حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ترى أن ما ينقصها هو التسويق

سولاف: الدراما العراقية متميزة

بغداد - زيدان الربيعي

نجحت الممثلة العراقية الشابة سولاف في تجسيد الكثير من الشخصيات المختلفة في الأعمال الدرامية، حيث جسدت الشخصية الجريئة رغم خطورة أداء شخصية كهذه، في ظل الوضع العراقي الراهن، كما جسدت الشخصية الكوميدية الخالية من الإسفاف والتهريج، وقد بدأت مؤخراً في تجسيد شخصية جريئة وشاملة في مسلسل “قصة حي بغدادي” .

وتؤكد سولاف في لقاء مع “الخليج” أن الدراما العراقية متميزة رغم الظروف العصيبة التي يشهدها البلد، مشيرة إلى أن ما ينقص الأعمال العراقية هو كيفية تسويقها إلى الخارج، وشددت على أنها تطمح إلى أن تكون نجمة عربية معروفة في المستقبل . وتالياً تفاصيل اللقاء:

·         هل من جديد لديكِ بعد الدورة الرمضانية الأخيرة؟

بدأت مؤخراً في تصوير دوري في مسلسل “قصة حي بغدادي” للمؤلف حامد المالكي، وإخراج فارس طعمة التميمي، وهذا المسلسل سيكون من بطولتي، حيث سأجسد فيه شخصية فتاة تعاني انفلاتاً أسرياً بعد أحداث ،2003 لذلك تبدأ بمحاولة كسب الرجال وتنجح في إقامة علاقات غرامية معهم وتوفق في هذه العلاقات، رغم أنها تجري في وقت واحد، لكنها في النهاية تقع في حالة حب حقيقية مع أحدهم وتتزوجه، بينما يكون والدها عاشقاً لامرأة أخرى غير والدتها، لكن رغم كل هذه المعاناة تكون الفتاة صاحبة شخصية قوية وبيدها القرار داخل منزلها .

·         ما استعداداتكِ لتجسيد هذه الشخصية التي توجد فيها تحولات كبيرة جداً؟

حقيقة منذ أن اطلعت على النص وجدت أن هذه الشخصية ستمثل نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، لذلك حرصت حرصاً كبيراً على أن أعطيها حقها من الوقت ومن الاهتمام، لأن هذه الشخصية تمثل امتحاناً عسيراً لي في مجال عملي، لأنه سبق لي أن جسدت الكثير من الشخصيات منها “الدلوعة” ومنها “الراقصة” ومنها “صاحبة الشخصية القوية” ومنها الكوميدية .

·         ما رسالة هذه الشخصية؟

إن كل عملي فني أو إبداعي وفي أي مجال يحمل في نهايته رسالة معينة، لذلك فإن رسالة هذه الشخصية هي توجيهية وتحذيرية للعائلات في آن واحد، إذ إن هذه الفتاة لم تكن سائرة في الطرق الملتوية، لكنها عندما وجدت أن والدها لا يتحمل مسؤوليتها ومتابعتها، بدأت تنجرف مع التيار الحاصل، الذي لم يكن يتماشى مع قناعاتها وتربيتها . لذلك حاول المؤلف من خلال هذه الشخصية إرسال رسالة إلى كل أرباب العائلات بضرورة الانتباه إلى أنفسهم أولاً، ومن ثم إلى عائلاتهم، حتى لا تكون هناك ضحايا كثيرة تقع في براثين الخطيئة، ومن ثم تقع في الضياع التام .

