حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد هنيدى :

«مبروك» شجعنى على دخول التليفزيون.. وسأقدم هذه الشخصية طول عمرى

حوار   أحمد الجزار

١٢ يوما قضاها محمد هنيدى فى فرنسا لتصوير المشاهد الخارجية من مسلسل «مسيو رمضان مبروك» الذى يمثل أول بطولة له فى الدراما التليفزيونية، والمقرر عرضه فى رمضان المقبل.

شهدت الرحلة العديد من الصعوبات بسبب الظروف الجوية الصعبة التى شهدتها فرنسا خلال فترة التصوير والتى أجبرت أسرة العمل على الانتظار أكثر من ١٢ ساعة فى مطار باريس للعودة إلى القاهرة.

عن تفاصيل هذه الرحلة والمسلسل كان لنا هذا الحوار مع محمد هنيدى.

لماذا قررتم السفر إلى فرنسا خلال هذا التوقيت؟

- حجزنا للتصوير فى فرنسا قبل السفر بفترة طويلة، وعندما جاء موعد التصوير، بدأت بوادر أزمة الأحوال الجوية، فقررنا السفر لنبدأ فى التصوير قبل أن تزداد الأحوال سوءا، وبالفعل كان أول أيام التصوير من أفضل الأيام وكان الجو مشمسا، ولكن بعد هذا اليوم، لم نر الشمس أبدا وقاومنا وأنجزنا ما نريده فى حوالى ١٢ يوما فقط.

ولماذا لم تحاولوا تغيير فرنسا بأى دولة أخرى؟

- رحلة فرنسا هى صلب الأحداث، وهناك مشاهد فى شارع الشانزلزيه وشوارع أخرى مجاورة، وكلها معروفة فى فرنسا خاصة أن مبروك يسافر إلى هناك للعمل فى المركز الثقافى الفرنسى بباريس، وعندما يسعى للذهاب إلى السفارة الفرنسية يضل الطريق، ويظل لمدة يومين يسير على قدميه ليعثر على السفارة ويتعرض وقتها للعديد من المفارقات والصعوبات.

كيف صورتم فى ظل هذه الظروف الجوية؟

- كان ذلك صعبا للغاية خاصة أننى أتعرض للبرد بسهولة، كما أن «رمضان «من الصعب أن يرتدى قفازا أو أى شىء لأنه يلتزم بملابس محددة، ولكن قبل السفر جلست مع الاستايلست ونجحنا فى العثور على بالطو مناسب للشخصية وزنه ٥٠ كيلو جراما، كما أننى اعتدت شرب الجنزبيل بالعسل كل صباح ليحمينى من نزلات البرد، وكانت العقبة الوحيدة أثناء التصوير أن فمى كان يتوقف من شدة البرد، كما أننى فشلت فى أن أخرج يدى من جيبى طوال التصوير لدرجة أننى قمت بصنع إفيه على ذلك.

هل المسلسل امتداد لفيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين»؟

- هو امتداد لشخصية «مبروك» نفسها لأننا لم نستطع خلال الفيلم أن نحكى كل تفاصيل حياته، وعرضنا حياته مع الطلبة فى المدرسة فقط، وفى المسلسل، سنتعرض بشكل أقرب إلى حياته الشخصية وأسرته وزوجته وعلاقته بأهل قريته ثم رحلته إلى فرنسا وهى رحلة كبيرة ومختلفة تماما عما رأيناه فى الفيلم.

ما حقيقة أن قصة المسلسل كانت فيلما بعنوان «رمضان فى الشانزلزيه»؟

- عندما أعجب الجمهور بالفيلم، قررنا أن نقدم عملا آخر لهذه الشخصية لأنها حقيقية وطبيعية، فكتب السيناريست يوسف معاطى ثلاث معالجات مختلفة لحياة مبروك، وبدأنا من هنا استغلال قماشة هذه الشخصية فى عمل مسلسل لنستوعب كل الأحداث، وبصراحة لم أجد أفضل من مبروك لأقدمه لجمهور التليفزيون.

