حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اعتبر التعرض لشخصية الفاروق أمرا في غاية المعاصرة

حاتم علي: ظهور عمر بن الخطاب على الشاشة مناط بالشرع والمرجعيات الدينية

حاتم علي عبر عن ثقته في قدرة كاتب العمل علي تحويل التاريخ إلى حياة

دبي - فاطمة سلامة

قال المخرج السوري حاتم علي: إنه لم يُحدد بعد ظهور شخصية ثاني الخلفاء الراشدين في مسلسل "عمر بن الخطاب"؛ الذي أعلنت عن إنتاجه مجموعة mbc وتلفزيون قطر، مؤكدا أن المسلسل لن يخالف الشرع واللجان الدينية.

وقال: "نظرا لحساسية الموضوع الذي يتناوله المسلسل سنكون ملتزمين بالمرجعيات الدينية، سواء الموجودة معنا في العمل نفسه كلجنة متابعة وتدقيق السيناريو، أو حتى المرجعيات خارج حدود العمل".

وأضاف أنه سيتم الإعلان عن اسم الممثل الذي سيقدم شخصية العمل حتى لو لم يظهر وجه الشخصية، وقال: "سواء ظهر وجه هذه الشخصية أو لم يظهر، لا بد من ممثل جيد كي يتمكن من القيام بالدور".

وأعلنت مجموعة mbc والمؤسسة القطرية للإعلام، خلال مؤتمر صحفي الخميس، عن تعاون مشترك لإنتاج وعرض أضخم عمل درامي تلفزيوني تاريخي يتطرّق إلى إحدى أهم حقب التاريخ الإسلامي؛ إذ يجسّد سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).

وألمح المخرج السوري؛ الذي سبق أن قدم عددا من الأعمال الدرامية التاريخية التي تركت بصمة في الدراما العربية؛ ومنها "ربيع قرطبة" و"التغريبة الفلسطينية"، إلى أن هناك لجنة تبحث إمكانية إنتاج عمل سينمائي عن الخليفة عمر بن الخطاب، وترجمته إلى اللغات العالمية الحية.

وينبع هذا الاهتمام في تجسيد سيرة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) من شخصيته المركزية والدور الاستثنائي الذي لعبه في تاريخ الدعوة، وتأسيس دولة الإسلام، فضلا عن مزايا تلك الشخصية وفضائلها الخاصة؛ التي جعلت منها مرجعا وأنموذجا هاديا للمسلمين حتى وقتنا الحاضر.

وقال حاتم علي -في سياق الحديث عن الممثلين الذين سيشاركون في العمل الدرامي-: إنه "لا شروط ستفرض على الممثل الذي سيتم اختياره لجهة الأدوار التي سيقدمها لاحقا".

وأضاف "في النهاية على الجمهور أن يعي أن هذا الشخص هو مجرد ممثل، وهذه مهنته، وبالتالي هو مطالب بتقمص شخصيات مختلفة. وبطبيعة الحال من أهم الشروط تناسب الممثل للشخصية التي سيجسد دورها، كأن تكون هنالك قواسم مشتركة، وأن يكون له مصداقية في النوع الذي يؤديه، وبالتالي من غير المنطقي أن يكون هناك ممثل كوميدي على سبيل المثال في مسلسل تاريخي".

مشاركة عربية

وقال المخرج السوري المعروف: إن النجوم والممثلين المشاركين في العمل سيكونون من دول عربية مختلفة، ولن يكون هناك تركيز على جنسية محددة، مؤكدا أن الممثل الجيد من أي بلد عربي من الممكن أن يكون موجودا في هذا العمل، وأن التصوير سيتم بين سوريا والهند والمغرب وتونس.

وعبر عن ثقته بقدرة الدكتور وليد سيف، كاتب العمل، على تحويل التاريخ إلى حياة، لافتا الانتباه إلى أنه كاتب درامي قبل أن يكون مؤرخا، وأشار إلى أنه يراهن على هذه المقدرة لتقديم عمل ممتع ويهم الناس، وعبر أسلوب فني متطور يستطيع أن يوصل رسالته بيسر وسهولة.

