حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مجدى كامل:

النظام السابق صنع نجومًا لا تستحق الشهرة

حوار - العباس السكرى

رغم نجاح الفنان مجدى كامل فى تجسيد دور الصعيدى بمسلسل «وادى الملوك» الذى نال استحسانا كبيرا على المستوى الجماهيرى والنقدى إلا أنه عبر فى حواره لـ«اليوم السابع» عن غضبه الشديد من شركة الإنتاج بسبب ظلمه فى الدعاية الخاصة بالعمل، كما كشف عن سر قبوله الدور والتحدى الذى خاضه مع نفسه بتجسيده لدور الصعيدى لأول مرة فى مشواره الفنى، كما تطرق مجدى للحديث عن الأوضاع السياسية والتطورات التى يشهدها الشارع المصرى حاليا.

وفى حواره مع «اليوم السابع» تطرق كامل للحديث عن الأوضاع السياسية مؤكدا أن مصر مستهدفة من الخارج وأن كل ما يحدث فى الوطن العربى مخطط لتفتيت الوحدة العربية، وإلى نص الحوار..

·         كيف جاء ترشيحك لشخصية دياب أبوالعلا فى وادى الملوك؟

- جاء الترشيح من قبل مخرج العمل حسنى صالح بعد عدة جلسات جمعتنا معا لمناقشة تفاصيل الشخصية، والحقيقة ما جذبنى لتجسيد شخصية «دياب أبوالعلا» أنها جديدة ومختلفة عما قدمته فى السينما والتليفزيون، حيث أقوم لأول مرة بتجسيد شخصية صعيدية.

·         السيناريو رسم تركيبة الشخصية غريبة الأطوار.. فأحيانا نجدها شريرة وأحيانا أخرى تتميز بالطيبة، كيف ألممت بها؟

- دراسة الشخصية فى السيناريو المكتوب أهم شىء لمعرفة انفعالات كل مشهد، حيث تلك الشخصية لها أبعاد مختلفة، منها بعد اجتماعى يتمثل فى عائلته ذات الثراء الواسع، ولذلك اضطررت إلى زيادة وزنى لأظهر بالشكل اللائق، وهناك بعد نفسى لأن هناك تضاربا فى حالته النفسية فتارة يسكر ويعربد وتارة نجده رومانسيا حالما، وتارة أخرى يقتل ويسرق، فالشخصية متقلبة وأحاسيسها مختلفة، ومع ذلك حرصنا على أن يتعاطف معه الجمهور.

·         صاغ الشاعر عبدالرحمن الأبنودى الحوار بمفردات صعيدية صعبة هل واجهت صعوبة فى إتقانها؟

- لم أواجه أى صعوبة فى التحدث باللهجة الصعيدية، ومصححو اللغة لم يتركوا فريق العمل وكانوا يصفون لنا إشارات الأيدى والتعبيرات الصعيدية حتى تكون هناك مصداقية فى الشخصية، ولم تجمعنى جلسات مطلقا مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودى نظرا لظروف التصوير الضيقة.

·         يعتمد وادى الملوك على البطولة الجماعية، فهل تفضل ذلك النوع من الأدوار أم تفضل البطولة المطلقة؟

- بالطبع أفضل البطولة الجماعية، وعندما عرض علىّ الدور وافقت بإصرار لتوافر عناصر الخبرة بين أبطال العمل، ويستطيع كل فرد منهم أن يتحمل مسؤولية عمل كامل بمفرده.

·         لماذا لم يتم وضع صورتك على الأفيش الدعائى للمسلسل رغم أنك بطل العمل؟

- يرجع ذلك إلى شركة الإنتاج التى ظلمتنى إعلاميا ظلما واضحا، وكان من المفترض أن يتم وضع صورتى على جميع «البوسترات» الإعلانية للمسلسل، وهناك شركات أخرى تصنع تماثيل فى الشوارع لأبطال العمل، وعندما قمت ببطولة مسلسل «ناصر» تم وضع أفيشات بصورتى فى جميع شوارع مصر وسوريا ولبنان.

·         البعض يرى أن المسلسل لم يحقق نسبة مشاهدة عالية رغم ضخامته؟

- نسبة النجاح الحقيقية تتمثل فى جودة السيناريو المحكم بتفاصيله وتصميم الديكور والإخراج بصورة جيدة، وجميع الإحصائيات التى تقول إن هذا المسلسل أو ذاك نسبة مشاهدته عالية هى مجرد ألعاب من شركات الإنتاج الغرض منها الترويج للمسلسل وحصد إعلانات وقت عرضه.

