حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

شاشة التليفزيون لا تعبر عن ثورة 25 يناير

محمد فاضل: الإخوان والسلفيون مادة مكررة... ضرورة تغيير كل "شعارات" العهد البائد

د. ليلي عبدالمجيد: مواكبة الإعلام للثورة بطيئة ... البعض ساعد علي بث القلق ونشر الشائعات

تحقيق: فكري كمون

هل تغير وجه الشاشة المصرية وقنواتها الحكومية لتواكب الثورة الجديدة ورسالتها وأهدافها وتتعامل مع قضاياها الحالية والمستقبلية هل وجد الناس ان الشاشة تبشر الناس بالخير مستقبلا وانها إلي جانبهم في معاناتهم اليومية مع الزمن والاقتصاد أو لقمة العيش ان ذلك لم يحدث.

ذهبنا نطرح هذا السؤال علي بعض المفكرين والمثقفين والإعلاميين لعلنا نجد اجابة ربما تدعونا الي الصبر أو اكتشاف أسباب انعدام الرؤية لعل وعسي.

يقول المخرج الكبير محمد فاضل ان القيادات التي تتولي مسئولية الإعلام حاليا لم تفعل شيئا ولم يتغير وجه الشاشة بعد ثورة 25 يناير كل ما حدث انهم أحضروا بعض الأساتذة الجامعيين للحديث بصراحة عن أحوالنا فقط وماعدا ذلك امتلأت الشاشة برموز من الإخوان المسلمين والسلفيين وأصبح هؤلاء مقررين علينا فهل هذا هو التغيير في الشاشة وهل اذا تحدثنا عن أصوات الأغلبية فهل الإخوان والسلفيون هم الأغلبية ان السلفيين لايتعدي عددهم ثلاثة آلاف شخص فهل يليق ان أقدمهم كل شئ علي الشاشة المصرية حكومة واعلاما خاصا.

بل ان الشكل الخاص بالشاشة نفسها لم يتغير حاليا علي الرغم من ان التليفزيون مثلا لديه قسم جرافيك علي مستوي "هايل" وبه شباب وخبرات رائعة المطلوب ان تلقي كل اللوحات القديمة وتظهر أخري كما تشعر ان هناك ثورة حقيقية علي الشاشة في الشكل المضمون فلا نري الخلفية القديمة التي تذكرك بالعهد البائد واذا لم يحدث هذا في أقرب وقت فانه يعني ان تلك القيادات لديها تصور ان هناك فئة جاهزة للانقضاضي اذا لم تنجح الثورة ولابد لهؤلاء ان يحضروا انفسهم في حالة العودة الي الوراء وأنا لا أتحدث عن المحاكمات ونتائجها ولكن بعض الناس عندهم أمل ان النظام القديم يرجع مرة أخري ولهذا فانهم يمسكون العصا من المنتصف فاذا ما رجع يكونون جاهزين له.يضيف محمد فاضل: الشاشة والإعلام عموما ليس تغيير أشخاص ولكن في قناعة هؤلاء بتغيير أفكارهم ليواكبوا أهم ثورة يعيشها العصر الحديث وأنا شخصيا لست ضد أشخاص بعينها تقود الإعلام حاليا ولكن يجب ان يحدد من يقود بالمسئولية نوع الرسالة التي يجب ان تقدم وانها ستكون هكذا ثم أترك أبناء الإعلام ينفذون.. ان مجرد تحديد الرسالة من المسئولين لم يتم لأن الفكر القديم لايزال يسيطر عليهم وأنا بصراحة أحمل الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون مسئولية موت الدراما في مصر وأنا أسأله كيف يعطل الدراما في مصر ان حجته بانه لا يوجد تمويل وهي حجة واهية ومعلوماتي تقول ان الحكومة لم تتأخر لو طلب للدراما تجديدا لانها حكومة واعية وتعرف دور الإعلام والفن في الثورة وترجمة أفكاره فقد تعاملت الحكومة مع أهم القضايا مثل رغيف العيش والبوتاجاز وتدرك أهمية دور مصر في الدراما واقتراب شهر رمضان وبالتالي فانها لن تتأخر اذا تقدم بخطة وأعمال جيدة لابد ان تنتج لأنها تترجم الثورة وتعرض للطموحات في الفترة القادمة بل ان جهل الإعلام يؤكده كيف مرت الذكري الأولي للعبقري أسامة أنور عكاشة دون ان تذاع علي الأقل أربع مسلسلات في أكثر من قناة تقديرا لرؤيته الثاقبة التي جعلته يكتب اعمالا تنتقد العهد البائد في عنفوانه وتؤكد ان المبدعين لم يتأخروا عن مقاومة الفساد.

