حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ما المطلوب من مسلسلات السيرة الذاتية؟

ماهر منصور

في وقت يستفسر فيه إعلاميون عن مدى إمكانية أن يتناول مسلسل "الشحرورة" الذي يروي سيرة المطربة صباح، مفاصل شخصية وعائلية حساسية من حياتها، لا تتوقف مجموعات على "فايس بوك" عن مهاجمة الفنان فراس إبراهيم وصناع مسلسل "في حضرة الغياب" حول سيرة الشاعر الراحل محمود درويش. والهجوم يتركز أساساً على الفنان إبراهيم والاعتراض على تجسيده لشخصية درويش، كما يطال المشروع ككل، الأمر الذي ربما تزداد وتيرته مع عرض العمل. هذا السيناريو كان قد تكرر بخطوطه العريضة منذ سنوات مع مسلسل "أسمهان" للمخرج شوقي الماجري، وقبله مع مسلسل "نزار قباني" للمخرج باسل الخطيب، ومسلسلات سيرة أخرى قدمتها الدراما المصرية. وفي كل مرة كان ملخص الجدل بين المتخاصمين يدور حول نقاط بعينها: ما الذي نريده من مسلسل السيرة الشخصية؟ كمال القصة أو اختيار المهم منها، على اعتبار أنه من الصعوبة ان تلم 22 ساعة درامية بشخصية استحقت أن يكتب عنها مسلسل تلفزيوني؟! ما المطلوب من مسلسل السيرة: الكمال المثالي في شخصية صاحبها، أم اكتمال التفاصيل حوله بسوئها وحسنها؟! ثمة وجهتا نظر هنا: أليس تخصيص مسلسل عن شخصية بعينها هو تكريما لها، وبالتالي من غير المناسب أن نتناول الجوانب المظلمة من حياتها، ولا سيما إذا كانت متوفاة وعندها نكون كمن ننبش قبره. في المقابل، أليس مسلسل السيرة هو أقرب إلى الوثيقة، وتقديم الشخصية بكامل تفاصيلها الإنسانية بمثابة أمانة، لم تحفظها معظم مسلسلات السيرة، وقد أخذت على عاتقها مهمة تطهير الشخصيات الني قدمتها كما لو أنها شخصيات طهرانية منزهة عن كل ما هو سلبي؟! أليست الدراما صورة مجتزأة من الحياة، يعمل فيها الخيال، فلماذا نصر على أن تكون السيرة الذاتية كل الحياة، وننظر بعين الريبة والشك من أي خيال يرد فيها؟! رغم أن الاجتزاء لا يعني التخلي عن صدقية ما يرد فيه وغض النظر عن مفارقته للواقع؟ الأسئلة السابقة برمتها، تبقى حتى الساعة موضوع جدل لم تحسمه كل ما قدم من مسلسلات سيرة ذاتية. وحتى تلك التي لقيت احتفاء نقديا وجماهيرياً مثل مسلسلي "أم كلثوم" و"أسمهان"، لم تنج من أصوات معارضة، ولا سيما تلك التي يقف خلفها الورثة. لماذا التخوف أساسا من عمل درامي لا يرتقي الى قامة الشخصية التي يؤرخ لسيرتها، أليس فشل المسلسل في هذا المجال فشلا لصناعه وإساءة لتاريخهم المهني، فلماذا نصر على أن نجعله إساءة للشخصية التي يتناولونها؟! أما ما يقال عن أن الممثل أو المخرج أو الكاتب يريد التسلق على "شهرة" الشخصية التي يتناول سيرتها درامياً، فربما من المفيد أن نتذكر أن أيا من هؤلاء يجدر امتلاكه المفاتيح الفنية لتقديم الشخصية، على نحو يرضي النقاد والجمهور، وإلا فسيدخل في رهان فني خاسر. هي دعوة إذاً لتلقي مسلسلات السيرة بقلب مفتوح، كأي عمل فني متخيل، يتقاطع فيه اسم البطل وتفاصيل حياته مع اسم وتفاصيل حياة شخصية مشهورة. هكذا على الأقل نستمتع بالمسلسل كعمل فني، ولنترك لذوي الاختصاص أن يحاكموا مضمونه، ومستواه الفني والفكري. ويكفي أن تجمعنا شخصية معروفة كجمهور على محبتها، وبعد المشاهدة نقارن ونحاكم.. والأمور دوماً بخواتيمها.

