حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نيكول سابا:

اعتذرت عن مسلسل تامر حسنى بسبب الأجر

حوار   محسن حسنى

تخوض نيكول سابا تجربة البطولة المطلقة من خلال مسلسل «نور مريم» وتجسد من خلاله دور طبيبة أطفال، كما تشارك فى مسلسل «عرض خاص» وتظهر خلاله بشخصيتها الحقيقية، فى حين أجلت عرض كليبها الجديد «كنت فى حالى» بسبب الأوضاع السياسية التى تعيشها المنطقة العربية. نيكول تحدثت لـ«المصرى اليوم» عن سبب اعتذارها عن عدم المشاركة فى مسلسل تامر حسنى.

لماذا اخترت مسلسل «نور مريم»؟

- فضلت «نور مريم» لأن الشخصية التى أجسدها إنسانية مليئة بالأحاسيس والمشاعر، وقصة المسلسل بعيدة تماما عن قضايا المافيا والمخدرات والعشوائيات والتى لا تناسب من وجهه نظرى إلا السينما، أما الدراما فلها طابع خاص.

أفهم من كلامك أن «نور مريم» مسلسل رومانسى؟

- رومانسى اجتماعى إنسانى يتناسب مع الأسرة العربية بصفة عامة، كتبته نوال مصطفى وسيناريو محمد الباسوسى، ولم أتردد لحظة فى الموافقة على الدور الذى أعتبره نقلة حقيقية فى مشوارى الفنى، وبالرغم أننى لم أبدأ التصوير إلا منذ أسبوعين فقط فإن المشاهد التى صورتها كانت مليئة بالمشاعر من حب وكره وحنان وأمومة، كما أن أدائى كان مختلفا تماما ولم يسبق لى تقديم مثل هذا الدور.

تردد أنك تجسدين شخصية مثالية؟

- أجسد دور طبيبة أطفال لمرضى القلب، وأعتقد أن المثالية لن تضر بالعمل بل تفيده، ومنذ بدأت فى قراءة السيناريو، وضعت الخطوط العريضة للشخصية سواء ضحكتها أو طريقة مشيتها أو ملابسها ولون أظافرها وتسريحة شعرها والحلق الذى ترتديه، وظللت أياما أحفظ فى الشخصية، ووضعت لها حدوداً فى التعامل مع الآخرين وما هو رد فعلها عندما تتعصب وتخرج عن شعورها، وهذا ساعدنى كثيراً أثناء التصوير.

وهل تشعرين بمسؤولية البطولة المطلقة؟

- بالتأكيد، لكنى فى المقابل سعيدة بالمسلسل، وسوف أبذل قصارى جهدى فى تجسيد الشخصية.

وما حقيقة وضعك لشروط قبل التوقيع منها غناء تتر المسلسل؟

- هذا لم يحدث، بدليل أننا نتفاوض حاليا مع مطرب كبير لغناء التتر، لأن الصوت الرجالى فى غناء التتر قد يكون مناسباً أكثر للمسلسل ويعطى انطباعات كثيرة، لكن لو الأغنية تتناسب مع صوت نسائى، فبالتأكيد سأقدمها.

ولماذا رفضت البدء فى التصوير إلا بعد انتهاء موسم حفلات رأس السنة؟

- فضلت ذلك حتى لا أشتت تركيزى، خاصة أننى تعاقدت على عدد من الحفلات فى مصر، وفضلت أن أنتهى منها أولاً قبل بداية تصوير المسلسل.

لكنك تعاقدت أيضا على مسلسل «عرض خاص».

- لن يؤثر، لأننى أظهر كضيفة فى أربع حلقات من الجزء الثانى ، وأظهر بشخصيتى الحقيقية، كما أن هذا المسلسل لن يتم عرضه فى رمضان، لذلك لا يوجد أى تعارض بينهما.

