حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما اجتماعية ذات رسالة إنسانية

"غريب الدار" نهاية جبروت امرأة

الكويت - “الخليج

دارات  كاميرا المخرج غافل فاضل، لتصوير أحدث أعماله “غريب الدار” تأليف عبدالعزيز الحشاش وبطولة نخبة من النجوم تتقدمهم الفنانة القديرة سعاد عبدالله ويشاركها سليمان الياسين وإبراهيم الحربي وعبير الجندي وشيماء علي ويعقوب عبدالله وبثينة الرئيسي ومرام ومي البلوشي وأمل عباس وعصرية الزامل وشهاب جوهر وعبدالله بهمن وشوق ويوسف الحشاش وصمود وعبدالله الزيد وليلى عبدالله ومحمد المسلم وحلا ونواف القريشي مدير الإنتاج مشاري الشمري .

التقينا بعضاً من فريق العمل في هذه الجولة . .

في البداية يؤكد المخرج غافل فاضل، أن العمل يحمل رسالة واضحة وشفافة ومباشرة، وهي أن من يتعالى أو يتكبر على الناس لا بد أن يدفع الثمن بنفور هؤلاء منه فيظل وحيداً، موضحاً أن المسلسل يطرح “تيمة” درامية متكاملة، مبيناً أن “الكراكتر” الجديد التي ستظهر به سعاد عبدالله سيكون مفاجأة لجمهورها، ومن يتابع العمل سيرى كم الجهد والمعاناة التي تقدمها شخصية “غنيمة”، التي تطرح القسوة والظلم في النسيج الاجتماعي وداخل الأسرة الواحدة وكيفية تفاعل الآخرين معها، لكن في الوقت نفسه تثبت الأيام أن الظلم لا يدوم طويلاً وأنه لا توجد ثوابت في الحياة وذلك من خلال أحداث درامية ثرية” .

وأضاف: “الجميل في سعاد عبدالله هو عملها على تغذية الروح في نفوس الممثلين الشباب فتجدهم يعطون من أنفسهم ولعل هذا ما يميز التعامل معها” .

بدورها تقول “سندريللا الشاشة الخليجية” سعاد عبدالله: “غريب الدار” عمل اجتماعي يقع في 30 حلقة من إنتاج مؤسسة “صباح بكتشر”، ويتمحور حول قضية رئيسية هي استبداد الأخت نتيجة عقدة في مرحلة الطفولة، وكلما مرت بها الظروف اشتد استبدادها، ما ينعكس على الجميع سلباً، سواء أسرتها أو المحيطون بها، ومن الطبيعي أن يصل الأمر بهم إلى الانفجار ليصرخوا بصوت عال: لا، بعد أن ظلوا سنوات يقولون نعم . هذا التحول في شخصياتهم ينقلب وبالاً عليها فتنتهي بها الحال إلى ان تكون حبيسة حقدها” .

وتابعت: غنيمة امرأة ذات شخصية متسلطة وعصبية، وتفرض سيطرتها على الجميع وتريد أن تكون طلباتها وقراراتها أوامر واجبة التنفيذ، ولا تسمح للآخرين بأن تعلو أصواتهم على صوتها، وتشعرك بأنها تخفي في داخلها طفلة معذبة، وبأن شخصيتها الظاهرة إنما هي نتاج عقدة شهدتها في طفولتها عندما كانت والدتها تتعرض لأبشع أنواع الاضطهاد الأسري من دون أن تفعل شيئا، لذا هي لا تريد أن تكون نسخة من والدتها المضطهدة .

وبسؤالها عن مدى تخوفها من تقديم مثل هذه الشخصية، خاصة أن الجماهير العربية معروفة بسرعة تأثرها بالشخصيات، ردت أم طلال: اختياري لشخصية المرأة المتسلطة ليس جديداً، فالجمهور يحترم الفنانين وتاريخهم بعيداً عن العاطفة، ويفرق بين الشخصية على الشاشة وفي الحقيقة .

وأضافت: التغيير والتلوين في الأدوار والشخصيات أمر لابد منه، فالجمهور لا يمكن أن يكره الفنان اذا قدم شخصية شريرة لاسيما اذا كان صاحب رسالة وتاريخ ويدرك تماماً ما يقدمه للناس، وسبق أن قدمت شخصية قوية وشرسة في مسلسل “شاهين” وقدمت الشقيقة القاسية في “القدر المحتوم”، علماً أن طبيعة الشخصية ليس بالضرورة أن يكون متوافقاً مع الشكل والمظهر، خصوصاً أنني اعتمدت على الإحساس وتعابير الوجه لإظهار الحقد الدفين بداخلها .

