حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تعاقدت على مسلسلين كوميديين

هالة فاخر: حجابي لم يكن لنصيحة أو رؤية في المنام

القاهرة ـ من محمد عاطف

التزمت الفنانة اللامعة هالة فاخر بارتداء الحجاب منذ شهر رمضان الماضي، ومازالت أحاديث الجمهور حول أسباب حجابها المفاجئ.. البعض يرى انها وافقت على الحجاب بناء على نصيحة.. وبعض الفنانين يقولون ان الحجاب بناء على رؤية في المنام.

السؤال الذي يطرح نفسه، هل تواصل هالة فاخر التمثيل مع الحجاب، وما هو الدور الذي تتمنى تجسيده.. ولماذا تركت مسلسل 'بوجي وطمطم'.. وردها على ما نشر على الانترنت انها لن تقلد صابرين.

·         هل التزمت بالحجاب بناء على نصيحة أم رؤية؟

* لا هذا ولا ذاك.. أنا شعرت بضرورة الحجاب انه أمر ديني.. وقمت بتجربة الملابس المحتشمة ولم أتضايق، رغم انني لم أكن احتمل.. سألت بعض صديقاتي المحجبات هل ضروري ان اتحجب بعد الحج، وكانت مفاجأة لهن انني لم أحج ولم أعتمر حتى الآن.. وكانت وقفة مهمة لي مع نفسي فكان قرار الحجاب قبل الحج.. وأول من هنأني على الحجاب من الناس سائق تاكسي شاهدني أول يوم ارتديت فيه الحجاب.. ومن الفنانين محمد هنيدي.

·         تعاقدت على أعمال جديدة بعد الحجاب؟

* فعلا اتفقت على مسلسل 'عريس ديليفري' أمام هاني رمزي.. ومسلسل ست كوم تأليف وإخراج حنان الشيمي وفيه أجد كوميديا سهلة وبسيطة لا تحتاج الى الإستظراف أو صعوبة في إخراج الضحك.

·         هل هناك دور تتمنى هالة فاخر تقديمه حاليا؟

* أتمنى تقديم دور بائعة متجولة في الشوارع بين السيارات مثل بائعة الفل أو المناديل الورقية لأنه متحرك وله ردود أفعال متباينة.

·         هل هناك إعاقة لك في العمل بعد الحجاب؟

* أبدا.. أنا فخورة بالحجاب لأنني مسلمة وأعترف انني كنت عصبية جدا قبل الحجاب والحج وعند عودتي وجدت راحة نفسية كبيرة وهدوءا جميلا.. وأعتبر الحجاب الذي ارتديته حاليا 'احتشاما'.

·         لماذا نشر على الانترنت انك ترفضين العمل مثل صابرين بارتداء باروكة في الأعمال الفنية بديلا عن الحجاب؟

* لم أقل ذلك.. وقابلت صابرين في الحج وقلت لها انني ذكرت في حوار انني لن ارتدي الباروكة ولم أقارن الموقف معك وهي صدقتني لأنها الحقيقة.

·     لماذا تغيبت عن مهرجان القاهرة السينمائي الأخير رغم انك كنت في الدورة الـ33 عضوا في لجنة التحكيم مع الفنان مصطفى فهمي؟

* لم تأتني دعوة.. هل أقحم نفسي.. لو ذهبت بمفردي بدون دعوة لن أدخل من البوابة.. وهناك مقاعد محجوزة بالدعوة.

·         قيل ان المشكلة في البريد الذي لم يوصل الدعوات للبعض؟

* لا أعتقد.. لأنني العام الماضي كل ورقة أرسلتها إدارة المهرجان لي عن طريق البريد وصلتني، لأنني كنت عضوا في لجنة التحكيم.. أرى أن المسألة تأتي في إطار السهو والنسيان.

·         اتجاهك الى الأدوار الجادة مثل فيلم 'حين ميسرة' ومسلسل 'شرف فتح الباب' ألم تخافي منها على مكانتك في الكوميديا؟

* عندما قدمت العملين دعوت الله أن أعمل كوميدي وبالفعل جاءني مسلسل ست كوم 'بيت العيلة' ومسلسل 'تاجر السعادة' وفيه جزء لايت وجزء جاد.. وبذلك تأكدت انني استطيع تقديم كل الألوان، رغم أن البعض لم يتوقع منى تقديم التراجيدي ومع ذلك حصلت على خمس جوائز عن فيلم 'حين ميسرة'.

