حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

امل رزق: نادية الجندي بريئة من طلاقي

حوار :  أمل صبحي

طلاق  بعد حياة زوجية استمرت 15 عاما، ونجاح غير مسبوق في مسلسل لفت الانتباه بقوة في رمضان ثم حادثة ينتج عنها كسر في الساق وتخرج سالمة.

أحداث كثيرة أحاطت بأمل رزق دفعتنا للذهاب اليها والسؤال عن صحتها  وحياتها الخاصة، لتخبرنا - وكلها أمل في الحياة - انها قامت مؤخرا بفك الجبس عن ساقها، وأنها سعيدة بردود الأفعال عن دور »سهام« في مسلسل »آدم« الذي عرض مؤخرا في رمضان، وأن طلاقها من المنتج اسماعيل كتكت قدر مكتوب لا تملك أمامه سوي الرضا، كما تحدثت عن بناتها أغلي ما في حياتها وأكدت أنهن قبل الفن في دائرة اهتمامها، فكان  الحوار.

·         < اعتبر البعض دور سهام زوجة سيف الحديدي ضابط أمن الدولة قفزة في مشوارك الفن، فهل توقعت لها هذا النجاح؟

<  صدقيني لم أكن أتوقع أن تصل للناس بهذا الشكل، وانما كانت توقعاتي محدودة، كنت أشعر بأنني أقدم دورا مهما في مسلسل جيد، من خلال سيناريو قوي ومتماسك قام بكتابته أحمد محمود أبوزيد وفي ظل ظروف صعبة، قدمت الدور بحب كبير لأنني شعرت به لأقصي درجة، وأعتقد أنه لهذا السبب وصل للناس بصدق ونجاحه فاق كل توقعاتي.

·         < برغم قسوة وعنف زوجها، صبرت عليه لأنها تحبه، هل كانت سهام فعلا تفكر بهذا الشكل؟

<  طبعاً، فالأحداث عكست هذا القول فحبها له كان يمحو أي ظلم يرتكبه بحقها، حتي وهو يخدعها بأن عدم انجابهما لعيب فيها، وبرغم انها اكتشفت كذبه فيما بعد، إلا أنها أكملت حياتها معه، ولم تطلب الطلاق، وذلك لأنها تحبه وهو ما دفعها للاستمرار في حياتها معه رغم كل شيء.

·         < وهل كان الشك الذي سيطر علي سيف الحديدي هو العامل الرئيسي في قطع »الخيط الرفيع« الذي كان يربطه بزوجته؟

<  نعم، بالاضافة الي أنانيته وتسلطه واهماله المستمر والمتكرر لها كإمرأة، فكل هذه التراكمات من الظلم والتحامل دفعته في النهاية للتشكيك بشرفها وقتله لجنينها الذي كانت تنتظره بفارغ الصبر.

·         < وهل تعتقدين أن ادمان سهام للحشيش هروبا من جحيم حبيبها وهي الزوجة الملتزمة كان منطقياً؟

< أعتقد أن كثرة الظلم الذي عاشته مع سيف جعلها في حالة تشوش وعدم قدرة علي اتخاذ القرار السليم، وحتي عندما اتجهت لادمان الحشيش الذي اعتقدت أنه فرصة ومنفذ للهروب من حياتها الصعبة، ظلت تعاني من بطش زوجها بل تطورت حالتها للأسوأ فوجدنا أن  صوتها تغير، وأنها تتكلم معه بنوع من الهدوء النسبي والحذر المبالغ فيه، كما أن ضميرها كان يؤنبها بشدة علي ما ترتكبه من حماقات  وكانت تخجل من تصرفاتها، ولهذا بدأ صوتها يتأثر وتسوء حالتها العامة.

·         < وبمناسبة البحة التي كانت في صوتك خلال أدائك للدور هل كانت مقصودة أم جاءت مصادفة؟

< صدقيني أنا مش »عارفة طلعت ازاي«، وأنا حاولت أن أكررها مرة أخري لكني فشلت، وربنا وهبها لي خلال أدائي للدور وأمام الكاميرا ولا أعرف كيف قدمتها.

·         < أتوقف معك في مشهد قاس وصعب عندما تعدي عليك زوجك بالضرب لحظة اعترافك له بأنك حامل، المشهد بدأ حقيقيا للغاية!

