حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

تقدم شخصيتين تعتبرهما مفاجأة

لقاء سويدان: أمامي تحد كبير في رمضان

القاهرة - “الخليج

لقاء ممثلة شاملة دخلت التمثيل وأضافت بصمتها على أدوارها، ملامحها الغربية من أسرار جاذبيتها، عملت مع الكبار ويكفي بدايتها في مسرحية مع فنان بحجم نور الشريف، تحدثنا عن دورها في مسلسل القاصرات، وكيف أتقنت اللكنة الصعيدية، ولماذا تعتبر دورها فيه نقطة تحول في حياتها الفنية، وهل كان لها تخوفات من تجسيد بنت صعيدية وهي تحمل ملامح غربية، وتحدثنا عن بطولتها أمام نور الشريف في “خلف الله”، وما الذي جذبها للدور، وعن حقيقة اتجاهها للغناء، وهل تقوم بالتحضير لألبوم، ودورها في مسرحية المحروس والمحروسة، ولماذا صرحت بأن نور الشريف سبب شهرتها، وعن أسباب ابتعادها عن السينما، وكان لنا معها هذا اللقاء .

·        ما الذي تقدمينه في مسلسل “القاصرات”؟

أنا أجسد دور “كاملة”، وهي شخصية قوية وصلبة، ولكنني لا أحب الخوض في تفاصيل الشخصية فهي مفاجأة للجمهور .

·        هل كانت اللهجة الصعيدية عائقاً لك؟

إلى حد ما، لكني تدربت عليها وأتقنتها بسرعة، فضلاً عن عمل أكثر من جلسة مع مصحح اللهجة الموجود في المسلسل، وكان هدفي أن أظهر وأنا أتحدث اللهجة الصعيدية بطلاقة وبطريقة صحيحة لا يشوبها أي أخطاء وخاصة أن جذوري ممتدة للصعيد من خلال جد والدتي، ورأيت أنه من العيب أن تكون جذوري من الصعيد ولا أجيد التحدث بها .

·     صرحت لإحدى الفضائيات بأنك تعتبرين دورك في “القاصرات” نقطة تحول في حياتك الفنية . . كيف؟

بالفعل فدوري في “القاصرات” جديد تماماً على أدواري السابقة، لذلك فهو تحد بالنسبة لي حتى أثبت أنني ممثلة جيدة أستطيع تجسيد كافة الأدوار، حتى لو لم تتناسب مع ملامحي . 

·        هل كان هناك مشكلة في طبيعة ملامحك الغربية في أداء دور بنت صعيدية؟

هذا أكبر تحد لي، فقد تعود الجمهور والمخرجون أن أقدم السيدة الارستقراطية، أو الأجنبية، ولكن رأيت الفرصة سانحة في تغير نوعية الأدوار التي أقدمها، ولكن حينما عرض علي دوري في القاصرات قبلته من الوهلة الأولى وصممت على دخول تحد مع نفسي في هذا الدور .

·        وماذا عن دورك في مسلسل “خلف الله”؟

أجسد فيه دور “شربات”، وهي شخصية جديدة أيضاً وتدور بينها وبين نور الشريف قصة حب وتضحي لأجله وتسانده في الكثير من المواقف في حياته داخل أحداث المسلسل .

·        بصراحة هل وافقت على الدور لأن المسلسل بطولة نور الشريف؟

هذا صحيح فأنا اعتبر نور الشريف أستاذي، فعندما تخرجت في معهد الفنون المسرحية عملت معه في مسرحية “لن تسقط القدس”، حيث قمنا وقتها بعمل جولات في عدد من الدول العربية منها قطر واليمن والكويت وغيرها، كما أنني رأيت في هذه المسرحية نجاحاً لم أره من قبل، إضافة لوجود عدد كبير من النجوم الذين كانوا يواظبون على عروض المسرحية، وبعد أن قدمت المسرحية وشاهدني الجمهور والفنانون والمخرجون كانت البوابة لي للعمل في أعمال أخرى أعتبرها مهمة كثيرا في حياتي الفنية، وبعدها بثلاث سنوات كررت العمل معه من خلال أنجح وأحب الأعمال لي في مسلسل “العطار والسبع بنات”، وكذلك وجود المخرج حسني صالح الذي أحب العمل معه وأعتز بذلك، أضف إلى ذلك  الدور والشخصية نفسها جعلاني لا أتردد في قبول العمل .

·        هل كانت هناك استعدادات خاصة للدور؟

بالتأكيد من خلال بروفات كثيرة مع المخرج حسني صالح، حيث طرح لي تصوراته عن الشخصية وعرضت له أفكاري أيضاً وتحدثت مع نور الشريف عن الشخصية بما أن له خبرة واسعة، وتحدثنا كثيرا في التفاصيل معا إلى أن وصلنا إلى ملامح محددة للشخصية، ومن حيث الشكل الخارجي، قمت بصبغ شعري باللون البني، واخترنا طريقة ملابسها وماكياجها بسيط جداً .

·     ما الذي حمسك للعمل بالمسرح من خلال مسرحية “المحروسة والمحروس” والتي تشاركين في بطولتها؟

طوال الوقت كنت أتمنى العثور على نص مسرحي جيد أقدمه، فأنا عاشقة للمسرح فضلاً عن أن بدايتي كانت من خلاله، حتى وفقني الله لهذه المسرحية، فهي عمل استعراضي غنائي، أقدم من خلالها سبع أغنيات واستعراضات، فأنا لأول مرة أقوم بعمل استعراضي من الألف للياء وكانت فرصة جيدة وجديدة، كذلك على مستوى الدراما، فأنا أجسد من خلالها أربع شخصيات وهذا قمة الإمتاع بالنسبة لي كممثلة، واعتقد أن الجمهور يعيش أيضا حالة مسرحية متكاملة ممتعة جدا، فيها التمثيل المتنوع والغناء والرقص والاستعراضات . . عمل متميز غاب طويلا عن مسارحنا .

·        هل أخذك التمثيل بشكل نهائي من الغناء؟ 

ليس عن قصد، ولكن أنت تعلم والجميع كذلك، الظروف الصعبة التي نمر بها في البلد، والأحداث المتلاحقة التي نعيشها، ورغم ذلك حرصت على أن يكون هناك تواجد لي على الساحة الغنائية، من خلال آخر أغنياتي والتي تحمل عنوان “كده كفاية”، فضلاً عن أنني أنتظر مرور شهر رمضان المقبل، وسأعاود العمل على مجال الغناء .  