السفير اللبنانية في

02/07/2011

 

«هدفنا تشكيل وعي جديد وليس الربح»

إطلاق قناة «سي بي سي» اليوم

محمد حسن 

يتم إطلاق قناة "سي بي سي" في السابعة مساء اليوم. وسيقدم معظم برامجها عدد من نجوم الصحافة المكتوبة. ويعتبر مالك القناة محمد الأمين رجب خلال تصريح لـ"السفير" "أن رأس مال هذه القناة هو وقف خيري هدية لشعب مصر، وبالتالي فالقناة لا تهدف للربح، بل لإعادة تشكيل الوعي، وهي قناة عامة ليست لها حسابات سياسية ولا توازنات مع أحد أو ضد حد وسننقل نبض الشارع بأمانة للمشاهدين". وردا على سؤال كرر تأكيده "أن كل رأسمال القناة من ماله الخاص، وليس فيها أي أموال مشبوهة". وقال الصحافي محمد هاني مدير البرامج في القناة: "اخترنا أن يكون معظم مقدمي برامجنا من الصحافيين ممن لديهم موقف، ويستطيعون تشكيل وعي الأمة، لأن مصر تحتاج الى إعلام قوي وقادر على إعادة تشكيل وعيها. وخلال شهرين سنطلق قناتين جديدتين ضمن باقة "سي بي سي"، وهما cbc2، وcbc drama وأتمنى أن تكون المحطة بشكل عام إضافة جيدة للفضاء العربي" . وكانت أسرة القناة عقدت مؤتمرها الصحافي مؤخراً، وقد استهلته بالوقوف دقيقتين حدادا على أرواح شهداء الثورة. حضر المؤتمر مالك القناة رجل الأعمال المصري محمد الأمين رجب، وعدد من الصحافيين الذين سيقدمون برامج في قناته الوليدة، من بينهم مفيدة شيحا، ولميس الحديدي، وخيري رمضان، والشاعر عبد الرحمن يوسف، وعادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر"، ومجدي الجلاد رئيس تحرير "المصري اليوم"، الكاتبة أميرة بهي الدين، والممثلة المعتزلة منى عبد الغني، والمذيع الشاب أكرم حسني الذي اشتهر بشخصية "أبو حفيظة". وغاب عن المؤتمر الدعاة عمرو خالد، ومعز مسعود، ومظهر شاهين، وهم سيقدمون برامج في القناة الجديدة، فيما حضر مظهر شاهين. وقال الإعلامي مجدي الجلاد لـ"السفير": "مصر تولد اليوم من جديد، وما أحوجها الى إعلام جديد مستقل وحر، ولأن "سي بي سي" مستقلة ولا تحركها أي حسابات أو توازنات، فقد تحمست للانضمام اليها، عبر البرنامج الأسبوعي "مع مجدي الجلاد"، وهو لن يتعارض مع عملي اليومي كرئيس تحرير لجريدة "المصري اليوم". وقال الإعلامي عادل حمودة: "ترددت لفترة طويلة في خوض تجربة الإعلام المرئي، وكنت مكتفيا بالكلمة المقروءة. لكن بعد "ثورة يناير"، فكرت في خوض التجربة". وقال عبد الرحمن يوسف الملقب بـ"شاعر الثورة": "البرنامج الذي سأقدمه لن يتمحور حول الشعر، وإنما برنامج رأي عنوانه "مع صفحة الرأي"، أتحدث خلاله عن المقالات المطروحة على الساحة".

