حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يشارك فيها نجوم من لبنان وسوريا ومصر والخليج العربي

«صايعين ضايعين»: كوميديا عربية.. بتوقيع سوري

ماهر منصور/ دمشق

يتناول مسلسل «صايعين ضايعين» للكاتب رازي وردة والمخرج صفوان مصطفى نعمو إحدى المشكلات العربية المزمنة. وهي مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب العربي الى حد كبير. يسعى في القصة شابان ممن يعانيان البطالة، للبحث عن فرصة عمل، ويواجهان مواقف تترك أبوابها مشرعة على المفارقات الطريفة التي تبعث على الضحك.

والقيام بأكثر من محاولة للظفر بفرصة عمل، يضع الشابين في مواقف مختلفة مع أناس متعددين. على نحو تتعدد معه أماكن التصوير بين سوريا ومصر ولبنان. كما يتيح عمل الشابين في فندق المجال أمام تعدد اللهجات المحكية العربية، مما يمهد لمشاركة واسعة لنجوم من مصر ولبنان والخليج العربي، بالإضافة إلى نجوم سوريين.

ويؤكد القائمون على العمل أن المشاركة العربية جاءت تلبية لضرورة فرضها النص، إلا أن ذلك يشكل أيضاً فرصة لإغناء العمل بعدد من نجوم الكوميديا العربية، ولا سيما المصرية منها. مما يساهم في تأسيس مشاركة عربية باتجاه معاكس، في ظل ما نشهده من مشاركات سورية في الدراما المصرية. أي أن مسلسل «صايعين ضايعين» يواصل ما بدأه مسلسل «أنا القدس» للمخرج باسل الخطيب العام الفائت، عبر استقطاب نجوم مصريين وعرب للمشاركة في مسلسل سوري. الأمر الذي يجده مخرج العمل صفوان نعمو طبيعياً، مشدداً في المؤتمر الصحافي الخاص ببدء تصوير العمل على «أن الدراما السورية أصبحت عربية بامتياز».

ويجسد الفنانان السوريان عبد المنعم عمايري وأيمن رضا شخصيتي بطلي الحكاية الرئيسية (صبحي وفريد)، في نسختها المأخوذة عن حكاية مشابهة كان رضا وعمايري قد قدماها، تمثيلاً وتأليفاً، في إحدى لوحات المسلسل الشهير «بقعة ضوء» حملت عنوان «رجلي بظهره».

ويلعب الفنان المصري حسن حسني (عزمي) شخصية ضابط جيش مصري متقاعد جاء إلى سوريا منذ ثلاثين عاماً، ووقع في حب امرأة سورية (غادة بشور) وتزوجها واستقر معها، فتطبع بطباع السوريين وعاداتهم. وسيكون الثلاثة على حد تعبير الفنان حسني نفسه (صايعين ضايعين.. وربنا يسر).

يشارك في العمل من مصر نحو عشرة من نجوم الكوميديا، وفق نعمو، صور مشاهده في العمل حتى الآن كل من الفنانين حسن حسني وطلعت زكريا. ومن المنتظر أن يلتحق بفريق العمل كل من الفنان عزت أبو عوف ولطفي لبيب وآخرين.

أما من لبنان فعرف حتى الآن من الممثلين كل من الفنان أحمد الزين والفنان طوني أبو جودة والمغنية اللبنانية رولا سعد. حيث يجسد الفنان أحمد الزين شخصية «أبو العبد» سائق تاكسي عمومي لبناني، يدّعي أنه يكتشف مواهب ويتعرف على كل من عزمي وفريد وصبحي وجميل (أندريه سكاف) في كازينو ويقنعهم بالذهاب إلى بيروت لإنتاج ألبوم غنائي خاص بجميل، ليكتشفوا في ما بعد أنه محتال. كما يجسد طوني أبو جودة شخصية «أمير» رجل لبناني وصديق أبو العبد الذي يساعده في عملية الاحتيال.

أما رولا سعد فتجسد شخصية «فافي» مغنية في كازينو، تعيش في الحارة الشعبية التي يقطنها كل من فريد وصبحي. وبعد تعرضها لعدة مواقف من المعجبين تطلب من مساعدها «روني» (جرجس جبارة) توظيف مرافقة لهما، حيث يتولى هذه المهمة كل من فريد وصبحي اللذين يوقعانها لاحقاً بمشكلة كبيرة.

