حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعضهم يتقبله ويخشى مطباته وبعضهم الآخر يرفضه

انتقاد الجمهور للمذيع مناوشات على الهواء

تحقيق: مصطفى عبد الرحيم

“صوتك غليظ”، “ليش مو كاشخ اليوم”، “تمدح كتير وبياع حكي” . . هذه نماذج من رسائل نصية ومكالمات يتلقاها مقدمو برامج البث المباشر .

منهم من يتقبل النقد، ومنهم من يطلب من المشاهد أو المستمع أن يغير المحطة، لأنه لا يمكنه الخضوع لعملية تجميل لتحسين صوته، أو ليبدو وسيماً . وإذا كان من بين الرسائل والاتصالات ما يخرج عن اللياقة، فهناك في المقابل متصلون بدرجة خبراء لكثرة متابعاتهم الأخبار والبرامج عبر مختلف القنوات والإذاعات .

كيف يتلقى المذيع تعليقات المشاهدين والمستمعين الشخصية التي تخرج عن إطار الموضوع الذي يتم مناقشته على الهواء، وكيف يتصرفون خصوصاً أن رد الفعل يأتي مباشرة عبر الأثير أو من خلال الشاشة؟

سألنا مذيعي البرامج “المباشرة” وجاءت إجاباتهم في هذا التحقيق . .

يقول راشد الخرجي مقدم برنامج “البث المباشر” على قناة “سما دبي”، إن تقبل المذيع للنقد وكياسته في تهدئة الضيف سواء داخل الاستوديو، أو عبر مداخلة تليفونية، يعود إلى خبرته ودرايته وثقافته، لأنه غالباً لا يعرف هوية المتصل ولا أهدافه . لذلك فإن مهمة المذيع تبدأ أولاً في تهدئته، ثم موافقته على الصحيح من كلامه، لأننا في النهاية جزء من الناس ونعمل من أجلهم .

وكما يقال “الزبون دائماً على حق”، فإن المشاهد أو المستمع على حق، ما دامت وجهة نظره على درجة من الوجاهة أو الصواب، تحتمل المناقشة . أما إذا تجاوز الضيف وخرج عن السياق، أو تطرق لموضوعات لا يمكن معالجتها على الهواء، فمن واجب المذيع أن يوقفه بلباقة وينبهه والمستمعين معه إلى الهدف الحقيقي من البرنامج  .

يضيف الخرجي إلى أن مداخلة الضيف، لا ينبغي أن تنال من هدوء مقدم البرنامج لأنه غالباً ما يكون على الهواء لعدة ساعات، وفقده لأعصابه في أول البرنامج ربما يؤثر في أدائه بقية الحلقة .

ويلفت إلى أن مقدم برامج البث المباشر، لابد أن يضع في اعتباره تعدد فئات وثقافات المتلقي، فهناك من يكون على دراية بطبيعة البرنامج وما يقدمه من خدمات للناس، وآلية العمل التي من خلالها يصل بصوته للمسؤولين .

وهناك من لا يهمه إلا أن تعالج مشكلته بغض النظر عما إذا كان المسؤول في اجتماع أو مشغولاً في أداء عمله .

أما بالنسبة للرد على الرسائل النصية خلال البرنامج فيقول: أقرأ كل الرسائل النصية، وأطلب من فريق عملي أن يعيد الاتصال بأشخاص، وجهوا انتقادات للبرنامج . وأتذكر أنني اتصلت شخصياً بأحد الأشخاص الذين لم يعجبهم البرنامج، لأعرف السبب . وسرعان ما تبدلت وجة نظره بعدما تأكد أنني حريص على رسالته ومساعدته .

“إرضاء الناس غاية لا تدرك” بهذه المقولة بدأ عبد الله راشد، مقدم برنامج “الرابعة والناس” على شبكة الرابعة الإعلامية بعجمان، تعليقه على قضية انتقاد المذيع على الهواء، مضيفاً أن بعض المتابعين للبرنامج يتصلون به لمجرد التنظير فقط، غير عابئين بوقت البرنامج ولا أهدافه التي يعمل من أجلها ثلاث ساعات يومياً .

