حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حسني صالح‏:‏

الثورة جزء أساسي من أحداث وادي الملوك‏..‏

ولم أقحمها في المسلسل

إنجي سمير

قال المخرج حسني صالح إنه يفضل التصوير الخارجي الذي يمثل الحقيقة بدلا من التصوير داخل البلاتوه الذي يعتبره زائفا‏,‏ مؤكدا ان وادي الملوك المسلسل الذي يقوم حاليا بتصويره‏,‏ ليس صعيديا‏.‏

واشار حسني في حواره للأهرام المسائي إلي ان احداث المسلسل بها جزء من الثورة وميدان التحرير معتبرا الحوار الذي كتبه عبد الرحمن الابنودي مفاجأة العمل‏.‏

وقدم حسني رؤيته لما يحدث حاليا علي الساحة متحدثا عن اكتشافاته الفنية‏,‏ وذلك في الحوار التالي‏:‏

·         ما آخر أخبار مسلسل وادي الملوك؟

‏**‏ اوشكت علي الانتهاء من نصفه‏.‏

·         لماذا تفضل التصوير الخارجي دائما في أعمالك؟

‏**‏ لأنني لا افضل التصوير داخل البلاتوهات وافضل ان يكون كل العمل في الخارج‏,‏ لان العمل بذلك يكون فيه كثير من الروح والحياة والحقيقة وليس زائفا كما هو البلاتوه‏.‏

·         قدمت الرحايا وبعده شيخ العرب همام متي ستخرج من العباءة الصعيدية؟

‏**‏ الرحايا صعيدي من الدم‏,‏ اما شيخ العرب همام فهو ليس صعيديا‏,‏ لان به جزءا من عالم المماليك وجزءا آخر تاريخيا‏,‏ حيث يناقش عصرا منذ ثلاثمائة عام ويرمز للعصر الحالي‏,‏ وقت تصوير المسلسل‏,‏ والمستقبل‏,‏ الثورة التي قامت‏,‏ ووادي الملوك به مضمون وعمق وهدف ورسالة‏,‏ وليس ضروريا ان تكون كل الاعمال الحالية تخص الثورة واذا رجعنا الي الرواية الاصلية للمسلسل سوف نجد جزءا بالفعل يتحدث عن الثورة وميدان التحرير‏,‏ والزمن باستمرار يعيد نفسه منذ ايام الرسول‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ حتي الآن بمعني ان الحياة الشرقية لاتتغير‏,‏ فالحياة تدور حول الاستعمار والتحرير والعدل ولكن الاساليب والصور هي التي تختلف‏.‏

·         ما هي البصمة التي تركها عبد الرحمن الأبنودي في وادي الملوك؟

‏**‏ الأبنودي كلمة مختلفة وهو الروح الجيدة والشاعر المتميز في كلماته وحروفه وهو سر وادي الملوك وكتب سيناريو جيدا سيجذب المشاهد لاحداث العمل‏.‏

·         لماذا تتعامل مع نفس فريق الفنانين؟

‏**‏ بالفعل‏,‏ هناك فنانون تعاملت معهم في اكثر من عمل مثل صابرين وريهام عبد الغفور واحمد الشافعي واشرف مصيلحي ومحمود الجابري ومدحت تيخة وروان‏,‏ ويرجع ذلك الي انني لست وليد الاعمال الثلاثة التي قدمتها علي الساحة الدرامية‏,‏ فقد بدأت مصورا ثم اشرفت علي الانتاج في احدي الشركات‏,‏ وفي النهاية كان الإخراج‏,‏ ولذلك فقد تكونت راحة نفسية مع هؤلاء الفنانين فهم جادون وملتزمون للغاية في موعد التصوير‏.‏

·         بعد تقديمك لمدحت تيخة وروان‏,‏ هل تعتبر نفسك مكتشفا للوجوه الجديدة؟

‏**‏ هذا صحيح‏,‏ وبالمناسبة فان مدحت تيخة في وادي الملوك سيكون بطلا واساسيا في العمل‏,‏ ولو ان ظهوره سيتأخر قليلا‏,‏ وسيظهر بشكل يختلف تماما عن شيخ العرب همام‏,‏ اما روان فسأقدمها بشكل مختلف ومتطور وستظهر ايضا في وادي الملوك بشكل جديد به حيوية ويعتبر بطولة ايضا‏.‏