أما الدكتورة ليلي عبدالمجيد العميد السابق بكلية الإعلام فتقول اننا نعيش في فترة بلبلة واضطراب وضبابية ولاتزال عثرة العهد البائد تلقي بظلالها علي اعلام الثورة لهذا فانه في حاجة لأخذ فترة كي يعبر عن الثورة وانجازاتها بشكل صحيح وأنا أري ان هناك تغطية بطيئة واحيانا يشوبها عدم الدقة في متابعة حتي التطورات التي تحدث وكيفية التعبير عنها لقد تابعت في صحف كثيرة المفروض انها صحف محترمة تنشر أخبارا غير صحيحة ومبالغا فيها ثم تعود وتكذبها وهذا جزء من المشكلة كما لا تنسي ان هناك صعوبات في الحصول علي المعلومات. تضيف د. ليلي عبدالمجيد عموما الإعلام في فترة تحول بعد الثورة ولابد ان تتغير بنيته الفكرية والقانونية والفلسفية لقد عاش هذا الاعلام علي مدي أكثر من 30 عاما يعمل بأجندة موجهة من نظام فاسد له أهدافه والآن المطلوب منه ان يترجم ويبلور فكر الثورة في مختلف المجالات ويعبر عنها سواء في الحوارات الوطنية او الاعتصامات في بعض الميادين أو اللقاءات الشبابية وهذه الفترة الانتقالية لن تكون له ملامح واضحة الا بعد انتهائها حيث ستكون الانتخابات قد انتهت سواء رئاسية أو علي مستوي مجلس الشعب وتكون هناك رؤية فكرة للمجتمع المصري.. اما الآن فإن الإعلام في مرحلة ضبابية مثل كل الأحوال في مصر.. ولكنه يمكنه ان يساعد المجتمع علي ان يجتاز هذه الظروف بأقل الخسائر الممكنة ويحدد مواصفاته كاعلام جديد وهذه المساعدة تعني انه يلعب دورا في تخفيف الحالة النفسية وكيفية التعامل مع الأوضاع الأمنية والاقتصادية وهي التي سببت قلقا وخوفا وصنعت أزمات ويجب ان ندرك ان هناك نظاما كاملا قد انهار والاعلام يتحسس طريقه في التعامل مع الواقع الجديد ولابد ان نعطيه الفرصة كي ينقلنا بطريقة علمية الي الواقع الجديد الأفضل. أكدت د.ليلي عبدالمجيد انه بصرف النظر عن الأسماء التي تقود الإعلام حاليا كما انها لا يهمها من يريد دفنه ولكنه الأهم انه لا توجد رؤية لأي اعلام وكل واحد يعمل بطريقته.. حالة الانتقال بلبلية ولا توجد رؤية سياسية أو اقتصادية بل ان بعض هذا الاعلام ساعد في بث القلق ونشر الشائعات وهو ما جعل الناس تزداد خوفا. وصفت د. ليلي الاعلام المصري بعد هزيمة 1967 حيث كان هناك انهيار كامل وحالة من الصدمة التي صنعت امجادا لانتصار زائف سرعان ما اكتشف الناس الحقيقة ومع ذلك فقد نجح اعلام ما بعد النكسة في نقلنا بطريقة جميلة لتقبل الواقع والتعامل معه واستشراف الأمل في المستقبل وتصحيح الأوضاع.

الجمهورية المصرية في

31/05/2011

 

ينتقد النظام السابق والمشتاقين الجدد للرئاسة في "اضحكي يا ثورة"

الكوميدي المصري"عزب شو": سأقلد القذافي والأسد ولن أشتم مبارك

القاهرة - دار الإعلام العربية 

أكد الكوميدي المصري محمود عزب الشهير بـ"عزب شو" وصاحب برنامج "حكومة شو"، أنه يحضر لبرنامج جديد يتناول أحداث ثورة 25 يناير بأسلوبه الساخر تحت عنوان "اضحكي يا ثورة"، وهو نفسه اسم الأغنية التي غناها المطرب رامي عصام في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية.