·         كيف كان التعاون بين هذا العدد الكبير من الفنانين ومنهم سمية الخشاب وريهام عبدالغفور أثناء كواليس التصوير؟

- كنا جميعا يدا واحدة، ونحرص على خروج العمل بشكل يليق بالمشاهد، وساعدنا التفاهم بين الفنانين المشاركين فى العمل على مواجهة صعوبات كثيرة أثناء التصوير، خاصة أننا صورنا المسلسل فى فصل الصيف وكنا نرتدى ملابس شتوية ثقيلة رغم ارتفاع درجة حرارة الجو فى الصعيد، بالإضافة إلى أنه كانت هناك «دوشة» وضجيج سيارات بصورة كبيرة من حولنا فى قرية دهشور، ومع ذلك حرصنا على التركيز الشديد لجودة العمل.

·         ماذا عن ردود أفعال زملائك بالوسط الفنى عن الدور؟

- من أجمل ردود الأفعال التى جاءتنى اتصال الفنان الكبير نور الشريف ليشيد بأدائى فى الدور بعد متابعته لعدد من الحلقات، وقال لى «أنت تمتاز بالانفعالات الحقيقية التى تنتابك فى تقمص الشخصية».

·         يتوقع البعض أن يتغير الفن بعد الثورة إلى الأفضل، فهل توافقهم الرأى؟

- أتمنى ذلك، فقبل الثورة كان النظام يستخدم فى الفن قاعدة تقول «لا يصح إلا الباطل» لذلك صنعوا شهرة نجوم عديدة لا تستحق، من خلال وسائل الإعلام القومية والتليفزيون المصرى الذى تسبب فى اكتشاف أغلب النجوم ومعظمهم لا يستحق الشهرة التى حققها.

·         برأيك ما مواصفات الرئيس التى تحتاجه مصر فى الفترة المقبلة؟

- رأيى الشخصى أن مصر فى تلك الفترة تحتاج إلى رئيس جمهورية لا يتعدى عمره 40 عاما، لكن قوى وينفذ القانون بقوة وحزم ويضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه العبث بمقدرات الدولة، لأن مصر مستهدفة من الخارج وكل ما يحدث فى البلدان العربية من خلل مقصود لتفتيت الوحدة العربية، وعلينا الآن أن نهدأ ونلتزم بكل القواعد القانونية حتى نعبر بالبلد إلى طريق آمن.

اليوم السابع المصرية في

12/09/2011

 

"وادي الملوك" أخرجني من عباءة "المرأة الطيبة"

صابرين: أرفض اقتحام سفارة إسرائيل.. وهدم الجدار أسعدني

داليا حسنين - mbc.net 

عبّرت الفنانة المصرية صابرين عن رفضها لاقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، لكنها أبدت تأييدها بالمقابل لهدم الجدار العازل الذي بنته السلطات المصرية حول السفارة.

وقالت صابرين -في مقابلة مع برنامج "المسلسلاتي" على قناة "نايل دراما2" مساء الأحد 11 سبتمبر/أيلول-: "عمرنا ما حبّينا إسرائيل ولن نحبها أبدا، لكني أرفض حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية، خاصةً أن هناك اتفاقيات ومعاهدات بين مصر وإسرائيل، ومن شأن هذا الحادث أن يقلل من شأن مصر دوليا، ويجب علينا أن نحترم اتفاقياتنا".

وأضافت "هدم جدار العزل الذي تم بناؤه مؤخرا حول السفارة أسعدنا جميعا، ولقد سعدت بهذا الأمر جدا، لكني أرفض الفوضى الذي حدثت بعدها وقيام البعض بمحاولة اقتحام مديرية أمن الجيزة، وحرق عربات الشرطة، فضلا عن محاولة الاعتداء على وزارة الداخلية".

وأبدت صابرين تفاؤلها بمستقبل مصر في الفترة المقبلة، وأنها ستكون دولة قوية، وأن الفوضى الحادثة حاليا من شأنها أن تخرج طاقات المصريين من حالة الصمت واللامبالاة التي يعيشون فيها، لافتة إلى أن الشعب المصري عاطفي بطبعه، وأن وطنيته وقدراته على العمل والعطاء تظهر وقت الشدة.

ضد السلفيين

وأكد الفنانة المصرية أنها ترفض رفضا تاما فكرة وصول السلفيين إلى السلطة في مصر بسبب عدم اعترافهم بالفن وعدم السماح بتواجده في حال تحكمهم في هذا الأمر، لافتة إلى أن المصريين دائما يطبقون الوسطية في الدين، ولم يكن هناك أي تشدد على الإطلاق في تطبيق أحكام ومفاهيم الدين.