·         ألم تخش صعوبات في تسويق العمل للفضائيات في ظل الظروف الحالية؟

‏**‏ بلا شك‏,‏ فإن ظروف الانتاج الحالية صعبة‏,‏ ولكنني دائما عندي ايمان بان الشخص الذي يجتهد يعطيه الله الكثير‏,‏ ولا مشكلة في موعد العرض لان العمل اذا عرض حاليا او مؤخرا سيشاهد‏,‏ وسيعرض بشكل جيد‏,‏ كما انني اعد المشاهد بحالة فنية جيدة في وادي الملوك الجدية‏.‏

·         ما رأيك في الأحداث القائمة حاليا خاصة الفتن الطائفية؟

‏**‏ بالطبع انا غير سعيد بذلك‏,‏ لان الشباب فقدوا حقوقهم في المطالب التي ينادون بها بسبب هذه الازمات‏,‏ ولايوجد في الشعب المصري مسلم او مسيحي كلنا يد واحدة بلا تفريق‏.‏

الأهرام المسائي في

28/05/2011

 

شاشة رمضان القادم .. مسلسلات أقل وبرامج أكثر

عفاف شعيب : كثرة الدراما تصيب المشاهد بالتشتت

نهال عنبر : يجب محاسبة القطاعات التي تكاسلت عن الإنتاج

تحقيق: جمال حمزة

"لاتوجد تمويل" شعار رفعه قطاع الانتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون وشركة صوت القاهرة.. توقف التصوير في القطاع ووافق بعض المخرجين علي مواصلة التصوير في بعض مسلسلات صوت القاهرة انتظارا لصرف مستحقاتهم بعد أن أقنعهم سعد عباس رئيس الشركة بذلك.. وهذه الأزمة الحالية تشمل كل قطاعات اتحاد الاذاعة والتليفزيون بحيث لاتزيد عدد مسلسلاته هذا العام عن ثمانية مسلسلات فقط واذا ما اضفنا اليها مسلسلات القطاع الخاص حوالي12 مسلسلا يصبح المجموع حوالي25 مسلسلا فقط وربما يشتري الاتحاد بعضها طبقا لما صرح به بعض المسئولين وأثار جدلا حوله.. المهم ان المعروض علي قنوات التليفزيون في رمضان سيكون قليلا جدا مقارنة بالعام الماضي حيث كان ارسال التليفزيون اضافة الي القنوات المتخصصة بل انه تم إنشاء قناة دراما خاصة لعرض المسلسلات الكثيرة في رمضان الماضي لارضاء أصحابها وجذب اعلانات.

لقد تبدل الحال وسوف تمتلئ الشاشة بالبرامج وربما يتم اعادة اعمال سابقة وفي تقرير مع بعض الفنانين صرحوا بأن هذا وضع طبيعي مع ثورة 25 يناير وتوقف الانتاج ونشاط الاعلان في الدعاية له.

تقول الفنانة عفاف شعيب قبل ان نفكر في ان الاعمال قلت عن العام الماضي فإننا يجب ان نؤكد علي ان طبيعة الانتاج الدرامي لابد ان يختلف عن السنوات الماضية مواكبة لطبيعة الثورة التي لن يقبل مشاهدوها باعمال تمتدح الفكر القديم ورجال العهد الفاسد ولهذا كان طبيعيا ان يتضاءل الانتاج الي ان تنضج افكارا جديدة.

تضيف عفاف شعيب اننا شكونا العام الماضي من كثرة الاعمال المعروضة التي لم يستفد منها المشاهدون ان ماحدث اغضب اصحاب هذه الاعمال لانها لم تجد صدي عند المشاهدون ولم تحقق الاستفادة منها بل انها اصابت المشاهد بالتشتت.

وتقول عفاف انها تشارك تصوير عملين "دوران شبرا" مع المخرج خالد الحجر واوضحت ان الشركة الخاصة المنتجة له اجلت صرف مستحقاتها لبعض الوقت وقد وافقت علي ذلك حرصي علي خروج العمل الي النور كما انها تصور عملا آخر هو ادم وتلعب فيه دور أم تامر حسني مع المخرج محمد سامي والمؤلف احمد ابوزيد وذلك داخل ستديو مصر.