< بالفعل كان حقيقيا ويعلم الله أني تحملت عنفه وسلمت أمري لله، وأقنعوني قبل التصوير أنه «حاجة مش جامدة»، ولكني اكتشفت الأمر بعد ذلك، ومع اعادة المشهد للمرة الثالثة قلت للمخرج »حرام.. خلاص.. مش قادرة.. وشي وشعري باظ«، وقد رد  علي وقتها أنه هو  الذي  يعطي الأوامر، وهو من يقول متي نتوقف وليس بناء علي طلبي، كل هذا وماجد المصري مندمج، يضربني بالركلات ويقول لي: »عاوز أسقطك« فقلت له: »هو أنا حامل بجد«.

·         < وهل كان منطقيا ألا يكتشف سيف موضوع ادمان زوجته للحشيش وهو يتمتع بكل هذا الذكاء والفراسة في الحياة العامة؟

< أعتقد أنه لم تكن لدي سيف المهلة الكافية لربط الأحداث، كما أن شكه بإدمان زوجته لا يتفق مع غروره واحساسه المبالغ فيه بذاته، كما أنه حالة مرضية من تضخم الذات، فهو يعتقد أن لا أحد يضاهيه في الذكاء، وأنه قادر علي اكتشاف الأمور الخفية خارج منزله، ولذلك ربما لم يكن يتخيل أن زوجته قد تفعل ذلك.

·         رغم أن لديك ثلاث بنات إلا اننا - كمشاهدين - اقتنعنا تماما بأنك امرأة عاقر تحلم بالانجاب فكيف تعايشت مع الدور بصدق؟

< أنا بموت في حاجة اسمها »الأطفال«، لهذا عندما تزوجت  أنجبت مباشرة ابنتي البكرية »لاما« وأنا عمري عشرين عاما وكان لدي احساس وأنا صغيرة أني لن أنجب وربما هذا ما جعلني أبدو صادقة في مشاهدي ومعاناتي من عدم الانجاب.

·         <  وما الصفات التي تتشابه فيها سهام مع أمل رزق؟

<  أعتقد التسامح لأنني بالفعل متسامحة، ولكن الي أن تأتي نقطة معينة أتوقف و»أقلب«، وهذا التحول صعب للغاية بمعني عندما اتخذ قرارا فمن المستحيل أن أتراجع فيه

·     < فوجيء الوسط الفني مؤخرا  بخبر انفصالك عن زوجك المنتج اسماعيل كتكت بعد عشرة دامت لأكثر من 15 سنة فهل كان الطلاق هو الحل الوحيد؟

<  كانت هناك الكثير من محاولات تقريب وجهات النظر ولكن اعتبرت الموضوع في النهاية قسمة ونصيب، بانتهاء عشرتنا سويا مع هذا الحد، برغم انني أكن له كل تقدير واحترام فهو الذي وقف بجواري منذ بداية مشواري في الوسط، ولكن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فهو أبو بناتي وكان زوجي يوما ما.

·         < وكيف تلقت بناتك خبر الطلاق؟

<  أتعامل مع بناتي وكأنهن صديقاتي فحاولت أن أشرح لهن الوضع تدريجيا وصدقيني حتي الآن لم يستوعبن الحدث فيعتبرن الأمر بيني وبين والدهن مجرد خناقة لاختلاف الرأي بيننا وأنها فترة وسترجع الأمور لوضعها الطبيعي.

·         < وهل تعتبرين نفسك من الشخصيات التي يمكن أن تتراجع عن قرار اتخذته وان تشعر بالندم؟

<  لن أندم لأني أعتبر الزواج والطلاق ليس بقرارات وانما مسألة قسمة ونصيب.

·         < وهل كان الطلاق بالاتفاق بينكما أم أنه كان قرارا فرديا بإصرار من أحدكما؟

< الأمر جاء لوحده وأحمد الله الذي وفقني للحفاظ علي بيتي 15 عاما وهو رقم قياسي في الوسط الفني، بدون خلافات أو مشاكل وأثمر هذا الزواج 3 بنات فاعتبر أن هذه المدة من العشرة دليل علي قدرتي علي أن أحفظ بيتي، وأنا الوحيدة من جيلي الذي حدث لي هذا الأمر.

·         < كيف تخططين لحياتك بعد الانفصال؟

< أعتقد أن محور حياتي سيكون بناتي فمهمتي أن أجعلهن أحسن ناس في الدنيا ويأتي »الفن« في المقام الثاني.

