حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

كارين رزق الله:

الدراما اللبنانية بعيدة عن واقعنا

كتب الخبرمايا الخوري

ممثلة كوميدية ارتبط اسمها لسنوات إلى جانب زوجها الممثل الكوميدي فادي شربل، لكنها وإن تقاسمت كتابة أعمالهما التلفزيونية السابقة، إلا أنها بقيت في الظلّ حتى حقق مسلسل «حلوة وكذابة» بتوقيعها نجاحاً غير متوقع سلط الضوء عليها ككاتبة كوميدية متميزة. انتقل مسلسلها «حلوة وكذابة» (إنتاج «مروى غروب»، إخراج سيف الشيخ نجيب) من التلفزيون إلى الشاشة الكبيرة تحت عنوان «حلوة كثير وكذابة»، ومعه انتقلت أحلامها إلى مزيد من الآفاق كتابة وتمثيل...

·     بعدما شكلتما زوجك فادي شربل وأنت ثنائية في الكتابة والتمثيل، تفرّدت في كتابة {حلوة وكذابة} فكيف تقيّمين هذه التجربة؟

لم أشعر بإحساس مختلف عن كتابتي {عيلة ع فرد ميلة}، إذ لم نكن فادي وأنا نشترك في الكتابة، بل تقاسمنا الحلقات ليكتب كل منا على حدة، لذلك اعتدت الكتابة منفردة.

·        ما الذي يميّز العملين؟

توافر تسلسل معين في أحداث {حلوة وكذابة} إذ نطرح خيوطاً شيقة تتمحور حولها القصة وتلفت اهتمام المشاهد وتجذبه إلى متابعة الحلقات، بينما قدمّنا في كل حلقة من حلقات {عيلة ع فرد ميلة} فكرة جديدة نستهلها في بداية المشاهد ونختمها مع نهاية الحلقة.

·        أي  كتابة منهما هي الأسهل؟

كتابة مواضيع متسلسلة في عمل واحد تتضمن خيوطاً عدّة مثل {حلوة وكذابة}، بدلا من كتابة فكرة جديدة في كل حلقة.

·        هل اثبتِّ استقلاليتك بعيداً من فادي خصوصاً أن اسمك ارتبط باسمه فترة طويلة؟

صحيح أن اسمينا ارتبطا معاً، إنما لا يمكن أن يرفع شخص ما شريكه طيلة 10 سنوات من الكتابة والتمثيل إذا كان الأخير فاشلا. لا بد من أن يكون الاثنان مؤهلين لينجحا معاً، لذا أعتبر أننا موهوبان إنما شاءت الصدف أن نعمل معاً في البداية، ولا يعني ذلك أن أحدنا سيحطّ قدره إذا استقل عن الآخر.

·        ألم تخشي السقوط في كتابتك أول مسلسل كوميدي طويل؟

لا أحد يخطو مثل هذه الخطوة إن لم يعرف سلفاً أنه قادر على هذا التحدي ويملك مؤهلات كافية للنجاح. استمر برنامجنا التلفزيوني {عيلة ع فرد ميلة} عشر سنوات لأنه نجح في تحقيق نسبة مشاهدين مرتفعة، لذا أعرف مقدار عطائي في الكتابة ومؤهلاتي في هذا الإطار، وقد توقعت للمسلسل نسبة نجاح معينة لكنني لم أتوقع هذه النسبة المرتفعة.

·        قدمت أعمالاً كوميدية، فهل من مشروع في إطار التراجيديا؟

أظنّ أن كتابة الأعمال التراجيدية أسهل، لكن قلة تكتب كوميديا، لذلك تُطلب مني أعمال كوميدية وليس درامية، إنما كل شيء وارد في هذا الإطار.

·        ما الذي يميز الكتابة الكوميدية عن التراجيدية؟

إيقاع الكوميديا سريع ومشاهدها قصيرة وشخصياتها مندفعة أكثر، ويكون الحوار فيها سلساً وتتضمن مواقف مضحكة، من هنا لا يمكن مقارنتها بالتراجيديا إذ يمكن أن يمتد الحوار بين شخصيتين على مشاهد طويلة.

·        هل ثمة قاسم مشترك بينهما؟

بالطبع، فهما يطرحان الأحداث بمنطق ويتضمنان حبكة منذ بداية العمل حتى نهايته.

·        نلاحظ أن إنتاج المسلسلات الدرامية يتفوّق على إنتاج الكوميديا، ما السبب برأيك؟

نفتقر إلى نصوص كوميدية جيدة، ففي معظم البلدان توازي الأعمال الكوميدية نسبة الأعمال الدرامية.

·        هل يستطيع الممثل الكوميدي اقناع الجمهور بأدائه إذا قدم دوراً تراجيدياً؟

طبعاً إذا كان ممثلا جيّداً وقد يؤثر في الجمهور أكثر، خصوصاً أن التمثيل التراجيدي أسهل من الكوميدي الذي يحتاج إلى خفة ظلّ وتعابير وجه عفوية، إنما يخشى المنتجون إسناد دور درامي إلى ممثل كوميدي، على رغم أن الممثل القدير عادل إمام، مثلا، قدم أدواراً جدية وأدواراً كوميدية في الوقت نفسه.

