حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فنان شامل متعدد الشخصيات خفيف الظل

أيمن رضا: الدراما السورية لن تكرر نفسها

دمشق - يارا انبيعة

عندما يذكر الفنان الشامل سريعاً ترى الفنان أيمن رضا، فهو موهوب، ومتعدد الشخصيات، وسريع البديهة، وخفيف الظل، ويدخل إلى القلب بسرعة، ومنذ بدايته في الفن كان مميزاً واستطاع أن يدخل إلى قلب جميع المشاهدين، وهو جريء في مواقفه وتصريحاته، وبعيد عن التصنع والمجاملة، وحين تحاوره تشعر بمتعة .

عرفه الجمهور بمسلسلات “عيلة ست نجوم” و”بقعة ضوء” و”أهل الراية” و”أسعد الوراق” و”يوم ممطر آخر” و”قلبي معكم”، وغيرها الكثير من الأعمال الدرامية ولعل آخرها مسلسل “صايعين ضايعين” . “الخليج” التقت الفنان أيمن رضا وكان معه هذا الحوار:

·         ما الأعمال التي ستشارك فيها هذا العام؟

- انتهيت مؤخراً من تصوير دوري في مسلسل “صايعين ضايعين” مع المخرج “صفوان نعمو” والمسلسل من تمثيل “عبدالمنعم عمايري” و”غادة بشور” من سوريا ومن مصر وللمرة الأولي الفنان “حسن حسني” و”طلعت زكريا”، وهذه هي المرة الأولى التي يشارك بها فنانون مصريون في الدراما السورية، وهناك أيضاً الفنانة “رولا سعد” من لبنان، وهو عمل كوميدي اجتماعي يتناول موضوع البطالة في سوريا والوطن العربي، ويناقش مشكلة البطالة من ناحيتين “تقصير الدولة تجاه هذه المشكلة” و”كسل وإحباط المواطن العربي بسبب فشله في محاولته الأولى التي أحبطتها الدولة”، ومن ناحية أخرى اعتذرت عن مسلسل “في حضرة الغياب” الذي يجسد قصة حياة الشاعر “محمود درويش” إخراج “نجدة أنزور”، واعتذرت أيضاً عن مسلسل “ولادة من الخاصرة” للمخرجة “رشا شربتجي”، ورفضي للمسلسلين هو الأجر الذي عرض علي .

وسأبدأ في المرحلة القادمة بتصوير مسلسل “الخربة” مع المخرج “الليث حجو” وكتابة “محمود حمادة” كاتب مسلسل “ضيعة ضايعة”، وهناك أيضاً مسلسل “الزعيم” للمخرج “بسام الملا”، وسأعود بشخصية “أبوليلى” في مسلسل “ملك التاكسي” أبو جانتي الذي يبدأ تصويره هذا الشهر .

·         صرحت بأنك لن تقوم بالاشتراك في “بقعة ضوء” ،2011 إلا إذا تقاضيت مبلغ 10 ملايين ليرة سورية، لماذا هذا المبلغ؟

- نعم، وبصراحة بقعة ضوء انتهى كفكرة بالنسبة لي، وفي الموسم الماضي كان المسلسل من إشرافي، وللأسف قمت بإعداد 93 لوحة وبعد تقديمي هذه اللوحات للشركة المنتجة للعمل والمخرج، واستبعدا كل اللوحات التي قدمتها، وقاما بتصوير لوحات أخرى .

·         هل ارتفاع إنتاج الأعمال الكوميدية لهذا الموسم إلى تسعة أعمال يعود إلى النجاح الجماهيري الذي حققه مسلسل “ضيعة ضايعة” ومسلسل “أبو جانتي”؟

- لا علاقة للنجاح والفشل في عدد المسلسلات التي يتم إنتاجها خلال الموسم الواحد، لكن في شهر رمضان المبارك يرغب المشاهد، أن يتابع عدداً كبيراً من الكاركترات “الشخصيات” إن كان بالتراجيديا أو الكوميديا، فالشخصية هي التي تجذب المتفرج، ولذلك كان نجاح مسلسل “أبو جانتي” و”ضيعة ضايعة” يعتمد على الشخصيات التي صنعت فيه .

