حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سر رشاقتها.. ممارسة الرياضة والابتعاد عن الوجبات السريعة

أميرة العايدي: أرفض الشهرة الزائفة

القاهرة - رشا أحمد

·         حياتي الخاصة ليس بها ما أخفيه.. لذلك لا تقترب مني الشائعات

·         لست غائبة عن السينما ولكنني أختار أعمالي بعناية

ترفض الفنانة أميرة العايدي النجومية الزائفة التي تأتي عن طريق العري والاثارة والجرأة المتعمدة على الشاشة, وتؤكد انها قادرة على اثبات وجودها كممثلة بارعة دون اللجوء لمثل هذه الاساليب. وترى العايدي ان الجرأة يجب ان تكون في الرأي والشخصية ومواجهة الآخرين بأخطائهم, مشيرة الى ان الوسط الفني ليس سيئاً للغاية, قد تحكمه المجاملات والشللية. في لقائنا معها تحدثنا أميرة العايدي عن صعودها البطيء في عالم السينما واسباب رفضها للعديد من الاعمال التي تعرض عليها, كما تتطرق للحديث عن الشائعات واصعب اللحظات التي مرت بها.

·     عرف عنك أنك صاحبة شخصية جريئة وقوية فهل يمكن أن ينعكس ذلك على الأعمال التي تقدمينها بالموافقة على دور جريء مليء بالعري?

بالطبع لا, فأنا جريئة في الحق ومواجهة الآخرين بأخطائهم والتعبير عن رأيي, ولكن لا يعني ذلك على الاطلاق الموافقة على دور جريء يخرج عن الأطر والخطوط الحمراء التي ألتزم بها وأنا كفنانة قادرة على اثبات وجودي بعيداً عن العري والجرأة غير المحمودة العواقب والتي يرفضها الجمهور أيضا, وأفضل أن يحترم الجمهور موهبتي ويشعر بالسعادة عند تقديمي لعمل جديد, على أن تشعر الأسرة المصرية بالحرج عندما تشاهد عملا لي عبر القنوات الفضائية المتعددة, فلن أنافس الا بموهبتي وقدراتي الفنية أما غير ذلك, فلا يلزمني, ومن يبحث عن العري فهناك كثيرات غيرى وليبتعد عني.

·         لكن اسمحي لي, مثل هذه الجرأة الفنية تمنح النجومية لأصحابها?

أرفض مثل هذه النجومية الزائفة, والصورة العامة في الوسط الفني ليست بمثل هذا السوء, الوسط الفني بالفعل قد تحكمه المجاملات والشللية وأعياد الميلاد وربما بعض الهدايا على سبيل المجاملات ولكن ليس الى منح النجومية فقط لمن يوافقن على أدوار العري والجرأة,

·         اذن لماذا نري صعودا فنيا بطيئا لك وغيابا شبه كامل عن السينما?

ليس ذلك صحيحا على الاطلاق, ولست غائبة عن السينما كما تقولين ولكني أحترس لخطواتي وأنتقي أعمالي سواء في السينما أو التلفزيون, فالسينما تؤرخ مسيرة الفنان وبالتالي لا يعقل أن يتم قبول أي دور سينمائي لمجرد الوجود والتلفزيون سلاح ذو حدين فاما الاختيار الجيد والدقيق فيتحقق النجاح أو الفشل الذريع في حالة اختيار الأعمال بعيدا عن الاحترافية والنضوج الفني.

·         ماذا تعنين بالاحترافية?

أي ادراك الفنان لمقاس الأدوار التي تتناسب معه.

·         لكن أصدقاءك بالفعل في الوسط الفني يتهمونك بالكسل?

ربما أكون كسولة بالفعل في حياتي الخاصة وفي أشياء تخصني وحدي, ولكن في العمل الفني كيف يمكن أن أكون كسولة وانا متعاقدة مع شركة ما, على عمل ما, ووفق عقد صارم أي اخلال به يعرضني لمسؤولية كبيرة,

·     رفضت العديد من الأعمال مما أوحى للبعض أنك ترفضين لمجرد الرفض بحثا عن شهرة زائفة والايحاء بأنك ممثلة مطلوبة, فما هو تعليقك?

