حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

نور الشريف:

شخصية «خلف الله» تحمل إسقاطاً على الواقع وتكشف المتاجرين بالدين

حوار - عمرو صحصاح

*استمرار التوترات بين المسلمين والمسيحيين يمكن أن يدفع إلى تدخل أمريكا فى شؤون مصر بحجة حماية الأقباط

فجأة وبدون مقدمات بدأ النجم الكبير نور الشريف تصوير أحدث مسلسلاته «خلف الله» الذى قرر أن يخوض به السباق الدرامى الرمضانى بعد تردد ظل يراوده لفترة.

«اليوم السابع» حاورت الفنان نور الشريف فى افتتاح تصوير مسلسله ليتحدث عن أسباب إصراره على التواجد فى رمضان وعدوله عن قراراه بعدم المشاركة، بالإضافة لآرائه الأخرى فيما يحدث على الساحة السياسية المصرية فى ظل حكم الإخوان.

·     كنت مترددا فى خوض السباق الرمضانى من عدمه ولكنك فجأة قررت خوض التجربة بمسلسل «خلف الله»، فما الذى جذبك للسيناريو؟

- كنت أبحث عن فكرة أناقش من خلالها ما يدور فى المجتمع المصرى الآن، وهو ما وجدته فى هذا العمل فجذبتنى الحلقات بشدة، وشعرت أن هذا ما أبحث عنه، كما أن شخصية «خلف الله» لم أتطرق لها أو أجسدها من قبل، لذلك قررت أن يكون هذا العمل هو مسلسلى الجديد الذى أطل به على جمهور الشاشة الرمضانية، وأتمنى أن أنفذ هذه الشخصية مثلما أراها فى خيالى، وكما يريد المؤلف والمخرج.

·        ومن هو «خلف الله»، وماذا تريد أن تقول من وراء هذه الشخصية؟

- رجل بسيط يفقد أسرته بالكامل فى حادث أمام عينيه، وكان يشعر أن هذا سيحدث ولكنه كان يُكذب إحساسه، حتى اصطدم بالواقع، فبدأ يتجه للزهد والتصوف، ومن هنا بدأ يدخل فى علاقات متشعبة ومتفرعة، ويتفاعل مع طبقات مختلفة من الشعب لم يقابلها فى السابق حتى يتفاجأ باتجاهات الناس التى لا تتفق معه، فهو يريد لهم الخير ويبلغهم بالشر قبل حدوثه، ولكنهم يقابلون ذلك بالأذى له، فأريد أن أقول للناس لا تروا الحقيقة من جانب واحد، فمن الممكن أن ينعم الله على شخص بأن يكون لديه بُعد آخر للحدث، وألا يستمع للآخرين لأنهم من الممكن أن يضللوه بل عليه أن يحلل ما أمامه حتى يكتشف الحقائق من حوله، وأنا أرى أن هذه الشخصية تحمل إسقاطا على ما نراه الآن، فالجميع يريد أن يلقى بالتهم على الآخرين دون حقائق أو وقائع مثبتة، ونحن استلهمنا «خلف الله»، من شخصيات تاريخية كثيرة.

·     هل تحمل من خلال شخصية «خلف الله» إسقاطا على المتأسلمين فى الوقت الحالى أو بعض مستغلى الدين لمصالحهم الخاصة؟

- أقصد بها توضيح الإيمان الصحيح الذى يكون من القلب والإيمان ليس تشددا أو متاجرة بالدين، فهذه الشخصية ستظهر لنا حقيقة أن تكون مؤمنا بالشىء لمجرد أنك تقتنع به وأن هناك إلها مُطلعا عليك، وبين أن تتمسح بالدين فى تحقيق مصالح شخصية أو سعى وراء سلطات، لأن «خلف الله» لا يسعى إلا لإظهار الحقيقة أينما كانت ومهما كلفه الأمر، ولكن الناس كانت دائما ما تتفهم موقفه بشكل خاطئ، فتسعى للإضرار به.

·     تعود من خلال هذا العمل للدراما الصعيدية ومع نفس مخرج مسلسلك «الرحايا» حسنى صالح، فهل هذا استغلال لنجاحكما معا فى هذا اللون؟

- لم لا؟ فطالما نجحنا فى لون معين معا، فلماذا لا نكرره مرة أخرى وبشكل مختلف، ولكن دعنى أقل لك إننى متخوف بعض الشىء، لأن «الرحايا» حقق نجاحا ضخما وأصبح أحد علامات الدراما الصعيدية المصرية، فأدعو الله ألا نقل عنه نجاحا، بل نكون أعلى منه ونقدم شيئا جديدا ومختلفا.

