حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

Arab Idol

مهند المرسومي غادر «أراب آيدول» 

يوسف وعسّاف وجمال... المثلّث الذهبي

كتب الخبرربيع عواد

بعد إحرازه أدنى نسبة تصويت من الجمهور، ودّع المشترك العراقي مهند المرسومي زملاءه في سهرة السبت الفائت من برنامج «أراب آيدول» الذي يعرض على شاشتي «أم بي سي» والمؤسسة اللبنانيّة للإرسال. وضمت منطقة الخطر، إلى جانب المرسومي، كلا من: السوري عبد الكريم حمدان للمرة الثالثة على التوالي، واللبناني زياد خوري.

مع خروج العراقي مهند المرسومي من برنامج «أراب آيدول»، يبقى سبعة  مشتركين سيتابعون المنافسة على الفوز باللقب.

يتمتع المرسومي بصوت جميل وإحساس رفيع واجتهاد واضح، والدليل إجماع أعضاء لجنة التحكيم على تقدمه من سهرة إلى أخرى وأخذه بالملاحظات التي تعطى له، إضافة إلى روحه الرياضية العالية التي ظهرت عند إعلان النتيجة، إذ بقيت الابتسامة على وجهه وثقته بنفسه واضحة في تصرفاته، وشكر كل من ساهم بوصوله إلى هذه المرحلة وودّع زملاءه.

أما لجنة التحكيم فأثنت على خامته الصوتية القوية وحضوره المتميّز وشخصيته المحببة والقريبة من القلب. لا يمكن تجاهل أداء المرسومي الجميل في أغنية “قلي يا حلو” للفنان ناظم الغزالي في سهرة الجمعة وتفاعل الجمهور الكبير معه.

راغب ضيف

مفأجاة سهرة السبت كانت حلول راغب علامة (عضو لجنة التحكيم) كضيف على السهرة، فأشعل المسرح بوصلات غنائية قدّمها إلى جانب المشتركين، وضمّت باقة من أجمل أغنياته القديمة والحديثة، بالإضافة إلى أغنية جديدة له.

اللافت كسر الجليد بين راغب وأحلام بعد جفاء بينهما في الأسابيع الماضية، وتصريحات مضادة عبر «توتير» بعدما وصفته أحلام في إحدى السهرات بـ{مبيض طناجر»، ما دفع علامة إلى رفض دعوة نانسي عجرم إلى العشاء منذ أسبوعين بسبب وجود أحلام هناك.

فور دخول علامة خشبة المسرح وقفت أحلام مصفقة، كبادرة حسن نيّة تجاه زميلها وحسم الجدال بينهما الذي يعتبره البعض مجرد استعراضات لإضفاء أجواء تشويق في السهرات. بدوره، تقدّم علامة من اللجنة وشاركه أعضاؤها الغناء في لفتة جميلة، لا سيما عندما غنى لأحلام ممازحاً وقال: «لا تعذبني وإلا سرت وتركت المكان لك».

تميّز وإحساس

«إنت صاروخ صاعد من غزة»، بهذه العبارة وصف راغب المشترك محمد عسّاف الذي أدى في سهرة الجمعة أغنية «عنابي» لكارم محمود، فكان حضوره جميلاً على المسرح وصوته أكثر من رائع، وهو يؤكد حلقة بعد أخرى أنه أحد أقوى المشتركين المنافسين على اللقب، وقال له الشافعي: «أنت تقدم رسالة بأنك قادر على غناء اللهجات كافة بطريقتك المميزة، وأحسنت».

 أما أحلام فأيّدت عساف بشكل كامل وصريح وقالت له: «عندما تغني أشعر بأنني في حفلة لنجم اسمه محمد عساف». مفاجأة عساف الكبرى كانت عند رؤية والديه على خشبة المسرح أمامه.

بعدما تراجعت الأسبوع الماضي عن مستواها المعهود، عادت المشتركة السورية فرح يوسف لتحتل الصدارة في سهرة الجمعة بعد أدائها الجميل والشفاف لأغنية «إحساس جديد» لنانسي عجرم، فأثنت الأخيرة عليها وقال علامة: «إحساس جديد اليوم ونيال العالم اللي عم يسمعوكِ». أما أحلام فبادرتها:» أحسنتِ وأصبحت اليوم مع النجوم الكبار»، وعلق الشافعي: «أنتِ دائماً في المقدمة. أحسنتِ».

يذكر أن كلاً من يوسف وعساف قدما خلال سهرة السبت أغنيتيْن بالإنكليزية وأثبتا أنهما قادران على أداء نمطين غنائيين مختلفين، بعدما تميّزا في الحلقات الماضية بأداء أغنيات عربية وحازا تصفيقاً حاداً من الجمهور.

دموع محمد منير

برهن المشترك المصري أحمد جمال أنه استثنائي بحضوره وذكائه في اختيار الأغنيات التي تناسب صوته، إذ أدى أغنية «سواح» لعبد الحليم حافظ بإتقان إلى درجة أدهشت أعضاء لجنة التحكيم، خصوصاً الشافعي، أحد أكثر المعجبين بصوت جمال، وقال له: «مرة جديدة أثبتَّ أن شخصيتك فريدة وأنت شرف لنا وللبرنامج}. أما علامة فخاطبه: «صوتك نقي وحساس ونظيف، لديك قبول كبير لدى الجمهور واختيارك في مكانه ولم تخذلنا ونحن نثق بك اليوم».

حلّ الفنان المصري محمد منير ضيفاً مميزاً على سهرة الجمعة وقدم أغنية شاركه فيها المتسابقون فأشعلت أجواء المسرح، وفي نهايتها انهمرت دموع منير وقال: «أنا سعيد بوجودي واللي بيحصل في «أراب أيدول» لا تستطيع السياسة أن تفعله».

على الهامش

تبتعد مقدمة البرنامج أنابيلا هلال عن العفوية وتكثر من الابتسامات المصطنعة في غير مكانها، إضافة إلى صوتها المرتفع الذي يتحوّل إلى صراخ في بعض الأحيان.

يبالغ راغب وأحلام وحسن بالغزل بنانسي عجرم، ما يشعرنا كأنها ضيف في البرنامج وليست أحد أعضاء لجنة التحكيم، خصوصاً أن تعليقاتها تقتصر على: “حبيت، فيك تكون أحسن، رائع جميل”...