·        هل تنوين التحضير لألبوم غنائي؟

إن شاء الله، ولكنه سيكون ألبوما خاصا بالأطفال، وذلك بسبب عدم الاهتمام بالأطفال حاليا، فقديما كان هناك أغان للأطفال وكان الاهتمام بهم أكثر من الآن .

·        لماذا أنت بعيدة إلى حد كبير عن السينما؟

للأسف السينما في مصر غائبة الآن ومنتشر حاليا نوعية خاصة من الأفلام يطلق عليها منخفضة التكاليف، انتشرت بشكل كبير وأنا أرفض العمل فيها خاصة أنها تلهي الجمهور وتأخذه لمكان بعيد عن الواقع الذي يعيشه، كما أنه لم تعرض علي أية أعمال مناسبة لي حتى أقبل العمل فيها، ومع ذلك الأمر لا يشكل لي أي مشكلة وخاصة بعد اتجاه جميع نجوم السينما للعمل بالدراما التلفزيونية، وتحول جمهور المسرح وللسينما للتلفزيون بعد انتشار القنوات الفضائية بهذا الشكل المبالغ فيه .

طارق العلي وهيا الشعيبي في إطلالة خاصة

قررمش” كوميديا رمضانية على “سما دبي 

خفة الدم والمواقف الاجتماعية الطريفة، العنوان الأبرز للمسلسل الكوميدي الجديد “قررمش” الذي ينضم إلى باقة المسلسلات والأعمال الدرامية التي يتابعها جمهور قناة “سما دبي” في رمضان . وأعلنت القناة التابعة لمؤسسة دبي للإعلام أنها شارفت على الانتهاء من ترتيب خارطة برامجها وأعمالها لجمهورها .

قال خليفة حمد أبو شهاب، مدير قناة سما دبي، إن دورة برامج ومسلسلات رمضان ستكون مختلفة هذا العام، سواء من ناحية الشكل أو المضمون والمواضيع الجديدة التي تقدم للمرة الأولى وتتنوع بين الأعمال الدرامية والكوميدية التي يشارك فيها نخبة من نجوم الإمارات والخليج العربي، وأضاف أن هذا الاختلاف يتماشى مع رؤية واستراتيجية المؤسسة بضرورة تقديم أهم أعمال درامية وبرامج تحمل خصوصية هذا الشهر، من ناحية السوية الفكرية والفنية العالية من دون نسيان الصبغة المحلية والخليجية التي تعطي الكثير من الخصوصية والتميز للقناة التي أنتجت منذ انطلاقتها العديد من الأعمال الدرامية التي نالت الكثير من النجاح والتميز .

وأكد أن المسلسل اعتمد في إعداد حلقاته المتصلة المنفصلة، على ورشة عمل مع مجموعة من الكتاب أمثال الإماراتي جمال سالم، والقطري تيسير عبد الله،  والسعودي عبد الله الشامري، إلى جانب مجموعة من الكتاب من الكويت منهم فايز العامر، وأيمن الحبيل، وعيسى العلوي، وعبد العزيز الحشاش، وإسماعيل خليف، فيما تولى المخرج نعمان حسين تقديم هذه الأجواء الكوميدية بعد تجربته الغنية في هذا الإطار .

وفي المسلسل يشاهد الجمهور النجم الكويتي طارق العلي، صاحب العديد من الأعمال الكوميدي الناجحة، سواء في المسرح أو التلفزيون، والنجمة الكويتية هيا الشعيبي التي تشاركه البطولة في أول إطلالة لها بعد ولادتها واتباعها لحمية خاصة سيرى الجميع نتائجها الجديدة، فضلاً عن تواجد نخبة من نجوم الكوميديا في الخليج العربي ومصر وبعض الدول العربية الأخرى في مفاجأة تضاف إلى هذه الحلقات التي تتنوع مواضيعها بين الكوميديا والدراما ومجموعة القضايا الاجتماعية .

ولم يخف الفنان طارق العلي، سعادته بالإطلالة مجدداً عبر قناة “سما دبي” التي وصفها بالأسرية التي تحرص على عرض أغلب أعماله الفنية وخاصة المسرحية منها، بمشاركة الفنانة هيا الشعيبي . واعتبر تعاونه الجديد مع الشعيبي تجربة فنية جديدة بكل المقاييس، خاصة أنها تقدم شخصيات كوميدية مبتكرة .

ووصف تجربة تعامله مع عيسى العلوي وفريق الكتابة للمسلسل، بالمتجددة من ناحية معالجة القضايا والمواضيع في العمل الجديد بطريقة مختلفة تقترب من هموم الناس اليومية والاجتماعية، وتبتعد عن الأجواء السياسية في العالم العربي .

الفنانة هيا الشعيبي، حرصت على اصطحاب طفلتها الصغيرة “فاطمة” إلى استديو التصوير، مؤكدة أنها لا تستطيع الابتعاد عنها كثيراً في هذه الفترة، فيما بدا “المظهر الجديد الذي ستطل به “مفاجأة أخرى” للجمهور الذي تعود على اطلالاتها الكوميدية السابقة . وقالت: “لا أريد الحديث كثيراً عن الشخصيات التي أقدمها في هذا المسلسل لأنني بالتأكيد لا أريد “حرق” متعة المشاهدة والمتابعة لدى الجمهور، وخاصة أنه ستكون في كل حلقة، حكاية جديدة وقصة كوميدية تحمل الكثير من الأفكار والمضامين الاجتماعية، ويمكنني القول من دون مبالغة إن “قررمش” ثوب كوميدي جديد بكل معنى الكلمة .

وفضل المنتج عيسى العلوي، الاكتفاء بالقول: “سعينا لتقديم عمل كوميدي ناجح بكل مقاييس الإنتاج الدرامي والكوميدي العربي، ولم نبخل عليه من الناحية الإنتاجية والفنية” .

الخليج الإماراتية في

10/06/2013

 

نجاح "راجل وست ستات" وضعها في أزمة

لقاء الخميسي :لا أعرف شيئاً عن "سوسو كليبات"

القاهرة - خالد فؤاد: 

رغم تألقها في رمضان الماضي في أكثر من مسلسل مثل "الزوجة الرابعة" مع مصطفى شعبان و"شمس الأنصاري" مع محمد سعد, قررت الفنانة لقاء الخميسي الاطلالة على جمهورها هذا العام بمسلسل واحد فقط هو "الركين", حيث فضلته على كل الأعمال الدرامية ومسلسلات "السيت كوم" التي تم عرضها عليها.  حول الأسباب التي دفعتها لتقليل نشاطها الفني بهذا الشكل, وعلاقة هذا بما تردد عن أنها قررت ذلك لانشغالها عن بيتها لكثرة أعمالها الفنية, ومطاردة الشائعات لها بصفة مستمرة... "السياسة" التقت الخميسي حول الكثير من القضايا.