·     دائما ما تقبل فى أعمالك على تقديم الوجوه الجديدة والشابة وبعض الممثلين الذين تعيد اكتشافهم.. فمن الذين تراهن عليهم هذا العام؟

- للأسف ضيق الوقت وانشغالى بسفرى لبريطانيا لإجراء بعض التحاليل والكشوفات على قدمى، جعلنى هذا العام أركز فى شخصية «خلف الله» فحسب، وتركت باقى الأمور للمخرج حسنى صالح الذى أثق فى اختياراته، وللشركة المنتجة أيضا وعموما معى فريق عمل جيد أتمنى أن نقدم شيئا مميزا وعملا ناجحا.

·        كيف ترى قلة عدد الأعمال الدرامية التى ستقدم فى رمضان؟

- بالطبع أجد أنها ميزة لأنه عندما يتم تقديم أعمال درامية تصل إلى 70 مسلسلا فى موسم رمضان فقط، فمن المحال أن يستطيع المشاهد متابعة هذا الكم من الأعمال، وبالتالى ستتعرض أعمال الغالبية العظمى من النجوم للظلم، وسيكون هناك إهدار لإبداع فنانين، فأنا أرى أن قلة الأعمال شىء إيجابى لأنه يعطى الفرصة لمشاهدتها جيدا، ويستطيع المشاهد أن يحكم على العمل الذى يتابعه، ولكن العيب الوحيد الذى أراه فى ندرة أعمال هذا العام، هم الفنيون الذين ينتمون لهذه الصناعة من عمال إكسسوار وديكور وصوت وإضاءة ومجموعات كومبارس، فهناك الآلاف من هؤلاء يعتمدون فى دخلهم السنوى على مسلسلات رمضان، وهذا يؤلمنى، وللأسف نجد أن التليفزيون المصرى بأفرعه المتخصصة فى إنتاج الدراما تراجع، فقطاع الإنتاج مثلا لم يشرع فى التحضير ولو لعمل واحد هذا العام.

·     ولكن التليفزيون المصرى بقطاعاته يبرر غيابه هذا العام بعدم وجود السيولة المالية التى تتيح له البدء فى أعمال جديدة؟

- فى هذه الحالة عليهم أن يقترضوا من بنك الاستثمار أو غيره حتى لا تشرد الأسر التى تعمل فى هذه الصناعة، فالأمر ليس متوقفا على الفنانين، ولكن على آلاف العاملين الذين لا يجدون قوت يومهم، وهذا يؤدى إلى زيادة نسبة البطالة فى البلاد.

·     بعض مسؤولى النظام الحالى بمن فيهم وزير الإعلام أصبحوا ينظرون للفن على أنه سلعة للتسلية فقط، فكيف ترى هذا الوضع؟

- أشك أن يكون هذا الغباء مسيطرا عليهم، فالعالم بأكمله يدرك أهمية ودور الفنون فى النهوض بالشعوب، فضلا عن أهميتها فى تأريخ الحقب الزمنية التى يعيشها الناس، فالخمينى حاكم إيران، اضطهد الفن أشد اضطهاد فى بداية حكمه، لكنه بعد ذلك لم يستطع مهاجمته بعدما أدرك أهميته، وأصبحت هناك مؤسسة للسينما أنتجت 14 فيلما فى عهده وقبل وفاته، وأصبحت الفنانات فى عهده محجبات، لكن نحن فى مصر بلد السنة والمسيحية، فمن الصعب أن نجعل المسيحيات يتحجبن مثلا، لكن فى النهاية دعنى أقل مهما أتى حاكم وحارب الفن، فلن يستطيع الاستمرار فى ذلك لأن الفن أحد أهم العوامل التى تستمد منها الدول العظمى قوتها، فهو القوة الناعمة التى لا يستطيع الاستغناء عنها، فأمريكا مثلا من أهم عوامل ريادتها الثقافية سينمات وأفلام هوليود.

·        بعيدا عن الفن وجاذبيته.. كيف ترى المشهد السياسى الآن؟

- المشهد مقلق ومؤلم للغاية، فلايوجد استقرار فى أى شىء، فالاقتصاد مُنهار، والأمن غير مستقر والديون تزداد، فالبلد تغرق الآن، دون أن تجد من ينقذها، فالجميع يتصارع على السلطة والصعود للقمة، دون الاهتمام بمصلحة البلاد العليا، فكل ما أشاهده فى الساحة الآن تبادل التهم بين الإخوان وجبهة الإنقاذ دون فائدة، ولذلك أصبح الشعب لا يثق فى أى منهما.

