حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بكت لـ"كابتن عفت" وخافت من عفاريت "فتاة ليل"

ليلى علوي: الفن "قدر" كتبه الله علي.. والزواج جعلني أفضل حالا

ليلى علوي تقول إن زوجها يتفهم طبيعة عملها في الفن

داليا حسنين –mbc.net

قالت الفنانة المصرية ليلى علوي: إنها لم تختر العمل في الفن، وإن قدرها أن تكون ممثلة؛ حيث اختار الله سبحانه وتعالى لها هذا المجال.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه أن الزواج غيرها للأفضل؛ حيث أصبحت أكثر مسؤولية واستقرارا عما قبل، كما أنه أضاف لها الكثير من المميزات الجميلة.

وقالت ليلى –في مقابلة مع "أستديو مصر" على قناة "نايل سينما" مساء الخميس 30 سبتمبر/أيلول-: "شعرت بعد الزواج بمسؤولية كبيرة جدا، وتغير للأفضل؛ حيث بدأت أعرف معنى الاستقرار والهدوء والسكينة، وأعيش جو العائلة، وأهتم بكل كبيرة وصغيرة".

وأضافت "الزواج أضاف لي مميزات جديدة، إلا أنه لم يؤثر على حياتي الفنية، ولم يغير من نوعية الشخصيات التي أقدمها، ولكن النضج الفني هو الذي يحكم علي بتغيير أنماط الشخصيات باستمرار".

وأوضحت الفنانة المصرية أن زوجها يحب عملها في الفن جدا، وأنه متابع جيد لأعمالها، ويتمنى لها النجاح دائما، لافتة إلى أنها لا تأخذ رأيه في أعمالها، إنما تحب أن تفاجئه بالشخصية التي ستلعب دورها في العمل.

اختيار الممثلين

وأشارت ليلى إلى أن زوجها تألم للغاية بعدما رأى مسلسل "هالة والمستخبي"، لافتة إلى أنه أعجب أيضا بـ"مجنون ليلى"، و"كابتن عفت"، و"فتاة الليل"، وأنه يقف دائما بجانبها في كل أعمالها الفنية.

واعتبرت أن نجاح تجربتها في تقديم مسلسل "حكايات وبنعيشها" من جزأين العام الماضي شجعها على تكرار التجربة هذا العام، نافية ما يتردد عن أنها تتحكم في اختيار الممثلين الذين يعملون معها، على أساس أنها بطلة المسلسل.

وكشفت أنها عالجت أكثر من مشكلة في مسلسل "حكايات وبنعيشها"، أبرزها في "كابتن عفت"؛ حيث ناقشت فيها المرأة الأرملة، فضلا عن أنها جسدت كل مشاكل المجتمع في فريق كرة قدم.

الخوف من العفاريت

وأكدت الفنانة المصرية أنها عاشت مشاعر قاسية لم تعشها من قبل في مسلسل "كابتن عفت"، موضحة أنها تقمصت شخصيه الأرملة المتخبطة بين مشاعرها كامرأة وبين مشاعر الأمومة وواجباتها تجاه أسرتها وأولادها بعد وفاة زوجها، لتصبح هي العائل الوحيد والمصدر الأساسي للأسرة.

وكشفت ليلى أنها بكت بالفعل وهي تمثل بعض المشاهد من شدة تأثرها، حيث كانت تتقمص الشخصية بكل تفاصيلها المريرة وكل أوجاع المرأة الضعيفة، مشيرة إلى أنها في مسلسل "فتاة الليل" كانت تخاف في بعض المشاهد من العفاريت، على رغم أنها كانت تجسد دور عفريتة.

ونفت ما يتردد حول أن إلهام شاهين قلدتها هذا العام، وأكدت أن فكرة مسلسلات الـ"15" حلقة ليست حكرا على أحد، حيث إنها فكرة قديمة؛ لأن جميع المسلسلات المصرية قديما تقدم على 15 حلقة فقط وليس 30 حلقة أو أكثر، كما حدث في السنوات الأخيرة.

