حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يعتبر "مرايا" تراثاً كوميدياً

سليم كلاس: أدواري في الأعمال الشامية تضايقني

دمشق - علاء محمد

سليم كلاس من أبرز الوجوه التي أثرت كثيراً في مسيرة الدراما السورية، واليوم يجلس ليراقب هذه الدراما التي تعب كثيراً مع سواه حتى بلغت ما بلغته من مجد  . يشارك كلاس كل عام في أكثر من عمل، لكن هناك مشكلة يواجهها سنوياً، وبخاصة في الأعمال الشامية التي يأتي دوره فيها مشابهاً لكل أدواره السابقة، الأمر يزعجه لكنه يجد للمخرجين مبررات لذلك، كما يقول في هذا الحوار  .

·         كيف قرأت مشاركاتك في الدراما الموسم الحالي؟

كما في كل المواسم السابقة، شاركت في بعض المسلسلات وأغلبها مسلسلات شامية إضافة إلى بعض المسلسلات الكوميدية وأبرزها “مرايا” العائد بعد غياب سنوات عدة، أنا راض عن أعمالي لهذا الموسم، لكن هناك بعض الأشياء التي يجب أن يتوقف عندها المرء، وأعمل على تلافيها في السنوات المقبلة  .

ومن ذلك مشاركتي في المسلسلات الشامية بالدور نفسه دائماً، وهو دور رجل من كبار الحارة الشعبية التي يدور حولها العمل بقصصه وحكاياته  . ربما هذه الشخصية تلبسني ومن حق المخرجين النظر إليها على هذا النحو، لكن بالنسبة إليّ لم أعد أستسيغ هذه الأدوار، كما كان الأمر في الماضي  .

·         وهناك من يقول إن المسلسلات بقصصها وحكاياها متشابهة، ما ردك؟

لا ليس تماماً، فهناك قصة خاصة بكل عمل، ولا تشابه إلا بظروف الحياة الاجتماعية بين تلك المسلسلات وهذا واقع، فكل المسلسلات تتحدث عن حارات شعبية في دمشق قبل عقود، والحياة في تلك المرحلة كانت متشابهة بين أي حارتين  . أما حين نأتي على تفاصيل كل عمل وقصته الرئيسة ثم المحاور المتشعبة وغير ذلك، نرى فروقاً، فمسلسل يطرح المقاومة وآخر عن العلاقات بين الناس، وثالث فيه قصص تتعلق بالأمانة والأمور الإنسانية  .

·         وكيف يمكننا الوصول إلى حلول لهذه المشكلة؟

لا مشكلة حقيقية حتى نطرح حلولاً، وكل مسلسل شامي أنتج كان له جمهور ومنتظر له، ولما كانت الدراما تحضر من أجل الجمهور فهذا يعني أن عليها تلبية مطالبه وإنتاج أعمال يريدها  .

·         لكن هناك من يقول إنها تنتج بفعل علاقات إنتاجية ومطالب محطات  .

هذا صحيح، لكن أيضاً الجمهور حاضر وينتظر هذه الأعمال، فالمحطات لا يمكن أن تطلب أعمالاً كهذه إلا بعد أن تكون ملأت يدها من الجمهور  . وهنا تكون العلاقة تفاعلية، فالجمهور حاضر والمحطات

كذلك، وهذا يعني أن المخرج والمنتج والممثل سيحضرون، والمصلحة العامة ستتحقق  .

·         عدت إلى “مرايا” بعد غياب طويل للعمل، كيف وجدت الأمور هذه المرة؟

لهذا المسلسل خصوصية كبيرة لدى الجمهور، فهو يتعلق بالكوميديا، وأصبح من التراث الذي لا غنى عنه، لكنه ليس تراثاً بالمعنى الزمني للكلمة، بل بالمعنى الفكري للمشاهد الذي يقبل عليه، المسلسل بعد حوالي ربع قرن من الزمن ما زال يحافظ على رونقه مثلما كان عليه الأمر قبل عشرين عاماً أو عشر سنوات  .

لم يتغير شيء، وأثبت كل من شارك بالعمل أنه مسلسل مختلف تماماً عن أي عمل كوميدي  .

