حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

تستطيع أن تكون موديلاً في كل شيء إلا على حساب الشخصية

نسرين الحكيم: غيابي عن الشاشة كلفني الكثير

بديع منير صنيج

تعد من الفنانات القادرات على الانخراط بشخصياتهن حتى النهاية، لدرجة أنك في بعض الشخصيات قد تكرهها لشدة لؤمها وكيدها، وفي أخرى لا تمتلك نفسك من التعاطف معها، والانجذاب إلى كل ما تقوله وتفعله، إذ إنها تمتلك من الجاذبية الفنية الكثير، إضافة إلى موهبتها وقدرتها على تسخير مفردات أدائها، في هذا الحوار نحاول استطلاع بعض آرائها عن ابتعادها عن المشاركة في الموسم الحالي فضلاً عن رأيها في واقع الدراما السورية الحالي:

·     أنت من الفنانات اللواتي لا يخشين الابتعاد عن الكاميرا وعدم المشاركة في أي مسلسل، وذلك بغية إعادة ترتيب أوراقك الفنية، ما الذي يحكم حضورك الدرامي من عدمه؟

> الخط البياني لكل ما يحكم خياراتي في هذه المرحلة، بالإضافة طبعا لاجتماع الشروط الأساسية كاملة - وإن تفاوتت في درجة اكتمالها - واضح بالنسبة لي على الاقل، قمت ببعض الخطوات المدروسة جدا على جميع الصعد دراميا و فنيا بشكل عام واجتماعياً، إلى الآن الأمور متوازنة وبخير، أما عن عدم قلقي من غياب ما عن الشاشة والجمهور فهذا  كلفنّي الكثير في البدايات ولاسيما أنني كنت أختار الشخصيات التي تحفر في الذاكرة بمعظمها (ليس مطلقاً بالتأكيد)، فاليوم ما زلت استقبل رسائل إعجاب عن مسلسل «بكرا أحلى» مثلاً، أو ممرات ضيقة أو الحصرم الشامي وغيرهم.

·     قلت مرة إنك تعتذرين عن الدور إذا لم تجدي فيه ما يغريك ويستفزك كممثلة وكإنسانة، كيف تؤثر شخصيتك الحقيقية في مستوى أدائك التمثيلي؟

> هذه حقيقة، أحتاج لحالة استفزاز معينة وشحنة كبيرة تقودني الى تجسيد شخصية ما، ليس فقط على مستوى النص والإخراج، بل ماذا يريد هذا العمل أن يقول؟ وما هي فكرته؟ ولمن يريد إيصالها؟ الهدف الغاية والتوقيت لإيصال ما يريد؟

في هذا الموسم ومن سوء الحظ لم يتم الاتفاق على أكثر من عمل مع محبتي الكبيرة للأساتذة من الإخراج: سمير حسين، رشا شربتجي، باسل الخطيب، مؤمن الملا، حزنت لابتعادي غير المقصود وأنتظر فرحة العرض لكل الاعمال السورية وأن نقوى بها و بنجاحها، هكذا تؤثر شخصيتي الحقيقية، الحب المجرّد من أي عاطفة أخرى، الابتسامة لكل الأعمال السورية ولكل المشاركين فيها، وقبلة على جبين الجميع ممن تعبوا ولاسيما داخل الأراضي السورية الحبيبة لمعرفة الجميع بصعوبة الظرف.

·     لم تنجرفي وراء موضة «الممثلة الموديل» رغم أنك من الممثلات الجميلات، وذلك لأنك تقولين دائما أنه ينبغي التركيز في الحالة الإنسانية في الدراما أكثر من تسويق الفنانات ليقدمن عرضاً للأزياء.. كيف تعملين على إحياء الشخصية المكتوبة وما مرجعياتك في ذلك؟

> أستطيع أن أكون موديلاً في كل شيء، أي شيء، إلا على حساب شخصية مرسومة بملامحها وهويتها مسبقاً، ومقدمة لي لأضيف عليها كل ما أمكن بعد تصديقها، والوصول لها تماما كما هي لا كما أريد أن يكون شكلها، هي أمانة من كاتب أو كاتبة النص وستصل بأمانة مني لكل من سيشاهدها.

·     ذكرت في إحدى لقاءاتك أن أكبر مشكلات الدراما السورية هي الاستسهال في التمثيل والإخراج إضافة إلى غياب ثقافة رأس المال المنتج للمسلسلات السورية، كيف توصفين الواقع الدرامي الحالي، ولاسيما في ظل دخول المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني جهة منتجة تنتمي للقطاع العام؟

> لاشك في أن وجود المؤسسة العامة للإنتاج فتحت مساحات جيدة للعقول المختصة في هذه الصناعة من جميع الاختصاصات وباتت نتائجها واضحة على الارض، لكن هل يكفي هذا؟

كفّة الميزان يجب أن تميل دائما الى الجانب الممتاز لكيلا نشعر كثيرا برداءة السيئ أو بمرور العادي، في جميع الأحوال أكرر، قبلة على جبين كل من سعى وتعب وقرر وعمل لتبقى الدراما السورية موجودة رغم كل الظروف.

