حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يحب العمل السياسي ولكنه ليس مسيسا بطبعه

طوني خليفة: مارسيل غانم كان أستاذي.. والتلميذ يمكن أن يتفوق على أستاذه

هيام بنوت

لا يمكن لأحد أن ينكر على طوني خليفة النجاح الذي حققه خلال مسيرته الإعلامية التي تعود إلى نحو 20 عاما، ويبدو أنه هو أيضا لا ينكر على نفسه هذا النجاح، خصوصا عندما يؤكد أنه لم يعد بإمكان أحد أن «يحرتق» عليه، بل إنه يعتبر أن من يفعل ذلك هو كمن يقول إن فيروز لا تعرف الغناء أو إن نزار قباني لا يجيد نظم الشعر.

طوني خليفة الذي يختار الإعلاميين الذين يرد عليهم، حيث يرى أن له مصلحة في ذلك، أكد أنه يحترم مارسيل غانم كما يحترم تاريخه الإعلامي وجمهوره، مشيرا إلى أنه كان أستاذه ولكن هذا لا يمنع من أن يتفوق التلميذ على أستاذه. «الشرق الأوسط» التقته في بيروت فكان الحوار التالي:

·         غالبا ما تعمل على توجيه رسائل مبطنة إلى الزملاء عبر برنامجك «للنشر»، فهل تشعر أنك تتعرض للمحاربة دائما؟

- هناك أشخاص لا أحب أن أرد عليهم، لأنهم يحاولون «الحرتقة» علي، بينما أنا «أقتل نفسي»، من أجل تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها، كما حصل مثلا في الحلقة التي ساعدنا فيها أحد الأشخاص على الخروج من غرفة سجن نفسه فيها طوال 20 عاما، ليظهر في اليوم التالي «صويحفي» ويستعين بشقيقة ذاك الشخص لتقول إن أخاها يتمتع بكامل قواه العقلية وإنني أسعى إلى تحقيق سبق صحافي على حسابه. الذي يريد الانتقام مني ومحاربتي يمكنه أن يفعل ذلك عندما أستضيف إيلي باسيل، أو عندما أتحدث عن هيفاء وهبي، أو إليسا، أو نانسي عجرم، لا عندما نقدم المساعدة لأشخاص هم في أمس الحاجة إلى صوتنا ومنبرنا.

·         وهل هم كثيرون الذين «يحرتقون» عليك؟

- هذا الأمر لم يعد ممكنا، من يحاول «الحرتقة» على طوني خليفة هو، وبكل تواضع، كمن يقول إن فيروز لا تجيد الغناء، أو مارسيل غانم لا يعرف محاورة السياسيين، أو جورج قرداحي لا يملك الكاريزما، أو نزار قباني لا يجيد كتابة القصائد. أنا موجود على الشاشة منذ 25 عاما أقدم برامج ناجحة، وإن كنت لا أنكر وجود بعض الثغرات. لقد ولى زمن «الحرتقة» التي عانيت منها كثيرا في السنوات الـ4 الأولى من حياتي المهنية، ولكني تمكنت من تجاوزها، الوقوف على قدمي وتحقيق الاستمرارية. في الماضي كنت أرد على كل من يحاربني، أما اليوم فلقد أصبحت ناضجا في خلافاتي، وأختار الأشخاص الذين أرد عليهم والذين يخدمني الرد عليهم.

·         ومن يخدمك الرد عليه؟

- هم كثر.. فأنا مثلا لم أتردد في الرد على نضال الأحمدية عندما تسببت في إيذائي.. ولكن حاليا لا توجد خلافات بيني وبين أحد، لأنني لا أهتم سوى بعملي، بتثبيت نجاحي وبإيصال رسالة جدية للمجتمع من خلال برنامج «للنشر». لا أنكر أنني أفرح كثيرا عندما تبادر الجهات المعنية إلى إيجاد حلول للقضايا التي أطرحها في برنامجي، لأن هذا الأمر يعني أن صوتي يصل إلى المسؤولين، وأنني أصبحت صوت الناس الذين يعجزون عن إيصال أصواتهم وهذا الأمر يحملني مسؤولية كبيرة.