·        ماذا تحضرين من أعمال جديدة؟

أكتب مسلسلا من مئتي حلقة تلفزيونية لمحطة {أم تي في} اللبنانية يتضمن بعضاً من الدراما بنفحة كوميدية، سيبدأ تصويره قريباً بعدما سلمت بعض حلقاته، بالإضافة إلى مسلسل {لايت كوميدي} لـ{مروى غروب}، لكن لم يتقرر على أي شاشة سيعرض، فضلا عن سيت كوم من 30 حلقة لصالح المؤسسة اللبنانية للإرسال، يتمحور حول أربع شخصيات مختلفة بطبعها تعيش تحت سقف واحد،  ومسلسل لايت كوميدي أيضاً.

·        هل ستشاركين كممثلة فيها؟

سأمثل في عملين فحسب، وسأؤدي دور البطولة في أحدهما وهو مسلسل كوميدي رومنسي يحكي قصة حب تُفرض على شخصين غريبين يضطران إلى أن يكونا معاً بسبب موقف معين.

·        ما سبب انتقال {حلوة وكذابة} من الشاشة الصغيرة الى السينما؟

نسبة المشاهدين المرتفعة التي حققها المسلسل دفعت المنتج مروان حداد إلى نقله إلى السينما.

·        كيف تقيّمين الأصداء حول الفيلم؟

أحبه الجمهور كثيراً، خصوصاً أنه فيلم كوميدي ممتع وخفيف. حتى إنني ضحكت كثيراً عندما شاهدته كأنني لست كاتبته، وأسعدتني ردة فعل الصحافة الإيجابية عليه.

·        هل تلقيت أصداء عن مسلسل “حلوة وكذابة” في العالم العربي؟

بالطبع، واللافت أننا عندما ذهبنا الى دبي طلبت فتيات هناك التقاط صور مع ابنتي التي شاركت في المسلسل.

·        ما الذي ينقص الدراما اللبنانية؟

الواقعية التي تعكس حقيقة مجتمعنا والتمويل اللازم للإنتاج بمستوى عالٍ، ما يحفّز بيعها عربياً.

·        هل كسبت السينما اللبنانية ثقة الجمهور اللبناني؟

عندما يسبق مسلسل تلفزيوني الفيلم فإنه يحظى بنسبة مشاهدين في السينما، أما في المطلق، فالثقة في الفيلم اللبناني تتفاوت وفق هوية المنتج والمخرج وماهية العمل. المؤكد أننا لن نحظى بسينما لبنانية ما دام السوق الخارجي مقفلاً، ولا يستطيع الجمهور اللبناني وحده تغطية كلفة الإنتاج بتقنيات جيدة، لذلك يجب أن تعرض الأفلام السينمائية اللبنانية في الدول العربية، كي تكسب ثقة الجمهور العربي.

·        كيف وجدت ثنائية زياد برجي وداليدا خليل في التمثيل؟

ظريفان وناجحان.

·        ما نسبة {الحلوة والكذابة} في المجتمع؟

مرتفعة، وإذا كنا لطفنا هذه الشخصية بتقديمها بنفحة كوميدية.

·     هل ساهم برنامجكما الإذاعي فادي وكارين عبر {صوت الغد}، في تقريبك أكثر من الجمهور وهل تستقين منه مواضيع في الكتابة؟

لا يطلب البرنامج من المستمعين طرح أفكار لأستفيد منه للكتابة. نخوض فادي وأنا تجربة جديدة لأننا لم نفكر يوماً بالعمل الإذاعي، إضافة إلى أن صوتينا غير إذاعيّين، لذلك لم يكن هدفنا أن نكون مذيعين بل أن نتواصل مع الناس على طبيعتنا كممثلين خفيفي الظل.

·        ماذا استخلصتِ من هذه التجربة؟

ملّ الناس في لبنان الهمّ والغمّ ويحتاجون الى ما يضحكهم ويدعوهم إلى التفاؤل، لأن الأمور من حولهم سلبية، واكتشفت أيضاً مدى تمتّع الجمهور بروح النكتة الجميلة من خلال إرسال نهفات خفيفة الظل عبر رسائل قصيرة، واللافت أنه يتحدث إلينا بأسلوب الصداقة والجيرة.

·     إذا كان الكاتب الدرامي يستقي قصصه من مشاكل المجتمع، فمن أين يستقي الكاتب الكوميدي مواضيعه؟

يتناول المشاكل الاجتماعية نفسها لكن بقالب فكاهي ساخر، ويقدم الشخصيات بشكل مبالغ قليلاً لينحوا صوب الكوميديا.

·        ترتكز غالبية الكوميديا التلفزيونية على برامج انتقادية ساخرة، ما رأيك؟

ثمة ثلاثة أسباب لذلك، أولاً لأن كتابة هذه البرامج أسهل من كتابة قصة كاملة تتضمن حبكة وأحداثاً، ثانياً لأن الوضع السياسي مسيطر في البلد وبالتالي يطغى على هذه البرامج، ثالثاً تبقى كلفة إنتاجها أقل من إنتاج حلقة مسلسل كوميدي.