·        ما سبب اعتذارك عن كل السيناريوهات التي عرضت عليك في الفترة الماضية?

لا شيء سوى انني لم أعثر على نفسي في أي عمل منها, ولا أحب أن أكرر نفسي في أدوار سبق ان لعبتها ووجدت أن معظم هذه الأعمال تدور في نفس قالب الأدوار التي سبق أن لعبتها, ومن ثم لم يستفزني أي دور أو يقنعني بتقديمه ففضلت الاعتذار.

·        هل نفس الكلام ينطبق على مسلسل  "نقطة ضعف" مع جمال سليمان?

نعم, فرغم اقتناعي أن العمل جيد ويقوم ببطولته فنان كبير ومحترم ومثقف هو جمال سليمان الذي يعرف جيدا كيف ينتقي الأدوار التي يقدمها, الا انني وللأسف لم اجد نفسي في الشخصية التي تم ترشيحي لها, ففضلت الاعتذار.

·        ماذا عن مسلسلات  "السيت كوم" العديدة التي تم عرضها عليك وسبب اعتذارك عنها?

النجاح الكبير الذي حققناه في "راجل وست ستات" أصداؤه مستمرة حتى الآن, رغم توقفنا عن تقديم أجزاء جديدة منه منذ أربعة أعوام تقريبا وضعنا في مأزق كبير, فالجمهور من المؤكد لن يقبل مشاهدة أبطال العمل في أعمال أقل في المستوى, وللأسف فان كل مسلسلات السيت كوم التي عرضت علي وجدتها اما متشابهة مع "راجل وست ستات" أو أضعف منه فاعتذرت عنها, حتى تلقيت أخيرا عملا جميلا ومتميزاً كان من المفترض أن نبدأ في تصويره وتقرر تأجيله حتى تتغلب الشركة المنتجة على العوائق الانتاجية.

·        نفهم ان كل ما يقال عن تأثر حياتك الخاصة بكثرة انشغالاتك الفنية غير حقيقي?

مؤكد غير حقيقي, فالبيت عندي يأتي في المرتبة الأولى وقبل أي شيء آخر, وأندهش بشدة من هذا الكلام لكوني في الغالب لا أوافق سوى على تقديم عمل واحد سنويا, لكن في العام الماضي كان يفترض ان أشارك في "شمس الانصاري" فقط وقررت الاعتذار عن "الزوجة الرابعة" الا أن تمسك صناع العمل بي جعلني أوافق عليه.

·        ماذا عن عن مسلسل  "الركين" الذي ستطلين علينا به في الشهر الكريم?

لا أجيد الحديث كثيرا عن أعمالي ودائما أفضل ترك الأمر والحكم للجمهور, لكن باختصار أقول انه عمل متميز ومختلف عن كل الأعمال التي سبق لي تقديمها, وأشارك في بطولته مع مجموعة من الزملاء المتميزين مثل محمود عبدالمغني وايمان العاصي ومحمود الجندي والشحات مبروك ومادلين طبر وأحمد سلامة وأحمد صيام وكارولين خليل وغيرهم وأشعر بسعادة لانني وللعام الثاني على التوالي اعمل مع المخرج الكبير جمال عبدالحميد الذي تعاونت معه العام الماضي في مسلسل "شمس الانصاري".

·        ما الشخصية التي تجسدينها?

فتاة بسيطة جدا اسمها "سميحة" بنت بلد, تعيش باحدى الحارات الشعبية الفقيرة وترتبط بعلاقات قوية بأهل الحارة وسكانها, وبسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها تعجز عن اكمال تعليمها, وتضطر لممارسة مهن متواضعة وبسيطة وتعيش قصة حب مع "الركين" او السايس الذي يعمل بأحد الجراجات وفي الوقت ذاته يقع في غرامها أحد رجال الأعمال ويسعى للاستحواذ عليها, وحينما يعلم بقصة حبها للركين أو عامل الجراج يسعى لاغرائه بالمال لكي يتركني وحينما يفشل يقوم بمطاردته ومحاولة تلفيق قضايا له بهدف ابعاده عني وعدم اتمام قصة زواجنا وتتوالى الأحداث.

·     ننتقل للحديث عن السينما وابتعادك عنها رغم انك بدأت بطلة فيها مع محمد هنيدي في فيلم "عسكر في المعسكر"?

اعتذرت خلال الأعوام الماضية عن الكثير من الأدوار التي تلقيتها, سواء لكونها من الأعمال محدودة الانتاج أو لكوني لم أعثر على نفسي فيها وبالطبع أتمنى العودة لها بعمل جديد ومتميز.

·     ما حقيقة ما تردد عن اعتذارك عن فيلم  "ياباني على أبوه" لعدم الاستجابة للأجر الذي طلبت الحصول عليه?

غير حقيقي فالأجر آخر شيء يمكن أن انشغل به, فالمهم بالنسبة لي الدور الذي سأقدمه ومدى اختلافه عن الأدوار التي سبق لي تقديمها.

·     ما حقيقة موافقتك على القيام ببطولة فيلم  "سوسو كليبات" الذي يدور موضوعه عن فتيات الليل اللاتي يصورن افلاماً جنسية?

كلام غير حقيقي, لم أوافق على عمل كهذا ولا يمكن أن أوافق على تقديم شخصية كهذه, وتعد هذه واحدة من الشائعات الكثيرة التي طاردتني في الأعوام الماضية.

·     بمناسبة الشائعات, لماذا نراك من أكثر الفنانات عرضة للشائعات خاصة على صعيد الخلافات الزوجية?

للأسف هذه حقيقة, فلا يكاد يمضي عام الا وأفاجأ بشائعة سخيفة ودائما ما نجد أنفسنا أنا وزوجي محمد عبدالمنصف مضطرين للرد والتكذيب, والتأكيد على أننا متفاهمان ونعيش حياة مستقرة, ثم نفاجأ للمرة الثانية والعاشرة بمروجي الشائعات يقومون بترديد نفس الكلام مرة أخرى, فبمجرد أن يشاهدونني في أي مناسبة بمفردي أو يشاهدونه في أي حفل بدوني يقومون على الفور بترديد نفس الكلام حتى أصبح الأمر مزعجاً جدا.