·         ما سبب ضعف الأعمال الكوميدية في المواسم السابقة؟

في سوريا نشتكي دوماً من كتاب الكوميديا بالإضافة إلى المخرجين، فنحن لا نملك مخرجين كوميديين مثال “هشام شربتجي” و”الليث حجو” وحديثا المخرج “زهير قنوع”، وأيضاً هناك بعض التقصير من شركات الإنتاج السورية من ناحية أجر الفنان الكوميدي .

·         لا نزال نشتكي من الأجور في سوريا، ونقارنها بأجور الفنانين في مصر إلى متى هذه المقارنة؟

- هذا يعود إلى الشركات الداعمة للعمل والمحطات الفضائية العربية، وعدم وجود محطات تابعة لنفس البلد المنتج، وفي سوريا لا وجود لمحطات تستطيع شراء كل الأعمال السورية، إن كانت كوميدية أو تاريخية أو درامية، وهذه هي المشكلة التي تضعف أجر الممثل السوري، فالفنان “جمال سليمان” على سبيل المثال يتقاضى في مصر مبلغاً قدره 45 مليون ليرة سورية وهو الرقم “واحد” في مصر الآن، أما في سوريا فيجب أن يقوم بستة إلى سبعة أعمال كي يصل إلى هذا الرقم .

·         هل ستشارك في أي عمل مصري أو خليجي؟

- أنا فنان وأعمل في كل مكان، ولكن السؤال هل يمكنني مجارات أي ممثل مصري في العمل الكوميدي المصري؟ أما عن الأعمال السورية الكوميدية فأعتقد أني أتجاوز كل النصوص وادخل إلى قلوب الناس عبر ما أقوم به من أعمال قريبة إلى الشعبية .

·         صف أول وصف ثاني كلمات تتداول في الوسط الفني في الآونة الأخيرة، من وضع هذا التقييم وهل أيمن رضا له أي تقييم؟

- موضوع الصفوف وتقييم الفنانين في الدراما السورية هو واقع، والممولون هم من وضعوا هذه الصفوف، ففي مسلسل “باب الحارة” الذي قدم ممثلين صف خامس وسادس أصبحوا الآن في صفوف الأولى، وكل هذا بسبب عرضه على قناة الـ mbc .

·         المنتج المنتج أم الفنان المنتج من منهم أفضل للمثل؟

- هناك تجارب لعدد من الفنانين السوريين في الإنتاج الدرامي كالفنانين “أيمن زيدان” و”سلوم حداد” وباتت هذه التجارب في الفشل، وهناك أيضاً من نجح وأبدع بهذه التجربة كالمخرج “حاتم علي” .

·         برأيك هل سحب البساط من تحت أقدام الدراما السورية، ولن تقدم هذا العام أي جديد، بل ستكرر نفسها؟

- بصراحة ومن دون أي تشدد، إذا سحب البساط من الدراما السورية سيبقى البساط معلق في الهواء . ولن تكرر نفسها أبداً .

·         ما رأيك في طريقة عمل المخرج “صفوان نعمو” في مسلسل “صايعين ضايعين” وهي أول تجربة لك معه؟

- لا يمكنني الحكم على “صفوان” الآن، فطريقة تنفيذه للعمل جديدة بالنسبة لي، فكل ما قدم في هذا العمل من أجهزة وتقنية عالية جداً، ولن أحكم على العمل وعلى صفوان قبل أن أشاهد المسلسل، والمخرج “صفوان نعمو” هو مخرج سينمائي لذلك تختلف طريقة تعامله مع الكاميرا .

·         على ماذا يعتمد أيمن رضا في اختيار أدواره؟

- أعتمد على تنوع الشخصيات التي أقدمها، فهناك شخصيات أضيف إليها، ورفضي لبعض الأدوار سببه الأجر المادي .

·         عملت ربع قرن في الدراما السورية، ما الفرق بين الماضي والحاضر؟

- الفرق واضح، فاليوم هناك شللية في الوسط الفني أما في الماضي فالفنان يعمل بغرض الفنان لذلك أصبح أي مشاهد بإمكانه أن يعلم من هم الممثلون الذين يعملون في أي عمل حين يسمع باسم المخرج .

