حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يخوض أولى تجاربه الإخراجية عبر «طعم الليمون»

نضال سيجري: الإخراج ليس بديلاً عن التمثيل

ماهر منصور/ دمشق :

«هو الحب وهاجس أن تقدّم ما يليق بعقل المشاهد وروحه..» بتلك العبارة يبرر الفنان نضال سيجري خوضه لأولى تجاربه الإخراجية عبر الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون» عن نص للفنان رافي وهبي، وإنتاج «المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني» في سوريا.

ويوضح بطل «ضيعة ضايعة» في حواره مع «السفير» إن «الإخراج التلفزيوني، كما الإخراج المسرحي بالنسبة لي، هو تلبية لهواجس لا تهدأ في بالي، تلح عليّ للبحث عن أفق جديد في مجال العمل الفني. يُتاح لي فيه قول ما لا يمكنني قوله كممثل». ويشير إلى أن «التوجّه نحو الإخراج لن يكون بديلاً عن التمثيل، الذي أعيشه كحالة حب، وما الإخراج إلا تنويعات على مقام الحب ذاته، بمعنى أنه مجال ينطلق مما راكمته في مجالات المسرح والتلفزيون والسينما».

أما لماذا الإخراج للتلفزيون اليوم، بعد سنوات عدة من العمل في الإخراج المسرحي والتمثيل؟ يجيب سيجري: «ذلك القرار لطالما كان مرتبطاً بنص مناسب ينطوي على مقولة تحتاج لقولها بصوت عال وبشكل لائق، وهو ما توافر اليوم في الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون». ولن أتردّد بتكرار التجربة الإخراجية هذه إذا ما توافر نص ملائم يحمل أفكاراً جديدة، أو يمكن أن أقدم عبرها ما هو جديد».

يروي «طعم الليمون» حكاية حب بريئة تجمع الطفلة «يافا» الفلسطينية مع الطفل السوري «فارس»، بعد أن يجمع بين قلبيهما ما يتقاسمانه مع الرفاق من سكاكر بطعم الليمون.. وحكاية الحب الطفولي تلك ستفتح بدورها الباب مشرعاً على حكايات أخرى، أبرزها حكاية عائلة الطفلة «يافا». وهي جزء من قصة اللجوء الفلسطيني، الى جانب قصص أخرى عن أناس بسطاء أبعدتهم الظروف السياسية عن أوطانهم ليجمعهم بيت واحد في حي دمشقي. فنجد فيه عائلة فلسطينية، تسكن إلى جوار عائلة عراقية وأخرى لبنانية، ورابعة من الجولان بالإضافة إلى آخرين من مناطق متفرقة في سورية. وما جمعتهم جدران البيت الكبير معاً. يأتي خبر مجيء النجمة الأميركية انجلينا جولي وصديقها النجم براد بيت إلى سوريا لزيارة اللاجئين العراقيين، والتحضير لاستقبالهما، ليجمعهم مجدداً في مكان واحد، يصير فيه انتظار مجيء جولي وبيت مناخاً خصباً لسرد الحكايات..

فكرة الفيلم التلفزيوني، بحسب سيجري، هي للفنان حاتم علي، فيما سيقوم المخرج الليث حجو بمهمة التعاون الفني الإخراجي في الفيلم. ومن الممثلين المشاركين الفنانون: أمل عرفة، جواد الشكرجي، نادرة عمران، حسن عويتي، فايز قزق، محمد آل رشي، هاشم غزال، رافي وهبي، خالد القيش، إيمان جابر، عبد الرحمن أبو القاسم، جمال العلي، والطفلان يافا وفارس.

وبينما بوشر يوم الأربعاء الفائت بتصوير أولى مشاهد «طعم الليمون»، لا يخفي سيجري قلقه من المشروع، ولكنه يعتبره «قلقا طبيعياً مرده الحرص على الخروج بنتيجة تحترم تفكير المشاهد، وهو يوازي حجم مساحة الحب الذي تجمعني به. لذلك أجدني أقف على كل تفاصيل الفيلم من دون أن أترك أياً منها للصدفة. ولا أدعي أني أعرف، وإنما أنا أبحث وأجرب وأكتشف وأتعلم..».

