حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هالة سرحان:

تجربتي تشبه من مات ورأى ماذا يقولون عنه؟

أحمد فايق – القاهرة

ربتت على كتف أحد المصورين الذين يعملون معها في البرنامج قائلة، "يقولون عني أنني عنيفة مع فريق العمل" فضحك المصور وقال لها "أعمل معك منذ سنوات ولم أر هذا العنف،" فإبتسمت وضحك فريق عمل برنامجها "ناس بوك". هالة سرحان ليست مجرد رئيس لقطاع السينما في روتانا أو إعلامية كبيرة أو حتى كاتبة صحفية، بل هي تجربة مختلفة لإمرأة من طراز خاص ونادر، أصبحت نجمة في مجتمع ذكوري لا يعترف بحقوق المرأة، لم تتوأن في طرح التابوهات الثلاثة في المجتمعات العربية الدين والسياسة والجنس. دفعت ثمن الحرية مبكرا حينما تم تلفيق تهمة الاساءة لسمعة مصر لها بعد حلقتها الشهيرة في قناة روتانا سينما عن فتيات الليل، وعادت بعد الثورة بعد غياب سنوات عن الوطن التي ظلت تحارب من أجله.

·         كيف نجحت في مجتمع ذكوري وحصلت على حريتك في أجواء من الديكتاتورية ؟

لن ادعي أنني مناضلة وأن رسالتي في الحياة هي حقوق المراة والحرية، على العكس علاقتي بالرجل في وجهة نظري طبيعية وأحترم أبي، لكن يجب أن يكون ديمقراطياً مثل أخي وإبني مع مساواة وندية. إبني كرجل لديه الحرية في الكلام معي وزوجي يجب أن تكون الأولوية له، لأنه من الطبيعي أن يكون الرجل هو الأساس، المرأة مثل الشجرة جذعها مسنود وبذرته الرجل. عندما بدأت العمل في "art " تأثرت بالليبرالية وحرية الراي التي تعودت عليها في البيت وأنا صغيرة، والدي لم يزرع فيّ عنصرية أو حزبية، كان رجلاً لديه تجأنس وثقة إيجابية دائما. عندما بدأت العمل كسرت الحواجز النفسية التي تكون بين المذيع والناس، وكانت نيتي في البداية جيدة الى أن يثبت العكس، وحتى لما يثبت العكس أختفي ولا اتخذ رد فعل إنتقامي في الخصام، فأنا مؤمنة بالصبر على عكس ما يتخيل الناس من أنني عصبية ومستفزة. عندما يبدأ البرنامج أبحث عن الحقيقة، في التلفزيون هناك مذيعين أشكال وألوأن وبعضهم أقارب شخصيات مهمة، هذا النوع من الممكن أن يعيش 50 عاماً لكنه لن يعيش في وجدان الناس، وهناك نمط آخر على طريقة "التكرار يعلم الشطار" تعودنا على رؤيته لكن من الممكن نسيأنه مع مرور الوقت، وصدقني لم يكن بداخلي هدف الشهرة، فلو وضع هذا الإعلامي هدفاً له لن يشتهر.

·         والسياسة؟

لم يكن مخططاً أن ما أقوم به سيجعلني مناضلة. هي رسالة إعلامية بحتة فليس وظيفتي توجيه الناس. وظيفتي أن أعطيه فرصة ليفكر وأعرض عليه الحقيقة، في النهاية نعرض الحقيقة مجردة وللمشاهد القدرة على الحكم. من يعمل في التلفزيون أو الصحافة يجب أن يكون محامياً عن المواطن في قضاياه التي لا يستطيع أن يوصلها للرأي العام، أنت محرض على التفكير، الرئيس المصري السابق حسني مبارك قال في التحقيق عن موقعة الجمل أنه رأى جملا يجري في الشارع لأنه إختار أن يرى ذلك فقط، ولم ير الناس وهي تموت، الصحفي الطبيعي يجب أن يرى مصلحة بلده ويرى ماحدث على أنه إجرام.

