حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خالد صالح:

الريان يرصد علاقة رجال الأعمال بالسلطة

القاهرة - هيثم عسران

يشارك الفنان خالد صالح في مسلسل «الريان» الذي يتناول سيرة أحمد الريان، ويجسّد فيه شخصية رجل الأعمال الذي يختصر في مسيرته العلاقة بين السلطة والمال.

حول المسلسل ورأيه بوضع الدراما بعد ثورة 25 يناير، كان اللقاء التالي معه.

·         ما سر حماستك لتقديم شخصية «الريان»؟

هو شخصية درامية ثرية على الصعد كافة وليس على صعيدي المال والأعمال فحسب، ذلك أن للجانب الإنساني تأثيراً في الأحداث ولم يفعل الريان في حياته سوى ثلاثة أمور: العمل لجمع المال، العبادة والزواج، وقد بلغت زيجاته 13، لذا تحتلّ حياته الجزء الأكبر من الأحداث.

·         هل المسلسل محاولة لتحسين صورة الريان أمام الرأي العام بعد خروجه من السجن، كما يردد البعض؟

لا يقدّم المسلسل سيرة ذاتية للريان بالمعنى المفهوم لها، ولا تتضمن الأحداث تخليداً لإنجازاته، إنما يستعرض الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر على مدى أكثر من حقبة زمنية عاشها الريان، ويرصد علاقة رجال الأعمال بالسلطة، ويلقي الأضواء على إيجابيات الريان وسلبياته والأخطاء التي وقع فيها وأدت إلى دخوله السجن.

·         هل فرض الريان شروطاً للموافقة على تقديم سيرته في الدراما؟

يجهل الريان التفاصيل التي يتضمّنها المسلسل ولن يشاهده إلا على الشاشة، فنحن لم نرجع إليه واقتصر دوره على رواية قصته للمؤلف حازم الحديدي، أما الإضافات الدرامية وطريقة تناولها فهي أمور خاصة بالكتابة ولم يطلع عليها وليس من حقه الاعتراض عليها وفق ما ينصّ العقد بينه وبين شركة الإنتاج.

·         هل تحدثت معه أثناء التحضير للمسلسل؟

التقيت به قبل أيام من التصوير وكان الوقت ضيقاً للغاية، لكني قرأت كل ما كُتب عنه في وسائل الإعلام، وعقدت جلسات عمل مع المؤلف مكّنتني من الإلمام بتفاصيل الشخصية، غير أنني اكتشفت، خلال التحضير، أنني أشبه الريان إلى حدّ كبير.

·         هل ستؤثر الحرية التي تسود الساحة المصرية، بعد ثورة 25 يناير، على أسلوب تناول الأحداث السياسية في المسلسل لا سيما علاقة الريان بالنظام السابق؟

عندما اندلعت الثورة لم يكن المؤلف قد انتهى من كتابة السيناريو، ثم الفترة التي تتناول علاقة الريان بالنظام ترد في الحلقات العشر الأخيرة، بالتالي لا بدّ من أن تُعالج بمزيد من الحرية، لأن التحفّظات التي كانت تقيّد العمل لم يعد لها وجود.

·         ماذا عن أجرك؟

خفّضته لعدم استقرار الأوضاع وتراجع القنوات الفضائية عن شراء المسلسلات، واتفقت مع المنتج على تعديل العقود المبرمة بيننا، لكننا لم نتّفق لغاية اليوم على نسبة التخفيض، علماً أنني مستعد للحصول على نصف أجري أو أقلّ بعد تسويق المسلسل. نحن كفنانين استفدنا من الدراما لذا علينا أن نقف إلى جانبها في الأزمة التي تواجهها.

·         ما رأيك بالقائمة السوداء التي وضعها الثوار للفنانين الذين ناهضوا الثورة وبالدعوة إلى مقاطعة أعمالهم؟

أرفض هذه القائمة لأن الفنانين تعرّضوا لضغوط كبيرة خلال الثورة بسبب ما كان يبثّه التلفزيون المصري، منهم من سيطر على نفسه ومنهم من فشل في ذلك، لذا علينا أن نلتمس العذر للجميع، إذ لا يمكن لأي شخص أن يقف ضد مصلحة وطنه.