·     في مسلسل “الهروب المستحيل” جسدتِ شخصية صعبة، وتعرضتِ إلى العنف، كيف نجحتِ في إيصال هذه الشخصية إلى الجمهور؟

أنا أحب الشخصية التي يكون فيها جهد كبير جداً، لذلك عندما جسدت شخصية فتاة عراقية كانت تعيش في دولة شرقية، ثم تنتقل إلى بلد غربي، حيث تجد اختلافات كثيرة جداً في التعامل والتقاليد والمعتقدات، لذلك حاولت التأقلم مع وضعها الجديد، لكنها وجدت صعوبة بالغة في هذا الأمر، حيث إن والدها الذي جسد شخصيته الدكتور هيثم عبدالرزاق كان يتعامل معها بحدية، لذلك عندما جسدت هذه الشخصية، وجدت تعاوناً من المخرج عزام صالح، ومن الممثلة آسيا كمال، التي جسدت شخصية “والدتي” في المسلسل، وقد تعرضت إلى جروح في يدي في المشهد الذي يمثل هروبي من المنزل، فضلاً عن ذلك تعرضت إلى وعكة صحية، دخلت على إثرها المستشفى لمدة قليلة، لكن رغم كل هذه المصاعب والمعاناة شعرت بسعادة كبيرة وأنا أجسد هذه الشخصية التي حصلت على أصداء جيدة في الشارع العراقي .

·         كيف وجدتِ الدراما العراقية في الآونة الأخيرة؟

قد تكون نظرتي مختلفة بعض الشيء عن نظرات الآخرين لأنني على قناعة تامة أن كل عمل عراقي ينجز في ظل هذه الظروف الصعبة، هو عمل ناجح مهما كثرت وتعددت عيوبه، لأن الوضع في العراق رغم تحسنه في السنوات الأخيرة إلا أنه ما زال معقداً ليس في الجانب الأمني فقط، إنما في التنقل وفي اختيار أماكن التصوير وفي البيئة، لأننا عندما نريد أن نصور عملاً يتكلم عن محلة بغدادية في ثمانينات القرن الماضي سنجد صعوبة بالغة في إيجاد البيئة المناسبة لتصوير عمل كهذا، نتيجة لوجود أسلاك المولدات الكهربائية والحواجز الأسمنتية، لأن هذه الأشياء لم تكن موجودة في ذلك العقد . لكن ما ينقص الأعمال الدرامية العراقية هو عملية تسويقها إلى خارج العراق .

·         وكيف يمكن تسويقها حسب رأيك؟

هذا الأمر يحتاج إلى جهود وعلاقات بين الجهات المنتجة في العراق وبين الجهات المنتجة في الوطن العربي، وكذلك بين الفضائيات العراقية والعربية .

·         لديكِ جرأة كبيرة في أداء الشخصيات، ألا تخشين الشارع العراقي؟

أنا عندما أؤدي الشخصية الجريئة، لابد أن أضع في هذه الشخصية الأسباب التي جعلتها جريئة، وكمثال على ذلك أنا جسدت شخصية راقصة في مسلسل “وكر الذيب”، حيث كان النص يمثل خطاً واحداً فقط وهو الراقصة، لكني وبالاتفاق مع المخرج أنه لابد أن نجعل المتلقي يعرف الأسباب التي جعلت هذه الفتاة تصبح راقصة، لأن إيصال هذه الرسالة من الأمور المهمة جداً . وخلاصة الموضوع أن الشارع العراقي يعرف جيداً أنني ممثلة وأجسد شخصية غير شخصيتي الحقيقية، لذلك بدأ هذا الشارع يتفهم الأمر، وتفهمه هذا جعلني لا أخشى شيئاً . علماً بأن الشخصية الجريئة تكون محط اهتمام ومتابعة من قبل المتلقين، وهذا الشيء يؤدي إلى زيادة الشهرة للممثلة التي تجسد شخصية كهذه .

·         هل لديكِ طموحات في العمل مع أعمال عربية في المستقبل؟

بكل تأكيد، لأن المشاركة في أعمال كهذه ستجعلني أحصل على خبرة وتجربة جيدة من الممثلين العرب الذين أعمل معهم، وكذلك من المخرجين، ولا أنسى هنا أن أشير إلى التقنيات الحديثة الموجودة في الأعمال العربية، إذ إن هناك الكثير من التقنيات الحديثة لا تتوافر في العراق . كذلك لدى طموحات بأن أكون نجمة عربية معروفة في أغلب البلدان العربية بعد أن حققت هذا الشيء في بلدي بفضل الله سبحانه وتعالى .