·         هل نعتبر الفترة الأخيرة لك قبل الثورة كانت منفى بعد قضية حلقة فتيات الليل؟

لا أعتبرها منفى، وأعتبرها شخص خرج من بلده والنظام قصد أن يتركه في الخارج، وحاولوا كثيراً أن يجعلونني أعود، وبعثوا لي رسائل عبر أسرتي ومقربين مني بالعودة مع إبعادي عن السياسة، لكنني رفضت. موقفي القانوني كان جيد جداً لأنه لم يكن هناك إتهام من الأساس بل كانت قضية ملفقة، واخترعوا تهمة جديدة إسمها الإساءة لسمعة مصر، كانت هناك عروضاً بنوايا جيدة مثلما فعل معي المهندس أسامة الشيخ رئيس مجلس إدارة إتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، والذي أعتبره مظلوماً الآن، ةكان هناك عروض سيئة النيّة.

·         هل كنت تعتقدين أنك ستعودين لمصر قبل الثورة؟

لا مستحيل، لم أكن أحلم لا بالعودة ولا بالثورة.

·         ما الذي تغير بداخلك؟

إكتشفت نفسي والناس وعرفت أنه لا يمكن أن تعرف الحقيقة إلا حينما توضع أمام تجربة وتطحن بداخلها وترى معادن الناس وهذا أعجب شيء تعلمته في الحياة، وهي نعمة من عند الله. كأنك مت وتتفرج على الآخرين ماذا يقولون عنك بعد الوفاة، بعضهم تصرف معي وكأني مت، المعجزة الثانية أنني اكتشفت أنك قد تكون مخدوعاً في أقرب الناس لك في الحياة، وهناك آخرين لا تعرفهم ويقفون بجوارك وهم أنقى بشر في الحياة، وسعيت إلى أن أعرفهم في الفترة الماضية .

·         ماهو مشروعك القادم في السينما من خلال روتانا؟

لا شك أن الثورة أثرت، وهناك من يقول أن السينما توقفت، لكن الحرية لها ثمن والنظام البائس الذي كنا نعيش فيه فرض علينا بالضرورة مناعة قهر وتنويم مغناطسي وغيبوبة في السينما، كوميديا بلا هدف وأفلام بلا مشروع قومي، كل شيء كان رخيصاً، سينما وموسيقى مثل أوارق الكلينكس، اللغة الشعرية إختفت وحلت محلها اللغة الشارعية، سأهتم بالرواية والقيمة الفنية في مشروعاتنا القادمة، وإعادة السينما الجميلة .

·         وماذا عن الأنتاج؟

أتمنى أن نصل الى إستغلال التكنولوجيا الجديدة مثلما فعلت الهند، من خلال دور العرض الصغيرة "100 مقعد " بالقرى والمحافظات في مصر والعالم العربي، وبث الأفلام فيها عن طريق القمر الصناعي. هذا العام أتمنى الوصول الى 21 فيلما، بمزانيات صغيرة وموضوعات جيدة وإكتشاف جيل جديد من الكتاب والمخرجين والممثلين، من خرجوا في الثورة يجب أن يحصلوا على فرصتهم كاملة في تحويل ثورتهم الحضارية الى مشروع إبداعي كبير، الآن لدي القدرة أكثر على الأنتقاء، وفتح أسوق جديدة، ومواجهة الحرب التي تعرض لها الفيلم المصري فى التوزيع العربي وتحديداً في منطقة الخليج، من خلال الوصول الى صيغة موحدة مع جميع المنتجين والموزعين، لإعادة توزيع الفيلم المصري في الخليج بشكل أفضل ودون إحتكارات. فهناك مخطط من رأس المال الخارجي بقتل الفيلم المصري والعربي عموما لصالح الفيلم الأجنبي. 

