حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

سير

وحلقات

يومية

في

رمضان

هل سمعت من قبل عن كاتبة صاحبة قلم اسمها «شيري»!

القاهرة - سمير الجمل

شريهان.. حكاية تبحث عن عنوان

شريهان التي عرفها الجمهور ترقص وتمثل وتغني.. لم نعرفها كاتبة تقول رأيها بالقلم بعيداً عن كاميرا السينما.. والتلفزيون.. وخشبة المسرح..

انها تريد أن تظل طوال الوقت على وصال مع أحداث الوطن وحوادثه.. رغم ابتعادها عن الأضواء.

وهذا ما كتبته شريهان عن جبهة الإبداع التي تكونت لحراسة النقابة والفن قوة مصر الناعمة.

بقلم شريهان

لماذا جبهة حرية الإبداع المصري.. الآن..؟

في أول مؤتمر لجبهة الإبداع المصرية بعنوان «الدفاع عن حرية التعبير وحق المعرفة تحت شعار «مصر مصرية» حضره أكثر من 4000 فنان ومبدع ومثقف مصري اجتمعوا جميعا في نقابة الصحافيين وأيدهم مجموعة من السياسيين لإعلان رفضهم لكل محاولات قمع الحريات وإرهاب العقول..

انتماءات جميع المتضامنين والمشاركة في جبهة حرية الإبداع تخرج تماما عن فكرة تكوين وتأسيس جبهة واتفقوا على أن «الكل في واحد» والجميع متساوون ولكل شخص حريته الشخصية الحرة في تأييد أو عدم تأييد أي حزب أو تيار فالجميع متفقون على مبادئ الثورة بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية وإن جاءت جبهة حرية الإبداع من رحم المد الثوري الذي نحياه جميعا.. ثورة شعب مصر هي أول ثورة حقيقية ذات طابع شعبي حضاري خالص.. جاءت هذه الثورة لتحرير الإرادة المصرية والتراث الإنساني من قيود الاستبداد وتطهير الوهن واسترداد كرامتنا الممتهنة «فالحرية فطرة الله» هي منة مبدع الكون بديع السماوات والأرض الله عز وجل، والحرية لا تعني فقط حق الشعب في اختيار حكامه دون قهر أو تزوير لإرادته ولكنها تعني أيضا تحرير الإرادة المصرية بإزالة القيود عن تحرير الفكر والرأي والإبداع على كافة المستويات.. وأرى أن جبهة حرية الإبداع تأخرت كثيرا وكان عليها أن تٌفعّل منذ زمن بعيدا جداً وليس فقط الآن.. بل من قبل سقوط النظام السابق بكثير.. ولكن للأسف كنا وكانوا وأنا منهم مثلنا مثل باقي شرائح المجتمع لا نعلم كيف نبدأ؟؟.. ومن أين نبدأ؟؟.. ولا ندري من أين نبدأ أو أي خطوة للإصلاح.. ولا كيفية بداية استرداد الحقوق التي ضاعت وأصبح تنازلنا عنها حقاً مكتسباً لدى الدولة والحكومة نتيجة القمع والاستبداد!!!

والآن جاءت لنا ثورة 25 يناير بالإجابة على متى؟ وأين؟ وكيف؟ وأصبح استرداد ما تنازلنا عنه من حقوق هو مكسب حقيقي من مكاسب الثورة وأصبح زمن استرداده هو الآن.. ومكان استرداده هو البرلمان.. وكيفية الاسترداد؟.. بالقانون في الدستور الجديد 2012.. إذن سوف نبدأ بالمراقبة على وضع القوانين المنظمة لما لنا وما علينا أي لحقوقنا وواجباتنا للدفاع عن حرية التعبير وحق المعرفة والحفاظ على المبدع المصري واللحاق بالأجيال الحالية وضمان حقوق الأجيال القادمة.