·         هل لديكِ القدرة على أداء الشخصيات الكوميدية؟

أنا شاركت في أكثر من ثلاثة أعمال درامية جسدت فيها شخصيات فيها مسحة من الكوميديا النظيفة الخالية من التهريج والإسفاف، حيث حاولت في هذه الشخصيات أن أؤكد للجميع أن الكوميديا ليست حكراً على الرجال، إنما هناك نساء يُجِدن أداء الشخصيات الكوميدية .

·         من هو مثلكِ الأعلى في الكوميديا النسائية؟

الممثلة الرائعة ياسمين عبدالعزيز التي تمتلك شكلاً جميلاً، لكن أداءها الكوميدي رائع جداً، ومن العراقيات أنا معجبة بالممثلة أمل طه، التي أتمنى لها الشفاء العاجل والعودة إلى تقديم الأعمال الكوميدية الجميلة .

الخليج الإماراتية في

29/11/2011

 

تصور «مذكرات عائلية» وتستعد لـ «اليحموم»

هدى الخطيب: انتظروني منتجة

نايف الشمري 

بعد ابتعادها لفترة طويلة عن الأعمال الدرامية عادت الفنانة الإماراتية هدى الخطيب مجددا لممارسة نشاطها الدرامي، وجاءت عودتها مقرونة بعمل كوميدي بدأت تصويره أخيرا بعنوان «مذكرات عائلية جدا» وهو لون جديد عليها، ودور لم تقدمه من قبل، حيث انها تقدم كوميديا سوداء او ما يسمى بـ «شر البلية ما يضحك».

كما فاجأت الخطيب الجميع بدخولها عالم الانتاج الدرامي أسوة بزميلاتها المنتجات، حيث افتتحت شركة انتاج خاصة بها ستنتج من خلالها أعمالا لمصلحة المحطات والفضائيات الخليجية وخصوصا الاماراتية.

الخطيب ارجعت ابتعادها عن المسرح التجاري الى انه يجعلها مرتبطة طوال العام وملتزمة بالعروض مما يفقدها المشاركة في الأعمال التلفزيونية التي تعتبرها اكثر انتشارا للفنان عن المسرح.

أمور وتفاصيل فنية أخرى تكشفها الخطيب من خلال اللقاء التالي:

• ابتعدت عن المشاركة في الأعمال الدرامية في الموسم الماضي، حيث لم نر لك اي عمل في رمضان الماضي، وحاليا تصورين «مذكرات عائلية جدا» ما سبب الانقطاع والعودة مجددا؟

- اعتبر فترة ابتعادي عن الموسم الدرامي الماضي بمنزلة استراحة محارب وبحث عما هو جديد ومختلف عما قدمته في أعمالي الماضية، وكان من المفترض ان يبث لي في رمضان الماضي مسلسل «ستار الليل» مع الفنان والمنتج نايف الراشد، لكن لظروف خارجة عن ارادة المنتج توقف تصوير العمل، ومن المتوقع استئناف التصوير مجددا خلال الأيام القليلة المقبلة، أما بالنسبة لعودتي من خلال العمل الكوميدي «مذكرات عائلية جدا» فالشخصية والدور الذي أجسده في هذا العمل لون جديد ومختلف علي نوعا ما، حيث لا يوجد به تكرار لأعمالي السابقة، خصوصا ان هذا العمل عودة لي في التعاون مجددا مع الفنان والمنتج باسم عبدالامير فلم نتعاون معا منذ فترة طويلة، وكان آخر أعمالي معه مسلسل «البارونات» قبل ثلاثة أعوام تقريبا.

