حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هوجة القنوات الفضائية بين الانفلات الرقابى وتشجيع الاستثمار !

كتب ايمان مطر

هل الوقت ملائم لفتح الباب على مصراعيه لإنشاء القنوات الفضائية وإلغاء الاستعلام الأمنى عن مالكيها وعدم وضع ضوابط للرقابة على أدائها ؟ سؤال يطرح نفسه فى ظل موافقة هيئة الاستثمار على إنشاء 16 قناة فضائية جديدة إحداها لرجل أعمال تورط فى قضية رشوة وتم تبرئته باعتباره شاهد ملك لشهادته على باقى المتهمين فى القضية وأخرى لقيادات إخوانية سبق اعتقالها وسجنها وشخصيات سلفية اتجهت لإنشاء القنوات لبث أفكارها وتتأرجح المنطقة الرمادية ما بين قناة موسيقية وأخرى لبث مواد رومانسية مثيرة وثالثة للأفلام.

ومن إجمالى 34 مؤسسا فى الشركات التى أنشأت القنوات لا يتعدى المشهورون منهم فى مجال الإعلام عدد أصابع اليد الواحدة مثل «جمال مروان»، والذى أنشأ شركة تتبع المناطق الحرة ليبث عليها قناة «ميلودى أفلام» وقناته «ميلودى كلاسيك» أما باقى قنواته فيتم بثها عن طريق شركته «ميلودى إنترتمنت» ليمتد فى النايل سات، أما «السيد البدوى» فقد أنشأ قناتين جديدتين وهما «الحياة 3» و«المصرى»، وأضافت بانوراما للإنتاج الإعلامى قناة جديدة للأكشن لقنواتها الثلاث الحالية.

ويأتى الزميل إبراهيم عيسى ليتشارك مع المنتج أحمد أبوهيبة والمهندس محمد مراد فى تأسيس قناة «التحرير» برأس مال 009 ألف دولار، وهى قناة عامة وليست متخصصة، ويشارك «وليد مصطفى» رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع «سمير يوسف» فى إنشاء قناة فضائية عامة باسم قناة «النهار» برأس مال يبلغ مليون دولار، وكان «يوسف» قد عمل بشبكة قنوات TRA ووكالة الأخبار العربية التابعة للخرافى.

أما «نصر محروس» المنتج الفنى فيؤسس قناة غنائية باسم شركته «فرى ميوزيك تى فى» وبرأس مال 045 ألف دولار مع أخويه «أمير» و«أميرة». 

* «الجندى» وقضية الرشوة

يتصدر «سعد الجندى» رجل الأعمال ورئيس نادى الإسماعيلى السابق قائمة الوافدين الجدد على مجال الإعلام وهو الرجل الأكثر إثارة للجدل حيث تم اتهامه فى قضية رشوة قيادات بمديرية الإسكان بالإسماعيلية بمبلغ 03 ألف جنيه مقابل إرساء بعض المناقصات عليه منها تطوير النادى الإسماعيلى وعمارات إسكان المستقبل والطريق الدائرى، وأعفى «الجندى» من القضية بنص المادة 701 مكرر باعتباره شاهد ملك لاعترافه بإعطاء المتهمين مبالغ رشوة، وحكمت المحكمة بالسجن المشدد على باقي المتهمين.

ويصدر «الجندى» من الشركة الجديدة والتى تم تأسيسها برأس مال مليون دولار قناتين إحداهما منوعة والأخرى رياضية، حيث أنشأ ناديا من عامين باسم نادى «الجندى» لكرة القدم.. وللمتعاملين مع «الجندى» أثناء رئاسته لنادى الإسماعيلى رأيهم فى شخصيته والتى تم تلخيصها فى أنه رجل قوى وسريع فى اتخاذ القرارات وجرىء، ولكن يعيبه عدم إجادته التعامل مع الآخرين وعدم وفائه بالتزاماته تجاه بعض اللاعبين وتعامله بعنجهية مع البعض الآخر

