تسير الفنانة الشابة دينا فؤاد بخطي ثابتة في العمل الفني الذي بدأته من
خلال مشاركة كبار النجوم أعمالهم التليفزيونية ثم ما لبثت أن أصبحت بطلة
سينمائية من خلال مشاركتها لكريم عبدالعزيز فيلمه الحالي "فاصل ونواصل"
الذي بدأ عرضه مع بداية ثورة 25يناير التي تعتبرها حلماً وأكبر من أي نجاح
يسعي إليه الفنان . فكان معها هذا الحوار:
·
كيف ترين ثورة 25يناير وما رؤيتك
لأحداثها؟
- 25 يناير ثورة مصرية بكل المقاييس وليست انتفاضة للشعب المصري، والتاريخ
سيكتب عن هذه الثورة بكلمات من نور، فهذه ثورة لم يتوقعها أحد إذ كان ثمة
يقين بأن الشعب المصري لا يريد أن يشارك في صنع مصيره وأنه فقد القدرة علي
الحياة، لكن الشارع المصري أذهل العالم بصموده وتحضره فقام بثورة سلمية بلا
قائد. الفن والثورة
·
وما رأيك في كم الأعمال التي يتم
تجهيزها الآن للثورة، وهل تفكرين في المشاركة فيها؟
- الثورة حدث مهم ثري بالأحداث ومن الطبيعي اتجاه الأعمال الفنية إليها لكن
يجب أن نتأني حتي تخرج هذه الأعمال بشكل مميز يناسب قيمة هذا الحدث المهم،
كما يشرفني المشاركة في أي عمل مثل هذه الأعمال لأنها شرف لأي فنان.
·
إذن ما رؤيتك للساحة الفنية
بعد25يناير؟
- الساحة الفنية ستشهد تغييرا كبيرا مثل جميع المجالات وهذا سيكون في
صالحها بالطبع .الفن سيسعي لطرح القضايا الجادة والجريئة بدون خوف أو قلق
وأعتقد أن الرقابة ستتقلص وتدعم الفن الجاد، كما ستظهر معدن الفنان الحقيقي
وتساهم في رفع سقف الحرية بحيث نتناول موضوعات لم تكن مطروحة من قبل.
السينما الحالية
·
كيف ترين السينما الحالية وقد
أصبحت إحدي بطلاتها؟
- لقد بدأت السينما تلتقط أنفاسها وتعود بقوة مرة أخري بعد الأزمة
الاقتصادية ووقوع البورصة، ونحن كنجوم بدأت تصعد وكان قد بدأ يكون لنا دور
فيها فقد دخلت فيلمين في وقت واحد هما فاصل ونعود وبرتيتة، سعدت بهما لأني
حجزت لي مكانا علي ساحة السينما وأتمني أن نتقدم ونثبت وجودنا في ظل الفترة
الانتقالية والظروف الاقتصادية التي نحياها بعد ثورة 25 يناير.
·
وهل شعرت بالحزن بسبب توقف عرض
فاصل ونعود جراء الأحداث الأخيرة؟
- ليس من المنطقي أن نفضل المصلحة الخاصة علي العامة فسعادتي الأكبر في
نجاح ثورة 25يناير وتأثيرها علي مصر.ما حدث أكبر من أي هدف شخصي لي كفنانة
. النجم الأوحد
·
مارأيك في ظاهرة النجم الأوحد
وانتشارها علي الساحة الفنية؟
- أعتقد أن هذه الظاهرة بدأت تختفي وأن المستقبل للبطولة الجماعية والتي
بدأ المنتجون الاتجاه إليها مؤخراً.
·
لماذا طالت المسافة بين فيلمي
حلم العمر وفاصل ونعود؟
- هذه الفترة كانت فترة وقوع السينما فقد أثرت الأزمة المالية في ذلك الوقت
علي الإنتاج السينمائي وقد عُرض علي العديد من الأعمال خلالها ولكني لم أجد
نفسي فيها لكن عندما عُرض فاصل ونواصل وافقت عليه سريعاً.
·
ما معايير اختيارك للدور وهل
توافقين علي تقديم الاغراء؟
- أسعي لتقديم الدور الذي لا يخدش الحياء، الدور الذي يسعي جميع أفراد
الأسرة لمشاهدته وبالنسبة للإغراء لا مانع في تقديم هذا النوع الذي لا يسيء
لي ولعائلتي فالإغراء مسألة مطاطية ومن الممكن تقديمه بالكلام أو الحركة
وليس شرطا أن أتعري حتي أقدم إغراء المهم هو توصيل الهدف من الدور دون
إساءة لأحد.