وأشارت عبدالله إلى أنها حرصت على عقد جلسات مكثفة مع المخرج غافل فاضل من أجل اختيار الفنانين حتى تم التوصل إلى الأسماء المشاركة .

واعترفت بأنها والمخرج غافل فاضل حاولا التدخل لمصلحة النص لإيمانهما المطلق بأن المؤلف عبدالعزيز الحشاش مقتدر، لكنه ليس كاملاً قياساً مع تجربته الفنية في التأليف الدرامي .

وإلى جانب التراجيديا أكدت عبدالله أن المسلسل يتخلله بعض الخطوط الفرعية منها الكوميديا لكن بصورة بسيطة .

وعن توافق هذه الشخصية مع الشكل، قالت: الكثير من الناس يعيشون بيننا بوجه جميل لكن قلوبهم فيها سواد قاتم، ولا يعتمد العمل على السمات الظاهرة بل على الإحساس الداخلي، وكذلك قدرة الممثل على تجسيد الشخصية بالمفهوم التي كتبت به، وبالنسبة إليّ قدمت أدواراً عدة لكن لكل شخصية لها نمطها كما كان في “أم البنات” حين قدمت المرأة التي تعتمد على نفسها حين خرجت من عباءة الرجل وغيرها .

من جانبه، رأى الفنان سليمان الياسين أن العمل مع سعاد عبدالله له طعم خاص، نحن نبتعد فترة لكننا نعود معاً عندما يكون هناك عمل جيد، وفي مسلسل “غريب الدار” “أجسد شخصية جديدة وفيها اختلاف كبير، وهي شخصية داود، آخر أزواج غنيمة، وهو رجل محب لزوجته، لكنه يظل خانعاً لسلطويتها وعنجهيتها، وهو مغلوب على أمره ليس لأنه ضعيف الشخصية ولكن لأنه يحترمها ويعرف أن سبب هذه (الشراسة) التي تعاني منها غنيمة جاء نتيجة ظرف اجتماعي وألم نفسي”، مضيفاً: أن “ شخصية غنيمة غريبة الأطوار فهي حذرة، قلقة، عصبية، متوترة لديها شكوك وتحاول معرفة كل ما يدور حولها إلى درجة الغيرة، فهي لا تسمح لأحد ان يأخذ مكاناً أو دوراً في العائلة دون أن تدري، وبداخلها خوف شديد على أولادها، وأقوم أنا  بمحاولة تهدئتها وشرح الأمور لها لكنني مع الأسف في كل مرة أفشل” .

الفنانة عبير الجندي تجسد شخصية أرملة الشهيد التي نذرت نفسها لتربية أبنائها، وهي شخصية تدعو إلى الفضيلة والسكينة وصلة الرحم، وينعكس ذلك على شخصية ابنتها الاجتماعية وتحملها المسؤولية مبكراً .

ويجسد الفنان عبدالله بهمن دور الشاب المسالم ناصر الذي قامت خالته غنيمة بتربيته واختارت له زوجته، وهي شخصية إيجابية مختلفة تماماً عن الدور الذي قدمه مع سعاد عبدالله فى “زوارة خميس” .

وقال الفنان يوسف الحشاش انه يعتبر مشاركته في المسلسل نوعاً وليست كماً، لأن ظهوره سيقتصر على مجموعة من الحلقات بشخصية حمد الانطوائي الذي يتزوج من فتاة تقوم بنقلة نوعية في تبديل حياته نحو الأفضل .

أما الفنانة مي البلوشي فتجسد شخصية صديقة غنيمة المقربة، وتتمتع بحس كوميدي خفيف .

في ما يلعب الفنان عبدالله الزيد شخصية سليمان الشاب المسلوب الإرادة الذي لا يتدخل في أي قرار تتخذه له والدته حتى في اختيار شريكة حياته .

الفنان يعقوب عبدالله أعرب عن سعادته للوقوف أمام السندريلا للمرة الأولى، وقال: استفدت كثيراً خلال هذه التجربة، والموقع مختلف في كل شيء، فهناك إحساس جميل بأنك تقدم شخصية كنت تريدها، وأضاف: “أجسد شخصية طالب جامعي طائش ينتقل للعيش مع عمته غنيمة ويفعل ما يريد رغم التزام اهله ولا يريد ان تعرف عنه عمته أي شيء، لكن هذه الشخصية تحمل الكثير من الكوميديا” .