* قنوات دينية

أما الشخصية الأخرى المثيرة للجدل فهو الدكتور «صفوت حجازى» خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم مساحة وخرائط عام 5891, والذى عمل بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وهى الفترة التى تشبع فيها بالفكر الوهابى، وعاد حجازى إلى القاهرة عام 8991, وبدأ فى إلقاء الدروس فى أكثر من مسجد وبالتالى عرف طريق الفضائيات ليقوم بتأسيس شركة برأس مال مليون دولار مع شريكين آخرين منهما سيدة، ورغم إنشائه قناة فضائية «الوادى» إلا أن «حجازى» فضل أن أصفه فى مكالمته الهاتفية له يا شيخ صفوت وليس بالإعلامى لرفضه هذا التوصيف، كما رفض التحدث لـ«روزاليوسف» لاتخاذه موقفاً سابقاً منها وصمت عندما أوضحت له تعسفه فى عدم سماعه الرأى والرأى الآخر رغم كونه صاحب قناة من المفترض أن تكون لغة الحوار هى إحدى أدواتها.

أما القناة الدينية الثانية فتمثلت فى قناة «الحكمة» والتى أسسها «وسام عبد الوارث» وشقيقته «ومحمد بليغ قورة» مقدم برامج فى القنوات الدينية، وكان الاستعلام الأمنى قد رفض منح «عبد الوارث» موافقة على إنشاء قناة عام 7002 ثم تقدم مرة أخرى بالطلب وعندما تأخرت الموافقة قام بالاستعانة ببلطجية من بضعة أسابيع وتظاهروا أمام مبنى هيئة الاستثمار بمدينة الإنتاج الإعلامى وسدوا مدخل المبنى مهددين بإقامة خيم والمبيت لعدة أيام وعدم السماح لأحد بالخروج من المبنى وتعدوا بالسب على الموظفين والمسئولين بالهيئة.. مما يضع الكثير من علامات الاستفهام فى أسلوب تعامله مع العقول بقناته الفضائية.

أما أهم أنشطة «عبد الوارث» على صفحته بالفيس بوك فهو دعم المسلمين الجدد وتحرير الأسرى المسلمين خاصة «كامليا شحاتة» و«تريزا عياد». 

* نساء الإخوان

الملاحظ هو دفع قيادات الإخوان والسلفيين بالسيدات كشريكات فى القنوات الفضائية، حيث تشارك «مها أبو العز» زوجة القيادى الإخوانى الدكتور «حسام أبو بكر» - المحتجز على قضية دعم القضية الفلسطينية - كأحد المؤسسين للشركة العالمية للإنتاج الإعلامى برأس مال مليون دولار، والتى ستطلق قناة «مصر 52» وهى مديرة لمنظمة مجتمع مدنى هدفها تنمية وتطوير مهارات وقدرات الشباب والأطفال، بالإضافة إلى حركتها المستمرة داخل أوساط نساء الإخوان وشبابهم، من أبرز المشاركين الخمسة «لأبو العز» «صادق عبد الرحمن الشرقاوى» المولود عام 0591 وتخرج فى كلية التجارة جامعة القاهرة عام 3791 وسافر إلى بريطانيا ثم إلى السعودية واعتقل أول مرة لمدة شهرين فى سنة 0002 أثناء الانتخابات البرلمانية، واعتقل عام 6002 فى قضية المحاكمة العسكرية التاسعة لقيادات الإخوان المسلمين لسنة 7002 وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات

* قناة رومانسية

تأتى القناة ذات الهدف الغريب وهى قناة شبابيك والتى قام بتأسيسها «أيمن عبد الفتاح»، وكان أحد العاملين بالدول العربية وعاد لينشئ شركة برأس مال نصف مليون دولار لإطلاق قناة رومانسية متخصصة، وكان قد تم الاعتراض غير الرسمى على الهدف من القناة طالبين منه تفسير معنى الرومانسية، وأوضح حينئذ بأنها ستهتم بكل ما هو يدعو للقيم الجميلة والرومانسية مما يضع علامة استفهام كبيرة على الهدف.

