حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كانت

فريال يوسف:

لم نقحم الثورة في خاتم سليمان

القاهرة - هيثم عسران

 

بخطوات بطيئة لكنها أكيدة تخطو التونسية فريال يوسف، يقودها إحساسها وموهبتها إلى كل ما هو جديد ومتميز.

عن مسلسلها الجديد «خاتم سليمان» الذي تشارك في بطولته أمام خالد الصاوي كان اللقاء التالي معها.

·         حدّثينا عن دورك في مسلسل «خاتم سليمان»؟

أجسّد شخصية «ملك» التي تظهر في حلقات متأخرة نسبياً من المسلسل وتحدث انقلاباً في حياة الدكتور سليمان الذي يؤدي دوره خالد الصاوي فتساعده في اكتشاف واقع المجتمع الحقيقي.

·         كيف رُشّحت له؟

من خلال المنتج محمود بركة. سُعدت بالتعاون الأول بيني وبين خالد الصاوي لأنني من أشد المعجبين به خصوصاً في مسلسله الأخير «أهل كايرو»، وقد أفاد قيام الثورتين المصرية والتونسية «خاتم سليمان» كثيراً خصوصاً أن المؤلف لم يكن قد انتهى من كتابته، لذا كان ممكناً تضمينه أحداثاً راهنة في سياق المسلسل.

·         ألا ترين أن إقحام الثورة في المسلسل قد يفسد حبكته الدرامية؟

بالتأكيد لا. بدأنا التحضير لـ{خاتم سليمان» في شهر نوفمبر الماضي واستمرت التحضيرات حتى قيام الثورتين التونسية والمصرية وبعدهما، ولأن أحداثه تسمح بتناولهما أُضيفت مشاهد تتعلّق بهما ضمن حلقات المسلسل الأخيرة، فالقصة التي كتبها محمود الحناوي تناسب واقع الثورة لذا فإن تناولها يخدم دراما العمل ولا يُعتبر دخيلاً على الأحداث.

·         أعلنت سابقاً أنك ستشاركين في مسلسل «الشيماء، ما مصير هذا العمل؟

كان من المفترض أن نبدأ في تصويره خلال شهر فبراير الماضي، لكن الظروف السياسية حالت دون ذلك، ثم إن المسلسل يتطلّب تكلفة إنتاجية عالية والتصوير في بلدان عربية عدة يصعب السفر إليها في الوقت الراهن بسبب الأحداث التي تعصف بها، لذا لا أعرف شيئاً عن الموعد المقترح لاستكمال تصويره.

·         شاركت في رمضان الماضي ضمن ثلاثة أعمال درامية، لماذا تعودين هذا العام بعمل واحد؟

أُرهقت جداً خلال العام الماضي بسبب تصوير أكثر من عمل في الوقت نفسه بالإضافة إلى أنني بطبعي متأنّية في اختياراتي بحيث لا أقدّم إلا الدور الجيد، ولا أبحث عن الانتشار والتواجد لذا قررت التفرّغ لـ{خاتم سليمان» لأن دوري فيه صعب للغاية ويحتاج إلى تركيز وتحضيرات كثيرة.

·         ما معاييرك في اختيار الأعمال؟

أن يضيف الدور إليّ ويكون مختلفاً عما قدمته، وأن يكون مضمون العمل جيداً بحيث يجذبني إليه عند قراءته بالإضافة إلى فريق العمل الذي سيشارك فيه. لا تهمني مساحة الدور بقدر تأثيره في مجريات الأحداث، مثلاً على رغم ظهوري في الحلقات الأربع الأولى فحسب من مسلسل «ملكة في المنفى» في دور نازلي إلا أن الشخصية كانت ثريّة جيدة ومؤثرة في الأحداث.

·         لكنْ ثمة فنانون يعتذرون أحياناً بسبب الاختلاف على الأجر؟

الأمور المالية آخر ما أفكّر فيه فهي ليست معيار قبولي أو رفضي لأي عمل، لكن في الوقت نفسه لا أستطيع إنكار أهميتها لأننا كفنانين لا نملك مصدراً آخر نعتاش منه سوى الفن.