وعن تعاونه الفني مع الليث حجو، يقول سيجري: «سيكون مشروع تعاون فني متبادل. فأنا أيضاً سأقوم بمهمة التعاون الفني معه في مسلسله الجديد «الخربة». وهذا التعاون سيأخذ شكل الاستشارة في جميع تفاصيل الإخراج، للوصول إلى النتيجة الأفضل». ويضيف: «العمل الفني هو عمل جماعي، وقد خضت هذا النوع من العمل كثيراً في المسرح، وكانت النتائج مرضية غالباً. وأريد أن أنقل هذه التجربة الجماعية إلى التلفزيون». معتبراً أن «الكل مهم في مكانه والكل شركاء في النتائج من فنيين وفنانين وإنتاج وخدمات..».

وعن جديده على صعيد التمثيل، يلفت سيجري إلى أنه الى جانب «طعم الليمون»، و«الخربة»، لن يتوانى عن تجسيد أي شخصية تغريه في أي من العروض التمثيلية التي يتلقاها اليوم، إن سمح له الوقت بذلك.

السفير اللبنانية في

21/03/2011

 

الفخراني يبكي في تكريم أمهات الشهداء وآثار الحكيم تطالب بمحاسبة المجرمين

محمد حسن/ القاهرة :  

بكى الفنان يحيى الفخراني على المسرح بعد مصافحته لأسر الشهداء، أثناء حفل تكريم أسر وأمهات الشهداء الذي أقامه «المركز الكاثوليكي» مساء أمس الأول. وأبدى أسفه لعدم مشاركته في «ثورة 25 يناير»، وقال إنه يتابع ما فعله الشباب لحظة بلحظة من خلال شاشات التلفزيون.

نقلت قنوات «دريم» و«روتانا» و«نايل سينما» والقناة الأولى المصرية وقائع تكريم سبع أسر لشهداء من «ثورة 25 يناير»، وعدد من الإعلاميين وسيدات الأعمال والفنانين احتفالاً بعيد الأم. من بينهم الفنانة آثار الحكيم، وسهير المرشدي، وبوسي، وليلى طاهر، وخيرية أحمد، ونهال عنبر ودرية شرف الدين. كما شهد الحفل تكريم كل من الدكتورة نادية مكرم عبيد، والناقدة ماجدة موريس، وسيدتي الأعمال هبة الله حسن، وماري جورجيت.

بدأ الحفل بالوقوف لمدة دقيقتين حداداً على أرواح الشهداء. وتمت تلاوة الفاتحة وآيات من الكتاب المقدس. ثم القى الأب بطرس دانيال مدير المركز كلمة، وبدأ بعدها تكريم أسر الشهداء أحمد بسيوني (فنان تشكيلي)، ومحمد البطران (لواء شرطة)، وطارق نور (رائد شرطة)، وأحمد محمود (صحافي)، ومايكل وصفي، وجرجس لمعي، وأحمد عبد الرحيم السيد.

وطالبت آثار الحكيم في كلمة ألقتها بتعقب المجرمين، الذين أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين. وقالت سهير المرشدي إنها سعيدة بتكريمها، ليس لأنها فنانة بل لأنها أخت لبطل استشهد في «حرب 73».

وأضافت: «مصر لا تبخل يوماً في التضحية بدماء أبنائها من أجل الحرية، رغم أن ثمنها غالٍ جداً».

وقالت درية شرف الدين إنها حرصت على الحضور، ليس من أجل تكريمها وإنما من أجل أن تشارك في تكريم أمهات وزوجات الشهداء، لأنهن أولى وأحق بالتكريم.