وكشف أن اختيار العمل في هذا الوقت تحديدا له أسباب كثيرة؛ "لأننا بحاجة لإعادة مناقشة هذا العصر". وأضاف "برأيي أن مشروعية أي عمل تاريخي لا يستمدها إلا من خلال الأسئلة الراهنة والمعاصرة التي يطرحها، ونحن الآن نشهد نقاشات حادة وصراعات فكرية كثيرة على خلفيات دينية".

وتابع "أعتقد أن التعرض لعصر صدر الإسلام ولشخصية مثل العادل الفاروق أمر في غاية المعاصرة؛ لأنه يعتبر أنه بمثابة مفاتيح للإمساك ببوصلة الحوارات باتجاهات صحيحة لا كما يحدث حاليا".

ويشار إلى أن الموعد المبدئي لعرض سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب سيكون خلال شهر رمضان المقبل. وبموازاة ذلك ستتم "دبلجة" وترجمة العمل إلى عديد من اللغات، ومنها: التركية، والأوردو، والمالاوية، والفارسية، بالإضافة إلى اللغات الحية كالإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، وغيرها.

الـ mbc.net في

01/10/2010

 

حاتم علي.. حائر بين »محمد علي« و»عمر بن الخطاب«

عماد عبد الرحمن 

الاعلان عن اتفاق المخرج حاتم علي مع قنوات »M.B.C« وتليفزيون قطر.. لتصوير مسلسل تليفزيوني عن قصة حياة »عمر بن الخطاب« رضي الله عنه.. للعرض علي الشاشة في رمضان القادم.. اثار علامة استفهام حول مصير مسلسل »محمد علي« للنجم يحيي الفخراني الذي تعاقد حاتم علي لتصويره للعرض ايضا في رمضان القادم .. حيث من المستحيل ان يجمع المخرج بين تصوير العملين في وقت واحد.. لذلك من المتوقع ان تشهد الأيام القادمة حسم الموقف.. إما بتأجيل تصوير أحد العملين أو اختيار مخرج اخر لتصوير أي من المسلسلين في حالة تمسك كل جهة انتاج بالبدء في تنفيذ مسلسلها للعرض في رمضان القادم.

كان حاتم علي قد تعاقد منذ ما يقرب من عام علي تصوير مسلسل »محمد علي« للكاتبة د.لميس جابر ولكن منذ أيام تم الاعلان عن تعاقده علي تصوير مسلسل »عمر بن الخطاب« رضي الله عنه للمؤلف الاردني وليد سيف صاحب مسلسلات »التغريبة الفلسطينية، ملوك الطوائف، شجرة الدر، صلاح الدين الايوبي« حيث برع في هذا المجال الخاص بالدراما التاريخية والدينية.

مسلسل »عمر بن الخطاب« ستدور أحداثه في ٠٤ عاما وهو في الثالثة والعشرين من عمره وحتي استشهاده عن ٣٦ سنة من العمر وسيعرض السيناريو والحوار لاحداثه علي لجنة من علماء الإسلام في مصر والدول العربية للمراجعه  وضمان التزامه بالتاريخ والمعايير الشرعية.. حيث سيتم دوبلاجه بعد انتهاء التصوير لأكثر من لغة منها الفارسية والتركية والانجليزية والفرنسية والاسبانية.

يبدو ان عرض مسلسل »يوسف الصديق« عليه السلام قد فتح الباب أمام تقديم الشخصيات الدينية في الدراما بعد ان كان محذورا ذلك من قبل.. حيث كانت لجنة من الأزهر الشريف قد سبق ان رفضت أكثر من طلب لتقديم مسلسلات عن الامام الحسين وعمر بن الخطاب أيضا.