وأشار "عزب" إلى أن برنامجه سيستعرض كل الأحداث التي حدثت خلال الفترة من 25 يناير حتى يوم تنحي الرئيس مبارك في 11 فبراير.. لافتاً إلى وجود تجاوز وحيد في الأحداث من حيث التوقيت، حيث سيكون المشهد الأول هو هروب الرئيس التونسي السابق "بن علي"، والذي كان الشرارة الأولى للثورات العربية.

وأوضح أنه سيقوم خلال برنامجه الجديد "اضحكي يا ثورة" بتجسيد كل الشخصيات والمواقف الشهيرة التي ظهرت خلال تلك الفترة، وأيضا تقمص العديد من الشخصيات التي برزت خلال الأحداث ومن بينها سوزان مبارك، جمال وعلاء مبارك، زكريا عزمي، صفوت الشريف، أحمد فتحي سرور، عمر سليمان، يحيى الجمل بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين مثل إبراهيم عيسى، يسري فوده، ريم ماجد، بلال فضل، ونوارة نجم.

القذافي وصالح وبشار

وأوضح "عزب" أن كل حلقة ستتضمن ثلاثة مواقف حدثت أثناء الثورة، مدة كل موقف نحو أربع دقائق، وجميعها مواقف حدثت بالفعل مثل موقف تعرض المطرب تامر حسني للضرب في ميدان التحرير، وكذلك عمرو أديب.

كما كشف أن البرنامج سيتضمن تجسيده عددًا من الحكام العرب الذين اندلعت ثورات في بلدانهم قائلا: "سأجسد شخصية "القذافي" وهو يراقب أحداث الثورة المصرية، وكيف يرى الثورة المصرية؟ وفي نفس الإطار سأجسد أيضاً شخصيات علي عبدالله صالح وبشار الأسد.. لكن المفاجأة أنني لن أجسد شخصية مبارك"!

وبرر عدم تجسيده مبارك بقوله: "لأن الضحك عنده مش قوي"، لكن تفكيري حتى الآن أن هناك شخصًا آخر يشبهه سأقوم بتجسيد شخصيته.

كوميديا بدون "سباب وشتم"

سألته "العربية.نت" عن الكيفية التي سيقوم من خلالها بتناول أسرة مبارك فأجاب: "نحن الآن في مرحلة الكتابة، لكن لن يأتي علينا وقت نشتم فيه أحدًا، رغم أنني أرى أنهم يستحقون الإعدام، لكن لن أشتمهم، وسيكون أيضاً هناك شخصيات أخرى مثل عمر سليمان و"الرجل اللي وقف وراءه" أثناء خطاب تخلي مبارك عن الحكم، وستتطرق هذه الحلقة بشكل تهكمي للأحداث ليس فقط أثناء إذاعة البيان، بل أيضا من قبل دخول سليمان والرجل الواقف وراءه القاعة سوياً وما دار في الكواليس التي لم يشاهدها الناس في أثناء بيان التخلي، وأتوقع أن كم الضحك في هذا البرنامج سيكون عاليًا جدا".

وعن ما إذا كان يفكر في تجسيد شخصيات مرشحي الرئاسة المقبلة في مصر أجاب: "بالطبع، لكن في حينه؛ لأنه يجب أن أدرسهم جيدا، وبالمناسبة في برنامج "اضحكي يا ثورة" سأقوم بتجسيد شخصية الدكتور محمد البرادعي، كذلك طلعت السادات، حمدين صباحي، عمرو موسى، ووارد أن أجسد شخصيات أخرى؛ لأننا مازلنا في مرحلة الكتابة.. كما أكد أنه سيتناول حتماً شخصية أمين التنظيم في الحزب الوطني المنحل أحمد عز، لكن تفاصيل هذا التناول قيد الكتابة حالياً.

كما لم يستبعد تجسيد شخصيات عدد من المسؤولين الحاليين وعلى رأسهم عصام شرف رئيس الوزراء واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية ويحيى الجمل نائب رئيس الوزراء.