·         هناك مشكلة كبيرة وقعت بين ياسر العظمة ومنتج العمل، ما الأمر برأيك؟

لا علاقة لي بذلك، وكل ما أعرفه كلام قرأته في الصحف، وهناك بعض النقاط التي أعرف أنها حصلت بينهما، لكنني لست طرفاً، ولن أكون والرجلان اتفقا على إنتاج العمل، والمهم بالنسبة إلى الجمهور هو أن العمل عرض  .

·         ألا ترى أن مشكلة كهذه تمس العمل كونها تمس صاحب مشروعه الرئيس ياسر العظمة؟

علينا انتظار النتائج لنعرف ما إذا كان ما أذيع صحيحاً أو غير ذلك  .

·         وكيف ترى الموسم الدرامي السوري عموماً؟

كان ناجحاً واستطاعت الدراما السورية الرد على المشككين بأنها ستنزلق إلى درك قاتل، لكن ما شاهدناه أن الدراما كانت في مكان عال جداً، وكل المحطات العربية تسابقت على عرض المسلسلات السورية، وكأن شيئاً لا يحصل في سوريا  .

الكلام في الإعلام يختلف عن حقيقة الأمور، فعندما كانت بعض القنوات والصحف تتنبأ بمقاطعة المحطات العربية للدراما السورية، كانت تلك الصحف تتناسى مصالح تلك القنوات، المصالح تحتم على أي طرف التعامل مع الدراما السورية أكثر من غيرها  .

·         ما لم يؤثر في الدراما السورية أثر بشكل مباشر في مهرجان دمشق السينمائي  .  . ماذا تقول؟

الدراما اقتصاد وربح وحياة لكل مفاصلها، من منتج إلى مخرج إلى ممثل إلى فنيين وكومبارس وغير ذلك من أطراف، أما المهرجان السينمائي فهو لأسبوع واحد فقط، وليس فيه ذلك الربح، بل فيه تكاليف، في الدراما يحضر أبناء البلد على الشاشة، بينما في السينما عليك إحضار شخصيات أجنبية قد لا تأتي بسبب الظروف الحالية  . لا مشكلة بتعليق المهرجان، والدورة الحالية إن نظمت أم لم تنظم فالحركة السينمائية ستمضي، والأفلام ستحتفظ بحصرية عرضها في الدورة المقبلة  .

·         الأزمة الحالية في سوريا كيف تراها؟

هي مؤلمة، وتألمنا على كل سوري فقدناه في هذه الأزمة، لكن عندما نتطلع إلى المستقبل سنرى أنها أزمة عابرة  .

الخليج الإماراتية في

24/10/2011

 

وجد "بوابة القدس" مخيّباً و"شوية صبر" متسرّعاً

إياد شطناوي: جيلي الفني ولد ميّتاً

عمّان - ماهر عريف:  

ينتمي الممثل والمخرج الأردني إياد شطناوي إلى جيل فني ظهر في أوج مرحلة جمود الحركة الدرامية خلال تسعينات القرن الماضي وحاول المضي ببطء وفق خطوات متدرجة لم تحقق النجومية البارزة حتى الآن وحول ذلك وملاحظات طالت عملين شارك فيهما عرضا في شهر رمضان الماضي ورأيه في وعود رسمية متعلقة بدعم المجال جرى هذا الحوار:

·         كيف تنظر إلى جيلك الفني؟

ولد ميّتاً ولم يستطع تحقيق حضور لافت على الساحة حتى اليوم رغم محاولاته المضنية والسبب أنه ظهر في أوج مقاطعة الأعمال الأردنية نتيجة مواقف سياسية مرتبطة بحرب الخليج وتداعياتها، ولم يعش إلى الآن مرحلة انتعاش حقيقي للحركة وسط جهود فردية تنجح أحياناً وتخفق تارات، وأنا مثلاً تخرجت في جامعة اليرموك ضمن تخصص الإخراج المسرحي عام ،1993 ولا أزال وأقراني نعاني منذ 18 سنة ونواجه فترات مخاض متأزمة  .

·         ألهذا اقتصر ظهور أسماء بارزة عربياً على عدد محدود في رأيك؟

نعم حيث لحق جيلي وما تلاه تأثير سلبي كبير، وربما ظهرت أسماء معدودة، منها ياسر المصري ومنذر رياحنة، وصبا مبارك، وإياد نصار، من أصل عشرات الشبان والشابات أصحاب المواهب والقدرات المتميزة الذين لم تأتهم الفرص المناسبة  .