·
لفت النظر بدورك في مسلسل العار،
هل ما جذبك إليه هو أن دورك لم يكن موجودا بالفيلم؟
- العار هو سيمفونية جميلة شارك في عزفها نجوم العمل، وبمجرد قراءتي للورق
تحمست إليه قبل قراءة دوري، العمل يحمل قيمة وطرحا جديدا ولم يعتمد علي
نجاح الفيلم فقط، المسلسل بدأت أحداثه مع نهاية العمل.
·
لكن دورك في العمل كان لفتاة
شريرة، ألم تخشي رد فعل الجمهور؟
- الدور ليس به شر لأن هناك خلطا وعدم فهم للدور، رشا لم تكن شريرة وإنما
كانت مستفزة فهي لا تؤذي أحدا وإنما استغلها والداها لتحقيق أطماعهم وهذا
انعكس عليها .ولم أشعر بالقلق لأنني ظهرت في البداية بشخصيات أحبها الجمهور
لكن أذا كنت ظهرت بشخصية شريرة في البداية ربما كنت لا أجد قبولا من
المشاهد، كما أن الجمهور صاحب وعي وثقافة تمكنه من تمييز الدور عن صاحبه .
·
ما الجديد لديك بعد فاصل ونعود؟
- نصور حالياً في مسلسل لرمضان بعنوان "آدم" قصة أحمد أبوزيد مع الفنان
تامر حسني، حيث أقدم دور صحفية من أسرة غنية لكنها تشعر بالبسطاء وتعالج
الفساد وهو دور مشرف يحمل بعد نظر وأنتظر تكريمي عليه من نقابة الصحفيين،
وكذلك فيلم برتيتة.
·
وماذا عن الجزء الثالث من الدالي
والذي تم الانتهاء منه؟
- بالفعل الجزء الثالث تم الانتهاء منه وكان من المقرر عرضه في رمضان
الماضي وقد تمنيت ذلك حتي يري الجمهور أن هناك فرقا كبيرا بين دوري في
العار والدالي حيث إن الشخصيتين تم تصويرهما في وقت واحد وهذا سيظهر مقدرتي
علي تجسيد هذا الاختلاف في آن واحد، ولكن رب ضارة نافعة وننتظر عرضه في
رمضان القادم حيث إن العار حقق نفس نجاح الدالي عند عرضه؟
·
لكن ألم تخشي شعور الجمهور
بالملل من دورك وخاصة في الجزء الثالث؟
- لا أعتقد ذلك لأن الكثيرين ينتظرون الدالي وقد سئلت مراراً وتكراراً عن
المسلسل رمضان الماضي، جمهور الدالي سيراه وهناك جمهور لم ير الجزأين الأول
والثاني وعندما سمع عن نجاحه قرر متابعة الجزء الثالث، كما أن مؤلفه وليد
يوسف كتب شخصيات مختلفة ومواكبة للأحداث الاجتماعية والسياسية في حقبتي
السبعينات والثمانينات.
·
خلال نجاحك في التليفزيون كمذيعة
توجهت للعمل كفنانة فلماذا بعدت عن الإعلام؟
- أحب الرسالة الإعلامية جداً وقد سعدت ببرنامجي «حكايات مصرية» و«يسعد
صباحك» علي القناة الثانية اللذين حصدا عدة جوائز .الرسالة الإعلامية تلعب
دوراً مهماً في حياتنا وبخاصة هذه الفترة ولكن في نفس الوقت أعشق الفن وقد
حدث تعارض بين أوقات التصوير وتقديم هذه البرامج ولكني أخطط للعودة للإعلام
مرة أخري محاولة التوفيق بين العملين. السير الذاتية
·
كيف ترين انتشار أعمال السير
الذاتية وهل هناك شخصية معينة تتمنين تقديمها؟
- تقديم هذه الأعمال مهم جداً للمشاهد وخاصة إذا كانت الشخصية المقدمة تحمل
هدفا وقيمة معينة يسعي العمل الفني لإبرازها، كما أتمني أن أجسد شخصية سيدة
الشاشة العربية فاتن حمامة لأنني أعشقها وأعتبرها مثلي الأعلي وقد تحدثت مع
المخرج أحمد شفيق عن رغبتي في تقديم عمل فني عنها وطلب مني محاولة مقابلة
الفنانة فاتن حمامة وطرح الموضوع عليها وأتمني أن توافق لأنها فنانة أثرت
الشاشة العربية بالعديد من الأعمال المهمة فأصبحت قيمة فنية يصعب تكرارها.