·         لماذا تركت بوجي وطمطم؟

* لأن الشركة المنتجة كانت جديدة وطلبت أن أساهم بخبرتي معهم وأطرح أفكاري وأرشح بديل الراحل يونس شلبي فطرحت ثلاثة أسماء، صلاح عبد الله وماجد الكدواني وأحمد عزمي.. ولم تتفق الشركة مع أي منهم.. والسيناريو لم يخدم شخصيتي بوجي وطمطم ودخلت عصابة وأمور أخرى وجدتها لم تساعد بوجي وطمطم في تطورهما على الشاشة وحتى الأغاني التي اشتهرا بها لم تتحقق.

·         هل ابتعدت عن أعمال الأطفال تماما؟

* بالعكس حاليا نفكر في تجربة مازالت في حالة كتابة وتجهيز نطرح فيها فكرة ان الأطفال مازالوا مهتمين بالعرائس القديمة البعيدة عن التكنولوجيا، وإننا يجب ألا نهمل القديم من أجل الحديث المتطور.. وأيضا معروض علي تقديم برنامج لتفسير مبسط لآيات القرآن الكريم للأطفال من عمر (6 ـ 10) سنوات لأنهم في هذه السن يحفظون السور القرآنية ولا يفهمون معناها وهذا أمر مهم لفهم معاني القرآن.

القدس العربي في

11/01/2011

 

 

تيسير السعدي ومسيرة قرن من الفن

دمشق – من نبيل محمد ورجاء العيسمي 

الفنان السوري المخضرم يدعو الفنانين الشباب للابتعاد عن الابتذال واستعراض العضلات في الفن.

جلس تيسير السعدي ابن حي القيمرية بدمشق 1917 في بيته في مشروع دمر تفصله عن الشارع ثمانية طوابق وعن دمشق عدة كيلو مترات لينظر إلى المدينة مستذكراً قرناً كاملاً من الحب والإنجاز والفن وليلوح بهذه الذاكرة ويبوح بها لمن يزوره محاولاً قدر الإمكان استعادة التفاصيل بجزئياتها، تفاصيل تقدم صورة واضحة المعالم لقرن كامل من تاريخ سورية الفني.

يقول السعدي "اتجهت نحو الفن معجباً بعروض خيال الظل والدمى المتحركة التي كانت تقوم على حوارات كوميدية بسيطة".

ويتذكر السعدي محطات أساسية في مسيرته فيعود إلى تلك السنين التي أسس فيها عدد من الفنانين أرضية الفن السوري بجهودهم الشخصية في مسارح صغيرة معتمدين على نصوص مترجمة وكاميرات قديمة جداً قد يعيد خلالها الممثلون فيلماً كاملاً لمجرد وجود خطأ صغير في نهايته على اعتبار أن المونتاج لم يكن متوفراً في تلك المرحلة.

ويضيف "اتجاهي نحو الفن بدأ بإعجابي بعروض خيال الظل والدمى المتحركة التي كانت تقوم على حوارات كوميدية بسيطة والتي مهدت لنا لنؤسس أعمالا كوميدية بسيطة مستوحاة من هذه العروض يعشقها الكبير والصغير، وبعدها تعلقنا بالسينما الصامتة وتجربة شارلي شابلن التي تقدم الكوميديا دون أي تكلف أو ادعاء وبالفعل هكذا كنا ننظر للكوميديا هذا الفن الصعب الذي قدمناه خلال مسيرتنا الفنية والذي كان له تأثير كبير بالناس سواء كانوا مثقفين أو غير مثقفين، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساء".

عشقه للفن كان مبكراً وتجربته مع المسرح أيضاً حيث قدم أولى تجاربه المسرحية وهو طالب في المرحلة الإعدادية ووقف حينذاك أمام الممثل الفرنسي جان أوليفييه في "أوديب" لسوفوكليس مجسداً أحد أبناء الملكة جوكاستا وبعدها ازداد عشقه للفن وخلال تواجده في مطلع الثلاثينيات في مدرسة اللاييك قام بعدة أدوار مسرحية في أندية دمشق الفنية حيث لعب دور قيس في مسرحية مجنون ليلى.