صفوت الشريف منع "حكومة شو"

أما عن برنامجه "حكومة شو" وأسباب عدم عرضه رغم الانتهاء من تصويره منذ ما يقرب من عامين فقال: "قمت بتقديم برنامج منذ ثلاث سنوات اسمه "كوميك شو" وتعرضت لشخصيات جديدة في التقليد مثل الداعية عمرو خالد والدكتورة ملكة زرار ووائل الإبراشي وأحمد شوبير والكابتن ممدوح فرج، وحقق البرنامج نجاحًا كبيرًا، وتم استضافتي في برنامج "البيت بيتك" وسألني مقدمه خيري رمضان عن البرنامج الذي من الممكن أن أقدمه بعد "كوميك شو" فقلت "حكوميك شو" ليكون عن الحكومة المصرية وقتها، وكان ذلك مجرد طرح دون أي فكرة عن كيفية تناول هذا الموضوع، وعلى الفور تلقيت عرضًا من قناة "الحياة" لإنتاج البرنامج، لكن حينما علم المسؤولون في التليفزيون المصري بذلك أقنعوني بأن يقوم التلفزيون المصري بإنتاج البرنامج وطلبوا مني كتابة أسماء الشخصيات التي سأتناولها.

وحول ما إذا كانت هناك أسماء قوبلت بالرفض قال: لا، فأنا كنت أعلم مقدماً ما هي الشخصيات المرفوض تناولها في برنامجي ومن الذي أخاف أن أجسد شخصيته حتى لا يقتلني، فمثلا لم أكن لأتناول شخصية زكريا عزمي ولا المشير طنطاوي، وبالطبع حبيب العادلي وزير الداخلية وقتها.

ولأن البرنامج تعرض للعديد من الشخصيات الأخرى مثل أحمد نظيف، رئيس الوزراء وقتها، ود.أحمد فتحي سرور، بالإضافة إلى غالبية الوزراء، بالإضافة إلى تناول شخصية أحمد عز في حلقتين إحداهما عن تجارة الحديد، والثانية عن الاحتكار، وعلى الرغم من: "أننا صورنا 30 حلقة من البرنامج قبل رمضان 2009، إلا أن البرنامج منع من العرض، وعلمنا أن هذه أوامر الدكتور أحمد نظيف تحت دعوى أن البرنامج لم يعجبه، إلا أنني علمت بعد ذلك أن صاحب قرار المنع لم يكن "نظيف"، بل صفوت الشريف؛ لأنه كان يعلم مدى خطورة هذا البرنامج".

وعن أصعب الشخصيات التي قام بتجسيدها في برنامج "حكومة شو" قال: "طبعا تضاريس وجهي ليست مثل تضاريس وجه كل الشخصيات مهما فعلت من مكياج؛ لذلك فكرت في عمل ماسكات لبعض هذه الشخصيات مثل كمال الشاذلي، فتحي سرور، أنس الفقي، فلم تكن الصعوبة هنا في الأداء والتجسيد لكن في التكيف مع هذه الماسكات.. فمثلا شخصية زهير جرانة وزير السياحة السابق خداه ممتلئان، بينما وجهي نحيف، فقمت بنفخ وجهي مثل الأطفال بدون ماسك.. بينما كان صفوت الشريف أكثر الشخصيات سهولة، وأذكر أنني أثناء تجسيدي لشخصيته طلبت نظارة مربعة الشكل مثل التي يرتديها تماما؛ لأن هذه النظارة تفصيلة مهمة من تفاصيل وجهه".

العربية نت في

31/05/2011

 