·     وما تعليقك علي ما تردد بأن أسباب الخلاف بينك وبين زوجك ترجع لتدخلك بالعمل ومما تم تداوله أيضا أن رفض نادية الجندي أن تظهري في دور ابنتها بمسلسل »ملكة بالمنفي« كان أحد الأسباب؟

<  أنا من قمت بالاعتذار عن المسلسل عن دور »فتحية« ابنة »نازلي« التي قدمتها نادية الجندي وذلك لأنني أفضل أن أقدم أدوارا مختلفة، حيث أني قدمت لعامين أدوار سير ذاتية فقررت التغيير، والأمر لا صلة له بالانفصال.

أخبار النجوم المصرية في

22/09/2011

 

فتوي هيكل فجرت السؤال

حجاب المذيعة حلال تليفزيونيا ام حرام

متابعة: مايسة أحمد 

في ظل المباديء والقيم التي ننادي بها لاصلاح مجتمعنا من الفسادا لذي تفشي لسنوات طويلة ونرفع أصواتنا مطالبين بالحرية والعادلة.. فوجئنا بـ فتوي غريبة الاسبوع الماضي من أسامة هيكل وزير الاعلام بمنع المذيعات المحجبات من الظهور في نشرات الأخبار والبرامج الاخبارية معللا أن هذه النوعية تحتاج الي مذيعات بمواصفات محددة سواء في الشكل أو الشخصية!! مع السماح لهن فقط بالظهور في التقارير الاخبارية أو كمراسلات، بمعني آخر أن ظهورهن لن يستغرق سوي 30 أو 40 ثانية عليالأكثر!

القرار طرح في طياته العديد من التساؤلات التي بالتأكيد قفزت إلي الأذهان بشكل تلقائي.. فما دخل حجاب المذيعة بالمادة التي تقدمها؟ هل هناك نوعية برامج أو مواد اعلامية تستلزم أن تكون المذيعة غير محجبة؟ هل القرار يعتبر تحجيم لدور المذيعة المحجبة؟

تفاصيل كثيرة تكشف عنها اجابات رؤساء التليفزيون السابقين وذوي الخبرة المهنية والاعلامية في هذه المتابعة..

في البداية تقول الاعلامية سهير الاتربي: من خلال مشاركتي في لجنة مشاهدة البرامج لاحظت أن هناك بعض المذيعات ترتدين طبقات متعددة من الطرح بالإضافة إلي طبقات أخري من الملابس بشكل يجذب الانتباه إليهن بعيدا عن المضمون المقدم.. بيكونوا متزوقين.. حتي أكثر من غير المحجبات.. وهذا طبعا غير مقبول.. ونحن طبعا لا ننكر أن هناك مجموعة معتدلة منهن وقد طالبنا من قبل أن يكون هناك ستايلست مثلما يتم الاستعانة لغير المحجبات بالكوافير والماكيير.. فوظيفة المذيعة أن تكون مقنعة لا أن تظهر لتستعرض ما ترتديه.. فقد لفت نظري في إحدي المرات وجود مذيعة ترتدي طبقات من الطرح بلون أخضر فسفوري مع كم كبير من الألوان!

وتضيف سهير: اعتقد أن أفضل ما يناسب مذيعة النشرة تحديدا »التايير« أو الملابس الرسمية بحيث لا يكون شكلها »فانتازيا« مثلما يرتدي المذيع بدلة رسمية.. فيجب ألا يشعر مشاهد لنشرة بأن المذيع سيقدم له برنامج منوعات مثلا!!.. وأبرز دليل علي تناسب شكل المذيعة مع المضمون المقدم هو الاعلامية كاريمان حمزة فهي محجبة ولكنها مقبولة تماما في الاطار الذي تقدمه.. ورغم أن القناتين الاولي والثانية تحديدا يجب أن يعملوا علي خدمة المواطن إلا أن المنافسة الشديدة جعلت الجميع يتسابق بأي شكل وأي طريقة.

وهل هناك برامج معينة تستلزم أن تكون المذيعة غير محجبة؟ سؤال أجابت عنه سهير قائلة: طبعا برامج المنوعات »ماينفعش« محجبة ولا حتي غير ذلك وترتدي ملابس مكشوفة!! فقد شاهدت مرة مذيعة ترتدي ملابس غير لائقة أكثر من الفنانة التي كانت تستضيفها!! لدرجة أن بعض الناس اختلط عليهم الأمر.. من المذيعة من الفنانة؟!.. بصراحة التليفزيون لابد أن يكون له ملابس محترمة تعطي احساس بالشكل العادي الطبيعي بما لا يشتت نظر المشاهد وتحديدا في النشرة الاخبارية التي تستلزم شكل محدد ووقور.