الأخبار المصرية في

01/10/2010

 

المخرج يقول إن مسلسله «أبواب الغيم» ضم 9 جنسيات عربية

حاتم علي: نقلت صراعات ما قبل 100 عام في صحراء شبه الجزيرة العربية

دبي: «الشرق الأوسط» 

حظي مسلسل «أبواب الغيم» المأخوذ من خيال وأشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور مهم في الشارع الخليجي، نظرا لأن الدراما العربية تتطرق لأول مرة لقضايا صراع الحضارات التي استوطنت في شبه الجزيرة العربية، ولا سيما أطماع الأتراك والإنجليز والتواصل اليومي فيما بينهم بناء على حجم المصالح المشتركة مع القبائل العربية.

ولعل في فضاء الحكاية ما يتيح المجال أمام تصنيف آخر لهذه الدراما، كأن يقال عنها الدراما البدوية التاريخية الحديثة وهي تكشف عن كثير من بؤر الجمال والصراع والخير والشر في مرحلة يشكل «أبواب الغيم» فيها قراءة واعية وناضجة لها، وندعي في هذا السياق أن الدراما العربية لم تطأ هذه المجتمعات ولم تتعرض لها ولو عرضا في شكليها الزماني والمكاني ولعل «أبواب الغيم» يمضي في المجتمعات الخليجية محققا نجاحات مهمة لجهة متعة الكشف عن حال القبائل الخليجية للعارفين بهذه المجتمعات أولا، ولجهة جماليات المكان وصور الحياة المختلفة بخيرها وشرها وحركة الأجيال ثانيا.

وإلى جانب قصص منتقاة تعكس نبض المجتمعات البدوية كان أمام المخرج خيارات صعبة لتقديم رؤية فنية تتناسب والحكايات المرصودة أمامه، ولعل المخرج حاتم علي في عمله الجديد هذا، استعان بأكبر قدر من المعدات والتقنيات الإلكترونية والغرافيك وهي من بين الخيارات المتاحة التي تعطي انطباعا بطبيعية المشهد كما تستفيد من مساحات الصحراء والشكل الفني الذي وقع الاختيار عليه.

ويؤكد المخرج الفنان حاتم علي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن العمل أنجز في فترة قياسية متنقلا بين أربع عواصم عربية ويكاد يكون العمل العربي الوحيد الذي يجمع بين طياته تسع جنسيات عربية، لافتا أن إمكانية تقديم عمل بهذه الدقة والتوثيق البدوي لمدة مائة عام تعتبر إنجازا صعبا ومهمة شاقة بالنسبة لأي مخرج ولكن روح التحدي قادت طاقم العمل كله للقيام بهذه المهمة، مؤكدا أن الحكاية توزعت بجزأين تابعهما المشاهد خلال شهر رمضان ولعل أحد أبرز ما وصل إليه العمل هو تحقيقه لحضور فني مهم للتقنيات المهمة التي تم الاعتماد عليها.

وأضاف حاتم علي قائلا: «في (أبواب الغيم) حالة من الكشف عن علاقات متينة بين أهل الشام وأهل الخليج ولعل الاقتراح البصري بإدخال رقصة المولوية وتأثيراتها الصوفية قد وجه العمل باتجاهات مفتوحة على أكثر من صعيد وإذا كان بعض المشاهدين قد استغرب إدخال المولوية كرقصات وكمنهج في الفرجة والتصوف فإن الحكاية استفادت بتحقيق جانب قد لا يكون له علاقة مباشرة بالفانتازيا كما تم جر العمل إلى ميدانها ولعل في العلاقات بين أهل الشام وأهل الحجاز في شبه الجزيرة العربية، وبناء على هذه العلاقة تم إدخال هذه الرقصات كحل درامي».