·        في رأيك هل الدراما تعيش الآن أزمة أم إنها تعيش على هامش الأزمة ولماذا؟

> الأزمة والدراما السورية لا ينفصلان، القضية فقط حجم التأثير ولونه وإلى أين أخذ البعض، وإلى أين البعض الآخر يأخذ أزمته، لست بصدد تقييم ولا مكاشفات، من كل زوايا الكأس.. هناك إيجابية ما أحاول دائماً أن أراها لعلّنا نتعلم شيئاً لمصلحة هذا الوطن.

في المحصلة النتائج هي من تحكم الجميع. شهداؤنا سوريون ودمهم الطاهر طبع على جبهتنا وحفر في تفاصيل جيلنا، أي في التاريخ الذي يُصنع اليوم أمام أعيننا، سوريتنا نعمة من الله، وإن لم يقدّرها البعض لكنها نعمة وستبقى.

bsnaij@yahoo.com

الكوميديا السورية.. قاب حسرتين أو أدنى!

لؤي ماجد سليمان 

مع العلم المسبق عند صناع الدراما أن فن الكوميديا يرتكز بصفة عامة على التناقضات التي نعيشها, سواء من حيث الشكل والمضمون, القاعدة و الاستثناء, الحياة والموت, الأقوى والأضعف, وضع الأسود بمواجهة الأبيض إلا أننا نجدهم عاجزين أمام الأنماط الجديدة التي يخلقها الإنسان وتتطور بحكم تطوره الاجتماعي, وتغير موازين القيم والأعراف السائدة, إذ نجد أن الأعمال الجديدة  تسقط في فخ التهريج والهزل, و يقع بعضها في فخ التجسيم الذي يصل إلى درجة المبالغة, فيبرز التناقض المخالف للوضع الكوميدي الطبيعي, فبدل البحث عن مواقف وحبكات تظهر الشخصية, يبدأ المخرج بدس كركترات بليدة بأنف المتلقي ويضع الشخص عوضاً عن الشخصية موضوعاً للضحك والسخرية, كأنه لا يدرك أن أحد وظائف الكوميديا كشف العيوب في الشخصية لا الشخص, والفرق كبير بين أن يسكن الفنان الشخصية وتكون متغيرة بين عمل وعمل, وبين الشخصية المسكون بها الفنان الكوميدي وهي واحدة لا تتغير.

لدرجة أن بعض الأعمال الكوميدية السورية بدأت تزيد حالة التوتر لدى المتلقي إلى حد النفور بسبب ما تقدمه من حركات مكررة, وسباب, وتلطيش وأزياء متنافرة, ومساحيق الضحك التي تدس في العمل, إضافة للشقلبات البعيدة عن التجسيد الإبداعي وفي أغلب الأحيان تصل إلى الاستعانة بأشكال ذات صفات خاصة لتجسد شخصيتها ذاتها كشخصيات للعمل الكوميدي فتحولهم الكوميديا إلى  مهرجين بأنوف حمراء, ولم يبق إلا الاستعانة «بغاز أوكسيد النيتروز» المعروف بغاز الضحك, بعد أن استعانوا برجل بدين ليجسد دور طفل في الروضة يقوم بالبكاء في مسلسل «كلشي ماشي» أو الصهر البدين لمدام عفورة الذي لا يستطيع الدخول من الباب في كل مشهد في «عائلة الثمانية نجوم» والقزم الذي يقفز ليضع الرسالة في صندوق البريد في كل حلقة في السلسلة ذاتها والتلطيش الذي تؤديه شخصية أبو ليلى المهرج, واللعب بالألفاظ الذي يؤديه عماد الحشاش في مسلسل «أبو جانتي»... نعم المتلقي السطحي يضحك لكن على الشخص لا الشخصية , ويحول المؤدي من كوميديان إلى مهرج فج هزلي, ولو بحثنا عن المواقف الكوميدية أو المضحكة في بعض الأعمال الكوميدية التي قدمتها الدراما السورية مثل «سيت كاز, صايعين ضايعين, حياتي بناتي, كمون وليمون, حارة الطنابر» لوقعنا في خيبة أمل مضحكة على كل المستويات, وصدمتنا النظرة السطحية و التهريج  والإسفاف والابتذال.