إذن شخصية مبروك سبب اتجاهك للعمل فى التليفزيون؟

- لا أنكر ذلك، ولكن هذا لا يعنى أننى كنت أرفض العمل بالتليفزيون، لكننى لم أعثر على ما يشجعنى لأن التليفزيون مغامرة كبرى وخطورته أكبر من الفيلم بكثير، كما أن هذا العمل يعد أول بطولة حقيقية لى فى التليفزيون بعد أن بدأت فى الحصول على بطولات، لذلك كان لابد أن أكون حريصا بشكل كبير فى اختيارى.

ألا تخشى الانتقادات التى قد توجه لك بخصوص استغلال نجاح شخصية قدمتها من قبل؟

- بصراحة، لدى استعداد لأن أقدم شخصية مبروك طوال عمرى، ولا أخشى أى انتقادات لأنها شخصية حقيقية وواقعية ومناسبة لكل الأحداث، وعلى المستوى الشخصى، اعتبرها من أفضل الشخصيات التى قدمتها فى حياتى، فهى قريبة إلى قلبى، وسأقوم خلال الفترة المقبلة بتقديم شخصيات أخرى، ولكن سأعود مرة أخرى إلى مبروك فى عمل جديد.

هل تخشى المنافسة مع نجوم الدراما التليفزيونية؟

- لأنه لا توجد متعة دون منافسة، وهذا ما يجعلنى حريصا دائما على تقديم عمل متميز يليق بهذه المنافسة، والأهم أن يستمتع الممثل بما يقدمه حتى يستطيع أن ينقل هذا الإحساس للجمهور.

لماذا اخترت سامح عبدالعزيز لإخراج المسلسل؟

- سامح مخرج متميز ويمتلك أدواته، وقد نجح فى تقديم مسلسل «الحارة» بشكل متميز ونال إعجاب الجميع وذلك لقربه الشديد من الواقع، وأعتقد أن شخصية مبروك كانت تحتاج إلى مخرج بوعى وتكنيك سامح.

ما رأيك فى قرار أسامة الشيخ بعدم شراء أى مسلسلات باستثناء عادل أمام؟

- بصراحة لا أشغل نفسى بهذه الأمور لأنها ليست مهمتى، وأفضل أن أركز كل اهتمامى فى التمثيل فقط.

هل ترى أن عملك فى التليفزيون سيؤجل خطواتك السينمائية؟

- لا، فقد انتهيت من جميع التعديلات الخاصة بفيلمى المقبل، ومن المقرر أن أبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع المسلسل ليلحق بالعرض فى عيد الأضحى المقبل.

المصري اليوم في

17/01/2011

 

يرى أن غياب البيئة العراقية يجعل الأعمال غريبة

زياد علي: العلاقات الشخصية تظلم المخرجين الشباب

بغداد - زيدان الربيعي:  

زياد علي، مخرج تنفيذي عراقي شاب قام بتنفيذ الكثير من الأعمال الدرامية المهمة خلال السنوات الأخيرة وبدأ يفكر في العمل كمخرج أول خلال السنوات المقبلة، لأنه استطاع أن يهضم العملية الإخراجية من خلال دراسته الأكاديمية وكذلك عن طريق عمله مع العديد من المخرجين العراقيين المعروفين . هنا حوار معه حول مهنته وأمور أخرى:

·         ما آخر أعمالك؟

- مسلسل المحلة وهو من إنتاج قناة الفرات الفضائية ومن تأليف إياد مسرهد ومن إخراج صاحب بزون وهو عمل اجتماعي يتناول العادات والتقاليد التي كانت سائدة في المحلة العراقية خلال العقود الماضية.

·         ما صفات المنتج المنفذ؟

- إن مهمة المخرج المنفذ تتمثل في مساعدة المخرج الأول للعمل من خلال قيامه بتحضير المشاهد التي يتم الاتفاق على تصويرها وكذلك قيامه بتحضير الاحتياجات التي يحتاجها الممثل قبل وقوفه أمام كاميرا التصوير .

·         كيف ترى العملية الإخراجية في العراق؟

- هي عملية حقيقية يوجد الآن الكثير من المخرجين الشباب الجيدين، حيث يمتلكون رؤية إخراجية ممتازة جداً وأتوقع لهم مستقبلاً باهراً، إلا أن هؤلاء المخرجين لا يحصلون على الفرصة المناسبة لكي يثبتوا قدراتهم في العمل مع الدراما العراقية .