·         وماذا عنك؟

تعرّضت بدوري لضغط عصبي كبير وتشتّت في أفكاري، فقصدت طبيباً نفسياً نصحني بالنزول إلى ميدان التحرير، هناك التقيت أساتذتي في القانون، عندها تأكدت من أن الثوار يسلكون الطريق الصحيح فقررت مشاركتهم.

·         كانت وسائل إعلام كثيرة تبثّ الحقائق ولم يكن التلفزيون المصري بمفرده.

صحيح، كان يمكن معرفة الحقيقة منها، لكن في النهاية كلنا مصريون وعلينا فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع بعضنا البعض لبناء البلد بالشكل الذي نريده، لذا أتمنى أن نسامَح على ما مضى. بالنسبة إلي، ليست لديّ تحفظات في التعامل مع أي فنان بغض النظر عن مواقفه السياسية.

·         برأيك، هل ستؤثر الثورة على الدراما؟

بالتأكيد، سيزداد الاهتمام بالمضمون أكثر من السابق، وستساهم في تشكيل جيل جديد من الكتّاب، بالإضافة إلى أن الجمهور لن يُقبل على مشاهدة الأعمال الهابطة التي كانت تُعرض سابقاً لأن ثقافته اختلفت بعد الثورة، والأمر نفسه سيحدث في السينما إذ ستكون الأولوية في المرحلة المقبلة للأفلام ذات المضمون الجيّد.

·         هل يمكن تقديم أفلام عن الثورة راهناً؟

لا أعتقد. نحتاج إلى مزيد من الوقت لتقديم أفلام عنها، فمثلاً لم تظهر أفلام عن حرب أكتوبر إلا بعد عامين من اندلاعها. يتطلّب العمل التأريخي سنوات لتقديمه بصورة حقيقية بالإضافة إلى أننا نعاني اليوم من ضبابية في الرؤية المستقبلية.

·         هل تفكّر في الانتماء إلى حزب سياسي؟

لا. أفضّل أن أكون مستقلاً كي أنتقد رجال السياسة بحرية.

·         مَن تؤيّد مِن المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية؟

لن أؤيد مرشحاً إلا بعد قراءة برنامجه الانتخابي والتأكّد من آليات تنفيذه، علماً أن ثمة شخصيات محترمة كثيرة.

الجريدة الكويتية في

26/05/2011

 

المخرج طارق الدميري:

يحيى سعادة مثلي الأعلى وأمنيتي العمل مع الدغيدي ممثلاً

أحمد الواصل 

ينهمك المخرج المصري الشاب طارق الدميري في التحضير لسلسلة من الأعمال تتنوّع بين السينما وإخراج الكليبات والكتابة، فهو ينكبّ على إنهاء فيلمه الروائي القصير الأول «احتفال»، ويستعدّ لإصدار أول كتبه «حكايات ست من جوه راجل»، ويتعاون مع د. نهى البحطيطي في إنتاج الألبوم الأول للفنان محمد مغربي، خريج «ستار أكاديمي».

حول مشاريعه الجديدة وأسلوبه في الإخراج، كانت الدردشة التالية معه.

·         كيف تقيّم تجربتك مع الفنان محمد مغربي؟

يتمتع بموهبة فذة وأتوقع أن يبلغ مرحلة النجومية على ساحة الغناء العربي، وسيكون الألبوم الجديد الذي يحضّره مع «فنجر برنت» بإدارة د. نهى البحطيطي مميزاً خصوصاً أنه باكورة الشركة في بدايتها الإنتاجية، كذلك تسمح لي الصداقة التي تربطني بمغربي بإظهاره بصورة فنية جميلة.

·         هل ستصوِّر الشركة أغاني من الألبوم؟

لا، سنتولى الإنتاج فحسب.

·         أخبرنا عن «احتفال».

فيلم روائي قصير من تأليف أكرم إمام، كتبت السيناريو والحوار بالاشتراك مع المؤلف، تصوير عمرو المصري وهدى عمرو، مونتاج محمد كرم، بطولة: كريم مصطفى، محمد يوسف، وإسراء السبكي. سيشارك الفيلم في أكثر من مهرجان للأفلام القصيرة في الفترة المقبلة وأتمنى أن يعجب الجمهور.