هناك شخصيات كثيرة في الدراما استطاعت إنتاج نفسها كوميدياً بأقنعة متميزة بعيدة عن الابتذال والتهريج والتظارف و التساخف والسوقية كشخصيات صح النوم وملح وسكر, التي لم تعتمد على الشكل الجسماني «القصر, الطول, الأنف الكبير, الكرش, أو الاحدداب في الظهر» بل اعتمدت على القول والفعل والحركة وموهبة الذكاء الفطري من دون أن تنتقي أشخاصاً بأنوف طويلة و بمواصفات معينة كأن تكون  بدينة, أو قزمة كما ذكرنا لتجعلها هدفاً للضحك. بالطبع الهدف في النهاية هو الوصول إلى الجمهور واستثارته, لكن ليس بأي وسيلة, هناك مهارة ما غائبة, أو كوميديا لم تستطع استغلال كل العناصر المتاحة لها للتعبير عن الفكرة, أو اغناء الشخصية بالتفاصيل والأفعال الدرامية المضحكة التي تعتمد على الموقف لا على الشكل,والثرثرة الفارغة, أو ما تريد إيصاله للمتلقي سواء بالفكرة أو الموقف أو الشخصية أو النص, هل علينا أن نذكر كتاب ومخرجي الأعمال الدرامية الكوميدية أن النكتة في المقام الأول هي نشاط لفظي شفهي إرادي يقصد من ورائه إحداث أثر سار لدى المتلقي, ولها وظائف نفسية تتعلق بالفرد, واجتماعية تتعلق بالمجتمع, لا ينبغي أن تكون عدائية بشكل من الأشكال أو تعتمد على النقائص الجسدية أو الجروتسكية أو التحقير الفكاهي, نحن بدورنا نحترم ونقدر رغبتهم في إسعاد المجتمع من خلال أعمالهم الكوميدية لكن عليهم أن يحترموا المجتمع ولا يحولوا بعض الأشكال و الأمراض أو أصحاب الحاجات إلى مواد لإضحاك من بقي يتابعهم من أفراد المجتمع وجمهور المشاهدين, لا نطالب القيمين على صناع الكوميديا التعرف إلى شكسبير أو مسرحية «السلام» لارستوفان, لكن على الأقل حضور مسرحيات الماغوط وحمام الهنا وصح النوم.

تشرين السورية في

16/06/2013

 

نجوم مصريون وعرب يجتمعون على «قنوات روتانا» في رمضان

الفوازير تعود مع هنيدي..

و«العقرب» في صراع مع «اسم مؤقت» 

كعادتها كل عام، تعتزم شبكة قنوات روتانا خلال شهر رمضان المبارك تقديم باقة من أقوى وأجمل الإنتاجات الدرامية المصرية. فبالرغم من الشحّ الإنتاجي المصري هذه السنة بسبب الأوضاع السائدة في العالم العربي، فقد حرصت إدارة هذه القنوات على انتقاء الإنتاجات الأبرز مع نجوم مصر الأكثر تميزاً، لإمتاع مشاهدي الشاشة الصغيرة خلال الشهر الفضيل.

أبوظبي (الاتحاد) - البداية مع الفنانة الكبيرة ليلى علوي التي تطلّ في رمضان من خلال مسلسل “فرح ليلى”، للكاتب عمرو الدالي ومن إخراج خالد الحجر على كل من “روتانا خليجية”، “روتانا مصرية” و الـ LBC. هذا العمل الدرامي المنتظر يعتبر من أقوى الإنتاجات هذا العام، ويعالج تطلعات الناس ونفسياتها بعد الثورة، وتدور أحداثه في 30 حلقة ويستعرض قصة حياة “ليلي”، بنت مصرية من الطبقة المتوسطة تجاوزت الأربعين من عمرها دون زواج بسبب خوفها من أن تصاب بمرض خطير أصاب معظم نساء عائلتها وأودى بحياتهم في سن مبكرة مما كون لديها عقدة من الزواج جعلتها تتفرغ تماما لعملها كمصممة أفراح. مسلسل “فرح ليلى” يعد من الأعمال الأكثر انتظاراً في رمضان لما سيقدمه من جديد إن كان من ناحية القصة، والصورة أو الإخراج.

فوازير هنيدي

أما الإنتاج المصري الثاني والذي يتربّع هذا العام على عرش الكوميديا المصرية فهو “مسلسليكو”، بطولة النجم محمد هنيدي الذي يقدم من خلاله أول عمل درامي جرافيكس، 3D على مستوى الوطن العربي، وأقل ما يقال عن هذا العمل الذي سيعرض على “روتانا خليجية”، إنه جديد من نوعه وهو إلى جانب طابعه الكوميدي يقدم أيضاً نوعاً من الفوازير والاستعراضات الفنية. ويجسد هنيدى فى “مسلسليكو” 30 شخصية من أبطال المسلسلات العربية والتركية، وذلك بعد تغيير شكل ومضمون العمل والعصر الذي قدمت فيه، وفى نهاية كل حلقة يتم تقديم استعراض ضخم عن المسلسل الذي تم تقليده.

شارك في تنفيذ هذا العمل أسماء فنية لامعة منها أيمن بهجت قمر لناحية تأليف الفوازير، ومحمد يحيى لناحية التلحين، وتولّى “تومه” مهمة التوزيع، أما الإخراج فكان من نصيب أحمد المهدي. ويشارك في العمل العديد من النجوم كضيوف شرف على الحلقات.