وعندما قرر الفنان احتراف هذه الهواية اتجه في مطلع أربعينيات القرن الماضي إلى مصر ليدرس التمثيل في المعهد العربي في القاهرة ويتعرف هناك على نخبة من رجال الفن والفكر أمثال إحسان عبد القدوس ويوسف وهبة وجورج أبيض ونجيب الريحاني الذي عمل معه في مجال المسرح في دار الأوبرا المصرية وهي أعرق المسارح في الوطن العربي وكان من الأساتذة الكبار في المعهد المفكر الكبير طه حسين وأستاذ الرقص علي رضا صاحب فرقة رضا.

وخلال وجوده في مصر وقف السعدي إلى جانب نجوم كبار أمثال عمر الحريري وفاتن حمامة وسناء جميل وشارك في الكثير من الأفلام المصرية القديمة بأدوار بسيطة كان أهمها وقوفه إلى جانب فاتن حمامة ليعلمها اللهجة السورية ثم يشاركها دوراً هاماً في فيلم "الهانم" من إخراج هنري بركات.

ويقول السعدي "عدت إلى سوريا في نهاية الأربعينيات لنؤسس الفرقة السورية للتمثيل والموسيقى مع مجموعة من الفنانين أمثال معتز الركابي ورفيق شكري وحكمت محسن وأنور البابا ورفيق سبيعي وفهد كعيكاتي ومصطفى الحلاق، وقدمت الفرقة عروضاً كوميدية مميزة".

ويضيف "قدمنا برنامجاً عن المسرح بعنوان 'انسى همومك' عملنا فيه مع الأخوين رحباني حيث كانت الفنانة فيروز في الكورس وهو برنامج منوعات تمثيلي فكاهي وغنائي".

ومن الحوادث الهامة في تاريخ الفنان توقفه وزملاؤه عن العمل مع إذاعة الشرق الأدنى (بي بي سي) البريطانية إثر العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، حيث وقف الفنانون حينها ضد العدوان ورفضوا استمرار العمل مع الإذاعة البريطانية التي لم يكن يتوفر غيرها للعمل.

ويشير الفنان إلى أن المسلسل الإذاعي "صابر وصبرية" الذي قدمه مع زوجته صبا المحمودي وبث منه حوالي 3000 حلقة هو الذي جعل شهرته تعم أرجاء سوريا "حيث كان لهذا العمل حيز كبير من الجماهيرية وكانت فئات المجتمع تتابعه".

ويضيف "كنت أمشي في الشارع بعد الإفطار في رمضان فأسمع أصواتنا تخرج من كل نافذة وكل بيت وكل سيارة، كان الجميع يحبنا".

ولم يقتصر عمله في الإذاعة على "صابر وصبرية" بل قدم مئات التمثيليات الإذاعية أخرجها الراحل حكمت محسن وجعلت من تيسير السعدي من أوائل الأصوات الإذاعية الذي تعتاد على سماعها أذن الجمهور المحلي كل يوم.

ويركز الفنان في حديثه على الكوميديا وهي الجانب الأكثر تواجداً في الفن السوري في بداياته فهي برأيه ليست مجرد استعراض عضلات ومقدرات بقدر ما هي بساطة ووضوح وخفة ظل أسهمت الكثير من الشخصيات الفنية في تكريسها وترسيخها في ذاكرة الجمهور أمثال صابر وصبرية وأم كامل (أنور البابا) وأم فهمي (فهد كعيكاتي) ومن ثم دريد لحام ونهاد قلعي.

ويتابع السعدي "عندما تأسس التلفزيون كنت قد كبرت لذا لم أخض هذه التجربة في بداياتها إلا أنني وبعد التقاعد كنت بحاجة إلى العمل في التلفزيون فمثلت في الكثير من الأعمال وكنت وجهاً جديداً وقد تجاوزت الستين من العمر حيث مثلت مع نهاد قلعي في صح النوم كما عملت معه في مسرحية غربة ثم شاركت في الكثير من المسلسلات مثل الدنيا مضحك مبكي وزواج على الطريقة المحلية وتجارب عائلية وآخر أعمالي كان أيام شامية 1992".

ويضيف "أظن أنني تركت العمل في الوقت المناسب حيث حافظت على تاريخي الفني وصورتي في أذهان الناس".