وحول حديث بعضهم عن المنافسة مع إلهام شاهين، قالت: إن المقارنة بينهما غير واردة، لأن كلا منهما تؤدي شخصيتين مختلفتين تماما عن الشخصيات التي تؤديها الأخرى، مؤكدة أنها سعيدة بالنجاح الذي حققته إلهام، خاصة أن هناك صداقة وأخوة تجمع بينهما منذ زمن طويل.

احترام كرة القدم

وشددت الفنانة المصرية على أنها تستمتع باللعب مع الأطفال؛ لأنها تجد معهم نفسها، مشيرة إلى أنها تصطحب ابنها للتصوير خلال فترة الإجازة حتى يعرف بعينه ويشاهد سبب تأخرها عنه.

وأشارت ليلى إلى أن ابنها لا يحب التمثيل إنما يعشق التصوير، لافتة إلى أنها تؤيد دخول كاميرات السينما إلى الأعمال الدرامية؛ لأنه يعطي صورة أفضل.

وكشفت عن أنها تحب كرة القدم، وأنها كانت في صغرها تلعب ضمن فريق الفتيات، مشيرة إلى أنها توقفت عن ممارسة كرة القدم منذ فترة، لكنها شددت على أنها في بعض الأوقات تمارس اللعب خاصة في المصايف، فضلا عن حضور المباريات في الإستاد.

الـ mbc.net في

01/10/2010

 

نفت الإساءة لمصر بـ"الملكة نازلي"

نادية الجندي: أرفض التطبيع مع إسرائيل.. وعادل إمام ليس أكثر وطنية مني

نادية الجندي اعتبرت أن أحمد السقا وكريم عبد العزيز نجما الجيل الحالي

داليا حسنين - mbc.net 

أكدت الفنانة المصرية نادية الجندي أنها ترفض التطبيع الفني المباشر مع إسرائيل، فيما أبدت استياءها الشديد من هجوم الفنان عادل إمام عليها، وأكدت أنه ليس أكثر وطنية منها.

وفيما أكدت أن مدرستها في الإغراء تختلف عن مدرَسَتَيْ هند رستم ومارلين مونرو؛ فإنها نفت أن تكون أساءت لمصر خلال مسلسل "الملكة نازلي".

وقالت الجندي -في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة "LBC" مساء الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول-: أنا ضد مسألة التطبيع الفني المباشر مع إسرائيل. وأضافت: "كل أعمالنا تعرض في التلفزيون الإسرائيلي، وخاصة أعمالي؛ حيث يتم عرض فيلم عربي كل يوم جمعة، لكن هذا الأمر لا يُزعجني لأنه لا توجد علاقة مباشرة".

في الوقت نفسه رفضت نادية الجندي الهجومَ الذي شنه الفنان عادل إمام على مسلسل "الملكة نازلي"، واعتبره تزويرا للتاريخ وقلبا للحقائق.

وقالت: "هذا طعن في قوميتي، وعادل إمام ليس أكثر وطنية مني، وأن يأتي هذا النقد من فنان بحجم إمام، وبدلا من أن يوجه لي التهنئة مثلما فعلت السيدة جيهان السادات ونجوم زمن الفن الجميل هند رستم وماجدة ونادية لطفي ومحمود عبد العزيز ذهب يُلقي بالاتهامات على المسلسل".

وأكدت أنها لا تغضب من النقد الموضوعي بعيدا عن الآراء الشخصية والتجريح في الفنان، لكنها أشارات إلى أن نجاحها المستفز يثير الحقد لدى البعض من أعداء النجاح، فضلا عن أن بعض الفنانين يدفعون للبعض من أجل مهاجمتها.