·        لماذا لا تشاركين فيها؟

عرضت عليّ المشاركة، لكنني لم أجد نفسي فيها. قدمت برنامجاً وحيداً من هذا النوع منذ بضع سنوات، إنما لم أجد أنني بعد {عيلة ع فرد ميلة} قادرة على العودة إلى مثل هذه البرامج التي لا أنتقص من قيمتها، لكنها متعبة وتحتاج إلى جهد مضاعف، خصوصاً أننا نقدم في الحلقة الواحدة شخصيات مختلفة تحتاج كل واحدة منها إلى تغيير الملابس والماكياج وتحضير مكثف.

·        ما رأيك بواقع الإنتاج في لبنان؟

أفضل من السابق. نحن نتقدم إلى الأمام، فثمة أعمال رائعة ونفتخر بها. أتمنى أن نستغل الوضع العربي قليلا لبيع أعمالنا في الخارج، ومن الضروري أن تؤمن محطات التلفزة تمويلاً لازماً لتنفيذ حلقات درامية.

·        هل ستستمرين في التعاون مع {مروى غروب}؟

تشكل الأولوية بالنسبة إليّ لأنني مرتاحة في التعامل معها، وسنقدم عملين جديدين فضلاً عن تعاوني المباشر مع المؤسسة اللبنانية للإرسال. أما لجهة شركات الإنتاج الأخرى، فلم أتلق عروضاً مقبولة بعد.

·        كيف ستحافظين على المستوى الذي حققته مع {حلوة وكذابة}؟

ينتظر الجميع عملي الثاني ظناً منهم أن {حلوة وكذابة} ضربة حظ ليس الا. يجتهد الإنسان لتقديم عمل متكامل وينطلق من ركيزة محددة، إنما النجاح ليس مضموناً دائماً لأنه لا يمكن توقع ردة فعل الجمهور.

·        هل نفتقر إلى أعمال تلفزيونية تتوجه إلى المراهقين؟

نفتقر الى أعمال تتوجه إلى المراهقين وأفراد العائلة أيضاً. ربما تابع الأولاد  {حلوة وكذابة} لأنه على غرار “عيلة ع فرد ميلة” الذي توجه إلى أفراد العائلة كلها. لا أعرف سبب افتقار محطاتنا إلى مثل هذه البرامج، لكننا نحتاج إلى أعمال تتحدث عن واقعنا كلبنانيين وعن يومياتنا ومشاكلنا أكثر من أعمال تحكي قضايا لا تشبهنا وغريبة عنّا.

المطلوب تصوير نماذج متوافرة في محيطنا وواقع عائلات، تعيش حياة عادية يومية بمشاكلها الاجتماعية الواقعية، مثل الكهرباء وأقساط المدارس التي يمكن الإشارة إليها ضمن سياق الأحداث.

«فضّ اشتباك»...

قصص من المجتمع المصري بعد الثورة

كتب الخبرهيثم عسران 

فلتان، تزايد تجارة المخدرات، فساد... وغيرها من أمور تسيطر على المجتمع المصري بعد الثورة، ما دفع المؤلف والمخرج حازم متولي إلى طرح الصوت عالياً في مسلسل {فض اشتباك}، الذي يُصوّر راهناً، مذكّراً بأهداف الثورة الرئيسة.

{فض اشتباك} قصة وسيناريو حازم متولي حواره، إخراج أحمد نور، إنتاج شركة {راديو وان}، وبطولة: أحمد صفوت، سناء يوسف، إيناس كامل، إيهاب فهمي، شريف باهر، طارق عبدالعزيز، أحمد ماهر، ريهام نبيل، وإيهاب فهمي، ومجموعة من الممثلين الشباب. التصوير جار على قدم وساق للانتهاء منه قبل عرضه على شاشة رمضان، في هذا الإطار يستعد فريق العمل للسفر إلى رومانيا لتصوير المشاهد الخارجية.

عيوب المجتمع

يجسد أحمد صفوت شخصية عمر سلطان، ضابط شرطة يشغل منصب رئيس مباحث قسم روض الفرج (إحدى المناطق الشعبية في القاهرة)، ويتصدى لعمليات تهريب المخدرات التي ازدادت بعد الثورة بسبب استغلال تجار المخدرات عدم الاستقرار لتكثيف نشاطهم، ويصر على استكمال مهامه على رغم العقبات التي يواجهها ونظرة المجتمع إلى رجل الشرطة بعد الثورة، إلى أن يصاب، في إحدى المرات، بطلق ناري فتتحول حياته.

يعزو صفوت حماسته للمسلسل إلى الصورة التي يظهرها عن المجتمع المصري بعد الثورة، إذ يرصد التغيرات التي حدثت والعيوب التي طرأت بهدف إيجاد حلول لها، خصوصاً أن الهدف من الثورة كان تحسين حال المجتمع، لكن للأسف سيطرت صفات سيئة مع التغيرات التي طرأت على المجتمع.

بدورها، تؤدي إيناس كامل دور علياء شقيقة الضابط عمر، وهي مهندسة تركز في عملها فتنجح وتتفوق في تخصصها، مع أنها من أسرة ميسورة الحال وليست بحاجة إلى العمل لأجل المال، ما يزيدها قوة ويمنحها طاقة للعمل بحرية، وتنشأ قصة حب بينها وبين أحد زملائها تدور أحداثها في إطار رومنسي.

بررت إيناس حماستها للمسلسل بتعدد الخطوط الدرامية الموجودة فيه والتي تجمع بين الحركة والرومنسية والدراما الاجتماعية، لافتة إلى أن من الصعب العثور على نص درامي يدمج بين هذه الخطوط.