«العقرب» رياحنة

تقدم أيضاً شبكة قنوات روتانا المسلسل الدرامي الضخم “العقرب”، من تأليف حسام موسي، وإخراج نادر جلال وبمشاركة منذر رياحنة في دور البطولة، إلى جانب عدد كبير من نجوم الدراما. يعرض “العقرب” على كل من “روتانا مصرية” والـ LBC ، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي يحمل قدراً كبيراً من الإثارة والتشويق، حيث يقدم لنا القيمون على العمل مسلسلاً يشبه المجتمع الذي نعيش فيه إن كان من خلال الشخصيات أو المشاكل التي تواجه كلّ منهم. ويدخل طاقم المسلسل سباقاً مع الوقت للانتهاء من تصوير جميع المشاهد، حيث كثّف المخرج حالياً ساعات العمل لتصل إلى 18 ساعة تصوير في اليوم بهدف عرضه مع بدء الشهر الفضيل.

وبعد النجاح الكبير لمسلسل “رقم مجهول” الذي عرضته الشبكة خلال رمضان الفائت، يعود النجم يوسف الشريف إلى الشاشة الروتانية هذا الموسم من خلال المسلسل المشوّق “اسم مؤقت” الذي سيعرض على شاشة الـ LBC و”روتانا مصرية”.

وتدور أحداث المسلسل حول هجرة أحد الأشخاص إلى الخارج وعودته لوطنه بعد أكثر من 10 سنوات، لكنه يتعرض لحادث يغير مجرى حياته بالكامل، خاصة وأنه عندما يستيقظ من الحادث يجد نفسه شخصا آخر، ويدخل في صراعات درامية خلال أحداث المسلسل. يذكر أن “اسم مؤقت” من تأليف محمد سليمان وبطولة يوسف الشريف، شيرى عادل، داليا مصطفى، صبري عبد المنعم، زكي فطين عبد الوهاب، وريهام حجاج، وإخراج أحمد نادر جلال.

«حاميها حراميها»

أما “حاميها حراميها” للمؤلف محسن رزق، فكوميديا اجتماعية تعرض على “روتانا خليجية” “روتانا مصرية” والـ LBC، وتدور قصتها حول شاب فقير يرتبط بفتاة فقيرة مثله ويتعرض للعديد من المواقف الصعبة في إطار كوميدي. ويجمع العمل عدداً من نجوم الشاشة المصرية منهم سامح حسين، أحمد راتب، منة فضالي، محمود البزاوي، هيدي كرم، ميمي جمال، عمرو عبد العزيز، وانتصار، ومها صبري. يذكر أن المسلسل يشهد عودة المخرج عصام شعبان للكوميديا، بعد أن اندمج خلال العامين الماضيين في أكثر من عمل درامي.

سيت كوم أميركي

سيتسنى لكل محبي السيت كوم الأميركي الناجح والحائز جوائز عالمية: How I met Yo Mother، من متابعته هذا العام بنسخته العربية.

إذ ستقدمه كل من “روتانا خليجية” “روتانا مصرية” والـ LBC تحت عنوان “أحلى أيام”، وهو من إمضاء المخرج أسد فولادكار ومن بطولة عدد من الممثلين الشباب منهم حاتم أحمد، ميرهان، ريـهام حجـاج، رامـز أمير وغيرهم.

الإتحاد الإماراتية في

16/06/2013

 

مسلسل شبابي بمساندة الكبار

"فض اشتباك" دراما مصر بعد ثورة يناير

القاهرة - حسام عباس

ما بين استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي وطريق الواحات ومحمية وادي دجلة وحدائق الأهرام ورومانيا، حيث تصوير بعض المشاهد الخارجية، يواصل المخرج حازم متولي، وهو مؤلف مسلسل “فض اشتباك” أيضاً، تصوير مشاهد العمل المرشح للعرض في رمضان . المسلسل بطولة مجموعة من النجوم الشباب منهم أحمد صفوت وإيناس كامل وسناء يوسف وريهام نبيل وإيهاب فهمي وطارق عبد العزيز ومعهم النجوم أحمد ماهر ورجاء الجداوي وعبد الرحمن أبو زهرة . ويشارك أيضاً أحمد نور لضيق الوقت وللحاق بالعرض في شهر رمضان .

المسلسل كما يقول مؤلفه ومخرجه حازم متولي يدور في قالب اجتماعي تشويقي إنساني عن التغييرات الإيجابية والسلبية على المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير، حيث المظاهرات الدامية والعنف والانفلات الأمني والأخلاقي . ويضيف: المسلسل أيضا يتطرق إلى العلاقات الاجتماعية في مصر بعد الثورة ويناقش الحلول لفض الاشتباك الدائر الذي يقود إلى الصراعات وانتشار العنف ويؤكد أهمية الحوار بين جميع أطراف وعناصر المجتمع المصري .

الفنان أحمد صفوت يخوض خلال المسلسل بطولة مهمة، حيث يجسد شخصية “عمر سلطان” وهو ضابط شرطة ورئيس مباحث قسم روض الفرج في القاهرة، ويحارب تجار المخدرات والسلاح الذين انتشروا بعد الثورة، وهو مرتبط بقصة حب مع فتاة تعيش حياة مرفهة، وهي وحيدة والديها، لكن والدها رجل فاسد ينكشف عمله في تجارة المخدرات، ما يسبب له أزمة عنيفة في عمله وحياته الخاصة .