·         هل تشعر بأنك لم تأخذ فرصتك؟

أشعر بأنني لم أبدأ بعد وأنتظر دوري رغم مشاركتي في نحو 18 مسلسل منها “عيون عليا” و”مخاوي الذيب” و”رأس غليص” و”نساء من البادية” وسلسلة “الحكي إلنا” وغيرها، آخرها “بوابة القدس” و”شوية صبر يا جبر” اللذين عرضا في شهر رمضان الماضي، فضلاً عن إخراجي أعمال مسرحية وتمثيلي في عروض مختلفة بينها “جمهورية الموز” و”صور في البال” و”الرداء” و”أنا وهو” إلى جانب تجارب عديدة مع فرقة المسرح الحر  .

·         ماذا بشأن عدم تصنيفك ضمن نجوم الصف الأول حتى أردنياً؟

ليس لدينا أساساً نجم لامع إلا في إطار ضيق جداً، وهناك ظروف ومعايير تسهم في ذلك وعموما يجب التفرغ للفن وليس اللهاث خلف توفير احتياجات أساسية  .

·         لماذا ظهر “بوابة القدس” أقل من المتوقع؟

العمل اعترته جوانب ضعف منها وجود “مط”، واعتماده على سرد معلوماتي “تلقيني” أكثر من السياق الدرامي وإطالة فترة إنجازه في ظل الحديث عن جزء ثان وقتها وعدم “مونتاج” بعض حلقاته بالطريقة الصحيحة وبروز “تشتت” في تسلسل الأحداث وربما اختيار ألوان الصورة لم يكن موفقاً  .

·         هل شعرت بخيبة أمل حيال النتيجة؟

نعم لأنها لم تواز قيمة وأهمية العنوان ولا تتناول النضال في مرحلة النكبة فيما كنت جسّدت دور “عناد” أحد رموز الجيش الأردني الذي ضحى بنفسه واستشهد على أسوار القدس  .

·         كيف وجدت إطلالتك في دور جاد ضمن كوميديا “شوية صبر يا جبر”؟

أردت خوض تجربة كوميدية في مجال الأعمال التلفزيونية لكن رؤية المخرج مازن الكايد وضعت شخصية الشاعر الطموح في سياق جاد ولم أجد مشكلة في ذلك  .

·         ماذا بشأن تواضع المسلسل وسطحيته حسب آراء بعض النقاد؟

التلفزيون الأردني للأسف أراد إنتاج العمل بشكل سريع وفي غضون نحو شهر فيما الكوميديا ليست “ضحكاً” على الجمهور وإنما ملامسة قضايا عميقة تحتاج إلى وقت كاف من التحضير والتصوير وتوفير مقتضيات ذات شأن  .

·         لماذا لم تنل الأعمال الأردنية تفوقاً كبيراً هذا العام في رأيك؟

يجب علينا كفنانين الالتزام برسالتنا في تقديم أفضل ما يمكن مهما واجهنا من معوقات وعلى المنتجين عدم التعامل مع الأعمال على أنها مصدر ربح مادي فقط، وربما هناك جوانب خلل اعترت الطرفين في هذا النطاق  .

·         لماذا ارتبطت بالمسرح أكثر؟

لأن علاقتي بخشبته انطلقت منذ دراستي الجامعية ووجدته ميدانا أرحب للأداء الحاصد ردود فعل الجمهور مباشرة سواء على صعيد الإخراج أو التمثيل  .

·         هل تنظر إلى وعود حكومية بدعم الدراما على أنها “تنظير” أم “تطبيق قريب”؟

أجدها مجرد شعارات “تنظيرية” اعتدنا سماعها منذ سنوات ويبدو أن المسؤولين غير مهتمين بملف الثقافة والفنون والهوية الأردنية التي تسهم الدراما في طرحها وتسويق معطيات حضارية وسياحية تدعمها  .

·         ماذا بشأن الحديث عن وجود أولويات أخرى ملحة؟

لا أعرف ما هيّة الأولويات الأخرى وسط عدم تحقيقها أساساً على أرض الواقع وعلى مختلف المجالات والثقافة والفنون من الأهمية بمكان بحيث يجب عدم فصلهما عن أمور ملحة  .