·         بصراحة، هل ترى أن برنامج «للنشر»، طرح اسم مارسيل غانم كمنافس جديد لك؟

- برنامج «للنشر» ينافس كل البرامج الأخرى، سواء كانت سياسية أم فنية أم اجتماعية.. ولكن السقف فيه أعلى، ومن خلاله أستطيع أن أناقش كل المواضيع، لأنه يتميز بتركيبة معينة تسمح له بذلك. أما بالنسبة البرامج الأخرى، فهي متخصصة ومن يفقد من بينها خصوصيته يتهم بالتقليد. ولذلك يمكنني القول إنني أنافس مارسيل غانم أحيانا، زافين قيومجيان في أحيان أخرى وكذلك منى أبو حمزة.

·         أنا أشرت إلى المنافسة مع مارسيل غانم، من منطلق تجاهله لك في إحدى المقابلات التي أجريت معه، والتي فسرها البعض «حساسية» تجاهك؟

- من هذه الناحية، يصبح الوضع مختلفا. لا أعرف؛ ربما توجد لدى مارسيل حساسية تجاهي، أو ربما هو تعمد تجاهلي، ولكني متأكد بأنه نادم جدا، لأن رد فعل الجمهور الإيجابي تجاهي، في الشارع وفي الصحافة، لم يكن لائقا بمستواه كإعلامي. ربما أكون أقل شخص تحدث عنه بالعاطل، خصوصا أنه تجاهل عددا كبيرا من الإعلاميين ولم يأت على ذكرهم. بصراحة، أنا لا أعرف لماذا تصرف بمثل تلك الطريقة، وربما هو يعتمد هذه الاستراتيجية، ولكن على المستوى الشخصي لا يوجد أي خلافات بيني وبينه، بل أنا أحترمه، كما أحترم عمله وتاريخه الإعلامي وجمهوره، وإن كان ذلك لا يمنع من أن أنتقده، لأنني لست مقدم برامج فقط، بل أعمل أيضا في الصحافة المكتوبة، ويحق لي أن أنتقد الآخرين كما يحق لهم انتقادي، ويبدو أن رد مارسيل لم يكن موفقا.

·         وماذا قال عنك؟

- أنا لم أسمع ما قاله عني مباشرة، ولكن أحدهم اتصل بي أثناء الحوار معه، وسمعه يقول إنه فوجئ بأنني أقدم برنامج اسمه «للنشر»، وبأنني لا أزال أطل على الشاشة. مارسيل يعتقد بأنني أقبع في بيتي منذ أن تركت الـ«L.B.C»، وردي عليه بأنني سوف أغير موعد بث برنامجي من يوم السبت إلى يوم الخميس، لنتأكد ما إذا كان يعرف أو لا يعرف برنامجي. أنا لا أريد أن أدخل في مشادات إعلامية معه، لأنني لا أنسى أنه كان أستاذي في يوم من الأيام، ولكن ربما هو يشعر بالانزعاج، لأن التلميذ تفوق على أستاذه. أنا أفتخر بنجاح أي زميل لي، ولكني أفاجأ بأن الآخرين يحاولون أن يخففوا وقع نجاحي، وكل ما أستطيع أن أقوله هو أن الأرقام هي التي تتكلم، لأن هناك شركة إحصاءات متخصصة تجري دراسات لمعرفة نسبة المشاهدة في مختلف البرامج على المحطات التلفزيونية كافة، وأعتقد أن مارسيل تصله نسخة منها. عندما سئلت عن منى أبو حمزة، تحدثت عنها بإيجابية، لأنها برهنت عن أن الإعلام ليس مجرد عرض أزياء و«طق حنك»، بل توجد إعلاميات يجمعن بين الثقافة والجمال والحضور المميز، ولا أعرف ما إذا كان رأيي الإيجابي بها أزعج زملاء آخرين ليسوا على علاقة جيدة معها، مما انعكس سلبا علي، خصوصا أنني مررت سابقا بتجربة مماثلة، بسبب علاقتي الجيدة بجورج قرداحي، ولذلك أنا أدعو كل إعلامي للاعتراف بنجاح زملائه، فأنا مثلا، في أوج خلافي مع نيشان لم أنكر عليه نجاحه وشهرته، لأنني لو فعلت ذلك فسوف أهين نفسي، كما أن الجمهور سيتهمني بأنني شخص معقد.