** وتؤكد الفنانة نهال عنبر ان السبب الرئيسي في تراجع الاعمال الدرامية لهذا العام هي هزة الاقتصاد المصري بسبب الاحداث التي تمر بها مصر حاليا.. وكذلك بسبب ماحدث في التليفزيون من تغييرات قيادية.

مشيرة الي انه في الماضي كان هناك عدة قطاعات منتجة للاعمال الدرامية.. ويبدو ان هذه القطاعات تكاسلت هذا العام وهي قطاع الانتاج بالتليفزيون وشركة صوت القاهرة ومدينة الانتاج الاعلامي وجميعهم كانوا يعملون في مجال الانتاج وبنظام المنتج المشارك.

اضافت انه بعد توقف هذا التعاون للمنتجين تراجع الكثير من المنتجين الشخصيين عن الانتاج لهذا السبب وايضا لعدم وجود السيولة الكافية معهم في هذه الفترة.

اوضحت ان هناك العديد من الاعمال الدرامية الجاهزة للتصوير الا انها توقفت بسبب عدم وجود السيولة الكافية للانتاج وبسبب الاحداث الجارية علي الساحة المصرية.

وبالنسبة للسينما قالت نهال عنبر كان لها فيلم بعنوان "مصلحة" للمخرجة ساندرا نشأت وتأليف وائل عبدالله ويشارك في بطولته احمد السقا واحمد عز وحنان ترك وتم تصوير اكثر من نصف مشاهده الا انه للاسف تم تأجيله وتوقف تصويره.

وتري نهال عنبر ان محاربة رجال الاعمال امر غير مستحب حاليا وفي غير مصلحة البلد خاصة أننا نطالب بارتفاع شأن الاقتصاد المصري وعدم هبوطه علي الاطلاق.. وتقول انه مادام رجل الاعمال من الشرفاء وان غلطته الوحيدة هي فرق سعر الارض مثلا يكون هناك قرار بعودة هذه الارض وايقاف المشاريع التي تقام عليها بالرغم من ان ذلك غير مستحب لانه سيضر بالعمالة الموجودة في المشاريع وايضا بالاقتصاد المصري.

وطالبت بتوقيع عقوبة مالية علي من قام يعمل فرق السعر يقوم بسدادها لتجاوزاته ثم تتركه يعمل لصالح البلد وتعجب الفنان الكبير محمد ابوالحسن من قلة الانتاج الدرامي هذا العام قائلا إننا مع قيام ثورة 25 يناير يجب ان يكون الفن تنويرا ويتعين مجريات الامور غذاء روحيا في شهر الصيام فكيف بعد ان كشف الفساد او رموزه والمتآمرين علي اقوات الشعب من اصحاب الضمائر الخربة ثم لانستطيع التعبير عنه وتناوله في اكثر من عمل علي ان ما حدث من اعمال عنف وبلطجة وبوادر لفتن طائفية كانت تحتاج دراما مكثفة تتناول ذلك وتكشفه باعمال ولا ادري لماذا هذا التقاعس من الاعلام وقال انه شخصيا يجسد حاليا في العرض المسرحي "اسعد سعيد في العالم" شخصية صيدلي يخترع دواء للقضاء علي الشر داخل الانسان ونشر الخير في خلاياه ومنع الحروب وكل ماهو فاسد بداخله والعمل تأليف محمود عامر واخراج حسن يوسف ويمكن تصوير هذا العمل وعرضه في ليالي رمضان.

واختتم ابوالحسن كلامه بان الفساد في النظام السابق اصابنا بالاكتئاب وماتت الضحكة بداخلنا واتعشم بعد ان اطاحت الثورة به ان تعود الينا الحياة المشرقة والبسمة وتنطلق معها الاعمال الدرامية الكوميدية ولتظل مصر رائدة في الدراما وأم الدنيا.