·         أين يكمن الحل؟

ما لم يصدر قرار من الملك عبدالله الثاني ينقذ الدراما من الموت، ويترجم إنشاء صندوق يدعمها إلى واقع لن “تقوم لها قائمة”  .

·         ما جديدك؟ وهل تنظر إلى المرحلة المقبلة بتفاؤل أم تشاؤم؟

لا جديد واضح على الساحة أساساً والأمور لا تزال “ضبابية” وأتمنى أن تحمل المرحلة المقبلة ما يحقق طموحنا، وإن كنت غير متفائل  .

الخليج الإماراتية في

24/10/2011

 

الجمهور عاوز «باب الحارة 6»

وسام كنعان  

بات مؤكداً أنّ mbc تنوي إنتاج جزءين جديدين من مسلسل البيئة الشامية الأشهر لعرضه في رمضان 2012. مع ذلك، لم تتضح الصورة النهائية لفريق العمل بعد

دمشق | لم يحقق مسلسل «الزعيم» (رمضان 2011) الذي كتب نصّه وفيق الزعيم وأخرجه مؤمن الملا حضوراً قوياً، مقارنةً بأعمال البيئة الشامية الأخرى

التي أخرجها بسام الملا في السنوات السابقة: من «أيام شامية» مروراً بـ«ليالي الصالحية» وصولاً إلى السلسلة الأشهر «باب الحارة». ويبدو أن شبكة mbc ـــ وهي المنتج الحقيقي لـ«باب الحارة» ــ قررت أن تعود مجدداً إلى هذا العمل الذي حقق نسبة مشاهدة مرتفعة طيلة خمس سنوات. هكذا يعود المسلسل السوري الأشهر إلى الواجهة الإعلامية، لكن ضمن هالة غامضة تهدف إلى إثارة التشويق عند الجمهور. وقد علمت «الأخبار» أن الشبكة السعودية بدأت بإبرام عقود لإنجاز جزءين من المسلسل الشامي الشهير. على أن يكتب النصوص السيناريست السوري مروان قاووق الذي نسبت فكرة المسلسل إليه. وقد صرّح هذا الأخير في اتصال مع «الأخبار» بأن «فكرة إنجاز جزءين جديدين من المسلسل قائمة منذ العام الماضي لكنها تأجلت حتى هذه السنة». وأضاف: «رغم توقيعي عقوداً مع المحطة الخليجية، لم أبدأ فعلياً بالكتابة». وعلى خط موازٍ، أكّد أحد أفراد الفريق الفني للمسلسل أنّ النسخة الأولية من النص باتت جاهزة، ويُتوقع أن تتفق الجهة المنتجة مع كاتب سوري شاب، ليخضع النص لمعالجة درامية تمتّن الحوارات المكتوبة وتعطي الأحداث أبعاداً أعمق، خصوصاً أنّ السطحية الشديدة كانت ميزة العمل في الجزءين الأخيرين.

وفي وقت يؤكد فيه قاووق أنه «لو كُتِب للمسلسل أن يرى النور من جديد، فإنه حتماً سيكون بإشراف بسام الملا»، يصرّح مصدر مطلع لـ«الأخبار» بعكس ذلك. يقول إنّ «المحطة الخليجية تسعى جاهدة إلى الإتفاق مع عباس النوري ليكون مشرفاً على الجزءين السادس والسابع من العمل، وربما ليعود بشخصية الحكيم أبو عصام التي ساعدت المسلسل على تحقيق هذا النجاح الجماهيري». وهو ما نفاه النجم السوري مؤكداً أنه لم يبرم أي عقد مع المحطة السعودية قائلاً: «أسمع كلاماً كالذي تسمعونه، لكنني لم أوقع حتى الآن عقوداً ولم تحصل أي اتفاقات شفهية، لذلك لا يمكن أن أصرّح بشيء». ويضيف بطل «طالع الفضة»: «شخصياً أرى نفسي في مسلسلات تمثّل مشروعي الفني والثقافي مثل «أولاد القيمرية»، و«الحصرم الشامي» و«طالع الفضة»... على اساس أنها تقدم وجهة نظر حقيقية عن دمشق أقدم مدن العالم. فيما تذهب أعمال البيئة الشامية بحالتها الافتراضية نحو تقديم وجهة نظر سياحية بدءاً بالسيناريو، مروراً بأداء الممثل، وانتهاء بالإخراج... لذلك، فإنّ هذه الأعمال تبدأ بالتجميل وتنتهي بالتزييف». وعند سؤاله عما إذا كان سيقبل بالإشراف على الجزءين الجديدين، يجيب: «يحق للجميع أن يفكر في مشاريعه وأنا قد أكون ضمن هذه المشاريع وقد لا أكون». إذاً يمكن القول إن mbc تطبق قاعدة «الجمهور عاوز كده» للحفاظ على مكانتها المتقدِّمة على الخريطة الرمضانية. وها هي تطبّق قاعدتها من جديد بعدما بات مؤكداً أنها تسعى إلى إعادة إحياء مسلسلها الأشهر... يحصل كل ذلك من دون أن تأخذ الشبكة السعودية في الحساب تطورات الربيع العربي... فهل تحاول تدارك ذلك عبر إدخال بعض الأحداث إلى المسلسل وإسقاطها على واقعنا اليوم؟