وأوضحت صابرين أن "الإخوان المسلمون" يختلفون عن السلفيين كثيرا من حيث التشدد، مشيرة إلى أنها من الممكن أن تتعاون مع الإخوان في أحد الأعمال الفنية التي قد تقدمها شركتهم الإنتاجية التي أنشئت مؤخرا، لكنها اشترطت أن تقتنع بالعمل أولا، وألا يكون من باب الترويج لفكر معين.

المرأة الطيبة

وأعربت صابرين عن سعادتها للغاية بدورها في مسلسل "وادي الملوك" والتي قدمت فيها شخصية شريرة، لافتة إلى أن الفنان الحقيقي هو الذي يستطيع تجسيد كل الأدوار المختلفة، وأنها أرادت أن تخرج بهذا الدور من عباءة المرأة الطيبة.

وأرجعت أنها لم تخش تقديم دور الأم لأولاد في الجامعة في مسلسل "لحظة ميلاد"، وأن معالجة الموضوع المختلفة للخيانة الزوجية سبب قبولها للدور، رغم تقديم هذه الشخصية في أكثر من مسلسل سابق، لافتة إلى أنها ترفض خيانة الرجل بالزواج على زوجته بدون علمها، لكنها مع الرجل الذي يتزوج ثانيا بشرط إخبار زوجته أولا.

الـ mbc.net في

12/09/2011

 

 

عبد الجبار الشرقاوي:

أرفض المشاركة في عملٍ يسيء إلى الوطن

عبدالجبار العتابي من بغداد  

قال الفنان العراقي، عبدالحبار الشرقاوي، أنَّه يرفض المشاركة في أي عمل يسيء للوطن أو الأشخاص، مشيرًا من ناحيةٍ أخرى إلى أنَّ راضٍ عن الأصداء الَّتي أتته حول دوره في "فاتنة بغداد".

بغداد: على الرغم من المرض الذي ابعده عن الوسط الفني خلال الاشهر الاخيرة الماضية، لاسيما في شهر رمضان الذي امضاه في مستشفى في مدينة السليمانية -شمالي العراق، الا ان الفنان، عبد الجبار الشرقاوي، ابدى سروره بما تحقق من مشاهدة جماهيرية لمسلسل "فاتنة بغداد"، الذي ادى فيه دورًا مهمًا، شاكرًا زملاءه الفنانين الذين وقفوا إلى جانبه في محنته، ودعوا الله ان يشفيه من مرضه.

وقال الشرقاوي: "شاركت في مسلسل "فاتنة بغداد" الذي هو من تأليف علي صبري، واخراج علي ابو سيف، وعرضته قناة الشرقية، وجسدت شخصية صحافي اسمه "حمزة"، وهو رئيس التحرير وصديق صحافي يعمل معه في الصحيفة ذاتها التي اسمها "الاتحاد"، واسمه "حداد"، الذي يمثل دوره الفنان، محمد هاشم، والذي يعشق الفنانة عفيفة اسكندر، لكنها ترفض الزواج به، فكان حمزة يلعب دور الوسيط بين حداد وعائلة عفيفة للعلاقة الطيبة التي تربطه بهذه العائلة، وبالتحديد اسكندر الرجل الموسيقي الذي تبنى عفيفة واعطاها اسمه".

واضاف الشرقاوي: "ليس هذا هو فقط شكل الشخصية التي اجسدها بل ان "حمزة" كان سياسيًا مرموقًا، ويحمل اراءً وافكارًا سياسية وطنية بالتحديد، ونتيجة ما ينشره من مقالات في صحيفته ينتقد فيها الاوضاع ويعبر عن افكاره يتعرض للاعتقال، لكنه يخرج بتعهد ويواصل حياته السياسية، ويعمل من اجل تحقيق المبادىء الوطنية والسياسية التي يؤمن بها، على الرغم من ان عائلته تعيش في وضع غير جيد، وانا هنا اجدني معجبًا بهذه الشخصية التي تفضل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وربما تكون فيها رسالة واضحة للواقع العراقي الحالي".

وأضاف: "وبهذه المناسبة اشير الى انني ارفض ان اشارك في عمل لا اقتنع به من جميع الجوانب، سواء الفنية منها او الاخلاقية، مهما كانت الاجور التي يمكن ان اتقاضاها، لانني كفنان امتلك رأيًا واحمل فكرًا ووعيًا بقضايا الناس والوطن، ولا يمكن ان اجسد شخصية او أن اشارك في عمل يسيء الى الانسان العراقي، او الى الوطن، او يكون اداة لتجريح الاخرين مهما كانت انتماءاتهم وهوياتهم".