قالت بغضب: هناك أسباب عديدة وراء رفضي للعديد من الأعمال بالفعل, مثلا قد لا تتناسب معي فنيا أو مستواها الفني في الورق ضعيف للغاية, أو لا أشعر بالألفة مع فريق العمل أو ضعيفة انتاجيا, أما حكاية الايحاء بأنني ممثلة مطلوبة فهذا هراء وليس حقيقي على الاطلاق ورصيدي الفني خير دليل على أنني بالفعل نجحت في اثبات وجودي بالوسط الفني تلفزيونيا وسينمائيا ومسرحيا.

·         الشائعات لا تطاردك رغم أنها السمة السائدة في الوسط الفني, فهل لهذه الدرجة تحيطين حياتك بسياج من السرية?

ليس الأمر كذلك, فأنا قليلة الظهور في السهرات والحفلات وأفضل قضاء مثل هذه الأوقات مع أسرتي, كما أنني كفنانة أحب عملي وأقدسه بشدة وأعطيه كل وقتي, وحياتي الخاصة وقتها في حياتي اليومية محدود للغاية, ولهذا من حقي أن أحتفظ بتفاصيلها لنفسي وأرفض أن يخترقها احد.

·         ما أصعب اللحظات التي مرت بحياة أميرة العايدي?

قالت وقد بدا على وجهها التأثر الشديد: لم تكن مجرد لحظات صعبة بل لحظات صادمة وكئيبة ومخيفة ومفزعة وذلك بعد وفاة والدتي منذ أشهر قليلة بصورة مفاجئة بأزمة قلبية ويومها شعرت أنني فقدت كل شيء الحب والحنان والدفء والقوة.

·         ما أحدث أعمالك?

90 في المئة من الأعمال الانتاجية في مصر تأجلت حاليا بسبب الثورة وحالة الانفلات الأمني الكبيرة, وكنت قد بدأت بالفعل العمل في مسلسلي " الصفعة " مع الفنان شريف منير الذي أعتبره وش السعد علي و"رسائل " مع الفنانة حنان ترك التي أعتز كثيرا بالعمل معها وكلاهما استعدادا لرمضان 2012 .

·         ماذا عن السينما?

منذ أن قدمت فيلمي "صباحو كدب" و "معلش احنا بنتبهدل" وبداخلي اصرار شديد على انتقاء الأعمال المتميزة فقط وأنا في الانتظار وهناك أوراق أقرأها حاليا لأعمال سينمائية رشحت لها وأتمني أن يجذبني أحدها بالفعل فلقد اشتقت للسينما الجيدة التي يمكنها أن تكتشف مساحات جديدة في موهبتي لم أكتشفها بعد وأحقق من خلالها نجاحات جديدة.

·         كيف تحافظين على رشاقتك الى هذه الدرجة?

أعتمد في طعامي بصورة كبيرة على الخضراوات والفاكهة وشرب الماء بكثرة وممارسة الرياضة يوميا والابتعاد تماما عن النشويات والدهنيات والوجبات السريعة التي أعتبرها العدو الأول لي.

السياسة الكيوتية في

10/09/2011

 

أكد أن الأعمال الرمضانية غيرت النظرة للدراما اللبنانية

يوسف حداد: لست متكبراً... والنجومية لم تغيرني

بيروت  - هناء ناصر: 

يوسف حداد نجم من نجوم الدراما اللبنانية والرمضانية تحديداً, شارك في ثلاثة أعمال رمضانية هي: "باب ادريس", "الشحرورة" و"الغالبون" وهو من أقدر نجوم التمثيل في لبنان وأعماله سافرت الى الخارج وتعرف المشاهد العربي عليه من خلال: "سارة" و"مريانا" و"نضال" و"عصر الحريم" وغيرها من الأعمال التي جعلته ينال جائزة "الموركس دور" العام 2011.

يوسف الى جانب كونه فناناً يعشق عمله, فهو كذلك يقدِر عمل الصحافة التي تتابع أعماله وتصله أكثر بجمهوره وذلك وفق ما قال في هذا اللقاء.

·         تلعب في "الغالبون" دور جنوبي مقاوم, ماذا تخبرنا عن هذا الدور?

هذا الدور جعلني أضاعف ايماني واعتزازي بالأرض وضرورة طهارتها من الاسرائيلي الغاشم, وقد حملني الدور وزراً كبيراً لضرورة أدائه بالصدق المطلوب, والشفافية اللازمة.

·         هل ترى أن نسبة مشاهدته كانت عالية?