الجريدة الكويتية في

28/05/2013

 

محمد عساف والإعدام

فجر يعقوب 

لم يكن ممكناً اكتمال قوس الغناء من حول المغني الفلسطيني الشاب محمد عساف الجمعة الماضي إلا بحضور والديه من مدينة غزة لبرنامج «أراب أيدول» في مدينة بيروت. قد لا يبدو مهماً الحديث عن البرنامج والمتسابقين والمتسابقات من هذه الزاوية، فثمة تفاصيل أخرى يمكن الكتابة عنها: كنتاكي أحلام مثلاً، وغناء الشابة الكردية برواس لأم كلثوم، وحضور «الكينغ» محمد منير.

لكنّ الشاب الفلسطيني الذي يبدو في وضع جيد بين المتسابقين تكمن مشكلته الحقيقية في غزة، وليس في برنامج «أراب أيدول» بالتحديد. التقديرات والمعطيات تسمح بالتكهن بفوزه. ولكن كما بدأت قصته بالخروج من غزة ووصوله متأخراً إلى جلسات «الكاستينغ» يوماً كاملاً وجلوسه أمام باب الفندق حتى تسمح له اللجنة بالمشاركة، فإن عودته إلى غزة قد تأخذ وقتاً أطول، وقد يتجول مطولاً بين عواصم عدة حتى يجد مكانه الجديد، فحكومة «حماس» المقالة في غزة تتهدد وتتوعد، حتى أنها طلبت إلى مفارزها البوليسية نزع صوره عن سيارات المعجبين والمعجبات، وطالبته بالانسحاب من البرنامج إن أراد العودة إلى مسقط رأسه.

قد تبدو الأمور بحاجة الى بعض الإيضاحات طالما أنها تبدو غامضة، كمثل غزة نفسها، التي تتزنر بمجموعة من التعليمات الصارمة التي تنتهجها حكومة «حماس» لجهة التعليم المختلط واللباس الشرعي. تصريحات الحكومة المقالة أخذت منحى متشدداً بعد غزو ظاهرة محمد عساف للمجتمع في غزة، ما حدا بوزير داخليتها إلى الحديث عن إجراءات تكافح تدنّي منسوب الرجولة في هذا المكان الأكثر اكتظاظاً في العالم على الاطلاق.

لم يعد ممكناً التصالح مع هذه الفكرة. لا أحد يفقه إلى أين تسير أحوال مجتمع غزة بعد التصريح عن مـــنسوب الرجولة الآنف الذكر. يبدو أنه مصطلح من كوكب آخر لم يعهده الفلسطينيون. وليس محمد عساف من سيهدد هذا المنسوب، سواء أعجبت فيه الفتيات أو الفتيان على حد سواء.

الغناء وسيلة للعيش والحرية والتخفيف من قسوة الحياة، وقد ينتج عساف ظاهرة للتمرد، ليس على منسوب الرجولة الغامض فحسب، فمن حقه أن يغني، وأن يشدو بصوته، ومن حقه على جمهوره في غزة أن ينصت إليه، ليس بسبب الهوية والانتماء، وليس بسبب الحيّز الذي تمنحه إياه سلطة وسطوة برنامج «أراب أيدول» التلفزيوني، وسلطة الجمهور «غير المتبلور»... بل ربما بسبب «الوقت الدنيوي» الذي يمنحه صوته لجمهوره. من حقه أن يغني، ومن حق جمهوره أن يذهب به بعيداً، فالصورة من حوله قاتمة. الصورة الأخرى على الشاطئ لا تمنحه حرية الآخر وفق منسوب الرجولة المفبرك الذي يتحدثون عنه في غزة، فالجمهور يطارده في الحالتين، وتطارده أشباح السياسة وضحايا الخذلان على الضفتين. وكما هناك اعدام في غرف الغاز وإعدام بالرصاص والكرسي الكهربائي، فإن هناك من يُشنق الآن من دون محاكمة بحبال مصطلح غامض.

الحياة اللندنية في

28/05/2013

 

من قلبى سلامًا لبيروت على الـM.B.C

من بيروت: مني فوزي 

بعد إقلاعنا من القاهرة بساعة وصلت بنا الطائرة إلى بيروت.. المبانى بيضاء يعتليها القرميد فى كل مكان، وما إن وصلنا حتى شعرت أننى فى القاهرة، الحر شديد والمرور يشبه مرورنا فى عاصمتنا الحبيبة!، إلى أن وصلنا الأوتيل فى حضن الجبل يطل على البحر المتوسط.. منحنيات وممرات ضيقة أوصلتنا هناك.. الجبل على يميننا وتزينت فيه الخضرة فى كل مكان.

ومنذ أن وصلت وأنا لا يفارقنى صوت فيروز العاصمة الفنية لبيروت وأغنية من قلبى سلامًا لبيروت.. لم تفارقنى كذلك صورة صديقتى العزيزة عفاف على رحمها الله.. حيث كنا معًا آخر مرة زرت فيها تلك المدينة الرقيقة.

اكتملت فرحتى عندما قرأت فى الجرائد أن الكينج هو من سيحيى حفل الـ M.B.C هذه الليلة ويا لها من ليلة حشود كبيرة من محبى منير تجمعوا حول المسرح.. الكثير منهم لم يستطيعوا الدخول.. غنى منير من إخراجه.. نعم فقد علمت أن منير هو من وضع إخراج هذا الحفل.. وبعد انتهاء الحفل نظمت إدارة الـ M.B.C مؤتمرًا صحفيًا لمنير مع المجموعة المصرية من الصحفيين الذين حضروا خصيصًا لحضور تلك الحفلة الاستثنائية.. وبمجرد أن اصطف الحاضرون قال منير كلمة «إن الأراب آيدول» قد جمعت وفعلت ما لم تستطع السياسة فعله.. فقد جمعت الوطن العربى فى مسابقة اجتمع فيها شباب من مختلف أنحاء العالم العربى غنوا بالعربية والإنجليزية ليضيفوا حالة من البهجة فى كل بيت عربى.. تحدث منير عن علاقته براغب علامة وكيف أنهما يمتلكان الكثير من الذكريات معًا.. قال عن نانسى أنها بنت العرب الحلوة الشقية.

أما منير فإنه يثبت فى كل مرة أنه صاحب مشروع وأن القضية ليست أغنية والسلام.. قال منير «إن همى الأول هو الوطن لذلك كانت بداياتى مع الليلة يا سمرا.. وأن الثورة المصرية بدأت لدى منذ عام 78 عندما غنيت يا عروسة النيل.. أماالآن فأنا أرى مصر مريضة بعض الشىء تعانى وتئن ولكنها ستشفى فهى فى انتظار كوب الشاى فقد استيقظت ولن تعود لنومها مرة ثانية ومنتظرة شرب كوب الشاى الذى سيفيقها».