ولماذا اعتذرت عن مسلسل «آدم» بطولة تامر حسنى؟

- بسبب الأجر، فالجهة المنتجة للمسلسل عرضت على مبلغاً مادياً ضعيفاً جدا لا يناسبنى، وكنت وقتها قد تعاقدت على بطولة مسلسل «نور مريم»، لذلك رفضت التهاون فى الأجر.

هل طلبت ٥ ملايين جنيه فعلا؟

- لم يحدث، والمبلغ المعروض كان أقل من ذلك بكثير، وكان من الممكن أن أتهاون فى أجرى لو لم أتعاقد على «نور مريم»، نظرا لأن المخرج صديقى وأعتز أيضا بتامر حسنى وأثق فى جماهيريته.

وهل وافقت شركة «صوت القاهرة» على أجرك فى «نور مريم»؟

- الشركة لبت جميع طلباتى، ولم نختلف على التفاصيل، وما حمسنى أكثر أن «نور مريم» يعتبر أول مسلسل من إنتاج الشركة بالكامل وهذا سوف يمنحه أولوية فى العرض على شاشات التليفزيون المصرى، وبذلك سيحظى بنسبة مشاهدة عالية جدا.

لكن المنافسة ستكون صعبة جداً هذا العام بوجود مسلسلات نجوم مثل عادل إمام وهنيدى وغيرهما؟

- لا أفكر فى المنافسة لأننى ألعب فى منطقة بعيدة عنهم تماما و«على قدى»، كما لا أحلم بمنافسة نجوم كبار مثل عادل إمام فهذا بعيد عن خيالى وعن حساباتى وما يهمنى هو تقديم عمل جيد ومتميز ينال رضا واستحسان الأسرة العربية.

وهل شاركت فى اختيار أبطال المسلسل؟

- رأيى كان استشارياً خاصة أننى أول ممثلة تعاقدت على الدور مع الشركة المنتجة، لذلك عقدنا جلسات عمل مع صناع المسلسل وكل منا رشح الأسماء، التى تناسب الشخصيات، ونظرا لأننى قرأت السيناريو لم أجد أى صعوبة فى ذلك، لكنى لم أفرض أى ممثل.

لماذا أجلت عرض أغنية «كنت فى حالى»؟

- بسبب الأحوال السياسية الصعبة التى تخيم على الوطن العربى سواء فى تونس أو لبنان أو مصر أو السودان.

وهل استطاع المخرج يحيى سعادة الانتهاء من مونتاج الكليب قبل وفاته؟

- لأول مرة أودع شخصاً قريباً إلى، وبعد رحيله أشياء كثيرة تغيرت بداخلى وتغير أسلوبى فى التفكير، و«كنت فى حالى» هى آخر أغنية أخرجها سعادة، لكنه لم يتمكن من الانتهاء من المونتاج واستكمله مساعدوه، وخرج بصورة جديدة جدا لذا أهدى الكليب لروحه.

المصري اليوم في

25/01/2011

 

صفوت غطاس:

سوّقت «ناجى عطاالله» بـ١٠٢ مليون جنيه حتى الآن

محمد طه 

أكد صفوت غطاس منتج مسلسل «فرقة ناجى عطاالله» أن العديد من شركات الإنتاج تريد مشاركته فى إنتاج العمل، وقال: كل ما يقال عن المسلسل مجرد شائعات، فعدد حلقاته ٣٠ حلقة ومدة كل منها ٤٥ دقيقة، وعادل إمام يعقد كل يوم جلسات عمل فى الشركة ويراجع الحلقات، ويتعلم العبرية مثل التلاميذ مع الدكتور منصور عبد الوهاب، وسوف يبدأ التصوير الثلاثاء المقبل بدلا من السبت الماضى، بسبب التعديلات النهائية فى الديكور الذى يصممه المهندس عادل المغربى، ويبدأ التصوير فى مكاتب إحدى المصالح الحكومية فى تل أبيب الذى تم تصميم الداخلى منها فى استديو النحاس، ويتم تصوير المشاهد الخارجيه فى الأردن وسوريا والعريش.