وشددت الجندي على أنها لم تُسِئُ لسمعة مصر بعدما قدمت دور الملكة نازلي الذي يعتبر البعض أن تاريخها لا يشرف مصر، مشددة على أن مصر أكبر من أي عمل يشوهها، فضلا عن أنها أكثر ممثلة صاحبة أعمال وطنية، وصاحبة حس وطني في أعمالها؛ سواء عن المخدرات أو التجسس.

وحول تقديمها الإغراءَ في أعمالها، قالت الجندي: "مدرستي في الإغراء تختلف عن هند رستم ومارلين مونرو، خاصة وأن الإغراء يتجسد حسب الدراما، وقد قدمت الجنس بالإيحاء، لكني لم أعتمد على جمالي أو مشاهد "الجنس" حتى أنجح".

وأكدت الفنانة المصرية أن كل النجوم الذين تألقوا على الساحة ظهروا من خلال أفلامها، مثل: أحمد زكي، ومحمود حميدة، ومحمود عبد العزيز، وغيرهم الكثير، مشيرة إلى أن نور الشريف الوحيد الذي لم تعمل معه، لأنها فضلت عليه محمود ياسين في فيلم الباطنية، فغضب منها ولم يعمل معها مطلقا، لكنها أوضحت أنهما تصالحا بعد ذلك.

واعتبرت نادية أن أحمد السقا وكريم عبد العزيز النجمان الوحيدان على الساحة في الجيل الحالي، بينما لم تصل أي فنانة إلى مرحلة النجومية الحقيقة لعدم وجود واحدة فيهن تستطيع أن تقوم ببطولة عمل بمفردها؛ حيث إن معظمهن يقمن بأدوار طبيعية.

وأشارت إلى أن معظم أفلام الجيل الحالي استنساخ من أفلامها، حيث إن فيلم "حين ميسرة" مستنسخ من فيلمها "عزبة الصفيح"، وأن فيلم "الجزيرة" هو استنساخ لفيلم الباطنية الذي تناول قضية المخدرات، لكن كلا منهما له تكنيك مختلف، لافتة إلى أن سبب هذا الاستنساخ هو الإفلاس؛ حيث لم يعد هناك مؤلفون جيدون.

أنا ديكتاتورة

وعن مقارنتها بالفنانة غادة عبد الرازق التي قدمت دور "وردة" في مسلسل الباطنية، قالت الفنانة المصرية: "إنها ستظل تتذكر الشخصية بفيلمها الذي قدمته منذ سنوات". كما رفضت وضعها في مقارنة مع الفنانة وفاء عامر التي قدمت دور الملكة نازلي، واعتبرت أن المقارنة صعبة للغاية؛ لأن وفاء لم تقدم إلا جزءا بسيطا من حياة الملكة نازلي.

وأوضحت نادية أنها ليس لديها منافس؛ لأنها استطاعت أن تعمل لنفسها أسلوبا مختلفا، وأداء ذا طابع خاص، لم يجعل أحدا يستطيع أن يدخل معها في منافسة، معتبرة أن ذلك سببه إيمانها بالله سبحانه وتعالى، وحسها الفني، واختيار مواضيعها، فضلا عن حب الجماهير لها، ومساندتهم إياها.

وأكدت "أنها ديكتاتورة في عملها، وأن من حقها أن تفرض كل شيء على المنتج والمخرج بسبب اسمها وتاريخها"، مشيرة إلى أن اسمها وتاريخها يفرض عليها ذلك؛ لأن العمل لو فشل فسوف ينسب لها، ولو نجح فسوف يُنسب لها مع المجموعة.

الـ mbc.net في

01/10/2010

 

زووم »سمارة«.. من تاني

بقلم : آحمد صالح 

كنت ومازلت من المتحمسين للنجمة غادة عبدالرازق التي أري أنها تملك مواصفات النجومية وتحتاج فقط لاعمال تبرز مواهبها الفنية وتدفع بها خطوات إلي الامام لا أن تعيدها إلي الخلف.