أعلن منير كذلك عن حلقات ستستضيفه بها المذيعة اللامعة منى الشاذلى يحكى فيها عن ذكرياته ومشواره الفنى وستكون قريبًا.. وعندما سأله البعض: هل سيكون لقاء عاماً بمعنى مناقشة قضايا عامة أم سيتحدث عن أسرار حياته وماذا فعل لكى يصبح الكنج، فقال: لدى لا يوجد خط ما بين الخاص والعام فالاثنان يجتمعان بداخلى فى نسيج واحد.

انتهت حفلة منير والمؤتمر الصحفى الخاص به بحالة من البهجة والفرح تجتاح الجميع لحضور حفل الكينج محمد منير.

ليأتى اليوم الثانى والذى أحياه صاحب الطلة الجميلة راغب علامة.. فإنه بالفعل صاحب طلة وصوت جميل شجى.. غنى مع المتسابقين وجلس إلى جوار الخارجين من المسابقة فى لفتة رقيقة منه.

باقى أسابيع قليلة وينتهىبرنامج أراب آيدول وقد أفرز العديد من الأصوات الجميلة، فالخارج من المسابقة هو الآخر يمتلك صوتاً شجياً رائعاً ولكن تلك شروط اللعبة.

بقى أمامنا أحمد جمال من مصر وبروزا حسين من العراق كردستان ومحمد عساف وفرح يوسف من سوريا وسلمى رشيد من المغرب، زياد وعبدالكرم وخرج مهند الصباوى من العراق وزياد خورى من لبنان.

صباح الخير المصرية في

28/05/2013

 

دعم فلسطيني رسمي وشعبي من أجل لقب "أراب آيدول"

"حماس" تحارب عساف واعتقلته لمنعه من الغناء 

 صوته الذهبي جعله واحداً من المرشحين المتوقع حصولهم على لقب "أراب آيدول" هذا العام, هكذا بدأت صحيفة "الغارديان" البريطانية المقال الذي نشرته عن المشترك الفلسطيني في برنامج أراب آيدول, محمد عساف, مؤكدة أن الشاب الآتي من أحد مخيمات اللاجئين في غزة سحر مشاهدي برنامج المواهب "أراب آيدول".

وذكرت "الغارديان" أن محمد عساف (22 عاماً) ينال دعما كبيرا من مشاهدي البرنامج لتقديمه الأغنيات الرومانسية, فضلاً عن تلك التي تدعم القضية الفلسطينية, إذ أشارت الصحيفة إلى حرص عساف على ارتداء الكوفية الفلسطينية ذات اللونين الأبيض والأسود في معظم إطلالاته, ليصبح أحد أسباب توحيد الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والشتات.

وأكدت صحيفة "الغارديان" أن محمد عساف تلقى رسائل دعم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ورئيس الوزراء سلام فياض, إذ أشارت بحسب "إيلاف" إلى ان عباس وفياض اتصلا به هاتفياً لتشجيعه, علماً بأن شركات الاتصالات الفلسطينية خفضت تسعيرة رسائل التصويت لمحمد عساف لتوفير الدعم اللازم له.

وعلى صعيد آخر, يواجه محمد عساف انتقادات من بعض الجماعات الإسلامية المحافظة في فلسطين, وعلى رأسها "حماس" التي تعترض على تلك النوعية من برامج المواهب بحجة ترويجها الأساليب والتقاليد الغربية.

واعتبرت "الغارديان" أن موقف المنتمين لحركة "حماس" من محمد عساف ليس بالجديد, وذكرت أن عساف الذي بدأ حياته الفنية مطرباً في الأعراس الفلسطينية والحفلات الخاصة كان يواجه دائماً اعتراضات من المنتمين لتلك الحركة, وقالت الصحيفة إنه عندما التقى مراسلها بعساف العام الماضي أكد له الشاب الفلسطيني أنه يتمنى أداء الأغنيات العاطفية لكن وضع بلاده لا يسمح له بذلك لذا يقتصر غناؤه على الأعمال الوطنية.

وأوضحت الصحيفة أن محمد عساف أكد في اللقاء الذي اجرته معه العام الماضي أن حركة "حماس" تريد إحباط الفنانين والموسيقيين, وذكرت أنه تم القبض على عساف أكثر من 20 مرة من قبل مسؤولي الأمن في "حماس" لإجباره على التوقيع على تعهد يلزمه بعدم الغناء, لكنها أشارت إلى ان عساف لم يخضع لتهديداتهم وكان يصر على الغناء حرصاً منه على إظهار أن الفلسطينيين يستطيعون الغناء بجانب قدرتهم على الكلام والقتال وتبادل إطلاق النار.

السباسة الكويتية في

29/05/2013

 

هجوم وهجوم مضاد دفاعاً عن برواس حسين

أربيل – باسم فرنسيس 

لم يخطر في بال الشابة الكردية برواس حسين، المشاركة في برنامج «أراب آيدول» عبر فضائية «أم بي سي»، أن شعبيتها ستتفوق على شهرة زوجها المطرب الشاب كوران صالح، بعدما وصلت إلى المراحل النهائية من المسابقة، وشنّ ضدها رجال دين حملات، أبرزها ما ورد في شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرجل دين يشنّ فيه هجوماً عليها وينعتها بأوصاف مخلة.

لكنّ محبي برواس حسين لم يقفوا متفرجين على الحملات ضدها بل شنّوا حملات مضادة للدفاع عن «نجمتهم».

ومع اقتراب موعد البرنامج الذي يبث مباشرة الجمعة والسبت، ينتظر محبو برواس طلتها بلهفة، ويبدو ذلك جلياً من خلال ارتياد المقاهي والصالات العامة، وصورها المعلقة بأحجام كبيرة في الشوارع.

ويقول الصحافي والناشط المشارك في الحملة التي أطلقت للدفاع عن برواس رحمن غريب لـ«الحياة»: «إذا اعتبرنا أن التشهير جريمة، فلا جريمة من دون عقاب، وهذا ينظم بقانون، لكننــا في الإقليم نفتقر إلى هذا القانون الذي ينظم كيفية إدارة المنابر العامة أو منــابر المساجد واستخدامها، وهذا هو أساس المشكلة. لا نملك رادعاً للحد من هذه الحالات». ودعا «الحكومة والادعاء العام والجهات المعنية إلى التحرك في رفع دعوة قضائية ضد الجهة المحرضة، للحد من الظاهرة».