·     ما تعليقك على أن هناك فنانات كثيرات يشعرن بسعادة حينما تطاردهن مثل هذه الشائعات, بل إن هناك من بينهن من يسهمن في ترويجها نحو أنفسهن?

لا أعرف شيئا عن هذا, وما أعرفه جيدا انه لا يسعدني انطلاق مثل هذه الشائعات علي من منطلق أن حياتي الخاصة لا تهم أحدا غيري أنا وزوجي, ولهذا أنزعج بشدة من مثل هذه الشائعات, وتضاعفت درجة الازعاج بالنسبة لي بعد أن أنجبت ابني "آسر" فمنذ قدومه هناك أشياء كثيرة تغيرت ليس في حياتي فقط بل في شخصيتي أيضا, فقد أصبح يملأ علي كل حياتي, باختصار كنت قبل الانجاب شيئا وأصبحت بعده شيئا آخر تماما.

السياسة الكويتية في

10/06/2013

 

الممثلة اللبنانية صرحت إنها ابتعدت عن «التمثيل الخبيث» الذي يبنى على «تمشية الحال»

باميلا الكك: ممنوع علينا كدراما لبنانية العودة إلى ما قبل مسلسل «جذور»

بيروت: فيفيان حداد 

قالت الممثلة اللبنانية باميلا الكك إنه يمنع على صانعي الدراما اللبنانية بعد اليوم العودة إلى الوراء إلى ما قبل مسلسل «جذور»، موضحة أنه حتى المشاهد لم يعد يرضى متابعة أعمال فنية لا تشبهه من ناحية الإنتاج أو حبكة المسلسل بشكل عام. وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لطالما جاهدت الدراما اللبنانية للوصول إلى ما هي عليه اليوم ولعل مسلسل (روبي) للكاتبة نفسها كلوديا مرشيليان قد عبد الطريق أمامها للانتشار عربيا ولكن الأهم المحافظة على هذا النجاح والتمسك به بكل جوارحنا». وقالت: «لا أذيع سرا إذا قلت إننا نتلقى التعليقات الإيجابية من قبل مشاهدي مسلسل (جذور) في كافة دول العالم من أستراليا وفنزويلا والولايات المتحدة الأميركية، فلقد انفتحنا على العالم بشكل لافت وليس المهم أن ننتشر بل الأهم هو هذه الفرصة التي أتيحت لنا لإلقاء الضوء على طاقات العمل التي نتمتع بها في لبنان في هذا المضمار».

وتجسد باميلا في مسلسل «جذور» الذي يعرض على عدد من الشاشات الفضائية العربية وعلى محطة الـ«إل بي سي آي» اللبنانية في آن، أول دور بطولي لها على الشاشة الصغيرة، حيث تلعب دور «كارلا» المرأة الفرنسية اللبنانية الأصل والمطلقة التي تعود إلى بلادها مع ابنها ووالدتها لرؤية والدها المريض فتقع في حب ابن زوجته (يوسف الخال) لتتشابك مجريات القصة وتولد مواقف مشوقة ومثيرة يتابعها المشاهد على مدى 60 حلقة متتالية.

وعما إذا كان هناك أوجه تشابه بين شخصيتها الحقيقية وتلك التي تجسدها في المسلسل، ردت موضحة أن «الكاتبة كلوديا مرشيليان تحاول في جميع مؤلفاتها أن تقدم شخصيات تشبهنا في الحياة، و(كارلا) تشبه نساء لبنانيات كثيرات وهي أيضا تشبهني من ناحية جرأتها وطبيعتها وديناميكيتها فهي على الرغم من تأثرها بأجواء البلاد التي تربت بها (فرنسا) فإنها تحب وطنها الأم وتحن إلى جذورها الأصيلة فيه مثلي تماما، كما أن (كارلا) ليست وقحة أو غير محافظة فهي عفوية ولا تتنكر لتقاليدها فنراها لا تستفز المشاهد بأي (لوك) مثير مثلا على الرغم من أن طريقة لبسها أوروبية». وتختتم الموضوع قائلة: «أحاول دائما عدم استخدام شخصيتي في الدور الذي ألعبه على الشاشة الصغيرة وأعتقد أن كل ممثل يستفيد من شخصيته الحقيقية وخبراته فيستعين بها كلما دعت الحاجة ولكنه لا يبالغ في نقلها كما هي على الشاشة». وترى أن الجميل في نص كاتبة المسلسل هو خروجها عن المألوف في موضوع البطولة إذ لا تقيدها بشخصيتي البطل والبطلة فقط كما جرت العادة بل «تفلشها» لتطال كل من يشارك في العمل وهذا ما لاحظناه في «أجيال» و«باب إدريس» و«روبي» وغيرها من المسلسلات. ورفضت الممثلة اللبنانية التي تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها المقولة التي يروج لها البعض بأن مساحة الدور كلما زاد حجمها تحمل الممثل مسؤولية أكبر، معتبرة أن أي دور نقوم به يجب أن نحمل مسؤوليته مهما كان صغيرا، مؤكدة أن ما ذكرته كلوديا مرشيليان بأن اليوم أصبح لدينا باميلا الكك ما قبل «جذور» وباميلا ما بعده، هو واقع صحيح لأن ما تقوم به اليوم يختلف عن الماضي رغم أن البعض - رغم صغر سنها - يعتبرونها تأخرت في تجسيد دور بطولة مشبهة مشوار العمل كأي مطبخ مهنة أخرى كلما مارسته عرفك على الجديد فيه.

أما أصعب المشاهد التي صادفتها في المسلسل فهي كما تقول تلك التي تظهر فيها في «تيتر» المسلسل والذي تردد فيها عبارة «بحبو بحبو»، وتقول: «استغرق هذا المشهد مني الكثير من التعب الجسدي والنفسي إذ تخرج فيه (كارلا) (الشخصية التي تجسدها) من حالها.. من جسدها وروحها فتتعرى نفسيا كما لم يسبق أن فعلت من قبل، إضافة إلى مشاهد أخرى اضطررنا فيها للغطس في مياه باردة في عز الشتاء وأخرى تطلبت منا وصل الليل بالنهار والسفر بالوقت نفسه، وهنا يهمني القول إن هذا النوع من التمثيل يكون شبه حقيقي وبعيدا كل البعد عن التمثيل الخبيث الذي يمكن أن نقوم به في أي شكل لنمشي الحال».