·        من خلال أداء مرسى وحكومة هشام قنديل.. كيف ترى قدرتهما على إدارة أحوال البلاد؟

- الإخوان «صعبانين عليا» لأنهم حكموا البلد فى وضع اقتصادى سيئ، للغاية، وللأسف وعدوا بأشياء كثيرة لا يملكون تحقيقها، وهذا ما أفقدهم مصداقيتهم أمام الشعب، وأنا لا أفهم ما السبب وراء تمسكهم بالحكم، فقد كنت أعتقد أنهم فى حالة فشلهم فى إدارة شؤون البلاد، سيتركونها لغيرهم لكنهم لم يفعلوا ذلك بل صدقوا أنفسهم أنهم هم الأكفأ على الرغم من المآسى التى نراها، فكنت أتمنى أن يتحايل الإخوان على المعارضة بأن تتولى الحكم، وتتحايل المعارضة على الإخوان فى الاستمرار فى الحكم، ووقتها كان الشعب سيشعر أنهما يريدان مصلحة البلاد ليس أكثر، ولكنهما أثبتا عكس ذلك.

·        وما أهم المآخذ التى تراها على مرسى منذ توليه الحكم وحتى الآن؟

- عدة أشياء لم تعجبنى فى أدائه أهمها تهديداته المستمرة فى بعض خطبه، وهى التى أدت إلى انقسام الشعب من حوله، وعدم خروجه لإلقاء الحقيقة على الشعب حول ملابسات العديد من الأمور سواء الخاصة بالاقتصاد أو الخاصة بالتوترات الأخيرة، هذا بالإضافة إلى سفرياته خارج مصر والتى أنتقد أداءه الرئاسى فيها، وآخرها فى السودان فمن غير المعقول أن يخرج رئيس جمهورية على منبر ويلقى خطبة إسلامية كرئيس جمهورية، فأنا أشكره على علمه الدينى والسماوى ولكن لابد أن يفرق بين عمله كرئيس جمهورية وانتمائه الدينى، ومن هنا تجد أهمية ما فعله عمرو بن العاص عندما فتح مصر فأشرك المسيحيين فى إدارة شؤون البلاد بمعنى أنه لم يتعامل بمبدأ الانتماء الدينى وإنما تعامل بمبدأ القائد المسؤول عن الجميع، وأنا أرى أن مرسى خسر كثيرا من شعبيته، فهل يستطيع أن ينزل ميدان التحرير الآن ويفتح صدره أمام الجميع هناك؟! وعموما أنا أرفض ربط الدين بالسياسة، لأنه لا يوجد سياسى شريف، لأن السياسة تقوم أساليبها كلها على الخداع والمناورة.

·     من المسؤول عن أحداث الخصوص وأحداث الكاتدرائية التى راح ضحيتها العشرات من المسلمين والمسيحيين؟

- كل المتصارعين على السلطة فى مصر، وليس أحدا بعينه، فهذا المشهد آلمنى بشدة لأننى شعرت أنى أعيش خارج مصر وليس بداخلها فأصبحنا فرجة للعالم بعدما كان الناس يحسدوننا على أمن مصر واستقرارها، وهذا ما أدى إلى كُفر نسبة كبيرة من الشعب بالثورة، وأقولها للمرة المليون استمرار التوترات بين المسلمين والمسيحيين من الممكن أن تؤدى إلى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية فى شؤون مصر، بحجة حماية المسيحيين، وهذا ما أخشاه، فلابد أن تظهر الحقيقة ويتم ضرب المخطئ بيد من حديد، فبدون سيادة حقيقية للدولة لن ينصلح حالها، وأنا أحد أفراد الشعب أنتظر أن يبلغنى المسؤولون بالحقيقة.

·     وكيف تابعت أزمة النائب العام بداية من إقالة عبدالمجيد محمود حتى تعيين طلعت عبدالله واتهامه بأنه يعمل على أهواء الإخوان؟

- أزمة النائب العام من عجائب مصر، الرئيس مرسى أقبل على إقالته فى البداية لأنه كان يدرك أنه بذلك يرضى الشعب، وعندما اتخذ القرار تغيرت الحسابات ولم تتفق المصالح ومن هنا بدأت الانقسامات حول إقالة محمود وتعيين طلعت، وأنا أرفض اتهام النائب العام الحالى بأنه يعمل خصيصا للإخوان ليس دفاعا عنه، وإنما أرفض صراع الأحزاب الذى يؤدى إلى تبادل الاتهامات حتى يضلل الشعب فى النهاية دون أن يعرف الصح من الخطأ، فعندما تتهم شخصا بشىء فلابد أن يكون لديك الأدلة الكافية وتظهرها أمام الشعب بأكمله حتى يكون على علم ودراية بما يحدث من حوله.