الأخبار اللبنانية في

24/10/2011

 

السكتة الفنية تصيب ٤ مسلسلات

كتب   أميرة عاطف 

فى الوقت الذى تدور فيه عجلة العمل بالاستوديوهات لتصوير مسلسلات جديدة لعرضها فى شهر رمضان المقبل هناك فى المقابل مسلسلات تم تصويرها ولم تعرض وأخرى توقف تصويرها وتعطل عرضها، وأصبح مصيرها مجهولاً ودخلت ثلاجة الدراما بعد إصابتها بالسكتة الفنية.

فى مقدمة هذه المسلسلات «فرح العمدة» بطولة غادة عادل، وتأليف مصطفى إبراهيم، وإخراج أحمد صقر. الذى كان مقررا عرضه فى رمضان قبل الماضى لكن تم تأجيله لرمضان الماضى وفوجئ الجميع أيضا بعدم عرضه دون أسباب مفهومة، وفى القائمة أيضا مسلسل «هز الهلال يا سيد». تأليف محمد جلال عبدالقوى، وإخراج أحمد صقر، وبطولة ممدوح عبدالعليم وماجد المصرى وسلوى خطاب، والذى توقف تصويره دون الانتهاء من تصويره وبات مصيره معلقا، وهو ما ينطبق على مسلسل «العنيدة».

تأليف عبدالمنعم شطا، وإخراج عادل الأعصر، وبطولة ميس حمدان وتامر هجرس وماجد المصرى وأحمد سعيد عبدالغنى وحسن مصطفى، والذى بدأ تصويره قبل شهر رمضان الماضى بفترة طويلة وفجأة توقف العمل وأصبح مصيره غامضا أيضا، ومن بين المسلسلات التى أصابتها السكتة الفنية مؤخراً مسلسل «بين الشوطين». تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج عمر عبدالعزيز، وبطولة نور الشريف ومعالى زايد، والذى بدأ تصويره قبل الثورة لكى يعرض فى شهر رمضان الماضى لكن توقف تصويره بسبب حالة الانفلات الامنى وقبل أيام قليلة أعلن الفنان نور الشريف اعتذاره عن العمل حيث ارتبط بتقديم مسلسل آخر بعنوان «عرفة البحر».

مصطفى إبراهيم، مؤلف مسلسل «فرح العمدة» قال : لا أعلم لماذا تم تأجيل عرض المسلسل هذه الفترة الطويلة. خاصة أنه أهم من أغلب الأعمال التى عرضت فى رمضان الماضى، ولا يوجد مبرر لعدم عرضه حتى الآن، وقد رأيت بعض الحلقات ووجدتها على مستوى جيد جداً، خاصة أنها إخراج مخرج متميز، وبطولة نجمة من الصف الأول، وأعتقد أننى أيضا كاتب مهم وكل أعمالى السابقة عرضت فى رمضان.

واستبعد مصطفى إبراهيم أن يؤثر تأجيل عرض المسلسل أكثر من مرة على استقبال الناس له لأنه يتناول قضية عامة من الممكن أن تحدث فى أى وقت، فهو عبارة عن قصة إنسانية بوليسية، موضحا أن المشكلة هى أن العمل نفسه أصبح عليه كلام وهناك تساؤلات عديدة عن أسباب عدم عرضه، خاصة أنه سبق عرض «بروموهات» المسلسل على قناة الحكايات العام قبل الماضى كما عرضت أيضا قبل حلول شهر رمضان الماضى على قناة نايل دراما.