وكشف غطاس أن المسلسل تم تسويقه إلى عدد من المحطات الفضائية منها «الظافرية» و«الوطن الكويتية»، وهناك أربع شركات إنتاج فى العمل، هى «سبوت ٢٠٠٠» و«التليفزيون المصرى» و«سينرجى» و«قناة الظافرية» وقال: وصل حجم بيع المسلسل حتى الآن إلى ١٠٢ مليون جنيه، ورصدنا للعمل ميزانية ٨٠ مليون جنيه.

يضم المسلسل ١٨٠ ممثلا وممثلة فى أدوار رئيسية من جميع البلدان العربية، لأن العمل سوف يتم تصويره فى الأردن وسوريا ودبى وجنوب أفريقيا وتركيا ولبنان والعراق وشرم الشيخ وبورفؤاد، وتم بناء ٥ ديكورات رئيسية يتم فيها التصوير مباشرة دون توقف. غطاس قرر تغيير اسم مسلسل «ماما فى البرلمان» إلى «ماما رمز التوك توك»، وجارٍ كتابة الحلقات وسوف تكون ١٥ حلقة فقط، ونفى غطاس أن يتم إنتاج ١٥ حلقة أخرى لاستكمال الـ٣٠ حلقة، وقال: المسلسل كوميدى اجتماعى، وليس له علاقة بما حدث مع سميرة أحمد فى الانتخابات البرلمانية الدورة الماضية، ولم يتم اختيار الأبطال ومخرج للعمل حتى الآن.

المصري اليوم في

25/01/2011

 

 

مسائل إنتاجية وراء تأجيل مسلسلات النجوم

كتب سهير عبد الحميد 

علي الرغم من اعلان عدد من النجوم دخول الدراما التليفزيونية بداية هذا العام إلا أن هناك عددًا كبيرًا منهم قرر تأجيل التجربة حيث هناك سبعة مسلسلات تم تأجيلها إلي العام المقبل وذلك بعد انسحاب التليفزيون من المشاركة في الانتاج بسبب الخسائر التي واجهها العام الماضي.

البعض فسر تأجيل المسلسلات بسبب المشاكل الانتاجية والبعض الآخر قال إن هناك تخوفا من جانب بعض النجوم في دخول التليفزيون خاصة الذين يقدمون مسلسلاً لأول مرة أما المنتجون فبرروا التأجيل بسبب عدم انتهاء الورق.

من المسلسلات التي تم تأجيلها بالرغم من تعاقد العدل جروب علي تقديمها في رمضان المقبل منذ أكثر من سنة مسلسل «قطار الصعيد» وهو قصة يوسف القعيد وانتهي من كتابة السيناريو والحوار فايز رشوان وبالفعل بدأ المخرج جمال عبد الحميد مع جمال سليمان في الاعداد والتحضير له لكن فجأة تم التأجيل واستبداله بمسلسل آخر بعنوان «الشوارع الخلفية» المنتج جمال العدل فسر ذلك بأن المسلسل ستتم اعادة كتابته من جديد وهذا يتطلب وقتًا وان المسلسل الآخر جاهز.

ونفس الحال بالنسبة لمسلسل «الملك» للمؤلف فتحي الجندي والذي كان سيعود به الفنان محمود عبد العزيز لشاشة التليفزيون بعد غياب خمس سنوات من مسلسل «محمود المصري» وبالرغم من اعجاب عبد العزيز بالفكرة والموضوع وبدأ هو وشركة راديو وان في التحضير إلا أنه فجأة قرر تأجيله لرمضان بعد المقبل نظرًا لأنه مسلسل صعيدي وأن الناس تشبعت من المسلسلات الصعيدية خاصة بعد تقديم العام الماضي أكثر من عمل مثل «شيخ العرب همام» وقبله مسلسل «الرحايا» المنتج أحمد نور أكد أن التحضير للمسلسل يتطلب وقتًا طويلاً وتصويره في أماكن خارجية كثيرة في الصعيد لذلك سيتم تأجيله للعام المقبل حتي يتم تنفيذه بالشكل اللائق وفي نفس الوقت سيقدم عبد العزيز مسلسلاً آخر يتكتم تفاصيله.