بعض المبدعين ومنهم الفنانون.. يختلفون في الفكر ومنهم من يختلف في الرأي ومنهم من يرفض الحوار تماما.. ومنهم من يخلط الفهم في بعض الأمور.. ولكن الأغلبية منا تعي تماما وتفرّق بين التيارات الإسلامية وغير الإسلامية ولا تخلط المسميات والأفكار أو التوجهات.. الهدف الأساسي لجبهة الإبداع المصري وشعار «مصر مصرية» هدف أسمى وأكبر من هذا الخلط أو الاختلاف في الفكر أو الاتجاه.. فالهدف من تكوين وتأسيس جبهة الإبداع هدف مهم وخطوة استباقية للحفاظ على ثوابت الأمة.. فلقد أنشئت هذه الجبهة ليس لتواجه وتجابه جماعة معينة أو حزباً أو تياراً أو فكراً بعينه بل فكرة تأسيسها جاءت لوضع وترسيخ ثوابت وضوابط ومعايير للحفاظ على حق أجيال وأجيال.. والحفاظ والتأكد على حق المبدع في حرية إبداعه.. وأيضا لتؤكد رفضها لكل محاولات إرهاب العقول والتكفير التي تمارسها بعض التيارات الأصولية وتحديدا التيار السلفي فلقد سمعنا مؤخرا في الشهور القليلة الماضية بعض التصريحات مثل تكفير بعض كتابنا المبدعين أمثال العظيم المبدع المصري نجيب محفوظ وجاء هذا التصريح على لسان أحد الأشخاص أصحاب الفكر السلفي وبشكل فردي ثم نزل علينا بتصريح آخر وهو حجب وتغطية بعض الآثار والتماثيل وغيرها من التصريحات والتي خرجت علينا مثل الصفعة التي آلمتنا جميعا «مبدع ومتلقي» وإفاقتنا جميعا من غيبوبة التهاون والسماح للنظام السابق بالتعدي على حقوق المبدع والمفكر. واليوم أصبح هذا التيار السلفي داخل البرلمان ونحترم إرادة الشعب في اختياره ونحترم وصوله لمجلس الشعب.. فأنتم منا ونحن منكم.. ولكن من الممكن أن يتحول هذا الفكر الفردي إلى فكر جماعي يمثله التيار السلفي داخل البرلمان فالجبهة حتى الآن تقرأ بوضوح فكر هذا التيار أو غيره من التيارات الأخرى.. ولذلك تريد أن تتحاشى خطرا كبيرا على حضارة رائدة بقصد أو بدون قصد بشكل فردى أو بشكل جماعي.. فالإبداع المصري الحر ضد التطرف وقمع الحريات بشكل عام..

وأنا أشير هنا لكل ما هو متطرف فكريا سواء كان اخوانيا أو سلفيا أو ليبراليا أو علمانيا أو يحمل أي توجه سياسي أو عقائدي.. كما طالبت نفسي والمبدعين والمفكرين أن يكون كل منا رقيبا عن نفسه ويراعي ضميره وقيمنا العربية والدينية إسلامية ومسيحية ويعمل على نهضة الوطن ورفعته.

وذلك لعدم الوقوع مرة أخرى في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها من قبل وحرصا على كل معاني الإبداع» وأيا كان هذا المبدع فناناً- كاتباً- عازفاً- ممثلاً- شاعراً- رساماً- مطرباً- موسيقياً- عالماً- باحثاً- مفكراً- ملحناً- باحثاً في البحث العلمي وغيرهم من الكثير من المبدعين».. فكما نرفض إقصاء الليبرالي للسلفي نحن نرفض أيضا إقصاء السلفي لليبرالي وبمعنى أوسع نرفض إقصاء أي طرف للطرف الآخر.

فالجبهة تريد أن تضع معايير وضوابط وأسساً لعدم المساس بحق المبدع في حرية إبداعه في الدستور المصري الجديد وللتقدم بالمبدع والإبداع المصري إلى استمرار النهضة التي بدأت منذ فجر التاريخ.

لولا القلم والكلمة والفكر والبحث والفن المصري لاندثر تراثنا الحضاري وإرثنا الثقافي.. هذا رأيي وهذه هي قناعتي.