·        ومن وجهة نظرك ما هى الطرق التى يمكن أن تُخرج مصر من أزماتها المستمرة؟

- الحل هو عودة الانتعاش الاقتصادى والذى لن يتم إلا بالأمن، وهو الأمر الذى لن يحدث إلا بهدوء الأوضاع السياسية، فهى منظومة متصلة ومترتبة على بعضها، لذلك لابد من مبدأ المصارحة بين النظام الحاكم والشعب حتى ينصلح حال هذه المنظومة، وأنا أرى أن الرؤية أصبحت غامضة فى ظل الوضع الحالى، ولن يستطيع أحد أن يفعل شيئا فى سنة أو اثنتين أو ثلاث، فنحن نحتاج إلى سنوات لكى تستطيع البلد أن تقف على رجليها فقط، فلا أفهم لماذا الصراع على السلطة.

·     بعيدا عن أوضاع مصر، الأزمة السورية أصبحت تدخل فى عامها الثالث، دون جدوى فما هو الحل الذى تراه مناسبا لإنهائها؟

- أعتقد أن الوضع هناك سيستمر بعض الوقت لأن أمريكا تريد هذا، فلماذا لم تندفع الولايات المتحدة وتحاول التدخل مثلما فعلت فى العراق وليبيا والسودان، لأن هذه الدول يتواجد بها البترول أما سوريا فليس بها أى مطامع أمريكية، لذلك تركت الوضع هناك بهذا الشكل حتى «يخلص الشعب على بعضه».

اليوم السابع المصرية في

18/04/2013

 

دلال عبدالعزيز:

تأجيل "بشر مثلكم" سيحرمنى من جمهور رمضان

كتب - جمال عبدالناصر 

قالت الفنانة دلال عبدالعزيز إنها حزينة لخروج مسلسل «بشر مثلكم» من السباق الرمضانى، حيث إنها كانت ستخوض السباق الرمضانى من خلاله فى دور أم عمرو سعد الذى كان يجسد دور داعية دينى، وكانت تحرص كل عام على الإطلالة خلال شهر رمضان، لكنها هذا العام قد شاءت الظروف وحالت دون مشاركتها بعدما تأجل تصوير مسلسلها. وأوضحت دلال لـ«اليوم السابع» أنها شاركت فى رمضان الماضى فى مسلسل «الهروب» ولعبت دور أم كريم عبدالعزيز، وتلقت ردود أفعال إيجابية جدا، وحصلت من خلال الدور على استحسان الجمهور وحصلت على جوائز من خلال عدة استفتاءات، بالإضافة لمشاركتى فى مسلسلات عديدة كل رمضان مثل «دوران شبرا» فى رمضان قبل الماضى، وفى رمضان المنقضى شاركت فى مسلسلات «الخفافيش» مع أحمد النحاس وسيت كوم «لسه بدرى» و«عرفة البحر» مع نور الشريف، وكانت لدى مشاركات كثيرة لكن رمضان هذا العام يمر بظروف صعبة، وهناك قلة فى عدد المسلسلات.

وحول ابتعادها عن السينما قالت: لم أبتعد ولكننى كنت مشغولة بتصوير مسلسلين العام الماضى، ولم أتمكن من المشاركة فى أعمال سينمائية عرضت على، ولكننى لم أبتعد فقد قدمت منذ فترة قصيرة فيلم «عصافير النيل» مع المخرج الكبير مجدى أحمد على عن رواية الأديب الكبير إبراهيم أصلان التى تحمل نفس الاسم، وانتهيت من تصوير فيلم سينمائى سأظهر فيه كضيفة شرف ولم نستقر على اسمه بعد، كما سأشارك فى حلقات مسلسل «الكبير قوى» الجزء الثانى من خلال إضافة شخصية «حزلقوم»، وسأجسد شخصية والدة حزلقوم التى جسدتها بالفيلم. وحول مشاركتها فى حملة أحد منتجات مساحيق الغسيل قالت: كنت أرفض الإعلانات بشدة، ولكنى وجدت أن هذا المنتج جيد وقد اختارونى كسفيرة له، ولذلك قبلت الترويج له، وبالمناسبة ترويج الفنان لمنتج، سواء غذائيا أو غير غذائى، لابد أن يكون عن قناعة بالمنتج، وليست فقط لمجرد الربح المادى، ولابد أن يكون الفنان قد استخدم هذا المنتج ليتأكد من جودته، لأنه فى النهاية سيكون مسؤولا عنه لو كان هذا المنتج به عملية خداع للجمهور، ولكنى عندما قررت خوض تجربة الإعلانات اخترت منتجا مشهورا لشركة كبيرة، وله علامة مميزة، وله تواجد فى السوق.

اليوم السابع المصرية في

19/04/2013

 

«موجة حارة»... دراما من واقع المجتمع المصري قبل الثورة 

كتب الخبرهيثم عسران 

{موجة حارة} دراما تلفزيونية يجري العمل فيها على قدم وساق للحاق بشهر رمضان، تلقي أضواء على المجتمع المصري قبل الثورة من خلال عرض نماذج للمشاكل التي تواجهها العائلات.