ويشجع شيخ الكار الفنانين الشباب ويدعوهم للابتعاد عن الابتذال واستعراض العضلات في الفن منوهاً بالكثير من التجارب الشابة المميزة والتي تستحق لقب الفنان، حيث يرى في المخرج الشاب الليث حجو إمكانيات فنية عالية المستوى ظهرت من خلال مسلسلي "الانتظار" و"أهل الغرام" بينما ينتقد السعدي الكثير من الأعمال الأخرى خاصة أعمال البيئة الشامية باعتباره معاصرا للبيت الشامي ويحمل في ذاكرته كل تفاصيل ذلك البيت التي لا تنتمي له الكثير من تفاصيل البيوت الشامية في الأعمال الدرامية الجديدة.

ويسترجع السعدي نصيحة الفنان محمد عبد القدوس له عام 1947 بترك مصر والعودة إلى سوريا لبناء مشروع فني في بلده وعودته وفي نفسه حزن شديد لكنه تذكر أهمية هذه النصيحة عام 2010 عندما تم تكريمه في سوريا حيث تفاجأ الفنان القدير عندما وقف ممثلو ومخرجو الدراما السورية وصفقوا له جميعاً فلم يكن يتوقع أن رواد المرحلة الحالية يحتفظون به في ذاكرتهم ولم يتوقع أن ما قدمه قبل أكثر من ستين عاماً قبل نشوء التلفزيون مازال باقيا في الأذهان إلى هذه الأيام.(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

11/01/2011

 

دراما 2011: الكوميديا تعود بقوة للدراما السورية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

سامر برقاوي: غياب الاستراتيجيات الإنتاجية التشاركية وعدم اتباع خطط تنسيقية يؤدي إلى التركيز على أعمال كوميدية مشهورة دون غيرها.

بدأت علائم الإنتاج الدرامي السوري للعام 2011 تتبلور حيث باشر الكثير من المخرجين السوريين بتصوير أعمالهم الدرامية للموسم القادم مع نهاية عام 2010 لتظهر وبشكل نهائي عناوين بعض الأعمال التي سيشاهدها الجمهور السوري على الشاشات الفضائية العربية التي أفردت أفضل ساعات بثها للدراما السورية في العام الماضي.

وبعد الشهرة العربية والانتشار الواسع الذي حققته الدراما الكوميديا السورية وبعد الجوائز الهامة التي حصدتها في المهرجانات والمسابقات يتعزز حضورها عام 2011 من خلال أعمال جديدة وانتاج أجزاء اضافية لمسلسلات سابقة تؤكد أهمية هذا النوع الدرامي في تقديم المتعة والتسلية لمشاهد الشاشة الصغيرة.

ويستعد المخرج سامر برقاوي الذي خاض تجربة الكوميديا سابقاً مع مسلسل "الوزير وسعادة حرمه" و"بقعة ضوء" لإخراج مسلسل "مرايا" من بطولة الفنان ياسر العظمة الذي أبدع سلسلة مرايا خلال سنوات عديدة سابقة.

ولن يتغيب مسلسل "بقعة ضوء" في جزء ثامن عن الخارطة الكوميدية لهذا العام حيث يستعد الكاتب مازن طه والمخرج عامر فهد لتقديم لوحات تحمل الجدة في الشكل والمضمون وهو من إنتاج شركة "سورية الدولية" التي أعلنت استعدادها لاستقبال الأفكار واللوحات على بريد الكتروني مخصص لذلك.

وسيكون مسلسل "يوميات مدير عام" في جزئه الثاني أحد ابرز الأعمال للموسم الجديد على اعتبار أنه يقدم جزءاً آخر من عمل حقق جماهيرية كبيرة منذ أكثر من عشر سنوات ويتولى كتابة العمل الجديد خالد حيدر وسيخرجه زهير قنوع بينما يستمر الفنان أيمن زيدان بلعب دور البطولة فيه.

أما المخرج فادي غازي فيكمل جزءا جديدا من مسلسل "شاميات" ولكن بأسلوب اخراجي مختلف عن الجزء الأول.