من كل مكان

نجومية شريهان تجاوزت الحدود.. واحتفلت بها العواصم العربية في أكثر من مهرجان ومناسبة.. ومنحتها التكريم على أرفع المستويات.. وكتبت الصحف والمجلات الكثير عنها.. وتناولت حياتها الشخصية والفنية من جميع الزوايا.. ولعل ما كتبه الزميل أبا الجراح العتيبى في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 17 نوفمبر 2005 وقد نجح في تقديم بانوراما سريعة لحياة شريهان بكل ما فيها.. وكتب يقول بعنوان « بين حب الحياة وضمور الموت».

«شريهان» طفلة العذاب بن حب الحياة وضمور الموت، فمنذ ولدت طفلة جميلة من زواج عرفي، ختم القدر على جبين النجمة المصرية الجميلة «شريهان» طريق عذاب بدأته بصراع كبير قضته بالمحاكم لإثبات نسبها لأبيها المنتسب لعائلة كبيرة ومتعددة الأطراف، وكان الوالد قد رحل منذ سنوات طفولتها، فأسندتها والدتها بأوراق الزواج العرفي، درست في الحقوق تزامنا مع عملها في الأفلام والمسرحيات وفى أداء الفوازير التي خلقت بها لونا خاصا بعد النجمة «نيللي» فجعت بموت مأساوي لشقيقها عازف الغيتار «عمر خورشيد» في حادث مريب لم تعرف أسبابه حتى الآن، إذ ان شقيقها عمر من والدتها.. كان يساندها في قضية إثبات النسب وكان سنداً لها.. كانت لديها قدرات اعجازية في دفن أحزانها في عملها المسرحي الناجح وفى تألقها الدائم في غناء وتمثيل فوازير رمضان في كل عام والتي استمرت لسنوات عديدة.. الأقدار التي ختمت الاحزان على جبينها لم تتركها.. إذ انها فجعت بموت والدتها.. فبقيت هذه الطفلة الشابة روح العطاء يتيمة، تنظر بحزن شديد لهذه الأقدار التي طمست حياتها بالاحزان، تعرضت «شريهان» أيضا لحادثة مرعبة أثناء عودتها ذات يوم على طريق مصر- إسكندرية الصحراوي لاعتداء فج من عدد من الشباب الموجه بارادات خارجية، فقاموا بتفتيت عمودها الفقري أثر ضرب مبرح تعرضت له، فبقيت الشابة اليتيمة مرتدية قميصا من الجبس لسنوات عدة مزروعة بمسامير البلاتين، مراجعة بذلك أطباءها بين باريس والقاهرة. لم يكن أحد يعتقد أن «شريهان» ستقف يوما ما على خشبة المسرح، وأن تبدأ بهجتها في أداء فوازير رمضان فهي وحيدة.. يتيمة.. ولا سند لها في الحياة.

بعد سنوات عجاف، في محاكم القضاء المصري حصلت على صك الاعتراف بشرعية انتمائها لوالدها، كما حصلت أيضا على أجازة الحقوق واستمرت بعد ذلك في معركة طويلة لرغبتها في أن تمارس عملها كمحامية، لرد اعتبار كل من أظلمت الدنيا حياته، إلا انه تم رفض انتسابها لنقابة المحامين التي رأت أنها راقصة فوازير فكيف تمارس الرقص ليلا وتقف أمام القضاء نهاراً؟!! سنوات طويلة ما بن صراع في علاج الكسور التي فتت عظام العمود الفقري لديها، ومنطقتي الرقبة والحوض، نهضت كطائر الفينيق الأسطوري، طائر متجدد يخرج معيدا إثر كل تجربة موت صياغة ذاته، فما أجمل طائر الفينيق حينما ينهض من الرماد ليحلق في آفاق لم يعهدها من قبل، لذا ارادت «شريهان» أن تكون بحماية رجل ليكون سندا لها في مواجهة كل قساوة الحياة التي عاشتها، فتزوجت (علاء) الذي كان مرتبطا ومازال بالممثلة والمنتجة الفنية «سعاد يونس» وأنجبت منه طفلتها الوحيدة «لولوه» تيمنا باسم والدة زوجها الشهم الذي لم يتخل عن واجباته يوما.. كان زوج «شريهان» الأردني الجنسية يعمل لسنوات عديدة في إحدى الشركات المحلية في الكويت ثم عاد إلى الأردن واستقر بعدها في القاهرة وهناك قام بتأسيس شركات عدة منها أهم شركات الإنتاج السينمائي واشترى عددا من دور العرض السينمائية التي أدارتها خبرات زوجته الفنانة «إسعاد يونس».