·         هل أنت مع تعداد الأجزاء، ولماذا؟

- يعود تعدد أجزاء أي مسلسل إلى المنتج ودول الخليج، وهناك أيضاً السوريون المغتربون تعجبهم مسلسلات الأجزاء ك “أهل الراية” و”باب الحارة” فالمغترب يرى بلده من خلال هذه المسلسلات، ولا مانع من تعدد أجزاء مسلسل مادام ناجحاً .

·         ما هو سبب نجاح الأعمال الكوميدية السورية رغم قلتها؟

- “اللهجة السورية” تلعب دوراً مهماً في نجاح الكوميديا، فهي مرغوبة ومحببة للمشاهدين في الوطن العربي، وتتميز سوريا بأنها تقع في منطقة متعددة الفصول ومتعددة القوميات واللهجات وهناك تنوع بين عاداتها وتقاليدها بين شمالها وجنوبها وغربها .

·         أنت كفنان كوميدي ما هو رأيك في مسلسل “طاش ما طاش”؟

- “طاش ما طاش” من أجمل الأعمال الكوميدية في الوطن العربي، وهو يشبه “بقعة ضوء” أو العكس صحيح، فهو يعتمد على أفكار دائمة التجدد .

·         هل ستعمل بلهجة غير اللهجة السورية؟

- قدمت هذا الموسم عملاً باللهجة العراقية، علماً أنني عراقي الأصل، ولكنني لا أتقن اللهجة العراقية، حتى في الأعمال السورية أنا أقوم بأداء عدة لهجات سورية كاللهجة البدوية والساحلية .

·         كيف تفسر نجاح بعض الفنانين وهم لا يحملون الشهادة الأكاديمية؟

- هناك الكثير من الممثلين في الوسط الفني السوري لا يحملون أي شهادة أكاديمية ولكنهم اثبتوا نجاحاً في الدراما والكوميديا السورية، مثل الفنان “بسام كوسا” لا يحمل شهادة أكاديمية، وهو خريج كلية الفنون الجميلة كالفنان سلوم حداد، وهناك الفنان عباس النوري أيضاً، ومن الفنانات السوريات هناك الفنانة القديرة “منى واصف” لا تحمل شهادة أكاديمية في التمثيل وهي فنانة مبدعة ونفتخر بها .

·         لماذا لم ينل مسلسل “أسعد الوراق” في إنتاجه الثاني من إخراج رشا شربتجي النجاح نفسه الذي ناله الإنتاج الأول؟

- “أسعد الوراق” في إنتاجه الأول كان يعرض على التلفزيون ولم يكن يعرض معه أي مسلسل آخر، والإنتاج الأول لهذا المسلسل هو سباعية .

·         “ما ملكت أيمانكم” أثار جدلاً في الموسم الماضي، هل هذا الجدل بسبب ما قدمه المسلسل من واقع نعيشه الآن؟ 

- ما تناوله مسلسل “ما ملكت أيمانكم” هو موضوع واضح وبمجرد التركيز عليه هو تكريس له .

·         لم نرَ أيمن رضا على خشبة المسرح لماذا؟

- بوجود التلفزيون اعتقد انه لا داعي للمسرح، والمسرح هو حالة وليس لدي استعداد أن أقوم بدور واحد لمدة 30 يوماً، وفي سوريا نحن نفتقد الجمهور المسرحي، وفي رأيي أن للمسرح عالمه الخاص به كالحب والقيم التي بدأنا نفتقدها .

·         ماذا تعني لك الأسماء التالية :

- طلعت زكريا: ممثل “لا يكل ولا يمل” .

- حسن حسني: شعلة من الكوميديا .

- عبد المنعم عمايري: منقطع النظير .

- نضال سيجري: حالة فريدة .

- جمال سليمان: قوي .

- نجدة أنزور: المجازف فهو كالمجازفين .

- شخصية أبو ليلى: أحبه

الخليج الإماراتية في

15/03/2011

 

فنانون وإعلاميون ينظمون احتفالية لنبذ الفتنة:

«في حب مصر» من أجل عدم إجهاض الثورة

محمد حسن/ القاهرة

«في حب مصر» كان عنوان احتفالية أقامها 12 فناناً وإعلامياً مسلما وقبطيا مساء أمس الأول، في الكنيسة الكاثوليكية في وسط البلد، لدعم وتأكيد وحدة الصف بين المسلمين والمسيحيين.

