حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفنانة المصرية لـ «العرب»:

داليا البحيري: «ريش نعام» قصة حقيقية لأميرة مصرية.. ولم أقدم ما أخجل منه

القاهرة - حنان الهمشري

سمراء الشاشة.. داليا البحيري، تلك الفنانة التي لم تهدأ طموحاتها عند أول فرصة أتيحت لها، بل كلما تحقق لها هدف وُلدت لديها الرغبة لتحقيق أهداف أخرى عدَّة.. بدأت حياتها بالإرشاد السياحي ثم عروض الأزياء، بعد ذلك عملت كإعلامية قدمت العديد من البرامج التلفزيونية على الفضائية المصرية إلا أنها كانت دائما تشعر بشغف الوقوف أمام كاميرات التلفزيون كممثلة بعيدا عن العمل الإعلامي؛ لذلك اجتهدت واستطاعت أن توجد لنفسها مكانا متميزا في السينما والتلفزيون.. اقتربنا لنعرف المزيد عن داليا البحيري أو سمراء الشاشة فإلى نص الحوار..

·          كتب بعض النقاد أن اسم مسلسل «ريش نعام» بعيد تماما عن مضمون المسلسل وربما كان من الأفضل اختيار اسم آخر يتناسب مع الجو البوليسي للعمل!

- مع احترامي لكل من كتب هذا الكلام أعتقد أن من قال هذا الرأي لم يشاهد المسلسل كاملا واكتفى بمشاهدة الحلقات الأخيرة، فمضمون العمل دار حول فتاة ثرية مرهفة جدا ورغم ثرائها الفاحش فإنها لم تجد السعادة في المال وظلت تبحث عنها في الحب وتعرضت لمحن كثيرة عندما دخل والدها السجن فتعيش حياة صعبة وتدخل في بعض المغامرات مرغمة، فما يرغمها على ذلك هو الحياة التي دائما ما تجدها في مواقف لم تكن تتوقعها؛ لذلك وجدت أن «ريش نعام» هو الاسم الأمثل وأنا من قام باختياره، فأنا أكره النقد لمجرد النقد.

·          كنت دائما ضيفة على الشاشة الرمضانية، ولكنك غبت عنها العام الماضي، فهل شعرت بعد عودتك هذا العام مع «ريش نعام» أن غيابك كان له تأثير على نجوميتك وإقبال القنوات الفضائية على أعمالك الفنية، خاصة بعد انتشار شائعة اعتزالك بعد الزواج والإنجاب؟

- أولا: عودتي إلى التمثيل بعد إنجاب طفلتي الوحيدة كان أمرا مفروغا منه، وكل ما تردد عن اعتزالي الفن بعد زواجي وإنجابي «قسمت» كما ذكرت كان مجرد شائعات مغرضة؛ فغيابي العام الماضي لم يكن لأكثر من أنني وددت رعاية مولودتي وكانت فرصة أستعيد فيها صحتي ورشاقتي، فبعد الوضع زاد وزني أكثر من 30 كيلوغراما وكان يلزمني فترة حتى أفقدها مرة أخرى وأعود لوزني الطبيعي؛ فالموضوع كان صعبا من جميع النواحي؛ لأنني لم أكن لأظهر على الشاشة بشكل أعرف أنه لن يعجب الجمهور وهو له أكبر حق عليَّ، هذا بالإضافة إلى اطمئناني على ابنتي وبلوغها عامها الأول وخلال فترة ابتعادي عن العمل لم يكن يشغلني سوى شيء واحد هو أن أعود بعمل مختلف عن كل ما قدمته وفكرته جديدة؛ لذلك عقدت جلسات عمل كثيرة مع المؤلف فداء الشندويلي وأخذنا وقتا حتى استقررنا على الشكل الذي ظهر به «ريش نعام».

·          وهل حقا هذا العمل أحداثة واقعية؟

- هذا صحيح، فقصة المسلسل مأخوذة عن حياة أميرة مصرية لكننا لن نعلن عن اسمها تجنبا للمشاكل.