وتابع: "انا هنا اثني على الدور المميز الذي لعبته الفنانة ايناس في تجسيد شخصية المطربة الكبيرة عفيفة اسكندر، واعتقد انها نجحت في اعطاء الشخصية حقها، كما كنت اعتقد قبل تصوير العمل ان وجهة نظر المنتج المنفذ والمخرج هي الاصح في اختيار الفنانة ايناس للدور، بعد ان حدثت مفاضلة بينها وبين المغنية الشابة دالي لتقديم الدور، فكان لايناس شيء من الشبه فضلاً عن انها ممثلة محترفة، وهي افضل من دالي التي تمثل الجانب الغنائي، ويمكن الاشادة بإيناس التي برعت في تقديم الشخصية وتحقيق نجاح جماهيري لها".

إيلاف في

12/09/2011

 

المشاكل لاحقت الكثير من المسلسلات

الدراما السوريَّة تفلت من الأزمات التَّسويقيَّة لتتخبَّط مع الرَّقابة

كلودا المجذوب الرفاعي من دمشق  

عام 2011 الذي ينظر له جميع العرب على أنَّه عام التَّغيير والإنقلابات الجذريَّة بلا منازع، هو ذاته عام الأزمات بالنسبة للدراما السوريَّة.

دمشق: ما أن تجاوزت بعض الأعمال السورية الأزمات التسويقية، وضعف المردود المادي، حتى وقعت في مطب جديد نصبته هذه المرة الرقابة الاجتماعية والدينية.

أنصار درويش

البداية كانت مع "حضرة الغياب" الذي أرد الممثل والمنتج، فراس إبراهيم، من خلاله، تجسيد شخصية الشاعر الفلسطيني الراحل، محمود درويش، وتقديم عمل سيرة ذاتية، ومنذ بدء الإعلان عنه، بدأت الأقلام الناقدة بالتحدث عنه، ومهاجمة إبراهيم، مطالبة بإيقاف العمل وعدم الاستمرار به، واصفة إياه بتشويه سمعة الشاعر الراحل.

ومع بداية شهر رمضان ارتفعت حدة المطالب لإيقافه، وأصدرت جهات صحافية وثقافية عدة بيانات لمقاطعتها، وهو أمر لم يستغرب له إبراهيم كما أكد، لكنه استغرب مما سماه بالبذائة التي استخدمت خلال هذا الهجوم، موضحًا أن العديد من أصحاب هذه الأقلام فقدوا القدرة على أن يكونوا عاديين، مما جعل منطقهم هزيلاً، ودفعه لعدم الرد والدخول في السجالات.

وأكد إبراهيم أن عائلة الراحل والكثير من المقربين منه، أبدوا إعجابهم بالعمل ومتابعتهم له، في حين أن الهجوم جاءه من الأبعدين، ويختم بأن ما قدمه في "حضرة الغياب" ليس "محمود درويش"، وإنما اقتراح فني عنه ووجهة نظر عنه، وأن الاقتراحات مفتوحة وبإمكان أي شخص أي يقدم وجهة نظر عنه.

"معاوية والحسن والحسين"

مسلسل "معاوية والحسن والحسين" بدوره أثار موجة نقد كبيرة حتى قبل عرضه، بسبب حساسية موضعه، وتجسيده شخصيات من الصحابة بقيت خلال قرون طويلة بعيدة عن التصوير أو التشبيه.

وأخذت الأزمة مع هذا العمل أبعادًا أخرى، واعتبرها البعض أنها تثير الفتنة الطائفية، نظرًا لسرده أحداث مرحلة تاريخية حساسة في حياة الإسلام، ولكن مع هذا فشل الأزهر في منع عرضه على الفضائيات، باستثناء التلفزيون المصري.

ويتناول العمل الذي تدور أحداثه في إطار ملحمي، الفتنة الكبرى، التي أحدثت شرخًا للأمة الإسلامية، وهي الفترة منذ بدء الفتنة، بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان، مرورًا بتولي علي بن أبي طالب، ثم استشهاد علي وتولي الحسن، ثم تنازل الحسن وتولي معاوية، وتولي يزيد، وحتى استشهاد الحسين في كربلاء، كما يتناول المسلسل أحداث معركتي الجمل وصفين.