ويضيف بو راشد: رغم خبرتي الطويلة في مجال برامج البث المباشر، إلا أنني أعتبر نفسي مازلت أتعلم، وأتقبل النقد . الذي أراه جيداً، خاصة إذا جاءني من أكثر من فرد أعهد إليهم بالثقافة والثقة . بينما في المقابل لا يمكنني قبول وجهة نظر مستمع أو مشاهد لا يقبلني، بحجة أن ملامحي أو صوتي لا يتناسبان مع ذوقه، لذا أقول له “لست مجبراً على متابعتي، وأمامك محطات وبرامج ومذيعون كثر . ربما منهم من يروق لك ويناسب ذوقك” .

ويتابع بوراشد: أنا أيضاً هناك من لا يعجبني من المذيعين، وهي حرية شخصية تعطي للمتابع أن يدير المؤشر، ويبحث عما يرغب في متابعته .

ويؤكد مقدم برنامج “الرابعة والناس” أن المذيعين ليسوا ملائكة، بل هم بشر معرضون للخطأ والنسيان، ويمكنهم تقبل النقد حتى لو كان لاذعاً شرط أن يكون في محله ويعالج موضوع الحلقة، ويعود بالنفع على مقدم البرنامج والمستمع والمسؤول الذي يستمع إلى البرنامج في بعض الأحيان .

ويضيف: من بين الناس من يتصل ليشكو مقاطعة الضيف على الهواء، وهو ما أضطر إليه في بعض الأحيان، لأن المتصل قد يسترسل في حديثه، ويأخذ حق متصلين آخرين . وقد أضطر لمقاطعة المتصل لشعوري بأنه لا يسيطر على كلامه، وقد يذكر أسماء لها حق الرد وهم ليسوا معي على الهواء، مما يدخلنا في أمور قانونية نحن في غنى عنها .

من جانبه يقول أحمد المجيني مقدم برنامج “استوديو 1” على “إذاعة أبوظبي”، ليست كل الانتقادات التي توجه للمذيعين سلبية، فهناك من ينتقد ويكون على قدر من الوعي والمسؤولية . وعلى مقدم البرنامج أن يتقبل ذلك، وعلى المذيع أن يعمل وفق المقولة الشهيرة، رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .

ويضيف: يجب ألا نتخذ المنتقدين من الناس أعداء لنا، فهناك انتقاد يراد به الإصلاح، وعلى المذيع ألا يتشبث بآرائه الشخصية لأنها ربما تكون خاطئة، كما أن خوف بعض الإعلاميين من النقد يفقدهم روح المبادرة، والطموح، والقدرة على اتخاذ القرار الصائب، وأعتقد أن الانتقاد لا يكون موجهاً لشخصي ولكن لآرائي التي ربما تكون خاطئة .

ويؤكد المجيني أن المذيع الناجح هو الذي يقبل النقد حتى لو كان لاذعاً، ويتدبر فيه ليكون أحد أسباب التغيير نحو الأفضل . فهناك رأي ناقد وآخر رأي منتقد . الأول يتسم قائله بالكياسة ويريد الإصلاح، أما الثاني فلا يحالفه توفيق الألفاظ والنبرة الصوتية، وغالباً ما يصدر من الحاسدين والحاقدين،  وفي المقابل ليس كل المنتقدين على حق .

ويتابع المجيني: لا يحق للمتلقي الإساءة للمذيع أو انتقاده بأقبح الألفاظ، فمثل هذه التصرفات المتكررة قد تُحبط من همم المذيع، وبالتالي تقلل من كفاءته وإنتاجيته وحبه لعمله في خدمة الناس، بينما يجب أن تجمع بين مقدم البرنامج والمتلقي علاقة يسودها المودة والاحترام المتبادل . لأنه كما قيل قديماً من يزرع الورد يستمتع برائحته ومنظره، ومن يزرع الشوك عليه ألا يتوقع إلا الجروح والألم .