يذكر أن «صايعين ضايعين» هو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج الشاب صفوان نعمو الذي سبق وعمل العام الفائت مخرجاً مساعداً للمخرج نجدة أنزور في مسلسله «ما ملكت أيمانكم». فيما لمع اسمه كمخرج في عدد من الكليبات الغنائية في سوريا والعالم العربي.

السفير اللبنانية في

14/01/2011

 

سيادة الإعلان على الإعلام وفرصة الفضائيات الحكومية الضائعة

ماهر منصور/ دمشق :  

لا تكف قناة «روتانا سينما» عن دعوة عشاق السينما إلى مشاهدة أفلامهم المفضّلة دون توقف، أي دون إعلانات. وذلك يوم الإثنين من كل أٍسبوع خلال الشهر الجاري. غير أن تحديد موعد العرض عند الساعة الرابعة والنصف صباحا (بتوقيت السعودية) يبرهن أن تبنّيها للعرض (دون توقف) ليس تخلياً عن الإعلان، وإنما استثمار لعدم فاعليته في تلك الساعة المتقدمة من الصباح الباكر. فخارج هذا العرض، تكاد عدد الدقائق الإعلانية على «روتانا سينما» في أي من أفلامها، تعادل عدد دقائق الفيلم ذاته. بل وقد تتجاوز أحياناً مدة الفيلم في حال كان يعرض، تلفزيونياً، للمرة الأولى... ولكن إلى أي مدى يمكن لقناة مفتوحة لعرض الأفلام السينمائية كـ «روتانا سينما» استثمار ما تعرضه من أفلام للحصول على عدد كبير من المواد الإعلانية؟ ومتى يتحول هذا الحق إلى أمر سلبي مزعج هجين وتطفلي على المادة المعروضة؟

ظهرت بعض الإجابات عن هذه الأسئلة خلال مناقشات «جمعية مؤلفي الدراما العربية» في القاهرة، التي عقدت مؤخراً اجتماعا موسعا تحت عنوان «أزمة الدراما التلفزيونية بين الإعلام والإعلان». وقد خلصت بمجملها إلى قناعة بأن «تقطيع العمل الدرامى بالإعلانات التجارية هو تفسيخ للنص وتشويهه بالإعلانات». بالمقابل يرى القيّمون على الفضائيات، بشكل أو بآخر، بأن الخدمة المجانية التي يقدمونها لمشاهديهم، ستجعل من النموذج التجاري لقنواتهم يعتمد على الدعاية الإعلانية، وبالتالي لا يمكن تجاوز الإعلانات ما دامت هي مصدر تمويلهم الأساسي، وعلينا كمشاهدين ومشتغلين في الإعلام أن نحترم هذا الأمر..؟

لا بدّ أن تخلص القراءة الواقعية للجدل الدائر حول الأزمة بين الإعلام والإعلان، إلى أن المشكلة ليست في تضمين العمل الدرامي مواد إعلانية، وإنما في مساحة هذه الأخيرة مقارنة بمدة العمل الدرامي، وبطبيعة المواد الاستهلاكية التي يتمّ الإعلان عنها. وبالتالي يبدو أن نقاشاً مثمراً لعلاقة الإعلام والإعلان لابد أن يتجاوز مسألة إلغاء الإعلان، نحو ترشيد بثه ضمن المادة التلفزيونية، ونوعية المادة التي يعلن عنها ومدى انسجامها مع المادة التلفزيونية، ولاسيما الدرامية منها على وجه الخصوص. فضلاً عن مناقشة كيفية عدم الخضوع لأهواء المعلن والتحرر من سطوته تمهيداً للانتقال من سيادة الإعلان، كما هو واقع الحال اليوم، إلى سيادة الإعلام.