وقال محمد فوزى، منتج مسلسل «فرح العمدة»: مبدئيا هناك فرق بين المسلسلات التى اكتملت وتم تأجيلها وبين التى لم يصور منها إلا بضع ساعات، وبالنسبة لمسلسل «فرح العمدة» تم الاتفاق مع قناة الحياة فى رمضان الماضى على شرائه وعرضه ولكن القناة هى التى أخلت بالاتفاق لأن برنامج عروضها كان مكتملا.

أضاف «فوزى»: لم يحدث لى أى خسارة بسبب تأجيل فرح العمدة لأننى أنتجت ٤ مسلسلات عرض منهم ٣، وأعتقد أن تأخير عرضه عاماً أو عامين لن يضره طالما أن العمل ليس مرتبطا بفترة زمنية معينة، كما أن النص الجيد يفرض نفسه فى أى وقت، والمشاهد يهمه القيمة الفنية والدرامية التى يقدمها المسلسل وليس توقيت عرضه، بدليل أن هناك أعمالاً تعاد للمرة العشرين ويجلس أمامها الناس بكل اهتمام، ويحرصون على متابعتها.

وأبدى أحمد صقر مخرج مسلسل «هز الهلال يا سيد» دهشته من توقف تصويره منذ فترة طويلة وقال: الموضوع كله فى يد المنتج والمسلسل تم تصوير ١٦ ساعة من أحداثه والمتبقى مشاهد قليلة ونأمل أن يعرض فى رمضان المقبل، خاصة أنه ليس هناك تغيير فى الممثلين لأننا صورنا حلقات كثيرة.

وأضاف عبدالمنعم شطا، مؤلف مسلسل «العنيدة»: تم تصوير ٧ ساعات من المسلسل لكن المشكلة فى السيولة المالية، والشركة المنتجة تسعى حاليا لاستكمال التصوير لكى يخرج العمل إلى النور، خاصة أنه يتناول قضايا مهمة مثل الفساد ومافيا الأراضى والكثير من السلبيات التى كانت موجودة قبل الثورة، رغم أنه تم الانتهاء من كتابته قبلها.

واعترف عادل الأعصر، مخرج مسلسل «العنيدة»، بأن توقف تصوير العمل لفترة طويلة قد يجعله مثل «الطبيخ البايت» بالنسبة للعاملين فيه، لكن هذا التوقف لن يؤثر على استقبال المتلقى للمسلسل، مؤكدا أن فريق العمل سيظل كما هو ولن يحدث به أى تغيير.

وقالت شاهيناز صيام، منتجة مسلسل «العنيدة»: فى البداية قررنا تغيير اسم المسلسل إلى «مال ورمال»، والسبب فى توقف تصويره كل هذه الفترة أن التليفزيون المصرى أخل بالتزامه بالعقد المبرم بيننا لأنه تم توقيعه أثناء رئاسة أسامة الشيخ لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتعطل المشروع بسبب دخوله السجن، مع أن العقد فى الأساس كان مع راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج.

وأضافت «شاهيناز»: سنستكمل التصوير بعد عيد الأضحى مباشرة حيث اتفقت مع إحدى الفضائيات، لن أستطيع ذكر اسمها حاليا، لكى تعرض المسلسل بموجب عقد شراكة فى الإنتاج إلى جانب ثلاث فضائيات أخرى ستعرضه.

وأكدت «شاهيناز» أن تأجيل المسلسل لا يمثل مشكلة لأن النص جيد ويعتمد على البطولة الجماعية وليس على النجم. كما أن مدير التصوير السينمائى سعيد شيمى يقدم صورة رائعة، موضحة أن الأعمال الدرامية القديمة كان يستغرق تصويرها من ٨ إلى ٩ شهور، وكانت تعتمد على الجودة أكثر من السرعة.

وأشار هشام شعبان، منتج مسلسل «بين الشوطين»، إلى أن مصير العمل لم يتحدد حتى الآن بعد اعتذار نور الشريف. مؤكداً أنه لم يحسم أمر الاستمرار فى تصويره بنجم آخر أو تأجيله للعام المقبل خاصة أنه مرتبط حاليا بتصوير أعمال أخرى.

المصري اليوم في

24/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)