أما جمال مطر مقدم برنامج “البث المباشر” على قناة “نور دبي”، فيقول إن تقبل النقد من قبل المذيع يعتمد على أخلاق الإعلامي وسماحته، ودرجة تقبله للآخر، وعدم تعاليه على الناس، فهناك مسؤولية ملقاة على عاتق المذيع، وهي أن يختم كل حلقة وجميع الأطراف يشعرون بالرضا، من مستمعين ومشاهدين ومسؤولين أو حتى مقدم البرنامج نفسه، وكل ذلك لن يتحقق إلا بمذيع على درجة عالية من الثقافة والوعي، والحلم والهدوء لتقبل اقتراحات وانتقادات الناس، أو حتى شكواهم . والمتلقي على درجة من الوعي لأهمية الرسالة الإعلامية، المقدمة من قبل برامج البث المباشر، والتي باتت في الفترة الأخيرة همزة وصل بين الناس وبين المسؤولين .

ويضيف مطر: يعتمد تقبل المذيع للنقد على أسلوب المتصل أو الضيف، فهناك كلمات تقبل ويقدر صاحبها، أساليب أخرى لا يمكن تقبلها، لاسيما على الهواء حيث مئات المتلقين يشتركون في الحوار .

وعن قراءته لرسائل الجمهور على الهواء يقول: أقرأ 90% من الرسائل الواردة، وأكتفي بالرد على بعضها، مثل من يقول لي إن صوتك اليوم غليظ . معتبراً ذلك نوعاً من أنواع الدعابة، وفي المقابل أعتذر عن قراءة رسائل أخرى تحمل وجهات نظر لا تتفق مع خط البرنامج، أو تخرج عن السياق بأي شكل من الأشكال، وأكتفي بذكر رقمين من رقم الهاتف الواردة منه الرسالة، وأقول لصاحب الرقم أعتذر عن قراءة رسالتك .

يقول محمد غانم مصطفى مدير عام إذاعة رأس الخيمة، ومقدم برنامج البث المباشر، إن عمل المذيع مرهون في أحيان كثيرة بثقافته وخبرته، واطلاعه بشكل مستمر على القوانين والقرارات التي تصدر عن الدوائر والهيئات الحكومية، وهو ما يمكنه من الرد على المستمع على الهواء .

لكن هناك بعض المستمعين لا يرغبون في سماع ردي، ويطلبون أن أتصل بالمسؤول، الذي قد أكون اتصلت به ليتحدث في نفس الموضوع أكثر من خمس مرات، وإذا رفضت يتهمني البعض بالتقصير .

ويضيف مصطفى: أصبح مقدم برنامج الهواء وأنا أولهم، متهماً بمحاباة المسؤولين على حساب مصلحة المواطن، ومتهماً أيضاً من قبل المسؤول بمحاباة المواطنين وملاحقته في كل مكان .

وحول رده على انتقاد المتصل له وطريقة امتصاصه للكلمات اللاذعة التي قد توجه إليه يقول مصطفى: الكلمة الطيبة هي مفتاح عمل المذيع، فعندما أشعر بحسي وخبرتي أن المتصل مشدود الأعصاب، لا أعطيه مجالاً للحديث إلا بعد تهدئته بكلمات طيبة ودبلوماسية مقبولة .

ويكشف مدير عام إذاعة رأس الخيمة عن عزمه أكثر من مرة ترك العمل الإعلامي، بعد ما أصبح محاصراً لمدة 24 ساعة في اليوم بالمكالمات الهاتفية وطلبات وشكاوى الناس، وكأن المذيع لديه عصا سحرية تمكنه من حل كل المعضلات بلمسة واحدة . ويتساءل قائلاً: إذا كان المذيع يتدخل لحل مشكلات الناس، فمن يحل مشكلاته؟  

حول استقباله لانتقادات الناس له، يقول حسن يعقوب مقدم برنامج “الخط المباشر” على إذاعة الشارقة. إنه لا يرد في بعض الأحيان على رسائل نصية ليس لها علاقة بموضوع الحلقة . أما فيما يتعلق بالاتصالات فيكتفي بشكر المتصل، وعدم التعليق على المكالمة قائلاً له إن الملاحظة  قد وصلت .

ويضيف يعقوب أن بعض الرسائل لا يرد عليها لأنها تكون خارج إطار الموضوع الذي تتم مناقشته في الحلقة .