·
ماالحكمة التي تؤمنين بها؟
- اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
·
وهل وجدت غدرا من أصدقائك؟
- هناك بعض الأشخاص الذين يظهرون أنهم قريبون من الشخص ثم يثق بهم ولكنه
يفاجأ بهم يطعنونه في ظهره،.بينما الأعداء فهم معروفون من البداية.
جريدة القاهرة في
03/05/2011
بطل الدراما بعد «الميدان».. هل
تغيرت ملامحه؟
بقلم : سمير الجمل
للبطل الدرامي مواصفات معروفة لخصتها الدراما اليونانية وجسدها شكسبير علي
أفضل ما يكون، فالبطل يتسم غالبا بصفات أسطورية يرتفع في نبل.. ويسقط أيضا
في نبل.. حتي ابتعد في شكله وجوهره عن النماذج العادية من سائر البشر..
ودارت الأيام والدول والأحوال والمفاهيم لنجد البطل الحقيقي هو الشخص الذي
تتجلي فيه سمات السواد الأعظم من الناس.. وتضاربت الأقوال والمفاهيم.. هل
نرسم البطل بمواصفات غير عادية تحفز الرجل العادي علي الاقتداء به..
والارتفاع معه إلي مستوي قدراته.. أم نجعل القيم الأخلاقية الرفيعة هي
الأساس وبذلك يصبح الشارع كله من الأبطال. وإذا كانت ثورة 25 يناير قد نسبت
إلي الشباب الذين تصدروا مشهدها التاريخي.. فإنها أصبحت ثورة الشعب كله علي
اختلاف ميوله ومستوياته وأعماره.. وكان البحث عن بطل فرد تنسب إليه الثورة
كما جري في معظم الثورات من قبل أمرا عسيرا وكانت هذه واحدة من تجليات
وخصوصيات الثورة المصرية التي اتسمت بروح الجماعة ومن هنا استمدت قيمتها
العالمية والتاريخية.. وأصبح من الصعب اختزال الثورة في شخص أو حتي في حدث
واحد.. حيث تشابك فيها ما هو شخصي وبين ما هو عام.. والمعلن بالمخفي.. وهذا
هو سر الثورة وجلالها.. القيم النبيلة غطت علي الفردية.. وباتت سمة جماعية
جسدتها تلك المشاهد البديعة بين المسلم والقبطي واليساري والإخواني..
والغني والفقير واختلط فيها الغضب بالحلم والقوة بالرحمة، لهذا نجد أنفسنا
أمام ذلك السؤال الدرامي الاستراتيجي. وماذا عن صورة البطل الدرامي بعد
ثورة 25 يناير؟ بالتأكيد لم يعد هو السوبرمان الخارق للعادة القاهر لكل
المصاعب والقوي.. وانظر إلي ميدان التحرير أو قل الميدان الأعظم لدراما
الثورة وسنجد شخصياته فيها الشاب المثقف ابن الطبقة فوق المتوسطة، وفيها
المسن الفقير الذي لا يجد قوت يومه ويكاد يقرأ الصحيفة بصعوبة.. وفيها
الفتاة المتحررة وإلي جوارها المنتقبة وأيضا الموظف المسئول والعاطل عن
العمل. بطل درامي جديد في وسط هذا التنوع كيف يمكن العثور علي بطل درامي
يليق بهذه الثورة ويكون لسان حالها في رواياتنا الأدبية والتليفزيونية
والسينمائية والمسرحية قد يري البعض أن الميدان نفسه هو «البطل» وأن الثورة
بكل ما فيها تحتوي أبطالها حيث كانت الجماعية هي الراية التي التف حولها
الثوار.. واستمدوا منها قوتهم الفاعلة لكن اختزال الثورة في ميدان التحرير
وحده يغفل حقوق الميادين الأخري والشوارع التي كانت من جمر وبركان في
السويس والإسكندرية والفيوم وبورسعيد والمنصورة ومعظم محافظات الصعيد.. بل
كل المحافظات المصرية باستثناء شرم الشيخ. الواقعية الجديدة الأمر الذي