سبق لأيمن عبد الفتاح أن أطلق قناة «شبابيك» منذ حوالى ثلاثة أعوام إلا أن الأزمات المالية التى لاحقته عاقت دون استمرارها فاضطر لإغلاقها لأكثر من عام، ثم عاد مرة أخرى فى محاولة لإطلاقها آملا تحسن الأحوال المالية فى المرحلة القادمة

* الرقابة المفقودة

وينأى «أحمد أنيس» رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية «النايل سات» بنفسه عن مسئولية رقابة محتوى القنوات الفضائية الجديدة، مؤكدا لروزاليوسف بأنه ناقل فقط للقنوات، وليس مراقبا لمحتواها والذى يعود إلى هيئة الاستثمار.

ويفجر «عبد المنعم الألفى» - نائب رئيس هيئة الاستثمار لشئون المناطق الحرة للإعلام - مفاجأة بعدم وجود ضوابط للرقابة على محتوى القنوات الفضائية المؤسسة تبع الهيئة والتى بلغ عددها 58 قناة، حيث يتم دراسة تلك الضوابط فى الفترة الحالية، مرجعا مسئولية الرقابة على منظمات المجتمع المدنى بوجه عام ولا تتبع أى جهة سيادية، حيث لم تكن تجربة مراقبة اتحاد الإذاعة والتليفزيون مفيدة، وكان يتم إساءة استخدامها فى بعض الأحيان نظرا لكونه منافسا لهذه القنوات، بالإضافة إلى أن تفعيل دور المراقبة معطل الآن بعد إلغاء وزارة الإعلام وعدم معرفة مصير هيئات الوزارة أو مسئوليات اتحاد الإذاعة والتليفزيون المنوطة بمراقبة أداء القنوات الفضائية.

ويقول الألفى: سيتم عقد اجتماع مع مالكى القنوات للتوصل لصيغة معينة فى متابعة الأداء وليس للرقابة، وذلك للتأكد من الالتزام بالقواعد المنصوص عليها فى الترخيص والمتمثلة فى قواعد عامة مثل ميثاق الشرف الإعلامى وعدم ازدراء الأديان أو الحض على الفتنة الطائفية والجنس والعنف وعدم المساس بالمصالح القومية للبلاد والالتزام بتعاليم الحكومة فى أوقات الكوارث والأزمات والالتزام بالموضوعية وعدم بث وقائع بصورة مشوهة وتحرى الدقة فى عرض وتوثيق المعلومات والعرض المتوازن للآراء واحترام خصوصية الأفراد والمؤسسات وعدم المساس بها والالتزام بحقوق الملكية الفكرية وحق الرد والتصحيح على ما سبق بثه من وقائع وعدم الإعلان عن أدوية إلا بعد الحصول على موافقة الجهات المتخصصة وعدم بث مواد تحض على الكراهية وعدم التفرقة بين الأفراد على أساس العرق والدين.

ويكشف «الألفى» أن الشركات تقدمت بالتأسيس بعد ثورة 52 يناير قبل إلغاء الاستعلام الأمنى بشهر تقريبا وكانت جهات أمنية سيادية تقوم بالفعل بالاستعلام الذى تم إلغاؤه بقرار من مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية والذى ارتأى عدم أهمية هذا الاستعلام فى الفترة الحالية واقتصاره على المستثمرين الأجانب فقط.

ويوضح الألفى أن قرار إلغاء الاستعلام الأمنى جاء للتخفيف عن المستثمرين وتشجيعهم لتأسيس شركاتهم فى المنطقة الحرة.

مجلة روز اليوسف في

30/03/2011

 