وعن درجة استفادته من النقد يقول: أنا من الذين يهمهم تطوير أدواته بشكل مستمر، وكل يوم يتعلم الإنسان شيئاً، وأذكر أنني تعلمت من رسالة وردتني من أحد الزملاء، يطلب مني التقليل من كلمة “أنا” التي ربما يفسرها آخرون على أنها غرور أو تباهٍ . حيث كنت أقول “أنا قمت اليوم بكذا، واتصلت بفلان” وطلب مني زميلي

أن أبدلها بكلمة “نحن”، حتى يشعر الزملاء وفريق البرنامج، أننا يد واحدة ولا فرق بين من يعمل خلف الميكروفون (أو الكاميرا) ومن يعمل خلفه .

ويتفق معه محمد خلف مقدم البرامج بمؤسسة الشارقة للإعلام، من أن المذيع لابد أن يكون أول من يطبق مبدأ الصراحة والشفافية، وأن يتقبل النقد والملاحظات التي ترد من المتابعين لبرنامجه، لاسيما إذا تكررت ما يعني أنها ملاحظة صحيحة وعليه الأخذ بها .

ويضيف خلف: هناك آراء تتدخل في الأمور الفنية للبرنامج، غالباً لا تلقى قبولاً من القائمين على البرنامج، لأن المتصل أو مرسل الرسالة ليس على دراية كافية بفنيات العمل الإذاعي أو التلفزيوني . أما فيما عدا ذلك فالمجال مفتوح أمام الناس للنقد، لأن المذيع في النهاية بشر يخطئ ويصيب، ولا بد له إذا أراد النجاح أن يتغير.

الخليج الإماراتية في

20/04/2011

 

تم تصويره مبكراً استعداداً لرمضان

"باب الفرج" خلطة كوميدية تراجيدية

الكويت - “الخليج

انتهى المخرج البحريني أمير الشايب من تصوير مسلسله الجديد “باب الفرج” تأليف مزيد المعوشرجي بطولة الفنان الكبير إبراهيم الصلال وإلهام الفضالة وعلي جمعة وفاطمة العبدالله وعادل الزاهد ومنى البلوشي وسوسن الهارون وليلى عبدالله، كما تشارك الفنانة شيماء علي ضيفة شرف . التقينا بعض فريق العمل في هذه الجولة قبل انتهاء التصوير .

اعتبر أمير الشايب أن عودته إلى العمل في الدراما الكويتية بعد غياب طويل أسعدته وأثلجت صدره، خصوصاً أنه كان يراوده الحنين إلى إخراج الدراما الكويتية بعدما خاض تجارب عدة في السبعينات من خلال مسلسلات كثيرة، منها “عائلة بوجسوم” و”أسطورة الصحراء”، مبيناً أنه استخدم في مسلسل “باب الفرج” البساطة في عملية الإخراج، وفق ما تتطلبه الأحداث لأنها تمزج الطابعين الكوميدي والتراجيدي، مشيداً بالانسجام التام بين فريق المسلسل، وبمستوى الدراما الكويتية التي أصبحت متسيدة على الساحة الخليجية بلا منازع، كونها تمتلك كل مقومات النجاح والأرض الخصبة .

وفي السياق ذاته يقول المنتج والمؤلف مزيد المعوشرجي إن المسلسل من إنتاج شركة “كنوز الخليج”، ويتكون من 30 حلقة، مؤكداً أنه سيعرض في شهر رمضان المقبل، وأن المفاوضات جارية مع فضائيات عدة محلية وخليجية، منها تلفزيون الكويت، متوقعاً أن يبرم الاتفاق قريباً في هذا الجانب .

وأضاف المعوشرجي أن مسلسل “باب الفرج” يعدّ التجربة الأولى له في الكتابة التلفزيونية، حيث تحمل أحداثه العديد من القضايا الاجتماعية التي يسلط من خلالها الضوء على عدد من الأمور التي تشغل بال الناس، خاصة أنها قضايا تعانيها المجتمعات الخليجية والعربية .

 وحول ما يتناوله المسلسل قال المعوشرجي: “العمل يتطرق إلى قضايا اجتماعية عدة، منها مشكلات القروض والطلاق والغيرة والبورصة والتعليم في الجامعات والأمن والنصب والاحتيال والأزمة المالية، إضافة إلى الطبقة الاجتماعية متوسطة الحال التي تصارع الحياة من أجل العيش الكريم” .