ملك إسماعيل.. الحوار الصادم

بقلم : زياد فايد 

الإعلامية القديرة ملك إسماعيل صاحبة أشهر برنامج جماهيري متميز استمدت فكرته من السير علي الطرق المستوية التي تجيدها. نهر يتدفق بالعطاء الغزير والخبرة والقبول الجماهيري الذي ساعدها علي كسر الحاجز النفسي بينها وبين مشاهدي الشاشة الصغيرة هي بحق ملكة الحوار الصادم، طرحت من خلال برامجها قضايا ومشاكل الشارع المصري، كما طرحت أيضاً حلولاً. زمن العمالقة هي محاورة من زمن العمالقة، حيث تتلمذت علي أيدي خبراء وأساتذة للإعلام والصحافة علي رأسهم د. عبدالقادر حاتم، محمد حسنين هيكل، مصطفي أمين، صلاح زكي، سميرة الكيلاني، همت مصطفي. هي أيضاً واحدة من أسماء قليلة كتبن الخلود لشاشة التليفزيون المصري منهن ليلي رستم، أماني ناشد، سلوي حجازي، وملك إسماعيل. الميلاد ولدت ملك إسماعيل كامل في 6 فبراير 1942 بمدينة القاهرة وتخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة «قسم صحافة» عام 1963 التحقت بالتليفزيون في بداياته الأولي وسط كيانات إعلامية لها ثقلها وأصبحت عضوة ضمن أكبر كتيبة إعلامية في العالم العربي اشتهرت ملك إسماعيل ومنذ بداية مشوارها ببرامجها الجماهيرية حتي كان لها بصمة وريادة في هذا المجال خاصة بعد ان أصبحت معظم هذه البرامج مثيرة للجدل والتي ناقشت من خلالها بصراحة وجراءة العديد من المشاكل الاجتماعية والثقافية إلي جانب المسائل الشائكة الدينية والأمنية والسياسية. البداية بدأت ملك إسماعيل عام 1963 العمل التليفزيوني كمذيعة ربط أو مذيعة استديو، ثم مذيعة برامج في نفس العام قدمت برنامج «لقاء علي الهواء»، «صوت وصورة» استضافت خلالهما العديد من المشاهير في الأدب والفن منهم توفيق الحكيم، مصطفي أمين، عبدالحليم حافظ، سعاد حسني، محمد عبدالمطلب، الشاعر فاروق جويدة، ومن الشخصيات العامة د. أحمد كمال أبو المجد، د. أحمد جويلي، المهندس حسب الله الكفراوي. وفي عام 1965 اتجهت إلي برامج المسابقات، حيث قدمت برنامج «3*3» وبرنامج «الكاس لمين»، وأخيراً إلي البرامج الجماهيرية ومنه برنامج «دائرة الضوء» والذي يسلط الأضواء علي قضية معينة مع كل حلقة أسبوعياً، ثم البرامج التي تعتمد علي الريبورتاج وسط الجماهير في الشارع وهو برنامج تحت الشمس. صدق وجدية ملك إسماعيل إعلامية شديدة التميز والجدية والصدق والحب لكل من يتعامل معها، فهي بحق سفيرة مصر في العالم العربي- بل والعالم أجمع، فقد رافقت سيدة الغناء العربي أم كلثوم في مهمتها القومية لجمع التبرعات للمجهود الحربي بعد حرب 1967 ، كما مثلت التليفزيون المصري في بولندا عدة مرات تنفيذاً لاتفاقية التبادل الثقافي بين البلدين، ملك إسماعيل شعلة مضيئة ورائدة من رواد الإعلام المصري والعربي لذا شاركت ببرامجها في معظم المعارض الدولية التي وضعت شعار المنتج المصري من أجل التصدير وكان من أهم هذه المعارض معرض موسكو، ومعرض المنتجات المصرية في قبرص. أيضاً مثلت التليفزيون في مؤتمر للأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة خطورة المخدرات علي المجتمعات كظاهرة عالمية، مؤتمر آخر للأمم المتحدة بالنمسا لوزراء الداخلية لمناقشة قضايا المخدرات وتأثيرها علي الشباب، مؤتمر اتحاد المحامين العرب في بيروت، ومؤتمر إعادة إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية. ملك إسماعيل صاحبة بصمة وأسلوب خاص في تقديم البرامج الجماهيرية الحوارية ومنها برامجها «علي الطريق» والذي استمر لعدة سنوات وتطرقت خلاله لموضوعات كثيرة وقضايا شديدة الحساسية، تناولتها ببعد نظر إعلامي ووعي سياسي وديمقراطية شديدة الصدق ومن أهم ما تناولته خلال تلك الفترة قضايا تلوث النيل، الغش التجاري، حماية المستهلك والرقابة علي الأسواق، ضريبة المبيعات، أجور الأطباء- أسعار الأدوية، التأمين الصحي، زراعة الأعضاء البشرية. المذيعة النموذج ملك إسماعيل أستاذة السلوكيات والأخلاق الحميدة والتي استمدت نجاحها من احترامها لنفسها ولمشاهديها، فاحترمها الجميع، قدمت برنامج سلوكيات «وكان يهدف إلي مناقشة سلوكياتنا في الشارع سواء الإيجابية أو السلبية». ملك إسماعيل- كانت أيضاً عضواً في لجنة اختيار الأصوات الجديدة للإذاعة والتليفزيون وكانت لها آراء سديدة ساعدت في اختيار بعض الأصوات التي أصبحت الآن من المشاهير أمثال بهاء سلطان، مي فاروق، وغيرهما شاركت كذلك في لجان اختيار المذيعين والمذيعات الجدد وأشرفت علي تدريبهم. المناصب الإعلامية كبير مقدمي البرامج الجماهيرية، نائب رئيس القناة الأولي، رئيس القناة الأولي، وكان من أهم مهامها استحداث برامج جديدة مثل برنامج «مساء الخير» الذي كان يتمتع بكثافة مشاهدة عالية لطبيعية فقراته باعتباره كان من أوائل برامج «التوك شو» في تلك الفترة، كما ساهمت في تطوير وإحلال برامج جديدة لمواكبة الأحداث والمناسبات القومية والاجتماعية. التكريم حصلت ملك إسماعيل علي العديد من شهادات التقدير والميداليات في مناسبات عديدة ومن جهات متعددة عن برامجها الجماهيرية وتميزها في التحقيق التليفزيوني وأدائها كمذيعة، ومن هذه الجهات المركز الكاثوليكي، جامعة القاهرة، مهرجان الإذاعة والتليفزيون، وزارة الداخلية، ومنظمة الصحة العالمية، وزارة البيئة، هيئة اليونسكو، وأخيراً درع كلية الآداب باعتبارها واحدة من أبرز خريجيها في مجال الإعلام التليفزيوني ودرع وزارة الإعلام لكونها متميزة في مجال الإعلام التليفزيوني كمذيعة ورائدة في مجال التحقيق التليفزيوني.