·         بما أنك أتيت على ذكر نيشان، كيف تنظر إلى الإطلالات الموسمية لبعض الإعلاميين؟

- لا يمكن لأي إعلامي أن يتحكم في إطلالته، لأن إعداد فكرة لبرنامج والموافقة عليه من قبل المحطة، ومن ثم إنتاجها وتنفيذها وعرضها على الهواء ضمن شبكة البرامج، يعود إلى المحطة نفسها. بالنسبة إلى تلفزيون «الجديد»، فأنا واحد من بين الأسماء المهمة، التي تقدم برامج ناجحة فيه، ولا شك أن مصلحتها تقتضي بأن أطل بشكل دائم على شاشتها، لأن برنامجي ناجح ويجذب المعلنين، ويدخل الأموال إليها، مع الإشارة إلى أننا في كل مرة نقرر عرضه، ندخل في مرحلة ضياع كبيرة، قبل أن نبثه على الهواء، فكيف يمكن أن يكون الوضع بالنسبة إلى محطة بمستوى وبحجم الـ«M.B.C» التي لديها عشرات البرامج والنجوم الإعلاميين، والذي يبتعد عن الشاشة لا تكون عودته إليها سهلة على الإطلاق، ولذلك أنا لا أرى أن الخيار يعود إلى نيشان في مسألة إطلالاته الموسمية، ولكن الأمر كان كذلك عندما كان يقدم برنامج «مايسترو». اليوم مطلوب من نيشان أن يقدم عشرات الأفكار وأن يثبت أنه قادر على تقديم ما يصب في مصلحة المحطة، لكي يتمكن من حجز مكان له على الهواء، ولا أعرف ما إذا كانت تجربته الأخيرة في برنامج «أبشر»، ستساعده في ذلك. شخصيا أنا لا أشعر ذلك، وأعتقد أنه هو أيضا لم يكن مقتنعا بالتجربة على المستوى الجماهيري، وإن كنت لا أريد التحدث عن موضوع الإعلانات. ولقد علمت مؤخرا، أنه بصدد التحضير لحلقة «بيلوت» من برنامج جديد، وأتمنى أن نشاهده قريبا على الشاشة.

·         أشرت إلى أن محطة «M.B.C» تضم عشرات الإعلاميين النجوم، فهل ترى أن النجاح يصبح أكثر سهولة في محطة مثل «N.T.V» لأن عدد نجومها الإعلاميين محدود جدا؟

- عدد المذيعين والمذيعات في الـ«N.T.V» لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، ولكنها تتميز بنجومية كبيرة في المجال الإخباري، لأن فريق العمل في النشرة، بدءا بمديرة التحرير، مريم البسام، وصولا إلى أصغر محرر، يمثل حالة إعلامية سياسية معينة. أما على مستوى البرامج، فالمحطة في طور النمو، خصوصا أنها اتجهت مؤخرا نحو الإنتاجات الضخمة. وإذا تناولنا تجربة «L.B.C»، فليس من السهل أبدا الموافقة على تقديم برنامج على شاشتها، بمجرد تقديم فكرة ناجحة، لأنه لديها الكثير من النجوم، عدد كبير منهم غائب عن الشاشة والبعض الآخر ترك المحطة، وأنا واحد منهم، لأنني لم أتمكن من حجز مكان لي على الشاشة، على الرغم من أنني كنت قد قدمت برنامج «لمن يجرؤ فقط»، الذي يعتبر من أهم البرامج الحوارية التي عرضت على شاشتها في تلك المرحلة، حتى إنه حقق «خبطة» إعلامية في العالم العربي من المغرب إلى الخليج، ولذلك اضطررت إلى البحث عن منبر آخر أطل من خلاله على الناس.

·         وهل شعرت بالغبن وقتها؟

- التقدير مسألة مهمة جدا عندي، وهي التي دفعتني إلى تجديد عقدي مع «N.T.V» للمرة الثالثة على التوالي، على الرغم من أنه سُرّب في الإعلام أنني تلقيت عروضا من محاطات مهمة جدا من بينها «L.B.C». في «N.T.V» أنا أسمع دائما عبارات التقدير بدءا من صاحب المحطة، تحسين خياط، وصولا إلى أصغر موظف فيها، وهم يرددون على مسامعي دائما: «شكرا»، و«يعطيك العافية»، و«برافو».. وهذه العبارات تعني لي أكثر من الدولارات، بينما خلال مسيرتي الإعلامية التي تعود إلى نحو 18 عاما نادرا ما كنت أسمع عبارات مماثلة. عندما يوظف الإنسان طاقاته وإمكاناته وطموحاته في العمل، ويجد أن مديره أو المسؤول عنه «يربحه جميل» لأنه يسمح له بالظهور على الهواء، فلا شك أنه سيعيش حالة قلق لأنه يشعر أنه يمكن «أن يطير من مكانه» في أي لحظة. هذه الأمور تصيبني بالإحباط بينما التقدير يخلق عندي راحة نفسية وثقة عالية بالنفس، تدفعني إلى الاستمرار وتقديم الأفضل.