من جهته، يجسد فراس سعيد شخصية كامل، مهندس ديكور متفوّق في مهنته، يمتاز بدقة في العمل والتزام بمواعيد تسليمه ويحاول التقرب من علياء، إلى أن يحدث موقف يغير مسار حياته.

يؤكد فراس أن شخصية المهندس كامل ستقدمه بشكل مغاير عن الشخصيات التي سبق أن قدّمها.

مافيا واستغلال

تجسد ريهام نبيل دور دنيا، فتاة تدرس الأدب الإنكليزي في الجامعة الأميركية في القاهرة وترتبط بعلاقة زمالة مع خالد، شقيق الضابط عمر الذي يقع في حبها لكنها لا تبادله الشعور نفسه وتعتبره مجرد زميل لها وتصارحه بذلك بطريقة غير مباشرة أكثر من مرة.

تشير ريهام إلى أنها تجد صعوبة في أداء مشاهد الحركة وتلك التي يتخللها رقص، وهي تتدرب عليها في الأوبرا، قبل تصويرها، لتؤديها بشكل جيد مؤكدة أن المسلسل سيكون نقلة في مسيرتها الفنية.

يؤدي خالد حلمي دور أدهم، زعيم المافيا في مصر والفنان السوري نضال نجم دور زعيم المافيا في الخارج، ويسعيان إلى إدخال شحنات من المخدرات إلى مصر، فيواجههما الضابط عمر ويتعقّبهما خارج مصر، وتحدث مواجهات بينهم في شوارع أوروبا. تساعد مريم (ريم مصطفى) عمر في مهمته بعدما يتعرف إليها خلال وجوده في الخارج.

أما أحمد ماهر فيؤدي دور أحد رجال الأعمال الفاسدين الذي يدخل ابنه إلى كلية الشرطة ليستغله في الدفاع عن مصالحه، فيصبح مثالا للضابط الفاسد الذي يحاول استغلال وظيفته في تحقيق عائد مادي من دون النظر إلى مصلحة المواطنين والدور الذي يفترض أن يقوم به.

أخيراً يجسد إيهاب فهمي شخصية مديح، أحد كبار قبائل سيناء، يتوسط بين الأمن والقبائل. وتجسد سناء يوسف شخصيّة فنانة تشكيلية لها دور محوري في الأحداث.

الجريدة الكويتية في

20/06/2013

 

ابطال 'الداعية' يسابقون الزمن للحاق بماراثون السياسة

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الشركة المنتجة للمسلسل تتعهد بإنتهاء التصوير قبل 30 يونيو لمشاركة فريق العمل في مظاهرة سحب الثقة من نظام الاخوان.

قررت شركة العدل غروب الانتهاء من تصوير جميع مشاهد مسلسل "الداعية" قبل 30 يونيو/حزيران، وذلك حرصا على تمكين جميع أبطال المسلسل والقائمين على العمل على المشاركة في إعتصامات 30يونيو المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي وتم الإنتهاء من تصوير أكثر من 90 بالمئة من أحداث المسلسل.

ويقوم المخرج محمد العدل بتكثيف ساعات التصوير للإنتهاء من باقي المشاهد في أسرع وقت ممكن.

ويقوم مخرج "الداعية" بعمل المونتاج بشكل متوازي مع جميع المشاهد التي يتم الإنتهاء من تصويرها أول بأول، وقد تم الإنتهاء بشكل كامل من عشر حلقات أصبحت جاهزة للعرض.

ويقوم الفنان هاني سلامة حاليا بتصوير بعض من مشاهد "الداعية" داخل بلاتوه أستوديو "ألف ليلة وليلة" الذي يقوم فيه بتسجيل مشاهد حلقة في أحد البرامج ضمن أحداث المسلسل، وهي المشاهد التي تجمع بين هاني سلامة وأحمد فهمي، وبعدها تنتقل أسرة المسلسل لتصوير بعض المشاهد داخل فيلا بمنطقة "أبو صير" تعرف ضمن أحداث المسلسل بفيلا "الشيخ الجليل".

ومن المقرر أن يستمر التصوير بها لمدة يوم واحد هذا وبدأت الكثير من القنوات الفضائية المتعاقدة على عرض المسلسل في عرض إعلانات "الداعية" استعدادا للعرض خلال شهر رمضان.

والمسلسل عمل إستثنائي في المضمون والفكرة والإعداد، ويعتبر عمل درامي اجتماعي من الدرجة الأولى يحكي عن حياة داعية من "لحم ودم" يتعرض لما قد يتعرض له كل إنسان حتى في الحب والعاطفة.

ويمر هاني سلامة من خلال شخصية "الداعية العصري" بعدة مراحل يرصد من خلالها افكار الجماعات الاسلامية حيث يبدأ بمرحلة التشدد مرورًا بمرحلة الإقناع حتى يصل لمرحلة الوسطية خاصة بعد أن يدخل في علاقة حب مع نسمة "عازفة الكمان".

ويسلط المسلسل الضوء على عالم الفضائيات الدينية، وكيف تستغل بعض القضايا الاجتماعية والدينية من أجل الشهرة، كما ترصد الأحداث كيفية تغيير فكر الداعية الديني ليؤمن بدور وتأثير الفن والثقافة في الحياة، وذلك من خلال قصة حب تجمع بين هاني سلامة وعازفة كمان بأوركسترا القاهرة السيمفوني، والتي تجسد دورها الفنانة بسمة.

