حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ميريام فارس : زوجي لن يمنعني من الغناء

حوار: عمر السيد

مثيرة للجدل.. عاشقة للتحدي الذي تري انه يفجر ما بداخلها من طاقات وامكانيات تساعدها علي التقدم، رغم مشوارها الغنائي الطويل الا انها اتهمت بعدم تقديم لون يعبر عن شخصيتها الغنائية كباقي المطربات في حين انها تمتلك خطا غنائيا مختلفا.. تقدم في أغلب اغنياتها نموذجا للمرأة القوية الجريئة.. تتمتع بستايل خاص تجمع فيه بين الفن الشرقي والغربي في حالة من التوهج والنشاط.. تعشق الأطفال وتتمني انجاب ٣ أطفال وتبحث عن شخص مناسب تحبه بشرط الا يجبرها علي ترك فنها.

تصف ميريام فارس نفسها بانها كتاب مفتوح امام جمهورها صريحة، جريئة، قوية »أخبار النجوم« التقت بها وتطرقت للعديد من المحطات في حياتها.

·     في البداية سألتها عن مشروعها السينمائي القادم بعد كثرة الأقاويل التي اثيرت خلال الفترة الماضية واكدت  أنها تستعد لعمل سينمائي جديد

فأجابت: رغم كثرة الأعمال والعروض السينمائية التي تعرض علي إلا انني مازلت حتي وقتنا هذا لم أجد بينها عملا يناسبني ويشجعني علي خوض التجربة والتفكير بها بشكل فعلي. ولعل السبب في كثرة الأقاويل التي اثيرت عن هذا الموضوع يرجع لكثرة العروض والمشاريع التي تعرض علي مما أوحي للبعض استعدادي لتقديم أحدها.

·         ولكن هناك أقاويل عديدة ترددت حول اختيارك لتامر حسني للمشاركة أمامك في بطولة الفيلم. فما تعليقك علي ذلك؟

-تامر حسني فنان وصديق عزيز ولكني كما ذكرت لك لم أوافق علي أي سيناريو بعد.

·     في المقابل قيل أيضا أن هناك عددا كبيرا من نجوم السينما مثل تامر وأحمد عز تدخلوا لاقناعك بالموافقة علي خوض التجربة في أعمال مشتركة معهما فما حقيقة ذلك؟

-أجابت مبتسمة هذا لم يحدث أيضا.

·         وهل اتخذت قرارا في ما يتعلق بتقديمك لفوازير ١١٠٢؟

-لم أقم بأية خطوات جديدة بشأن الفوازير، لانني مازلت في انتظار السيناريو والذي سأحدد من خلاله مدي قبول لتكرار التجربة في ١١٠٢، خاصة وان تعاقدي مع طارق نور يسمح لي بالاعتذار عن تقديم الفوازير خلال المواسم التي تعاقدنا عليها في حالة عدم اقتناعي بفكرة وسيناريو العمل.

·         هل هناك شروط أخري بخلاف السيناريو؟

-اطلاقا.. فالسيناريو وفكرة الفوازير هما أهم شيء بالنسبة لي، خاصة بعد نجاح التجربة الأولي مما يحتم علي التركيز بشكل أكبر في العمل القادم حفاظا علي النجاح الذي حققته بالعام الماضي، بالاضافة الي حرصي الشديد علي تجنب العقبات التي مررت بها خلال التجربة السابقة.

·         أي عقبات تقصدين؟

-العقبة الأكبر كانت عامل الوقت ففي التجربة الماضية قمنا بتصوير الفوازير فيما يقرب من ٨٤ يوما فقط وذلك بسبب ضيق الوقت لأننا بدأنا تصوير الحلقات في وقت متأخر قبل شهر رمضان بأيام قليلة مما صعب علي الأمر كثيرا، فلم يكن لدي الوقت الكافي للقيام بالتمارين علي الرقصات والاستعدادات اللازمة قبل التصوير، ولكني سأحرص في المرة القادمة علي تجاوز هذه العقبة ببدء التصوير في وقت مبكر أي قبل رمضان بشهرين علي الأقل.

·     نعود للحديث عن نشاطك الغنائي. تحضرين لألبومين أحدهما مصري لبناني والأخر خليجي. فإلي اي مرحلة وصلت في التحضير لهما؟

-بالنسبة للألبوم الخليجي هو الآن في مراحله النهائية، فقد انتهيت خلال الفترة الماضية من جميع التفاصيل المتعلقة به استعدادا لطرحه مع بداية العام الجديد.. ويتضمن سبعة اغنيات بلهجات مختلفة ما بين الخليجية وواحدة مغربية وعراقية وبالمناسبة فقد قمت خلال الفترة الماضية بتصوير اربع اغنيات من الألبوم سيتم اذاعتها مع بداية العام ايضا.