·         مررت بتجربة مساعد مخرج، كيف تقيّم تعاملك مع المخرجين الذين تعاملت معهم؟

أتاح لي عملي كمساعد مخرج فرصة لتعلّم أمور كثيرة، لكن ما لبثت أن استقلّيت وعملت بمفردي لاقتناعي بموهبتي كمخرج وكممثل يبحث عن فرصة. أما المخرجون الذين تعاملت معهم فهم: جميل المغازي، كانت تجربة لطيفة ولم تدم لخلاف حصل بيننا. يوسف شاهين تعلمت منه الصدق و{يعني إيه كلمة سينما» وما هو الإخراج والتمثيل، كذلك تعلمت منه أن الإخراج إحساس قبل أي شيء آخر. إيناس الدغيدي أتمنى التعامل معها ممثلاً لا مخرجاً. الراحل يحيى سعادة، تأثرت به فكراً ومضموناً وهو مثلي الأعلى.

·         كيف تحضّر لإخراج أغنية؟

يحتاج التحضير لأي عمل فني، سواء أغنية أو فيلم، إلى دراسة وتفكير. بالنسبة إلى إخراج الأغنية، أسمعها مراراً وأنا مغمض العينين وأتخيّل النمط الدرامي الذي يمكن أن يدور حوله الكلام، فأنا لا أحبّ الموضوع غير المتفق مع الصورة، بالإضافة إلى أنني أهتمّ بشكل المطرب أو المطربة والإضاءة والديكور والتصوير لتقديم عمل يرضي طموحي.

·         كيف ترى مستقبل الأغنية، لا سيما بعدما بات الفنانون ينتجون لأنفسهم وانكفاء شركات الإنتاج؟

لا أحبّذ أن ينتج الفنان لنفسه، لأن ثمة فنانين يملكون المال ولا يتمتعون بالموهبة بالتالي سينتجون عملاً رديئاً، لذا أرى المستقبل في شركات الإنتاج المحدودة التي تحافظ على المنافسة في تقديم فن جيد، بعدما حوّلت الشركات الكبيرة الفن إلى سلعة رخيصة.

·         ما الدور الذي يمكن أن تؤديه الشركات المستحدثة والتي تعنى بإدارة أعمال الفنان وتسويقها؟

لا دور لها في رعاية الفنان بقدر ما تقدمه وتسوّقه إلى الجمهور، وهذا الأمر يساعد على تقليل الكلفة الإنتاجية.

الجريدة الكويتية في

26/05/2011

 

 

نجوى إبراهيم: علاقتى بـ(الحياة) انتهت

حاتم جمال الدين 

بهذه الكلمات بدأت الإعلامية نجوى إبراهيم حديثها معنا عن مشكلة عقدها مع قنوات الحياة، والتى تفجرت بعد أن تراجع القائمون على القنوات فى وعودهم لها بإنتاج برنامج توك شو ضخم تعود به للظهور كمذيعة على شاشتهم وأوضحت نجوى أنها لم تذهب لهم طلبا لفرصة عمل ولكن د. سيد البدوى مالك القنوات هو من طلب منها تقديم برنامج، وهى رحبت بهذه الدعوة لأنها كانت تشعر بأن لديها أفكارا يمكن أن تقدم شيئا مختلفا عما هو سائد فى الفضائيات، وبعد 9 أشهر من العمل شهد فيها مقر القناة اجتماعات عديدة لفريق البرنامج، واتفاقا على تفاصيل دقيقة لشكل الفقرات، فوجئت بتنصل القائمين على القناة من المشروع. نجوى إبراهيم تحدثت معنا فى هذا الحوار عن ازمتها مع قناة الحياة

●ألم تكن هناك عقود ملزمة للطرفين بإنجاز هذا العمل؟

ـ بالفعل تم توقيع عقد، ولكنى فى حياتى العملية لا أهتم كثيرا بالأشكال القانونية لمثل هذه الاتفاقات لأننى مؤمنة بأن الأساس فى العمل الإعلامى هو أن يكون لدى جميع الأطراف الرغبة فى تحقيق النجاح، ومن هنا سارعت بإعطاء نسخة العقد الخاصة بى لمدير قنوات الحياة محمد عبدالمتعال عندما طلبه لتعديل بعض الفقرات فيه، ولكن بعد ذلك أنكرت إدارة القناة وجود هذا العقد من أساسه.