واعتبر عبدالله أن “ أجمل ما في العمل أنه يتحدث عن اللُّحمة الكويتية، برغم محاوره الدرامية الكثيرة فإنه يؤكد النسيج الإنساني الجيد في نهاية الأمر، حيث مشاكل الكبار يقع فيها ويدفع ثمنها الأولاد، ناهيك عن شخصية العمة غنيمة التي تقلب موازين الأمور كلما حضرت”.

الخليج الإماراتية في

30/11/2011

 

قادمات بقوة في التمثيل والكتابة والإنتاج

الدراما الكويتية تتأنث

الكويت - “الخليج:  

شهدت الدراما الكويتية في الآونة الأخيرة تحولاً مهماً باتجاه التركيز على المرأة ، ليس فقط من خلال عناوين وأسماء المسلسلات، بل أيضاً من خلال الموضوعات التي تتطرق إليها تلك المسلسلات، بما ينبئ بتهميش دور الممثلين الرجال في الأعوام المقبلة، خاصة في ظل بروز عدد من الوجوه النسائية القادرة على تحمل بطولة مسلسل بمفردها، واتجاه المنتجين إلى الدفع بالوجوه النسائية الجديدة للعمل في المسلسلات التي ينتجونها، وإلى جانب ظهور عدد من الكاتبات اللاتي اقتحمن الساحة في السنوات الأخيرة . فهل ستكون هذه ظاهرة الدراما الكويتية حالياً ومستقبلاً؟

من المهم الإشارة بداية إلى بعض أسماء المسلسلات التي عرضت مؤخراً وارتبطت بالمرأة الممثلة أو الكاتبة، ومنها “الملكة”، “الدخيلة”، “بنات الثانوية”، “بنات سكر نبات”، وهذه المسلسلات حملت أسماء تدل على الأنثى بشكل مباشر، وهناك مسلسلات أخرى كان الدور الرئيس فيه للمرأة مثل “لهفة الخاطر”، و”جفنات العنب”، و”علمني كيف أنساك” و”الجليب” .

قدمت هذه الأعمال صوراً مختلفة للمرأة الزوجة والمطلقة والفتاة والطالبة والمراهقة والموظفة والضرة، وصور أخرى عدة للأنثى في مختلف أدوار حياتها وأعمالها وظروفها . بعض هذه الصور حمل جرأة غير معهودة رأى البعض أنها تتجاوز الخطوط الحُمر، وبعض الأعمال قدمت صوراً جديدة للمرأة لم تألفها الدراما المحلية من قبل .

في مسلسل “الملكة” تأليف فهد العليوة وإخراج خالد الرفاعي، وبطولة الفنانة هدى حسين، تدور الأحداث عن مطربة خليجية ورحلتها من البدايات إلى القمة مروراً بكثير من العقبات والمصاعب التي تواجهها، وهو أول مسلسل خليجي يتناول قضايا الفن بشكل مباشر من خلال مطربة تصعد إلى الشهرة.

في مسلسل “الدخيلة” للكاتب عبدالعزيز الحشاش الذي أخرجه سامي العلمي ، تؤدي الفنانة هدى حسين دور فتاة تدخل إلى حياة إحدى الأسر بعد زواجها من ابنها، ثم يكتشف المشاهد أن هذه المرأة جاءت للانتقام من تلك الأسرة، إذ تقلب حياتها رأساً على عقب وتكشف أسرارها وتحاول تفريق أعضائها وإيقاع الخلاف بينهم، وهي صورة جديدة للمرأة لم تألفها الدراما المحلية من قبل بتلك القسوة .

أما في “بنات الثانوية” للمؤلف محمد النشمي، فالأمر مختلف إلى حد ما حيث تدور الأحداث حول مشكلات وهموم الفتيات في سن المراهقة، من خلال شرائح نسائية مختلفة في ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والحياتية تربط بينهن المدرسة، ويبرز المسلسل صوراً أخرى وشرائح نسائية أخرى من بينها المرأة العاملة والمعلمة وسواهما، ولكل واحدة منهن حياتها الخاصة وظروفها التي تختلف عن الأخريات، وأثيرت ضجة حول المسلسل أدت إلى رفض بعض المحطات عرضه خوفاً من الرقابة .