أما الألبوم المصري اللبناني فمازلت في مرحلة التحضير له ومن المقرر ان يضم مجموعة مختارة من الأغنيات المصرية اللبنانية التي حرصت علي اختيارها بعناية ارضاء لرغبات الجمهور خاصة وانني اتعاون خلاله مع نفس الأشخاص الذين نجحت معهم في البوماتي السابقة.

·         وما سر حرصك علي الغناء بأكثر من لهجة خاصة وانها ليست التجربة الأولي لك؟

-أفعل ذلك حبا في التحدي فأنا بطبيعتي عاشقة للتحدي وخاصة أمام نفسي ولذلك أحرص دائما علي تطبيق هذا الأسلوب في عملي مما يساعدني علي تفجير ما بداخلي من طاقات وامكانيات و يدفعني دوما للأمام، وفي هذا الألبوم بالتحديد تحديت نفسي لاتقان هذه اللهجات من خلال الأغنيات التي أتمني ان تنال اعجاب الجمهور كما أتمني ان اكون قد اديته بالشكل الصحيح.

·     رغم طول مشوارك الفني إلا أن هناك من يري أنك لم تتمكني من الوصول إلي لون غنائي يعبر عن شخصيتك الغنائية. فكيف ترين ذلك؟

-احترم هذا الرأي رغم أنني اختلف معه كثيرا، فالشريحة الأكبر من الجمهور والمتابعين لي يرون غير ذلك، خاصة وانهم يعتبرونني من أكثر الفنانات اللواتي يملكن خطا غنائيا مميزا دون غيرهن داخل الساحة الغنائية.

·         يلاحظ عليك ايضا حرصك في معظم اغنياتك علي تقديم نموذج للمرأة العصرية بما تمتلكه من قوة وجرأة وتمرد. فما سر ذلك؟

-هذا صحيح.. ولكني في النهاية أقدم نموذجا واقعيا لشخصيات متواجدة بالفعل في مجتمعاتنا، خاصة انني احب هذا النموذج من الاناث وهو الأقرب لي.

·         معني ذلك أن هناك صفات مشتركة بينك وبين النماذج التي تدور حولها اغنياتك؟

-بالطبع.. فأنا المرأة القوية والحنونة في الوقت نفسه.

·         شاركت مؤخرا في احدي المهرجانات بالمكسيك. فكيف كانت هذه التجربة؟

-هو مهرجان عالمي يقام خصيصا عن »التغير المناخي« وقد تم اختياري للمشاركة به خلال هذه الدورة ممثلة عن الشرق الأوسط حيث يحرص القائمون عليه علي دعوة عدد كبير من النجوم من مختلف انحاء العالم للاشتراك في هذا الحدث العالمي وفخر لي ان امثل الوطن العربي في حدث عالمي كهذا.

·         وكيف جاء ترشيحك؟

-من خلال احصاء قامت به شركة عالمية هي »Water for Life« لأكثر الفنانات المحبوبات في الوطن العربي وتتمتع بستايل خاص وتجمع بين »الفن« الشرقي والغربي وتقدم اداء يجمع بين الطرب والاستعراض، وبناء علي ذلك حصلت علي اعلي نسبة ترشيح للمشاركة بالمهرجان.

·         شهدت الفترة الماضية حالة نشاط فني ملحوظ حيث قدمت حفلين بالقاهرة في فترة متقاربة. فكيف كان اثر ذلك عليك؟

-كلاهما كان أكثر من الممتاز ولاحظت خلالهما تفاعل الجمهور معي بشكل ملحوظ وخاصة مع بعض الأغنيات مثل اغنية »الفوازير« وكان الجمهور يتفاعل بشكل ملحوظ، خاصة عند ادائي اغنية الفوازير، فعبروا عن محبتهم الكبيرة لي من خلال هتافاتهم وكنت شديدة الفرح.