·         ما السبب في ذلك؟

- هناك العديد من الأسباب التي تمنع المخرجين الشباب من تأكيد حضورهم في ميدان الدراما العراقية ومن أبرز هذه الأسباب العلاقات الشخصية، لأن أغلب الأعمال الدرامية العراقية تعتمد على العلاقات الشخصية التي تربط الجهة المنتجة بالمخرج، كذلك فإن توجه الدراما العراقية خلال السنوات الأخيرة إلى تصوير أعمالها خارج العراق أضاع الكثير من الفرص عن المخرجين الشباب، حيث لو سنحت لهم مثل هذه الفرص لاستطاعوا أن يقدموا أعمالاً متميزة جداً .

·         كيف تنظر إلى ظاهرة تصوير الأعمال الدرامية العراقية خارج العراق؟

- أرى أن هذه الظاهرة خاطئة جداً وقد جعلت الكثير من الأعمال الدرامية العراقية تظهر كأنها غريبة عن الحدث العراقي الذي تتحدث عنه، لأنها صورت في بيئة بعيدة جداً عن البيئة العراقية . علماً أنني أعمل داخل العراق وفي بعض الأحيان أجد صعوبة بالغة في تقريب هذا المشهد أو ذاك للمتلقي العراقي على أنه يصور داخل العراق بسبب كثرة الحواجز الأسمنتية في البلد التي أسهمت بضياع الكثير من المعالم المعروفة في الشوارع العراقية . فكيف يكون الحال والعمل الدرامي العراقي برمته يصور خارج البيئة العراقية؟ لذلك أرى أن البيئة تعد ركيزة مهمة جداً من ركائز نجاح العمل الدرامي العراقي .

·         ما الأسباب التي دعت الدراما العراقية إلى الاستعانة بمخرجين سوريين في الآونة الأخيرة؟

- مع جل احترامي وتقديري لكل المخرجين السوريين، أنا لست مع هذا التوجه الذي توجهت به الدراما العراقية، وأعتقد أن هذا التوجه نابع من باب المجاملة وليس القناعة التامة بقدرات المخرجين السوريين، لأن المخرج السوري وحسب علاقاته داخل بلده يستطيع أن يسهل الكثير من الأمور التي يحتاجها المنتج العراقي في التصوير وتحديد المواقع والإجراءات الإدارية الأخرى . فضلاً عن ذلك فإن المخرج السوري لا يستطيع تحليل النص العراقي ويفهمه بالصورة أو الطريقة التي يفهمها المخرج العراقي وهذا الأمر يمثل نقطة سلبية في الأعمال الدرامية العراقية التي يتم إسنادها إلى مخرجين سوريين .

·         كيف تتعامل مع النص؟

- في بداية تسلمي للنص من قبل الكاتب أو الجهة المنتجة أقوم بقراءته قراءة أولية وإذا اقتنعت به، أعود إلى قراءته مرة أخرى ولكن بشكل تفصيلي وليس عابراً وبعد ذلك أبدأ بتحديد المكان والزمان ومن ثم أقوم بقراءة النص قراءة أخيرة لغرض تفصيل شخصيات العمل وكل شخصية ماذا تحتاج من إكسسوارات وأمور أخرى .

·         متى تتحول إلى مخرج أول؟

- أعتقد أن ما قدمته في الأعمال السابقة وهي أعمال عديدة بات يؤهلني تماماً للاضطلاع بمهمة المخرج الأول ولكني ما زال أنتظر الفرصة المناسبة لتأكيد جدارتي في هذا المجال، وأعتقد أن الخطوات التي سرت عليها في السنوات الماضية كانت صحيحة جداً، لأنني تعاملت مع كبار المخرجين العراقيين واستفدت من خبرتهم وتجاربهم .

·         الممثل العراقي هل هو سهل في التعامل مع المخرجين؟

- نعم، إن الممثل العراقي يمتاز بالكفاءة والمقدرة والحفظ وأغلب ممثلينا من الأكاديميين، لذلك فإن التعامل معهم رائع جداً ودائماً يكونون عوناً للمخرج ولمساعديه وتحديداً في مسألة حفظ الحوارات .