وورد في بيان الحملة أن «وراء الخطوة ناشطون ومثقفون وفنانون وصحافيون للوقوف بوجه التشهير والتقويم السيئ لعدد من رجال الدين». وأضاف: «منذ مدة يشنّ بعض الأشخاص المتشددين ورجال الدين، هجوماً عنيفاً على مغنية مدينة أربيل الشابة برواس حسين. للأسف بعض هذه الحالات بلغ حداً متدنياً من الأسلوب والتعبير، ولا يمكننا أن نتطرق إلى فحواها، خصوصاً أن بعض هؤلاء يستخدمون المنابر العامة لهذا الغرض».

وأفاد البيان بأن «عدم متابعة المؤسسات الحكومية ذات العلاقة للتشهير الذي يتعرض له النشطاء والفنانون في هذا الإقليم، تسبب في تكراره في شكل يومي، لذلك نحن المدونة أسماؤنا في قائمة الحملة، ندين بشدة هذا التشهير الذي استهدف الشابة ذات الصوت العذب، والمطربين الشباب لهذا الوطن، ونعلم أن أصحاب هذه الهجمات من رجال الدين هم الأقلية من بين أقرانهم».

ودعا «الادعاء العام في الإقليم الى رفع دعوى قضائية ضد هؤلاء الذي يستخدمون المنابر العامة ضد الفن عموماً، والمطربة ذات الصوت الجميل برواس حسين».

ولفتت برواس أنظار لجنة التحكيم المؤلفة من راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي بأدائها أغنيات صعبة. وفاجأت برواس الجمهور واللجنة الأسبوع الماضي بغنائها لـ أم كلثوم أغنية «بعيد عنك»، فاعتبرها راغب علامة فنانة جريئة، وهو ما أكّدته نانسي حين أشارت إلى صعوبة الغناء لـ «كوكب الشرق» حتى من قِبل المُتقنين للّغة العربية منذ المولد، وهو الأمر الذي تغلّبت عليه برواس بإصرارها وتصميمها على الغناء بالعربية. وأشار حسن الشافعي إلى تمكّن برواس من فرض حضورها وشخصيتها على المسرح، وهو العامل الأهم الذي ينبغي أن يكون متوافراً لدى كل من يغني لـ«الست»، كما قال. وتميزت برواس منذ الحلقة الأولى بصوتها القوي وقدرتها على التنويع في الغناء، خصوصاً أنها تحفظ كلمات الأغاني من دون إتقان العربية.

الحياة اللندنية في

30/05/2013

 

راغب علامة وحنكة التحكيم

ماجدة موريس 

لماذا يتابع المشاهد برامج اكتشاف النجوم؟ الإجابة تختلف باختلاف فئات الناس، فهناك من يسعى ليرى عالماً أسطورياً، وهناك من تشغله عمليات الاختيار والفرز والتصويت، وهناك من يشاهد البرنامج من أجل الراحة، سواء راحة البال من مطالب الحياة الضاغطة أم راحة «البدن» من إجهاد اليوم كله. وهناك بالطبع ذلك الأمل الدائم عند غالبية تحب الفن وترى أنها قد تشارك في مولد نجم جديد. ولكن، بعد برامج عدة، أصبحت «لجان التحكيم» جزءاً من اهتمام المشاهد بالبرنامج، وربما قبوله أو رفضه. وهنا يتعرض «النجوم» لتقويم الجماهير العريضة لهم، بغض النظر عن الإعجاب بأغانيهم. فإما ترتفع أسهمهم إلى السماء أو تهبط إلى دائرة إزالة الهالة عنهم.

إنه فخ حقيقي، يخرج منه نجوم ونجمات خاسرون بسبب برامج، ويحدث العكس مع آخرين، أذكر منهم عاصي الحلاني وزملاءه في فريق التحكيم في برنامج «الصوت» في نسخته الأولى، وأتوقف عند راغب علامة في قيادته لفريق التحكيم لبرنامج «أراب آيدول» في عامه الثاني، والذي كشف خلاله عن صورة أخرى للفنان تستحق التوقف أمامها لقدرتها على التأثير الإيجابي على مجريات الأحداث داخل حلقات البرنامج. وعلى رغم أن علامة كان موجوداً في العام الأول، إلا أن وجوده هذا العام أتاح له المزيد من المواقف التي كشفت عن شخصية ذكية وثرية قادرة على التواصل مع الحضور والمتسابقين وجمهور القاعة الكبير سواء كان عادياً أم مؤدلجاً، وأخيراً جمهور البيوت الغفير، وهو الجمهور البعيد عن حمى الانفعال بالحدث مباشرة والذي يدرك بهدوء الفروق بين هذا الحكم وذاك.

وعبر حوار مع مثقفين وأناس عاديين، كان التوقف أمام موهبة راغب علامة في إدارة التحكيم، وحتى في الاستجابة لمطالب بقية المحكمين معه نانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي. كان هذا يتم برقي وإدراك معنى المناسبة وأهميتها وأي مساحة يأخذها برنامج يعرض على شبكتين من أكبر شبكات الترفيه المرئية العربية («إم بي سي» و«الحياة»). في أحيان عدة، بدت ثقافة علامة الموسيقية واضحة ومعرفته بمدارس الموسيقى العربية وفي كل بلد، وبأشهر المغنين والأعمال وأيضاً حسه السياسي والإنساني حين رحب بمتسابقة كردية بكلمات من التي تجيدها وثمّن جهدها الكبير في تقديم الأغاني العربية الصعبة، ثم وصفه الدقيق لأساليب المتقدمين للمسابقة ولأصواتهم وقدرته على التقاط مواضع الإجادة لديهم والإضافة إليها، مروراً بتعليقات ذكية سريعة، منها ما هو سياسي حول أحوال الفلسطينيين، ومنها ما يخص تأكيد قيمة الفن والغناء العربيين (حتى لا يعتقد العالم أن العرب يجيدون الإرهاب ولا يحبون الغناء).

«أراب آيدول» الذي سيقدم لنا نجماً جديداً، أعاد تقديم نجم كبير إلينا بكشفه عن إبداع آخر لدى راغب علامة، من دون غناء، هو إبداع الشخصية الثرية والقوية والذكية.