وعن الدور في شبه الجزيرة العربية، مضى حاتم علي في القول: «العمل يحكي عن دور الإنجليز في المنطقة وحضور العثمانيين ورد فعل العرب على هذا الحضور ونعتقد أن فضاء الحكاية يمضي باتجاه ما يسمى بالفلاش باك أو الارتجاع خلفا كما تسمى دراميا، ضمن سيرة يرويها شاب بدوي حل ضيفا على بيت أحد المقيمين الإنجليز في المنطقة وما بين السيرة الشفهية والأحداث الدرامية هناك أجيال تكبر وتتبدل وهناك شخصيات تدخل العمل، ولعل خيار الممثلين يدل على الاقتراب أكثر من وواقع الحياة البدوية وتدهشنا صبحة الفنانة سلافة المعمار بأدائها الساحر المفعم بروح القبيلة وحضور العربية المتمردة والعاشقة الحقيقية. وفي أداء الممثلين ما يلفت الأنظار إلى حرفية عالية في التعامل مع هذه المجتمعات ولعل النجم السعودي عبد المحسن النمر ينجح في نقل اسمه إلى مصاف النجوم العرب بعد أدائه المتمكن لدور مجول العضيدي الشخصية الإشكالية التي مضت تحقق قصصا كثيرة وتحلق بأداء ساحر كشف عنه النمر، وهو يشير حقيقة إلى المستوى الفني المتطور لدى الممثل السعودي، وكأن سلافة المعمار تغوص في مجاهل الصحراء لتكشف عن أداء نبيل هو أداء صبحة الحفيانة الذي تقول فيه سلافة إنه أهم ما قدمت من شخصية درامية فيها هذا الغنى الدرامي وهذا التطور الفني.

وعن موقع التصوير قال حاتم علي: «تميزت المرحلة التي نفذت في منطقة تدمر السورية بأنها أكملت النسيج الدرامي والفني للعمل ومتنت من تفاصيل القصص التي بدأت في مراكش في المغرب ولكن المرحلة الجديدة في تدمر تم فيها بناء علاقات درامية وإنسانية مهمة بين الشخصيات، حيث انتهى تصوير المعارك في المغرب نهائيا، بمشاركة ما يزيد على ألف كومبارس في تصوير المشاهد والمعارك وغيرها، وتمت الاستفادة من المساحات الخضراء الواسعة هناك وربما لأول مرة تستفيد الدراما البدوية العربية من المساحات الخضراء التي وفرتها الطبيعة في عمل درامي بدوي». يذكر أن مسلسل «أبواب الغيم» حصل في استفتاءات الصحف والمجلات العربية على أفضل مخرج وحصل غسان مسعود على أفضل ممثل. وشارك في تتر المسلسل الفنان الإماراتي حسين الجسمي.

الشرق الأوسط في

01/10/2010

 

رئيس مجلس إدارة «مجموعة MBC» يعلن عن إنتاج مشترك لأضخم عمل درامي تلفزيوني تاريخي يجسد سيرة الخليفة عمر بن الخطاب

وليد البراهيم: نسعى لإعادة عرض التاريخ وتصحيحه وحفظه

جدة: «الشرق الأوسط»

خلال مؤتمر صحافي مشترك حضره رئيس مجلس إدارة «مجموعة MBC» الشيخ وليد بن إبراهيم البراهيم، والشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني، والسيد محمد عبد الرحمن الكواري، مدير تلفزيون قطر، بالإضافة إلى المشرف العام على «مجموعة MBC» الأستاذ علي الحديثي، وكبار المسؤولين لدى الطرفين، أعلنت «مجموعة MBC» أمس الخميس عن تعاون مشترك مع «المؤسسة القطرية للإعلام» لإنتاج وعرض أضخم عمل درامي تلفزيوني تاريخي يتطرق إلى إحدى أهم حقب التاريخ الإسلامي، إذ يجسد سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).

تكمن أهمية هذا العمل الدرامي في تجسيده لسيرة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ولشخصيته المركزية التي يدور حولها، وللدور الاستثنائي الذي يلعبه في تاريخ الدعوة وتأسيس دولة الإسلام، فضلا عن مزايا تلك الشخصية وفضائلها الخاصة التي جعلت منها مرجعا وأنموذجا هاديا للمسلمين حتى وقتنا الحاضر.