واستطردت سهير قائلة: عزة شقيقتي حينما ذهبت لأداء الحج وعادت وقررت أن ترتدي الحجاب »شالت نفسها« من البرامج واكتفت فقط بمنصبها الاداري كرئيس للقناة الأولي ونائب لرئيس التليفزيون حتي وصلت لسن المعاش.. فلا داعي للاستعراض.

أحكام مسبقة

أما الاعلامية سوزان حسن فقالت: بالتأكيد شكل المذيعة كمحجبة يفرض بعض الأمور لأن هناك خلفيات مجتمعية معينة حول هذا الإطار.. لكنه أيضا لا يحول بين أدائها المهني الذي يتحكم به خبرتها وامكانياتها الخاصة.. فللأسف البعض يطلق حكم مسبق عليها من الشكل الخارجي وهذا نابع من خلفية مجتمعية معينة فالبعض قد يقبل المذيعة المحجبة عندما تقدم برنامج ديني أو اجتماعي وإنما لا يقبل في أحيان أخري أن تقدم برنامجا فنيا أو غنيائيا أو عن الموضة - إلا إذا كانت خاصة بزي المحجبات مثلا.. فالفكرة أن فن التقديم التليفزيوني يتطور بمرور الوقت بسبب حالة المنافسة بين القنوات والأجيال الجديدة التي تحمل أفكار مختلفة.. وبذلك فنون الاعلام والتقديم تتنوع فيما بينها وتصبح أكثر ابهارا وتأثيرا وهذا ليس عيبا فهو شيء مشروع تماما.. وفي النهاية كل دور وموقع ينادي علي الشخص المناسب له.. فما الذي يمنع أن تكون المذيعة محجبة وعلي قدر جيد من الثقافة في المجال الذي تقدمه في برنامجها؟

فمثلا الاعلامية خديجة استطاعت أن تقدم نفسها حتي من قبل الحجاب كمحاورة علي قدر عال من اللباقة والثقافة والقدرة علي التحاور فأصبح لدي الجميع ثقة بها.. وقد يكون قرار الوزير نابعا من حكم مسبق علي المحجبات.. لكن اعتقد أن تلك الانطباعات ستستغرق وقتا حتي لا تؤثر علي أحكامنا.. لأن الفيصل هو الخبرة والثقافة.

وتشير سوزان إلي أن هناك شق آخر يجب أن نضعه في الاعتبار.. فتقول: نحن نرفع شعار الدولة المدنية وهي طبعا لها صورة بالأذهان وبالتالي يجب أن نركز علي ذلك حتي لا يكون هناك انطباعات مسبقة نبني عليها أحكامنا.. ولكن بشكل عام مذيعة الأخبار يجب أن تكون محايدة تماما فلا يكون لها شكل معين أو تعطي ايحاء بانطباع مسبق.

معيار الكفاءة

وتقول الاعلامية سلمي الشماع: بشكل عام كل مهنة لها شروط ومواصفات في جميع أنحاء العالم.. والكفاءة هي المعيار الأساسي.. دعيني اسأل سؤالا.. هل ممكن بعد أن يجتاز طالب امتحانات كلية الشرطة أن يرفض ارتداء الزي الخاص بهم ويطلب أن يرتدي جلبابا مثلا؟!

بالتأكيد لا فهناك مهن محددة المواصفات والشرروط.. اذن عندما نتحدث عن مهنة يجب أن نركز في الأساس علي سبيل التنافس والتقدم.. والمعايير الخاصة بالمذيعين معروفة وعلي رأسها الكفاءة والموهبة والتميز دون مجاملات أو »واسطة«.. ولا نغفل طبعا أن شكل المذيع يجب أن يكون مقبولا لدي الجمهور مع ادراك الرؤية والتوجه العام للمنظومة ككل.. فنحن دولة مدنية بها تعدد وحرية اعتناق أديان والتليفزيون يمثل الدولة وبالتالي مش لازم يكون في تمييز.. ولأننا في الأساس دولة وسطية فهناك شكل وسط وهو في رأي أمثل القواعد التي يجب السير عليها.. فمن منا ينسي الاعلاميات ليلي رستم وطومادر توفيق وأماني ناشد.. وغيرهن.