·          هل لذلك اعتذر عنه المخرج أحمد سمير فرج خوفا من المشاكل؟

- لا.. لم يكن هذا السبب ولا أريد الخوض في تفاصيل اعتذاره؛ لأن ذلك كان لأسباب شخصية عائلية وليس من حقي التحدث عنها وهو كان متحمسا للعمل جدا وحزينا لاعتذاره عنه، لكن للأسف لم يكن عنده اختيار آخر ولا أنكر أننا افتقدناه كثيرا، لكن في الوقت نفسه حظنا كان أفضل أن المخرج خيري بشارة اعتذر عن العمل الآخر الذي كان مرتبطا به وكان من نصيبنا وهو من المخرجين المبدعين الذين تمنيت طوال عملي بالفن أن أعمل في عمل من إخراجه.

·          منذ دخولك عالم التمثيل لم تقدمي إلا بطولات مطلقة, فهل هذا مخطط؟

- الموضوع لا يحسب بهذه الطريقة وأنا ضد ما يسمى بالبطولة المطلقة ومقتنعة أن الناس لن يفتحوا التلفزيون فقط من أجل داليا البحيري فأنا ضد هذا المسمى شكلا وموضوعا ولذلك تجدين معي ممثلين كبارا مثل عمرو واكد وزكي فطين عبدالوهاب وميمي جمال ومادلين طبر وأحمد وفيق وسعيد طرابيك ونجلاء بدر، فرغم أن المسلسل يتم تسويقه وتوزيعه على اسمي لكن يجب أن أعترف أنه من دون باقي الأبطال الآخرين لما كان للعمل قيمة.

·          كنت ترددين دائما أنك تحلمين بالعمل مع نور الشريف ويحيى الفخراني وهما نجمان لأعمالهما فهل ما زال هذا الحلم يراودك، خاصة أنك الآن بطلة أعمالك؟

- بالتأكيد فالعمل مع الأستاذين نور الشريف ويحيى الفخراني حلم سوف أسعى لتحقيقه من خلال عمل يستوعبنا، وهذا يتوقف على ظروف الإنتاج والماديات التي تستطيع تقديم أكثر من نجم في عمل واحد.

·          هل تابعتي «شيخ العرب همام» للفنان يحيي الفخراني؟

- وهل هناك شخص في مصر أو الوطن العربي لم يشاهد «شيخ العرب همام»؛ فهو من أهم الأعمال التي عُرضت على الشاشة الرمضانية هذا العام والحقيقة نجح كل فريق العمل في تقديم وجبة فنية متكاملة.

·          وما حقيقة تحضيرك لبرنامج «توك شو»؟

- هناك مشروع برنامج، ولكن الأمور حتى هذه اللحظة لم تخرج عن كونها فكرة لم تدخل حيز التنفيذ وهو سيكون برنامجا شاملا وليس فنيا.

·          هل أشعرك جمهور التلفزيون بالاستغناء عن جمهور السينما فقررت الابتعاد؟

- لا، لم أختر البعد بمزاجي لكني أقدم المتاح أمامي، فكل السيناريوهات السينمائية التي تأتيني لا تعجبني وابتعادي لا يزعجني؛ لأنني أدعي أن السينما الموجودة الآن في السوق لا تعجب أحدا وعلى سبيل المثال العام الماضي بالكامل لم يكن فيه أكثر من 3 أعمال جيدة والباقي لا يصلح للمشاهدة أصلا ربما أقبل هذا اللوم إذا كنت أنا الوحيدة التي أجلس في البيت لكن أغلبنا يعاني عدم وجود أعمال جيدة في السينما ولذلك كان طبيعيا جدا أن نذهب جميعا إلى التلفزيون.

·          لكن قيل إن ابتعادك بسبب رفضك المشاركة في فيلم به أكثر من بطلة كما كانت تجربتك في فيلم «حريم كريم»؟

- غير صحيح، فأنا فنانة واثقة من موهبتها ولا أهتم بكم الفنانات المشاركات معي في أي عمل أقوم به لذلك لم تشغلني تلك القضية على الإطلاق، ومن يخشى من غيره هو الممثل الضعيف غير المتمكن، أما من يثق بنفسه فلا يهمه أن تكون البطولة جماعية أو فردية وليس لديَّ أي شعور بالخوف من غيري، بالعكس وجود عدة بطلات في العمل يشعرك بالمنافسة ويجعلنا نخرج أفضل ما عندنا ليظهر العمل في النهاية بأحسن حال، ولكن أين الأعمال المكتوبة بجودة فيلم «حريم كريم» فللأسف عُرضت عليَّ سيناريوهات سينمائية عدَّة رفضتها لأنني وجدتها غير مناسبة لي.