المسلسل يتحدث عن أشقاء ثلاثة، هم فرح وفرج وأمل، الذين تهبط عليهم ثروة من السماء بقدرة قادر بعد سنوات من العوز والفقر، ما يجعل حياتهم تتغير رأساً على عقب، وهناك أحداث ومواقف تواجههم وتحمل مفاجآت، إلى جانب الإسقاطات على واقع الحياة الاجتماعية للأسرة في قالب سلس ومبسط .

ولفت المعوشرجي إلى أن المسلسل خليط ما بين الكوميديا والتراجيديا، عبر وجود الكوميديا السوداء المبنية على أحداث العمل، خصوصاً في شخصية الفنان علي جمعة الذي يعود إلى مثل هذه النوعية من الأدوار بعد فترة طويلة قاربت العشرين عاماً، بعد مسلسل “شحيت ومحيت”، وأكد أنه حرص على التصوير مبكراً حتى يتسنى الانتهاء من المسلسل قبل شهر رمضان المقبل بوقت كاف، لتسليمه إلى المحطة الفضائية التي ستتولى عرضه .

وعن الوجوه الشابة المشاركة في المسلسل قال المعوشرجي إن الوجه الجديد ليلى عبدالله تشارك في كل حلقات العمل، متوقعاً أن يكون لها شأن في الدراما مستقبلاً، وسيكون العمل نقلة بالنسبة إليها بعد بروزها في مسلسل “تو النهار” مع المخرج محمد دحام الشمري، إضافة إلى مشاركة إبراهيم بوطيبان .

وعن روايته الأدبية التي قرر تحويلها إلى عمل درامي، قال المعوشرجي إنه لايزال يواصل كتابة المسلسل الذي سيتضمن نمطاً عاطفياً مغلفاً بالجانب السياسي، ويتطرق إلى قضايا عدة منها الغزو العراقي لدولة الكويت عام ،1990 وأحداث أخرى سيتناولها، لكنه لايزال متريثاً في طرح العمل وربما يؤجله إلى العام المقبل، كما أنه يحضر حالياً لمسلسل درامي جديد سيعرض بعد شهر رمضان، ولديه نصوص عدة لمؤلفين سيختار أحدها خلال الفترة القليلة المقبلة تمهيداً للبدء في تصويره منتصف الشهر الجاري، وأشار إلى أن بلورة الجزء الثاني من مسلسل “إخوان مريم” لا تزال قيد الدراسة، لكنه لن ينفذه العام الحالي وسيؤجله حتى إشعار آخر حتى يجري الترتيب له ليأتي بقوة الجزء الأول، لا سيما أنه عرض أخيراً في أكثر من محطة فضائية خليجية ومنها تلفزيون قطر .

الفنان علي جمعة يجسد شخصية فرج الأخ الأكبر في أسرته، وهو إنسان بسيط ذو شخصية طيبة يعيش حياة الفقر، لكن بعد الحصول على الثروة تتغير حاله تماما، أما إلهام الفضالة فتؤدي دور الشقيقة الكبرى فرح، وهي أرملة وتعمل اختصاصية اجتماعية ومن عائلة فقيرة، لكن حالها تتبدل تماماً بعد الثروة وتقوم بنفسها بإدارة أموال الأسرة وشركاتها لأنها الأجدر منهم بفضل حكمتها، أما الشقيقة الصغرى فاطمة العبدالله فهي تحكي عن أمل الدكتورة التي تعيش حالة من الشكوك في تصرفات زوجها جراء خيانته، وشخصيتها تحمل الطابع الرومانسي . وتقوم ليلى عبدالله بدور دانة الابنة الوحيدة للفنانة إلهام الفضالة التي تتبدل حياتها من واقع الفقر إلى الغنى بعدما تعيش حياة يغلفها الحرمان في البداية، لكنها تتحمل كل الظروف المحيطة من أجل والدتها، أما سوسن الهارون فتؤدي دوراً كوميدياً للمرة الأولى .