موضة الـ15 حلقة تغازل المنتخبين لحل أزمة السوق الدرامي

كتب سهير عبد الحميد 

في ظل الأزمة التي يواجهها سوق الدراما بعد ثورة 25 يناير وتوقف عجلة الإنتاج وهروب رءوس الأموال يلجأ المنتجون لتكثيف المسلسلات في 15 حلقة بدلاً من 30 حتي يضربوا عصفورين بحجر واحد فمن ناحية تعويض الوقت الذي ضاع بسبب ثورة يناير وأيضًا تكون التكلفة أقل والتسويق أفضل وقد بدأت هذه الفكرة مع المنتج جابي خوري الذي قرر دخول مجال الإنتاج الدرامي لمسلسلين كل منهما 15 حلقة وهما مسلسل «ذات» الذي كتبه صنع الله إبراهيم وتكتب السيناريو والحوار مريم دغوم ورشح لبطولته نيللي كريم وباسم سمرة ومخرجته كاملة أبو ذكري والمسلسل الثاني هو «دوران شبرا» للمخرج خالد الحجر وكتبه عمرو الدالي ويقوم ببطولته هيثم زكي وأحمد عزمي وعفاف شعيب ونفس الشيء بالنسبة للمنتج إسماعيل كتكت الذي كان مقرر إنتاج مسلسل «عابر سنين» هذا العام وبعد قيام الثورة في مصر وتونس قرر تقديم مسلسل من جزءين ويحمل عنوان «صفحات من دفتر الأمل» الجزء الأول منه يتناول شباب 25 يناير ويكتبه محمد أشرف ويخرجه محمود كامل والجزء الثاني يتناول شباب تونس الذين قاموا بالثورة ويكتبه طارق ريحان ويخرجه شوقي المجري.

أما المخرجة غادة سليم فقررت أن تجري فكرة الـ15 حلقة من خلال مسلسل «مع سبق الاشهار» الذي ستخوض به المطربة لطيفة الدراما لأول مرة واتفقت غادة مع المؤلف وليد يوسف علي تنفيذ الجزء الأول في 15 حلقة هذا العام.

الأمر عند المنتج جمال العدل مختلف بالرغم أن مسلسل «الشوارع الخلفية» من المسلسلات التاريخية التي تدور في فترة الثلاثينيات إلا أنه أراد الخروج من الأزمة وعدم الغياب عن رمضان هذا العام بأن يكثف حلقات المسلسل في 15 حلقة وبالفعل طلب من المؤلف مدحت العدل ذلك.

صناع الدراما اتفقوا علي فكرة الـ15 حلقة دون الاضرار بالتركيب الدرمي للعمل كذلك في ظل توافر التعاون بين الشركات حيث يري السيناريست وليد يوسف أن موضوع المسلسل هو الذي يحدد عدد حلقاته فهناك مسلسلات تتحمل أن تكون أجزاء منفصلة كل جزء من الممكن تقديمه في 15 حلقة وهذا ما سأفعله في مسلسل «مع سبق الاشهار» فهو موضوع عالمي تدور أحداثه في دول عديدة وسنصور الجزء الأول في 15 حلقة ونعرضه في رمضان القادم لمعرفة رد فعل الجمهور تجاه هذه النوعية من الدراما والتي تسمي دراما اقتصادية لأنها تتأثر بالحالة الاقتصادية التي يمر بها المجتمع.

وتمني يوسف أن تظل الدراما العربية سواء المصيرية أو السورية محتفظة بمكانتها في مواجهة شراسة الدراما التركية التي تتضمن معتقدات وتقاليد غريبة علي مجتمعنا العربي كذلك الدراما الإيرانية التي تقوم علي المد الشيعي.

المنتج أمير شوقي يري أن فكرة إنتاج مسلسلات من 15 حلقة هو حل للأزمة التي يشهدها سوق الدراما بشرط أن يكون هناك اتفاق بين كل شركات إنتاج لأن أي قناة فضائية تحتاج لمسلسلين كل منهما 15 حلقة حتي تستطيع أن تعرضهما طول رمضان.

وأضاف شوقي إنه لولا ارتباط شركته بمسلسل «الشحرورة» قبل ثورة 25 يناير لكان لجأ لهذا الحل.

يؤكد الكاتب محمد صفاء عامر: ارتباط المسلسل بعدد محدد من الحلقات ليس أمراً جيداً لأن أحداث المسلسل من المفروض أن تحدد عدد حلقاته وبالتالي لا استطيع أن غيرها من أجل عيون المنتج لكن علي النحو الآخر هناك مسلسلات يصلح موضوعاتها أن تكون 15 حلقة وهناك نماذج ناجحة قدمت الأعوام الماضية.

يري الناقد طارق الشناوي أن موضوع الـ15 حلقة ليس بجديد علي تاريخ التليفزيون فكان في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي يتم تقديم مسلسل من 13 حلقة وهذا كان مرتبطاً بالدورة المالية للتليفزيون أن تكون في 13 أسبوعاً وأعتقد أن الأزمة التي يواجهها سوق الدراما حلها ليس بتقليل عدد حلقات المسلسل وانما بتغيير الفكر في المسلسلات خاصة أن المزاج النفسي للمتفرج تغير.