·         على صعيد السينما، هل لديك أعمال جديدة؟

بعد فيلم «بالألوان الطبيعية» عُرضت علي أدوار كثيرة، لكني وجدتها غير مناسبة لأنها لن تضيف إلي شيئاً ولأن القيّمين عليها تعاملوا معي باعتباري فتاة جميلة تظهر في الأفلام بلا خطوط حمراء وهذا أمر غير صحيح، لذا اعتذرت عنها جميعها، فهدفي ليس التواجد على الساحة الفنية بل تقديم أعمال مميزة تبقى خالدة على مرّ الزمان.

·         هل توقّعت قيام الثورة في تونس؟

حتى الآن ما زلت غير مصدِّقة ما حصل في تونس وأشعر بأنني في حلم جميل لم أستيقظ منه بعد، إذ لم يكن أي تونسي يتوقّع قيام ثورة على رغم تفاقم الأوضاع من فقر وغلاء في المعيشة وفساد كبار المسؤولين في الدولة، بسبب نظام القمع البوليسي الذي حُكمنا به فترة طويلة ما جعلنا غير قادرين على التعبير عن آرائنا بحرية. لكن ما حدث كان بمثابة انفجار للضغط العصبي الذي عشنا فيه سنوات طويلة، فالناس حين خرجوا إلى الشوارع كانوا يريدون كسر جدران الخوف فنجحوا بذلك وأصبحت إرادتنا هي التي تحرّكنا، الأمر نفسه تكرر في مصر حيث كانت الظروف متشابهة فالأنظمة البائدة تسلك السلوك ذاته في كل مكان.

·         صفي لنا شعورك حين زرت تونس للمرة الأولى بعد الثورة.

عندما حطّت الطائرة على أرض مطار تونس وخرجت منها شعرت بهواء مختلف عن السابق، هواء الحرية التي أصبحنا نعيشها بعيداً عن الخوف وتجسّس الأجهزة الأمنية على تحرّكاتنا وأحادثينا، إذ تحدثت في منزلي للمرة الأولى بحرية تامة، ووجدت أن الشعب أصبح أكثر إدراكاً للسياسة واهتماماً بشأن بلاده. كذلك، اغرورقت عيناي بالدموع حزناً على الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل أن نتمتّع نحن بالحرية.

·         لكن ثمة مخاوف على مصير الشعوب العربية بعد الثورات التي تحصل!

بالطبع، لكنها مخاوف مشروعة ومن حقّ كل متظاهر أن يخاف على مكتسبات ثورته لأن سقوط النظام بالكامل لا يقتصر على هروب الرئيس أو تنحّيه وإنما يتطلّب التخلّص من باقي المسؤولين السياسيين الذين ساعدوا الرئيس على الفساد وظلم الشعب وقهره على مدار سنوات كثيرة. أنا متفائلة بشدّة بالمستقبل وأتوقع أن يكون أفضل بكثير من الآن وسنحكي لأولادنا عن الثورات التي صنعناها وعشنا أجمل أيام حياتنا خلالها.

الجريدة الكويتية في

04/05/2011

 

الدراما السينمائية والتلفزيونية في سوريا 2011

لمى طيارة

 

"مصائب قوم عن قوم فوائد" هذا هو المثل الذي تبادر لذهن العشرات من الفنانين السوريين  والكتاب والمخرجين وعلى رأسهم بالطبع شركات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في سوريا وذلك قبل ثلاثة أشهر من اليوم، نظرا للخوف والحذر الذي كان قد تملك تلك الشركات، جراء  التصريحات والأقاويل التي صدرت  عن صناع  الدراما التلفزيونية المصرية والتي كانت تشير إلى رغبتها إحداث ثورة على صعيد الدراما المصرية ستلحق الأذى بشكل أو آخر بمصير الدراما السورية التي باتت ضيفه عزيزة ومحببة ليس فقط لدى دول الخليج برمته، وبلدان المغرب العربي ( المغرب وتونس والجزائر، ليبيا)، بل لدى الجمهور المصري أيضا.