الخليج الإماراتية في

17/01/2011

 

.. و «الجليب» في فبراير المقبل

حياة الفهد: «خارج الأسوار» قريبا

حافظ الشمري  

قالت الفنانة حياة الفهد ان مسلسلها الجديد «خارج الأسوار» الذي صورته أخيرا سيعرض قريبا في محطة «MBC» ضمن باقة أوائل الأعمال الدرامية الخليجية الجديدة، مبينة أن المسلسل يطرح عدة قضايا اجتماعية مغلفة بإطار إنساني منها طغيان المادة على العلاقات بين أفراد المجتمع والطمع والجشع وتضحيات الأم في سبيل بناء كيان أسري مترابط رغم الظروف وجحود الأبناء، إضافة إلى مشكلة الطلاق من جراء عدم التكافؤ بين الشريكين الزوج والزوجة ومشاكل أخرى متعددة، المسلسل من تأليف خالد الحربي وإخراج نور الضوي وبطولة حياة الفهد، محمد جابر، زهرة الخرجي، أحمد السلمان، سناء يونس، ملاك، شهاب جوهر، بثينة الرئيسي، محمد الرمضان، فيصل المسفر، محمد الشطي، منى البلوشي، جواهر.

«الجليب» في فبراير

وحول ارتباطاتها بأعمال درامية جديدة أخرى قالت الفهد إنها متفرغة تماما في الوقت الحالي لكتابة مسلسلها الجديد «الجليب»، وقد قطعت فيه شوطا متقدما ووصل الى المراحل النهائية من الكتابة، وتسابق الزمن من أجل انطلاق عملية التصوير، متوقعة أن تجري في بداية الشهر المقبل، وعن القناة الفضائية التي ستقوم بعرض المسلسل في رمضان المقبل أجابت الفهد قائلة: «لم تتحدد هذه المسألة حتى الآن لكن أتوقع أن نكشف عنها قريبا الى جانب تفاصيل عن المشاركين في بطولة المسلسل حيث سنختارهم بناء على الأدوار الموجودة، لكنني أحرص دائما على فتح باب المشاركة ليكون مزيجا ما بين النجوم الكبار والعناصر الشابة التي أشجعها باستمرار».

عروض حصرية

من جانبه أكد أحمد العساف المدير الإقليمي لمحطة MBC ان المولود الجديد MBC دراما الذي أطلق أخيرا بدأ في عرض عدة أعمال درامية خليجية وعربية وتركية وغيرها، مبينا أن القائمة الدرامية شملت عروضا حصرية لأعمال درامية تعرض للمرة الأولى الى جانب عروض أخرى سترى النور لاحقا، مشيرا إلى حرص MBC دائما على إرضاء كل شرائح المشاهدين من خلال التنويع في الأعمال الدرامية، وقال إن الخطة الإنتاجية للدراما على الصعيدين الخليجي والعربي مستمرة وتشمل عروضا على مدار السنة أو خاصة بشهر رمضان المقبل سواء في القناة الأم أو في قناة MBC دراما.

بقي القول أن محطة MBC دراما دخلت المنافسة في الفضاء العربي قبيل نهاية العام الماضي في باقة من الأعمال الدرامية الخليجية والعربية منها «حيتان وذئاب» و«شر النفوس 3» و«عواطف» و«زهرة وأخواتها الخمس» إضافة إلى المسلسلات المدبلجة التركية والمكسيكية والهندية مثل «جيهان» و«الحب الأسير»، وهي من المحطات غير المشفرة.

القبس الكويتية في

17/01/2011

 

فنانو تونس:

أُجبرنا على توقيع بيان يدعو بن علي إلى الترشُّح لولاية خامسة

عبّر عدد من الفنانين التونسيين عن سعادتهم بانتهاء الأزمة السياسية في بلادهم بخروج الرئيس زين العابدين بن علي، وإعلان تولي رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزع الرئاسة مؤقتا، داعين إلى حماية الشعب والممتلكات.

ولم تظهر المطربة التونسية لطيفة بشكل معلن منذ تفجر الأحداث في تونس، لكن موقعها الإلكتروني الرسمي أورد أمس الأول نقلا عنها جملة واحدة مقتضبة نصها 'تونس في القلب... ربي يحمي تونس وأهلها'.