روز اليوسف اليومية في

30/03/2011

 

رانيا محمود ياسين تطالب بالتصدي لأجور لاعبي الكرة

كتب ايه رفعت 

أكدت الفنانة رانيا محمود ياسين أن الجروب الذي انشأته علي موقع الفيس بوك لم يكن غرضه الدعاية للسينما النظيفة أو الفن النظيف فقط. بل هو دعوة للاهتمام بالفن الراقي والمحترم والذي يخاطب عقلية الجمهور بشكل جيد وليس بطريقة مبتذلة ولا يوجد به عري ولا تفاهة لا مبالغة أيضا واضافت: يجب علي القائمين علي هذه الأعمال أن يصدقوا أن الشباب المصري والجماهير كلها ترفض مثل هذه الأعمال خاصة التي انتشرت في الفترة الأخيرة والتي يطلق عليها بالواقعية، ولكنها في الحقيقة هي مليئة بالمبالغة والابتذال والألفاظ الخارجة. فأنا لست ضد أن نواجه الناس بعيوبهم ونواجه انفسنا بالمشاكل التي تقابلنا ولكن بعرض موضوعي ليس فيه مبالغ فالعيب ليس في المشاكل ولكن في طريقة التناول. واضافت رانيا انها قررت الدخول للمجال الالكتروني خاصة علي الموقع الاجتماعي الشهير «الفيس بوك» نظرًا لشهرته في الفترة الأخيرة وقدرته علي توصيل اغلب الأشياء والأحداث لجميع الشباب في وقت واحد.. وقالت: «لقد كان هدفي من الجروب زيادة التواصل بين الفنانين والشباب، لذلك لم يقتصر دخوله علي زملائي الفنانين فقط.. واعمل يوميا علي مراسلة الشباب المتواجدين علي صفحات الجروب ومناقشتهم في عدة قضايا تشغلهم ومنها بالطبع القضايا السياسية وكيفية تناولها وبعض القضايا الفنية ومنها مشاكل التليفزيون والسينما والمسرح وتراخي دور الدولة في مساندتهم وتدعيمهم كما كانت ملاحظتي الرئيسية هي ضيق الشاب من ارتفاع أجور الفنانين ويرونها مسألة ترفيهية وقد قمت بمساعدة زملائي بشرح مسألة الأجور ولماذا يحصل النجم الواحد علي هذا المبلغ، لأنه يجذب اعلانات ومنتجين ويبيع فيلمه أو مسلسله كثيرًا. ولكني ارجو من الاعلام عدم التعرض بشكل كبير لأجور الفنانين وترك أجور لاعبي الكورة علي سبيل المثال.

كما قالت إن هناك عددًا كبيرًا من الفنانين يشاركونها الرأي في هذا الجروب علي رأسهم غادة نافع ونشوي مصطفي والفنان أحمد وفيق ونهي العمروسي والمخرج خالد مهران والمؤلف المسرحي أحمد السيد.

من جانب آخر تنتظر رانيا انتهاء المخرج حسني صالح من التصوير الخاص بديكورات البيت الصعيدي لكي تبدأ التصوير في الدير».. حيث قالت إنها تجسد دور راهبة امريكية مسئولة عن أحد الأديرة الموجودة بالصعيد في أوائل العشرينيات.

روز اليوسف اليومية في

29/03/2011

 