·     جاءت الحفلات بعد مرور عام تقريبا من مشاركتك في حفل عيد الربيع الذي اقيم العام الماضي. فهل كنت حريصة علي هذا الفارق الزمني بين الحفلين؟

-اطلاقا.. فهي مجرد صدفة ليس أكثر، فأنا من عشاق الجمهور المصري واحرص دائما علي التواجد والاحتفال في أي مناسبة كانت، وبعدي عنه لم يكن بيدي خاصة وانني خلال هذه الفترة كانت لدي ارتباطات كثيرة منها الفوازير بالاضافة الي جولاتي الغنائية التي زرت خلالها بعض الدول العربية في تلك الفترة.

·     معروف عنك اهتمامك بالاطفال وحرصك علي زيارة  مراكز الرعاية الخاصة بهم بصفة مستمرة وهو ما بدا خلال زيارتك الأخيرة لأحد هذه المراكز بلبنان في عيد الميلاد المجيد. فما سر ذلك؟

-هذا صحيح.. فأنا بطبيعتي عاشقة للأطفال كأي امرأة في الدنيا، اعشقهم فهم نعمة كبيرة اتمني ان ينعم علي الله بها. اما عن زياراتي المستمرة لهم فهي واجب اجتماعي انساني ودور علي كل انسان تجاه مجتمعه.

·         بمناسبة الحديث عن الأطفال، هل تتمين ان يرزقك الله بعدد معين من الأطفال؟

-ابتسمت قليلا وقالت.. بمولودين او ثلاثة، فهذا حلمي كما ذكرت لك كأي امرأة ، اتمني من الله ان يتحقق لأنني أعشق الأطفال كثيرا واسعد دائما بالتواجد معهم..

·      يبدو أن زواجك أصبح مطلبا جماهيريا وخبرا ينتظره العديد من عشاقك ومحبيك بدليل
اكثرة الأقاويل والتساؤلات التي توجه اليك فهل هناك جديد فيما يتعلق بهذا الأمر؟

-عادت ابتسامتها من جديد وقالت: »لا ليس هناك جديدا في هذا الموضوع لانني لم احب بعد ومازلت في انتظار الشخص المناسب الذي اغرم به.

·         وهل يغضبك اهتمام الجمهور والاعلام بهذا الأمر؟

-قاطعتني قائلة: »ولماذا يغضبني ذلك بل بالعكس اهتم الجمهور بي وحرصهم علي الاطمئنان علي حياتي شيء يسعدني كثيرا ويجعلني اشعر كأنني واحدة منهم كابنتهم او فرد من عائلتهم يسعون للاطمئنان عليه«.

·         هل تتفقين مع من يرون أن زواج الفنان قد يؤثر علي جماهيريته ومحبة جمهوره له؟

-هذا ليس صحيحا فالجمهور في الوقت الحالي، أصبح اكثر تفتحا وعلي وعي تام بان للفنان حياته الخاصة التي لابد وان يعيشها كأي انسان له الحق في ان يعيش حياته كما شاء.

·         وهل من الممكن ان تفضلي يوما الزواج والأسرة علي استكمال مسيرتك في الفن؟

-اختلف تماما مع من يرددون مثل هذه العبارات، »من قال انه من الضروري ان اترك الفن اذا اردت ان اتزوج؟! فالنجاح علي المستوي الشخصي لايعني بالضرورة الفشل في حياتنا العملية أو التخلي عن طموحاتنا واحلامنا فلا يجوز أن نربط بين هذين الامرين ولايجوز ايضا ان نكمل مسيرة احدهما علي حساب الآخر، فمن الضروري ان يوفق الانسان بين عائلته وعمله.

·         ماذا عن الجانب الشخصي في حياة ميريام فارس؟ وماذا ايضا عن صفاتك الشخصية الخفية التي لايعلمها الجمهور؟

-انا فتاة عادية بسيطة في كل شيء، احب الحياة واهوي المرح، واسعي دائما لراحة واسعاد من حولي.

·         ما الأمور المتعلقة بحياتك الشخصية التي يمكن ان تعلنيها لجمهورك وأيها التي تفضلين عدم الحديث عنها؟

-ليست هناك امور أو موضوعات معينة لا احب التحدث عنها أو اخشي الاقتراب منها، لانني بطبيعتي صريحة جدا سواء مع نفسي او مع الاخرين اضافة الي ذلك انه ليست لدي اسرار كي اخفيها علي الناس واتكتم تفاصيلها فأنا انسانة واضحة وصريحة كما ذكرت لك.