·          هل تغيرت حساباتك بعد الزواج والإنجاب؟

- بالتأكيد تغيرت كثيرا وليس هي فقط بل كل حياتي اختلفت ولكن لا أستطيع تحديد ما تغير بالضبط فالآن لا أقود السيارة بتهور وأقودها بهدوء وتعقل شديد فأصبحت بشكل عام هادئة في حياتي بأكملها لأنني أفكر في عائلتي قبل أي شيء.

·          تفسير ذلك أنهما سيحرمانك من الموافقة على نوعية أدوار بعينها؟

- لم ولن يحدث ذلك؛ لأنني من البداية كان لي عائلة «أب وإخوة» أضعهم في اعتباري عندما أختار أدواري كما أن اختياراتي السابقة لم يكن بها أي عمل أخجل منه حتى أغير شكل اختياراتي الآن، فأنا من البداية لي خطوط حمراء ولا أتخطاها.

·          هل أنت مغرورة؟

- لا.. فالغرور أولى خطوات الفشل، لكني أعلم جيدا قدراتي وصريحة مع نفسي ولا أدعي لنفسي ما ليس في، فهو شيء من الثقة وليس الغرور.

·          من بداية عملك حتى الآن، هل اختلف طموحك أو نظرتك للمستقبل؟

- لا.. فمن بداية عملي حتى كـ «موديل» كان حلمي أن أقوم بعمل أشياء تشرفني وتشرف أهلي وأنا أشعر بالسعادة لقيامي بها ولكن بالنسبة لعملي كممثلة أحلم بأن أجد دورا يستفزني ويكون بمثابة المفاجأة فأنا لا أريد أن أكون على شكل واحد فقط طول الوقت وأنا ممثلة قادرة على عمل كل شيء؛ لذلك كنت سعيدة بمسلسل «صرخة أنثى» الذي منحني مساحة من التمثيل أكبر وكذلك مسلسل «بنت من الزمن ده» وأخيرا كان «ريش نعام».

العرب القطرية في

29/09/2010

 

همام من جديد

بقلم: كمال رمزي  

سببان فتحا باب العودة، مرة ثالثة، لمسلسل «شيخ العرب همام».. أولهما، ذلك القارئ النابه، صاحب الاسم الجليل «أحمد المصرى»، الذى لا أعرفه، والذى نبهنى إلى المغزى العميق لقيام «سلام» بنخس شقيقه الحاكم إذا أخطأ. وفيما يشبه السؤال الذى يتضمن الإجابة، تلميحا يكاد يكون تصريحا، يقول «هل يحس الحكام الآن بنخس الشعب لهم؟»..

هذا التعليق الأقرب للتنوير يثبت عدة أمور فى آن: ثراء «شيخ العرب همام»، الذى يبدو كالنجم، كلما تعمقت فيه، اكتشفت المزيد من خيوط الذهب.. كما أنه التعليق يبين بجلاء قدرة المتفرج اليقظ على التقاط المعنى الكامن فى شفرة العمل الفنى والإعلان عنها، بوضوح واختزال.. وإذا كان المطلوب، نقديا، من الأعمال التاريخية، أن تكون ذات صلة، على نحو ما، بالحاضر، فإن القارئ الذكى، أحمد «المصرى»، يمد الخيط حتى نهايته، حين يشاهد المسلسل التاريخى وفى ذهنه، وضميره، ما يعتمل فى قلب الواقع.