كان من المقرر إنتاج ما لا يقل عن 11 عملا تلفزيونيا، خمسة منها على الأقل من إنتاج اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر الذي كان يرأسه أسامة الشيخ، إلا انه شاء القدر أن تكون الثورة الشعبية المصرية متقدمة على ثورة الدراما المصرية، كما شاء الظرف أن تحمل  تلك الثورة الكثير من التعديلات والتغييرات الجذرية في أوضاع الشقيقة مصر، ليس فقط على صعيد سياسي وإنما على صعيد ثقافي وفني أيضا، كان له الأثر الأكبر في تغيير مسار الدراما التلفزيونية والسينمائية المصرية على حد سواء، والتي بدورها ستضع مصر إنتاجيا في مرتبة متأخرة على الأقل لهذا العام، نظرا للمديونية  الكبيرة للتلفزيون المصري  والتي تجاوزت 11 مليار جنيه مصري. أو كما أوردت الصحافة المصرية، لان النصوص التي كانت الجاهزة للإنتاج، لم تعد صالحة للتنفيذ ( من حيث المضامين والمعالجة) لعدم تماشيها مع المرحلة السياسية التي تعيشها مصر.ونظرا لعدم وجود التمويل الخاص الكافي لتلك الأعمال.

كل تلك العوامل فتحت بدورها الباب أمام الدراما الخليجية والسورية وحتى التركية على حد سواء، حيث  بلغت ذروتها في سوريا، فعبر استعراض سريع للإنتاج الدرامي السوري سنجد العشرات من الأعمال الدرامية التلفزيونية التي يجري التحضير لها على قدم وساق لتكون جاهزة للعرض في رمضان المقبل، والأمر في الحقيقة لم يقتصر على الدراما التلفزيونية، فالسينما السورية هذه الأيام تلقى دعما كبيرا وغير مسبوق ليس فقط من قبل المؤسسة العامة للسينما وحدها وإنما من قبل شركات الإنتاج الخاصة التي دخلت بدورها بدعم عمليين سينمائيين من أصل خمسة أعمال سينمائية سورية تمت الموافقة عليها، يأتي على رأس تلك الأعمال فيلم "الشراع والعاصفة"  للمخرج غسان شميط عن رواية للأديب السوري حنا مينه تحمل نفس العنوان، والذي سبق لمؤسسة السينما التمهل لعامين قبل إنتاجه، نظرا لكلفته العالية مما اضطرها للتعاون مع  شركة " كان للإنتاج السينمائي والتلفزيون".

أما الفيلم الآخر الذي ستستعين فيه المؤسسة بشركة "فردوس " إحدى شركات الإنتاج الخاصة في سوريا فهو فيلم " الصديق الأخير" للمخرج جود سعيد  وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني له  بعد فيلم " مرة أخرى"، أما باقي ما تبقى من أفلام والتي ستنتجها المؤسسة العامة بشكل منفرد، فهي   فيلم للمخرجة واحة الراهب يحمل اسم "هوى"  مأخوذ عن نص أدبي للكاتبة هيفاء بيطار،  كتب السيناريو الدكتور رياض نعسان آغا، ويعتبر أيضا الفيلم الطويل  الثاني للمخرجة بعد فيلمها "رؤى حالمه" ، وفيلم للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد  بعنوان" العاشق"، وهو المخرج الذي اعتادت المؤسسة العامة للسينما وخلال سنواتها الأخيرة الماضية الإنتاج له، باستثناء فيلمه الأخير" مطر أيلول "الذي كان من إنتاج شركة خاصة، أما الفيلم الخامس فهو فيلم للمخرج الليث حجو  بعنوان " قصة سورية"  وهو فيلم وثائقي عن سوريا كان مفترضا أن يرى النور في شهر نيسان / ابريل الماضي، ضمن حدث ثقافي خاص ولكن الظروف التي تعيشها سوريا حالت دون عرض الفيلم، ودون قيام الفاعلية برمتها، رغم أن الفيلم أصبح جاهزا للعرض. هذا ويعتبر وصول المؤسسة العامة للسينما لحدود إنتاج خمسة أفلام سينمائية روائية، امرأ غير مسبوق في تاريخ المؤسسة منذ إنشائها .