ولا يعتبر مسلسلا دينيا بالمعنى الحرفي، وهو من بطولة الفنان هاني سلامة وبسمة وأحمد فهمي وصفاء الطوخى وأحمد راتب وريهام عبد الغفور ورحمة حسن والفنانة الشابة عليا عساف ونخبة كبيرة من الفنانين، و"الداعية" من تأليف مدحت العدل ومن إخراج محمد العدل وإنتاج شركة العدل غروب.

وتلقى صناع مسلسل "الداعية"، الذي يقوم ببطولته هاني سلامة وبسمة، ومن تأليف مدحت العدل، وإخراج محمد جمال العدل، دعوى قضائية تطالب بوقف المسلسل ومنع عرضه في شهر رمضان المقبل، بداعي تعرضه لجماعة الإخوان المسلمين والإساءة إليها.

واثارت العبارات التي كتبها المخرج الأخواني عز الدين دويدار- صاحب فيلم "تقرير" - عبر صفحته على "فايسبوك" بالدعوة لإرسال إنذار لصناع مسلسل "الداعية" بسبب تناولهم شخصية الرئيس مرسي ومرشد الاخوان واتهام اسرة العمل بالاستعانة ببلطجية ومدمنين لحراستهم استغراب الاوساط الفنية والثقافية المصرية.

ورفض مخرج مسلسل "الداعية" الرد على ما قاله دويدار، معتبراً أن المسلسل لم يعرض بعد، وبالتالي "لا يصح له أن يتحدث عن عمل لم يشاهده"، مشيراً إلى أنه حتى لو كان المسلسل ينتقد جماعة "الإخوان المسلمين" فإنه لا يجوز أن يكون هناك دعوى تطالب بوقفه، خاصة أن النقد مباح ضد أي شخص.

ويتأهب الملايين ممن وقعوا على استمارات تطالب بانتخابات رئاسية مُبكرة، ويرفعون شعار "تمرد"، للنزول إلى الشوارع يوم 30 يونيو/حزيران في ذكرى مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي السلطة.

وطالب وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أعضاء الأحزاب الإسلامية بتحاشي وجودهم قريبا من المظاهرات التي ستخرج يوم 30 يونيو/حزيران، وقال إن الاشتباك يعنى بداية الحرب.

وأكد وزير الداخلية على عدم التعرض للمظاهرات السلمية، لكنه قال إنها ستؤمن، إلى جانب التأمين عن بعد لمداخل التجمعات ومخارجها.

ميدل إيست أنلاين في

20/06/2013

 

طوفان دعاوى قضائية ضد مسلسلات رمضانية

القاهرة - خالد فؤاد 

«مسلسلات تساعد على الرذيلة بسبب تضمنها رقصات خليعة وألفاظ تتنافى مع الذوق العام، وأخرى تحمل إساءة الى شخصيات مهمة في المجتمع أو تم سرقة أفكارها ومواضيعها من مؤلفيها الأصليين، ومسلسلات تتناول أعمالاً لكبار ودّعوا عالمنا ويجري تصويرها من دون الحصول على موافقة الورثة»... هذا هو ملخص الدعاوى القضائية التي أقيمت ضد صناع الأعمال الدرامية المقرر عرضها على شاشة رمضان هذا العام. ومن أبرز المعترضين رئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية أحمد مهران الذي أعرب عن إستيائه الشديد من الإعلان الترويجي لمسلسل «مزاج الخير»، وتقدم ببلاغ إلى مكتب النائب العام المصري، شاركه فيه المحامي بالقضاء العالي الدكتور خالد حنفي ضد كل من ساهم في تنفيذ العمل أي الشركة المصرية للأقمار الاصطناعية «نايل سات» ورئيس مجلس إدارة «جيت ميديا غروب» منتج المسلسل، ومخرجه مجدي الهواري، اضافة الى بطليه مصطفى شعبان وعلا غانم وآخرين. وطالب بوقف المسلسل، بدعوى أنه لا يصلح للعرض في شهر رمضان لما حمله الإعلان الترويجي من «ألفاظ مبتذلة عن المخدرات والنساء، لا تمت بأي صلة للأخلاق المصرية التي نشأنا عليها وكذلك تبعد المواطن المصري من أدائه لصلواته وتفسد صيامه».

وشدد في نهاية بلاغه، على وقف المسلسل نهائياً أو تأجيل عرضه حفاظاً على حرمة الشهر الكريم، وقال بسخرية إن شركة الإنتاج صرفت أموالاً طائلة من أجل أن يرى المشاهد في رمضان أبطال العمل، وهم يرقصون ويغنون على ألحان يقال عنها إنها شعبية مصرية.

وشهد التوقيت ذاته دعوى قضائية ضد المخرج محمد جمال العدل، لمنعه من عرض مسلسله الدرامي الجديد «الداعية» على شاشة رمضان.

وأكد العدل أن الدعوى أقامتها ضده «جماعة الإخوان المسلمين»، إذ تدور الأحداث حول قصة حب تجمع بين داعية إسلامي شاب (هاني سلامة) وعازفة كمان في دار الأوبرا المصرية (بسمة).