مسلسل {موجة حارة} مأخوذ عن رواية أسامة أنور عكاشة {منخفض الهند الموسمي} التي أصدرها في مطلع الألفية الجديدة، إلا أن طريقة معالجتها للأحداث تبين أن عكاشة استشرف المستقبل وتنبأ بالثورة قبل نشوبها بسنوات.  

كتبت مريم ناعوم السيناريو والحوار عبر ورشة عمل ضمت مجموعة من الكتاب الشباب، وتولى الإخراج محمد ياسين، أما الإنتاج فلشركتي {ويكا} و{ثري برودكشن للإنتاج الفني}. يشارك في البطولة: إياد نصار، خالد سليم، مدحت صالح، جيهان فاضل، رانيا يوسف، درة، عايدة عبد العزيز... تؤخذ المشاهد الداخلية في أستوديو الأهرام في القاهرة، فيما تصور المشاهد الخارجية لاحقاً.

تدور الأحداث في أغسطس 2010 قبل الثورة المصرية بأشهر، وتتمحور حول عائلة العجاتي، تتولى الأم مسؤوليتها بعد وفاة الوالد، وترعى أبناءها الذين يختلفون في طباعهم، ويتعرض كل واحد منهم لمواقف اجتماعية، عاكساً نماذج لبعض الأسر في المجتمع.

تشير السيناريست مريم ناعوم إلى أن أحداث المسلسل لم تختلف عن الراوية الأصلية باستثناء تعديلات أجريت لأجل الحبكة الدرامية، لافتة إلى أنها استفادت خلال الكتابة من رؤية المخرج محمد ياسين الذي تابعها منذ قرار تحويل الرواية إلى مشروع درامي.

أما المخرج محمد ياسين فيرى أن المسلسل يعبر عن المجتمع المصري في الفترة التي سبقت الثورة، من خلال نماذج إنسانية بمشاكلها وأحلامها وطموحاتها، موضحاً أنه رغم صدور الرواية في مطلع الألفية الجديدة، إلا أنها تتناول ما يحدث حالياً بصورة واقعية، وهذا أهم ما يميز أعمال أسامة أنور عكاشة.

شخصيات مركبة

يؤدي إياد نصار دور سيد العجاتي، ضابط برتبة مقدم في مباحث الآداب، يواجه مشاكل في عمله بسبب أسلوبه العنيف في التعامل، وأخرى مع زوجته شاهندة (رانيا يوسف)، يرتبط بصداقة مع كمال شيحة (خالد سليم) الذي يواجه مشاكل مع زوجته ليلى (درة) التي تعمل مضيفة طيران، بسبب رغبته في الإنجاب فيما تتخوف هي على عملها، لأن الحمل يجبرها على الابتعاد عنه. تتكوّن عائلة سيد من والدته (معالي زايد) وشقيقه نبيل (رمزي لينر) الثوري.

تجسد عايدة عبد العزيز شخصية الشناوية، سيدة تتمتع بشخصية قوية من أصول صعيدية ولكنها انتقلت للعيش في القاهرة، وكانت تتعاطى المخدرات في مرحلة شبابها قبل أن تقلع عنها، من خلالها نتعرف إلى عائلة حمادة التي تضم الأب وهو متزوج من امرأتين: إجلال (هالة فاخر) ونوسا (هنا شيحة) ولديه ولدان: شيرين (دينا الشربيني) وسمير (أحمد الحداد).

يؤدي مدحت صالح دور محسن السواحلي، شخص غامض يتبع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، ويسعى إلى تحقيق أغراضه المخالفة للقانون بالمال.

بيئات مختلفة

لطالما رغب إياد نصار في التعاون مع السيناريست أسامة أنور عكاشة لإعجابه بأعماله الدرامية، لكن هذه الفرصة لم تتحقق في حياته، موضحاً أنه تحمّس للمسلسل لمجرد أن عرضه عليه المخرج محمد ياسين، فاطلع على الراوية والسيناريو وتحضر للشخصية، ما جعله يتعايش معها بشكل كبير.

بضيف أن شخصية سيد العجاتي التي يجسدها لا تنحصر في نموذج ضابط الشرطة فحسب، بل هي جزء من الأحداث.

بدورها ترى رانيا يوسف أن شاهندة شخصية معقدة على المستوى الدرامي، فهي فتاة من أسرة ثرية وتعيش برفاهية، تتعرف إلى سيد وتنشأ بينهما قصة حب تتوّج بالزواج، إلا أن المشاكل سرعان ما تقضّ مضجعهما بسبب التفاوت في المستوى الاجتماعي من بينها: رغبة شاهندة في أن يرافقها زوجها في المناسبات والحفلات، وعدم تقبلها لمهنته كضابط شرطة التي تتطلب قضاء وقت طويل في العمل.