أما الفنانة الشابة إيناس كامل فتلعب شخصية علياء، وهي مهندسة ديكور مميزة تحقق نجاحات عديدة، وهي شقيقة ضباط المباحث عمر سلطان .

وتقول عن مسلسل “فض اشتباك” ودورها خلاله: العمل تجربة مميزة بالنسبة لي، وتحمست لقضية الموضوع والسيناريو المكتوب الذي يتميز بتعدد خطوطه الدرامية، إذ تدور الأحداث في إطار رومانسي تراجيدي مشوق، يتناول أيضاً الأحداث في مصر بعد ثورة 25 يناير ويلقي الضوء على انتشار تجارة السلاح والمخدرات بسبب الانفلات الأمني .

وتخوض الفنانة التونسية الشابة سناء يوسف تجربة مهمة بالنسبة لها في المسلسل، حيث تجسد شخصية “فريدة” وهي فنانة تشكيلية وحيدة والديها ومخطوبة للضابط، وتقول: المسلسل يمثل دراما اجتماعية معاصرة وبطولة شبابية جماعية، وأنا سعيدة بالعمل مع مجموعة من الأصدقاء، وأقدم شخصية “فريدة” الفنانة التشكيلية بطريقة مختلفة، والعمل فيه تشويق وإثارة، وأراهن عليه ليحقق نجاحا مثل هذه الأعمال التي يقدمها شباب موهوب ومتحمس .

وتلعب الفنانة الشابة ريهام نبيل شخصية “دنيا” وهي تدرس في الجامعة الأمريكية الأدب الإنجليزي ولديها تصور مختلف للعلاقات الإنسانية، إذ ترتبط بعلاقة صداقة بخالد شقيق ضابط الشرطة لكنه يفهم العلاقة على أنها حب وهي لا تحبه، فتقرر الابتعاد عنه مما يتسبب له في أزمة عنيفة .

ويلعب الفنان أحمد ماهر شخصية رجل أعمال فاسد، وهو والد ضابط الشرطة ويستغل نفوذه بأعمال الرشوة لتحقيق أهدافه المادية .

يقول ماهر: المسلسل اجتماعي تشويقي يقوم بالأدوار المهمة فيه مجموعة من شباب الفن الموهوب، وأنا سعيدة بالعمل معهم ومساندتهم . وللعمل قضية مهمة، إذ يطرح ما حدث في الشارع المصري بعد ثورة يناير من انفلات أمني وأخلاقي وصراعات على كل المستويات . ويلعب الفنان إيهاب فهمي شخصية “مديح” وشاب سيناوي من البدو يعمل همزة وصل بين القبائل السيناوية، ويقول: أنا سعيد بالعمل مع هذه المجموعة المميزة من شباب الفن ويساندهم أسماء مهمة مثل رجاء الجداوي وأحمد ماهر وعبد الرحمن أبو زهرة ومحمود الجندي وغيرهم .

ويقول أحمد نور، المشارك في إنتاج وإخراج المسلسل: العمل تجربة صعبة على كل المستويات، فهو يطرح العديد من العلاقات الإنسانية المشتبكة، ورسالتنا هي ضرورة الحوار بين كل الأطراف لفض الاشتباك وإنقاذ الوطن من العنف .

الخليج الإماراتية في

16/06/2013

 

مي كساب:

التمثيل سبب شهرتي والغناء صاحب الفضل الأول

كتب الخبرأمين خيرالله 

بدأت حياتها الفنية كمطربة كما كانت ترغب في طفولتها، ثم أدخلها التمثيل عالم الشهرة والنجومية من أوسع الأبواب، وراحت تهتم به أكثر من الغناء... إنها الفنانة مي كساب التي تشارك في دراما رمضان بمسلسل «حاميها وحراميها».

حول جديدها وانشغالها عن الغناء بالتمثيل وألبومها الجديد كان اللقاء التالي معها.

·        ما الذي حمسك للمشاركة في «حاميها وحراميها»؟

عرضت عليّ أعمال كثيرة ولكن الظروف الإنتاجية الصعبة حالت دون تنفيذ معظمها، وعندما قرأت سيناريو «حاميها وحراميها» اكتشفت أن دوري فيه  سيضيف إلى رصيدي لذا وافقت عليه فوراً.

·        أخبرينا عن دورك.

أؤدي دور فتاة من محافظة السويس تعمل ممرضة وتتعرض لمواقف وأزمات تمت معالجتها في إطار كوميدي.

·        كيف تقيّمين المسلسل

يتمتع بمستوى راقٍ، وفريق عمل متجانس يتألف من الكاتب محسن رزق الذي نجح في إضفاء أجواء اجتماعية على الأحداث، المخرج عصام شعبان،  ومجموعة مختارة من أفضل الفنانين في مقدمهم: أحمد راتب، سامح حسين، عايدة رياض وأيمن عزب.