في تقرير السيادة، للإعلان أم للإعلام، ربما تكون الكلمة الفصل للرأسمال، وبالتالي تبدو حظوظ المعلن الأوفر في السيادة. وهو اليوم علـــى سبيل المثال، يشكل العامل الحاسم في حصر عرض معظم الإنتاج الدرامي العربي في شــــهر واحد في رمضان، دون أن تستطيع أي من الفضائيات العربية كسر الطوق الرمضاني إلا في حالات نادرة وقليلة. في سطوة المعلن هذه، تبدو الفرصة حقيقية أمام الفضائيات الحكومية، التي خسرت كثيرا من مشاهديها أمام نوعية ما تقدمه الفضائيات الخاصة. ليس مطلوباً من الفضائيات الحكومية سوى الانتصار لدورها الإعلامي الحقيقي، على حساب دورها الاستثماري.. فقدرتها المالية الكبيرة ودعم الحكومات لها من شأنه أن يعيد ترتيب العلاقة بين الإعلان والإعلام، ولنتصور أي منهما سيكون خيار المشاهد: قناة تعرض العمل الدرامي دون توقف إعلاني أو بمساحات إعلانية محدودة، أم متابعة متقطعة للعمل ذاته على قناة ثانية مهما كان موقعها وأهميتها؟ يبقى أن نشير الى أن استغلالاً مثالياً للفرصة المفتوحة أمام الإعلام الرسمي يحتاج إلى ذهنية رقابية أكثر انفـــتاحاً. وإلا فإن ما يداويـــه ترشــيد الإعلان، سيعيد القص الرقابي ليثخن الجراح فيه.. وهذا بالطبع بعد تحقيق شرط المنافسة الأساسي باستقطاب عروض درامية أولى ومهمة.

السفير اللبنانية في

14/01/2011

 

الإعلام الإلكتروني العربي تحت وطأة الرقابة

حسن زراقط 

يمكن لأي مواطن عربي يملك موقعاً أو مدونة أو صفحة خاصة أن يتحدث بما شاء، باستثناء أمر واحد: السياسة ومن خلفها. فهو «حرٌ» في الكتابة والتدوين والنشر شرط ألاّ ينتقد رئيساً أو ملكاً أو حاكم بلده، وإذا فعل فالعقاب ينتظره، حتى باتت درجة الرقابة على الإنترنت في الوطن العربي في أقصاها، بينما أصبحت الحرية الإعلامية في مهب الريح.

لم يبلغ هذا التطور الخطير مبلغه الآن. ففي السعودية، صدر قانون جديد يضم لائحة تنفيذية جديدة لتنظيم أنشطة النشر الإلكتروني، تشترط الحصول على ترخيص مزاولة هذه الأنشطة من وزارة الإعلام السعودية. كما تلزم المتقدم بطلب الحصول على الترخيص بتوافر عنوان بريدي محدد له، حتى يَسْهُل الوصول إليه عند «مخالفته» الأنظمة الجديدة، وذلك بحسب «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان».

وفي سوريا، ما زال موقع «فايسبوك» محظوراً لأنه قد «يستخدم ضد النظام».

أما في مصر، فقد ذكرت الشبكة أن المدوِّن المصري محمد مرعي، صاحب مدونة «إيغي تايمز»، فقد وظيفته في شركة أدوية في مدينة طنطا بسبب نشاطه السياسي وما يكتبه على مدونته على الإنترنت.

وما يحصل في تونس من احتجاجات من قبل الصحافيين ضد القيود التي تفرضها السلطات على تغطيتهم لتظاهرات المواطنين ضد سياسة الرئيس زين العابدين بن علي، دليل على الرقابة القاتلة ضد الإعلام.

توجد في البلدان الغربية رقابة ومحاسبة وتنظيم للنشر على الإنترنت، لكنها لا تصل إلى حد القمع والعنف الدائرين في بلداننا العربية. والمشكلة عندنا ليست عابرة بل هي بنيوية ويكاد يصح تسميتها بالتخلف في مواجهة التقدم. كأنه يتحتم علينا، إعلامياً، أن نتقبل كل ما تؤدي إليه السياسة الرسمية في أي بلد عربي من دون اعتراض أو نقد.

وصحيح أن ثمة وقائع جرت في الولايات المتحدة تبرز انحيازاً للإعلام اليميني، مثل فصل الإعلامية أوكتافيا نصر من قناة «سي أن أن» بسبب إعلان أسفها لوفاة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله في صفحتها عبر «تويتر»، واستقالة عميدة الصحافيين الأميركيين هيلين توماس كمراسلة معتمدة في البيت الأبيض بعد انتقادها السياسة الإسرائيلية، بيد أن موقع «ميديا ماترز»، مثلاً، لا يزال يخوض معركة شرسة ضد قناة «فوكس» ولم يجرِِ التضييق عليه أو التهديد بإغلاقه.

في هذه الحال، قد يصبح الإعلام الإلكتروني في بلداننا معسكراً بالكامل، ربما باستثناء لبنان الذي يتمتع بحرية نسبية يمارسها الكتاب والمدونون على الإنترنت. ولن يكون غريباً، بعد الآن، أن ننعى الحرية ـ الفسحة على الإنترنت، والتي كانت موجودة في البلدان العربية، حتى أمس قريب...