ويقترب طرح مسلسل “بنات سكر نبات” إخراج محمد بكير من مسلسل “بنات الثانوية” إلى حد كبير، حيث يتناول حكاية  مجموعة من الفتيات اللاتي كن يدرسن معاً في الجامعة، لكن بعد التخرج تعيش كل منهن قصة مختلفة عن الأخريات، وعندما يلتقين تقص كل منهن حكايتها، ويكشف المسلسل عن عدة محاور تدور عن معاناة الفتاة في حياتها .

من الظواهر الجميلة التي شهدتها الدراما المحلية مؤخراً الاتجاه إلى الرومانسية في عدد من الأعمال سواء أكانت تلك الرومانسية هي المحور الرئيس للعمل أم أنها جزء مهم من الأحداث، ومن الأعمال التي قدمت الرومانسية كموضوع رئيسي يمكن الإشارة إلى مسلسلين الأول هو “جفنات العنب” للكاتب حمد بدر، بطولة الفنانة هيفاء عادل، وقدمت من خلاله شخصية المرأة التي تحاول إحياء حبها القديم بعد وفاة زوجها، فتتزوج من الرجل الذي أحبته سراً، الأمر الذي يرفضه أبناؤها، وتكون هي الخاسر الأكبر بعد أن يتخلى عنها زوجها الذي يفضل أسرته الأولى عندما أصبح لزاماً عليه أن يعلن زواجه، ويقدم المسلسل  صوراً إنسانية مفعمة بالحب والرومانسية خاصة من جانب المرأة .

أما المسلسل الثاني فهو “علمني كيف أنساك” الذي لعبت بطولته الفنانة هدى حسين ويتحدث عن  مضيفة تقع في حب زميلها الطيار ويقرران الزواج بعد أن تعرف مشكلاته الأسرية التي يعيش فيها بسبب زوجته الأولى، لكن الزوجة الأولى التي تؤدي دورها هدى حسين تعرف بقصة الحب التي يعيشها زوجها مع المضيفة، وتطلب الطلاق منه، ومع انفصالهما يتفقان على أن يتم تقسيم ابنتيهما بينهما على أن يتولى كل منهما رعاية بنت .

هذه الأعمال أسهمت في إبراز بعض الأسماء النسائية التي قد تشكل منعطفاً في الدراما المحلية، وإذا كانت النجومية النسائية ولسنوات طويلة قد انحصرت بين النجمتين الكبيرتين، سعاد عبدالله وحياة الفهد طوال عقود من الزمن من خلال عشرات الأعمال التي قدماها، سواء في البطولة المشتركة بينهما أومن خلال البطولة الفردية التي اضطلعت بها كل منهما، إذا كان الأمر كذلك لسنوات طويلة، فإن الأيام المقبلة قد تشهد دخول عناصر أخرى تلعب الدور الرئيس والبطولة المطلقة في الدراما .

أول هذه  الأسماء هدى حسين التي أكدت نجوميتها كفنانة قادرة على لعب الدور الرئيس من خلال عدة أعمال منها “الملكة” و”الدخيلة”، وتبرز حسين كفنانة تقود مجموعة من الأسماء معها، قادرة على أن تضع بصمتها على العمل الذي تلعب بطولته، وتحرص على الاستقلالية في العمل الدرامي، بحيث تكون هي المحور الرئيس للحدث، وهو أمر يجعل من الصعب أن تشارك في أي عمل بدور ثانوي .

ولا يمكننا أن ننسى الفنانة هيفاء عادل التي ابتعدت عن الساحة المحلية لعدة سنوات ثم عادت من جديد في مسلسل “جفنات العنب”، رغم أن الاحتمال كبير في أن تجد صعوبة بالغة في فرض اسمها كمنافس حقيقي بين الأسماء الأخرى .

كما تبرز الفنانة إلهام الفضالة التي نجحت في السنوات الماضية في فرض بصمتها وشخصيتها فنانة تسير نحو النجومية والقمة بشكل سريع، وهي  تعتقد أنها النجمة الثالثة في الكويت بعد سعاد عبدالله وحياة الفهد، وأن لا منافس لها على هذه المكانة . شاركت إلهام في رمضان الماضي في عدد من الأعمال الدرامية ومنها دورها المميز في مسلسل “فرصة ثانية” الذي كشف عن موهبتها الحقيقية، أما أدوارها الأخرى فقد كانت مكملة لم تحمل أي جديد مثل دورها في مسلسل “بو كريم برقبته سبع حريم” الذي شاركت فيه إلى جانب الفنان الكبير سعد الفرج وعدد من الممثلات، مثل شجون الهاجري ولمياء طارق وفاطمة الصفي وياسة وهبة الدري وبثينة الرئيسي .