أقيمت الاحتفالية على أضواء الشموع وسط إجراءات أمنية مشددة. وخضع كل الحضور للتفتيش الذاتي، بينما ركنت مدرعتان حربيتان على الأبواب، ووضعت الى جوارهما أسلاك شائكة. وانتشر عدد من جنود القوات المسلحة حول الحاضرين لحمايتهم.

بدأت الاحتفالية بكلمة لرئيس «المركز الكاثوليكي للسينما» الأب بطرس دانيال بعنوان «هيا نداوِ قلب مصر الموجوع». أكد خلالها ضرورة معالجة الأسباب التي تؤدي الى الاضطرابات الطائفية، ومنها مناهج التعليم التي لا تربي النشء على قبول الآخر، وكذلك القنوات الدينية المتعصبة لدى الجانبين.

وقال الزميل مفيد فوزي: «مش هنسيب حد يلعب بينا تاني لا في العمرانية ولا في طفيح»، مشيرا الى الأصابع الخفية التي تقف وراء تدبير الفتن.

وألقى الدكتور مدحت العدل قصيدة تحمل المعنى نفسه يقول مطلعها: «يا مصريين افهموا وكفاية بزيادة .. دي مؤامرة واضحة وضوح الشمس يا سادة». ثم أضاف: «الطاغي لما طغى طغيانه كان ع الكل .. ولا عمرك تسأل مصري مسلم ده ولا مسيحي».

واعتبرت الفنانة المعتزلة شهيرة: «أن ثورة مضادة تؤجج الفتن وتريد كسر مصر، لكن مصر لن تنكسر ابدا». وأكدت على «ضرورة أن نعي المؤامرات ونتحدى أكثر وأكثر لمواجهة محاولات تفريقنا».

وقالت الفنانة نيللي: «أنحني تقديرا لشباب الثورة الذين منحونا الحرية. وأشكر أيضا اللجان الشعبية التي حرستني لأنام في أمان، من دون أن تسألني عن ديانتي. ولكنني في الوقت ذاته أطالب الشباب بالتأني ومنح الحكومة الجديدة مهلة كافية لإعادة البناء».

وتحدثت كل من رجاء الجداوي وسهير رمزي عن جيرانهما المسيحيين ونشأتهما في مدرسة الراهبات، والعلاقة الأخوية التي تجمع بين المسلم والمسيحي.

وقال المنتج محمد العدل: «الأيادي ليست خفية، بل هي فلول الحزب الوطني وبعض العناصر الفاسدة في جهاز أمن الدولة. وأشار الى أنه «في السبعينيات كنا ندخل السجن من دون ذنب، وحين نسأل عن السبب يقال لنا (قبضة وقائية). واليوم أطالب المجلس العسكري بقبضة وقائية على كل هذه العناصر حتى نحبط الثورة المضادة ثم نفرج عنهم بعد ذلك».

وطالب المخرج خالد يوسف الأقباط المعتصمين عند «ماسبيرو» بأن يسمحوا للمسلمين بالانضمام لهم في اعتصامهم، «لنرفع جميعا تلك المطالب المشروعة لأنها مطالب كل المصريين».

كما تحدث الممثلان أدوارد وحسن الرداد، والمخرج أحمد ماهر والزميل محمود الورواري عن ضرورة الاتحاد لمواجهة مؤامرات هدفها إفساد الثورة وإجهاضها.

غطى الاحتفالية قناة «نايل سينما» وقدمها كل من: أسماء يوسف وكريم صبحي وأحمد فريد. وأشرف على التغطية رئيس القناة عمر زهران.

السفير اللبنانية في

15/03/2011

 

استديوهات «مدينة الإنتاج الإعلامي» شبه خالية:

وحده «عريس دليفري» يستكمل التصوير

محمد حسن/ القاهرة

ما زالت استديوهات «مدينة الإنتاج الإعلامي» ومناطق التصوير المفتوحة فيها شبه خالية. فعجلة الأفلام والمسلسلات وحتى الإعلانات لم تنطلق بعد نتيجة الاضطرابات التي تشهدها مصر منذ نجاح «ثورة 25 يناير». فعلى الرغم من وجود عشرات الاستديوهات داخل هذا الصرح الاعلامي الكبير، الا أن أيا منها لا يعمل حتى اليوم باستثناء ما يشغله فريق عمل «عريس دليفري».