وعن تجربتها التمثيلية أمام عمالقة أمثال تقلا شمعون ورفيق علي أحمد ورلى حمادة ومحمود قابيل وأحمد هارون، علقت بالقول: «إنني محظوظة لكوني وقفت أمام هذا الكم الكبير من الممثلين العمالقة مرة واحدة، فرفيق علي أحمد ورلى حمادة وتقلا شمعون لديهم سحرهم الخاص وعندما كنت أقف أمامهم كانوا يمدونني بصورة لا شعورية بهذا الزخم التمثيلي فتلك اللحظات كانت رائعة بالنسبة لي ولا يمكنني أن أنساها، أما بالنسبة للممثلين المصريين فكانوا قمة في الاحتراف ولكن شاء دوري أن أحتك أكثر بالممثلين محمود قابيل وأحمد هارون فلا أبالغ إذا قلت إن الأول هو أستاذ بكل معنى الكلمة في تمثيله وأدائه ولياقته ورقيه وإنسانيته، وكذلك الأمر بالنسبة لـ(شريف)، أي الممثل أحمد هارون، فمشاركته التمثيل متعة كبيرة».

وعن التعليقات السلبية التي بدرت عن المنتج مروان حداد، حيث ذكر في إحدى مقابلاته الإذاعية أنه لا يرى انسجاما أو كيمياء ما بينها وبين حبيبها في المسلسل (يوسف الخال)، ردت بهدوء: «في الحقيقة لم أتلق أي تعليق سلبي في هذا الخصوص والممثل الجيد يملكه إحساس في داخله في ما لو كان لا ينسجم مع أي زميل له يقف أمامه ولقد شكلنا، يوسف الخال وأنا، وبشهادة الناس ثنائيا ناجحا وقد لمسنا ذلك على الأرض وحتى أثناء قيامنا بالدور، فنحن أصدقاء منذ أيام تصوير مسلسل (أجيال)، وهذه الكيمياء ظهرت بيننا منذ اللحظات الأولى لوقوفنا أمام الكاميرا تماما كما حدث مع الممثلة القديرة رلى حمادة». ثم أردفت مازحة: «مهضوم مروان حداد مهضوم!».

وأثنت باميلا على الخلطات الناجحة التي اعتمدتها الكاتبة كلوديا مرشيليان في الدراما اللبنانية، حيث أدخلت في نصي «روبي» و«جذور» جنسيات عربية مختلفة مما ولد ثقافات عدة ما بين الممثلين وتجاه المشاهدين، وخصوصا أننا كعرب نملك مشاكل وهموما حياتية مشابهة.

وعن أعمالها المستقبلية قالت: «أستعد لتصوير فيلم تلفزيوني من كتابة كلوديا مرشيليان أيضا وإخراج باسم كريستو ويتناول قصة فتاة (تغريد) تعاني من مرض التوحد وهي فائقة الذكاء فنشاهد معاناتها مع المرض وكذلك الناحية الإيجابية التي تتمتع بها، وأنا سعيدة لكوني أول ممثلة عربية أقوم بهذا الدور أمام الكاميرا وقد استفزني الأمر كثيرا حتى أنني قمت بأبحاث حول الموضوع وعشت مع أشخاص يعانون من مرض التوحد».

أما عن أخبار قلبها ومصير علاقتها الغرامية التي سبق أن أعلنت عنها مع محام لبناني فقالت: «هذه القصة قديمة وقد انتهت منذ زمن ولعل الانشغال بعملي أبعدني عن الحب إلى حد ما، ولكني ضد من يردد أنه في استطاعتنا أن نتحكم بأمور الحب وأن نقرر متى وأين نحب، فهذا غير صحيح فلا وقت ولا عمر ولا استئذان في هذا الموضوع، (وكل شي بوقتو حلو)».

الشرق الأوسط في

10/06/2013

 

خلال استضافته في ديوانية «النهار»

عبدالله الطراروة: أتمنى المشاركة بالمسرح ولكن لا يوجد شيء مميز

مشاري حامد 

الفنان الشاب عبدالله الطراروة احد المبدعين في الوسط الفني والذي يسير بخطى ثابتة ومدروسة الى ابعد الحدود ولعل التأني في الاختيار ما يجعله قليلا في الاعمال التي يشارك بها بالمقارنة مع جيله الذين يشاركون في اكثر من عمل في الموسم وقد يجد البعض انه تقاعس او كسل ولكن هذا الامر عنده يكون وفق دراسة ومسار بياني يحاول ان يصل فيه الى غايته من الفن ودخوله فيه.

ولعل انطلاقته الاولى التي كانت في «عديل الروح» مع المنتجة فجر السعيد قد وضعت الضوء الاخضر لكي يسير في المجال وعمل المحطات المهمة في حياته الى ان وصل الى اولى المحطات المهمة عبر تعاونه مع الفنانة القديرة حياة الفهد في «الداية» لتكون جسرا لتعاون اخر في كل من «دمعة يتيم» و«ليلة عيد» والمحطة الاخرى كانت مع الفنان القدير سعد الفرج «تورا بورا» و«مجموعة انسان» و«توالي الليل» واكتسب منه الكثير خلال تعاونه في تلك الاعمال وعندما نصل الى المحطة الاخيرة وهو المخرج البحريني علي العلي الذي يعتبره من طراز خاص في التعامل والابداع وحتى على المستوى الشخصي .

وخلال اللقاء تطرقنا الى العديد من المحاور المهمة في حياته وانطلاقته الفنية ومشاركته في الاذاعة والتلفزيون .