·         وما الأشياء التي تحرصين منذ صغرك علي القيام بها خلال يومك؟

-أشياء كثيرة اعتدت عليها منذ صغري ومازلت مرتبطة بها حتي وقتنا هذا ومنها القراءة فمنذ طفولتي وأنا عاشقة للقراءة اضافة الي بعض العادات اليومية مثل تناول الشاي صباحا بعدما استيقظ من النوم ووضع الكريمات قبل النوم واختيار ملابسي واختار الاكسسوارات الشخصية بنفسي دون مساعدة احد.

·         يلاحظ عليك سفرك المتكرر فهل انت من محبي السفر؟

-هذا صحيح.. ولكني اضطر لذلك نظرا لطبيعة عملي خاصة ان معظم رحلاتي كانت لارتباطات خاصة بالعمل وإحياء الحفلات أو الافراح، وفي بعض الأحيان ألجأ الي السفر في اوقات فراغي لقضاء عطلتي او للتسوق.

·         وأي الأماكن التي تحرصين علي السفر اليها والاستمتاع بتواجدك بها؟

-لندن من أكثر المدن التي احبها بخلاف البلاد العربية التي احرص دائما علي زيارتها في عطلتي.

·         يري البعض أن الشهرة والنجومية لهما متطلبات وتضحيات فهل ضحيت يوما لأجل الفن؟

-هذا صحيح وهو حالنا جميعا فنحن نضحي لعملنا بالوقت والجهد والعمل المتواصل سعيا وراء التميز والوصول باعمالنا الي المستوي الافضل والحق يقال اننا ايضا نجني ثمار ذلك فالفن يعطينا الكثير والكثير، وفي النهاية لا يمكن للانسان ان يحصل علي كل شيء في حياته وهنا تلعب القناعة دورها خاصة وانني قنوعة وراضية علي ما وصلت اليه وما بذلته لتحقيقه.

أخبار النجوم المصرية في

13/01/2011

 

سعيدة بتعاونها مع الأبنودي في الدراما

سمية الخشاب: دوري في 'شارع الهرم' يختلف عن دور يسرا في 'دانتيلا'

القاهرة ـ من محمد عاطف

عن فيلمها الجديد قالت سمية الخشاب: أبدأ في تصوير 'شارع الهرم' عن فتاة تتعرض للظلم وتعمل راقصة وتحاول إعادة حقها.

حول الفرق بين دورها في هذا الفيلم ودور يسرا في فيلم 'دانتيلا' قالت سمية: الموضوع والمعالجة مختلفان ولا أرى تشابها بينهما.

بالنسبة لعملها مع السبكي قالت: قدم مؤخرا موضوعات جيدة مثل 'الفرح' و'كباريه'، وهذا اتجاه جيد، خاصة أن فيلمي استعراضي ويحتاج لميزانية كبيرة وهو يوفر له ما يحتاجه ولذا التجربة أراها جيدة.

بالنسبة للدراما قالت: مسلسل 'وادي الملوك' أعتبره محطة في مشواري ونجهزه لشهر رمضان المقبل، ويسعدني التعامل فيه مع الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي والمخرج المتميز حسني صالح.

بالنسبة لغيابها رمضان الماضي عن الدراما، وهل تأثرت بذلك قالت سمية: أشعر بأن الجمهور يشتاق لي أكثر، رغم انني لم أخطط لهذا الغياب، بل انني جهزت المسلسل ولم يتم، وكل شيء في الفن يحتاج الصبر والتأني ولذا لا أتعجل أي أمر.

عن محاولتها ادخال الغناء في أعمالها قالت: لم يحدث ذلك مني على الاطلاق، إذا طلب مني الغناء في عمل فني يكون بناء على توجيه المخرج لتنفيذ سبب درامي بالغناء، لكنني لا أفرض الغناء في أعمالي وإلا كنت غنيت في كل فيلم ومسلسل.

حول ألبوماتها الغنائية قالت: أسير فيها بخطوات هادئة ولا أتعجلها حتى أقدم فيها الأعمال القوية التي ينتظرها جمهوري مني، والغناء عندي هواية وعشق خاص، وهو كان بداياتي الفنية لكن نجاحي في التمثيل جعلني أركز عليه لكنني لن أترك الغناء وأسير بتواز بينه وبين التمثيل.

عن أزمة الكاسيت وصعوبة طرح ألبومات حاليا علقت سمية قائلة: هذا الأمر يعيش فيه المطربون والمطربات منذ سنوات، وكل فنان يحاول تقديم أغانيه بالشكل اللائق به.