جريدة القاهرة في

31/05/2011

 

تكليف اللواء طارق المهدى بالإشراف على وزارة الإعلام

كتب هنا موسى وريمون فرنسيس

تم تكليف اللواء طارق المهدى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإشراف على وزارة الإعلام مؤقتاً لإدارة مبنى ماسبيرو، وتولى مهام الوزارة خلفا لوزير الإعلام السابق، أنس الفقى، بعد 3 أشهر من خلو هذا المنصب منذ اندلاع ثورة 25 يناير، ووافق المهدى على تولى المهمة بعد العديد من المفاوضات معه، ورغم تخوفه من هذا المنصب الهام، إلا أنه وافق فى النهاية.

ولاقى القرار استحسان الكثير من العاملين فى ماسبيرو، حيث قالت انتصار غريب، مذيعة بالشباب والرياضة، وأحد ثوار ماسبيرو، إنهم سعيدون للغاية بهذا القرار، لأن اللواء طارق المهدى إنسان شريف ومحترم وذمته نزيهة، وتاريخه مشرف.

وأشارت انتصار إلى أنه لم يتم حتى الآن تعيين رئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بدلا من الدكتور سامى الشريف، الذى قدم استقالته للمجلس العسكرى، مساء أمس، وهو ما قابلوه بالتهانى والزغاريد، حيث تحقق أول مطالب ثورتهم التى استمرت لعدة أشهر منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

اليوم السابع المصرية في

31/05/2011

 

"نقابة الإعلاميين" تعلن تأييدها للواء طارق المهدى

كتب ريمون فرنسيس

أعلن أعضاء نقابة الإعلاميين-تحت التأسيس- ترحيبهم بتعيين اللواء طارق المهدى رئيساً للمجلس الوطنى للإعلام، وأكدوا على أن المرحلة التى يمر بها الإعلام المصرى اليوم تستدعى عملاً شاقاً للنهوض بالإعلام آملين أن يوفقه الله فى مهمته الصعبة، وذلك فى احتفال نقابة الإعلاميين بمرور 77 عاماً على الإذاعة المصرية أمام مبنى الشريفين القديم بوسط القاهرة أمس، والذى دعا إليه مصطفى الوشاحى المنسق الإعلامى للنقابة منذ أسبوعين فى ندوة لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس.