وقال المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق لقناة الجزيرة الفضائية إن تونس 'دخلت التاريخ من باب كبير وسجلت اسمها بالذهب في تاريخ الإنسانية وهو إنجاز كبير نعتز به، ولكن أدعو الشرفاء التونسيين أن يحافظوا على هذه الصورة التي كلفتنا دماء نترحم على أرواحهم وعلينا أن نحافظ على ممتلكاتنا، وواجب على كل مواطن تونسي أن يحرسها ويتصدى للسرقات والنهب والحرق'.

وأوضح بوشناق أن من 'حاول اختطاف الفرحة، لن يستطيع لأن الشعب واع ويدرك الأمر وهؤلاء شرزمة سنتغلب عليها في خلال ساعات وكلنا جنود للقضاء على من يرغبون في تخريب البلد كجدار في وجههم وسندفع بكل غال ونفيس ضد هؤلاء جميعا'.

وحول عريضة وقعها سابقا لمطالبة بن علي بإعادة الترشح للرئاسة قال بوشناق: 'لا تحاسبوني إلا على الكلام الذي قلته بلساني ولم أوقع أبدا على شيء، ولا أعتقد أن الأمين العام الأسبق للجامعة العربية الشاذلي القليبي وقع عليها، ولم أصرح بهذا الكلام ولم أوقع ورقة بهذا المعنى، وإنما من فعلها أحد مسؤولي وزارة الداخلية'.

وأضاف الفنان التونسي الكبير: 'جميعنا أُجبر على هذا حتى الأئمة على المنابر أجبروا على الدعوة لبن علي ولم يكن أحد يستطيع أن يرفض، أو يعترض'.

وقالت الممثلة التونسية الشابة سناء يوسف إنها حاليا في القاهرة، لكنها تتابع مع أهلها وأصدقائها ما يحدث في تونس لحظة بلحظة، مشيرة إلى أن الليلة الماضية 'كانت الأصعب عليها حيث كانت البلاد تتعرض للنهب والسرقة وكان الجميع يعيش حالة من الرعب بسبب انتشار مسلحين في الشوارع قام بعضهم باقتحام المنازل والمتاجر'.

وأضافت أن خوفها على أهلها اختلط بالخوف على البلاد، لكنها تستشعر الآن 'نسائم الحرية' وتتمنى أن يتجاوز الشعب التونسي سريعا الأزمة ويعود إلى البناء ويطلق الحريات في كل المجالات حتى تتبوأ البلاد مكانتها اللائقة.

وأوردت صفحة معجبي هند صبري الرسمية على موقع 'فيس بوك' ما وصف بأنه رسالة من هند المقيمة في مصر إلى الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. وقالت رسالة صبري التي نُشرت مساء الجمعة الماضي وتمت كتابتها بالفرنسية والعربية بلهجة تونسية محلية إنها شخصيا تعرضت للترهيب من 'الطرابلسية' عائلة زوجة الرئيس الذين قام أحدهم بوضع اسمها على بيان لمطالبة بن علي بترشيح نفسه لرئاسة خامسة واتصل بها هاتفيا ليعلمها بأنه فعل ذلك وأنه ليس من حقها الاعتراض.

وقالت صبري: 'في يوم من أغسطس 2010 اتصل بي بلحسن الطرابلسي في القاهرة'، قائلا نحن نجمع قائمة بأسماء الفنانين لدعوة الرئيس لترشيح نفسه مجددا وأنا أعلمك لأنه لا يمكن وضع اسمك دون علمك'.

وأضافت أن الخوف انتابها وأنها اتصلت به في وقت لاحق قائلة: 'لا أريد أن يُساء فهمي، لكن أود البقاء بعيدا عن ذلك وأعتقد جازمة أن الفنان يجب أن يظل محايدا فأنا لا أمارس السياسة' فقطع حديثها وقال: 'أولا فات الأوان وإلى جانب ذلك ماذا يعني أن تبقي محايدة'.

وتابعت: 'أشعر بخيبة أمل لأنني كنت جبانة فلم أقل لا... أنا ضد ولاية خامسة... كفى... ففي ذلك اليوم فقدت احترامي لنفسي كفنانة باعتباري امرأة قانون خانت الدستور'.

(القاهرة - د ب أ)

الجريدة الكويتية في

17/01/2011

 

دافع عن تجسيد الفنان السوري فراس إبراهيم لشخصية الشاعر

مؤلف "محمود درويش" لـ"العربية.نت": أعد بكثير من المفاجآت

دمشق - رولة السلاخ 

أكد مؤلف مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يتناول سيرة الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش أنه عادة لا يتدخل في اختيارات المخرجين والمنتجين للأعمال الدرامية التي يكتبها، مشددا على أن المسلسل سيحمل الكثير من "المفاجآت" لجمهور الشاشة الصغيرة.