·         يقال إن الإعلامي يفضل العمل في محطة «تشبهه»، فهل هناك شبه بينك وبين «N.T.V» على المستوى السياسي؟

- عندما أعمل في مكان لا أفكر أبدا في أنه يجب أن يشبهني سياسيا، بل فكريا. أسلوبي في العمل قريب جدا من أسلوب «N.T.V»، لأننا نفكر بالطريقة نفسها ونسعى إلى أن نكون الحدث ونصنعه. عندما تركت «L.B.C» وانتقلت للعمل في «N.T.V» كان يقال إنني جئت من خلفية «14 آذار» إلى محطة تعتبر رمزا من رموز «8 آذار»، ويومها طُرح على تحسين خياط، السؤال نفسه الذين طرحته علي، وكان جوابه: «أنا عندما تحدثت إلى طوني سألته: ماذا تجيد؟ ولم أسأله عن سياسته». العلاقة بيني وبين «N.T.V» تقوم على التكامل الإعلامي من خلال ما نقدمه، وسياستها لا تهمني، وهي أيضا لا تهتم لتوجهاتي السياسية، وإن كان من الطبيعي أن يكون التعبير عن مواقفي السياسية على الهواء، تحت سقف توجهاتها السياسية وهذا أمر مفروغ منه، أما عواطفي وتوجهاتي السياسية، فإنني أعبر عنها من خلال موقعي الإلكتروني.

·         وهل يشكل هذا الموقع الإلكتروني متنفسا لك، خصوصا أنك إعلامي «مسيس»، وبدأت مشوارك الإعلامي من خلال السياسة؟

- أنا أحب العمل السياسي ولكني لست مسيسا بطبعي. أحيانا أكتب على الموقع خبرا مؤيدا للنظام في سوريا، ولكني أفاجأ بتعليقات تهاجمني، لأنها تعتبر أنني أشتم النظام، والعكس بالعكس أيضا. هناك أشخاص كثيرون لا يجيدون القراءة السياسية، ومهما فعلنا لا يمكننا إرضاء الرأي العام. فلو كتبت دائما بشكل إيجابي وانتقدت مرة واحدة ولو بكلمة صغيرة، تنهال علي الشتائم، لأننا تربينا في مجتمعات عربية مسيسة على «نعم»، و«أمرك»، و«طاعة».. ومن يردد دائما هذه الكلمات ولكنه ينتقد بمسألة بسيطة جدا يقطع عنقه. ولكن يبدو أن الأمور بدأت «تتحلحل»، وأنا لا أعرف هل ستكون النتيجة، سلبا أم إيجابيا.

·         كإعلامي، ماذا حقق لك هذا الموقع الإلكتروني؟

- من خلاله حققت نفسي، وهو أول استثمار معنوي مهني أملكه. إنها المرة الأولى التي لا أعمل فيها لمصلحة أحد بل لمصلحتي الشخصية ولاسمي في مكان أوظف فيه إمكاناتي ونجاحي وفشلي، بعد 22 عاما من العمل عند الآخرين في مؤسسات لها فضل كبير علي. لقد بدأت من خلال مؤسسة صغيرة، وإذا تمكنت من توسيعها في المستقبل، فسوف يكون الأمر جيدا، وأنا سعيد جدا بهذه التجربة التي شجعني عليها عملي السابق في مجلة مكتوبة، لأنني شعرت أنني أملك طاقات، بعيدا عن العمل الإذاعي والتلفزيوني والعمل السياسي، خصوصا أنني سبق أن عملت في الصحافة السياسية من خلال صحيفة «نداء الوطن».

الشرق الأوسط في

17/06/2011

 

صور «سكتم بكتم» بين لندن وتركيا وبيروت والقاهرة

الممثل السعودي فايز المالكي: لو فكرت في منافسة الآخرين سأفشل.. ولن ألتفت لهؤلاء

جدة: عبد الله مخارش 

قال الممثل فايز المالكي إنه يحاول تقديم أسلوب وفكر جيدين في الكوميديا السعودية محاولا البعد عن الإسفاف والتهريج. وفي الأيام الماضية انتهى المالكي من تصوير جميع مشاهده الداخلية والخارجية للجزء الثاني من المسلسل السعودي «سكتم بكتم» وسيعرض خلال شهر رمضان المقبل عبر التلفزيون السعودي.