ومن المفاجآت أيضا قرار محمد سعد بالتعاقد مع شركة سينرجي لبطولة مسلسل «حكايات عطعوط» لرمضان 2012 تأليف أحمد عبد الله وإخراج وائل احسان وهو الفريق الذي كان من المقرر أن يقدم مسلسل «اللمبي وجوليت» مع شركة فيردي لرمضان القادم إلا أن محمد سعد قد ضرب بعرض الحائط هذا التعاقد وأعلن أنه لن يخوض مجال الدراما التليفزيون هذا العام وحتي الآن مازال مصير تعاقده مع شركة فيردي غير معلوم.

أما مسلسل «فيلا كرمة» فقد تسببت بطلته مي عز الدين في أزمة بعد تعاقدها مع تامر حسني علي مسلسل «آدم» واشترط عليها عدم المشاركة في أي عمل تليفزيوني آخر وأصبحت مي حائرة بين المسلسلين وتشير المؤشرات إلي تأجيل المسلسل لأن المنتج أمير شوقي والمنتج صادق الصباح متمسكان بها في هذا المسلسل خاصة بعد نجاح «قضية صفية» العام الماضي.

وبالرغم من انسحاب كل من المنتج ممدوح شاهين والمخرج طارق العريان والفنان عمرو سعد من مسلسل «ابن موت» لتقديم مسلسل «السايس» إلا أن المسلسل الأخير تم تأجيله أيضاً للعام القادم لأن السيناريست محمد حفظي لم ينته من كتابته.

حفظي أشار إلي أن القصة لم تتم كتابتها حتي الآن وأن الخطوط العريضة متفق عليها مع المخرج طارق العريان وأنهم فضلوا تأجيله للعام القادم حتي يأخذ وقته في التحضير. وقد سبق هذه المسلسلات التأجيل مسلسلان هما «محمد علي» الذي كتبته لميس جابر ويخرجه شادي الفخراني ويقوم ببطولته يحيي الفخراني وتنتجه شركة كينج توت.

وسبب التأجيل أن المسلسل يحتاج لميزانية ضخمة لا تتحملها الشركة خاصة أنها تقدم 3 مسلسلات هذا العام.

ومن بين الأعمال المؤجلة مسلسل عمرو دياب والذي تعاقد مع شركة سينرجي عليه لـ2012 وفضل ألا يدخل بمسلسله هذا الموسم نظراً لشراسة المنافسة في ظل وجود عادل إمام وهنيدي. وقد انضم أخيراً لقائمة المسلسلات المؤجلة لـ2012 مسلسل «علي الله» الذي يعود به كريم عبد العزيز للتليفزيون بعد غياب 12 سنة من مسلسل «امرأة من زمن الحب».

روز اليوسف اليومية في

25/01/2011

 

 

يناقش قضايا معاصرة بجرأة.. المخدرات والعنف والاغتراب والهجرة والفقر

'الحبيب الأولي' أول مسلسل أردني 'مودرن' يعرض على قنوات m.b.c

عمان ـ 'القدس العربي' ـ من سميرة عوض:  

تحظى الدراما بمتابعة ومصداقية، إذ عالجت قضايا معاصرة تعانيها المجتمعات العربية المعاصرة، وهذا ما يذهب إليه المسلسل الاجتماعي الأردني 'الحبيب الأولي'، الذي أنجز بكوادر أردنية، ويناقش مشكلات المخدرات، البطالة، الاغتراب، السفر، عنف الطلبة في الجامعات، جرائم الشرف والاغتصاب، وغيرها من المواضيع التي يسجل للمسلسل السبق في جرأة طرحها ومناقشتها، وهو ما لم تقدم الدراما الأردنية على طرحه سابقا.