في الحي الشعبي، إحدى مناطق التصوير المفتوح في «مدينة الإنتاج الإعلامي»، يتواجد الفنان هاني رمزي، وقد انتهى من تصوير تسع ساعات إنتاجية من مسلسله «عريس دليفري» مع المخرج اشرف سالم، الذي أكد لـ«السفير» أن المشاهد الجاري تصويرها حاليا استلزمت وجود عدد كبير من أفراد ومجموعات الكومبارس، لأن الأحداث الدرامية يفترض أنها تجري في سوق شعبية.

وأشار المخرج سالم الى «أن التصوير في هذا الموقع سيستمر لأيام عدة، وبعده نسافر الى مدينة الغردقة لتصوير عدد من المشاهد الخارجية في مناطق سياحية عدة».

وأضاف: «نشعر بالوحدة لأن مسلسلنا هو الوحيد الجاري تصويره حاليا في مدينة الإنتاج. وكل الاستديوهات خاوية. حتى إن فيلم «جدو حبيبي» للفنان محمود ياسين الذي كان يصور في استديو مجاور. يستكمل اليوم تصوير باقي مشاهده خارجيا في شوارع وميادين متفرقة. كما أن مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» للفنان عادل امام، كان تم بناء ديكورات له في استديو آخر مجاور، ولكن فريق العمل لم يأت حتى اليوم. ربما لا تزال أحداث الثورة تشغلهم عن عملهم الفني».

ويؤكد سالم أن مجموعات الكومبارس التي تشارك في تصوير «عريس دليفري» تكسر لديه الشعور بالوحدة. كما أنه وفريق التمثيل لا يخافون من البلطجة المنتشرة في ظل الانفلات الأمني. لأنهم يخرجون من البلاتوهات بشكل جماعي في سيارات عدة، تسير صفا واحدا حتى تصل الى أماكن العمران بالقرب من المدينة.

وعن أحداث مسلسل «عريس دليفري» يقول سالم : «تدور في إطار اجتماعي كوميدي، حول قصة حب تنشأ بين شاب وفتاة وتتوج بالزواج. لكن السعادة لا تدوم طويلا حيث تنشب خلافات ذات طابع كوميدي بين الزوجين، ويرغب الزوج في الانفصال لكنه لا يستطيع بسبب الشروط المجحفة الموجودة في عقد زواجهما، ما يضطره للرضوخ الى علاقة زوجية مرهقة».

يذكر أن «عريس دليفري» كان يفترض إنتاجه منذ عام، عبر شركة «صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات» التابعة أساسا الى «اتحاد الإذاعة والتلفزيون»، لكن تقرر تأجيله بسبب عدم اكتمال كتابة حلقاته، فقررت «مدينة الإنتاج الإعلامي» إنتاجه من دون أي شراكه مع أحد، ورصدت له ميزانية قدرها 26 مليون جنيه.

السفير اللبنانية في

16/03/2011

 

قمة ابوظبي للاعلام:

مردوخ الابن محاوراً وكاميرون المخرج على منصة الجواب

أبوظبي - من كرم نعمة 

قمة ابوظبي للاعلام في دورتها الثانية تفتح آفاقاً للمحتوى المتميز وتجمع كبار صناعة الرأى في العالم.

أدار جيمس كاميرون مخرج فيلمي "تيتانيك" و"أفاتار"، وجيمس مردوخ الرئيس التنفيذي لشركة "نيوز كورب" في أوروبا وآسيا، قوسي الكلام نحو أفق صوري لعالم افتراضي أصبح واقعيا بامتياز في اليوم الأول من قمة الإعلام المتواصلة في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ومارس مردوخ الابن دورا صحفياً غير الدور التأملي للمستقبل الذي مارسه والده روبيرت مردوخ إمبراطور الإعلام العام الماضي في الدورة الاولى من قمة الاعلام.

وكشف مردوخ الابن عن "براعة صحفية" عندما مارس دور المحاور لمخرج صنع الحلم برقائق دوارة وعلى شاشة التقنية الجديدة.

واطلق مردوخ أسئلة على كاميرون حول دور التقنية الحديثة في تطور صناعة السينما، وسيادة مفهوم السينما ذات الأبعاد الثلاثية ما فتح المجال أمام ظهور أشكال مستحدثة من الفن السينمائي، أصبحت أكثر تأثيراً، وأكثر مصداقية في طرح ما لدى المبدعين من آراء وتوجهات.