فارييتي العربية في

27/09/2011

 

أمير كرارة:

الوسامة من دون موهبة لا تساوي شيئاً

كتب: بيروت - غنوة دريان  

أحبّه الجمهور العربي في برنامج «ديو المشاهير»، لكنّ النقلة النوعية كانت في مسلسلَي «المواطن اكس»، الذي حقق نجاحاً ونسبة مشاهدة مرتفعة سواء في لبنان أو مصر أو غيرهما من بلدان العالم العربي، و{لحظات حرجة».

إنه أمير كرارة الموجود راهناً في لبنان للمشاركة في مسلسل «روبي» الذي يضمّ نخبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين والمصريين.

على هامش التصوير التقت «الجريدة» النجم كرارة وحاورته حول مجمل مسيرته الفنية.

·         كيف تقيّم تجربتك في مسلسل «المواطن إكس»؟

نقلني إلى مكان مختلف للغاية. كان الدور مميزاً وأظهر قدراتي كممثل. كثيراً ما كنت أسمع أنه لم يأتِ بعد المخرج الذي يبرز قدراتي الحقيقية كممثل، وأعتقد أن «المواطن إكس» قام بذلك.

·         وفي مسلسل «لحظات حرجة»؟

شكّل علامة مهمة في حياتي.

·         تولّى مخرجان مهمة الإخراج في كلّ من المسلسلين، فما فائدة ذلك؟

الاهتمام أكثر بالتقنية والصورة وحركة الممثل… وقد كنت محظوظاً لخوضي هذه التجربة.

·         مع من ارتحت أكثر من المخرجين؟

مع المخرج أحمد صالح.

·         كنت نجم الإعلانات الأول في مصر ثم تحوّلت إلى التمثيل، كيف تمّ ذلك؟

في الأساس أنا ممثل وبدأت تجربتي في ست كوم «شباب أون لاين» إخراج هالة خليل مع أحمد الفيشاوي وأحمد صلاح السعدني وبشرى ولقاء الخميسي، ثم شاركت في فيلم «أحلى الأوقات» مع هالة خليل أيضاً. بعد ذلك توقّفت لأنني لم أعثر على دور ذي قيمة لأؤديه، فانطلقت في عالم الإعلانات وأصبحت أحد أهم نجومه، لكن بقي التمثيل هاجسي الأول.

في المناسبة، سأكشف أمراً لا يعرفه أحد سواء في مصر أو في العالم العربي، وهو أن جدي محمود شكوكو، الذي كان علامة فارقة في الفن والوحيد في العالم العربي الذي صنع له لعبة وكان يشتريها الكبار، من هنا لست بعيداً عن التمثيل إطلاقاً.

·     انطلقت مع أحمد الفيشاوي الذي تعثّرت خطواته بعض الشيء بسبب ظروفه الخاصة، ومع أحمد السعدني الذي لم يسجّل بصمة لغاية اليوم، فيما حققت أنت حضوراً مميزاً، كيف ذلك؟

لم أسجن نفسي في قالب الشاب الجميل الذي تسعى وراءه الفتيات، ففي «لحظات حرجة» أديت دور طبيب صاحب طبيعة جادة وفي «المواطن إكس» كان الدور مختلفاً وقرّبني من الشرائح البشرية كافة، فلم يعد جمهوري من الشابات فحسب، بل تعدى ذلك إلى الناس البسطاء والسائقين الذين يوقفونني وأنا أسير في الشارع ويبدون إعجابهم بدوري.

·         إذاً أنت محظوظ.

لا أؤمن بالحظ بل بالنصيب. أحمد الله أن نصيبي كان جيداً لأنني حظيت بفرص مميّزة.

·         ما الصفات التي تعجبك في شخصيّتك؟

أنني أمير نفسي وعندما أقف أمام المرآة أحمد الله أنني أمير كرارة.

·         وما الصفات التي لا تعجبك في شخصيتك؟

طيبتي الزائدة.