اليوم وبعد كل ما يجري على الساحة السورية، ترى هل بقيت تلك المقولة قائمة؟ أم أن القدر سيلعب دوره كما في مصير حيث أن تلك الأعمال التلفزيونية والسينمائية عرفنا من بعض المعنيين والقائمين عليها، أنها لا تعاني من قلة الإنتاج ولا حتى من قلة الإمكانيات الفنية، وإنما بدأت تعاني (وخصوصا تلك الأعمال التي تتطلب تصوير مشاهد خارجية ) من جراء الظروف الأمنية في سوريا والتي ستقف حائلا بشكل أو آخر في وجه عجلة الإنتاج تلك، وربما ستكون سببا في إيقاف أو تأخير أعمال برمتها .. الجواب على هذا التساؤل مؤكد  سيكون في الأشهر القليلة المقبلة.

الجزيرة الوثائقية في

04/05/2011

 

 

أكدت أنها فخورة بثورة المصريين

كارول سماحة: مشكلتي إن "صباح" لسة عايشة

 

صاحبة شخصية غنائية لها طعم .. وروح مختلفة.. أكدت وجودها في وطنها الأول لبنان.. ثم رسخت حضورها الفني في عمق وطنها الثاني مصر.. حبة من حبات عنقود الطرب اللبناني التي كانت الشحرورة إحدي حباته الناضجات وليس غريبا أن يقع الاختيار عليها لتقوم بتجسيد الفنانة الكبيرة صباح.. في عمل درامي فأوجه الشبه بينهما كثيرة.. ورغم صعوبة المهمة فقد قبلتها كارول مؤكدة أن حجم وتأثير وشهرة الصبوحة لن يحول دون اثبات موهبتها في التمثيل الذي كان لها معه تجارب سابقة في بلدها.. كارول أكدت أيضاً في حوارها مع "شاشتي" علي شعورها بالفخر تجاه ما صنعه المصريون في يناير وصرحت بالكثير من أسرارها .

** ما شعورك تجاه الثورة المصرية؟

* أنا فخورة بما حدث ويكفي أن ثورة المصريين ابهرت شعوب العالم وانتزعت احترام الدنيا بحالها.. لقد فعلت ما لم تفعله أية ثورة من قبل..

** وهل هذا الشعور بالفخر وراء اسراعك في تقديم غنوة "المصري أبو دم حامي" التي أذيعت علي عدد من القنوات؟

* بكل تأكيد فقد حرصت علي غناء كلمات تعبر عن سعادتي الغامرة بما فعله المصريون الذين أعشقهم.

مش طايقاك

** تردد أن الثورة المندلعة في كل بلاد العرب أوقفت العديد من مشاريعك الفنية والغنائية فهل هذا صحيح؟

* بالفعل فمثلاً كنت أجهز قبل الثورة أغنية من كلماتي وألحان محمد يحيي بعنوان "مش طايقاك" وكان من المفروض أن يتم طرحها منفردة في أعياد الربيع ولكن ما حدث أوقف كل الترتيبات.

** معني هذا أنك قررت خوض تجربة كتابة الأغاني؟

* بالفعل فقد كتبت 4 أغان باللهجة اللبنانية و2 بالمصرية بالإضافة لأغنية "مش طايقاك" التي تحدثت عنها.

** وما السر وراء هذا الاتجاه؟

* كل ما في الأمر انني قلت لماذا لا اكتب لنفسي خاصة بعد شعوري بأنني اكتب بطريقة مختلفة عن المرأة.

** كيف جاء ترشيحك لتجسيد شخصية "الشحرورة" في عمل درامي؟

* في البداية اتصل بي منتج المسلسل وأخبرني بترشيحي للدور.. ورفضت في البداية لكن بعد مرور 4 أشهر اتصل بي مجدداً وأكد لي أن الشركة لم تجد من هو أنسب مني لأداء الشخصية وقد يؤدي اصراري علي الرفض إلي تأجيل العمل بأكمله.. فوافقت مضطرة وكان هذا قبل قراءة السيناريو.