أما الدافع الثانى فى العودة إلى «همام»، فيتمثل فى تلك الندوة الضافية، التى عقدت بين كل من أسرة المسلسل، وأسرة المحررين الفنيين بجريدة «الشروق»، والتى أعدها الزميل وليد أبوالسعود، ولعل أبرز ما فيها تلك الإجابة السياسية الناضجة التى جاءت على لسان الفخرانى، حين طرح عليه السؤال التالى «هل نحن فى حاجة لشيخ العرب همام؟.. قال الفخرانى، المستوعب تماما لتضاريس شخصية «همام»: لا.. نحن نحتاج لمؤسسات تمتلك مقومات وعدالة شيخ العرب، خاصة أنه لم يكن ديمقراطيا بالمعنى الحالى.

فى ذات الندوة، تطرق الحديث، ربما بلا ضرورة، لمسألة باروكة صابرين، التى قد يهتم بها البعض، ولكن أزعم أن الأجدى هو رصد وتحليل قدرة وأسلوب صابرين فى أداء دور «صالحة»، زوجة «همام»، ذلك أن موهبة «صابرين» أكبر من أى «باروكة»، وحتى إذا ظهرت صلعاء، كما فردوس عبدالحميد فى «السائرون نياما»، فإنها ستثبت جدارة لا شك فيها.. «صابرين»، أستاذة الظلال النفسية، تنتقل بسلاسة ونعومة، من انفعال لآخر، وتستطيع بصدق ومهارة أن تعبر عن أحاسيس متضاربة، فى لحظة واحدة، فها هى تحنو على زوجة «همام» الثانية بأداء رقيق لريهام عبدالغفور تعاملها كابنتها، أو شقيقتها الصغرى، ولكن لم يفتها لحظة ذلك الشعور المؤلم بأنها غريمتها، وضرتها. يظهر هذا المزيج المتناقض فى نظرة عين، أو نبرة صوت، أو لمسة يد.. ويتجلى اتساع وعمق فهمها لشخصية «صالحة» فى موقفين، فعندما يداهم المماليك بيت «همام»، تواجههم بشجاعة وصلابة، وتظل على تماسكها وجلدها، ولا تنهار إلا فى لحظة التنوير الفاجعة، حين يهرب شقيقها «الشيخ إسماعيل» مخيون بنظراته منها حينها، وحينها فقط، تدرك أن أجراس النهاية تدق، فتجهش ببكاء مر وغاضب.. صابرين، مع تصريح الفخرانى، مع تعليق القارئ المصرى بحق، أحمد المصرى، أمور فتحت باب العودة لشيخ العرب.

الشروق المصرية في

29/09/2010

 

تألقت درامياً وتنتظر سينما خالد يوسف

حنان مطاوع: «أغلى من حياتي» بوابتي إلى النجومية

القاهرة : دار الإعلام العربية  

حنان مطاوع ممثلة متميزة لها طابعها الخاص بعيدا عن ممثلات جيلها، حيث انها تسعى باستمرار من خلال أعمالها الدرامية إلى تقديم مضمون ومحتوى مختلف عما يقدمه زملاؤها، وهو ما بدا واضحا في مسلسلها الأخير «أغلى من حياتي»، الذي حصدت من خلاله لقب أفضل ممثلة وفق استفتاء أجرته إحدى القنوات الفضائية الخاصة، وكذلك مسلسل «أزمة سكر «مع أحمد عيد، وهو ما تابعناه مع حنان عبر هذا الحوار.. وإليكم نصه.

·         بداية هل توقعت ردود الأفعال الواسعة حول أعمالك التي عرضت في رمضان؟

لقد قبلت العمل في المسلسلين بعد اقتناع كامل بالدورين، لذلك توقعت نجاحهما بشكل كبير رغم عرضهما وسط كم هائل من الأعمال الفنية لكنني أحمد الله على هذا النجاح الذي مازلت أشعر به إلى الآن، فمازلت أتلقى اتصالات من جمهوري يهنئني فيها بالنجاح علاوة على تعليقات النقاد الذين مازالوا يقيمون أعمال رمضان.

بنت مصرية

·         يردد البعض أن ترشيحك لدور فاطمة في «أغلي من حياتي» جاء بترتيب من بطله محمد فؤاد..