السفير اللبنانية في

02/07/2011

 

زاهي بين القاهرة... وبيروت

ليال حداد  

يوم غادر زاهي وهبي قناة «المستقبل»، طرح بعضهم علامات استفهام حول الشاشة التي سيعود ليطل منها على الجمهور. اليوم باتت الصورة واضحة، وسيكون المشاهدون على موعد مع الإعلامي اللبناني في رمضان المقبل، ولكن هذه المرة من البوابة المصرية. «زاهي وهبي من القاهرة» هو عنوان البرنامج الرمضاني الذي سيقدّمه زاهي وهبي في شهر الصوم على قناة «البيت بيتك». «أذهب إلى مصر بصفتي إعلامياً عربياً يحاول اكتشاف القاهرة بعد الثورة، وأثر هذا التحوّل على الثقافة والفنّ»، يقول وهبي لـ«الأخبار».

ويكشف أنه يسافر بعد أسبوعَين إلى العاصمة المصرية ليبدأ تصوير الحلقات الرمضانية، على أن يتحوّل البرنامج إلى البثّ الأسبوعي في وقت لاحق «أعود إلى القاهرة مطلع تشرين الأول (أكتوبر) لأصوّر الحلقات الجديدة». إذاً اختار وهبي الاستمرار بنمط البرامج الثقافية التي تعوّدها جمهوره، ولكن رغم خبرته الطويلة في هذا المجال يعلن أنّه يذهب إلى مصر «بخفر وتواضع وشغف لأتعلّم أكثر عن أم الدنيا».
لكن في ظل فورة الفضائيات وبرامج الـ«توك شو» المصرية بعد الثورة، هل سيجد صاحب «تتبرّج لأجلي» مكاناً له على الساحة الإعلامية في «المحروسة»؟ بكثير من الواقعية يقول وهبي «أعلم أنني لا أستطيع منافسة الإعلاميين المصريين في عقر دارهم، لذلك سأتعلّم منهم وأضيف إلى البرنامج خبرتي وتجربتي في تقديم البرامج الثقافية». ويتحفّظ وهبي على ذكر أسماء الضيوف الذين سيطلّون في البرنامج «نظراً إلى حدّة التنافس الرمضاني، ولأنني أقدم البرنامج بالتعاون مع فريق إعداد مصري». ويعلن أن على رأس هذا الفريق الزميل وائل عبد الفتاح.

من جهة أخرى، يبدأ وهبي أيضاً أواخر أيلول (سبتمبر) المقبل تقديم برنامج «هنا بيروت» على قناة «الاتحاد» التي بدأت أخيراً بثّها التجريبي. القناة التي افتتحت مكاتب في عدد من العواصم العربية، «تهدف إلى ترسيخ مفهوم الوحدة العربية» يقول وهبي. وانطلاقاً من هذا الهدف، يعلن «برنامجي سيكون في هذا الاتجاه، مع إعطاء حيّز كبير لفلسطين». هكذا تطلّ في «هنا بيروت» مجموعة من الضيوف الفلسطينيين واللبنانيين «والعرب الذين سيكونون في بيروت... إلى جانب الإضاءة على المواهب الشابة». البرنامج الجديد سيكون أسبوعياً ومدّته ساعة واحدة. وكان مرسيل خليفة قد ألّف موسيقى البرنامج الذي سيأخذ أيضاً طابعاً ثقافياً كما كانت الحال في «خليك بالبيت»، «ولكن هنا لن يتحدّث الضيف عن سيرته الشخصية، بل عن أعماله الجديدة، وعن موقفه من التطورات في المنطقة، وانعكاس ما يجري في العالم العربي عليه وعلى المشهد الثقافي».