الحياة اللندنية في

31/05/2013

 

عين على الفضائيات

الكلام من تحت الأقدام

مارلين سلوم  

لست أفهم لماذا نبدأ - نحن العرب عموماً - بالنظر إلى فوق، بحثاً عن السقف، كلما أردنا أن نتحدث عن حرية الرأي والتعبير والتفكير في البرامج التلفزيونية . حتى حين نسعى إلى تحليل البرامج الساخرة، نتعمد البحث عن السقف ربما لسببين، إما لتعليق آرائنا السلبية على مشاجبه، وإما لأننا نريد أن نحد من طموح الساخرين من أوضاع معينة، فنصفهم بمتجاوزي الخطوط الحمر .

هذا “السقف” يُطبِقه البعض فوق رؤوس من يشاؤون إحراجه وإخراجه من “لعبة البرامج الفضائية”، ويرفعونه عالياً إلى اللاحدود لمن يُعجبهم ويناصرهم ويدافع عن أفكارهم، ويحولونه أحياناً إلى طوق يلفونه حول أعناق من يستفزهم بآرائه على الشاشة .

كم هو مطاط هذا “السقف” في بعض الدول العربية! وكم هو وهمي لا لزوم له! لأن الإنسان المسؤول عن كلمته ومن يتحلى بالأخلاق والوعي الكافي، يحمل مبادئه فوق رأسه إكليلاً يتوج به كل ما يقوله ويقدمه، وتصبح كلمته سيفاً على رقبته، يخاف أن تجرحه وتجرح كرامته قبل أن يسلطها على الآخرين، وهو ينطلق حراً سيد نفسه على الشاشة، يقول الحق مهما كان الثمن غالياً، ويعلي من شأن برنامجه ومن شأن مهنته ونفسه .

من هنا، لا تنتظر من فاقدي المبادئ أن يتحلوا بما لا يملكون، ولا تنتظر منهم أن يفهموا معنى الحرية ويقدروا وزن الكلمة، فهم يلوكونها في أفواههم، وينهالون عليك بالنصائح والإرشادات والعِظات، ويتبجحون بما لا يفعلون . كم يكثر هؤلاء اليوم على الفضائيات! وكم أصبح الفضاء مزحوماً ب”أشباه” القنوات الإعلامية، التي لا رسالة لها سوى الشتم وتوجيه الناس نحو فكر عنصري عصبي متشدد، وأخرى تغسل العقول برسائل سياسية موجهة وفق ما يمليه عليها أصحابها وحلفاؤهم!

الفضاء مزحوم بالضجيج والمعارك، والكلام يهطل طوفاناً على رؤوس المشاهدين فيغرقهم تشاؤماً وتوتراً واشمئزازاً . وما نشاهده على كثير من الشاشات لا يشبه الحوار بشيء، مادام المتحدثون يفتحون أفواههم ليُخرجوا كل ما في بطونهم لا ما في عقولهم، ومادامت كل الأطراف تصم آذانها وهي تجلس متقابلة، ويبدو واضحاً للمشاهد أن الجالس على كرسي الضيف جاء ليقول لا ليسمع، وجاء ليدلي بدلوه ويملي على الناس ما أملي عليه، وهو غير مستعد لاستيعاب أي فكر مختلف مع فكره، ولا يأخذ من كلام الضيف الآخر أو المذيع إلا ما يمكن أن يستخدمه ضدهما، كي يزيد من تأجيج النار والفتنة .

إذا التفت إلى القنوات “المتطرفة” بطبيعتها وبكل ما فيها، تجدها لا تستضيف إلا من يطبل لها، ولا تسمع إلا الأصوات التي تناسب توجهاتها، والمصيبة أن كل هؤلاء المتوافقين المتفقين، يصرخون ويتحاورون بأعلى الأصوات، وتوترهم يستفزك دون أن تفهم سبب هذا الصخب، وهي “جلسة بين الأحبة” لا “أعداء” فيها! أم أن مجرد تحدثهم عن الطرف الآخر وأقواله وآرائه، يكفي لاستفزازهم ويشعل نيران غضبهم؟

الفضاء مزحوم، وفسحة التنفس فيه أصبحت ضيقة . هل نتنفس حرية إعلامية؟ مرة أخرى لا بد أن يأتي من يذكرك “بالسقف”، ترى هل إعلامنا ما زال صغيراً على تحمل مسؤولية الكلمة وأبعادها وحدودها، أم أن هناك من يريد أن يصوره لنا باعتباره قاصراً لم يبلغ سن الرشد ويحتاج إلى قيود كثيرة وإرشادات كي لا يضل الطريق؟

الحقيقة أن الطريق ليس واحداً، ولا الهدف واحداً، وكل يفصل وسيلة إعلامية على مقاس خطته لا على مقاس رغبات المشاهدين وحاجتهم، فقلة هم من ينشئون قنوات لأهداف إعلامية، والغالبية موجودون على الهواء من أجل أن تكون الكاميرا والشاشة الجسر الذي يعبرون من خلاله إلى الناس، فيمارسون عليهم سلطتهم ويحاولون جرهم إلى حيث يريدون .

سقف مطاط، مرة يكون ستاراً يختبئ خلفه البعض، ومرة يصبح سلاحاً يحاربون به من ينتقدهم . . ووسط هذه المعمعة ترى “الحرية” كالكرة تتقاذفها الأرجل دون أن تصيب الهدف . وأي حرية هذه وهناك من يهدد المذيعين في مصر بالقصاص منهم ومطاردتهم أينما ذهبوا، حتى لو سافروا خارج بلدهم؟

هل تذكرون “ميثاق الشرف الإعلامي”؟ وكأنه حكاية قديمة سمعنا بها مرة وانتهت . ثلاث كلمات تبعثرت في بعض الدول العربية، فأصبحتَ تجد إحداها دون الكلمتين المرافقتين، وغالباً ما تكون الكلمة الضائعة هي الوسطى .

من يردع قنوات التطرف عن تحريض الناس وتغذية الفتنة في الشارع؟ إذا شاهدت بعض القنوات المصرية وانتقلت إلى اللبنانية، تصاب باكتئاب حاد، وقد تفكر باعتزال المشاهدة .

أي لغة إعلامية هذه؟ وهل هناك من يفكر بالمشاهد؟ أستشهد ختاماً بكلمة قالها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في منتدى الإعلام العربي في دبي: الحوار أصبح يبدأ من تحت أقدام المتحاورين في البرامج .

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

31/05/2013

 

برامج المواهب: صناعة نجوم أم تسليع للفن؟

إعداد: حسن سلمان

ميدل ايست أونلاين/ لندن 

مراقبون يحذرون من تحول برامج اكتشاف المواهب إلى وسيلة للتسويق والربح في ظل استغلال شركات الإنتاج للشباب الباحثين عن الشهرة.