بدوره أكد الفنان علي جمعة أنه مشتاق للأعمال الكوميدية التي ابتعد عنها في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه بعد قراءة نص المسلسل أعجب به وبطريقة كتابته والتي تحمل للمشاهد الإثارة والتشويق بأسلوب كوميدي رائع . وأشار إلى أنه يثمن تعاونه مع “كنوز الخليج” بعد عمله السابق معها من خلال مسلسل “سارة” الذي عرض خلال الفترة الماضية . واستطرد جمعة قائلاً: عودتي للكوميديا من خلال “باب الفرج” جاءت لقناعتي بالشخصية التي كتبها مزيد المعوشرجي والذي أتمنى له التوفيق .

وعن دوره في المسلسل كشف الفنان عادل الزاهد عن أنه يجسد دور ضابط يدعى فيصل وهو زوج “أمل” أخت إلهام الفضالة، وزوجته تعمل طبيبة، ويعيشان حياة بذخ وترف على عكس إلهام الفضالة وزوجها اللذين يعيشان على مساعدة من أختهما أمل، وتتوالى الأحداث لتتغير حياتهما جذرياً وتتحسن حالتهما المادية .

الخليج الإماراتية في

20/04/2011

 

بعد مشكلات معتز الدمرداش مع "المحور" وانتقاله إلى "الحياة"

محمود الورواري مطلوب في "90 دقيقة"

القاهرة - “الخليج

مفاوضات مكثفة يجريها رجل الأعمال حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة “المحور” الفضائية مع مذيع “العربية” محمود الورواري لإقناعه بتقديم برنامج “90 دقيقة”، بدلاً من الإعلامي معتز الدمرداش الذي انتقل إلى قناة “الحياة” لتقديم برنامج “توك شو” جديد خلال شهر مايو/أيار المقبل، بعنوان “الحياة الآن”.

الورواري وافق مبدئياً على العرض، ومن المقرر أن يحدد موقفه في نهاية الشهر الحالي بعد الاتفاق على التفاصيل، ولتحديد موقفه من قناة “العربية” التي حققت شهرته في مصر إبان ثورة 25 يناير، حيث تواصل الجمهور المصري مع نشرات “العربية” لمتابعة ما يجري داخل مصر، بعد أن فقدت القنوات المصرية الصدق بالنسبة لهم بسبب انحيازها الواضح لنظام الرئيس السابق حسني مبارك .

المذيعة ريهام السهلي التي تقدم الآن برنامج “90 دقيقة”، بمفردها لم تبد اعتراضاً على انضمام الورواري، وأكدت أنها مع أي قرارات تخدم البرنامج الذي أضاف إليها الكثير من الخبرات في مشوارها الإعلامي .

يذكر أنه كانت هناك مفاوضات سابقة بين حسن راتب وعدد من الإعلاميين منهم حسين عبدالغني المدير السابق لمكتب قناة “الجزيرة” بالقاهرة وخيري رمضان، الذي كان يشارك في تقديم برنامجي “البيت بيتك، ومصر النهارده” وترك الأخير بعد قيام الثورة، وتخلص التلفزيون الرسمي للدولة من كل الإعلاميين الذين ساندوا النظام السابق وهاجموها في بدايتها ثم تحولوا بعدها لمساندتها، كذلك كانت هناك مفاوضات مع الإعلامي عمرو الليثي لتقديم البرنامج، ولكن كل هذه المفاوضات لم تكلل بالنجاح، حتى تم الاستقرار على الورواري الذي كان ضيف معتز الدمرداش قبل ما يقرب من شهر ونصف الشهر في البرنامج نفسه، للحديث عن جماهيريته في مصر بعد ثورة يناير .

وكان خلاف قد دب بين معتز الدمرداش وصاحب “المحور” حسن راتب في الفترة الأخيرة قبيل قيام الثورة وفي بدايتها وبعدها، بسبب الاختلاف في وجهات النظر وتناول معتز للأحداث الجارية عبر البرنامج، وإصراره على تقديم كل ما هو مساند للثورة بشفافية، وعدم استضافة أسماء بعينها، ما كان سببا في خلاف كبير بين راتب، وأحد الرجال المهمين في الحزب الوطني الحاكم قبل الثورة، من جهة ومعتز الذي تراجعت شعبيته كثيرا، سواء ما قبل الثورة مباشرة، أو خلالها أو بعدها، بسبب وجوده في القناة التي لم تساند الثورة منذ بدايتها ولم يكن لها موقف واضح منها، حتى جاءت “القشة التي قصمت ظهر البعير”، وهي امتناع الدمرداش عن إجراد حوار مع “عبود الزمر” بعد الإفراج عنه بعد 30 عاماً من السجن قضاها خلف القضبان، في عقوبة مقتل الرئيس الراحل أنور السادات .