واختتم الحفل بالتقاط عدد من الصور التذكارية مع أسر الشهداء والفنانات الموجودات. ثم أجرت القنوات الفضائية الموجودة عدداً من اللقاءات التلفزيونية مع أسر الشهداء والفنانين والإعلاميين المشاركين.

السفير اللبنانية في

21/03/2011

 

البلطجية يعطلون تصوير الأعمال الفنية وتدخل الشرطة العسكرية أصبح مشهداً معتاداً

كتب نسرين علاء الدين 

عدد كبير من الأعمال الفنية التي بدأ تصويرها قبل أحداث ثورة 25 يناير وتم استئناف التصوير بعد الثورة تعرض العاملون بها للعديد من أعمال البلطجة والاعتداءات ومحاولات السرقة التي أدت إلي وقف التصوير لأجل غير مسمي وهو ما يعرض الشركات المنتجة لخسائر فادحة.

حيث أنقذت الشرطة العسكرية فريق عمل مسلسل «دوران شبرا» بعد هجوم البلطجية عليهم في منطقة المنيل أثناء تصويرهم المشاهد بإحدي الشقق لذلك قرر كل من دلال عبدالعزيز وعفاف شعيب وهيثم زكي وأحمد عربي توقف التصوير لحين استقرار الأوضاع الأمنية ثم قام العاملون بحماية المعدات أثناء عودتها إلي السيارات.

«حورية فرغلي» إحدي بطلات المسلسل قدمت بلاغًا ووصفت ما حدث لهم من عمليات ترويع خاصة بعد سرقة أموالها، ويتناول المسلسل «دوران شبرا» العلاقة بين المسلمين والأقباط وكتبه عمرو الدالي واخراج خالد الحجر.

أما فيلم «جدو حبيبي» فتعرض بطله محمود ياسين وبشري إلي هجوم من جانب عدد من الجمهور أثناء التصوير في مسجد عمر مكرم بوسط البلد مما اضطر المخرج علي إدريس إلي وقف التصوير والعودة إلي منازلهم، والمشهد تم تصويره داخل دار المناسبات بالمسجد حيث تجمهر الثوار المتواجدون في ميدان التحرير وحاولت فتاة اختراق مكان التصوير لكن علي إدريس منعها .

أما مسلسل «عواصف الحب» اخراج حسني صالح فتعرض لموقف آخر أثناء قيام أبطاله بعمل بروفات لبدء التصوير حيث قام عدد من الشباب من خريجي المعاهد الفنية بالتجمهر داخل مكان التصوير وطالبوا بالحصول علي فرص لهم في التمثيل، خاصة أنهم وغيرهم من الفنانين لم يأخذوا فرصتهم.

المسلسل تأليف صلاح عتريس وإنتاج أحمد الجابري وبطولة صابرين وسمية الخشاب ومجدي كامل وتدور أحداثه حول محاكاة الثورة المصرية.

كما اضطرت المخرجة رباب حسين إلي تأجيل تصوير المسلسل «قضية معالي الوزيرة» لأجل غير مسمي بسبب ما تعرض له البطل «مصطفي فهمي» من أعمال بلطجة أثناء ذهابه إلي مقر التصوير باستوديو مصر حيث قام عدد من مثيري الشغب بإيقاف سيارته وحاولوا أن يخرجوه منها بدعوي أنه عدو الثورة ممن انتفعوا من النظام البالي وهنا أضطر مصطفي فهمي إلي العودة لمنزله وطالب بتغيير مكان تصوير المشاهد الداخلية وإلا ينسحب تماما من العمل.

روز اليوسف اليومية في

21/03/2011

 

إعلاميو اليمن الحزين: مهمّة مستحيلة

جمال جبران  

انضمّت نقابة الصحافيين أخيراً إلى الثوّار، بعدما حمّلت الرئيس اليمني المسؤولية الشخصية عن أمن الإعلاميين وسط تزايد عمليات البلطجة ضدّهم

صنعاء | يتميّز نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمهارة عالية في... إيذاء الصحافيين: لا يوفّر وسيلة لترهيبهم، وهدفه واحد: منع نقل حقيقة ما يجري في المناطق اليمنية.