العمل من إنتاج شركة "المها" الكويتية، ونال موافقة الرقابة السورية باعتبار أن مهمتها تنطبق على الأعمال المقرر تصويرها داخل الأراضي السورية، ولا تقع على الممثلين السوريين الذين يشاركون في الأعمال المرفوضة في حال تم تصويرها في الخارج.

"سوق الورق" وأزمة جامعة دمشق

جامعة دمشق التي سمحت بتصوير مسلسل "سوق الورق" في أحد كلياتها، ومنحته بعض مكاتبها وحدائقها، استشاطت غضبًا حينما عرضت أولى حلقاته، وبدأت تطالب بوقف العمل الذي شكل كما ذكرت الجامعة إساءة لسمعتها، باعتبار أنه يتحدث عن الفساد والأساليب الملتوية التي ينتهجها بعض الأساتذة لتسريب أسئلة الامتحانات وغيرها من التجاوزات.

ولم يقتصر غضب الجامعة على التهديد برفع دعوة قضائية ضد أسرة العمل والمحطات التي تعرضه، فقد هددت مؤلفته آراء جرماني بعدم السماح لها بمناقشة رسالة الدكتوراة التي تعد لها.

وأنكرت الجامعة هذا الأمر واعتبرت أن أسرة العمل هي التي بدأت بالهجوم، وهم من اختلقوا القصة اختلاقًا، بعدما لمسوا ضعف جماهيرية عملهم، وقرروا نشر هذه الرواية لإثارة البلبلة وجذب الأنظار نحو العمل، خصوصًا وأن الكثير من الصحف تناقلت هذا الموضوع وأفردت له حيز من صفحاتها المختصة بالدراما.

وردت الجامعة عبر بيان لها أرسلته للصحف أن: "ما نُشر من اتهامات وافتراءات تتعلق بإدارة كلية الآداب كان له أثر في قيام مجلس كلية الآداب وعميدها بإرسال كتاب إلى رئاسة الجامعة بتاريخ 10/8/2011 أي بعد ما قيل في الصحف والفضائيات والإنترنت".

في إشارة منهم على أن تحركهم جاء بعد الحملة الإعلامية التي نشبت، وأنهم لا يرون في العمل انتقادًا لأداء الجامعة وحدها وإنما للنظام التعليمي كله، وهو أمر قابلته أسرة العمل برد صحفي آخر مؤكدين فيه عدم انتقادهم الجامعة بحد ذاتها، وإنما سعيهم للإشارة لوجود فساد في سلك التعليم، ولجوء بعض المدرسين للرشاوى.

"شيفون" وخديعة التلفزيون السوري

ربما الموقف الأسوأ في هذا العام تعرض له المخرج، نجدة أنزور، وفريق عمله "شيفون"، بعدما امتنع التلفزيون السوري صاحب البث الحصري عن عرض العمل وطبعًا من دون تقديم حجة مقنعة.

وعلل القائمون على العمل المنع، بالرقابة التي استفاقت بعدما اشترته لحجم الجرأة والواقعية التي يقدمها، باعتبار أنه يتناول حياة المراهقين ومشاكل الجيل الجديد، في حين أن الجهات الرسمية استمرت في تبريرها منع العرض بتأخر وصول المسلسل حتى عشية الأول من رمضان، وهي حجة لم تقنع القائمين على العمل، إذ أكدوا تسليمه منذ مدة كافية، ولكن أيًا يكن فقد خسر "شيفون" المنافسة هذا العام وبقي خارج التصنيف لحين بيعه مرة أخرى بعد رمضان.

دمشق ودعت نجومها

مع بدء الأزمة في سوريا وارتفاع حدة الأحداث المحلية فيها، صدرت عن بعض نجوم الدراما السورية تصريحات صحفية أبدوا فيها مواقفهم التي تباينت ما بين النقد للنظام أو التأييد له، وهذا ما أخضعهم لقوائم عرفت بقوائم "الشرف والعار"، وجعلت سمعت بعضهم غير جيدة.

فالفنان سلوم حداد أدلى بتصريحات مناهضة للنظام السوري كلفته التعرض للضرب وتهديدات عدة، دفعته للسفر وعائلته إلى خارج البلد، ليحذوا حذوه العديد من الفنانين كالفنان باسل خياط الذي امتنع عن التصريح لكنه جر عنوة للسجال والتهديد بعد ظهوره في برنامج "لو" مع الفنانة اليمنية أروى، فقرر الابتعاد مع عائلته إلى الإمارات، وكذلك فعلت يارا صبري بحجة الحصول على قسط من الراحة وأخذ إجازة مع عائلتها.

إيلاف في

12/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)