تثير برامج المواهب جدلا كبيرا في الوسط الفني، حيث يعتبرها البعض وسيلة مبتكرة لصناعة نجوم المستقبل في مجال الغناء والتمثيل بشكل خاص، فيما يرى الآخرون أنها مجرد وسيلة للترفيه والربح.

وتتسابق الشركات التجارية على رعاية هذا النوع من البرامج الذي يتمتع بشعبية كبيرة لدى جمهور الشباب في العالم العربي، فيما يبحث المشاركون عن الفوز ببعض الشهرة والرعاية من قبل شركات الإنتاج.

ويؤكد المغني الشاب محمد المشعل أن برامج الهواة لا يمكن أن تصنع مطربا "فكل الذين شاركوا فيها انتهوا بنهايتها ولم يعد لهم صيت".

لكنه يؤكد لصحيفة "القبس" الكويتية أن كل فنان جديد يحتاج لشركة إنتاج تؤمن بموهبته وتدعمه ليحقق الشهرة والانتشار، مشيرا إلى أن زحمة الأصوات في الساحة الفنية جعلت من الصعب على الفنان الشاب إثبات وجوده واستمراريته.

وتمتلىء الفضائيات العربية بعشرات البرامج المتخصصة باكتشاف المواهب من قبيل "آراب آيدول" و"اكس فاكتور" و"سوبر ستار" و"ستار اكاديمي" التي تمثل النسخة العربية من برامج غربية مشهورة، فضلا عن بعض البرامج المحلية في بعض الدول العربية.

و يؤكد الفنان الشاب عبدالعزيز الأسود (خريج ستار أكاديمي) لصحيفة "الجريدة" الكويتية أنه يدين لبرامج المواهب في الشهرة التي حققها حتى الآن، لكنه يؤكد بالمقابل أن هذه البرامج "لا تخرّج الفنان كاملاً، بل على الفنان الحقيقي العمل الجاد بعد تخرجه واستغلال التعليمات والنصائح التي تلقاها وتطبيقها على أرض الواقع".

ويشيد الفنان كاظم الساهر بالتجربة التي خاضعها في لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس"، مشيرا إلى أن المشتركين "حصلوا على فرصة رائعة في حياتهم الفنية، واستفادوا كثيراً في علم الصوت، وقد حاولت بالتعاون مع أعضاء لجنة التحكيم منحهم ما لدينا من معرفة تساعدهم على بدء حياتهم الفنية".

ويؤكد لصحيفة "البيان" الإماراتية أن هذه البرامج تشكل فرصة جيدة للمواهب الجديدة التي تسعى للوصول إلى الجمهور "نظرا لطبيعة ما تعانيه شركات الإنتاج من أزمات أدت إلى إغلاق بعضها، فضلاً عن عمليات القرصنة التي أثرت كثيراً في الإنتاج الموسيقي العربي".

وساهمت برامج المواهب في سطوع نجم عشرات الفنانين العرب كراغب علامة وماجدة الرومي (استديو الفن) وصابر الرباعي وصوفيا صادق (نجوم الغد) وغيرهم.

لكن المراقبين يؤكدون أن هذه البرامج أخذت تهتم في السنوات الأخيرة بالتسويق والربح أكثر من صناعة النجوم، مؤكدين أن معايير اختيار أو المشاركين في بعضها تقوم على العلاقات الشخصية والحسابات الاقتصادية وغيرها.

وتقول الفنانة شهينار (خريجة ستار أكاديمي) "ما يتم اذاعته فى البرنامج على شاشات الفضائيات مختلف تماما عن الحقيقة، فالمتسابقون يتعرضون لضغوط نفسية هائلة، لكن هناك متسابقين محددين يتم الاهتمام بهم ومحاباتهم على حساب آخرين".

ويضيف زميلها رنيم قطيط لموقع "فيتو" المصري "معظم المواهب الفائزة في برامج المسابقات الكبرى تكون فريسة سهلة لشركات الإنتاج الصغيرة والوهمية، بعضها تعاقدت معنا للاستفادة من النجاح الذى حققناه ومنحنا وعودا براقة بالانتاج والرعاية، وهذا سبب لها الشهرة والوصول الى النجوم الكبار، ثم تم إهمالنا لاحقا".

بالمقابل يحذر البعض خريجي برامج المواهب من الإصابة بداء الغرور والنرجسية الذي قد يصبهما نتيجة الشهرة المؤقتة التي تتيحها له هذه البرامج، مؤكدين أن الصعود المفاجىء قد يؤدي للهبوط السريع إذا لم يتم استثماره بشكل جيد.

وتقول الكاتبة مرام عبدالرحمن مكاوي إن النجوم "الذين انتقلوا من الدور الأرضي إلى الثلاثين بمصعد يعمل بسرعة الضوء، ولم يستخدموا السلالم"، قد يتحولون أحيانا لمجرد عارضي أزياء، مع غياب النقد الموضوعي والنصيحة من جمهور النقاد والمبدعين.

وتخاطب النجوم الجدد في مقال بصحيفة "الوطن" السعودية "قيمتكم تكمن فيما تحسنون القيام به، ومعظمكم بالفعل موهوب ومتألق، ولكن شهرتكم تأتي من حب جمهوركم لكم، والذي بدوره يغذي اهتمام وسائل الإعلام ومنظمي المناسبات بكم، ومتى ما شعر جمهوركم بتعاليكم عليه فسينفض عنكم، وتعودون بعدها فجأة كما كنتم سابقا".

ميدل إيست أنلاين في

01/06/2013

 

رسائل نجل الرئيس الفلسطينى ومحمد منير فى « Arab Idol»

بيروت : طارق مرسي 

برامج اكتشاف المواهب الغنائية أصبحت النافذة الوحيدة التى يتنفس فيها الجمهور العربى «الحرية» و«الحب المفقود» و«البهجة الضائعة» بعد سيادة دعاوى التطرف والتحريم وأيضا استدعاء أجواء عصر الغناء الجميل بالإضافة إلى أنها تشهد ميلاد مواهب جديدة تتعاطف معها الشعوب دون الانحياز لبلدها أوديانتها أو ملامحها.