الأخبار اللبنانية في

03/07/2011

 

قناة 25

بقلم: كمال رمزي 

هذه المغامرة تتسم بالجرأة، تبتعد عن السائد والمألوف والآمن، فإذا كانت أى قناة جديدة، تأتى مدعومة بأسماء كبيرة، من نجوم المذيعين، الفنانين، السياسيين، رجال الأعمال، فإن قناة 25 ابتعدت عن هذا كله، وراهنت على وجوه جديدة تماما، لم تظهر على الشاشة الصغيرة من قبل.. شباب فى العشرينيات، ولاد وبنات. لا تختلف ملامحهم عن ملامح شباب الثورة، يرتدون ذات الملابس البسيطة، وحتى قراء نشرات الأخبار، يقفون أمام الكاميرا بالقميص والبنطال، بدون جاكته أو رابطة عنق، الأمر غير المسبوق، والبنات يبتعدن عن التأنق والماكياج الصارخ. يحققن ألفة دافئة مع المشاهد، يعمقها جمالهن المتواضع. إنهن مصريات تماما، شكل بناتنا. ربما بعضهن لا يزال أخضر العود طريا، لكن الجدية، الطموح، الصدق، الثقة فى الذات، تكسبهن جمالا إنسانيا محببا. وتمشيا مع هذا الاتجاه، لم تلجأ القناة إلى إبهار الديكورات، المتنوعة الألوان، الكثيفة الإضاءة، الشديدة الفخامة، واكتفت فى البرامج الحوارية بعدد من الكراسى الجلدية العادية، موضوعة فوق مستوى خشبى لا يتجاوز السنتيمترات العشر، والمذيع يقف أمام ضيوفه..

أما فى نشرة الأخبار، فإن المذيعين يقفون فى صالة التحرير، ومن الممكن أن ترى عابرا خلف أو بجانب المذيع.

اعتبرت «قناة 25» أن الشوارع والأسواق والميادين، بلاتوهات مفتوحة، والأدق.. أنها تتواجد فى أماكن التجمعات البشرية، وهى فى هذا تتحرر من أسر الاستوديوهات، وبالضرورة، تحقق عدة أهداف فى آن: إتاحة فرصة الكلام والتعبير عن الرأى، للعاديين من الناس. تتلامس مع قضايا وهموم المجتمع، تجعل القناة نابضة بالحياة والحيوية.. فى يوم واحد، نزلت كاميرات 25 إلى السيدة زينب، احتفالا بمولدها، والتقت بأحد المريدين، يشرح مغزى الاحتفال وتاريخه. ولا يفوت المذيع اللطيف، النحيف ــ لا أعرف اسمه ــ أن يتحدث مع فنان الأراجوز، مبينا كيفية عمله، باعثا برسالة للرئيس المخلوع.. بعدها، تذهب الكاميرات إلى أئمة معتصمين أمام مجلس الوزراء، لأنهم، بعد اجتيازهم للاختبارات، لم يتم تعيينهم فى وزارة الأوقاف، نظرا لاعتراض أمن الدولة ــ سابقا ــ على أسمائهم.. وبينما قدمت بعض القنوات لقاءات مع أعضاء من فرق موسيقى «الميتل»، بدا فيها هؤلاء الأعضاء محلا للاتهام والإدانة، فإن 25 بشبابها، تحاور إحدى الفرق على أرضية مشتركة من التفاهم والاحترام والتقدير.. وبرغم أنى لا أزال مستمعا لموسيقانا الشرقية، ولا يشنف آذانى إلا ألحان محمد عبدالوهاب وعبدالعزيز محمود وكمال الطويل، فإنى تعرفت على مزاج أجيال جديدة، مولعة بالصخب والسرعة والإيقاعات العالية.. إنه مزاج، قد لا أتوافق معه، لكنه يتمشى مع عالمهم المتغير، المتعجل، وعشاقه، بالتأكيد ليسوا من «عبدة الشيطان» كما زعمت أجهزة الأمن فى فترة ما، وآزرها فى هذا بعض العواجيز، وأنا لست منهم.. ربما تحتاج القناة لمزيد من البرامج المدروسة، عن الشباب الصاعد، فى كل المجالات، العلمية والأدبية والفنية، وأن تذهب بكاميراتها إلى مراكز شباب المدن والقرى، وبيوت وقصور الثقافة، وأن تنعش الذاكرة بطلائع وقيادات الشباب، فى الأجيال السابقة. ولعل من أجمل ما تقدمه القناة، شهادات الشباب الصادقة، المتواضعة، البعيدة عن ادعاءات البطولة، لأيام الشجاعة والشهادة، وهى شهادات تليق بقناة تحمل عنوان «25».