الجمهورية المصرية في

28/05/2011

 

برنامج المرازى يكشف علاقة مبارك بالمشروع الوهمى لمحطة إرسال المقطم

حاتم جمال الدين

كشف انطلاق برنامج «بتوقيت القاهرة» الذى يقدمه الإعلامى حافظ المرازى أولى حلقاته اليوم من محطة إرسال المقطم، عن ملف هذه المحطة التى تم تنفيذ مشروعا هندسى لتطويره بتكلفة 220 مليون جنيه لتكون جزءا من حملة تدعيم مبارك رئيسا لمصر لدورة خامسة, ووفق تصريح خاص أدلى به سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة الجهة المنتجة فإن القائمين على البرنامج وجدوا أن استوديو المقطم هو أنسب مكان لإطلاق البرنامج بعد أن أبدى بعضهم تخوفا من تعذر وصول الضيوف إلى مبنى ماسبيرو فى المواعيد بسبب الاعتصامات المتتالية فى ميدان التحرير أو على كورنيش النيل، وأن البدائل التى كانت مطروحة هى مدينة الإنتاج، ومقر الشركة فى العباسية، ولكن تم اختيار المقطم لاحتوائه على استوديو مجهز على أعلى مستوى.

على الجانب الآخر، أكدت مصادر فى الهندسة الإذاعية أن البرنامج كان بمثابة فرصة ذهبية أمام المسئولين فى ماسبيرو لاستخدام المحطة التى تكلف بناؤها مبالغ باهظة، وبرر المسئولون السابقون فى وزارة الإعلام هذا الإنفاق المبالغ فيه آنذاك بأن للمحطة هدفا استراتيجيا، وأنها ستلعب دور البديل فى حالة سقوط مبنى ماسبيرو لسبب أو لآخر، وشمل مشروع التطوير إلى جانب محطة البث الإذاعى والتليفزيونى، تشييد مبنى من ثلاثة يتضمن استوديو مجهزا على أعلى مستوى، وأيضا مكاتب فاخرة لكل من وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية حمدى منير الذى قام بذبح ثلاثة عجول على باب المحطة، وهو ما أعطى انطباعا من البداية بأن هذا المشروع له حيثية خاصة، وليس مجرد مبنى تابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك بعد أن اكتشف بعض مهندسى المشروع عندما تم إنفاق نصف مليون جنيه على مصعد لطابق واحد، وإقامة سور خشبى بتكلفة 300 ألف جنيه لتجميل المنظر من إحدى الجهات المطلة على المنطقة الصحراوية، وتجهيز مهبط للطائرات الهليكوبتر فى ساحة المحطة، وتيمن القيادات بذبح العجول على عتبته، وكلها مؤشرات تؤكد أن المحطة كان مقررا افتتاحها قبل الانتخابات الرئاسية بفترة وجيزة وإن لم يتم الإعلان عنها رسميا. ورجح البعض أن المحطة كانت واحدة من المشروعات التى سوف تدعم ترشيح مبارك لفترة رئيسية جديدة, كشفت المصادر أن قطاع الهندسة الإذاعية قام أخيرا بتحريك سيارة إذاعة خارجية للمقطم لنقل برنامج المرازى، وهو ما يكشف عن وجود مشكلات فى تشغيل المحطة، ويؤكد وجهة نظر مهندسى الإذاعة الهندسية بأنه لا توجد أى أبعاد استراتيجية من وراء مشروع تطوير محطة المقطم وأن أى سيارة إذاعة خارجية يمكنها القيام بدور البديل، وذلك باستخدام الوصلة الفضائية عبر القمر الصناعى.

الشروق المصرية في

28/05/2011

 

قيادات ماسبيرو ترفض منح تراخيص للإذاعات الخاصة بدعوى أن الموجود كفاية

إيناس عبدالله

ظلت المحطات الإذاعية الخاصة من المحرمات التى يحظر الاقتراب منها طيلة سنوات حكم النظام السابق، ولم تحصل على موافقة من الحكومة سوى محطة «نجوم.إف.إم»، وترددت فى ذاك أنباء عن أن مالكها رجل الأعمال طاهر حلمى نجح فى الحصول على موافقة شخصية من الرئيس مبارك شخصيا!.

الغريب أنه بعد سقوط النظام وفتح الباب على مصراعيه أمام القنوات الخاصة بلا قيود ظلت منطقة المحطات الاذاعية الخاصة محرمة، حيث تمسكت قيادات ماسبيرو بالرفض بدعوى عدم استقرار الأوضاع داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون صاحب شارة البث، وكذلك أن المجتمع ليس بحاجة إلى محطات إذاعية خاصة فى الوقت الراهن وأن «الموجود كاف».