أنا واقعي جداً, وعرف أن أي عمل واقعي لا يروق لكل المشاهدين وقد يختلفون على رؤيتهم لتفاصيله,  وتمنيت أن يشاهد الكل هذا العمل خاصة وأننا جميعاً صف واحد ضد الاسرائيلي وهذا العمل يحكي لنا مرحلة ما بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان العام 1982.

·         وماذا تخبرنا عن "باب ادريس"?

"باب ادريس" يتميز بنصه الرائع واخراجه البديع وانتاجه السخي وهو من الأعمال التي تحكي لبنان كما كان, وقد أحببت مشاركتي في هذا العمل الرائع لأن دوري فيه من أصعب الأدوار التي يمكن أن يلعبها أي ممثل في حياته كلها, فهو دور مركب ومتعب ويحمل تناقضات تفرض الاحتراف الحقيقي لأدائها جيداً.

·         لكنك في "الشحرورة" لم تظهر الا في الحلقات الاخيرة?

بالفعل أشارك في "الشحرورة" في الحلقات الأخيرة وأجسد دور فادي لبنان وهو زوجها في الآونة الأخيرة, وأتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم هذه الشخصية بالشكل المطلوب مني خاصة وأنه تم اختياري بناءً لتشابه الشكل نسبياً بيني وبين فادي لبنان.

·     صورت الأعمال الرمضانية في وقت واحد تقريباً, وباشرت تلقائياً تصوير "بلا ذاكرة", فكيف استطعت الانتقال من شخصية الى أخرى?

مع الخبرة في العمل استطعت أن أعيش كل دور على حدة, وكان علي نسيان الشخصيات بمجرد ايقاف التصوير.

·         مشاركتك في الدراما اللبنانية أكبر من مشاركتك في الدراما العربية, فهل أنت مؤمن بها أكثر من غيرها?

عموماً أنا ضد التصنيف ولا أحب أن نقول دراما لبنانية أو سورية ومصرية وأفضل أن تكون الأعمال عربية وعلى مستوى عالٍ جداً من الجودة والاتقان. ولكن فيما خص ايماني بالدراما اللبنانية, فأنا أرى أنها جيدة جداً نصاً واخراجاً وتمثيلاً وانتاجاً وما يلزمها هو زيادة الانتاج.

·         هل من أعمال محددة ضاعفت ايمانك بالدراما اللبنانية?

أعتقد أن الأعمال الرمضانية  وخاصة "الغالبون" و"باب ادريس" غيرت النظرة الى الدراما اللبنانية, كما أن هناك العديد من المسلسلات غير الرمضانية مثل "سارة" و"أجيال" وغيرهما من الأعمال صارت تسافر الى الخارج وتعرف المشاهد العربي على الممثل اللبناني وتقربه أكثر اليه.

·         من خلال أسفارك لأجل التصوير هل تتلمس محبة الجمهور العربي لك?

بالتأكيد, وهذا أمر أحب التوقف عنده حيث ان الجمهور العربي صار يعرف الممثل اللبناني جيداً ويتابعه باستمرار, حتى عندما أكون في لبنان وفي ظل الموسم السياحي, فانني أتلمس محبة السياح العرب لنا وتقربهم من الفنان المعروف وهذا أمر ايجابي ومشجع.

·         ويبدو أن الفضل فيه للقنوات الفضائية?

الفضائيات لها دور, وكذلك الصحافة التي تقرب المسافة بين الفنان والجمهور, وتجعله معروفاً كانسان من خلال اعطائه مساحة للتعبير عن آرائه.

·         ثمة أعمال شاركت فيها مع نخبة من نجوم الدراما من الجيل المخضرم, فكيف تنظر الى هذه التجربة?

لا شك أن وقوفي أمام النجم أحمد الزين المعروف ب¯"ابن البلد" والممثل القدير عبد المجيد مجذوب وغيرهما من أهل الاحتراف يضيف الى تجربتي كفنان كما يجعلني أتعامل مع الدور بسهولة أكبر.

·         هل تشتكي من الوقوف مع الممثلين غير المحترفين أو مع الجميلات الممثلات?

لا أشتكي من احد ولكن الممثل المبتدئ أو غير المحترف يبطئ عجلة العمل, وأنا معروف عني أنني أساعد كل من يحتاج الى مساعدة وذلك جراء حبي لعملي وايماني أن التعاون يؤتي ثماره الجيدة لصالح العمل.