أما خالد سليم فيؤكد أن حماسته للدور جاءت بعد قراءة السيناريو، ذلك أن الجوانب الإنسانية في شخصية الضابط كمال متعددة ويساعده وجوده إلى جانب سيد في التحكم بانفعالاته، موضحاً أن المسلسل سيقدمه بشكل مختلف في الدراما.

يضيف أنه لا يعلم ما إذا كان سيغني الشارة لأن هذا الأمر متروك إلى المخرج والمنتج، لا سيما أن دوره يعتمد على أدائه التمثيلي ولا علاقة له بالغناء.

الجريدة الكويتية في

19/04/2013

 

رزان مغربي‏:‏

حكاية حياة نقلة جديدة في حياتي

مهجة مجدي 

تعيش الفنانة اللبنانية رزان مغربي هذه الأيام حالة نشاط فني من خلال مسلسلها حكاية حياة الذي تعتبره انطلاقة قوية لمشوارها الفني بعد غياب ثلاث سنوات عن التليفزيون في أعقاب مسلسل الفوريجي‏,‏ وبعد رفضها عدة أعمال طوال الفترة الماضية‏.‏

وفي حوار لـ الأهرام المسائي أكدت رزان مغربي أنها ستفاجئ جمهورها في عملها المقبل بشخصية جديدة خارج الإطار الذي عرفت به‏,‏ كما تناول مسلسل حكاية حياة وفيلم قصر البارون وعودتها للغناء بعد فترة غياب طويلة‏.‏

·        ‏*‏ ما ملامح الشخصية التي تجسدينها في مسلسل حكاية حياة؟

‏**‏ أقوم بدور إكرام وهي سيدة قوية ليست تتميز بالشر كما يقولون ولكن الحياة بالنسبة لها حرب كبيرة وهي قررت خوضها وتستخدم كل أسلحتها للدفاع عن نفسها والوصول لما تتمناه سواء بالدلال أو بالدهاء أو باستخدام جمالها‏.‏

·        ‏*‏ كيف وجدت مناخ العمل بعد غيابك الطويل عن الدراما التليفزيوينة؟

‏**‏ بالفعل كنت قلقة من التصوير‏,‏ ولكني سعيدة جدا بأجواء التعاون الإيجابية التي تسيطر علي كواليس المسلسل علي الرغم من الضغط الكبير وساعات العمل الطويلة والمتواصلة بهدف تقديم أحسن صورة للمشاهد العربي‏.‏

·        ‏*‏ ما الذي جذبك للعودة بمسلسل حكاية حياة؟

‏**‏ غادة عبد الرازق هي من اتصلت بي وعندما قرأت أول عشر حلقات تحمست علي الرغم من أنني عقدت عدة جلسات عمل مع المخرج محمد سامي والمؤلف أيمن سلامة وقلت لهما إن هذه الشخصية لا تشبهني ولن أجيد تقديمها علي الإطلاق‏..‏ ولكنهما قالا لي إنهما يرياني الأجدر بها‏,‏ وحتي أول يوم تصوير لم أوقع عقد المسلسل لأنني كنت مقتنعة أنهم سيتراجعون في آخر لحظة عن ترشيحهم لي ولكني فوجئت بأدائي لهذه الشخصية منذ أول يوم‏.‏

·        ‏*‏ ما حقيقة خلافك مع غادة عبد الرازق؟

‏**‏ الشائعات أكثر ما يستفزني‏,‏ ولا أدري لماذا يصرون علي اختلاق خلافات بيني وبينها بدون سبب‏..‏ فعلي العكس تماما لا توجد بيننا لا خلافات ولا توترات نحن نعمل معا وأغلب مشاهدي معها تقريبا‏..‏ وغادة إنسانة جميلة جدا ومتعاونة وهي التي اتصلت بي في لبنان ورشحتني للعمل‏.‏

·        ‏*‏ لماذا تم تأجيل تصوير فيلم قصر البارون؟

‏**‏ التصاريح الأمنية هي التي أخرت التصوير حتي الآن حيث كان من المقرر التصوير داخل قصر البارون بمصر الجديدة‏.‏

·        ‏*‏ ما سبب ابتعادك عن الغناء في الفترة الأخيرة؟

‏**‏ أجهز حاليا لأغنية سنجل جديدة ذات إيقاع مميز سأقوم بطرحها قريبا إن شاء الله وأتمني أن تنال إعجاب الجمهور العربي‏.‏

الأهرام المسائي في

19/04/2013

 

اعتذارات النجوم حكمت على بعض المسلسلات بالوقف والتأجيل إلى العام المقبل 

مازال مسلسل اعتذارات نجوم الدراما عن المشاركة في المسلسلات المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل مستمراً، والتي وضعت عدداً من المنتجين في ورطة كبيرة؛ بسبب ضيق الوقت قبل شهر رمضان، خاصة في ظل الظروف والأوضاع غير المستقرة، والتي تهدّد سير جلسات التصوير لعدد من المسلسلات وحكمت الاعتذارات على بعض المسلسلات بالوقف والتأجيل إلى العام المقبل، والبعض تسبب في تأخر بدء تصويرها كثيراً والبعض الآخر مازال حائراً إلى الآن.