محمد فؤاد لم يرشحني للدور، لكن ترشيحي جاء عن طريق أحد المنتجين بشركة «سينرجي»، حيث عرض عليّ الدور، وقال لي إنه دور مهم ومتميز ومساحته كبيرة، وقد شعرت مع الدور بألفة شديدة بعد أن أوضح لي أنه يدور حول بنت مصرية اعتبرت نفسها العمود الفقري للأسرة بعد وفاة والدتها.

·         هل يهمك مساحة الدور أم جودته في اختياراتك الفنية؟

جودته في المقام الأول، فلو كان دوري في مسلسل «أغلى من حياتي» عبارة عن مشهدين فقط لما ترددت في قبوله ما دمت مقتنعة بالسيناريو، إلا أنني وجدت في هذا المسلسل كل العناصر التي أبحث عنها، ولو تم عرضه على أي زميلة أخرى لم تكن لتتردد في الموافقة عليه.

دور بطولة

·         إذن لن توافق حنان مطاوع على أدوار صغيرة بعد ذلك؟

أعتقد أنه بعد هذا الدور سأتأنى في اختيار أدواري؛ لأنني أريد أن أتقدم خطوة للأمام بعد سنوات الكفاح التي جاهدت خلالها، لأثبت أقدامي الفنية، ولم أتعجل فرصة الحصول على دور بطولة حتى أتيحت لي الفرصة مصادفة.

·         لكن بعض النقاد رأوا في شخصيتك بالعمل مجرد سنيدة لمحمد فؤاد؟

مسلسل «أغلى من حياتي» أعطى لكل فنان حقه، وأنا- كما قلت- كنت أعمل في خط موازٍ مع فؤاد، واعتبرني البطلة أمامه منذ أن قرأ دوره في السيناريو، وهذا الكلام الذي يتردد باستمرار لا يؤرقني نهائياً؛ لأنني أعرف ماذا أفعل بالضبط، والبطولة المطلقة لم تكن حلمي من قبل بقدر أهمية تحقيق النجاح وإثبات أنني فنانة موهوبة.

·         هل كان فؤاد يتدخل في كل كبيرة وصغيرة كما يتردد؟

أثبتت التجربة أن تدخل محمد فؤاد كان في صالح العمل الفني، لذلك لم يكن للمخرج أو المؤلف أي اعتراض خاصة وأن فؤاد كان ملازما للسيناريست تامر عبد المنعم أثناء كتابته للسيناريو من مبدأ التشاور والاستقرار على الرأي الصحيح.

·         ما رأيك في الشائعات التي تتردد عن فشل العمل وإخفاقه في تحقيق نسب مشاهدة جيدة؟

جميع الشائعات التي أطلقت حول ضعف مستوى المسلسل تم إطلاقها قبل أن يبدأ عرضه، والغريب أن إحدى القنوات الفضائية حاول مسؤولوها الترويج لمسلسلاتهم بطريقة إطلاق صواريخهم المسمومة تجاه باقي الأعمال التي تعرض على القنوات الأخرى من خلال استطلاعات رأي مضروبة ومفبركة.

أزمة سكر

·         أراك تعتزين بدورك في «أغلى من حياتي « عن دورك في «أزمة سكر»؟

فكرة مسلسل «أغلى من حياتي « كانت مبنية على العلاقة بين شقيقين، أما «أزمة سكر» فهو مسلسل كوميدي خفيف، والأدوار موزعة فيه بدقة متناهية.

·         وهل أنت من هواة تقديم عملين في وقت واحد؟

أنا لا أحب ذلك، لكن ما حدث كان صدفة بحتة؛ لأنني لم أكن أعلم أن توقيت عرضهما سيكون متزامنا، حيث وقعت عقد مسلسل «أزمة سكر « العام الماضي بعد رمضان 9002 مباشرة بينما وقعت عقد «أغلى من حياتي « في شهر أبريل 0102.

·         لكن «أزمة سكر» لاقى نقداً لاذعاً من النقاد بسبب عدم وجود أي خطوط درامية به؟

كما قلت المسلسل يندرج تحت نوعية الكوميديا الخفيفة الخالية من التعقيدات.. وبصراحة ردود الأفعال بعد عرض أولى حلقاته لم تكن مرضية، لأن المشاهدين اعتقدوا أن أحداثه تدور في الفلاحين لكن بعد أن بدأت الأحداث تنتقل إلى القاهرة تبدلت الرؤية لديهم.