الإذاعى خالد حلمى حاول أكثر من مرة الحصول على ترخيص محطة إذاعية، ولكن جاء رد رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بأنه طبقا للقانون لا يوجد شىء اسمه إذاعات خاصة.

ولكنه علم بعد ذلك أنها قرارات فوقية من قيادات النظام السابق حيث كان يخشى من مواجهات سياسية مع التيارات المعارضة.

وعقب نجاح الثورة عاد الأمل من جديد خاصة عندما قال اللواء طارق مهدى، الذى تولى الإشراف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون عقب استقالة أنس الفقى من وزارة الإعلام، إنه مستعد لمنح تراخيص لـ6 محطات خاصة ولكن سرعان ما أغلق هذا الملف مجددا.

كشف خالد حلمى فى حديثه لـ«الشروق» أن غياب الإذاعات الخاصة يتسبب فى إهدار أكثر من 200 مليون جنيه سنويا من عائد الإعلانات، حيث إن الشركات تضع ميزانية محددة للإعلانات لا تنفقها فى ظل عدد محدود من محطات الإذاعة القادرة على تلبية احتياجات المُعلن.

وتتفق معه فى الرأى الإذاعية إيناس جوهر، رئيس الاذاعة الأسبق، وتقول: «كان هناك زعم بأن الإذاعات الخاصة قد تبث سموما فى عقول الناس وهذا التخوف أثبتت الأيام عدم صحته».

وأشارت إلى أن إغلاق الباب ساهم فى انتشار المحطات الاذاعية على شبكة الانترنت والمواقع الاجتماعية التى لعبت نفس الدور فى تلاقى الأفكار وعرض وجهات النظر المختلفة وبالتالى لم يعد لتلك المخاوف محلا من الاعراب.

وأكدت أن مصر تمتلك موجات عديدة لم تستغل لأنها تركت ملفا كبيرا يحتوى على أفكار رائعة لمحطات اذاعية جديدة ولم يلتفت اليها أحد، وحينما حاول النظام السابق الاستفادة من هذه الموجات منح ثلاثة تراخيص لمحطات يشارك فيها الوليد بن طلال ومحسن جابر وجمال مروان لتخرج لنا 3 محطات أغان لم تضف أى شىء لنا.

وكشف الإذاعى صديق ضاحى عن تقدمه بعرض قيمته 10 ملايين جنيه للحصول على ترخيص محطة رياضية ولكن قوبل بالرفض الشديد، ورغم ذلك يعتبر أنه من الخطر فتح الباب الآن فى ظل حالة الفوضى الأمنية التى تعيشها مصر واختراق البلاد من جهات لا تريد لها الاستقرار.

ودعا المسئولون إلى وضع صيغة قانونية ومعايير واضحة لمنح تراخيص المحطات الاذاعية مستقبلا بشكل يحافظ على أمن واستقرار البلاد، ويراعى مبدأ حق المواطن المصرى فى امتلاك وسيلة اعلامية خاصة به.

ويرى الإذاعى طارق أبوالسعود رئيس شبكة راديو النيل أن مصر ليست فى حاجة إلى إذاعات جديدة حاليا، وقال: «يجب الوضع فى الاعتبار أن سوق الإذاعة تختلف عن التليفزيون الذى يسمح بوجود كم هائل من القنوات لكن الراديو يقوم على عنصر الاستماع ومن هنا نجد أن المواد الغنائية لها الغلبة فى المحطات الإذاعية كلها يليها الرياضة رغم أن المتعة تنتهى بانتهاء المباراة مثلا».

وتساءل أبوالسعود: كيف يتم فتح الباب لمحطات لن تقدم أى إضافة؟! .. فالمشكلة فى الراديو هو المحتوى إضافة إلى أننا بصدد تفعيل حقوق الملكية الفكرية الأمر الذى يصعب على أى محطة أن تعرض أى محتوى لا تملك حق ملكيته من أغان ومسلسلات وغيرها وبالتالى سيكون ملء ساعات بثها مشكلة كبرى.

الشروق المصرية في

28/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)