وأكد المالكي أن العمل سيحمل مفاجآت عدة سيسعد من خلالها الجمهور ومتابعو حلقات المسلسل. وعن وجود كم هائل من الأعمال السعودية الكوميدية خلال رمضان المقبل يشارك رفقاء دربه.

وأضاف المالكي: «من يفكر في تقديم الأعمال لمجرد المنافسة سيكتب على نفسه الفشل، ونحن نحاول في عملنا هذا الابتعاد عن التفكير في الآخرين وتقديم أنفسنا للمشاهدين من خلال حلقات هادفة ترفع من قيمة الكوميديا السعودية دون الإسفاف أو المساس في الغير، عموما أحاول عدم الالتفات إلى الغير وصب وقتنا وجهدنا في تقديم أعمالنا».

ويقدم فايز المالكي في العمل شخصيتين، الأولى وهي الشخصية التي اشتهر فيها «مناحي» والشخصية الثانية وهي شخصية «دحيم». وأكد فايز أن في الشخصيتين نقيضين يقدمهما بأسلوب كوميدي.

وفايز المالكي من الفنانين السعوديين المتمكنين برزت موهبته في التسعينات الميلادية، وقدم مسرحياته في العاصمة السعودية الرياض وشهدت نجاحا كبيرا آنذاك، وشارك أيضا في أعمال بجانب كبار نجوم الفن السعودي، وعرف مؤخرا بشخصية «مناحي» التي قدم من خلالها فيلما سينمائيا.

وفايز أيضا لديه اهتمام بالجانب الغنائي، حيث قدم مع الفنان علي بن محمد أغنية خاصة للأم، وهي «يمه يمه»، حيث امتدح علي بن محمد قائلا: «ما يميز علي بن محمد أنه فنان مختلف عن رفقائه في الأغنية، فهو أجاد تقديم الأغنية الاجتماعية بنجاح».

ووجه الفنان فايز المالكي شكره واهتمامه لوزير الإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجه على اهتمامه بالفن السعودي، وأيضا وكيل وزارة الإعلام عبد الرحمن الهزاع ومحمد باريان، مدير القناة الأولى.

وانتهى طاقم العمل من تصوير المشاهد، والذي استغرق فترة طويلة طيلة الأشهر الماضية بين الرياض ولندن وبيروت والقاهرة وتركيا، حيث وضعت للعمل ميزانية كبيرة لإنجازه ويدخل العمل الآن مرحلة المونتاج. وبمشاركة نخبة من نجوم الخليج من بينهم علي المدفع وفخرية خميس وسعاد علي وأميرة محمد وشيماء سبت وعبد العزيز الشمري وفهد العمر وعوض عبد الله وعبد العزيز الفريحي وضيوف شرف محمد الكنهل وعبد العزيز المبدل ومحمد المزيني. ومدير الإنتاج فهد العمر. والعمل من إخراج محمد العوالي وتأليف عبد العزيز المدهش.

الشرق الأوسط في

17/06/2011

 

اللواء «طارق المهدى»:

قناة «المصدر» كانت ستقضى على الشائعات فى مصر!

كتب حسام عبد الهادى 

الوقت الذى يقضيه فى ماسبيرو يصل إلى أكثر من 16 ساعة يوميا لدرجة أنه - على حد تعبيره - يقول: أدخل التليفزيون والدنيا منورة وأخرج منه والدنيا ضلمة. اللواء «طارق المهدى» القائم بتسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتليفزيون تمنى لو أن اليوم أصبح 96 ساعة لأنه - على حد قوله - يسابق الزمن محاولا إصلاح ما أفسدته السنوات والقيادات السابقة فى ماسبيرو. «المهدى» أعلن أن المبنى كان يدار بذمم خربة هى التى أوصلته لحالة الخراب المادى التى وصل إليها وقال:

الدليل على صدق كلامى أننى رفضت الموافقة على صرف مبلغ 166 مليون جنيه مقابل بواقى مستحقات العاملين فى ماسبـيرو بعد أن اكتشفت أن معـظم هذه الاســماء التى تم إدراجها بالقوائم أسماء وهمية وأن الرقم الذى تم تحديده وهمى وبالتحرى عن الرقم الدقيق والأسماء الحقيقية وجدت أن المبلغ المستحق فعلا لا يزيد على 27مليون جنيه فقط وليس 166 مليونا «شفت الفرق أد إيه» «المهدى» أشار إلى أن الأمور فى التليفزيون - خاصة المادية - أصبحت أفضل بكثير عن ذى قبل، وأضاف أنا لن أعتمد فقط على دعم المالية لسداد مستحقات الناس وأرفض أن تظل الدولة تؤكلنى وهو ما جعلنى أسعى لتنمية الموارد بما يحقق الأمان المادى لماسبيرو، خاصة بعد أن استقر الوضع على ما هو عليه ولحين إعلانه كهيئة بعد أن ذهبت فكرة إعادته كوزارة للإعلام بلا رجعة وهو ما أعلنه د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بإلغاء مسمى وزارة الإعلام نهائيا. وعن تنمية الموارد أكد اللواء «المهدى» أن هناك عدة سبل لإنعاش خزينة التليفزيون منها تسويق القنوات التليفزيونية داخل أمريكا عن طريق «جوجل» بالتعاون مع شركات المحمول مقابل 5,4 مليون جنيه شهريا وهناك مفاوضات لتسويق القنوات المتخصصة بنفس الطريقة مقابل 7,4 مليون جنيه شهريا ونفس الشىء سيتم بالنسبة للقنوات الإقليمية إلى جانب إطلاق كل هذه القنوات على «الموبايل» وكذلك إنشاء وكالة أنباء مصورة وتسويق موادها على جميع القنوات والشبكات المحلية والعربية والدولية، أما بالنسبة لديون التليفزيون المتراكمة والتى وصلت 12 مليار جنيه والتى نادى اللواء «طارق المهدى» قبل توليه المسئولية بضرورة إسقاطها فأكد أنها قضيته ولن يهدأ قبل أن يسقطها بالفعل.

مشكلة الديون جرتنا إلى موضوع لائحة الأجور للعاملين فى ماسبيرو والتى أكد فيها «المهدى» بأن اللائحة فى طريقها للتفعيل بعد أن تنتهى اللجنة المعنية بشأنها من وضع ضوابطها بعد أن تم تعديلها والتى نصت ملامحها على أن يكون الحد الأدنى للإعلاميين 4 ساعات برامجية وللإداريين 25 يوما من أجر العمل بخلاف الراتب الشهرى مؤكدا أنه لا مساس بعدد العاملين بماسبيرو والذى يصل عددهم إلى 45 ألف عامل، وقال «المهدى» بمجرد الانتهاء منها سأعتمدها فورا من وزارة المالية، وبما أن شهر رمضان قد اقترب وأصبح على الأبواب فقد شغلت الخريطة الدرامية والبرامجية الرمضانية فكر «المهدى» خاصة أن الأزمة المالية كانت من الممكن أن تكون عائقا بين المشاهد وبين الشاشة، من هنا توصل «المهدى» لقرار ينقذ الموقف ويرضى جميع الأطراف وهو الاتفاق مع شركات الإنتاج الخاصة باهداء جميع مسلسلاتها للعرض على شاشته بدون «ولا مليم» مقابل 50% من الإعلانات وقد وصل عدد المسلسلات المهداة للتليفزيون 24 مسلسلا سيتم اختيار ما يتناسب منها للعرض على الشاشة كما أن العدد الذى سيتم اختياره سيتم توزيعه على جميع شاشات التليفزيون المصرى «الأولى» و«الثانية» والفضائية والمتخصصة ومنها مسلسلات «فرقة ناجى عطا الله» لعادل إمام و«مسيو رمضان مبروك» لمحمد هنيدى و«عريس ديليفرى» لهانى رمزى و«آدم» لتامر حسنى و«كيد النسا» لسمية الخشاب وفيفى عبده و«الدالى» الجزء الثالث لنور الشريف إلي جانب مسلسلات «عائلة كرامة» لحسن يوسف «وعابد كرمان» لتيم الحسن أما الخريطة البرامجية فقد أكد المهدى على أن محتواها لن يخرج عن التفاعل مع قضايا المجتمع الآنية السياسية والمتعلقة بانتخابات مجلس الشعب والرئاسة والدستور خاصة أنها لن تفصلها عن شهر رمضان سوى أيام فستكون هذه البرامج بمثابة الدليل للمشاهد المصرى لمحو أميته السياسية،