·        ما صحة ما يتردّد من أن المسلسل هو  جزء ثانٍ من مسلسل «اللص والكتاب»؟

«حاميها وحراميها» حدوتة جديدة ولكنها تعتمد على الثنائي التوأم ميشو وفطين، لذا قد يعتبرها البعض جزءاً ثانياً من «اللص والكتاب»، رغم أن هذا الثنائي يظهر في بيئة جديدة غير الأولى، وسنشاهد حكايات وتفاصيل جديدة. بتعبير أدقّ، نحن أمام سيناريو مختلف.

·        لماذا الإصرار على الثنائي ميشو وفطين ما دامت الحكايات مختلفة؟

يشير الثنائي التوأم إلى الخير والشر الموجودين في الدنيا، ويمكن أن نرى أعمالا أخرى للفنان سامح حسين على النسق نفسه، فهو يرغب في تقديم هذه الفكرة  في أكثر من عمل.

·        تبتعدين عن الأدوار الكوميدية مع أنك نجحت ككوميديانة في سيت كوم «تامر وشوقية»، لماذا؟

الأعمال التي تعرض عليّ من نوع الاجتماعي الخفيف، ولو اتجهت إلى الكوميديا مباشرة بعد «تامر وشوقية» لحصرني المخرجون فيها. لكن إذا عرض علي عمل كوميدي جيد فلن أتردد في تقديمه.

·        للمرة الثانية تشاركين في التمثيل مع الفنان سامح حسين.

سامح صديق عزيز وبيننا كيمياء مشتركة، نفهم بعضنا من أقل إشارة، وسبق أن قدمنا سوياً فيلم «كلبي دليلي» الذي تأخر عرضه للأسف.

·     هل تشاركين في مشاهد خارجة عن قناعاتك مقابل الشهرة أو العمل مع مخرج كبير سيقدمك بشكل جديد؟

أبداً، لأنني أبحث عن أدوار مناسبة لشخصيتي ولن أقدم عملاً لأجل الانتشار أو المال مهما حدث.

·        كيف ترين مستقبل الفن العربي عموماً والمصري خصوصاً في ظل الظروف المتأزمة في المنطقة؟

انعكست التقلبات السياسية التي تمر بها المنطقة العربية سلباً على الفن، مع ذلك أنا متفائلة بتحسّن الأحوال قريباً. نحن شعب اعتدنا التمثيل والغناء والمسرح، ومن الصعب استبدال هذه الفنون المتأصلة فينا بالتشدد والتطرف والظلام والجهل. أخشى أن يأتي يوم يتوقف فيه الإنتاج ويصاب الفن بشلل تام.

·        هل أنت راضية عما وصلت إليه على صعيد الفن؟

الحمد لله الذي وفقني إلى ما وصلت إليه إلى الآن. أحاول، بكل ما أوتيت من قوة، أن أجتهد لأقدم كل ما لدي سواء في التمثيل أو الغناء، وأنا واثقة من توفيق الله عز وجل.

·        لماذا تأخر طرح ألبومك الجديد رغم انتهاء تسجيله منذ فترة طويلة؟

لو نظرنا إلى السنتين الماضيتين لرأينا أن معظم الأعمال الفنية تأجلت، سواء الألبومات الغنائية أو الأفلام أو المسلسلات التلفزيونية، لأن المنتجين يتحاشون المغامرة بأموالهم، في ظل التوتر على الساحة السياسية، وهو ما تسبب في تأخر طرح معظم الأعمال.

·        ‏يتنوّع ألبومك الجديد بين أغنيات رومانسية وحزينة وسريعة، هل هذه صدفة أم قصدت ذلك؟

أرغب في أن أكون مختلفة وأقدم لجمهوري وجبة شاملة، لذا قدمت ألواناً غنائية مختلفة في عمل واحد، والحمد لله، لدي طاقة فنية لازمة لذلك.

·     أثارت إطلالتك في ملصق ألبوم «حبيبي وعدني» تعليقات انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي... فهل أسأت الاختيار؟

إطلاقاً... أعتبر هذه التعليقات دليلاً على متابعة الجمهور لأعمالي وأخباري، وهذا الملصق هو أفضل تمهيد للألبوم.

·        أنت في الأصل مطربة، ماذا أضاف التمثيل إليك؟

زاد شهرتي وجعلني أجيد عملي كمطربة وأظهر مواهبي المتعددة. في النهاية، يصبّ المجالان في خانة واحدة.

·        هل طغى التمثيل على الغناء لديكِ؟

بنسبة كبيرة، لكنني لن أتنازل عن الغناء، وسأظل أبحث عن كلمات جديدة وألحان مختلفة، فالغناء فاتحة خير عليّ وهو الذي أدخلني إلى الوسط الفني. رغم أن التمثيل ساعد في شهرتي بنسبة كبيرة، سيظل الغناء صاحب الفضل الأول عليّ.

·     انهمرت دموعك في أحد احتفالات القوات المسلحة بعد كلمة وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي، لماذا؟

تحرّك هذه الأجواء المشاعر الوطنية، بالإضافة إلى أنني خائفة على مصر مما يحدث فيها، لذا بكيت عندما سمعت هذه الكلمات الرقيقة التي لامست قلبي وعقلي.