الشروق المصرية في

03/07/2011

 

فـى أزمـة " ماسبيرو " النقل هو الحل !

محمد رفعت 

منذ انتقال الحركات الاحتجاجية من شارع قصر العينى إلى شارع كورنيش النيل المواجه لمبنى التليفزيون، حالة منطقة «ماسبيرو» أصبحت لا تسر عدوا ولا حبيبًا. ويوم الجمعة قبل الماضى وحده شهد لأول مرة ثلاثة اعتصامات مختلفة فى وقت واحد، حيث انضم لأهالى السلام المطالبين بوحدات سكنية والمعتصمين أمام المبنى منذ حوالى شهر، المئات من أصحاب مزارع الدواجن والعاملين بها للمطالبة بإلغاء قرار منع تداول الطيور الحية بين المحافظات، وأغلق المتظاهرون الطريق بسياراتهم المحملة بصناديق الدواجن الفارغة، وذلك بالتزامن مع دخول العشرات من أهالى الشهداء ومصابى الثورة فى اعتصام مفتوح رافعين لافتات «الإعدام لمن قتلوا شباب مصر، دم ولادنا مش رخيص».

ويبدو أن هذه المظاهرات الفئوية والمطالبات السياسية لن تنتهى قريبا، فى الوقت الذى يعانى فيه هذا الممر الحيوى على الكورنيش من الفوضى والاختناق المرورى ويعانى سكان المنطقة والمناطق المحيطة بها من وقف الحال، ويعانى العاملون فى المبنى نفسه والذين يزيد عددهم على 40 ألف موظف وعامل وإعلامى وفنى من العذاب اليومى فى الوصول والدخول والخروج من المبنى، بالاضافة إلى نفس العدد أو يزيد من المتعاملين مع المبنى وضيوف البرامج، ومعهم آلاف آخرون يعملون فى الشركات والهيئات الموجودة على طول الكورنيش، فى منطقة أصبحت الأكثر ازدحاما على مستوى القاهرة كلها.

والمشكلة تحتاج إلى حل جذرى وقاطع لن يتأتى سوى بنقل استديوهات الإذاعة والتليفزيون والعاملين فيه إلى مدينة الإنتاج الإعلامى، خاصة أن معظم المحطات الإذاعية والقنوات والمحطات الفضائية الخاصة أصبحت موجودة الآن هناك.. وحتى لا يتسبب هذا الأمر إذا تم تنفيذه بشكل فجائى وغير مدروس فى ارتباك حركة العمل داخل المبنى، يمكن تحقيق عملية النقل بشكل تدريجى، مع البدء بالقطاعات التى يرتبط عملها باستديوهات التصوير فى مدينة الإنتاج الإعلامى، ونقل عدد من القنوات المتخصصة، مثل قنوات «نايل دراما»، و«نايل سينما» و«نايل كوميدى»، و«النيل للأخبار»، والبحث عن وسيلة للتخلص من جيش الإداريين والموظفين فى واحد من أكثر المبانى بيروقراطية فى العالم.