يجعل من البطل صورة لأغلب المصريين والمصريات ومن الميدان رمزا لكل شارع
وحارة.. ويجب أن نعترف بأن الدراما المصرية في السينما والتليفزيون بشكل
خاص قد سقطت باسم الواقعية في مصيدة الرسم الأحادي للشخصيات التي اتسم
أغلبها بالفساد النمطي.. رجل أعمال يمسك السيجار ولا تدري فيما هي تجارته
وتدخل إليه «الكاميرا» في مكتبه الفخم وأمامه عدة تليفونات وهو يؤكد علي
سرعة وصول الطلبية.. ثم ينتهي الأمر عند هذا الحد.. وتجد المرأة إما منحرفة
أو مستعدة للانحراف.. والشاب يبحث عن المتعة والمال ويشطب كلمة حرام ليكتب
بدلا منها حلال.. حلال.. كانوا يقدمون هذه النماذج بدون توازن أي تري في
الجانب الآخر النموذج العكسي، لأن المجتمع لا يقوم علي فئة منحرفة وإن كانت
هي الغالبة علي حساب طائفة من الشرفاء وإن كانوا قلة نادرة مثل الجواهر
النادرة وسط طوفان التلوث والمهملات والنفايات. كان هناك من يتباهي بأنه
يقدم الواقع بما فيه من انحرافات ومفاسد ومحرمات.. والحقيقة أنهم كانوا
يؤكدون ويرسخون هذه المفاهيم أكثر، خاصة إذا ما تم رسم هذه الشخصيات بعناية
وفيها الكثير من الجاذبية وعندها دائما وأبدا مبرراتها فيما تفعل وتحاول
إقناع نفسها ومن حولها بذلك وبمنتهي النعومة والإقناع، بينما كانت الشخصيات
التي يفترض فيها الإيجابية خشنة وجافة فهذا الذي تبدو زبيبة الصلاة علي
جبينه يقتنص أوقات العمل في العبادة بشكل كاريكاتيري ساذج لا يمجد قيمة
العمل.. ولا يعطي للعبادة وقارها وقدسيتها، لأن الرسم غالبا يجيء مسطحا
وهشا لا عمق فيه ولا روح.. مع أن القاعدة الدرامية تقول إن أجمل الشخصيات
التي تعيش في وجدان المتفرج هي المنحوتة باقتدار بقوتها وضعفها وحلوها
ومرها بارتفاعها وسقوطها. الحدث العظيم ربما لهذا السبب فإن أغلب الأعمال
التي بدأت التصوير قبل الثورة ثم توقفت أثناءها.. وجدت نفسها في مأزق
حقيقي.. فلا هي تشبه ما جري وما تعيشه البلاد ولا هي وإن حاولت التمسح
بالثورة بمشاهد منها قادرة علي الإقناع بأنها ثورية تواكب الحدث العظيم،
وكما قلت سابقا فقد سقط نظام النجم الأوحد.. مع سقوط نظام الحاكم الأوحد..
وكما دخلنا عصر الدولة المؤسسة ليس أمام الدراما إلا أن يكون بطلها هو أيضا
مؤسسة يعبر عن روح الجماعة أو قل إنه الفرد الذي يستمد قيمته وقواه
وفاعليته من الجماعة.. كما أن الجماعة في المقابل تستلهم شرعيتها ونبلها
منه. وفي وقت تسعي فيه الأمة نحو النهضة.. يصبح جديرا بالبطل الدرامي أن
يكون فاعلا وليس مفعولا به ويصبح قائدا وليس منقادا له خصوصيته وتميزه،
لكنه مثل الآلة في أوركسترا كبير وعظيم لا يستقيم اللحن وينسجم بدونه في
حضرة الآلات الأخري عصا المايسترو ترشدهم إلي الانسجام لا ترهبهم ولا
تطاردهم والقائد ليس وصيا علي العازفين فقط هو همزة الوصل والتواصل
والاتصال. من هنا ينجح اللحن وينسب إلي الفرقة بأكملها القائد منها وهي
منه. البطل الذي نريده يشبهنا له نفس الطموح والأحلام وعنده نفس المخاوف..
وبذلك تصبح الدراما قاطرة متقدمة في موكب النهضة.