الجريدة الكويتية في

16/06/2013

 

مسلسلات الفُضَل والبواقى تغزو خريطة رمضان

محمد الدوى 

يشهد سباق دراما رمضان هذا العام، عرض العديد من المسلسلات المحشورة بالعلب منذ العام الماضى.

ويأتى على رأس تلك الأعمال مسلسل «الرجل العناب» الذى يقوم ببطولته الثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو، والذين سبق أن قدموا من قبل فيلمى «سمير وشهير وبهير» و«بنات العم»، حيث انتهى تصوير 80% من المسلسل، وكان المتبقى له فقط 10 أيام تصوير، ولكنهم لم يستطيعوا الانتهاء من المسلسل قبل بداية رمضان فى العام الماضى، وهو ما اضطرهم إلى تأجيل العمل.

كذلك الحال بالنسبة لمسلسل «ذات» الذى قامت ببطولته نيللى كريم وباسم سمرة، حيث تم تأجيله هو الآخر بعد أن استعان المنتج جابى خورى بمخرج ثان إضافة إلى المخرجة كاملة أبو ذكرى هو خيرى بشارة، وذلك من أجل إنجاز آخر عشر حلقات من العمل غير أن كليهما لم يتمكنا من إنجاز العمل وهو ما تسبب فى تأجيله.

نفس الحال بالنسبة لسمية الخشاب ومحمود حميدة فى مسلسل «ميراث الريح» حيث تم تأجيل العمل الذى يخرجه يوسف شرف الدين بسبب تعطيل التصوير أكثر من مرة، إضافة إلى أن المسلسل تم الاتفاق عليه فى وقت متأخر من العام الماضى وهو ما جعلهم ينتهون من كم بسيط فقط من التصوير، مما أجبرهم على التأجيل.

أما قصة مسلسلات «الوالدة باشا» الذى تقوم ببطولته هذا العام سوسن بدر بعد أن كانت لوسى هى المرشحة فى العام الماضى، و«يأتى النهار» لعزت العلايلى وفردوس عبدالحميد، و«سلسال الدم» لعبلة كامل ورياض الخولى، و«كيكا على العالى» لحسن الرداد، فقصصهما متشابهة حيث إنهما جميعا لم يتم الانتهاء من تصويرهما إضافة إلى مشاكل حلت ببعض معظمها إنتاجية.

ونفس الشىء ينطبق أيضا على مسلسل «أهل الهوى» الذى يقوم ببطولته فاروق الفيشاوى وإيمان البحر درويش، ومسلسل «طيرى يا طيارة» الذى تقوم ببطولته بوسى.

فيما تأجلت مسلسلات أخرى من العام الماضى بسبب ظروف التسويق، وعدم القدرة على بيعها للعرض على المحطات الفضائية.

وعلى رأس تلك الأعمال يأتى مسلسل «حافة الغضب» الذى يقوم ببطولته حسين فهمى، والذى انتهى تصويره بالفعل قبل رمضان، ولكن عدم تسويقه دفع منتجه أحمد الجابرى إلى تأجيله إلى العام الحالى، ليصبح هو المسلسل الوحيد الذى يدخل به الجابرى إلى السباق الدرامى.

وعلى الرغم من تسويق مسلسل «الصقر شاهين» للسورى تيم حسن وبيعه، إلا أن القناة قامت بتأجيل عرضه إلى هذا العام، وذلك باتفاق مع منتج العمل عصام شعبان، أما هيفاء وهبى فى تجربتها الدرامية الأولى «مولد وصاحبه غايب» فقد تم تأجيلها هى الأخرى لأسباب تسويقية، بعد أن فشل المنتج محمد فوزى فى تسويق العمل، وهو ما تسبب فى تعطيل تصويره الذى شارك فى بطولته باسم سمرة وفيفى عبده.

وإن كان مسلسل «الزوجة الثانية» الذى يقوم ببطولته عمرو واكد وآيتن عامر قد تم الإعلان عنه منذ العام الماضى، ولكن بفريق تمثيلى مختلف للغاية وكذلك مخرج مختلف، إلا أنه تم تأجيله إلى العام الحالى دون أن يكون هناك مشهد واحد صور منه، وتم تغيير كافة أبطاله بالفعل ومخرجه.

كذلك الحال بالنسبة لمسلسل «خيبر» الذى كان حلما من عام 2011 ولكن لم يتم الشروع فى تنفيذه سوى فى العام الجارى.

أكتوبر المصرية في

16/06/2013

 

'الصندوق الاسود' يكشف الروح الشعبية لجومانة مراد

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الفنانة السورية المعروفة بادوار الفتاة الأرستقراطية تقدم شخصية فتاة شعبية مصرية لاول مرة على الشاشة الفضية.

اعتبرت الممثلة السورية جومانا مراد دورها في مسلسلها التليفزيوني الجديد "الصندوق الأسود" للمخرج محمد علي خطوة جديدة في سياق اندماجها بالمجتمع المصري ومحاولتها التأكيد على معرفتها بطبقاته الشعبية.