وقال مردوخ إن كاميرون "قولب" صناعة السينما وأنتج أفلاماً غيرت في مفهوم هذه الصناعة، بما يمتلكه من رؤية واضحة لتحقيق طموحات كبيرة.

واثار التحديات التي تقابله في عمله وكيفية المزج بين التحكم في أداء الممثلين، وتصديه لكتابة قصص أفلامه، والقدرة على استخدام التكنولوجيا المتقدمة.

وقال مخرج "تيتانيك"، بأن أهم التحديات التي تواجهه هي مدى اقترابه من الشخصيات ولذا يعمل على كتابة قصصه بنفسه، ويسعى إلى الشعور بشخصياتها، ومن المهام الكبرى في هذا المجال، التحدث إلى الممثلين لجذب أفضل أداء والتعبير عن كل لحظة في المشهد.

وعاد كاميرون الى فيلم "أفاتار" مؤكداً أنه كان مشروعاً مثيراً للاهتمام كونه بدأ منذ فترة طويلة، عبر شركة "ديجيتال دومين" التي أنشأها في بداية التسعينيات، وكانت تهتم بتقديم شخصيات تتحرك عبر الكمبيوتر، ثم انتظر سنوات عدة حتى يحدث تطور تكنولوجي لتنفيذ القصة التي وضعها لفترة عشر سنوات قبل إحالتها إلى حيز التنفيذ.

قمة المحتوى المتميز

وتساءل مردوخ عن سر النجاح الكبير لفيلم "أفاتار" وكيف أنه اجتذب أعداداً كبيرة من الفتيات قبل الفتيان، وأرجع كاميرون هذا النجاح إلى إتقان المشاركين أنفسهم، ما حرك الجمهور وجعله يتفاعل مع الفيلم، ولفت كاميرون إلى ضرورة التركيز على كل مشاعر وخلجات وجوه أبطال الفيلم، وهو ما دفعه لاكتشاف تكنولوجيا جديدة لالتقاط تعابير الوجه.

وقال إنه أضاف كاميرا صغيرة جدا لرصد تلك الانفعالات، حيث صورت الكاميرا إتقان الأداء، وتم تجميع المعلومات من الكاميرات، وهو ما جعل الصورة المتحركة قريبة جداً من تعبيرات الوجه الحقيقية.

وكشف كاميرون عن نقاش يدور في هوليوود حول التصوير بتقنية الابعاد الثلاثة، ومدى كلفتها، غير أن ذلك في نهاية المطاف سيؤدي إلى معالجة الفجوة في القلة النسبية لإقبال الجمهور على شباك التذاكر، وسيعوض الفارق المادي مع كثير من المنتجين. ولفت إلى أنه في غضون عامين سيتحول جميع منتجي هوليوود إلى استخدام تقنية الابعاد الثلاثة.

وأشار إلى أن خبرة.الافلام ثلاثية الابعاد مثيرة للاهتمام وتعطي قيمة مضافة لأي عمل تدخل فيه، وهذه القيمة ترتبط بمدى اشتراك المشاهد في الحدث، وخبرة الوجود المباشر فيه، وهذا هو قمة النجاح من وراء استخدام تقنية الأبعاد الثلاثية.

وأكد الحرص على الاستعانة بتلك التقنية في إنجاز كافة المشروعات السينمائية، والتنقل من القياسات الكبرى إلى القياسات الصغرى في عالم التصوير.

وادار مردوخ قوس الكلام عن شخصية كاميرون المبتكرة، وقال أن له السبق في كثير من الإنجازات السينمائية ومنها أنه أول من أنجز أفلاماً يتجاوز حجم إنتاجها حاجز المائة مليون دولار، ومنها "ترميناتور، وأفاتار، وتيتانيك".

وفسّر كاميرون ذلك بأن الأمر يعني في المقام الأول إدارة المخاطر، التي قد تصيب العمل بالشلل، وتقف أمام نجاح الأفكار الكبرى.