●وكيف كان رد فعلك تجاه هذا التصرف؟

ــ فوضت أمرى لله، ولكن ما يقلقنى هى تلك التصريحات التى صدرت عن مسئول فى القناة، والتى صورتنى كما لو أنى كنت أسعى لتقديم البرنامج من أجل الحصول على حفنة من الجنيهات، رغم أننى لم أتقاض مليما واحدا خلال فترة وجودى فى القناة، وإن كانت هذه هى طريقة التفكير السائدة لدى المسئولين فى تلك القناة كيف أؤمن على نفسى ولديهم عقد عليه توقيعى، ويتضمن شرطا جزائيا بمليون جنيه!.

●وما هو تصرفك تجاه هذه المشكلة؟

ــ اتخذت إجراءات مع المحامى الخاص بى لتحريك دعوى قضائية لإثبات انتهاء علاقتى بقناة الحياة، وأننى لم أكن السبب فى عدم خروج البرنامج للنور، وهو إجراء احترازى من أى محاولات للإيقاع بى فى مشكلة قانونية.

●الأخبار التى تداولتها المواقع عن برنامجك «مع نجوى» تقول إنه برنامج ضخم، فهل وقفت الميزانية عقبة أمام تنفيذ المشروع؟

ــ لم أتحدث إطلاقا عن المادة، وإنتاج البرنامج كان مسئولية إدارة القناة ولم تكن لى شروطا خارج حدود الإمكانات.

●تردد أن التحاقك بالقناة كان ضمن صفقة مع سيد البدوى لتدعيم حزب الوفد بعناصر لها جماهيرية فى الشارع المصرى، فما تعليقك على ذلك؟

ــ موضوع انضمامى للحزب لم يكن له أى علاقة بعملى فى القناة، وعلاقتى بالحزب بدأت بعد فوز البدوى بانتخابات الحزب، فعندما اتصلت به لأهنئه برئاسة الوفد، قال لى إنه يعلم بنشاطى السابق فى مجال العمل الاجتماعى، وطلب منى الانضمام للحزب لأنه بحاجة لنشاطى فى العمل الاجتماعى، ووافقت لأننى أحب العمل الاجتماعى، وقمت بتحرير استمارة العضوية، وتم تعيينى المستشار الإعلامى لحكومة الظل، ولكن هذه الحكومة لم تدعنى لحضور أى اجتماعات.

●وما طبيعة البرنامج الذى كنت ستقدمينه؟

ــ هو برنامج اجتماعى عن حياة الناس فى مصر ومشاكلهم، وكيف يمكنهم تغيير واقعهم للأفضل، فهذه هى طبيعة البرامج التى أقدمها طوال حياتى، وكانت المناقشات تدور حول تقديم البرنامج بشكل جديد، فأنا لم أرغب فى دخول سباق التوك شو، وأرى أن هذه النوعية من البرامج تكتسب شهرتها من الحديث فى قضايا السياسة، والخلافات بين التيارات السياسية والأفراد، وهى بذلك ليست بحاجة لمذيع ليقدمها وإنما لشخصية سياسية تستطيع إدارة المعارك.

●وهل منع اتفاقك مع قناة الحياة عودتك للظهور بالتليفزيون المصرى خاصة أنه كان هناك مشروع لتقديم برنامج فيه؟

ــ التليفزيون المصرى هو بيتى، ولا يمنعنى عنه شىء، وبالفعل تلقيت عرضا من الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقلت له إننى تحت أمر التليفزيون الذى أدين له بالكثير، وحتى الآن لم يتصل بى أحد لنتحدث عن التفاصيل، وأنا لن أتقدم بطلب، لأننى لست من النوع الذى يتقدم لأحد بطلب فرصة عمل.