هذه البرامج نجحت فيما فشلت فيه جامعة الدول العربية نفسها لتوحيد العرب وتجميع أشلاء الوطن الجميل أمام الشاشة والذى مزقته الآلاعيب السياسية وشهوة السلطة ولعبة المصالح والزعامة على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها ولعل حضور السيد ياسر محمود عباس نجل الرئيس الفلسطينى لدعم الموهبة الفلسطينية محمد عساف أبلغ رسالة إلى دور وأهمية الفن فى صناعة البهجة.

كل هذه المعانى الجميلة تقريبا تجسدت فى برنامج «محبوب العرب»  «آراب أيدول» أو المونديال الغنائى العربى الذى تقدمه محطة MBC من «لبنان» باريس العرب وملجأ وملاذ المبدعين فى فترات النكسات والأزمات.. وعندما يختنق الإبداع فى مصر يجد له منفذا فى «بيروت» التى تفتح ذراعيها للجميع.

«آراب أيدول» للمرة الثانية يخطف الأضواء والقلوب فى نسخته الثانية وبعد النجاح الساحق له فى الموسم الأول رغم انشغال الجميع بثورات الربيع العربى ونتائجها المخيبة للآمال وكوابيسها التى لا تتوقف.. ففى المراحل الأخيرة من نسخته الثانية وفى جولته الـ19 و20 يترقب الجميع محبوب العرب 2013 من بين 7 متسابقين هم خلاصة المواهب الرائعة التى اختارها أعضاء لجنة التحكيم وساندها الجمهور عبر العالم العربى.

فى أجواء بعيدة عن الصخب السياسى والعبث تابعت حلقتى الأسبوع قبل الماضى الذى كان بمثابة نهائى مبكر فى حضرة الكينج محمد منير وعندليب لبنان راغب علامة باعتبارهما نجمى الحلقتين.. «منير» نزل ضيفا فى حلقة الجمعة بينما كان «راغب» هو نجم حلقة السبت.

منير رغم خصامه للبرامج الغنائية لم يقو على رفض دعوة MBC بعد ما لمس بنفسه الالتفاف الجماهيرى حولها والشعبية الكبيرة التى تخطى بها «آراب أيدول» كما أنه لم يعتد الابتعاد عن حرارة الجمهور وأجواء اللايف وهناك لمست عن قرب مدى الشعبية الكبيرة التى يحظى بها، من جانبه لم يبخل عليهم بإبراز أغنيات كتالوجه الغنائى باستثناء الأغنية التى استهل بها وصلته الغنائية ويخاطب فيها وطنه مصر بعنوان «مالك خايفه ليه» التى تحمل رسائل بديعة لأم الدنيا والأغنيات الشهيرة له التى قدمها معه المتسابقون الثمانية وهم أحمد جمال «مصر» وعبدالكريم حمدان وفرح يوسف «سوريا» ومحمد عساف «فلسطين» وزياد خورى «لبنان» وبرواس حسين «كردستان» وسلمى رشيد «المغرب» ومهند المرسومى «العراق» والذى خرج من السباق بحسابات التصويت وهى باقة من «الأصوات الواعدة» بصرف النظر عن الفائز باللقب بينهم فى الحلقة الأخيرة.

هنا لا مكان للحديث عن اتهام محمد منير بإهانة تاريخه فكما علمت أن «منير» نفسه توصل إلى صيغة توافقية مع إدارة القناة بمشاركته فى وضع «اسكريبت» الحلقة بشكل يتناسب مع مكانته ولا يخل فى الوقت نفسه بالنظام المحترف الذى تطبقه القناة فى حلقات البرنامج بصرامة ودقة حتى خروجها للجمهور والمحصلة كانت رائعة فى حلقة تحدث عنها الجميع وبعد وصلات الحب التى قدمها «منير» للجمهور لم ينس الإشادة بلجنة تحكيم البرنامج فى مقدمتهم راغب علامة صاحب التاريخ الكبير وأحلام المطربة صاحبة البصمة الكبيرة فى الخليج والعالم العربى ونانسى عجرم سندريللا الغناء العربى والموسيقى الموهوب حسن الشافعى وهو واحد من أبناء الجيل الثالث لتطوير الأغنية المصرية والعربية.. وفى المقابل تحدث الجميع عن  مكانة «منير» وبصمته فى خريطة  الغناء العربى ومشروعه الغنائى غير القابل للتقليد.

هذه الأسماء الشهيرة نجحت قناة MBC فى حشدهم فى بروجرام واحد ومعهم 8 من أروع الأصوات الغنائية والفرز الأخير فى «آراب آيدول» وهذا ما يحسب لإدارة القناة وقدرتها على تجميع الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج فى توقيت واحد ومن قلب جبل «زوق مصبح».

الحضور اللافت «لمحمد منير» فى مسرح «آراب آيدول» لم يكن فقط التمثيل المشرف للغناء المصرى بل رسالة لبث الثقة فى قلب المتسابق المصرى الموهوب «أحمد جمال» وتدعيمه للمنافسة بقوة على اللقب ويلقى تشجيعا ودعما ليس من المصريين فقط بل أبناء لبنان وقد لمس الوفد الإعلامى المصرى هذا فى الشارع اللبنانى المتحمس لموهبة وبراعة الموهبة المصرية «أحمد جمال» ويرون هناك أنه يستحق اللقب وأنه يذكرهم بعندليب الغناء الراحل عبدالحليم حافظ وفى نفس الوقت يدخل معه فى منافسة عنيفة الصوت الفلسطينى محمد عساف وهو أيضا إحدى المواهب الغنائية الاستثنائية ويتمتع بإمكانيات طيبة على مستوى الأداء والحضور على المسرح.. ولهذا فاجأ نجل الرئيس الفلسطينى لدعمه بشكل شخصـى كمواطن فلسطينى عادى.

توازى مع الحضور العندليبى أيضا المدرسة الكلثومية الحاضرة هناك مع صوت المطربة الكردستانية برواس حسين التى أدت بمهارة وثقة رائعة أغنية كوكب الشرق «بعيد عنك حياتى عذاب» وبها نالت إشادة لجنة التحكيم والجمهور أيضا.. أما زياد خورى اللبنانى فهو موهبة لايستهان بها لقوة صوته وبراعته فى استعراض مساحاته العريضة ومعه السورى عبدالكريم حمدان أيضا بنفس الجينات الأصيلة والمطربة السورية فرح يوسف صاحبة المواهب المتعددة فى الغناء الشرقى والغربى أما «سلمى رشيد» فتمثل حالة خاصة.. الأصوات السبعة سيخرج منها فى حلقتى الجمعة فى حضرة الشاب خالد واليوم السبت -التى يحييها المطرب ماجد المهندس- متسابق آخر من المنافسة لكن سيكون خروجا مشرفا لصعوبة ترجيح صوت عن آخر سواء على مستوى الآداء أو الحضور ولهذا فإن الفائز باللقب هذا العام سيكون حديث الشارع الغنائى فى العالم العربى رغم ارتباطهم بكل هذه المواهب.