وأوضح "مشاريع مثل تيتانيك وأفاتار كانت ضد التيار والحكمة المتبعة، غير أن الجمهور كان يتعطش للجديد، مثلما فعلنا مع تيتانيك الذي ذهبنا معه في رحلة بعيدة عبر الزمن والمشاعر، وأفضل الأفلام هي تلك التي تخاطب المشاعر وتبرع في تلك المخاطبة".

ولفت كاميرون إلى أنه يعمل باستمرار مع أصحاب دور العرض ليفتحوا أبوابهم أما السينما الرقمية وثلاثية الابعاد، مبشراً بأنها ستأخذ مكان السينما التقليدية، كون هذه التقنية تمثل مرحلة انتقالية قبل سيادة السينما الرقمية في المستقبل غير البعيد.

ودار حوار حول ارتباط كاميرون بالأنشطة البيئية ومدى أهمية استخدام السينما وفنونها في التعريف بالعالم البيئي واستكشافه، كون الإنسان مرتبطاً بشكل فطري بالبحث في العوالم المجهولة واستكشافها.

وأثنى كاميرون على قناة أبوظبي ناشيونال جيوجرافيك ودورها في التعريف بالبيئة والسعي إلى تمويل الكشوف الجغرافية في أماكن عديدة في العالم.

وكانت قمة أبوظبي للاعلام في دورتها الثانية قد افتتحت بحضور 400 من اشهر الاعلاميين والخبراء في تكنلوجيا الاعلام ومدراء وكالات الانباء العالمية.

وأكد سعيد الهاجري عضو مجلس إدارة "أبوظبي للإعلام" رئيس اللجنة التنفيذية للقمة، ضرورة إكمال مسيرة قمة أبوظبي للإعلام التي بدأت خطاها العام الماضي بمناقشة تطور المنصات الإعلامية والتقنيات الحديثة.

وقال "إننا نرغب أن تتضمن حواراتنا ونقاشاتنا خلال قمة أبوظبي للإعلام لهذا العام، مسألة المحتوى الإعلامي، الذي يسهم في تشجيع الناس وحثهم على استثمار الأموال في المنصات والتقنيات الحديثة".

واضاف "كان الأثر الإيجابي للقمة المنعقدة خلال العام الماضي جلياً على المستوى العالمي، حيث نشر أكثر من 700 خبر صحفي في أكثر من 45 بلداً حول العالم"، مشيراً إلى النجاح الأكبر بالنسبة لأبوظبي للإعلام الذي يتمثل في حضور العديد من الشخصيات التي شهدت مؤتمر العام الماضي، للمشاركة والإدلاء بآرائهم خلال قمة هذا العام.

وقال "إننا نرغب أن تتضمن حواراتنا ونقاشاتنا خلال قمة أبوظبي وحثهم على استثمار الأموال في المنصات والتقنيات الحديثة، للإعلام لهذا العام، مسألة المحتوى الإعلامي، الذي يسهم في تشجيع الناس".

وقال الهاجري إن الإمارات تعمل حالياً على تطوير قدرات المواهب المحلية من ناحية، واستثمار الابتكارات الحديثة من ناحية أخرى.

وأضاف "نعمل على استقطاب المؤسسات الإعلامية العالمية لبناء صناعة إعلامية مستدامة في الدولة".

وأوضح أن القطاع الإعلامي يتطور بشكل سريع، حيث ينتقل من عالم يعتمد تقنيات الإرسال، نحو عالم يعتمد تقنيات التواصل، فيما ينمو قطاع الإعلام بالمنطقة بشكل متسارع.

ورغم الأزمة المالية العالمية قبل نحو عامين، شهد قطاع الإعلان في المنطقة نمواً بنسبة 8% بخلاف الولايات المتحدة الأميركية التي بلغت نسبة نمو القطاع فيها 3% والمملكة المتحدة التي لم تتعد نسبة نمو القطاع فيها 1%، بحسب الهاجري.

ولفت إلى أن ما يزيد على 30% من سكان المنطقة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عاماً، ما يعني أن الشباب هم الذين يحددون السلوكيات الإعلامية لمنتجات الوسائل الإعلامية.

وأشار إلى وجود أكثر من 5 ملايين مستخدم لـ"الفيس بوك" في دول الخليج العربية، داعياً إلى توفير قنوات جديدة للتفاعل إعلامياً مع الشباب وتنمية مواهب الأجيال القادمة في المنطقة خاصة.

ميدل إيست أنلاين في

16/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)