·        بدايتك مع المجال الفني؟

كنت متواجدا منذ عام 2007 عندما عملت مع الفنانة حياة الفهد وقبلها كنت في المسرح منذ عام 2000اما البداية في التلفزيون فقد عملت في 2003 ولا اعتبرها بقدر ان الانطلاقه اعتبرها من مسلسل «الداية» مع ام سوزان وجسدت شخصية «عيسى» في اواخر الحلقات وهذا العمل قدمني للكبار الذين اصبحوا يعرفونني ويقدموني حتى لابنائهم ولم اقدم مسرح طفل حتى يعرفني صغار السن

·        ولكن علاقتك مع التقديم والشاشة كانت منذ الصغر؟

صحيح في البداية اتصلت باحد البرامج التي يشاركون فيها الاطفال مع الاخ احمد سالم واتصلت على البرنامج بدون علم الاهل الذين كانوا حريصين على دراستي وكلمت بدور العيسى وقالت تعال لعمل البروفات ولم اذهب وتم عرض برنامج تلفزيون الاطفال في اول يوم العيد وكان احمد سالم حاضرا عندنا وقال لي هل تود ان تشارك مع الاطفال فقلت له انني موافق وقام بالاتصال على بدور العيسى وقالت له اتذكر ان احدا اتصل علي من عيال الطراروة ولكنه لم يحضر وبعدها شاركت في البرنامج وقدمت برنامج «عايدوه» ومعي نهى نبيل ومريم دشتي وبعدها عملت مع عبدالله الفليح في البرنامج الاذاعي «نوافذ تربوية» وحصل لي اختلاط مع المذيعين والمخرجين.

·        والمسرح؟

المسرح كان مع محمد الحملي في بداياته ومحمد الشعيبي في عمله «جرح الزمن « وعملت مع منصور حسين المنصور.

·        هل كان دخولك له تاثير على دراستك؟

أثر كثيرا ولذلك خرجت من الدراسة واتجهت الى المعهد الموسيقي وجعلني الامر افكر بمجال الفنون واتخصص فيها ولم يكن في بالي المسرح فاحببت ان اتجه الى شيء اعرفه مثل الموسيقى وانا احب الموسيقى.

·        عملت دراسة لمستقبلك في الفن؟

من ناحية دراسة الطريق الذي قررت ان اسير عليه هو بيد الله لان تلك الامور من الصعب ان اعرفها وغالبا مانسمع ان فنانا ما قد اعتزل او ابتعد نتيجة عدم دراسة اوالقيام بالتخطيط للمستقبل واود ان اشير بان من الممكن ان لا اشارك في اي عمل خلال سنة او من الممكن ان تأتي عروض ولكن لا اجد نفسي فيها ورفضت انا شخصيا عددا من الاعمال لان الدور لم يفدني وضروري ان يضع اي فنان الخط الذي يريده لكي يسير عليه ولا يتشتت فمثلا الفنان يقرر اذا يريد تلفزيونا او اذاعة او مسرح وبعدها تتفرع الاعمال من تمثيل او اعداد او اخراج

·        مدى التدقيق والتدخل في الجوانب المهمة للعمل الذي تشارك به؟

الفن بالنسبة لي متعة ولكي احقق تلك المتعة عليها ان تكون مكتملة الجوانب من ناحية معرفة الدور ومن الذين يعملون وادقق في امور اخرى يقول لي البعض من باب النصيحة انها قد توقفك عن التمثيل واود ان اشير الى ان البعض انتقد الشخصية التي تمت بيني وبين المرحوم غانم الصالح في «ليلة عيد» عندما تحولت الشخصية كان هناك فرق في الاداء والسبب ليس منا ولكن كان من الافضل في مثل تلك الحالات عندما يحصل مثل هذا الموقف ان يكون هناك بروفة طاولة وللاسف اختفت في الفترة الاخيرة وحضرت هذا الامر مع المنتجة فجر السعيد في اول عمل وهو «عديل الروح» وقمنا ببروفة الطاولة وبعدها «الداية» وانا اطالب بان يعود هذا الامر حتى لو اخذ فترة من الايام حتى يكون الجميع على علم بمسار العمل.

·        عدم وجودك في المسرح حاليا؟

ودي اعمل في المسرح ولكن لم ارى شيء مميز في الساحة.

·        قصة مشاركتك في فيلم «تورا بورا»؟

من اول مابديت كنت اتابع المخرج وليد العوضي ومنذ فيلم «السدرة» واتابع اخباره لانني لم اره في المسرح مثل باقي المخرجين ولم اتوقع ان في يوم من الايام يتصل علي لكي اشارك في فيلم سينمائي وحصل الامر في مسلسل «الداية» عندما بلغتنا الفنانة منى شداد بان المخرج وليد العوضي سوف يزور اللوكيشن وسألني عن دوري وعن العمل وبعد العرض اتصلت على منى شداد قالت لي ان وليد العوضي يريد ان يراني وحدثني عن مشروع الفيلم واعتبر نفسي محظوظ كون وقع الاختيار علي والتقيت مع الفنان سعد الفرج وباقي الفنانين مع خالد امين وعبدالله الزيد في منطقة «ورزازات» ووجدت التعامل الاخوي منهم وخاصة من العم بوبدر الذي اعتبره هرم في التعامل الانساني.

·        ما ردود الفعل؟ 

سمعت ان الفيلم تاخر عرضه واحترقت الفكرة وبالعكس انا ارى غير ذلك والفيلم يكون متاح في اي وقت او زمن وتستفيد منه

·        ما ينقص الفن .. برأيك؟

بودي ان يعمل الجميع في اطار الفن وغير ذلك من اتباع البعض اسلوب ان احضر البنات لكي يكون هناك استقطاب للمشاهدين وهذا الامر غير صحيح وفكرة قديمة وخاصة في الوقت الحالي .

·        أين لاحظت نفسك ان الناس يعرفونك؟

بالخليج لاجظت انني معروف بسبب الاعمال التي شاركت بها.

·        من الشباب الذين بجيلك؟

من جيلي عبدالله بوشهري ومحمد صفر الذي يسير في مسار جميل ويستاهل كل خير

·        الم يوجد دور تمنيت ان تحصل عليه؟

لا يوجد دور كنت اتمنى ان اعمل عليه.

·        وفكرة الانتاج؟

افكر بيني وبين نفسي في موضوع الانتاج ومن الذين طرح تلك الفكرة زميلي احمد الكندري واما الاخرين فهم لايعرفون موضوع الانتاج الذي ينجح عن طريق المخرج والممثلين والنص الناجح.