الفنان أحمد بدير هو آخر النجوم المعتذرين، فبعد أن اعتذر عن المشاركة في مسلسل «قشطة وعسل»، وهو من نوعية مسلسلات «سيت كوم»؛ اعتذر أيضاً عن المشاركة في مسلسل «جداول»، والذي تقوم ببطولته الفنانة سهير رمزي، وتردد أن سبب اعتذارات بدير عن مسلسلات العام الحالي هو اختلافه على الأجر، حيث تردد أيضاً بأنه طلب ما يقارب مليوني جنيه مقابل المشاركة في أي عمل درامي، والتي كان آخرها في مسلسل «عرفة البحر» مع النجم نور الشريف، والذي عرض في رمضان الماضي.

وتسبب الفنان أحمد عز في وقف تصوير مسلسل «مولانا» للمخرج عمرو عرفة، والمقتبسة قصته من رواية الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى «مولانا»، وبرر عز قراره بأن قصة المسلسل مشابهة لعدد من المسلسلات المشاركة هذا العام، ولن تضيف له جديداً، الأمر الذي جعل عمرو عرفة يقرر تأجيل المسلسل إلى العام المقبل على أمل أن يجد نجماً يوازي عز، والذي من المتوقع أن يكون الفنان أحمد رزق بديلاً عنه.

ومن ناحية أخرى، وضع المخرج حاتم علي فريق عمل مسلسل «رغم الفراق» في ورطة بسبب انسحابه المفاجئ من المسلسل وانضمامه لمسلسل «تحت الأرض»، والذي يضم الممثل الشاب أمير كرارة والنجمة التركية سونجول أودن الشهيرة بـ«نور»، الأمر الذي جعل منتج مسلسل «رغم الفراق»، يستغرق وقتاً في البحث عن بديل لحاتم علي، والذي من المقرر أن يكون إسلام خيري شلبي بديلاً عنه.

ومن ناحية أخرى، اعتذر الفنان أشرف عبدالباقي عن مسلسل «حسن الفللي»، بعد اختلافه مع الشركة المنتجة على قيمة الأجر بعد مطالبته بـ6 ملايين جنيه مقابل القيام ببطولة المسلسل، الأمر الذي رفضته شركة صوت القاهرة، وصرفت النظر عن عبدالباقي.

يذكر أن مسلسلي «الزوجة الثانية» و«الركين»، هما أكثر المسلسلات التي شهدت اعتذارات للنجوم المشاركين، وتسبب ذلك في تأخر تصوير المسلسلين، والذي بدأ في الأسبوع الماضي، حيث اعتذرت الفنانة إيمان العاصي ورانيا يوسف ودينا فؤاد عن القيام بدور الزوجة الثانية في المسلسل، وقبلته في النهاية الفنانة آيتن عامر، ليكتمل فريق العمل، والمشارك فيه الفنان عمرو واكد وباسم السمرة، وكذلك مسلسل «الركين» الذي تعاقد مع الفنان محمد رمضان والمطرب حمادة هلال ليفسخا تعاقدهما بعد ذلك وينسحبا من المسلسل.

النهار الكويتية في

21/04/2013

 

سهير رمزي:

استفدت من انتقادات أسامة أنور عكاشة

كتب الخبررولا عسران 

غابت 12 سنة وعادت بمسلسل {حبيب الروح}، وبعد خمس سنوات عادت بمسلسل «جداول»، وفي المسلسلين حرصت النجمة سهير رمزي على إجراء تعديلات على السيناريو تناسب ارتداءها الحجاب

عن مسلسلها الجديد الذي يُتوقع عرضه على شاشة رمضان وتقييمها للدراما وموقعها فيها وسبب ابتعادها عن السينما كان اللقاء التالي معها.

·        أعادك «حبيب الروح» إلى التمثيل بعد غياب 12 سنة، ما سبب غيابك الثاني؟

لم أجد سيناريو يحمسني للعودة. عندما وافقت على مسلسل «حبيب الروح» الذي شاركني مصطفى فهمي في بطولته، جددت نفسي من خلاله إذ قدمته وفقاً لشروطي في مقدمها الالتزام بالحجاب. بعد ذلك رفضت عشرات النصوص التي عرضت علي لأنني لم أجد نفسي فيها، ولا هاجس لدي في تحقيق حضور وانتشار لأن الشهرة بالنسبة إلي انتهت، إنما بحثت عن عمل يعيدني إلى مكانتي المضمونة على الساحة الفنية.