حول الأجور المبالغ فيها التي نسمعها حاليا قالت سمية الخشاب: كما قلت هناك أرقام لا يصدقها عقل، وهناك أرقام تتعارض مع قوانين الانتاج الدرامي ولا تحتملها الشركات الحالية، وأما الأجور المتداولة للنجوم فهي معتدلة في الوقت الحالي، وأسماء هؤلاء تسوق مسلسلاتهم وتدر على المنتجين الإيرادات التي تغطي التكاليف وتحقق هامش ربح جيد، ولذا هناك تنافس بين الشركات على التعاقد مع النجوم.

القدس العربي في

13/01/2011

 

تحضر لـ«دار يغزو الفضاء»

هبة الدري: لا للأقنعة

صفا صالح 

تحضر الفنانة هبة الدري للمشاركة في مهرجان المسرح المحلي الذي ستقام فعالياته في شهر أبريل المقبل، بمسرحية «دار يغزو الفضاء» التي تجسد من خلاله دورا جديدا ومختلفا عليها وهو شخصية امرأة عجوز، كذلك انتهت هبة الدري من تصوير دورها في المسلسل التراثي «كل يوم سالفة» الذي تطل عبره كضيفة شرف، بالإضافة إلى أنها اعتذرت عن المشاركة في بعض الأعمال لكونها ليست على مستوى المسلسلات التي قدمتها في شهر رمضان الماضي مثل «كريمو» و«خيوط ملونة» و«البيت المسكون»، مشيرة إلى أنها تعيش في الفترة الحالية مرحلة من النقاهة بعد التعب الذي بذلته طوال العام الماضي بين التلفزيون والمسرح.

وأكدت الدري أنها لم تندم على مشاركتها في مسلسل «البيت المسكون» بالرغم من أنها ليست مع تجسيد الرعب في الدراما، لأنه خلق في الخليج لمسرح عبد العزيز المسلم الذي يتفرد به على عكس التلفزيون، مشيرة إلى أن العمل لم يخدم بالطريقة الصحيحة، ووقع في فخ التطويل والرتم البطيء لافتقادنا كعرب لحرفية الأجانب في تنفيذ هذه النوعية من الأعمال.

قطر والكويت

وقالت إن الدراما القطرية فتحت لها ذراعيها أكثر من الكويتية مشيدة بدقة القائمين على الدراما القطرية واحترامهم للفنان وحقوقه المادية، وحرفية نصوصهم، متمنية أن تجد هذه المعاملة في الكويت بالإضافة إلى الدور المميز، مشددة على أنها لن تقوم بأدوار السنيدة مثلما طلب منها في الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها لن تشارك في عمل كويتي إلا إذا كان الدور يليق بمكانتها الفنية خوفاً من التراجع للوراء، معلنة عن تفشي الشللية في الوسط الفني في الكويت مفتخرة بارتباط اسمها دوماً مع عبد العزيز المسلم نافية خبر احتكارها لدى مؤسسته بالرغم من احترامها لسياسته في التعامل مع الفنانين، مثنية في الوقت ذاته على تعاونها المثمر مع الفنان داود حسين عبر مسلسل «كريمو» الذي عرض في رمضان الماضي وحقق نجاحا ملموسا.

سر الحجاب

وعن تمسكها في الفترة الأخيرة بزي الفتاة المحجبة قالت الدري: ليس لديَ نية في الوقت الحالي لارتداء الحجاب وليست هذه الأدوار تمهيدا لأي قرار شخصي لكن سبب تمسكي بالحجاب هو خدمة الدور الذي أجسده في الأعمال التي طرحت عليَّ فالشخصيات هي التي تتطلب هذا الأمر، بالإضافة إلى أني أرى نفسي أجمل بالحجاب وأتمنى من الله الهداية.

إطلالة ومسرح

ومن جانب آخر كشفت الدري إلى أنها في تعطش دائم إلى مسرح الطفل لكن عزاءها أن جمهورها في مسرح المسلم أغلبه من الأطفال متمنية أن تقدم عملاً خاصا بهم، شرط أن يكون في مستوى مسرحية «المدينة الثلجية» نفسه التي قدمها محمد الحملي في موسمي عيد الفطر والأضحى الماضيين ولاقت نجاحاً كبيراً على المستويين النقدي والجماهيري، مؤكدة في النهاية أن طبيعتها هي سر محبة الناس لها لكونها لا تحب البهرجة في الماكياج ولا تريد أن تختبئ وراء أقنعة زائفة مثل أغلب الفنانات، وسهل عليها أن تجيد شخصيات الخير والشر بملامحها بعيداً عن عمليات التجميل

القبس الكويتية في

13/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)