أما الأسباب الموجبة الكامنة وراء التصميم على إنتاج هذا العمل فتتمثل في عدة عوامل، أهمها السعي لإعادة عرض التاريخ وتصحيحه وحفظه قدر الإمكان عبر الدراما، وذلك بحسب الروايات الأكثر دقة وتدقيقا لتلك المرحلة، ودحض تعدد الروايات من قِبل من أساء ويسيء إلى التاريخ الإسلامي الجامع، والعمل لاستلهام شخصية استثنائية من عصر الرسالة التأسيسي كشخصية الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، ليبقى مرجعا مرشدا وهاديا في عصرنا هذا، وكذلك أنموذجا ساميا للحاكم المتواضع والحكم الرشيد، والعدل الشامل، والرعاية الاجتماعية، ومفهوم المواطَنة، والوسطية في الإسلام دون تطرف أو عنف.

وقال وليد البراهيم ضمن كلمته: «تكمن أهمية هذا العمل الدرامي التلفزيوني التاريخي الإسلامي الضخم في رمزيته والأسباب الموجبة التي أدت إلى التصميم على إنتاجه فعرضه، إذ إنه يقدم مثالا رائعا للمسلم المؤمن، ساعيا في الوقت نفسه إلى إعادة عرض التاريخ وتصحيحه وحفظه قدر الإمكان عبر الدراما، وذلك بحسب الروايات الأكثر دقة وتدقيقا لتلك المرحلة، داحضا تعدد الروايات من قِبل من أساء ويسيء إلى التاريخ الإسلامي الجامع، عن قصد أو غير قصد، ومن مختلف الأطراف، في وقت يدور فيه الجدل لدى بعضهم حول القضايا أو المفاهيم المتعلقة بالإسلام أو حاضره ومستقبله ودوره في الحياة العامة. كذلك تكمن الأهمية المضافة لهذا العمل في توقيته ودلالاته، إذ إنه يبرز الأهمية القصوى لاستلهام شخصية استثنائية من عصر الرسالة التأسيسي كشخصية الخليفة العادل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، ليكون مرجعا مرشدا وهاديا في عصرنا هذا، وأنموذجا ساميا للحاكم المتواضع والحكم الرشيد، والعدل الشامل، والرعاية الاجتماعية، ومفهوم المواطَنة، والوسطية في الإسلام دون تطرف أو عنف... تلك الشخصية التي تحتاج إليها الأمة الإسلامية في يومنا هذا، أكثر من أي وقت مضى، لاستلهامها واقتفاء أثرها».

يُذكر أن العمل سيأتي بالتعاون الوثيق مع الدكتور وليد سيف، الكاتب المُلهَم صاحب التجربة الدرامية العريقة، والمخرج حاتم علي بخبرته الواسعة في الأعمال الدرامية التلفزيونية التاريخية، وكذلك مع الهيئة المولجة مراجعة النص التاريخي، والتي تتألف من الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، والشيخ الدكتور سلمان العودة، والدكتور عبد الوهاب الطريري، والدكتور علي الصلابي، والدكتور سعد مطر العتيبي، والدكتور أكرم ضياء العمري.

وتجدر الإشارة إلى أن الموعد المبدئي والأولي لعرض سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) سيكون خلال شهر رمضان المقبل، مع إعطاء الجهة المنتجة الأولوية لعامل الجودة الإنتاجية ولدقة النص التاريخي، دون توفير أي جهد أو وقت أو إمكانات قد يتطلبها إنتاج عمل ضخم كهذا، حتى ولو على حساب سرعة التنفيذ، ليأتي العمل على قدر الطموحات وجديرا بالرسالة السامية التي يحملها. وبموازاة ذلك ستتم دبلجة وترجمة العمل إلى الكثير من اللغات، منها التركية والأوردو والمالاوية والفارسية، بالإضافة إلى اللغات الحية كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية، وغيرها.

الشرق الأوسط في

01/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)