·         البعض قال ان أداءك في العملين كان متشابها إلى حد كبير.. فما تعليقك؟

هذا الكلام غير دقيق.. ففي «أزمة سكر» جسدت شخصية هناء المحامية التي تكرس طاقتها من أجل عملها إلى أن تلتقي مع سكر، وتتحول حياتها بشكل كبير وتهمل عملها وتبدأ في الاهتمام بأنوثتها للفت نظره إليها، في حين تعتبر شخصية فاطمة في «أغلي من حياتي» شخصية منصهرة في حب أشقائها، وتحاول قدر الإمكان مساعدتهم وجمع شملهم، فأين التشابه والتكرار؟!

·         وما السبب في قبولك عملين تابعين لشركة واحدة؟

بصراحة انتساب العملين لشركة واحدة تجربة مفيدة جداً أتمنى تكرارها؛ لأنها سهلت من مهمتي كثيراً، من حيث ترتيب مواعيد التصوير.

من المعروف أن حنان مطاوع ضد الإغراء والعري حتى لو كان ذلك طريقاً للنجومية السريعة.. فلماذا وافقت على العمل مع خالد يوسف في فيلم « كف مريم»..

أنا قررت العمل مع خالد يوسف لسعادتي الكبيرة بعودة والدتي الفنانة سهير المرشدي إلى الساحة الفنية مرة أخرى، حيث إنني أجسد دورها في مرحلة سنية صغيرة؛ نظراً لتقارب الشبه بيني وبينها، وسوف تكمل هي باقي الأحداث كما أن الدور أعجبني ووجدت أنه يناسبني، وقد اتصل بي خالد أكثر من مرة، ولم أبد موافقتي إلا بعد أن قرأت السيناريو بإمعان.

·         لكنك تعرفين جيداً توجه يوسف في أفلامه والنقد اللاذع الذي يدور حولها؟

ما دمت مقتنعة بالعمل ككل وبدوري بشكل خاص لا يهمني أي شيء، وقد وجدت أن الدور خالٍ من العري والإثارة والابتذال.. كما أن خالد يوسف يعرف أنني ضد ذلك تماماً سواء كان تحت بند السياق الدرامي أم لا.. وفي كل الأحوال العري لا يمكن أن يكون طريقي للوصول للنجومية.

·         لكن هناك رأيا يقول إن رفضك هذه الأدوار يجعلك بعيدة عن حسابات المنتجين والمخرجين؟

مع احترامي لكل الفنانات اللاتي يقدمن هذا النوع من الأدوار، فأنا ضد تعرية الجسد، لكن لا أمانع في تعرية عيوب المجتمع من خلال القضايا الاجتماعية التي أناقشها في جملة أعمالي، فقد قدمت دور ساقطة في فيلم «الغابة» دون أن أتعرى.

·         وما رأيك فيمن يخوضون تلك الأدوار تحت شعار «الإغراء الموظف»؟

أنا لست ضد فنانات الإغراء، وفي الوقت نفسه لست معهن ولن أفعل مثلهن.. فأنا أمتلك أدوات جادة أستطيع من خلالها توصيل الرسالة الفنية إلى الجمهور، وللعلم لا يوجد شيء اسمه إغراء موظف.

·         وماذا عن تواجد حنان مطاوع في المسرح؟

أتمنى أن أجد دوراً في مسرحية واحدة بشرط أن يكون جيداً ومختلفا، لكن للأسف المسرح هو البيت الفني الوحيد الذي لم يتم تطويره حتى الآن بالرغم من تطوير السينما والتليفزيون بصفة مستمرة.

·         وما الدور الذي تحلمين به بوجه عام؟

أتمنى القيام بدور يستفزني، وأخرج من خلاله طاقتي وموهبتي التي لم تجد طريقها للخروج حتى الآن، بشرط أن تكون صيغته جيدة وإنتاجه متميزا، وأضمن له توزيعاً جيداً أيضاً.. وهناك عدد كبير من الأدوار أتمنى القيام بها ولكن لم يحن الوقت حتى الآن.

البيان الإماراتية في

29/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)