وكانت العبارات التي كتبها المخرج «الإخواني» عزالدين دويدار عبر صفحته على «فايسبوك» أثارت ردود فعل، خصوصاً أنه دعا لإرسال إنذار الى صناع مسلسل «الداعية» بسبب تناولهم شخصية محمد مرسي ومرشد «الإخوانط واتهم أسرة العمل بالاستعانة ببلطجية ومدمنين لحراستهم.

وقال المخرج محمد جمال العدل إن دويدار غير ذي صفة للحديث عن العمل ولا يحمل سوى انتمائه لـ «جماعة الإخوان المسلمين».

في المقابل، أقامت أسرة الكاتب الراحل أحمد رشدي صالح دعوى قضائية ضد مسلسل «الزوجة الثانية»، بالاتكاء على إن صالح هو صاحب الرواية الاصلية لقصة «الزوجة الثانية» التي قُدمت في فيلم شهير في منتصف الستينات من بطولة سعاد حسني وشكري سرحان وصلاح منصور وسناء جميل، وإخراج صلاح أبو سيف، وتقرر تحويلها هذا العام إلى مسلسل يشارك في بطولته عمرو واكد وآيتن عامر وعلا غانم وعمرو عبدالجليل من إخراج خيري بشارة.

وطالبت أسرة الكاتب الراحل بمنع عرض المسلسل عبر القنوات الفضائية كون صاحب الشركة المنتجة ممدوح شاهين لم يتعاقد معهم على شراء المسلسل ولم يحصل منهم على أي تنازلات عن حقوق عرضه أو إنتاجه كمسلسل تلفزيوني.

كما تلقى الممثل نور الشريف مكالمة هاتفية من المصرف الذي يتعامل معه يخبره فيها أن حسابه المصرفي ليس تحت تصرفه وفقاً لقرار المحكمة، وذلك بعد حصول المنتج محمد شعبان (صاحب شركة - كينج توت) على حكم بتغريمه ستة ملايين ونصف المليون جنيه بسبب مخالفته شروط التعاقد المبرم بينهما حول مسلسل «بين الشوطين». وأكد شعبان في صحيفة دعواه أنه فوجئ برفض الشريف استكمال تصوير المسلسل، ثم ما لبث أن تعاقد على أكثر من عمل، آخرها مسلسله الجديد «خلف الله». وأوضح أنه سعى لإقناع الشريف باستكمال التصوير، لكنّه راح يماطل ويتهرب منه، على حد وصفه، ما أدى لتكبده خسائر مادية جسيمة، فلجأ إلى مركز التحكيم التجاري الدولي وقدم العقد المبرم بينهما ورأت المحكمة أن الشريف خالف التعاقد، فحكمت بأكثر من الشرط الجزائي وتم الحجز على أموال نور الشريف لدى أحد البنوك الأجنبية الكبرى في مصر.

أما الشريف فعلّق على الدعوى مؤكداً أن القرار باطل لأنه لم يعرف بوجود أي دعوى مقامة ضده إلا من الصحف ومواقع الانترنت.

مسلسل «بين الشوطين» من تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج عمر عبدالعزيز، وكان يشارك في بطولته معالي زايد ولطفي لبيب وسحر رامي، وتوقف التحضير له منذ 2011 بعد انشغال نور الشريف بمسلسله السابق «عرفة البحر»، وتوقع المنتج محمد شعبان أن يبدأ تصويره لدخول سباق رمضان هذا العام إلا أنه فوجئ بنور الشريف يصور مسلسلاً آخر هو «خلف الله».

وكان أول مسلسل تقام دعاوى ضده هو مسلسل «مولد وصاحبه غايب» من بطولة هيفاء وهبي، إذ رفع كاتب السيناريو طارق بدوي دعوى ضد مؤلف المسلسل مصطفى محرم اتهمه فيها بسرقة القصة منه، وطالب بوقف التصوير أو عرض العمل.

وأشار صاحب القضية إلى أنه اتفق مع هيفاء على تقديم شخصية «نوسة» قبل أن يستحوذ مصطفى محرم على حد وصفه على القصة.

أما المحامي عبدالحميد شعلان فطالب بوقف عرض مجموعة من المسلسلات التي تتضمن مشاهد رقص مثل «دنيا آسيا» الذي تجسد فيه منى زكي شخصية راقصة، و «مزاج الخير» الذي تجسد فيه درة شخصية الراقصة «رمانة»، و «مولد وصاحبه غايب» الذي تقدم فيه هيفاء وهبي وفيفي عبده مجموعة من الرقصات.

«ولا عزاء للسيدات»!

ابراهيم حاج عبدي 

«ولا عزاء للسيدات»، هو عنوان فيلم للمخرج هنري بركات ظهر نهاية سبعينات القرن الماضي، ولعبت دور البطولة فيه فاتن حمامة، غير أن هذا العنوان يصلح توظيفه، حالياً، للحديث عن أنباء تقول إن إحدى القنوات الفضائية الدينية تعتزم انتاج مسلسل تقتصر الأدوار فيه على الرجال دون النساء اللواتي لا عزاء لهن ولا مكان في الـ «كافيه شوب»، عنوان المسلسل المقبل.