التليفزيون في عصرهن لم يكن ينظر إلي تلك الأمور غير الأساسية بقدر ما كان هدفه الوحيد هو الارتقاء بالفكر وبقيمة الاعلام ولذلك نجد أن الحوار منذ بداية التليفزيون غير ما نشاهده الآن فحتي صوت وأداء المذيعين اختلف تماما.. فزمان كان الاختيار كان »علي الفرازة« وبالتالي استمتعنا بثقافة ورقي وسمو وعلم ولم نكن نجد ذلك علي أي ششة غير التليفزيون المصري.. وقتها كان هو المنارة للجميع.. لكن الآن وبكل أسف أصبح السائد هو سياسة الصوت العالي و»الزعيق« واستخدام الايدي في الكلام.. وهذا شيء لا نشاهده في جميع انحاء العالم أن نجد مذيع أو مذيعة يتحدثون مستخدمين لغة الأيدي والأرجل والوجه في الكلام!!.. في النهاية ما أرغب أن أقوله هو أننا يجب أن نركز علي الأمور الأكثر أهمية لنعيد للتليفزيون مكانته الأولي.

قرار غريب

كانت هذه آراء كبار مذيعات الشاشة والبعض منهن تقلدن أيضا منصب رئيس التليفزيون.. والآن حان دور خبراء وأساتذة الاعلام لنتعرف منهم علي آرائهم في هذا الموضوع.

فبدأ الاعلامي الكبير أمين بسيوني حديثه قائلا: هذا قرار غريب خاصة أننا لم نتعرض له حتي في الأيام الاكثر تأزما وتشددا وتطرفا في فترة أوائل الثمانينات!!.. فلم يتطرق أحد من قبل لهذا الموضوع.. فهل يستطيع أحد أن ينسي الاعلامية كاريمان حمزة ودورها البارز  علي الشاشة؟! في رأيي لا علاقة للزي بلعمل الاعلامي طالما انه محتشم.. فالملابس لا تدخل ضمن اطار طقوس الاعلام الذي هو في الأساس رسالة لها قواعد معينة ولا دخل اطلاقا بين المضمون الاعلامي المقدم والزي الخاص بأي من المذيعين.. فالمهارة لا يربطها أي شيء بالزي.

ذوق خاص

أما الخبير الاعلامي د.صفوت العالم فكانت له عدة ملاحظات.. فقال: التجربة اثبتت أن كل مذيعة دائما تختار ما يناسبهان الزي طبقا لذوقها الخاص دون مراعاة تفاصيل الاستديو من خلفية وديكور.. وحتي دون التنسيق مع زميلتها - التي ستظهر معها علي الشاشة - من حيث الشكل والستايل.. فأحداهن تظهربطرحة كرنفالية وزميلاتها تكون طرحتها بسيطة.. فأحيانا الذوق الشخصي لا يتناسب مع الذوق العام بالاضافة لعدم مراعاة الالوان التي أحيانا ما تكون صارخة بما لا يتناسب مع الشاشة.. وكل هذا بدون قواعد أو ضوابط تحكمها.

وما هو الحل الأمثل من وجهة نظرك؟ سؤال أجاب عنه العالم قائلا: يجب أن يكون هناك تنسيق خاصة بين الثنائيات من المذيعات بما يتوافق مع الديكور فنحن في أمس الحاجة إلي »ادارة لشكل الشاشة« يراعي فيها الالوان ومدي التناغم فيما بينها وتناسقها مع الديكور في الاستديو وشكل ولون بشرة كل مذيعة بما يلائم نوعية المضمون والمحتوي المقدم مع التأكيد علي اداء المذيعة ونبرات صوتها وأسلوب تعاملها مع زملائها أمام الكاميرا ومع الضيوف بحيث لا تكون متكلفة وتكون وقورة علي نفس مستوي المضمون المقدم في البرنامج.. وبالتأكيد يجب أيضا أن يكون هناك شكل محدد متفق عليه بالنسبة للحجاب علي الشاشة بغض النظر عن التفاوت في أشكال الحجاب التي نراها حولنا في كل مكان.. وطالما أننا في التليفزيون اتحنا الفرصة للظهور بالحجاب اذن لا يجب أن نصنف المذيعة حسب ارتدائها للحجاب أو لا.. فالمذيعة مثل غيرها في المهن.. لا تعارض اطلاقا بين الحجاب والاداء.

أخبار النجوم المصرية في

22/09/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)