وبدأ بث مسلسل 'الحبيب الأولي' على قناةm.b.c 'بلس المشفرة'، وسيبث بعد ذلك على قناة m.b.c الأولى، وهو ما يعتبر نقلة نوعية في مسيرة الدراما الأردنية الاجتماعية 'المودرن'، التي غابت عن القنوات الفضائية العربية، إذ انحصرت الأعمال الأردنية المقدمة على القنوات الفضائية، بالبدوية أو التاريخية، كما انه منذ فترة لم يقدم انتاج اردني خاص عبر الفضائيات العربية، حيث كل ما قدم سابقا، كان إنتاجا تنفيذيا لمحطات تلفزيونية، إلا أن مسلسل 'الحبيب الأولي' إنتاج شركة راما للإنتاج الفني/ المنتج عاطف العقرباوي، تأليف وائل نجم، إخراج سائد الهواري، مدير الإنتاج محمد ريالات، الموسيقى التصويرية تأليف وليد الهشيم، مدير التصوير طارق حمودة، كما تم تصوير قسم من المسلسل في النمسا، وشارك في بطولته الفنانون: فرح بسيسو، كندة علوش، رشيد ملحس، خالد نجم، ناريمان عبد الكريم، محمد العبادي، ربى المأمون، محمد المجالي، سهيل الجبالي، إسكندر عزيز، سامي متواسي، جمال مرعي، وليد البرماوي، كما تشارك الوجوه الشابة: حمد نجم، سوزان القباني، روان الضاهر، سناء مصاروة، عدي مصاروة، ايمن مصاروة، آلاء شاكر، ومي الدايم.

واعتبر المنتج عاطف العقرباوي هذه الخطوة 'مؤشرا لمواصلة تقديم أعمال أردنية اجتماعية مودرن بمستوى فني جيد، يمكنها من المنافسة على شاشات المحطات العربية المهمة، لتقدم صورة مختلفة عن الدراما الاردنية التي انحصرت في الاعمال البدوية والتاريخية، وهي أعمال جيدة وكان لها حضور على الشاشات العربية، ولكن حان الوقت لتقديم أعمال تعتبر دليلا سياحيا على التقدم الذي حققته بلادنا، ولتؤكد دور الدراما في دعم السياحة، قائلا 'عندما بدأت بعرض مشروعي في البداية على العديد من المحطات العربية المهمة للمشاركة في إنتاجه، ووجهت بالرفض، كونه مسلسلا أردنيا اجتماعيا، وكان الجواب الذي أتلقاه أنتج وبعد أن ينتهي العمل سنشاهد ونحكم، وبعدها نقرر، وهذا ما حصل فعلا، حيث تم إرسال جميع الحلقات ومشاهدتها ونالت القبول من حيث المستوى الفني المميز، إضافة لمناقشة المسلسل لقضايا مهمة في مجتمعنا الأردني، وهي موجودة في المجتمعات العربية'.

وعبر عن سعادته كون مسلسل 'الحبيب الأولي'، نفذ بكوادر أردنية، وكنت محظوظا بالتعامل مع المؤلف الاردني وائل نجم، الذي حقق نجاحات عربية سابقا بالإضافة إلى المخرج سائد الهواري، الذي كانت له نجاحات عربية استفدنا منها بالدراما الأردنية.

واشار العقرباوي إلى أن 'الدراما الأردنية إذا ما أرادت الاستمرار والتطور فإنه يجب ان تكون نظرتها عربية من حيث التوزيع والانتاج، نظرا لان المحلية لا يمكن ان تغطي تكاليف انتاج الدراما الجيدة، ولا مانع من اشتراك نجوم عرب في العمل، فقد شاركت معنا في 'الحبيب الأولي' الفنانة السورية كندة علوش، وفي المقابل فإن نجوم الاردن يشاركون في الاعمال الدرامية خارج الأردن، واستطاعوا تحقيق النجاح، وكل هذا يساهم في عملية التسويق، نعم ان لدينا نجوما يستطيعون التسويق ولكن ما المانع من ان يكون معهم اخوانهم العرب، وقال انه ما المانع ان يكون الانتاج مشتركا ما بين المنتج الاردني ومحطة عربية او اكثر وبنظام الشراكة وليس المنتج المنفذ، لان من يكون شريكا بما له سيحرص على النوعية والجودة وهذا ما نسعى اليه.