** وما الذي اختلف بعد قراءة السيناريو؟

* ارسلوا لي 7 حلقات فقط كان فداء الشندويلي قد كتبها.. ولمست فيها ابداعاً وسلاسة وتشويقاً جذبني للعمل بالإضافة إلي اكتشافي أن شخصية الفنانة الكبيرة صباح كإمرأة قريبة جداً مني.

** بصراحة هل كنت تتوقعين تقديم شخصية بهذه الشهرة والتأثير في أي مرحلة من حياتك الفنية؟

* لم أكن أتوقع هذا مطلقاً وأقولها لك بكل صدق.

** إذن لماذا قبلت المغامرة؟

* بعد تفكير رأيت أن مثل هذا الدور هو الأفضل لإبراز موهبتي في التمثيل كما أنه يمثل تحدياً لي وأنا أعشق التحدي.

** وما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصويرك للعمل؟

* بصراحة صعوبات قليلة فمثلاً اللهجة المصرية قدمتها أكثر من مرة وتدربت عليها واستعنت فيها أيضا بأستاذ لأن الشحرورة كانت تنطق المصرية بطلاقة.. كما أنني استعنت بأحد مصممي الأزياء الذين تعاملوا مع الصبوحة والذي مازال يحتفظ ببعض فساتينها القديمة.. أما عن الملامح فقد قام الماكيير كلود إبراهيم بتقريب شكلي من شكلها بقدر الإمكان.. حتي أن كل من رآني أبدي اعجابه بالشبه الواضح بيننا.

** وهل تعتقدين أن الصعوبة الاكبر في تقليد الشخصية من الخارج أم في تقمص روحها من الداخل؟

* بلا شك نقل الروح والاحساس الداخلي للفنانة صباح أهم بكثير من مجرد الاهتمام بالشبه الخارجي.. ولكن الصعوبة الحقيقية في وجهة نظري هي أن الصبوحة لاتزال علي قيد الحياة والكثير يعرفونها عن قرب وتعاملوا معها بعيداً عن أدوارها علي الشاشة كما أنها شخصيته مليئة بالثراء علي المستويين الإنساني والعملي ..ولم تترك شيئاً لم تفعله بالفن والحياة لذلك فإن المقارنة ستكون صعبة.. بخلاف أم كلثوم مثلاً التي كانت حية في قلوب وعقول الجميع ولكن من خلال الشاشة فقط..

** وما أكثر المراحل العمرية صعوبة في تقديمها من وجهة نظرك؟

* سأقدم مراحل الصبوحة في مشوار حياتها بدءا من سن الـ18 وحتي الـ80 ولكن أكثر مرحلة متخوفة منها هي عمر الـ18 ليس لأن العمرغير مناسب لملامحي وحسب ولكن لان شكل صباح لم يكن مثلماً أصبح بعد نضوجها ودخولها عالم الفن فقد كان لون شعرها في بداية حياتها أسود والشعر الأسود يذكر الناس بكارول وليس بالصبوحة ولكني اعتمد علي الأداء والنص فلو لم يكن النص جيداً جداً لما كنت قبلت العمل في المسلسل.. كما أنني أثق في موهبة المخرج ومعجبة جداً بأعماله السابقة وأعلم كيفية اهتمامه بالفنان وابراز كل المواهب الموجودة بداخله.

** ترددت أقاويل عن تدخلك في اختيار النجوم المشاركين أمامك كبطلة المسلسل فهل هذا صحيح؟

* لم اتدخل مطلقاً في عمل المخرج أحمد شفيق لأنه المسئول النهائي عن العمل.. ولكنه مشكوراً أعطاني الفرصة لمشاركته اختيار بعض الممثلين المشاركين من لبنان.. وهذا دليل علي أنه مخرج متميز وواثق من نفسه لذلك طلب مني القيام بهذا العمل لمعرفتي بنجوم لبنان أكثر منه.. وقد قام بالفعل باختيار بعض الذين رشحتهم له أما الفنانون المصريون فهو ادري مني بهم وقد قام بوضع الترشيحات والاختيارات الأنسب للمسلسل.