مأساة عائلة

• ما الجديد الذي تقدمينه في دورك في «مذكرات عائلية جدا»؟

- الشخصية والدور شيء جديد ومختلف نوعا ما على هدى الخطيب، حيث اجسد شخصية كوميديانة، وهي شخصية أم العائلة، وزوجي هو ابراهيم الحربي، تحدث لنا مشكلات كثيرة داخل محيط العائلة، فالعمل ينصب داخل خانة «شر البلية ما يضحك» او من شدة الماساة التي تقع على العائلة ينفجر الضحك، فهو كوميديا سوداء مغلفة بالشوكولاته أو الضحك.

• البعض يستغرب كونك فنانة اماراتية لكن مشاركاتك في الأعمال الاماراتية تكاد تكون محدودة او فقيرة نوعا ما، بم تفسرين ذلك؟

- بالعكس لن ابتعد عن الأعمال الدرامية الإماراتية، ففي كل موسم أشارك في عمل أو عملين اماراتيين على الأقل، لكن في الموسم الماضي لم اشارك في اي عمل نظرا لظروف تصويري في الكويت التي حالت دون مشاركتي في أعمال اماراتية.

«اليحموم»

• سمعنا بانك ستعودين الى الدراما الاماراتية من خلال مسلسل اماراتي مع الفنان والمنتج احمد الجسمي بعنوان «اليحموم «، حدثينا عن هذا التعاون؟

- جمعتني عدة أعمال مع الفنان أحمد الجسمي سواء كممثل او كمنتج، واستعد خلال الفترة القادمة للسفر الى الفجيرة، حيث رشحني الفنان أحمد الجسمي للوقوف أمامه في عمل من انتاجه يحمل عنوان «اليحموم» من بطولة عدد كبير من نجوم الدراما الكويتية والاماراتية، وأجسد من خلاله دورا جديدا سيكون مفاجأة للجمهور، لا أود حرقه حتى انتهي من تصويره ويعرض خلال شهر رمضان المقبل.

• لم نعد نرى تعاونا بينك وبين الفنانة حياة الفهد أو الفنانة سعاد عبدالله ما السبب هل يوجد خلاف؟

- لا توجد بيني وبين فنانة اي خلاف، لكن المسألة عرض وطلب، فالدور الجديد علي والمناسب لي أقبله، والدور الذي لا يناسبني ارفضه، فليس معنى انني لم اعمل مع حياة الفهد او سعاد عبدالله او اي فنانة اخرى انني على خلاف معها.

عروض مسرحية

• قدمت في الموسم الماضي مسرحية «السلوقي» ضمن فعاليات مهرجان الخليج المسرحي، هل تنوين اعادة عروض المسرحية في مهرجانات مسرحية اخرى؟

- لا اعتقد، لأن المسرحية عرضت في اكثر من مهرجان داخل الامارات وخارجها، واخذت حقها كثيرا من الجوائز والمهرجانات، وحين انوي المشاركة في مهرجان بلا شك فإنني سأشارك بعمل مسرحي جديد لأنني أرفض التكرار في ما أقدمه في المهرجانات المسرحية.

فرص ذهبية

• وماذا عن المسرح التجاري أين أنت منه؟

- المسرح التجاري يتطلب فنانة متفرغة جدا، لأنه يربط الفنان في البروفات، ويجعله ملتزما مع المنتج لفترة طويلة مما يمنعني عن المشاركة في الكثير من الأعمال ويفوت علي فرصا ذهبية في الدراما، فالتلفزيون بالنسبة لي اهم بكثير من المسرح.

• قبل فترة صرحت بانك تنوين دخول عالم الانتاج، أين وصل هذا المشروع؟

- الفكرة لا تزال موجودة، وافتتحت أخيرا شركة انتاج ومكتبا خاصا بي في الامارات، واسعى خلال الفترة القادمة للحصول على منتج منفذ من إحدى الفضائيات للبدء في أولى تجاربي الانتاجية.

• كيف تستطيعين التوفيق ما بين عملك كممثلة وكمنتجة في آن واحد؟

- كلاهما ينصب في مجال واحد وهو المجال الفني والدرامي، فعملي كمنتجة سيكون مكملا لعملي كممثلة.

القبس الكويتية في

29/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)