ورغم سذاجة الفكرة التى سبق طرحها قبل الثورة بتخصيص مكان فى موقع بعيد عن الازدحام المرورى مثل أرض المعارض بمدينة نصر لمواجهة تعطيل الحركات الاحتجاجية المتصاعدة للعمل والانتاج وتسببها فى زيادة أزمة المرور، وخصوصا فى المناطق المختنقة أصلا، فإن هذه الظاهرة الديمقراطية الإيجابية قد تحولت بالفعل إلى مشكلة حقيقية، ولا يمكن على الإطلاق التعامل معها أمنيا أو حتى سياسيا فقط، ولابد من البحث عن حلول عملية لنعيد للمحتجين والمتظلمين حقوقهم دون أن نعطل المرور أو نعوق الانتاج أو نعذب خلق الله الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون أو يعملون أو حتى يمرون من أمام مبنى ماسبيرو أو شارع قصر العينى!

أكتوبر المصرية في

03/07/2011

 

فى ندوة حضرها الخبراء والمذيعون «التوك شو» أحد أسباب قيام الثورة

محمد الدوى 

أكد المذيع معتز الدمرداش أن مصر الآن فى حاجة إلى إعلام لديه ضمير، فالإعلام هو الإعلام لكن سقف الحريات متغير. وقال معتز فى الندوة التى أقيمت مؤخراً بهيئة الكتاب حول «الفضائيات الخاصة والتغيير»: «برامج التوك شو كانت تتمتع بمساحة من الحرية قبل الثورة، وكنا نتحدث عن مشاكل فى التعليم والصحة وغيرها وقد تعرضت سيارتى للتحطيم بشكل عنيف جدا منذ ثلاث سنوات بعد إذاعة حلقة من برنامج 90 دقيقة الذى قدمته على مدار خمس سنوات، وكنت أتحدث فيها عن التعذيب داخل أقسام الشرطة ولم اكن أتوقع هذه الدرجة من العنف والانتقام، فبرامج التوك شو تحمل رسالة قوية جدا ساعدت فى تشكيل وعى الشعب المصرى الذى قام بالثورة، والآن بعد الثورة ونضج التجربة فهمت قدر الدور الذى كنت أقوم به.

وأضاف الدمرداش :الثورة معناها التغيير ويجب أن يكون الإعلام إعلامًا مهنياً يراعى الضمير وله مصداقيته ويجب أن تكون هناك هيئات مستقلة تراقب أداء الإعلام الحكومى حتى لا?يحدث انفلات فيجب ضبط الأداء دون التدخل فى سقف الحريات، وأناشد كل زملائى الإعلاميين أن نراعى ضمائرنا فى كل ما نقدم وكل ما ننشر.

أما الخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز والذى قام بإدارة الندوة فقال: «للإعلام دور كبير فى تهيئة الأوضاع للوصول إلى مصر التى نريدها، والفضائيات الخاصة قبل الثورة كانت عاملا مهما لتحريك الشعب ورفع حالة السخط الموجودة، وبعد الثورة نجح الإعلاميون المصريون فى صد هجمة مرتدة سريعة على حرية الإعلام كادت تعيدهم لما قبل ثورة يناير وأمامهم الآن تحديان التحدى الأول تقنين سقف الحريات والتحدى الثانى مواكبة ارتفاع سقف الحرية ورفع سقف الأداء الإعلامى.

من جانبها قالت المذيعة بثينة كامل: «السؤال الذى كنت أسأله لنفسى منذ خمس سنوات، هل من الممكن أن أكون ناشطة حقوقية؟ وهل من حق الصحفى أن يتفاعل مع ما يحدث أمامه أو يؤدى عمله فقط؟ ووجدت أن الصحفى فى هذا العصر هو بطريقة أو بأخرى ناشط سياسى، وقد سمعنا عن كم الإعلاميين الذين تم الاعتداء عليهم أثناء الثورة وسرقت الشرائط والكاميرات منهم، وكانوا بالفعل فى الصفوف الأولى وكان الحلم أن ننقل روح ميدان التحرير لكل أنحاء مصر. وأكدت بثينة أن الإعلام الخاص الآن تحت السيطرة، والأمل ليس فى الإعلام الخاص فقط إنما فى إعلام شعبى، حيث كان أحد مطالب الثورة تحرير حرية التعبير، وإن كان الإعلام الخاص سيظل بديلا عن الإعلام الرسمى لأنه أكثر حرية وأكثر تعبيرا عن روح الشباب.