·        هل توافرت هذه الشروط في مسلسل «جداول»؟

بالطبع. عندما عرض علي السيناريو عام 2008، انبهرت بشخصية «جداول»، وطلبت آنذاك بعض التعديلات من السيناريست فيصل مراد، فنفذها.

·        لماذا لم يصوّر في تلك الفترة؟

لأن شركة «صوت القاهرة» تعثرت إنتاجياً.

·        وهل انتهت تلك العثرات الإنتاجية؟

أعتقد ذلك، فقد اتصل بي المسؤولون في شركة «صوت القاهرة» وأبلغوني استعدادهم لإنتاج المسلسل هذا العام. فعلاً بدأنا التحضير والتصوير، وأتمنى أن يلقى قبولا جماهيرياً ويحقق النجاح الذي أرجوه.

·        أخبرينا عن «جداول».

تنتمي إلى أسرة بسيطة متوسطة التعليم، متزوجة من رجل هو زير نساء وأم لابنتين، فتلاحقها المشاكل في علاقتها مع زوجها ومع ابنتيها، عندها تطلب الطلاق وتسافر إلى إحدى الدول العربية، وتقابل شخصاً مرموقاً وتتزوجه فتتغير حياتها.

·        ما التعديلات التي طلبت إجراءها على السيناريو؟

تتعلّق بالحجاب وضرورة وجوده درامياً في المشاهد، فعندما قدمت مسلسل «حبيب الروح» وجه إليّ أسامة أنور عكاشة انتقادات منطقية، إذ أكد أن ثمة مشاهد لم يكن ارتدائي الحجاب فيها مبرراً، وهو ما حرصت على تلافيه في هذا المسلسل، فطالما أنني سأمثل بالحجاب يعني ذلك أنه لا بد من أن يكون مبرراً في العمل الذي أقدمه وهو ما أحرص عليه في «جواهر».

·        ما صحة ما يتردّد عن تغييرك للحجاب الذي سترتدينه؟

صحيح، لكن ليس على مستوى الحجاب وحده بل على مستوى الملابس أيضاً. أعتقد أن الإطلالة التي سأظهر بها ستفاجئ الجميع. أتمنى أن تنال مصداقية لدى الجمهور الذي أسعي إلى أن أكون في أحسن صورة أمامه، لذلك أرغب في أن تكون خياراتي موفقة.

·        وعن وضع شعر مستعار في بعض المشاهد؟

ارتديت الحجاب عن اقتناع وبالتالي لن أتخلى عنه. لا علاقة لذلك بعدم شرعية الشعر المستعار، فأنا لم أهتم بالسؤال عن هذه الناحية، لكنني استفتيت قلبي ولمست عدم قدرتني على وضع شعر مستعار، فقررت ألا أستعين به، بل تطويع الدراما لتتناسب مع الحجاب وهو أمر لا أجد فيه أي ضرر أو مشكلة.

·        من يشارك في البطولة؟

عقدت جلسات عمل مع المخرج عادل الأعصر واتفقنا على أن يشاركني البطولة: محمود قابيل، شيرين، أحمد فؤاد سليم، عمر حسن يوسف، عمرو رمزي، ملك قورة، منة فضالي وريهام أيمن.

·        كيف تقيّمين تعاونك مع المخرج عادل الأعصر؟

مفيد للغاية لأنه صاحب رؤية ومتمكن من أدواته ويكفي تاريخه الطويل.

·        لماذا أنت بعيدة عن السينما؟

في الأساس أنا نجمة سينما كما اعتادني الجمهور، بالتالي لن أعود إليها إلا كنجمة، وهو صعب التحقيق لأن ارتدائي الحجاب يتطلب أن يكون الدور مكتوباً بطريقة معينة، وأن يؤمن المؤلف والمخرج بهذه التغييرات.

·        ما الأعمال التي ندمت على تقديمها؟

«المذنبون»، رغم حصولي على تكريمات عن هذا الفيلم الذي كتبه العملاق نجيب محفوظ وأخرجه سعيد مرزوق، إلا أنني نادمة على أداء الدور بالصورة التي ظهرت للجمهور، وتمنيت لو لم أقدمه.

·        كيف تقيّمين الفن في ظل التيارات الإسلامية؟

لدي قناعة بأن الفن الجيد سيفرض نفسه مهما كانت الظروف، والفن الهابط لن يقبله أحد، بالتالي لا أتوقع أن يتصدى الإخوان والتيارات الإسلامية لأي فن هادف.

·        وحكم الإخوان لمصر؟

بعد نجاح الثورة تفاءلت بأنها ستقضي على الظلم، لكن أخافني الإخوان بعد تراجعهم عن كثير من القرارات والوعود، ولن أسامحهم على ما فعلوه بمصر.

الجريدة الكويتية في

23/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)