هكذا أصبح خروج الصحافي إلى عمله اليومي في اليمن أشبه بمهمة توغّل في أرض عدوّة، حيث إنّه لا يعرف من أي جهة تأتيه الضربات. يقف رجال الحزب الحاكم على مقربة من ساحات الاحتجاج، مستعدين لأداء المطلوب منهم ضد صحافيين محددين. مما يشير إلى أن عمليات الاعتداء تجري وفق تخطيط معد مسبّقاً. مثلاً تعرّض الصحافي محيي الدين جرمة لاعتداء ثانٍ في أيام. وكان الإعلامي اليمني قد هوجم بقوة في «ساحة الحرية» أمام «جامعة صنعاء» قبل أسابيع، فنُقل بعربة الإسعاف إلى المستشفى، لكن المفاجأة غير السارة كانت ما حصل داخل الإسعاف: ثلاثة بلطجية كانوا في الداخل، فانهالوا عليه ضرباً، ولم يتوقفوا إلا بعدما شارف على الموت. ويبدو أن مرتزقة النظام يتقيدون بأوامر واضحة، وهي تفادي قتل أي إعلامي، والاكتفاء بإيذائه جسدياً. أما موقف وزير الصحة عبد الكريم يحيى من احتلال البلطجية لسيارات الإسعاف، فكان ببساطة: «هذه الآليات غير تابعة لوزارتي».

من جهته، تعرّض مراسل قناة «الحرة» في صنعاء عبد الكريم الشيباني لضرب مبرّح من جانب رجال النظام في منطقة مجاورة لساحة الاعتصام.

وكانت لـ «الجزيرة» حصّة كبيرة من هذه الاعتداءات، إذ رحّلت السلطة ليل الجمعة مراسلَي القناة القطرية أحمد زيدان وعبد الحق صداح خارج اليمن. فيما تعرض مراسل «الجزيرة» في صنعاء أحمد الشلفي لسلسلة اعتداءات لفظية ومكالمات هاتفية تهدده وأسرته. من جهتها، انضمّت نقابة الصحافيين اليمنيين إلى الثوار أول من أمس. وكانت قد أصدرت في وقت سابق بياناً حمّلت فيه «رئيس الجمهورية شخصياً وقادة الأجهزة الأمنية التابعة له مسؤولية أمن الصحافيين وسلامتهم». وهذا بالطبع أبعد ما تستطيع النقابة فعله، وخصوصاً عندما نعلم أنّها تحتاج إلى بيانات تضامن معها، بعدما تعرّض مقرها لهجومين متتاليين من جانب «البلطجية». الهجوم الأول كان عن طريق ثلاثة مرتزقة هبطوا على مقرها في صنعاء من سيارات تحمل رقماً تابعاً للشرطة، ووضعوا على أكتافهم العلم الليبي الأخضر. وحالما دخلوا، انطلقت من أفواههم عبارات التهديد والتخوين و«العمالة والارتزاق على حساب الوطن من أجل حفنة دولارات». أما الهجوم الثاني، فكان قبل ثلاثة أيام من خلال عشرين رجلاً تعاملوا مع المقرّ كساحة مباحة للنهب، معلنين نيتهم إحراقه «جزاءً لما يقترفه المنتسبون إلى النقابة».

ما سبق مجرّد عيّنة صغيرة لما يعانيه الصحافيون في «اليمن السعيد» منذ انطلاق «ثورة الشباب»، لكن اللائحة تطول وفق ما جاء في تقرير لمركز «التأهيل وحماية الحريات الصحافية» في صنعاء. وقد أكد المركز أن أكثر من 120 اعتداءً تعرّض لها الصحافيون، بعدما أصبح عملهم «مهمة محفوفة بالمخاطر والشتائم والترهيب، والتحريض، وتهم العمالة، والتخريب، واستهداف الثوابت، فضلاً عن الاختطافات والتعذيب».