وبين العقرباوي ان شركته ستمنح الفرص للوجوه الشابة الاردنية في مختلف المجالات (التمثيل، الإخراج، المونتير) وغيره، وهو ما حصل في مسلسل 'الحبيب الأولي'، معلنا انه سيقوم ومعه فريق فني بزيارة لبعض الجامعات والمعاهد المتخصصة في النواحي الفنية بهدف البحث واكتشاف الوجوه الأردنية الشابة لإعطائها الفرصة لتكون رافدا للدراما الاردنية الحديثة.

القدس العربي في

24/01/2011

 

الفنانون والخدم... اتهامات متبادلة وبلاغات أمام الشرطة

القاهرة - فايزة هنداوي 

تقدّمت خادمة إيهاب توفيق ببلاغ ضده، اتهمت رانيا يوسف خادمتها بالسرقة، اتهم عادل إمام خادمه السوداني الجنسية بسرقة الـ{فيزا كارد» الخاصة به، حررت خادمة أحمد عبد العزيز بلاغاً ضده تتهمه بالاعتداء عليها بالضرب، فيفي عبده ضربت خادماتها الأربع، وغيرها من الأخبار التي تتناقلها الصحف يومياً فتظهر وجه الفنانين الآخر وتثير علامات استفهام حول أسباب التوتر الدائم في العلاقة بين الفنانين والخادمات.

جاء في البلاغ الذي قدّمته خادمة إيهاب توفيق ضدّه أن هذا الأخير تعدّى عليها بالسباب وهدّدها بإيذائها عندما طلبت منه مستحقاتها المالية المتأخرة ثلاثة أشهر، في حين اتهمها توفيق بإتلاف سيارته وتكسير زجاجها الأمامي والخلفي وقد حُرّر محضر بالبلاغين وأحيل إلى النيابة لمباشرة التحقيق.

في الإطار نفسه، حررت خادمة رانيا يوسف وزوجها المنتج محمد مختار محضراً تؤكد فيه أن مختار تزوّجها عرفياً بعدما اتهمتها رانيا بسرقة مصوغاتها، إلا أنها عادت واعترفت في محضر آخر بأن ما تفوّهت به في المحضر الأول هو «كذب وافتراء»، بغرض ابتزاز رانيا وزوجها للحصول على المال، إلا أن رانيا أصرت على رفع دعوى قضائية ضدّها بتهمة التشهير.

اتهام رانيا لخادمتها بالسرقة ليس الأول من نوعه بين الفنانين والخدم الذين يكونون أول المتهمين في أي حادث سرقة، فقد استجوب قسم شرطة قصر النيل خادمات ليلى علوي بعد اكتشاف الأخيرة ضياع مجوهرات ثمينة على أثر نقل محتويات شقتها إلى منزل زوجها في الزمالك، وخضعن جميعهن لاستجوابات قاسية لم تسفر عن نتيجة.

سرقة

تقدّمت هالة صدقي ببلاغ ضد خادمتها تتهمها بسرقة أدوات تجميل ومشغولات ذهبية وأكسسوارات ثمينة، كذلك اتهمت نرمين الفقي خادمتها بسرقة الخزنة التي كانت تحوي أموالاً ومجوهرات تصل قيمتها إلى أكثر من 350 ألف جنيه بعدما حرقت باب غرفة نومها لتتمكن من فتحها وسرقة الخزنة. في المقابل، بُرئت خادمة نجوى فؤاد من التهمة التي وجهتها إليها بسرقة خاتم بعد ثبوت كذب فؤاد.