لائحة الأجور الجديدة تثير أزمة في ماسبيرو

كتب انتصار الغيطانى 

يواجه سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أزمة مع عدد كبير من العاملين في ماسبيرو بعد أن أصدر لائحة الأجور الجديدة التي انتظرها جميع العاملين منذ أن أعلن عنها طارق المهدي المشرف العام علي الاتحاد سابقًا حيث جاءت هذه اللائحة أشبه بصدمة كبيرة لجميع العاملين وأثارت موجة شديدة من الغضب والإصرار علي استبعاده من رئاسة الاتحاد وعودة المهدي، إذ تضمنت اللائحة تخفيض أجور العاملين الأساسية عن البرامج والمباريات إلي 60% من الأجور التي كانوا يحصلون عليها سابقًا، ومما زاد الوضع أن اللائحة لم تفرق بين مذيع ومخرج ومعلق إنما استندت إلي الدرجات الوظيفية في المبني بمعني أن منصب الكبير يحصل علي أجر بحد أقصي 10 آلاف جنيه في الشهر الواحد، وهكذا أصبح الأجر ضئيلا جدًا بالنسبة لهم واعترض العاملون علي وجود استثناءات واضحة للقيادات وهي أن من حق رئيس القطاع أو القناة أو الشبكة الإذاعية في كتابة تقرير التميز في البرامج عن طريق لجنة، بالإضافة إلي القواعد العامة والتي جاءت مادة واحد فيها تسري أحكام هذه اللائحة علي العاملين من الداخل والمتعاملين من الخارج في حالة موافقة رئيس مجلس الأمناء علي التعامل بقطاعات الاتحاد سواء متخصصة أو تليفزيون أو إقليمية، ويجوز لرئيس القطاع الاستعانة بالوظائف غير الواردة باللائحة ويكون تحديد أجورهم وأسمائهم بناء علي اقتراح رئيس القطاع واعتماد رئيس مجلس الأمناء يحدد القطاع خطة سنوية تفصيلية للإنتاج في إطار السياسة العامة للإنتاج المقررة من الاتحاد بناء علي اقتراح من رؤساء القنوات وموافقة لجنة الإشراف والأجور واعتماد رئيس القطاع، كما تضمنت اللائحة أن يتولي المخرج ومدير الإنتاج اعتماد أو وضع الميزانية التقديرية لكل برنامج وعرضها علي رئيس القناة المختص، ويقوم الأخير برفعها إلي الشئون المالية بالقطاع التابع له تمهيدًا لعرضها علي رئيس القطاع الذي يقوم بدوره أيضًا بعرضها علي لجنة الإشراف التي تحدد مصيرها الأخير، كما تضم اللائحة أن يتم صرف الأجر علي الساعة التليفزيونية ومدتها 52 دقيقة فقط، والتي تؤكدها تقارير الهندسة الإذاعية، وإذا قلت النسبة عن المدة تحتسب المدة حسب النسبة والتناسب فتصل إلي 140 جنيهًا، أيضًا يجوز لرئيس القطاع بعد موافقة لجنة الإشراف تخفيض الأجور عن الموجودة من اللائحة وبعد عامين يجوز زيادتها 10% فقط، أما بالنسبة لأجور الحفلات الكبري بالتليفزيون أو بالمتخصصة أو الإذاعة فهي أجور خاصة تقدر لرئيس القطاع الذي يحدد قيمتها المالية، وفيما يخص برامج المنتج المنفذ بأنواعها في جميع القطاعات أو القنوات، فلا يجوز للمنتج أو الشركة الواحدة العمل بأكثر من قناة في القطاع الواحد إلا بموافقة رئيس القطاع نفسه، كما لا يجوز للبرامجيين الجمع بين العمل البرامجي وبين أعمال أخري إلا بموافقة رئيس القطاع أيضًا، أما المادة العلمية الموجودة في البرامج العلمية أو الأفلام الوثائقية فهي تصرف للمتخصصين من خارج الاتحاد وعلي درجة أعلي من المؤهل العالي بمعدل 30 جنيهًا للدقيقة بحد أقصي عشر دقائق يستثني من ذلك خطبة الجمعة والبرامج الدينية والبرامج التعليمية، ولا يجوز الجمع بين الإعداد والسيناريو وكتابة التعليق والتقديم، أما بالنسبة للبرامج الرياضية ففي حالة جمع المعلق الرياضي بين ميكروفون الإذاعة والتليفزيون والمتخصصة يصرف 75% من قيمة أجر التعليق الوارد في اللائحة وفي حالة إلغاء المباراة يصرف الأجر كاملا وهو 500 جنيه وفي حالة وجود أكثر من معلق في المباراة يصرف من أجر التعليق 70% لكل معلق وفي حالة وجود معلق منقولة علي القمر الصناعي يصرف 50% وتشمل اللائحة المخرج مدير عام 1200 جنيه درجة أولي 1000 جنيه درجة ثانية 850 جنيهًا درجة ثالثة 750 قطعة وعقد 500، أما المعد والمذيع في المباريات فدرجة مدير عام 1200 في المبارة درجة أولي 1000 درجة ثانية 850 ودرجة ثالثة 750 جنيهًا.