الأخبار اللبنانية في

21/03/2011

 

نجمة على الشاشة... أم في الحياة

ربيع فران  

لعلّ حياة الفنانات الأمّهات هي الأكثر تعبيراً عن التحدّيات الملقاة على عاتق الأم، وخصوصاً أنّ أولئك يعشن تحت ضغوط عملهن من جهة، ومسؤوليتهنّ بما هنّ أمهات من جهة أخرى. وفي عيد الأم (21 آذار/ مارس)، تتوجّه الأضواء إلى أولئك الفنانات اللواتي فشل بعضهنّ في امتحان الأمومة أو ربّما واجهن مشكلات كثيرة، وأخريات نجحن في التوفيق بين المهمّتين. وعلى الضفة المقابلة، نرى أخريات أخذهنّ الفنّ، فلم تتح لهنّ فرصة التمتّع بمشاعر الأمومة في حياتهن.

من مصر إلى سوريا ولبنان، التصقت صورة الأمّ بعدد كبير من النجمات، لعلّ أبرزهن أمينة رزق (1910 ــ 2003) التي أدّت هذا الدور في أكثر من فيلم ومسرحية. مع ذلك، بقيت الأمومة بعيدة عن «عذراء السينما المصرية» التي لم تنجب أولاداً طوال حياتها، على عكس زميلتَيها فاتن حمامة التي أنجبت طارق وناديا، ومريم فخر الدين التي كوّنت عائلة من ولدَين هما إيمان وأحمد، إلى جانب الراحلة زوزو نبيل (1920 ــ 1996) التي عاشت أمومتها مع ابنها الوحيد نبيل.

على جبهة المغنّيات، قد تكون أم كلثوم (1898 ــ 1975) من أشهر الفنانات اللواتي لم ينجبن، ومعها أيضاً منيرة المهدية (1885 ــ 1965). أما أسمهان (1917 ــ 1944) فكسرت القاعدة بعد زواجها بابن عمّها حسن الأطرش، وإنجابها ابنتها الوحيدة كاميليا.

هاجس الأمومة انتقل من نجمات الجيل الأول إلى الجيل الذي لحقه. وبدت فنانات السبعينيات مصرّات على بناء عائلة، وإنجاب الأولاد. من سعاد محمد، وفايزة أحمد، ونجاح سلام، ووردة، إلى صباح، ونجلاء فتحي.. تمكّنت أولئك من تأسيس عائلة، وإن انتهت التجربة بالفشل في معظم الأحيان. كذلك الأمر مع ميرفت أمين التي أنجبت ابنتها منّة الله من النجم حسين فهمي، وهو ما ينطبق على شهيرة زوجة محمود ياسين التي عاشت أمومتها مع ولدَين، وليلى علوي التي تبنّت ولداً بعد زواجها بمنصور الجمّال، وآثار الحكيم التي أصبحت أماً لثلاثة شبان... الأمر نفسه ينسحب على شيريهان التي ارتبطت برجل الأعمال الأردني علاء الخوجة وأنجبت منه ابنتين، وسميرة سعيد التي ولدت ابناً واحداً.

على الجبهة الأخرى، فشل قسم من نجمات الساحة المصرية والعربية في الإنجاب، أو بناء زواج ناجح، مثل سعاد حسني، وشادية، وسهير رمزي، ونبيلة عبيد، ويسرا، وإلهام شاهين، وميادة الحناوي، إذ فضّلت بعضهنّ حياتهن المهنية على تأسيس العائلة، وهو ما يراه بعضهم خياراً صائباً في ظلّ انحسار شهرة كثيرات نتيجة زواجهن وإنجابهن. وإن كان هذا الكلام قد برز بقوة على الساحة المصرية في السبعينيات والثمانينيات، فإن نجمات الجيل الحالي لهن رأي مختلف. هكذا تزوجّت كل من منى زكي، وغادة عبد الرازق، وغادة عادل، وياسمين عبد العزيز، ونور... ويعشن حالياً أمومة حقيقية، لم تعكّرها أضواء الشهرة والنجومية.