تملك غادة مواصفات عديدة ترشحها لادوار البطولة.. تملك الحضور والموهبة والقوام المثالي الذي تفتقده معظم الممثلات من الاجيال الجديدة.. لكن أزمة غادة وبنات جيلها انهن لا يجدن اختيار الاعمال التي تناسبهن فلم يكن مسلسل »زهرة وازواجها الخمسة« سوي الوجه الاخر »للحاج متولي« ولم تكن غادة في افضل حالاتها.. وقبل ان يفيق جمهورها من »زهرة« بدأت غادة تستعد لتقديم »سمارة« هذا الفيلم الناجح الذي ارتبط ببطلته الفنانة القديرة تحية كاريوكا.. فلماذا يا غادة سمارة؟ وهل نضبت الاعمال الفنية الجديدة.. فتجربة اعادة تقديم الافلام الناجحة في مسلسلات تليفزيونية اكاد اجزم انها تجربة ليست ناجحة علي الاطلاق وكيف تنجح والعمل الاصلي يعيش في وجدان الناس ولماذا تضع غادة أو غيرها انفسهن في موقع المقارنة والمفاضلة التي لن تكون في صالحهن بالتأكيد.. وكل المسلسلات التي اعيد تقديمها عن افلام لم تحقق نصف نجاح الاعمال الاصلية التي بقيت تخرج لسانها لكل من سعي لتقليدها واستثمارها!

ولعل في تجربة مسلسل »العار« ما يفيد.. اذ كيف يستطيع مؤلف أي مؤلف ان يحول دراما الساعتين إلي ٢٢ ساعة ليقدم مسلسل في 30 حلقة .. اذ لابد ان يصول ويجول و»يلت ويعجن« ويخرج عن الموضوع وفي النهاية لا يناله شيء من نجاح العمل الاصلي.. وتجرببه غادة في  »الباطنية« تؤكد ذلك فالمسلسل لم يرق ابدا إلي مستوي الفيلم الذي اخرجه حسام الدين مصطفي وحقق نجاحا كبيرا في دور العرض.

و اعترف ان »رد قلبي« هذا الفيلم الرائع الذي تحول إلي »مسخ« لا قيمة له في المسلسل التليفزيوني. .إذ لا مجال للمقارنة بينه وبين الفيلم الرائع الذي اخرجه شاعر السينما عزالدين ذوالفقار.

ولي تجربة شخصية في هذا السياق فقد كتبت السيناريو والحوار لفيلم »نحن لا نزرع الشوك« عن رواية الاديب الكبير يوسف السباعي ولعبت بطولته العظيمة شادية امام الوجه الجديد حينذاك محمود ياسين في اول ادواره السينمائية واخرجه عبقري السينما حسين كمال وبعد مرور اكثر من ربع قرن علي الفيلم فكر حسين كمال في تحويل الرواية إلي مسلسل ولم اكن متحمسا لكنه استطاع اقناعي وكان لديه اعتبارات عديدة لذلك.. منها ان الفيلم اغفل كثيرا من تفاصيل الرواية وانه قدم »بالابيض والاسود« بينما المسلسل سيكون بالألوان وان الفيلم وقتها لم يكن يعرض تليفزيونيا لاسباب رقابية. وبدأنا العمل الذي اختار لبطولته اثار الحكيم وخالد النبوي لكن المسلسل لم يحقق النجاح المنشود لاسباب كثيرة لعل اهمها ان الخضوع لتقديم مسلسلات ال ٠٣ حلقة يؤدي حتما إلي الاطالة والتكرار.

ويا عزيزتي غادة انت وغيرك من النجوم والنجمات الذين قد يغريهم إعادة عمل ناجح أرجو ان تعيدوا التفكير مرة ومرات قبل ان تضعوا انفسكم في هذا المأزق.

أخبار اليوم المصرية في

01/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)