·         هل كانت خطواتك الفنية سهلة؟

على الإطلاق. بدأت حياتي مصفّقاً في برامج المنوعات وكنت أتقاضى 20 جنيهاً، وعندما أصبحت مقدّم برنامج «ستار مايكر» على شاشة «القاهرة والناس»، كان القيّمون عليه يقولون للشباب الذين يستعينون بهم للتصفيق: «إذا أردتم أن تصلوا إلى هدفكم أنظروا إلى هذا الشاب».

·         ماذا عن الجمال هل كان له دور في تسهيل طريق النجومية عليك؟

الوسامة من دون موهبة لا تساوي شيئاً، قد يعتاد الجمهور على ممثل وسيم ويُعجب به مرة أو مرتين، لكن تبقى الموهبة المعيار الأهم الذي يؤمن الاستمرارية.

·         هل حدث أن أسيء تقييم موهبتك؟

بالتأكيد، ففي إحدى المرات كنت أصوّر إعلاناً وفجأة قال لي المخرج: «أنت لا تنفع لمتابعة  التصوير وأوقفني عن العمل، وعندما أصبحت نجم الإعلانات الأول دعاني إلى مكتبه وقال لي: «ألم أقل لك إنك ستصبح نجماً؟»، أجبته: «أنت دمّرت نفسيتي ولن أتعاون معك لو دفعت لي مليون جنيه»، وهذا ما حصل. بطبعي لست من النوع الذي يلهث وراء دور أو إعلان ولا أتصل بمخرج أو بجهة إنتاج للمشاركة في عمل بل أنتظر أن يعرض علي سيناريو فأدرسه وإما أوافق عليه أو أرفضه.

·         هل لديك صداقات في الوسط الفني؟

بالطبع، محمود عبد المغني فهو أخ وصديق وكثيرون أيضاً.

·         ما ردّك على مقولة إن محمود عبد المغني يعيش عقدة أحمد زكي؟

أسمع هذه المقولة للمرة الأولى، ربما لأنه أسمر اللون ويقال له ابن النيل ككل ممثل أسمر على غرار محمد رمضان، لكن لمحمود شخصية مستقلة ولا يعيش عقدة أحمد زكي، ثمة ممثلون آخرون يعانون من هذه العقدة.

·         هل تغمز من قناة ممثل معين مثل عمرو سعد؟

على الإطلاق لا أقصد أحداً.

·         سليم ابنك الوحيد ماذا يعني لك؟

هو كل شيء في حياتي، أتمنى أن أستطيع تأمين كل ما يريده وأن يكون صورة عني.

·         ألا تعتبر ذلك غروراً؟

لا، فقد عانيت كثيراً لأصل إلى ما وصلت اليه، لذا أعتزّ بنفسي ولديّ كرامة ورأسي مرفوع باستمرار وهذا ما أريد أن يكون عليه سليم.

·         بعد مشاركتك في الموسم الأول من «ديو المشاهير»، هل تنوي احتراف الغناء؟

أبداً، كل ما في الأمر أنني أردت خوض التجربة لأن هدفها سامٍ وتحمل رسالة إنسانية، وأحمد الله أنني وصلت إلى المرحلة النهائية مع الممثلة نادين الراسي التي فازت باللقب وهي فنانة جيدة وتستحقّه.

·         لكنك قلت إن مصر لو صوّتت لكان الوضع مختلفاً.

صحيح، إنما لم أقصد التشكيك في موهبة نادين بل قصدت عدد المصريين الضخم. عموماً لا يهتم هؤلاء بالتصويت لصالح هذه النوعية من البرامج.

الجريدة الكويتية في

27/09/2011

 

يعترف بوجود أخطاء ولا يؤيد تقديم أجزاء

سائد هواري: "بنات الثانوية" جريء و"الجليب" عميق

عمّان - ماهر عريف:  

مع إتمامه عامه العاشر في مجال الدراما التلفزيونية، أضاف المخرج الأردني سائد هوّاري إلى رصيده الفني المسلسلين الرمضانيين “بنات الثانوية” ونظيره “الجليب” اللذين حصدا أصداء واسعة لم تخل من تحفظات وإشكالات عدة . وبعدما لاحقته تهمة الجرأة في أعمال سابقة بينها “أسوار” و”عمشة بنت عمّاش” و”أخوات موسى” الذي أوقفت إحدى القنوات عرضه، واجه هواري انتقادات مماثلة وأخرى غيرها هذه المرة أيضاً رد عليها بصراحته المعهودة وتطرّق إلى سواها في هذا الحوار الخاص:

·         مجدداً أنت متهم بالجرأة “الزائدة عن الحد” من خلال “بنات الثانوية” فما قولك؟

- المسلسل جريء في عنوانه وطرحه لكن وفق معايير موضوعية منضبطة لا تخدش الحياء، وكنت حريصاً مع فريق العمل على تقديم القضايا وفق سياق “غير زائد عن الحد”، ومن دون مبالغة وأنا لا أبحث عن الجرأة قاصدا أو أختارها لغايتها وإنما أسعى إلى تجربة جديدة تشدّني إليها وأجد فيها قيمة ومساحة إبداع مختلفة .

·         وماذا شدّك في هذه التجربة؟

- المرحلة العمرية التي ناقشها العمل مظلومة في الدراما، لاسيما خلال رمضان، وكانت فرصة لمخاطبتها بأسلوبها و”مصطلحاتها”، وطرح أفكارها وتفاصيل اهتماماتها من دون تجاوز .

·         كيف وجدت الأزمة التي أثيرت حياله وقرار وقف عرضه على قناة “الوطن”؟

- بصراحة تضايقت وشعرت بتجنٍ كبير لأن الجهات التي طالبت بمنعه لم تستند إلى الأشرطة ولم تشاهد حلقاته وإنما اعتمدت على “برومو” مدته دقيقة واحدة عرضته قناة “الوطن”، وظهر ضمن إطار “من كل قطر أغنية” وفق “لقطات” لا تشي بحقيقة العمل .

·         هل اعترضت على “البرومو”؟

- نعم، ولقد أزعجني كثيراً واتصلت بأحد المعنيين في القناة وهو من جنسية عربية وأبلغته استيائي الشديد لأن الإعلان عن العمل بهذه الطريقة جعله يبدو قاصداً الإثارة الفجّة، ومتعمداً تجاوز كل الخطوط الحمراء وهذا غير صحيح فعلياً، وقد أبلغت المنتج تحفظي .

·         لكن هناك صفحات على “فيس بوك” اعتبرته مسيئاً للأخلاق ودعت إلى مقاطعته فور عرضه فما قولك؟

- أحترم جميع الآراء ولكن لا يمكن أن أقدّم شيئاً يقصد إفساد الأخلاق، لأن هذا ليس من نهجي، كما أن قناة دبي الفضائية التي يحسب لها عرض العمل لن تقبل إطلاقاً المساس بأية اعتبارات تربوية، وأنا أعتقد أن تلك الحملات اعتمدت على “البرومو” الذي لو اكتفيت شخصياً بخلاصته فقط لرفضت أن تتابع أسرتي المسلسل، فيما محتوى الحلقات عكس ذلك تماماً والدليل نيلها أصداء إيجابية واسعة أثناء وبعد عرضها .

·         ماذا بشأن إظهار طالبة مدرسة تقبل العلاقة مع شاب نظير المال؟

- هكذا بدا في “البرومو” للأسف، ولكن الحقيقة أن القصة حول اختلاف تطلعات بعض العلاقات الشبابية عموماً في سن المراهقة وحرصنا على تقديم ذلك بتوازن غير جارح .

·         أليس من التناقض تمرير أشرطة فيديو كبيرة بين جيل يعتمد “الديجتال” والأقراص المدمجة؟

- هذه الملاحظة وصلتني، لكن لا أتفق معها كثيراً، فمن المتعارف عليه في الأعمال الفنية أن تمرير الأشرطة خفية له دلالة سريعة ومختصرة حول مضمونها السلبي، أما الأقراص المدمجة قد تحتوي على صور أو مواد مكتوبة، وبالمناسبة نحن لم نتجاوز في إيصال الفكرة ولم نذكر كلمة واحدة خارجة .