وأنهى الفنان محمد أوسو كتابة عمله الكوميدي الجديد "السالب والموجب" ليكون ثالث عمل كوميدي له بعد "بكرا أحلى" و"كسر الخواطر" بينما سيعود سامر المصري مع الجزء الثاني من مسلسل أبو جانتي ملك التاكسي كما أن الجهة المنتجة لمسلسل صبايا تنوي إعداد جزء ثالث منه دون أي تفصيلات تؤكد ذلك بعد.

ويقول المخرج سامر برقاوي ان "الكوميديا على الرغم من قلتها في السنوات السابقة إلا أنها حاضرة بقوة بفضل المستوى الرفيع الذي يتم تقديمها به، ولكن غياب الاستراتيجيات الإنتاجية التشاركية وعدم اتباع خطط تنسيقية يؤدي إلى التركيز على أعمال مشهورة دون غيرها" مشيرا إلى ان "مرايا" مستثنى من من ذلك "لأنه مسلسل قديم وعريق وصل إلى جزئه التاسع عشر عبر أكثر من خمسة وعشرين عاما".

ويشير برقاوي إلى أن الجوائز التي حققتها الكوميديا السورية في العام المنصرم تعود إلى ارتقاء مستوى الأعمال و"خاصة مسلسل 'ضيعة ضايعة' الذي تميز برأيه بفرادته وجودته العالية التي فرضته كعمل هام يستحق الجوائز".(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

11/01/2011

 

أم الحالة: مشاكل الشباب السعودي بقالب كوميدي

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

ثامر الصيخان يبدأ تصوير الجزء الثاني من مسلسله الكوميدي، ويراهن أنه سيحدث نقله نوعية في الكوميديا السعودية.

بدأ المخرج السعودي ثامر الصيخان تصوير الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي السعودي "أم الحالة" في العاصة السورية دمشق استعداداً لعرضه على شاشة "ام بي سي" خلال الفترة المقبلة.

وتشير صحيفة "الرياض" إلى أن الجزء الأول من المسلسل حقق نجاحاً كبيراً من حيث عدد المشاهدين "حيث جاء في المركز الثاني بعد مسلسل 'طاش ما طاش'

حسب بعض الإحصاءات، كما لاقى ترحيباً كبيراً في الشارع السعودي وعلى مواقع الإنترنت بسبب قدرته على الاقتراب من الجمهور الشبابي سواء في قضاياه المطروحة أو في طريقة تصويره وإخراجه".

ويقول مخرج العمل إن "أجواء الألفة والتفاهم التي تسود بين فريق العمل كافة تساعد حتماً على إنتاج مسلسل مميز سيحبه المشاهدون كما أحبوا الجزء الأول منه".

ويؤكد الصيخان أنه يراهن على أن العمل سيحدث نقله نوعية في الكوميديا السعودية، وسيحقق نجاحاً موازياً لما حققه "كوميدو" الذي انتهى موسمه الأول قبل أسابيع.

وتدور أحداث العمل حول شاب يهرب من أهله دون إبداء أسباب واضحة، ولكي يخرج من ملامة المجتمع يقوم بذكر مبرراته في موقع إلكتروني عبر ثلاثين ملف فيديو يضعها في الموقع أمام الجمهور ويحتوي كل مقطع منها على أحد الأسباب التي أجبرته على الهرب من المنزل، في أسلوب كوميدي مبتكر لمعالجة مختلف القضايا التي يواجهها الشباب السعودي والعربي عموماً.

وأكدت كاتبة السيناريو السعودية عائشة القصير لصحيفة "الوطن" أنه تم تمديد مدة حلقات المسلسل إلى نصف ساعة بعد أن كانت مدة عرض الحلقة لا تتجاوز دقائق.

وأضافت أن ورشة كتابة النصوص تناولت انطباعات المشاهدين للموسم الأول، ثم قامت بتعميق شخصيات المسلسل الرئيسية وإثرائها، وانتهت إلى نقاش الخطوط التصاعدية والصراع الرئيسية للموسم الثاني، وتحديد الخطوط العامة لكل حلقة.

واستدعى التعديل السابق مشاركة أكثر من عشرة كتاب من الشباب في كتابة العمل من خلال ورش عمل، ضمت السينارست عائشة القصير ورياض الصالحاني بالإضافة إلى العديد من الكتاب الموهوبين تحت إشراف أحمد البشري مدير المحتوى في مؤسسة "سيناريو" السعودية.

ميدل إيست أنلاين في

11/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)