·         بعد أن أصبحت نجماً من نجوم الصف الأول هل صارت لديك شروط في العمل?

لم أغير في شخصيتي, والعمل بالنسبة لي هو احتراف وليس تكبراً اطلاقاً, وأنا أشارك في كل عمل يضيف الي جديداً.

·         ومتى ترفض عملاً أو نصاً?

أرفض الدور الذي لا يظهر طاقتي كممثل ولا يستدعي مني بذل الجهد ولا يحمل أية رسالة أو مضمون.

·         ولكن هناك كتاب ومخرجون لا تقول لهم "لا" اطلاقاً?

علاقتي بالكتاب والمخرجين جيدة جداً, وقد نجحت بتعاملي مع الجميع, وهذا النجاح هو الذي مدني بالصبر حتى أصل الى ما أنا عليه اليوم, وقد أصبحت علاقتي طيبة مع الكتاب والمخرجين الأكثر بروزاً في عالم الدراما, ومنهم: كلوديا مرشليان وشكري أنيس فاخوري وسمير حبشي وباسل الخطيب وفؤاد سليمان وكارولين ميلان وجبران ضاهر وغيرهم كثر من الذين تعاملت معهم أخيراً.

·         وهل ننتظرك في تجربة تقديم جديدة?

بعد "لاقونا ع الساحة" والمرحلة الأجمل التي عشتها في حياتي جراء تفاعلي المباشر مع الناس أحب أن أقدم برنامجاً على المستوى ذاته والمشاركة الجماهيرية الكبيرة.

السياسة الكيوتية في

10/09/2011

 

براءة أسامة الشيخ

علا الشافعى 

أخيرا حصل المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق على براءته من تهمة إهدار المال العام، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة يوم الخميس الماضى ببراءته من تهمة شراء أعمال درامية للعرض على قنوات التليفزيون المصرى بأسعار مبالغ فيها، وهى التهم التى على أثرها تم إلقاء القبض على أسامة الشيخ، واتهامه بالفساد والإفساد، والحمد لله انتصر القضاء لذمة وموهبة الرجل، بعد أن تم تشكيل لجنة من كبار أساتذة المعهد العالى للسينما والمتخصصين والعاملين فى مجال الإنتاج الدرامى لتقييم الأعمال التى قام أسامة بشرائها.

والحق يقال، لم أفهم أبدا سر أو حيثيات القبض على الرجل منذ بداية القضية، خصوصا أنه مشهود له بالكفاءة، كما عمل وساهم فى تأسيس العديد من القنوات المصرية والعربية، ولم يكن فى حاجة من الأساس للعودة إلى التليفزيون المصرى، عندما كلفه وزير الإعلام السابق أنس الفقى بذلك، ولكنه فضل العمل فى تليفزيون بلده، ولا يستطيع أحد أن ينكر حجم التطوير الذى شهدته القنوات المصرية ومحاولات الشيخ المستمرة لجعل التليفزيون المصرى منافسا حقيقيا للقنوات الموجودة على الساحة.

قد نتفق أو نختلف على الطريقة التى كان الشيخ يدير بها الأمر، ولكنه فى النهاية رجل يحب مهنته وكان يعمل بشكل جدى لتحقيق إنجاز ملموس، وهو ما لا يستطيع أحد أن ينكره، كما أن الرجل عندما تم تعيينه فى هذا المنصب منح كل الصلاحيات التى تساعده على إنجاز مهمته، وقيل له من جانب المسؤولين لا تلتفت إلى شىء سوى مهمتك.. لذلك لم أفهم على ماذا يحاسب! وقد يأخذ البعض على المهندس أسامة فى مسيرته الإعلامية، أنه دائما ما يفضل العمل مع عدد من المقربين منه، بمنطق أهل الثقة، ولكن ببساطة ستجد أن هذا المنطق يسود الكثير من علاقات العمل، وأسامة الشيخ لا يختلف عن الكثير من المصريين فى هذه الطريقة، حيث ترفع الأغلبية شعار «اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفهوش بغض النظر عن المهنية»، ولذلك لا يستحق المهندس أسامة الشيخ إلا أن نقول له: مبروك على البراءة، وكل ما أتمناه أن يعود للعمل، وألا يخشى من تكرار التجربة السيئة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

اليوم السابع المصرية في

10/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)