من الآن فصاعداً، سنسمع مصطلحاً درامياً جديداً وهو «الدراما الرجالية» أو «دراما بلا سيدات»، وهو مصطلح لم تفرضه الضرورات الدرامية والفنية والجمالية، وإنما نحتته عقول ترى في المرأة عورة، ولا ينبغي لها أن تمارس الفن والتمثيل، ولا أن تظهر على الشاشات، فهذه الأخيرة مخصصة للرجال، بل موجهة، كذلك، الى الذكور دون النساء اللواتي ينبغي أن يبقين في «الحرملك» ولا يحق لهن المشاركة في العمل ولا مشاهدته حتى، كما يلمّح عرابو العمل الرجالي المنتظر.

من السذاجة بمكان مناقشة مثل هذه الدعوة التي تشبه دعابة سمجة، فالدراما في تعريفها هي تعبير عن الواقع ونبض الحياة، وهذه الحياة تتشكل من عنصرين هما الرجال والنساء، وعند إبعاد أي عنصر فذلك يعني أن ثمة خللاً، بل مرضاً خفياً يعاني منه أصحاب مثل هذه الدعوات التي لا تستقيم مع القوانين والشرائع، بل هي تعارض النصوص الدينية، فضلاً عن ان القصص الواردة في القرآن الكريم، ويستند اليه أصحاب المسلسل، تحفل بشخصيات نسائية تحضر بهذا المقدار أو ذاك.

ليس غريباً أن نجد عملاً درامياً أو سينمائياً أو رواية تغيب عنها النساء، وقد نجد أعمالاً مماثلة يغيب عنها الرجال، بيد أن هذا الخيار يأتي على نحو فني وجمالي تفرضه بنية السرد وجوهر الحكاية المطروحة، أما في الحالة التي نتحدث عنها، فإن اقصاء النساء نابع من ظلام العقول، بالتالي قد يكون المسلسل المنتظر بلا موسيقى تصويرية أيضاً!

بعيداً من التنظير والجدل المجاني، لعل الخيار الأفضل لهؤلاء ألا ينتجوا مسلسلاً من هذا النوع، بل عليهم أن يغلقوا محطتهم الفضائية لأنها، بحد ذاتها، «بدعة غربية»، وبذلك يرتاحون من الشعور بالذنب، ويرتاح، المشاهد بدوره. فالعالم أرحب مما يتخيلون، والحياة أوسع من فتاويهم الغريبة، وإذا استطاعوا ان يحتكروا بعض المواقع، فإنهم لن يتمكنوا من احتكار الفن الذي يضيق، أصلاً، بأمثالهم، فهو أرض للمغامرة والكشف والتمرد والأسئلة والشكوك... وثمة سؤال يطرح نفسه وهو في أي أرشيف سيصنف أصحاب «المسلسل الذكوري» أدواراً نسائية حية في الذاكرة جسدتها، مثلاً، فردوس عبدالحميد، وسميحة أيوب، ومنى واصف... وغيرهن.

الحياة اللندنية في

20/06/2013

 

جومانا مراد فتاة شعبية لأول مرة في دراما رمضان

إنجي سمير 

قالت الفنانة جومانا مراد انها اوشكت علي الانتهاء من تصوير دورها في مسلسل فرعون ولا يتبقي لها سوي‏35%‏ من مشاهدها الخاصة حيث يستمر في العديد من الأوقات التصوير لأكثر من‏18‏ ساعة متواصلة وذلك لكي يلحق العمل العرض في رمضان المقبل ويشاركها في بطولته خالد صالح و دينا واحمد صفوت وطارق عبد العزيز وتأليف عمرو الشامي وياسر عبد المجيد واخراج محمد علي‏.‏

واوضحت انها لأول مرة تقدم دور الفتاة الشعبية علي الشاشة الصغيرة من خلال شخصية سحر بالرغم من تقديمها لشخصية الفتاة الشعبية في أكثر من عمل سينمائي مؤكدة أنها شخصية جديدة ومختلفة لم تقدمها من قبل‏,‏ وأنها ستكون بمثابة مفاجأة لجمهورها لما تحتوي عليه من كم كبير من الغموض‏.‏

اضافت انها جهزت للعمل والشخصية كثيرا حيث تقدم مرحلتين في شخصية سحر فهناك المرحلة الأولي تكون فيها سحر فتاة فقيرة‏,‏ أما المرحلة الثانية فتتحول فيها سحر إلي سيدة مجتمع أرستقراطية حيث تدور أحداث العمل حول رحله صعود شخصيه فرعون بداية من القاع وصولا إلي القمة‏,‏ عبر العديد من الصعاب والمشاكل التي كان عليه التغلب عليها في طريقه‏.‏

واشارت الي انها قدمت في السينما العديد من الأدوار الشعبية المختلفة‏,‏ ولكنها المرة الأولي التي تقدمها في التليفزيون معبرة عن سعادتها بتقديم دور شخصية شعبية في التليفزيون خاصة وانها تحب هذه النوعية من الأدوار أكثر من غيرها وتفضلها أكثر من الفتاة الارستقراطية‏,‏ لأنها تعشق المناخ المصري وعاداته وتقاليده‏.‏

وعلي الجانب الآخر تلقت جومانا مراد العديد من السيناريوهات الخاصة باعمال سينمائية وتليفزيونية إلا إنها لم تتمكن من الأختيار من بينها بسبب انشغالها بتصوير دورها في المسلسل‏.‏