روز اليوسف اليومية في

29/03/2011

 

محمد دياب: فيديو «قول لأ» تكلف ٥٠٠ جنيه فقط.. واعتذار مرشد الإخوان عن الهجوم علينا «لفتة طيبة»

كتب   نجلاء أبوالنجا 

فكرة تصوير رأى سياسى يحرك ويؤثر فى الرأى العام فكرة عالمية «دون فوت» «done vote»، وتتم على أعلى مستوى من الحرفية فى دول العالم المتقدمة فى أوقات الانتخابات أو المراحل السياسية والاجتماعية المهمة.. وكان فيديو «قولا لأ لتعديل الدستور» أول فيديو مصرى يتم تصويره من أجل الإدلاء برأى سياسى..

 وكانت الفكرة فى البداية لدى السيناريست والمخرج محمد دياب والإعلامى شادى شريف، وظهر الفيديو قوياً للدرجة التى جعلت الاتهامات تتوالى على صناعه من جهات متعددة أهمها موقع الإخوان المسلمين الذى أكد أن الفيديو صنع بأموال أجنبية وبالتحديد أمريكية، وأنه امتداد للتعاون مع الأجندات الخارجية. محمد دياب وشادى شريف صاحبا فكرة الفيديو تحدثا لـ«المصرى اليوم» عن هذا العمل وتفاصيل صنعه.

 دياب قال: طرح على شادى الفكرة قبل الاستفتاء على تعديل الدستور بحوالى خمسة أيام، وتحمسنا جداً لتنفيذ المشروع لكن كانت المشكلة المادية هى الأهم بالنسبة لنا، ونحتاج أيضا كاميرات واستديو.. وبمجرد أن اتصلت وشادى ببعض السياسيين والنجوم فوجئنا بالحماس الشديد من الجميع عمرو موسى ومحمد البرادعى وعمرو حمزاوى ومعز مسعود وبسمة وأحمد حلمى ومنى زكى وباقى المشاركين، وعلى الفور اتصلنا بصديقنا المخرج محمد شاكر الذى تبرع بإخراجه للعمل بالكامل..وكذلك المونتير عمرو صلاح..

 واستعرنا كاميرتين بسيطتين جدا دون أجر أيضاً من بعض أصدقائنا وتم التصوير فى ٢٤ ساعة فقط.. وكل ما تكلفه الفيديو إيجار وحدة إضاءة ليلية لم تتعد ٥٠٠ جنيه فقط.. لدرجة أننا لم نستطع إيجار معدات صوت وصورنا وسجلنا بأدوات بسيطة، لذلك خرج صوت بعض الضيوف ضعيفاً جدا وبه كثير من العيوب.. ولجأنا إلى استخدام الصورة الأبيض والأسود حتى نخرج من مأزق عيب الصورة، وما أزعجنا فعلاً هو ذلك الهجوم الذى وجدناه جاهزاً ومغلفاً بلهجة التخوين والعمالة والتمويل الأجنبى لكن اعتذار مرشد الإخوان كان لفتة متحضرة وراقية.

وقال شادى شريف: بعد أن انتهينا من التصوير والمونتاج كانت أمامنا مشكلة الإعلان عبر الصحف والمجلات ورغم أننا لم نصرف إلا حوالى ٥٠٠ جنيه فى تصوير كل الضيوف فإننا حصلنا على تبرعات من بعض أصدقائنا المؤيدين لكلمة «لا» والمعارضين لترقيع الدستور وتراوحت التبرعات من ألف جنيه إلى عشرة آلاف جنيه، ولم يدفع أى ضيف مليماً واحداً فى دعم الفيديو لكن يحسب لهم
أنهم تحمسوا وصوروا فى زمن قياسى ولم يعترضوا على مستوى الكاميرات أو الصوت أو الإضاءة.

المصري اليوم في

30/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)