فكان معتز الدمرداش قد رفض طلب سامي عبدالراضي “رئيس تحرير البرنامج”، بأن يذهب إلى منزل عبود الزمر، عقب الإفراج عنه  كباقي القنوات التي فعلت ذلك  لتسجيل فقرة معه، وأصر على أن يحضر الزمر إلى الاستوديو مثل جميع ضيوف البرنامج، فلم يجد رئيس التحرير بدا من أن يتفق مع مدير القناة يحيى ممتاز على أن يذهب محمد صلاح الزهار  المنتج الفني للبرنامج  لتسجيل الفقرة، وفعلوا ذلك  كما يقال  دون الرجوع لحسن راتب رئيس مجلس الإدارة الذي فوجئ بالفقرة على الشاشة يقدمها الزهار بأسلوب غير إعلامي، وأنه تعمد في حديثه مع الزمر طول اللقاء أن يناديه بكلمتي: “يا شيخنا . . ويا مولانا” .

بعد الفقرة اتصل راتب بمدير القناة يحيى ممتاز الذي أكد أنه لا يعلم ما حدث وأنه تم بالاتفاق بين الزهار ورئيس تحرير البرنامج بعد رفض معتز الذهاب، فاتصل راتب اتصالاً مع معتز وأخبره أنه موقوف عن العمل يومي الثلاثاء والأربعاء، لحين التحقيق معه بسبب رفضه الانتقال والتسجيل مع الزمر، كما قام راتب بفصل كل من صلاح الزهار ورئيس تحرير البرنامج سامي عبدالراضي من القناة ومنعهما من دخولها نهائياً.

تجاهل الدمرداش قرار راتب بإيقافه وذهب في اليوم التالي الثلاثاء إلى الاستوديو في موعده وانتظر في غرفته مدة ساعة ونصف الساعة لبدء البرنامج، وعندما تم إبلاغه من رئيس القناة أنه لن يقدم الحلقة وأنه موقوف رفض مغادرة القناة إلا بعد أن يحصل على ورقة رسمية من حسن راتب بأنه موقوف عن العمل، وبالفعل وقع راتب على هذه الورقة وتم إرسالها لمعتز الذي غادر القناة بعدها مباشرة وقرر أنه ترك البرنامج والقناة ولن يعود مطلقاً .

في اليوم الثاني مباشرة قام الدمرداش بإرسال إنذار قانوني إلى راتب يطالبه بمبلغ مليون ونصف المليون جنيه الشرط الجزائي في العقد الموقع بينه وبين القناة، إلا أن راتب رفض دفع المبلغ وأعلن أنه لم يفصله من العمل بل أوقفه عن العمل فقط لحين التحقيق معه فيما حدث، وقام بإجراء اتصال بعمر الفقي صاحب وكالة “أد لاين” الوكيل الإعلاني لقناة “المحور” من أجل إقناع معتز بالعودة إلا أن الأخير أصر على الرفض .

بعض المقربين أكدوا أن عدم إسراع معتز بترك القناة رغم الخلافات المتكررة والمتزايدة في الفترة الأخيرة، كان سببها الشرط الجزائي، الذي يفرض على معتز دفع مبلغ إلى القناة، وكذلك في حال أعلن حسن راتب تخلي القناة عن معتز سيدفع الشرط الجزائي له، ولكن يبدو أن بعض المقربين من الطرفين تدخلوا وعملوا على تقريب وجهات النظر، بعد استحالة أن يعمل كل منهما مرة أخرى مع الآخر، وتوصلوا إلى حل يرضي الطرفين، فكان الانفصال بعد نجاح استمر ما يقرب من خمس سنوات عندما انطلق البرنامج بمعتز الدمرداش في صيف عام 2006 .

الخليج الإماراتية في

20/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)