جريدة القاهرة في
03/05/2011
فيصل ندا يكشف تفاصيل اعتقاله واضطهاده من نظم الحكم الفاسد
كتب
rosadaily
مما لاشك ان فيصل ندا يعد من اهم مؤلفي الدراما والمسرح منذ
الستينيات الا ان ندا يري ان وطنه لم يكرمه بالشكل المناسب
بسبب وجود نظم مستبدة
تحكم مصر بشكل متوال وان ذلك السبب كان اساسيا في ابعاده عن المشهد الدرامي
تماما
في مصر كما اشار ندا لان تكريمه وقيمته الحقيقية جاءت من خارج مصر وهذا ما
احزنه
وأوجع قلبه .. وفي حوار خاص كشف لنا فيصل ندا عن تعرضه
للاعتقال والقهر ومصادرة
اعماله كما تحدث لنا ندا عن اعماله الجديدة .. في البداية قال ندا انه
يستعد في
دخول تجربة فنية جديدة يعتبرها مغامرة خطيرة وهي عبارة عن مسرحية تحمل اسم
"المخلوعان في القصر" من تأليفه واخراج حسام الدين صلاح وبطولة جماعية
لعدد كبير من
الوجوه الجديدة وعن تفاصيل المسرحية قال ندا : إن المسرحية تطرح الواقع
الذي نعيشه
حاليا من خلال هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الي السعودية
واختفائه في
احد القصور وفي اطار من الخيال والفانتازيا اطرح هروب مبارك ايضا الي
السعودية
ويسكن نفس قصر بن علي ويحدث خللاً بينهم حول احقية ايا منهم في
الاستحواذ علي القصر
الي ان يفاجئ مبارك وبن علي دخول القذافي حديقة القصر وتشييد خيمة كبيرة
معلنا
احتلاله الحديقة وعن نهاية المسرحية فاجأنا فيصل ندا بانه لم ينته منها
وقال انتظر
بعض الشيء لحين حدوث تطورات اخري في اليمن وسوريا حتي اضمها للمسرحية وان
لم يطرأ
جديد سأقوم بتنفيذ المسرحية في اطار من الفانتازيا كما قلت ،
وعن مسلسله الجديد قال
ندا : المسلسل الجديد يحمل اسم " ازواج في ورطة" بطولة رانيا فريد شوقي
واخراج امل
اسعد وتدور احداثه حول مشاكل الازواج في البيت المصري بعد سبع سنوات زواج
حيث تبدأ
ملامح الطبائع المختلفة والمشاكل الكبري ، وعن سبب المرارة
التي يتحدث بها عن
اضطهاده من النظم السابقة قال ندا لقد تم اعتقالي في زمن جمال عبد الناصر
وذلك بسبب "هارب
من الايام" حيث اتهمني امن الدولة بالاساءة الي قائد الثورة ورئيس مصر جمال
عبد الناصر وظللت في غرف مظلمة عدة ايام الي ان دخل رجل مثل الوحش وراح
يكيل لي
السباب بالاب والام الي ان اقلعته بأن شخصية كمال الطبال في
المسلسل ليس المقصود
بها ناصر وانني معجب ومن انصار الثورة ورجالها وكان هذا اختبارًا قاسيا
جدًا حيث
كنت في السنة الثانية من التعليم الجامعي وظلت اعمالي موقوفة عن التنفيذ
بفعل الامن
والنظام السابق حيث قدمت العديد من المسلسلات التي حازت علي
امتياز ولكن كانت لا
تنفذ بسبب نقدي الساخر للنظام الموجود واضاف ندا ان اخر هذه المسلسلات هو
مسلسل "
فساديكو" والذي كتبته منذ عشر سنوات وحصل علي تقدير جيد جدا من لجنة
الدراما
بالتليفزيون ولكن تم رفضه بحجة التحريض علي قلب نظام الحكم وقد
كنت اطرح في هذا
المسلسل كل الفساد الموجود في حكم مبارك الي ان يثور الشعب علي الحاكم وهذا
العمل
يعد عبقريا بمعني الكلمة حيث ان ما كتبته من عشر سنوات حدث بالتطابق في
ثورة 25
يناير 2011 ورغم ذلك فإن العمل لم يفقد قيمته وسأطرحه قريبا
اما عن المسرح فيقول
ندا : في عام 1982 قدمت مسرحيات عديدة اشهرها " المتزوجون" ولكني تعرضت
للظلم
الكبير في بداية عهد مبارك حينما قررت ان يكون لي مسرح باسمي ولكني مقابل
ذلك رفضت
ان ادفع رشوة لمسئولة كبيرة في نظام مبارك وعلي علاقة جيدة بالهانم وظل
اعوانها
يطاردونني فلم استجب وبعد ان قمت بتجهيز المسرح ونحن في
البروفة «الجنرال» لعرض «المدرسون
والدروس الخصوصية» وقبل الافتتاح بيوم واحد تم إغلاق المسرح من أعوان تلك
المسئولة وتضررت وتظلمت كثيرا ولكني لم ادفع الرشوة وهذا ما دفعني في تلك
الفترة
لأن اكتب لدراما القنوات العربية وكانوا يقدرونني ويحتفون بي
بشدة ولكن في مصر حصلت
مؤخرا علي شهادات تقدير وعدة جوائز ورغم ذلك " لا كرامة لنبي في وطنه".