·        ما الشكل الذي ترى نفسك فيه في مسارك؟

أمشي بشكل متصاعد والدليل على ذلك انني اتواصل مع المخرج علي العلي وهو من اهم المخرجين الذي اراهم على هذا الخط وسبق ان عملت معه في «لوباقي ليلة» واذا كنت مستمرا مع المخرج في الاعمال الدرامية فانني اتوقع ان يكون هناك تصاعد في الخط البياني الى الاعلى والافضل ةخاصة انني قد انجزت كلا من «تورا بورا» و«مجموعة انسان» و«توالي الليل» مع العم بو بدر وهذه اضافة لرصيدي في تاريخي ان اقف امام هذا الهرم واتمنى ان اكون على قدر المسؤولية في عملي لانه لايصح ان اقف امام هرم كبير في الفن وان اكون دون المستوى

·        عدم التزام الفنانين الشباب؟

أسمع عن البعض في عدم الالتزام ولكن توجد امثلة حية من الشباب الذين عملت معهم ومنهم الفنان حمد العماني الذي يعتبر قمة في الالتزام وذا اخلاق وهو فنان بمعنى الكلمة وايضا هبة الدري ونور واما عن الاعمال او المسلسلات من الممكن ان يكون هناك مصادفة للتأخير حسبما ما سمعت 

·        علمنا انك تكون متواجدا في اللوكيشن حتى اذا لم يكن لديك تصوير.. لماذا؟

عندما افرغ من تصوير مشاهدي اكون متواجدا في اللوكيشن لكي استمتع بما يقدم وخاصة بوجود مخرج مثل علي العلي وفنانين بقيادة سعد الفرج واتعلم منهم واحاول ان اخذ الافكار والامور التي تهمني كفنان لانه ليس من الممكن ان انهي دوري ولاتكون هناك متابعة وتواصل مع العمل ممكن ان العض تكون عنده ظروف او التزام فلايسمح له الوقت ان يكون متواجدا كالتزام في مسلسل او امر اخر.

·        فكرة المشاركة في اكثر من عمل بوقت واحد؟

أنا لا احب هذا الامر وصادف في احد المرات ان شاركت في عملين وهما «هجر الحبيب» و«مجموعة انسان» وحصل التزام من الصوبين وهي من الامور التي جعلتني استقيل من العمل كون لا يوجد رصيد اجازات ونفذت مني ولم اجد مهرب الا ان اخرج من عملي

·        ألم يعرض عليك عمل سينمائي بعد «تورا بورا»؟

لم يعرض علي من سينما الشباب ولكن عرض علي في مصر مع مخرج اسمه عبدالله الغول وقدم فيلما سينمائيا وكان من المفترض ان اشارك ولكن انشغلت وتم تصويره في مصر واعتذرت .

·        ابتعادك عن الاذاعة خلال هذه الفترة .. عزوف؟

توقفي عن الاذاعة ليس عزوف ولكن لانشغالي في التلفزيون ومن يدخل هذا المجال سوف يبتعد عن المسرح ايضا باعتقادي .

·        اتتواصل مع المناسبات الاجتماعية؟

انا اجتماعي 100 في المئة واتواصل مع الجميع والبي الواجبات في المناسبات ولا انقطع عن احد واتواصل مع الشباب في الدواوين

·        نجدك مهتما بالمخرج علي العلي لابد من وجود سر وراء هذا الاهتمام؟

لا يوجد سر في الواقع ولكن المخرج علي العلي مخه نظيف ومبدع وعيني عليه باردة فاهم شغله وهو متواضع لدرجة اهتمامه والانتباه الذي فيه في احد المشاهد كان يتحدث مع الفنان سعد الفرج وكنا نؤدي المشهد ولم نتوقع ان يكون باله معنا وفجأة طلب الاعادة وقال اعتذر عن التوقف ولكن يجب ان يعاد المشهد حتى يظهر بصورة معينة من هنا ياتي دور المخرج الذي يهتم بالتفاصيل وادق الامور لايمانه بانه المسؤول الاول والاخير عن كل شيء

·        توجد اهتمامات اخرى غير الفن بشكل عام؟

نعم أحب أن اسمع الاغاني القديمة وخاصة الطربية سواء من الاغاني المصرية او العراقية والعدنية.

Msharyh@hotmail.com

النهار الكويتية في

10/06/2013

 

«مباركين عرس الاثنين» يجمع الفرج وسعاد وحياة إذاعياً

حافظ الشمري 

بتوجيهات من وزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح والوكيل المساعد لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى تم استقطاب نجوم الدراما المحلية، وضمن نطاق المسلسلات التي ستبث عبر محطات الكويت الإذاعية في شهر رمضان على مدى 30 حلقة، انطلق في استديو الدراما في الإذاعة بإشراف مراقبة الدراما نجلاء الفهد تسجيل حلقات مسلسل «دلال زوجة طلال».

المسلسل من بطولة الفنانة حياة الفهد الى جانب نخبة من ممثلي الدراما الإذاعية مثل انتصار الشراح، عصرية الزامل، يوسف الحشاش، أسامة المزيعل، سماح، هبة سليمان وعدد من الفنانين، المسلسل من تأليف الكاتب فهد العليوة وإخراج محمد العلوي، يطرح الكثير من القضايا الاجتماعية مثل عقوق الوالدين والعلاقات بين الآباء والأبناء، وقضايا اجتماعية أخرى من واقع البيئة المحلية.

«مباركين عرس الاثنين» 

من جانب آخر يبدأ اليوم تسجيل حلقات مسلسل «مباركين عرس الاثنين» الذي يجمع أقطاب الكوميديا المحلية سعاد عبدالله، سعد الفرج، حياة الفهد الى جانب عدد من الفنانين مثل جاسم النبهان، وهو من تأليف محمد ناصر إخراج أحمد الشطي، المسلسل يحمل عدة قضايا اجتماعية عبر قالب كوميدي ساخر يتضمن الكثير من المواقف والمفارقات والأحداث، وهو أول عمل إذاعي يجمع سعاد وحياة والفرج منذ فترة طويلة على صعيد الدراما الإذاعية.

«محامي الفريج»

وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم البدء أيضا بتسجيل حلقات مسلسل «محامي الفريج» للمؤلف عبدالعزيز الحشاش وإخراج يوسف الحشاش، ويشارك في بطولته مريم الصالح، جاسم النبهان وعدد من الممثلين، كما سيجري تسجيل حلقات مسلسل «رسائل الغضب والغفران» من بطولة هدى حسين والفنان جمال الردهان، تأليف أسامه الشطي وإخراج أوس الشطي

«علي بابا والأربعين حرامي» 

على صعيد آخر فإن الأعمال التراثية باللغة العربية ستكون حاضرة في رمضان وسيتم تسجيلها قريبا ومنها مسلسل «علي بابا والأربعين حرامي» من تأليف السيد عامر وإخراج أسامه الشطي وبطولة نخبة من نجوم الدراما الإذاعية منهم إبراهيم الصلال، جمال الردهان، أبرار المفيدي، سماح وآخرون.