** وما أهم نصائح الصبوحة لك في اللقاء الذي جمعكما سوياً قبل التصوير؟

* نصحتني بالاستعانة ببعض الفساتين الحقيقية لارتديها في المسلسل وقالت لي أن أقدم الدور بطريقتي الخاصة وأحافظ علي شخصية كارول حتي لا أكون نسخة منها كما طلبت تقديم الشخصية بكل حيادية ومن وجهة نظري أنا وذلك من أجل الحفاظ علي شخصيتي المستقلة ونجاحي كمطربة وصدقني اكثر ما دفعني للثقة في انني ساقدم الشحرورة بشكل يرضيني هو الشعور الذي انتابني بعدما قابلت صباح ولمست مدي عمق وجمال شخصيتها الرائعة.

** كلامك يوحي بأن الجمهور سوف يفاجأ بكم المآسي التي عاشتها الفنانة الكبيرة فهل هذا صحيح؟

* نعم.

** قيل ان مسلسل "الشحرورة" سوف يتعرض لمناطق ملتهبة في حياة الفنانة صباح فهل هذا حقيقي؟

* المسلسل مكتوب بشكل راق ومحترم عن مسيرة أحد علامات الفن العربي ورمز من رموز الأغنية في مصر ولبنان.. وأقطع أمامك وأمام الجمهور عهداً أن الجمهور سيشاهد مسلسلاً يقدر ويحترم تاريخ فنانة عظيمة ضحت كثيراً ومراراً من أجل فنها.

** وهل ستقومين بالغناء في المسلسل؟

* 50% من الأغاني ستكون بصوتها الحقيقي والباقي سأقدمه أنا ولكن في كل الأحوال فالمسلسل لن يركز علي الموسيقي والغناء قدر تركيزه علي إنسانية صباح والمعاناة التي عاشتها والوجع الذي عانت منه.

هناك عدة مواقف صعبة عاشتها في بداية حياتها منها مقتل أختها أمامها رمياً بالرصاص وهي لاتزال في السابعة من عمرها.. كما قام أخوها بقتل والدتها أمام عينيها عندما كان عمرها عشرين عاماً فهناك العديد من الأحداث الدرامية التي مرت بها الشحرورة والمسلسل يعمل علي ابرازها.. الجمهور سيفاجأ بصمود هذه المرأة بعد الأحداث التي مرت بها.

مشاركة فقط

** وماذا عما سمعناه مؤخراً حول مشاركتك في صنع الموسيقي التصويرية للعمل والذي يقوم بوضعها الملحن محمد يحيي؟

* أنا فقط أشارك في وضع ما يمكن تسميته رؤية مؤسيقية لكن الأمر في النهاية المسئول عنه هو الملحن

** تردد أنك تقاضيت مليون دولار كأجر مقابل بطولة المسلسل فهل هذا صحيح؟

* أنا لا أحب الحديث في الأمور المادية وكل ما يمكن قوله أن الجهات المنتجة قامت بتقديري مادياً بشكل لائق ووفرت ميزانية محترمة للعمل ليخرج بشكل رائع.

** وماذا عن حلم السينما ألم يغازلك؟

* لا أنكر أنني عاشقة للسينما وخاصة السينما المصرية وأتمني أن اعثر علي سيناريو جذاب يقدمني في إطار وشكل غير تقليدي فأنا أريد أن أدخل عالم الشاشة الفضية بفيلم يكون نقلة كبيرة لي مثلما أتوقع أن يكون مسلسل "الشحرورة".