أكتوبر المصرية في

03/07/2011

 

كوافير الفنانات:

اخترت لـ «سمية» لون شعرها ومنى زكى نـجمتى المفضلة

شيماء مكاوي 

أكد مصفف الشعر إيهاب المنسى أن اختيار النجمة لقصة الشعر واللون المناسب لها أحد المفاتيح المهمة جدا لنجاح أعمالها، مشيرا إلى أنه رفض تغيير لون شعر النجمة سمية الخشاب من الأسود إلى البنى لأنه لا يتناسب مع ملامحها وطبيعة شخصيتها، لكنها أصرت على تغييره ثم عادت له مرة أخرى ليعيد لها شعرها على ما كان عليه قبل تصوير إحدى الأغنيات فى الألبوم الغنائى الذى أصدرته منذ عامين.
ويقول المنسى: «تعلمت تصفيف الشعر فى أكاديمية «جون عواد» فى لبنان، وتعاملت هناك مع معظم الفنانات اللبنانيات، وخاصة ديانا حداد التى تستعين بى دائما حينما تقوم بتصوير أغنياتها فى القاهرة، أما أول فنانة مصرية أتعامل معها فهى النجمة منى زكى، فقد قمت بتصفيف شعرها فى فيلم «ليه خلتنى أحبك» وشعرها وقتها كان قصيرا جدا وقصدت أن أغير من «اللوك» الخاص بها، وبعد ذلك قمت بتصفيف شعرها فى أفلام «الحب الأول»، و«أفريكانو»، و«من نظرة عين»، وأخيرا «أولاد العم»، كما أتعامل بصفة مستمرة مع انتصار، ومنال سلامة، وسمية الخشاب، ومنة شلبى، وروجينا، وشذى، وداليا مصطفى، وهيفاء وهبى، وشيماء سعيد وغيرهن».

ويضيف إيهاب: «أصادف العديد من المواقف الطريفة مع الفنانات لأنهن يحتجن لمعاملة خاصة جدا، وأذكر واقعة فى فيلم «زى الهوى» حين كانت غادة عبد الرازق تقوم بدور سيدة أرستقراطية تهتم بمظهرها كثيرا، وقمت بتغيير لون شعرها ثلاث مرات أثناء الفيلم، وفى أحد المشاهد نزلت غادة حمام السباحة ولون شعرها أسود، وخرجت منه ولون شعرها أحمر، والسبب هو المونتاج، فقد كان هناك مشهد تم حذفه وتسبب فى هذا الخطأ.. ولا يمكن أن أنسى مشهدا آخر فى مسلسل «راجل وست ستات» مع الفنانة انتصار حين قمت بعمل «شعر مركب» لها بالإضافة إلى شعرها، وفى هذا المشهد تقوم انتصار بضرب العريس لأنها تكتشف أنه لا يحبها ويحب زوجة أخيها، وعندما حدثت المشادة بين انتصار والعريس، قام الممثل الذى يلعب الدور بشد «الطرحة» بقوة فطلع شعرها فى يده، مما جعل انتصار تثور للغاية وتضربه بالفعل»!.

أما الفنانة الوحيدة التى قمت بتصفيف شعرها يوم زفافها فهى داليا مصطفى لأنها صديقتى،أما الباقيات فيستأثر بتصفيف شعورهن ليلة الزفاف مصفف الشعر الشهير محمد الصغير وهذا تقليد معروف فى الوسط الفنى.

أكتوبر المصرية في

03/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)