السياسة الكويتية في

10/06/2013

 

كشفت دور أبطال ضحوا من أجل مصر

مسلسلات الجاسوسية اختفت في ظروف غامضة

كتب - أحمد عثمان: 

في ظل هذه الظروف المفككة التي يعيشها المجتمع المصرى بعد الثورة التي غابت فيها القدوة والأخلاق والانتماء للوطن والجميع يسعي تخريباً فيه.. ما أحوجنا إلي دراما يشعر معها المشاهد، والشباب باحترام الوطن وتقوية مشاعر الانتماء.. و«دراما الجاسوسية» هي أحد أهم الأعمال التي تكشف عن أدوار بطولية حقيقية رائعة وتضحيات كبيرة من رجالات المخابرات المصرية قبل وبعد حرب 73 وكشفت أيضاً عن شخصيات «هيرو» أول البطل، كما جاءت في مسلسلات شهيرة مثل «دموع في عيون وقحة» عن البطل المصري «أحمد الهوان»، وأيضاً في مسلسلات رأفت الهجان والحفار والثعلب وأيضاً في مسلسلات «العميل 1001» و«السقوط في بئر سبع» و«حرب الجواسيس» وأخيراً «عابد كرمان» و«الصفعة» وكلها أعمال تؤكد النجاح والدور الحقيقي للمخابرات المصرية.. لكن هذه الدراما للأسف في تراجع كبير الآن رغم حاجتنا إليها.

وعن أسباب هذا التراجع يرصدها المخرج الكبير مجدي أبو عميرة الذي قدم العام الماضى مسلسل «الصفعة» قائلاً: «دراما الجاسوسية قوية ومثيرة وعادة ما تجذب المشاهد» والأمثلة علي نجاحها كثيرة جداً مثل «الهجان» و«دموع في عيون وقحة» وغيرها، وأيضاً «الحفار» و«الثعلب» وقدمت هذه الأعمال حقيقة الدور الوطنى لرجال المخابرات المصرية وكيف حموا مصر من محاولات الاختراق من العدو وإنتاجها في هذه الظروف واجب وطني لما تقدمه من دعم لأواصر الانتماء للشباب ووطنهم وتوعيته بدورهم وما أحوجنا لإبراز هذه البطولات في هذا الوقت الذي «هان فيه الوطن» علي الجميع ومزقوا جسده وقسموا أشلاءه ولم يعد أحد يخاف عليه.. وأضاف: السبب الأكبر في تراجع وجود هذه النوعية الآن هو غياب دور الدولة عن الإنتاج وهى المفترض أن تتكفل بإنتاج هذه النوعية لما لها من قيمة معنوية وتأكيد قوي وواجب قومي، لكن غياب الدولة غير المبرر أدى لتخوف الجميع من الإقدام علي هذه النوعية لأنها تحتاج لتكلفة إنتاجية ضخمة نظراً لطبيعة الوقت الذي تدور فيه وتحتاج لديكورات وملابس وسيارات وشوارع تتماشي معه هذا الوقت والمنتج الخاص الآن لا يملك السيولة الكافية لإنتاج هذه الأعمال ولم يقدم عليها العام الماضي سوي شركة سيرنجي التي قدمت الصفعة بمفردها لشريف منير بعد تخلي تليفزيون الدولة عن المشاركة في إنتاجه.. وأضاف «أبو عميرة» ما ينطبق علي دراما الجاسوسية ينطبق الآن علي تراجع المسلسلات التاريخية والدينية التي تبرز حضارة ومكانة مصر لكن للأسف لا تجد سوقاً لترويجها الآن رغم أنه من الواجب إنتاجها دون النظر لعائدها التسويقي.

بينما يري اللواء الدكتور عادل شاهين وكيل المخابرات الأسبق الذي كتب القصة والمعالجة الدرامية لمسلسل «الصفعة» أن مسلسلات الجاسوسية هي شكل درامي ينشط ويستدعي ذاكرة المصريين والعرب بدور جهاز المخابرات العامة المصرية في الحفاظ علي الأمن القومي المصرى ويذكر بأهمية وقيمة الانتماء للوطن وحب الوطن وتكشف عن الدور المهم والبطولى لهذا الجهاز ويؤكد أنه كان ومازال وسيظل ملكاً لمصر والمصريين ويعمل علي حمايتهم وحماية الوطن.. وأشار «شاهين» إلى أن جهاز المخابرات المصري الوحيد علي مستوي العام الذي لديه متحف قومي يحوي كل بطولاته وإنجازاته والرصيد التاريخي له لا يعد ولا يحصى وخروج بعض هذه الإنجازات للنور في شكل درامي سيكون في الوقت المناسب لتكون أوسمة ونياشين علي صدر رجال المخابرات ونحن والكلام لـ«شاهين» نختار الوقت المناسب لخروج هذه البطولات ونعد بأن تكون هناك أعمال قريبة لإنجازات هذا الجهاز تنشط ذاكرة وانتماء المصريين للوطن في ظل هذه الظروف السيئة في كل النواحي ولا تسمح حتي بالتفاؤل.. وأوضح شاهين أن أي عمل يتعلق بأعمال المخابرات سواء كان كائناً مدناً أو عسكرياً لابد أن يأخذ موافقة مبدئية من المخابرات ثم موافقة علي النص وقد يتم الموافقة أو الرفض طبقاً لمواءمات المصلحة العامة. وأكد «شاهين» أن مسلسل «الصفعة» قصة حقيقية ومن أبرز أعمال المخابرات العامة المصرية التي نجح فيها رجالها من تتبع والقبض علي جاسوس إسرائيلى من ضباط الموساد من أصل مصري عربى بمنطقة الظاهر، وتم إعادة تصديره لمصر وتم القبض عليه في اليمن والقدوم به لمصر عبر المملكة السعودية وتم مبادلته بمجموعة كبيرة من الأسرى بعد انتصارنا في حرب أكتوبر 73.. وهذا العمل نموذج من نماذج نجاح رجال المخابرات الكثيرة الموجودة في رصيدها التاريخي.. وأبدى «شاهين» اندهاشه من تحول مسار الدراما المصرية لموضوعات لا تكشف عن عظمة وتاريخ وحضارة مصر ومكانتها وانزلقت لأعمال ترصد ما تعيشه من سوء في كل شيء وتراجع مع أنها من المفترض أن تحس على القدوة والأخلاق في شكل درامى.

الوفد المصرية في

10/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)