الأهرام المسائي في

20/06/2013

 

إلهام شاهين:

"نظرية الجوافة" رسالة لمرسى

كتبت ـ دينا دياب: 

تحاول الفنانة الهام شاهين تخطى ازمة الانتاج التى تواجهها الدراما التليفزيونية، ففى الوقت الذى تعانى شركات الانتاج من تخوفات لعدم تسويق مسلسلاتها قررت الهام المغامرة بأموالها من خلال مسلسل « نظرية الجوافة «ليكون اول انتاج لها فى الدراما، وهو العمل الذى تجمع فيه 40 فناناً ليصبح اول مسلسل مصرى يحمل هذا الكم من ضيوف الشرف ، الجديد ان كل فنان يظهر كضيف فى مستشفى الأمراض النفسية التى تعمل به الهام شاهين كطبيبة نفسية وتشرح من خلاله رؤية كل انسان تجاه الواقع الاجتماعى والسياسى الذى نعانيه.

وقالت شاهين ان «نظرية الجوافة» يعد رسالة سياسية واضحة فى قالب اجتماعى كوميدى حول التطورات التى تحدث فى مصر الآن، والوضع السياسى المرتبك الذى نعانى منه بعد تولى الاخوان مفاصل الدولة بالكامل، واضافت ان كل فنان يخرج برسالة عبر المسلسل يوضح خلالها وجهة نظر الشعب تجاه ذلك الحكم ورؤيته فيما يحدث ، بالإضافة الى ان العمل يمثل رسالة حب لأنه الوحيد فى الدراما العربية الذى يشارك فيه 40 نجماً من اجل الهام شاهين ومن اجل حبهم لتقديم عمل مصرى يقدم رسالة لما نعيشه، ورغم ان العمل كوميديا الا انه يتناول الاحداث بجمل خطيره ستقال على لسان فريق العمل ليعبروا خلالها عن مدى استيائهم مما يحدث فى مصر الآن ومن الوضع المخزى الذى وصلنا إليه لاننا حقا نعيش الآن فى مستشفى المجانين، فالعمل من واقع المجتمع الذى  زاد عدد المترددين على العيادات النفسية كثيرا فى الآونة  الاخيرة .

واضافت الهام انها تواصل تصوير حلقات المسلسل فى مدينة الانتاج الاعلامى الذى يستمر التصوير فيها لـ10 ايام قادمة لينتهى العمل ويكون جاهزا للعرض فى رمضان.

وعن الحملات التى تشن ضدها لمقاطعة العمل وايقاف تصويره،  قالت شاهين ان الله دائما يرد كيد الكائدين وانها تتوقع نسبة مشاهدة عالية للمسلسل حتى فى ظل مايحدث الآن، مشيرة إلي ان العمل سيعرض على قنوات كثيرة فى رمضان وجارى التفاوض مع قنوات اخرى، وكل مايتردد سيكون سبباً ادعى لأن يحصل المسلسل على نسبة مشاهدة أعلى.

وعلى جانب آخر أكدت  شاهين انها بحالة صحية جيدة ولم تصب بأى مكروه كما اشيع مؤخرا عن وفاتها اثر حادث سيارة فى مدينة الانتاج الاعلامى، وقالت ان موقع 25 يناير روج لوفاتها وكأنها انتصار لعبدالله بدر من ارادة الله فور سماعهم عن وجود حادث اثناء تصوير المسلسل دون التأكد من وجودها فى الحادث، رغم علمهم بأنها لم تكن فى السيارة التى ارتكبت الحادث وكان في المشهد سماح انور فقط التى اصيبت بكسر فى قدمها  ومعها مدير التصوير ومساعده ومدير الاضاءة الذين خرجوا فى نفس اليوم اثر تعرضهم لكدمات بسيطة.

يذكر ان المسلسل يحمل اسقاطات سياسية على لسان ابطاله منها قول الفنان هاني رمزي» أنا عندي إحساس إن في صوابع بتلعب» وترد إلهام شاهين «أنا بتشائم من الصوابع، هريتونا صوابع، وايضا تقول إلهام «قطعتوا علينا الميه والنور مش فاضل غير الهوا» .

ويلعب تامر عبدالمنعم دور شيخ متعصب ويقول «اللهم اكفنا شر الإعلام والإعلاميين وأحرق الفنانات والفنانين» فتقوم إلهام بضربه.

وأيضا فى اسقاط واضح على جملة وزير الاعلام صلاح عبدالمقصود يقول رمزى فى احد المشاهد  «ابقى تعالي لي وانا اقولك فين»

وفى احد المشاهد تقول هالة صدقى لالهام «اشتغلي وزيرة»، فترد: «اشتغل وزيرة واتفضح قدام أهلي وعشيرتي».

يشارك فى بطولة العمل هانى رمزى وهدى واشرف عبدالباقى وسميرة احمد والاعلامية هالة سرحان وهالة صدقى ونجوى فؤاد واحمد بدير وتامر عبدالمنعم ،وسماح انور وسمير صبرى ورجاء الجداوى ونييلى كريم وتامر عبدالمنعم وامير شاهين والعمل من تأليف واخراج مدحت السباعى. .

الوفد المصرية في

20/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)