●بعد التغييرات التى يشهدها مبنى ماسبيرو بفعل الثورة ..كيف تنظرين لأزمتك مع قياداته السابقين، وكيف تفسرين ملابسات قضية «فرح كليب»؟

ــ لم تكن أزمتى مع قيادات ماسبيرو ولكن كانت هناك زميلة تغار من نجاح قناة الأسرة والطفل التى كنت أرأسها وهى التى أدارت معركة إعلامية ضدى، أما التحقيقات التى جرت فكانت بسبب تقاضى بعض العاملين فى برنامج فرح كليب مبالغ مالية من أصحاب الأفراح ليظهروهم بالبرنامج، وهذا خارج حدود عملى كرئيس للقناة لأنى لن أمشى خلف كل مخرج ومصور حتى لا يتقاضى رشوة.

●وماذا عن مشروعاتك المقبلة؟

ــ تلقيت أكثر من عرض لتولى تأسيس فضائيات جديدة، ولكنى أجلت البت فيها حتى تحديد موقفى من الحياة، وإلى هذا الموعد أعيش حياتى مع أسرية وأستمتع بها، فأنا بدأت حياتى العملية فى سن 15 سنة، وتحملت المسئولية وفى سن صغيرة، وعشت حياة النجومية والشهرة، وتعرضت للعديد من الحروب على مدى السنوات، والآن أجد متعتى فى بيتى، ولا أغادره إلا لتقديم عمل أقتنع به وأشعر أنه يفيد الناس.

الشروق المصرية في

26/05/2011

 

 

خطة هنيدى لمواجهة البلطجية فى المنصورية

إيناس عبدالله 

أصدر المخرج سامح عبدالعزيز قرارا بمنع الحديث فى أمور الدين والسياسة داخل بلاتوهات مسلسل «مسيو رمضان أبوالعلمين» منعا لحدوث أى اشتباكات او صدامات فى وجهات النظر من شأنها التأثير على سير العمل وأكد سامح أن من يرغب فى الحديث عن الموضوعات المثارة حاليا عليه أن يرحل بعيدا عن «اللوكيشن» فلا حديث يعلو فوق ما يتعلق بالمسلسل.

من جانبه كان الفنان محمد هنيدى بطل العمل أكثر الملتزمين بتعليمات المخرج وركز كل جهده وتفكيره فى المسلسل فلم يعلق على الاحداث التى شهدتها امبابة من فتنة طائفية مؤخرا وأدت الى مشاكل وخيمة رغم أنه ابن هذه المنطقة التى تربى وكبر فيها.

على الجانب الآخر قام الفنان محمد هنيدى بذبح جمل لأسرة المسلسل ابتهاجا وتفاؤلا بمعدل التصوير السريع حيث تم الانتهاء من تصوير 50 % من أحداث المسلسل مشيدا بروح العمل التى تجمع بين فريق المسلسل وبالنظام الذى طبقه المخرج سامح عبدالعزيز لاستثمار كل دقيقة لصالح المسلسل.

جدير بالذكر أن سامح عبدالعزيز يستعد لاستئناف تصوير المسلسل بعد عودته من كان حيث عرض فيلمه «صرخة نملة» ليستكمل تصوير مشاهد القرية وهو اكبر ديكورات المسلسل والذى تم بناؤه بمزرعة أشرف عبدالباقى فى المنصورية خلف القرية الذكية وقد فرضت الشركة المنتجة تعليمات صارمة لكل افراد المسلسل منها عدم الذهاب الى هذا اللوكيشن بشكل منفرد خشية التعرض لأى هجوم من قبل البلطجية فى هذا المكان النائى وقررت تحديد نقطة تجمع لكل فريق العمل ليتجمعوا فيها ثم السير بسياراتهم معا فى شكل جماعى لحماية بعضهم البعض من أى مخاطر قد يواجهونها فى اطار الانفلات الامنى الذى تشهده البلاد حاليا.

وفور الانتهاء من تصوير القرية يعود المخرج وفريق العمل مرة أخرى الى فرنسا مع منتصف شهر يونيو المقبل لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية هناك.

مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين» من تأليف يوسف معاطى ويشارك فى بطولته كل من نسرين الامام وكريمة مختار وليلى طاهر وضياء الميرغنى وفايق عزب.

المسلسل تقدر ميزانيته نحو 25 مليون جنيه رغم تخفيض كل الفنانين لأجورهم بنسب تصل الى 30% وجار تسويقه حاليا لعدد من القنوات المصرية والعربية.

الشروق المصرية في

26/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)