الحديث عن محمد منير والمواهب الواعدة فى «آراب آيدول» يدفع للحديث عن الحضور اللافت لعندليب لبنان راغب علامة وبصمته الواضحة على مستوى أدائه كمحكم أو لوصفه نجما للحلقة الثانية فى الأسبوع قبل الماضى بعدما قدم باقة من أشهر أغنياته أيضا مع المتسابقين الموهوبين بينما حققت أغنية «مابهزرش» نجاحا مختلفا بمشاركة الطفلة الصغيرة التى حرصت على حضور الحلقة وهى على ما يبدو أصغر عشاقه ونانسى عجرم التى سجلت نجاحا خاصا لها على مستوى التقييم بوصفها عضوا فى لجنة التحكيم. أما المطربة الإماراتية «أحلام» فقد أضفت بتلقائيتها أجواء مرحة خففت من أجواء التنافس العنيف بين المتسابقين وكانت أزمة «كنتاكى» هى آخر منتجات المطربة العملاقة فى هذا الإطار، بينما احتفظ الموسيقار حسن الشافعى بحضوره اللامع وثقافته الرفيعة وتحليلاته المتقنة للمواهب الغنائية ولم يبخل بنصائحه لها فى كل الحلقات.

أخيراً يقف خلف كل هذا النجاح لـ «آراب آيدول» فريق عمل محترف فى مقدمتهم المتحدث الرسمى مازن حايك والإعلامى مدحت حسن وزينة وطارق حمزة هؤلاء هم الجنود المجهولون فى نجاح «آراب آيدول» ولعل أروع ما قاله «مازن» فى نهاية المؤتمر الصحفى «لمحمد منير» فى سياق الحديث عن «منير» والدور المنشود للفنان فى خدمة وطنه.. «مازن» تحدث بحب عن استعداد مجموعة الـ MBC للدخول فى مشروعات استثمارية فنية وغنائية فى مصر ومساعدتها للخروج من أزمتها بعد الثورة ولفك الحصار عن مبديعيها وهو حسب «قوله» أقل ما يقدم لأم الدنيا.

مجلة روز اليوسف في

01/06/2013

 

الشاب خالد يُشعل مسرح "Arab Idol" بأغنياته

كتب - محمد فهمي: 

أبدعَ مشتركو برنامج "Arab Idol" على MBC1 و"MBC مصر" في حلقة الأداء مساء أمس بتقديم أفضل ما لديهم من طاقات فنيّة، وتخلل الحلقة العديد من المفاجآت الفنيَّة تمثلت بتقديم المشتركين أغنيات دويتو وتريو بتوزيع موسيقي متميز.

وحلّ المغنّي الجزائري الشاب خالد ضيفاً على البرايم، ليفتتح الحلقة بأغنية C’est la vie التي تلاقي رواجاً كبيراً سواء في الوطن العربي أو في العواصم الغربيّة، وأبدى أعضاء لجنة التحكيم حماساً شديداً في استقباله.

وخلال الحلقة، استهلّ زياد خوري من لبنان الغناء عبر أغنية فولكلوريَّة بعنوان "لهجر قصرك"، والتي دفعت براغب علامة إلى تنبيه زياد إلى ضرورة عدم المبالغة في استعمال العُرب في الغناء.

وقدّم عبد الكريم حمدان من سوريا أغنية "حالي حالي حال" وموال حلبي من كلماته، وقد أظهر عبد الكريم تمكّناً في الأداء أثنى عليه راغب علامة ووجّهت أحلام ملاحظة على أداء عبد الكريم الذي لم يصبْ كثيراً بحسب تعبيرها وهو الأمر الذي وافقها عليه حسن الشافعي.

أما المفاجأة الأولى فكانت أداء محمد عساف من فلسطين وسلمى رشيد من المغرب أغنية دويتو لشيرين عبد الوهاب وتامر حسني بعنوان "لو كنت نسيت".

وفاجأت فرح يوسف من سوريا الجمهور واللجنة بغنائها لسعاد محمد أغنية "أوعدك"، فاتّفق راغب وأحلام على موقف موّحد وهو أنّ فرح تسأهل أن تكون واحدة من نجوم الصف الأوّل في عالم الغناء.

أما أحمد جمال من مصر، فقد إختار أداء أغنية "قلبي عاشقها" للفنان راغب علامة، الذي عبّر عن سعادته بسماع أغنيته تؤدّى بطريقة جديدة وأسلوب مختلف، وصرخت نانسي قائلة يا فرحة مصر بهكذا صوت، اعتبر حسن الشافعي أنّ صوت أحمد يدخل إلى كلّ منزل لأنّه يغنّي بأسلوبه الخاص، كما وصفت أحلام أداء أحمد بأنّه غناء فيه الكثير من السلطنة.

وقدّمت برواس حسين أغنية "يا طير يا طاير" بطريقة رائعة دفعت نانسي إلى القول بأنّ برواس تُقدّم للّجنة والجمهور في كلّ مرّة ثقافة فنّية جديدة.

وقدّم محمد عساف من فلسطين أغنية خليجية للفنان محمد عبده بعنوان "بعاد كنتم" دفعت براغب إلى الإقرار بأنّ هذه الخطوة تطلّبت جرأة كبيرة من محمد كانت في مكانها.

وكان للشاب خالد إطلالة ثانية أشعل خلالها الأستديو عبر أدائه أغنية "عايشه"، تلاها مفاجأة إضافية هي دويتو بين زياد خوري من لبنان وفرح يوسف من سوريا قدّما فيه أغنية "تراب عينطوره" لفيروز، أظهرا خلاله إنسجاماً كبيراً في الأداء وإستحساناً لافتاً من الجمهور ولجنة التحكيم.

وبأغنية "كتر خيري" لشيرين عبد الوهاب، تابعت سلمى رشيد إشعال أجواء الطرب الشعبي في الأستديو، واختتمت الحلقة بتريو غنائي ضمَّ كل من أحمد جمال من مصر، وبرواس حسين من كردستان العراق، وعبد الكريم حمدان من سوريا، قدّموه لمجموعة من الأغاني الشعبية التي أحبّها الجمهور.

الوفد المصرية في

01/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)