السفير اللبنانية في

14/01/2011

 

«الشحرورة» تحيي العصر الذهبي للأغنية العربية

محمد عبد الرحمن  

وأخيراً ينطلق تصوير المسلسل الذي سينقل سيرة صباح إلى الشاشة. وقد حدّدت أماكن التصوير، وأُعلنت تشكيلة مصريّة ــ لبنانيّة من النجوم المشاركين... على أن تطلّ «الصبوحة» شخصيّاً

القاهرة| بعد تأجيل وانتظار، حدّد المخرج أحمد شفيق 22 الحالي موعداً لبدء تصوير «الشحرورة». المسلسل الذي تجسّد فيه كارول سماحة دور الفنانة صباح، سيعرض مبدئياً في رمضان المقبل، على أن يستمر تنفيذه ستة أشهر بسبب تعدّد مواقع التصوير بين القاهرة، ودمشق، وبيروت، وباريس، وتصوَّر مشاهد القرية التي ولدت فيها «الشحرورة» في سوريا لا في لبنان، بسبب حاجة المخرج إلى قرية قديمة.

أما كارول سماحة، فلن تقدّم أيّ أغنية بصوتها، بما أن أرشيف صباح الغنائي متوافر وفي حالة جيدة تسمح ببثّه في العمل.

وقد علمت «الأخبار» أن صباح ستطلّ في نهاية كل حلقة لتعلّق على الحدث الأبرز فيها، وكيف كانت ستتصرّف لو تكرّر الموقف نفسه اليوم. لكن المخرج لن ينتظر طبعاً انتهاء كل حلقة لمعرفة رأي صباح، بما أن هذه الأخيرة على علم منذ الآن بالأحداث التي سيتناولها المسلسل.

هكذا تبدأ التطورات عام 1937 وتستمرّ حتى 2010، وقد اقتبسها المؤلّف فداء الشندويلي من تسجيلات صوتية أجريت مع صباح ومدتها 12 ساعة، بالاتفاق مع الشركة المنتجة «صباح إخوان». لكن كيف يمكن جمع الأحداث والأعمال التي عاشتها صباح على مدى 60 عاماً في 30 حلقة فقط؟ الإجابة واضحة لفريق العمل. المسلسل سيكتفي بعرض الأحداث المؤثرة في حياة «الشحرورة». ومن المشاهد البارزة التي يبدأ بها العمل وفاة شقيقة صباح الصغيرة، ووفاة «شحرور الوادي» الذي اكتشف موهبتها، ثم قدومها إلى القاهرة وانخراطها في العمل الفني، إلى جانب زواجها من والد ابنتها هويدا عازف الكمان أنور منسي (طارق لطفي).

وتؤدي جوليا قصار دور والدة صباح، أما والدها فيجسّده رفيق علي أحمد. واختير وجه جديد لأداء شخصية الممثل رشدي أباظة، زوج «الشحرورة» السابق، فيما يجسّد وليد فواز الإعلامي أحمد فراج، أحد أزواج صباح أيضاً. ويؤدي محمد العزازي دور عبد الحليم حافظ. ويكشف المسلسل عن علاقة ممتدة بين النجمين، عكس ما يعرفه الجمهور، لكونهما التقيا في فيلم وحيد هو «شارع الحب». وقد دعا حليم «الشحرورة» إلى الغناء في قريته الحلوات في الريف المصري، لكن الحفلة انتهت بخلاف النجمين كما يكشف العمل.

أما إيهاب فهمي، فيطلّ في شخصية فريد الأطرش، وريما خشيش في دور فيروز. كذلك، تظهر حنان سليمان في شخصية فردوس محمد، ونجم «ستار أكاديمي» هاني حسين في دور حسين فهمي الذي التقى صباح في فيلم «ليلة بكى فيها القمر»،

ويظهر الممثل عبد الحميد سند في شخصية الممثل الراحل حسين صدقي. وحالياً يعكف المخرج أحمد شفيق ومسؤول إدارة الممثلين إياد صالح على اختيار الممثل الذي سيجسّد محمد عبد الوهاب، في وقت لن تظهر فيه أم كلثوم. وعلى المستوى السياسي، يجسّد محمد نصر شخصية أنور السادات التي أدّاها قبلاً في مسلسل «العندليب»، إذ إن العمل سيضيء على إعادة الجنسية المصرية إلى صباح والسماح لها بالعودة إلى القاهرة بعد سنوات من الغضب، في نهاية عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

الأخبار اللبنانية في

14/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)