وكان الإعلاميون قد أقاموا احتفالية ضمت العديد من رموز الإعلام المصرى من جيل الرواد والوسط والشباب ، وأكد الوشاحى أن النقابة طالبت بمقر دائم لها، وأعلن أن عدد أعضاء النقابة المنضمين لها حتى الآن تجاوز 6000 عضو من الإعلاميين العاملين بالإذاعة والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات والقائمين على الاتصال الإعلامى بمواقع العمل الوطنى المختلفة وأساتذة كليات الإعلام فى مصر، ورحب بالإعلاميين الذين حضروا وعلى رأسهم الرواد: أحمد سعيد رئيس شبكة صوت العرب الأسبق ،فهمى عمر رئيس الإذاعة الأسبق ، سامية صادق رئيس الإذاعة والتليفزيون السابقة ، سهير الأتربى رئيس التليفزيون السابقة ، والإعلاميون السيد الغضبان ، محمود سلطان ، سناء منصور ، منيرة كفافى ، نادية صالح ، محمد مرعى ، كامل البيطار ، نجوى أبو النجا ، نوال سرى ، مجيدة نجم ، ثريا نجم ، وجدى الحكيم ، أمينة صبرى ، حسن احمد حسن ، والدكتور عدلى رضا ، والدكتور لمياء محمود ، والدكتور حسن الحملى ، آمال العنانى ، فايزة واصف ، وعادل المصرى ، عادل معاطى ، صلاح مصطفى ، عمرو عبد الحميد ، إسماعيل الششتاوى ، ماهر مصطفى ، فاطمة فؤاد ، شكرى أبو عميرة ، أنوار كمال ، جمال الشاعر ، هبة رشوان ، نجاة العسيلى ، صفاء حجازي، والدكتور إيناس أبو يوسف ، مها عثمان. كما حضر الاحتفالية حوالى 2000 من الإعلاميين الشباب من الهيئة العامة للاستعلامات والإعلام الإقليمى بمحافظات مصر.

وفى كلمته دعا عادل نور الدين منسق عام نقابة الإعلاميين لتأييد اللواء طارق المهدى فى مهمته للنهوض بالإعلام المصرى وطالب المهدى بتقديم الدعم لنقابة الإعلاميين وتلا نص ( إعلان الشريفين) الذى دعا فيه الإعلاميين للوقوف يد واحدة نحو تطوير الإعلام المصرى فى كافة اتجاهاته والعمل بجهد ودأب لنهوض الإعلام المصري. وأكد مصطفى الوشاحى أن النقابة سوف تفتح حوارا حول إعلان الشريفين فى محافظات مصر بلقاءات مع الإعلاميين فى مواقعهم المختلفة.

وقد اعلنت نقابة الإعلاميين بمناسبة مرور 77 عاماً على إنشاء الإذاعة المصرية أول صوت لإعلام مصر عام 1934 ، اول بيان لها تدعو فيه لحوار مجتمعى شامل حول الإعلام المصرى وتفعيل دوره من أجل التعبير عن التفاعلات السياسية والمجتمعية التى تعيشها مصر بعد ثورة 25 يناير اعتماداً على الحق الانسانى فى الاتصال والتواصل والحصول على المعلومات وتداولها بحرية تامة .. وتأكيداً لهدف الثورة المصرية فى تأسيس اعلام يُعبر عن جماهير الشارع المصرى بمختلف فئاته وافكاره واتجاهاته ويعمل للمستقبل الحضارى الناهض فى مصر .

وتؤكد النقابة أن الإعلام يحتاج الآن لإعادة بناء مؤسساته وهياكله على أسس موضوعية جديدة ترتكز على حق المواطن فى أن يعلم من خلال رسالة إعلامية مهنية وحق الإعلامى فى الحصول على المعلومات الصحيحة وحق الوطن فى أن يكون له إعلام يليق بمكانة مصر وبحاضر الشعب ومستقبله ويعبر عنه وعن مشاكله وهمومه وأحلامه وطموحاته .

وتسعى نقابة الاعلاميين الى صياغة وثيقة الشريفين لحرية الاعلام فى مصر وتطرح النقابة المحاور التالية للحوار وهى وضع ميثاق شرف اعلامى و رصد مشاكل الإعلام المصرى واحتياجاته المهنية ، وصياغة اليات تطوير المؤسسات الإعلامية، و الدور المأمول لنقابة الإعلاميين.

وتدعو النقابة لعقد سلسلة جلسات استماع يشارك فيها الإعلاميين والمثقفين ومختلف فئات المجتمع وأطيافه السياسية والفكرية تتوج بمؤتمر خلال شهرين لإعلان وثيقة الشريفين لحرية الإعلام المصرى .

اليوم السابع المصرية في

01/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)