كما تبرز بعض الوجوه النسائية الشابة التي قد تتقدم نحو النجومية، ومنها الممثلة زينة كرم التي يتطور أداؤها بشكل لافت من عمل إلى آخر، وقد أثبتت موهبتها في مسلسل “فرصة أخرى”، وأيضاً الممثلة شهد التي لعبت الدور الرئيس في مسلسل “بنات الثانوية”، وغيرهما مثل ملاك وصمود ومرام وهند البلوشي وعدد آخر . بعض هذه الوجوه تقدم نفسها للمرة الأولى في أدوار رئيسة، والجميل أن معظم هذه الأسماء من الوجوه المحلية، وهذا ما قد يشكل انحساراً للوجوه الخليجية التي كانت تشارك في الأعمال الكويتية بغزارة مثل زهرة عرفات وأميرة محمد  وبدرية أحمد وفاطمة الحوسني . خاصة أن الدراما الخليجية التي تصور في البحرين والإمارات والسعودية استقطبت هذه الوجوه في الآونة الأخيرة، ما يجعل الفرصة مواتية للأسماء المحلية لتأخذ فرصتها كاملة في الأعمال التي يجري تصويرها في الكويت.  

وحالياً، بدأ عدد من المنتجين الاستعدادات لإنتاج مسلسلات جديدة ويبدو من أسماء هذه المسلسلات أنها تتمحور حول المرأة بشكل أساسي . إذ تعود الكاتبة فجر السعيد إلى الساحة الدرامية كمؤلفة بعد سنوات من التوقف مع مسلسل “بقايا جروح” من إخراج المصرية سماح أنور، ويشارك في بطولته إبراهيم الصلال وإبراهيم الحربي وباسمة حمادة وزهرة الخرجي وأحمد السلمان ومريم حسين ومشعل القملاس، ويطرح عدة قضايا يعاني منها المجتمع الخليجي حول قصة امرأة منكوبة تواجه أزمات ومشكلات الحياة بعزم وقوة وصبر .

أما المنتج باسم عبدالأمير الذي قدم مجموعة من الأعمال الدرامية فلديه أيضاً مسلسلات أخرى جاهزة للتصوير بينها “مذكرات عائلية جداً” بطولة هدى الخطيب وشجون الهاجري وحمد أشكناني وفؤاد علي ومحمد العلوي، وهو من تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي، ويتناول العلاقات المتشعبة لأسرة تضم عدة فتيات .

مسلسل “حريم أبوي” مرشح لبطولته كل من إلهام الفضالة وهدى حسين وسلمى سالم  فالموضوع واضح من العنوان حيث يتطرق إلى قضايا نسائية بالدرجة الأولى .

الفنانة حياة الفهد، انتهت من  تصوير عملها الجديد “سيدة البيت” من إخراج محمد البكر وتأليف محمد النشمي .

أما الفنانة سعاد عبدالله فتواصل تصوير عملها الجديد “غريب الدار” بقيادة المخرج غافل فاضل، وكما هو معروف فإن الشخصية الرئيسة للعمل الذي تشارك فيه سعاد عبدالله هي لامرأة متسلطة .

وتدخل الفنانة هيا الشعيبي تجربة الإنتاج الدرامي من خلال نص يحمل عنوان “كلثم وميثة” للمؤلف أيمن الحبيل وتدور أحداثه حول فتاتين .

وأيضاً هناك مسلسل جديد للمنتج خالد البذال الذي أنتج من قبل مسلسل “بنات الثانوية”، المسلسل الجديد بعنوان “بنات الجامعة” ورشح لبطولته الفنانة شهد التي لعبت بطولة مسلسل “بنات الثانوية” .

أخيراً، هل نقول إن زمن البطولة الرجالية في الدراما المحلية قد ولى أو أنه يتراجع؟ سؤال تجيب عنه الأعمال الجديدة التي ستعرض في شهر رمضان المقبل وربما قبله .

الخليج الإماراتية في

30/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)