من جهة أخرى، مثّلت حياة المغنّيات، خصوصاً في السنوات الأخيرة، مادةً دسمةً تتناقلها وسائل الإعلام، ولا سيّما أن أكثر من فنانة أعلنت انفصالها عن شريكها بعد سنوات طويلة من الزواج. ولعل أبرزهنّ ماجدة الرومي التي انفصلت عن زوجها أنطوان دفوني بعد زواج أثمر ابنتَين. كذلك بالنسبة إلى أصالة التي تركت أيمن الذهبي لتعيش قصة حب وزواج مع طارق العريان، وها هي اليوم تنتظر توأمها، بعدما أنجبت ولدَين من الذهبي. وتكرر الأمر مع أنغام التي أنجبت طفلَين من زواجَين انتهيا بالطلاق، فيما شيرين أمّ لأبنتَين من زواجها الثاني. وقد تكون الحياة الشخصية لنوال الزغبي من أكثر المواضيع إثارةً للصحافة الفنية، خصوصاً بعد التصريحات النارية التي تبادلتها مع طليقها إيلي ديب، وبعد أغنية «فوق جروحي» التي طالبته فيها بإعطائها حق حضانة أولادها الثلاثة. أما ديانا حداد، فانفصلت عن سهيل العبدول من دون ضجة إعلامية، خوفاً من تأثير ذلك على ابنتَيها. وتبقى قصة هيفا وهبي وابنتها من زواجها الأول زينب لغزاً كبيراً لم يكشف عنه بعد، ولم يتضح شكل العلاقة بين الاثنتَين (راجع الكادر). أما لطيفة وإليسا، ونجوى كرم فيُحسبن من أشهر عازبات الساحة الفنية، عكس نانسي عجرم التي تنتظر ابنتها الثانية بعد ميلا، وهو ما يحصل أيضاً مع نادين الراسي، وسيرين عبد النور.

هذا عربياً. أما في الغرب، فتبدو علاقة النجمات ـــــ الأمهات مع أولادهن أكثر تعقيداً. تخرج إلى العلن غالباً المشاكل التي تسود علاقتهما، كما يحصل مع ليزا ماري بريسلي وأمّها بريسيلا. لكن الأمومة المتوتّرة ليست دوماً السائدة. بل نرى علاقات مبنية أولاً وأخيراً على العاطفة مثل كاترين دونوف وابنتها شيارا ماستروياني وابنها كريستيان فاديم. وقد تكون صورة الأم المثالية هي تلك التي التصقت بالأميرة الراحلة ديانا التي حرصت على الحفاظ على خصوصية أولادها رغم خلافاتها المتكررة والعلنية مع زوجها الأمير تشارلز.

يوم بكت هيفا

عاد أخيراً الحديث عن هيفا وهبي وابنتها زينب إلى الواجهة، خصوصاً بعدما تردّدت أخبار عن زواج الابنة الوحيدة لوهبي من دون أن تدعو النجمة اللبنانية إلى الزفاف. وقد تزامن ذلك مع إطلالة هيفا في إحدى الصحف المصرية لتقول إنّها لم تنجب يوماً أولاداً، ضاربةً عرض الحائط بكل المعلومات والصور التي جمعتها بابنتها في السنوات السابقة. ومن منّا لا يذكر كيف تأثرت صاحبة «بوس الواوا» عندما سألها طوني خليفة قبل سنوات عن علاقتها بابنتها، فطلبت قطع البثّ كي لا تظهر وهي تبكي على الهواء. من جهة أخرى، لم تتوقف شائعات الحمل عن ملاحقة وهبي منذ زواجها بأحمد أبو هشيمة، وهو ما نفته النجمة اللبنانية مراراً.

الأخبار اللبنانية في

21/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)