شاشتي المصرية في

05/05/2011

 

 

استوحى شكله الخارجي من مسلسلات أجنبية

مؤلف "لحظات حرجة": المسلسل نقلة كبيرة للدراما العربية بتطويعة الطب لخدمة الفن

القاهرة - دار الإعلام العربية

 

أكد أحمد ناصر مؤلف مسلسل "لحظات حرجة"، الذي حقق جزآه الأول والثاني ردود أفعال قوية، أن مسلسله يعدّ نقلة نوعية كبيرة للدراما العربية، معترفاً في الوقت ذاته بأنه استوحى الإطار الخارجي للعمل من مسلسلات أجنبية لكن بنكهة عربية خالصة.

وأوضح أنه استوحى فكرة المسلسل من داخل أحد المستشفيات، حيث يعيش الأطباء كل يوم حكايات مختلفة، تلقي الضوء على مناطق لم يتوغل إليها أحد من قبل، وتغوص بحرفية في أعماق المشاعر الإنسانية.

أضاف "الناصر" أنه كان يبحث منذ فترة طويلة عن عمل يحمل تيمة مختلفة حتى جاءته فكرة "لحظات حرجة" الذي حمل بين ثناياه اختلافاً كبيراً عما هو كائن بالدراما العربية، وحرص أثناء كتابته على أن يستمر عرض المسلسل عدة أجزاء، ولهذا ترك نهاية كل جزء مفتوحة، وأنه كان يراقب ردود أفعال الجمهور وانطباعاتهم مع كل حلقة تعرض، فمثلا كان الجزء الأول إيقاعه سريع، ولم يعتد الجمهور العربي هذه النوعية من المسلسلات من قبل، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرتهم على متابعة تفاصيل بعض الحلقات، ولهذا قام بتطوير الشخصيات وتصحيح أخطاء الجزء الأول بتغيير نمط الأسلوب في الجزأين الثاني والثالث، وكان تركيزه الأكبر على حياة الأطباء الشخصية ومشاعرهم ومشاكلهم والتعرف إليهم عن قرب.

وأضاف أنه استعان أثناء كتابته السيناريو بطبيب متخصص لمراجعة المصطلحات الطبية وتصحيح أي خطأ قد يقع أثناء استعراض الحالات المرضية في كل حلقة، وأيضا متابعة أبطال العمل أثناء التصوير لتحقيق المصداقية، خاصة و أن مضمون العمل يدور حول كيفية تطويع الطب لخدمة العمل الدرامي وليس العكس.

شكل غربي بنكهة عربية

وبسؤاله عن تشابه أحداث المسلسل بأحد المسلسلات الأجنبية؟، قال: "استوحينا الشكل الخارجي للمسلسل من بعض المسلسلات الأجنبية من خلال شكل المستشفى والأطباء وأسلوب استعراض الحالات المرضية، لكن طريقة تنفيذ العمل كانت بروح ونكهة عربية، كما ألقينا الضوء واستعرضنا مشاكل كثيرة من قلب الوطن العربي.

وأكد أنه واجه صعوبات عدة أثناء تنفيذه فكرة المسلسل كصعوبة الكتابة الطبية، لاسيما أن الأحداث تتم داخل مكان واحد مع وجود عدد كبير من الممثلين، فهناك نحو 22 شخصية تظهر في كل حلقة، إضافة إلى أن طبيعة المشاهد تتسم بالحركة السريعة، وكان أصعب تلك المشاهد مشهد التفجير والمطاردة في أولى حلقات الجزء الثاني، وكان من أصعب المشاهد نفسيًا لبعض الأبطال حين جاء أحد المصابين على "توك توك" وكان من المفترض على طاقم الأطباء قطع المواسير الحديدية من جسمه.

وأشار إلى أن تصوير الجزء الثاني تم خلال 37 أسبوعاً، بواقع 6 أيام في الأسبوع، وأضاف أن الجزء الثالث يشهد بعض التغييرات كاعتذار الفنانة بشرى عن استكمال دورها، مؤكداً أن هذا الاعتذار لن يؤثر على محور الأحداث والسياق الدرامي، مبرراً ذلك بأن المسلسل ضخم وبه كثير من المحاور والشخصيات والأحداث الدرامية.

العربية نت في

05/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)