وقام الفنان المصري خالد صالح بالبدء في تصوير أحداث مسلسله الدرامي الجديد "الصندوق الأسود" (بعد تغيير اسمه من "مشوار فرعون")، حيث تم بناء الديكورات اللازمة بمدينة "الإنتاج الإعلامي"، استعدادا للعرض في شهر رمضان المقبل.

وادى صالح في العمل شخصية رجل بسيط يبدأ مشوار حياته من القاع ويصبح لاحقا نجم مجتمع، حيث تتعرض زوجته للاختطاف ومن ثم تدور رحلة البحث عنها وكشف غموض الحادث.

ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما العربية منهم جومانا مراد وأحمد فؤاد سليم وأحمد صفوت وكريمة مختار، وهو من تأليف محمد أمين راضي وإخراج محمد علي.

وتتميز الفنانة السورية بادائها دور الفتاة الأرستقراطية وقدمت الممثلة السورية شخصية الفتاة الشعبية المصرية عدة مرات بالسينما سابًقا من خلال أفلام أشهرها "كباريه" و"الفرح" بينما تقدم الشخصية نفسها لأول مرة على شاشة التليفزيون حيث تجسد في المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل شخصية "سحر" وهي فتاة مليئة بالغموض والمفاجآت.

وأضافت أجسد من خلال المسلسل دور سحر المرأة المتسلقة التي تجمعها علاقة برجب فرعون الذي يجسد دوره خالد صالح ونظرا لطموحاتها ترتبط برجل أعمال آخر وتستمر علاقتها بفرعون حتى مقتلها.

وأضافت جومانا مراد أن الشخصية التي تقدمها تمر بمرحلتين دراميتين فهي في المرحلة الأولي فتاة فقيرة بينما في المرحلة الثانية تتحول إلى سيدة مجتمع ثرية ومعروفة.

وتدور أحداث مسلسل "مشوار فرعون" حول رحلة صعود شخصية "فرعون" بداية من القاع وصولاً إلى القمة عبر العديد من الصعاب التي كان عليه التغلب عليها.

والمسلسل الذي يخرجه محمد علي قام بتأليفه عمرو الشامي وياسر عبد المجيد ويقوم ببطولته مع جومانا مراد وخالد صالح الفنانين دينا وأحمد صفوت وطارق عبد العزيز وأحمد فؤاد سليم وأحمد حلاوة وآخرين.

ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما العربية منهم أحمد فؤاد سليم وأحمد صفوت وكريمة مختار، وهو من تأليف محمد أمين راضي وإخراج محمد علي.

وقالت جومانة انها انتهت من تصوير جزء كبير من مشاهدها في مدينة سبعة أكتوبر.

ميدل إيست أنلاين في

16/06/2013

 

"فض اشتباك " في صحراء سيناء

كتب : هاجر سمير 

أقام المخرج أحمد نور معسكر مغلقا في صحراء سيناء من أجل تصوير المشاهد الخارجية لمسلسل الرمضاني " فض اشتباك " والتي تستغرق تصويرها عشرة أيام كاملة .

يقول المخرج أحمد نور : رغم الظروف التي تمر بها مصر حاليا إلا انني فضلت الانتقال لسيناء لتصوير المشاهدفي أماكنها الطبيعية لأضفاء المصداقية علي هذه المشاهد والتي أعتبرها من أهم مشاهد المسلسل وهي عبارة عن مشاهد علاقة بدو سيناء ويمثلهم قبيلة مديح والذي يلعب دوره الفنان ايهاب فهمي بمصر وارتباطهم بالوطن ومدي تعاون أهل وبدو سيناء مع من يبحث عن الحق والخير للشعب المصري ويشارك في تصوير هذه المشاهد إلي جانب ايهاب فهمي كل من أحمد صفوت وايناس شيحة ومحمد أحمد ماهر وايساف والوجة الجديد ريم مصطفي ورومي .

وأضاف المخرج أحمد نور : أقمنا بلاتوة مفتوح في صحراء سيناء وتم اقامة 10 خيام لاستخدام بعضها في التصوير والبعض الاخر للاقامة كما تم الاستعانة بخمسة كرفانات مكيفة من اجل استراحة الفنانيين خلال النهار في ظل ارتفاع درجات الحرارة .

مسلسل فض اشتباك " قصة وسيناريو وحوار حازم متولي وبطولة احمد صفوت وايناس كامل وفراس سعيد والفنان السوري نضال نجم والوجه الجديد ريم مصطفي والتونسية سناء يوسف و معهم رجاء الجداوى وعبد الرحمن أبو زهرة وخالد حلمى وتدور احداث المسلسلالعلاقات الأجتماعية في مصر بعد ثورة 25 يناير والتغيرات التي حدثت للمصريين ويكشف أفضل ما في المصريين من صفات فأنها كشفت أيضا عن أسوأ ما فيهم ويناقش المسلسل هذه الازمة ويطرح الحل لفض الاشتباك . بعد المليونيات المتعددة التي نزفت فيها دماء خلال احداث العنف التي شهدتها المظاهرات السلمية.

بوابة روز اليوسف في

16/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)