·         هل رصدت أخطاء أزعجتك على العمل بعد عرضه؟

- نعم، ولا أعفي نفسي من تحمّل المسؤولية، بينها تسلم الجدول وبدء الحصص والالتزام بالتربية الرياضية في أول يوم دراسي وهذا يتنافى مع الواقع، وكذلك حمل إحداهن كتاباً أحمر، وحديث أخرى بأنها ستحصل على رخصة القيادة عقب ثلاث سنوات بما لا يتناسب مع عمرها الفعلي حسب الأحداث وملاحظات أخرى ذات شأن .

·         هل استأت من بعض الانتقادات؟

- أنا أرحّب بجميع الانتقادات وأشكر أصحابها طالما قصدوا الأفضل، لكن يبدو أن الضجّة التي سبقت عرض العمل كانت من حسن حظه في حصده متابعة واسعة، ومن سوء حظه في تربّص بعضهم لكل خطأ .

·         ما أجمل إطراء وصلك؟

- وصلتني إشادات إيجابية كثيرة، منها على مشهد طلبت من صاحب الرواية والمؤلف محمد الشمي كتابته حين وقفت الطالبات أمام اللوحات في نهاية العام الدراسي وأخذن يكتبن بعض الكلمات الدالة على توديع ذكريات متباينة، حيث ظهرت في الخلف أسماء أعضاء فرقة “سوبر جونيور” الكورية المعروفة بين أبناء وبنات هذا الجيل مؤخراً ما جعل تعليقات كثيرة ترد منهم خلاصتها أن العمل حقيقي وقريب جداً من الفئة المقصودة .

·         بصراحة هل تجنبت تصوير بعض المشاهد خشية ردود فعل سلبية؟

- لي رؤيتي الإخراجية في التعامل مع كل نص ولذلك جلست مع المؤلف من أجل الوصول إلى صيغة مشتركة وارتأيت عدم إدراج مشاهد تدخين الفتيات وبعض الجلسات، فيما انتهجنا الكوميديا في بعض المواقف واعتمدنا على التعبيرات الساخرة كما فعلت الممثلة شهد في دور “سمر”، والتي أتوقع لها وزميلاتها في العمل خطوات أكثر تميزاً لاحقاً .

·         هناك طرح حول جزء ثان فما رأيك؟ وهل تقبل إخراجه؟

- لست مع تقديم الأجزاء لأنها تفتقد بريق الأول ولي في ذلك تجربة سابقة، وإذا تلقيت عرضاً بهذا الخصوص سأفكر بتمعن ولكن أؤيد طرح موضوع مختلف تماما عن الفئة ذاتها خارج سياق المدرسة .

·         بالانتقال إلى “الجليب” كيف وجدت التعامل مع الفنانة حياة الفهد؟

- إنها إنسانة وفنانة رائعة والتعامل معها مكسب وهي عميقة كما عمق “الجليب” عملاً وواقعاً .

·         هي حمّلت المخرج المنفذ خالد جمال مسؤولية بعض الأخطاء في المسلسل فما تعقيبك؟

- لن أتملص من خطأ فادح مفاده ظهور حقيبة يد حديثة ذات علامة تجارية عالمية في المسلسل التراثي الطابع، ولكن المشهد مر على المساعد والمنفذ و”المونتير”، وواضع الموسيقا وغيرهم وجمعينا نتحمل المسؤولية، وربما رأت “أم سوزان” أن خالد جمال كان عليه التدقيق أكثر، لأنه ابن البلد، وعليه مهام معينة خاصة مع ورود بعض المغالطات “البدليات” في لفظ اللهجة على عكس ما كتبته القديرة حياة الفهد في النص .

·         كيف تعاملت مع مشاهد الرعب؟

- عمدت إلى تسخير تقنيات فنية متطورة ضمن موضوع تراثي يطرح البيئة القديمة؟

الخليج الإماراتية في

27/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)