وعن مشكلة برنامج «بتوقيت القاهرة» لحافظ الميرازى وتوقفه بعد أن تم التجهيز له وبناء الديكورات وعمل الدعاية والتى تكلفت جميعها مالا يقل عن 750 ألف جنيه أكد «المهدى» أنه ليس ضد أحد وأنه يرحب بإطلاق البرنامج بشرط أن يعرف الرقم الحقيقى للإعلانات التى سيجلبها خاصة أننى لم أتعاقد مع «الميرازى» ولا أعرف تفاصيل هذا التعاقد الذى أبرمه معه «سامى الشريف» رئيس الاتحاد السابق خاصة أننى من النوع الذى أحترم تعاقداتى ولو كان برنامج «عمرو خالد» «بكره أحلى» لم يخرج إلى النور قبل أن أتولى المسئولية كنت فعلت معه كما فعلت مع «الميرازى» ولكن أرجع وأقول أن الأمر مازال تحت الدراسة حتى تتضح كل الأمور خاصة الإعلانية لتحديد مدى الفائدة التى ستعود على التليفزيون منها، وعن موضوع البث الكروى قال «المهدى» عملية البث هى شراكة بين ثلاثة أطراف اتحاد كرة القدم كمنظم اللعبة و«الأندية» واتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى يملك شارة البث قانونيا فلابد من اتفاق ثلاثى يرضى جميع الأطراف لصالح إمتاع المصريين كرويا ولصالح الـ 45 ألف عامل فى ماسبيرو ماديا وعلى جميع القنوات الخاصة أن تعرف ذلك جيدا وأن تتجاوب معنا فى دفع قيمة البث وهو أمر متروك لاتحاد الكرة لمتابعته والتوصل إلى اتفاق مع أصحاب القنوات الخاصة بهذا الشأن، وفيما يتعلق بقناة «المصدر» الإخبارية التى كانت مجرد مشروع أطلقه اللواء «طارق المهدى» كفكرة لكنه تجمد ولم يخرج إلى حيز التنفيذ قال «المهدى» هذه القناة كانت فكرة رائدة وكانت ستحسم أى خلاف حول القيل والقال والشائعات فى المجتمع حيث كانت فكرة القناة ستعتمد على تأكيد الآراء عن طريق أصحابها من المسئولين بمعنى أن هناك خبرا تم نشره حول قيام الوزير فلان الفلانى بتقديم إعانات بـ 100 مليون جنيه للجهة الفلانية أو حول تصريح محافظ ما حول إنشاء ربع مليون وحدة سكنية أو فيما يتعلق بتجاوزات ومخالفات المسئولين فى الدولة - مثلا - فنستضيف الوزراء والمحافظين المعنيين بهذه الأخبار والتصريحات لتأكيد هذا الكلام علي لسانهم لقطع الطريق علي المدعين ومطلقى الشائعات ولتكون هذه القناة بمثابة المتحدث الرسمى للمسئولين فى مصر عن طريق تصريحاتهم بألسنتهم سواء المجلس العسكرى أو مجلس الوزراء أو الوزراء أو المحافظين أو المسئولين فى الهيئات والأجهزة الحكومية للقضاء على الشائعات فى مصر.

مجلة روز اليوسف في

18/06/2011

 

حرب البيانات تشتعل فى قطاع الأخبار

إيناس عبدالله 

وصلت الأمور بين رئيس قطاع الأخبار والعاملين فى قناة النيل الإخبارية إلى طريق مسدود، بعد إعلان إبراهيم الصياد رئيس القطاع موقفه الرافض لاستقلال القناة عن التبعية لقطاعات ماسبيرو، اشتعلت حرب البيانات والتصريحات بين الطرفين.

أبناء النيل الإخبارية يرفضون التبعية لقطاعات ماسبيرو

تمسك أبناء قناة النيل للاخبار بموقفهم المطالب باستقلالية القناة وانفصالها عن قطاع الأخبار، معلنين اعتراضهم على التصريحات التى صدرت عن مسئولين فى قطاع الأخبار أكد فيها عدم جدية مشروع فصل القناة، وأنها فكرة لا تتلاءم مع ما يحدث ارض الواقع، وأنها ستواجه العديد من صعوبات مادية وإدارية، وقالوا إن قناة النيل تعرضت لعملية خطف من قبل المسئولين عن قطاع الأخبار، حيث تم ضمها إليه ثم بدأت عمليات تحيدها عن مسارها ورسالتها، إلى أن جاءت ثورة 25 يناير، وبدأ الحلم يراودهم فى البحث عن مخرج لاستقلال القناة بسياستها التحريرية والإدارية والمالية، ومن ثم الانفصال عن القطاع لتصحيح المسار باتجاه قناة تكون عنوانا لمصر، وتمثل رأس حربتها فى الفضائى الإعلامى.