وجاءت تصريحات الكاتب والسيناريست السوري حسن م يوسف لـ"العربية.نت" بعد اعتراض الكثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما موقع "فيسبوك" على إسناد دور شخصية الشاعر الراحل إلى الفنان السوري فراس إبراهيم، معترضين على ما أسموه" الإمكانيات الفنية الضعيفة" لهذا الممثل.

ولكن يوسف دافع عن فراس إبراهيم قائلا لـ"العربية.نت": "اعتقد شخصيا أن شغف الممثل هو ما يحدد مستواه وقد لمست لدى فراس إبراهيم شغفا كبيرا بالشاعر محمود درويش ومنذ البداية وعدني بأن فراس إبراهيم المنتج لن يضحي بهذا المشروع لصالح فراس إبراهيم الممثل، وأنه في اللحظة التي سيشعر فيها أنه عبء على العمل سيتنحى، لذلك وثقت بالرجل وبتصوري أنه رجل يحترم كلمته ومن خلال التجارب التي شاهدناها يمكنني القول إنها تبشر بنتائج طيبة".

"العمل يملك مكونات النجاج"

أما فيما يتعلق بكيفية موافقته على كتابة مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يروي حياة درويش، قال يوسف: "تقدم الفنان فراس ابراهيم لي بفكرة كتابة مسلسل عن الشاعر العربي الكبير، ووافقت على الاقتراح بحماس لأنني احب محمود درويش وأتمنى أن استخدم الشاشة الصغيرة للعبور به من جماهير القراء الذين غالبا ما يكونوا من المثقفين الى الجمهور الواسع الذي يتكون عامة الناس".

ويتابع "عندما كتبت المسلسل لم يكن في مخيلتي سوى محمود درويش، حيث حاولت أن التقط عطره كانسان وكمفكر وكشاعر كبير لأحوله الى حكاية مرئية تقدم جوانب من حياته المليئة بالأسرار والألغاز".

وأضاف: " من يثيرون ضجيجا الآن حول تجسيد فراس ابراهيم للشخصية يشكلون أقلية من جمهور الشاشة الصغيرة وستكون نتائج التجربة أفضل طريقة للرد على هؤلاء ولن اتحدث بالتفصيل عن المفاجآت التي يحفل بها هذا النص ولكنني أعد عشاق درويش بالكثير من المفاجآت التي ستجعل المشاهد العادي يتابع العمل بشغف واهتمام".

وبرأي يوسف أن العمل يملك مكونات النجاح فهو بقيادة المخرج نجدت أنزور ويشارك فيه عدد من ألمع الممثلين السوريين والعرب كما يساهم في تلحين أغانيه الفنان مارسيل خليفة إضافة الى أن ما يميز هذا العمل كنص هو اعتماده بالدرجة الأولى على شعر محمود درويش كمؤشر على ما كان يثير اهتمامه في المرحلة التي عاشها،مستدركا:" مع العلم أن محمود درويش كان متكتما لدرجة كبيرة بشأن حياته الشخصية، غير أنني تمكنت من كسر القشرة الخارجية والنفاذ الى عمقة الإنساني مما أرضى الأصدقاء المقربين للشاعر الذين اطلعوا على النص وعلى رأسهم المحامي غانم زريقات الذي كان درويش يسميه (أميغو).

ويعترف يوسف بأن هناك كتاب كثر يستطيعون أن يكتبوا سيرة الشاعر بشكل أفضل، مردفا: "لكن يمكنني أن أجزم أن أحدا منهم لن يحب محمود درويش كما أحببته ولم يعطه الوقت الذي أعطيته إياه فقد أمضيت سنتين في كتابة هذا العمل وهذا وقت طويل بالقياس لطبيعة العمل بالمعايير المحلية للدراما".

يشار إلى أنه تم تصوير المرحلة الأولى من طفولة محمود درويش وأدى الدور طفل من بلدة معرة النعمان في محافظة أدلب السورية ويدعى يزن الحاج خميس.

العربية نت في

17/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)