في السياق نفسه، اتهم عادل إمام خادمه السوداني الجنسية بسرقة الـ{فيزا كارد» الخاصة به من داخل فيلته، كذلك، اتهمت ماجدة زكي خادمتها السنغالية بسرقة ملابس وأموال. أما لوسي فاتهمت خادمتها السورية بسرقة 2400 جنيه من حقيبة يدها التي كانت في غرفة نومها، واعترفت الخادمة بالسرقة معلِّلة تصرّفها بأنها تمرّ بضائقة مالية.

تعذيب

في مقابل الاتهام بالسرقة ثمة اتهام دائم من الخادمات للفنانين بتعذيبهن، فقد اتُّهم إيهاب توفيق بتعذيب خادمته، وحررت خادمة أحمد عبد العزيز بلاغاً ضده تتهمه بالاعتداء عليها بالضرب ومعاملتها بقسوة على رغم أنها حامل في الشهر السادس.

وما زالت الأوساط الفنية والصحافية تتذكر خبر انتحار خادمة بوسي سمير بسبب حبسها داخل الشقة في حي المعادي، وكانت الخادمة حاولت الهرب عبر الشرفة فربطت حبلاً في شرفة الطابق الخامس لكن توازنها اختلّ فسقطت قتيلة، ونتيجة ذلك استُدعيت بوسي سمير وقُدمت للمحاكمة وحكم عليها بالسجن. بدورها، تعرّضت خادمة الممثلة وفاء مكي للتعذيب ما دفعها إلى تقديم شكوى إلى المحكمة التي نظرت في الأمر وحكمت بسجن مكي خمس سنوات، وبالفعل سُجنت وبعد قضاء مدة العقوبة أُفرج عنها.

أما رانيا محمود ياسين فاتهمتها خادمتها بالتعدي عليها بمساعدة خالتها وإلقائها من الطابق الثالث، ما أدّى إلى إصابتها بكسور، وعللت رانيا فعلتها هذه بأنها اكتشفت أن الخادمة سرقتها. في السياق نفسه، أصدرت محكمة أول درجة حكماً بسجن مهى أبوعوف لمدة شهر، بعد اتهامها بضرب خادمتها بعصا غليظة لإرغامها على العمل 24 ساعة، كذلك حققت النيابة مع فيفي عبده بعد اعتدائها على أربع خادمات من الفليبين وإثيوبيا وحجزهن داخل مسكنها ومنعهن من السفر وتهديدهن بالإيذاء إذا حاولن الهرب.

لا تقتصر المشكلة على الفنانين المصريين فحسب فقد اتهمت خادمة أماني الحكيم الإندونيسية الممثلة السورية بضربها وسوء معاملتها. كذلك، تقدمت خادمة الراقصة اللبنانية سمارة ببلاغ ضدها تتهمها فيه بالضرب والتهديد بالقتل.

رأي علم النفس

توضح د. إيمان قائد، أستاذة علم النفس في مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، أن سبب التوتر والخلافات المستمرة هو التساهل الذي يبديه الفنانون تجاه الخادمات، فهم يتركون المنزل فترات طويلة ويمنحون صلاحيات لهنّ، ومع الوقت تشعر الخادمة بأنها سيدة المنزل وتتصرف على هذا الأساس وتعطي لنفسها حقوقاً وتزداد طمعاً واستبداداً بالأسرة وتطلب أكثر مما تعطي، لتصل إلى مرحلة الإحساس بالمساواة، بالتأكيد لا يرضى الفنانون بهذا الواقع فيثورون وتبدأ مرحلة المشاحنات والاتهامات المتبادلة.

تضيف قائد: «ثمة سبب آخر قد يؤدي إلى هذه الحالة وهو القسوة والتشدد اللذين يعامل بهما الفنانون خادماتهم، ما يولد حقداً لدى الخادمات تجاه مخدوميهم فيعملن على إلحاق الأذى بهم».

الجريدة الكويتية في

24/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)