وقد أبدى أبناء القناة انزعاجهم من التشكيك فى مهنيتهم بعد تفسير واقعة قطع البث عليهم اثناء نقلهم لفعاليات مؤتمر الحوار الوطنى بزعم أنهم مشاهد الاشتباكات والخلافات التى حدثت أول يوم تتصدر الشاشة، والتى دفعت رئيس القطاع بالتدخل الفورى والأمر بقطع البث حفاظا على شكل الشاشة، واستشهدوا بالمخرجة هيدى سامح، التى كانت مسئولة عن نقل الحوار ومحمد عبدالعزيز الشربينى المشرف بقسم التنسيق الفضائى، والذى كان يباشر مهام عمله، والذى أكد بدوره أنه تلقى اتصالا فى هذا اليوم من مكتب رئيس القطاع باستوديو الهواء الخاص (استوديو 16)، وطالب بقطع الهواء أثناء كلمة خالد تليمة أحد أعضاء ائتلاف شباب الثورة، والتى كان ينتقد خلالها أداء المؤسسات الرسمية، وتم الاتصال أكثر من مرة لقطع البث.

من جانبها قالت المخرجة هيدى حسن إنها بعد قرار قطع البث دخلت إلى رئيس قطاع الأخبار تستفسر منه عن السبب فقال: «إنكم تخالفون السياسة العامة للمحطة»!

وأضافت: وبالتالى هذا أدعى لأن نطالب بالانفصال لأننا لن نتقدم ولن نقدم إعلاما حرا إذا بقينا تابعين لقطاع الأخبار إضافة إلى أن تكلفة إنتاج المواد الإخبارية هى أعلى تكلفة ونحن بحاجة إلى ميزانية مستقلة وليس جزءا من ميزانية.

وإبراهيم الصياد يرد: قطاع الأخبار أمامكم والمتخصصة وراءكم

حرص الإعلامى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار على توضيح أمر مهم فى بداية كلامة أن صاحب التصريحات، التى أغضبت أبناء قناة النيل للاخبار تم عقابه واعادته للإذاعة، حيث يعمل مندوبا بها، وذلك بسبب تخطيه الدور الذى تم أسنده إليه، وقال إن دوره كان هو التنسيق مع الصحافة وليس إصدار تصريحات.

وأوضح الصياد موقفه من مطالب العاملين فى قناة الأخبار بقوله: «أنا مع استقلالية القناة فى مواردها وإمكاناتها والبنية التحتية وأفرادها وأن قيادتها لابد أن يكونوا من أبناء القناة، لكنى فى نفس الوقت نحن ضد الانفصال التعسفى أو بمعنى أدق الانفصال من أجل الانفصال خاصة أنه لا يجوز أن تستقل قناة الأخبار وتعزف منفردة، ونحن جميعا نعمل تحت لواء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فليس هذا من مصلحة البلد فى شىء ووجودهم تحت مظلة قطاع الأخبار يحميهم».

وأضاف: «لا أدرى حق سبب مخاوفهم فالمفترض أن اليوم مختلف عن الأمس فمنذ أن توليت المسئولية، حرصت على أن تتمتع قناة الأخبار بسياسة تحريرية مستقلة، كما حرصت على توفير الإمكانات لهم من عربات نقل وأجهزة خاصة بهم وكاميرات وما دون ذلك حتى تكون لديهم استقلاليتهم فى البنية التحتية والتحريرية، ولكن الحديث عن الانفصال صعب لأنه لابد من الرجوع لهيئة التنظيم والإدارة فى شأنه، مع وضع فى الاعتبار أنه يجب تبعية القناة لقطاع وفق الهيكل التنظيمى، إما قطاع الأخبار أو يعودوا لقطاع القنوات المتخصصة.. فهل يريدون العودة لقطاع المتخصصة؟ اترك الإجابة لهم.

وعن سبب قطع البث قال: استخدمت سلطتى فى قطع البث بعد ان شاهدت خناقة تذاع على الهواء، ولا أعلم شيئا عن خالد تليمة فليس لدّى أى قوائم محظورة ولكنى مارست حقى كرئيس قطاع لكى أحافظ على شكل الشاشة فأنا فى الأول والآخر إعلام دولة له دوره وواجباته.

واختتم الصياد قائلا: أعلنا عن فتح الباب للتقدم لمنصب رئيس القناة ولكن باستقالة د.سامى الشريف تجمد الموضوع، لكن سيتم الإعلان قريبا وسنحرص أن يكون أحد أبناء القناة وهناك توافق عليه.

الشروق المصرية في

18/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)