روز اليوسف اليومية في
03/05/2011
دقت ساعة «التحرير» على الأثير المصري
محمد عبد الرحمن
يسجِّل الإطلاق الرسمي لفضائية «التحرير» ظهور الشاشة المصرية الثانية
المرتبطة بـ«ثورة 25 يناير» بعد قناة «25» التي تديرها مجموعة من الشباب
الذين يجرون طوال اليوم حوارات حول مصر قبل الثورة وبعدها. لكن جميعهم لا
علاقة لهم بالجمهور. بالتالي، الوضع يظل مختلفاً مع «التحرير» التي تعتمد
على وجوه إعلامية شاركت في الثورة أبرزها الصحافي إبراهيم عيسى الذي شارك
في تأسيس القناة مع مهندس الديكور محمد مراد والإعلامي أحمد أبو هيبة.
المحطة التي انطلقت أمس ستتمسك بروح الثورة التي تبحث عن الجديد في مجتمع
عانى الجمود طوال ثلاثين عاماً على كل المستويات بما فيها المستوى
الإعلامي. والجديد في «التحرير» يتنوع بين أفكار برامجية جديدة اعتماداً
على خبرة إبراهيم عيسى الطويلة في تقديم أفكار صادمة وخلّاقة لقراء الصحف
قبل أن يأتي الدور على جمهور التلفزيون، بالإضافة إلى فتح الباب أمام عدد
كبير من الوجوه التي كانت ممنوعة في عهد حسني مبارك ومنحها سقفاً أعلى من
الحرية التي طالب بها شباب التحرير في الميدان الشهير. بالتالي، لم يكن
مستغرباً أن تبدأ القناة بالإعلامي البارز محمود سعد في برنامج «توك شو»
يحمل عنوان «في الميدان» ويشارك في تقديمه إبراهيم عيسى. وكما هو معروف،
سعد من أكثر الإعلاميين تعرضاً لهجوم الصحف الحكومية قبل الثورة، ومُنع من
الظهور على التلفزيون المصري مراراً. كذلك، يعود طارق حبيب أحد النجوم
التاريخيين للتلفزيون المصري الذي استُبعد لسنوات عن الشاشة الحكومية.
وسيقدّم برنامج «طارق حبيب يتذكر» الذي سيسرد فيه ذكريات غير منشورة عن
حواراته مع نجوم مصر على مدى 40 عاماً. كذلك، تعود هبة قطب وهي طبيبة
متخصصة في العلاقات الزوجية ببرنامج «بيت العز». وكانت قطب قد فسخت تعاقدها
مع «الحياة» قبل عامين بسبب إصرار القناة على رعاية منشط جنسي لبرنامجها
الذي يجذب عدداً كبيراً من السيدات. فيما تتاح للإذاعي أحمد يونس نافذة
جديدة للتواصل مع جمهور التلفزيون عبر برنامج «آخر الخط». ويعدّ يونس من
أكثر مذيعي محطة «نجوم. أف أم» شعبية، لكنه عانى في الفترة الأخيرة من تدخل
إدارة المحطة الإذاعية في مواعيد برامجه. أما على صعيد الدراما، فقد سارت
القناة على النهج نفسه، إذ أعلنت شراء حق عرض «مش ألف ليلة وليلة» لأشرف
عبد الباقي الذي حجبه التلفزيون المصري في رمضان الماضي عن الجمهور من خلال
عرضه مرة واحدة وفي الرابعة عصراً بسبب الانتقادات التي وجهها المسلسل
بطريقة غير مباشرة لحكم مبارك. كذلك اشترت حق عرض «الجامعة» الذي قُدِّم
أولاً على «أم. بي. سي فور» وهو المسلسل الذي امتنع التلفزيون المصري عن
شرائه أيضاً لأنّه كان ينتقد بطريقة غير مباشرة ممارسات نظام مبارك،
والأساليب الملتوية واللا أخلاقية التي كان مرشحو الحزب الوطني الحاكم
يلجأون إليها خلال الانتخابات.
الأخبار اللبنانية في
03/05/2011 |