لم تكد «شريهان» تشعر بطعم الاستقرار والسعادة في ظل زوج رحوم وطفلة صغيرة حتى أصيبت بنوع من السرطانات النادرة، الذي تركها أسيرة مرة أخرى لمستشفيات باريس وألمانيا وأغلقت أبواب الدنيا التي كانت تضج بنشاطاتها الفنية ودخلت في اعتزال قسري اختاراته الأقدار لها.

زوجها الشهم لم يتخل عنها، إذ انه ومنذ سنوات عديدة يتكفل في مصاريف العلاج كافة في المستشفيات الأوروبية ما بين سفر على طائرته الخاصة واستقدام الأطباء الفرنسيين لها في قصرها العامر بالاحزان في المنصورية الواقعة في أول الطريق الصحراوي الذي شهد مأساتها الكبرى بين الإسكندرية والقاهرة.

الحالة النفسية للفنانة «شريهان» تتأرجح ما بين حزن لا حدود له خلقته المآسي في حياتها وبين فرحة صغيرة تعيشها مع ابنتها لولوه كما فرض عليها أطباؤها طوقا امنيا من الاعتزال النفسي، بحيث تقطع علاقاتها بأخبار الخارج وفرض عليها مشاهدة المسرحيات والأفلام الكوميدية فقط حماية لنفسيتها من الانهيار. اعتادت المكافحة أو المبدعة «شريهان» في كل عام أن تؤدي العمرة لبيت الله، فهذا الأمر كان يمنحها طاقة حياة ضد التأكسد والموت النفسي، إلا أنها في رمضان هذا العام، لم تستطع المكافحة الذهاب إلى بيت الله، نظرا للحالة الصحية المتردية التي وصلت إليها، إذ إن أخبار المقربين منها عن حالتها توشي بوصول السرطان اللعين وانتقاله للمخ.

ربيبة الأحزان، واليتيمة المقهورة منذ طفولتها والتي انحصرت حياتها ما بين ابتسامة طفلتها ورعاية زوجها الشهم، أصبحت أسيرة السرير الأبيض المحكوم بقوانين الطب، وتذهب في غيبوبات طويلة ثم تعود وترى الساعة لتجد أن الزمن قد تخطاها، وترسم عقارب ساعاته على حياتها بكل قسوة منذ أول الميلاد، مرورا بعواصف مدمرة لأي كائن بشري ونهاية بانهيار صحي يختصر حياتها بأدوية تتناولها لكي يستمر ذلك القلب الحزين في الخفقان، لأجل صغيرتها. «شريهان» التي كانت أقحوانة الحياة لملايين المشاهدين وزوار الشاشة الصغيرة، يخونها جسدها الضئيل ونبض الحياة به، تلملم الآلام لتختم حياتها القصيرة لا لتعود للفن، بل تعيش حلما في أن تعود كائنا طبيعيا تعيش أمومتها..

هذه كل أحلام فتاة قهرتها الحياة، صارعتها بأحلامها واستمرارها، فهزمها سرطان المخ.

أليست حياتها قصة تراجيديا درامية ما بين الحياة وضمور الموت.

الرحلة الطويلة

كان أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة في فيلم «ربع دستة أشرار» بطولة فؤاد المهندس تلاه فيلم «قطة على نار» بعد خمس سنوات تلقت سيناريو لفيلم تقوم ببطولته مع الملك فريد شوقي «الخبز المر»، وكانت خطوة كبيرة لها خاصة وأن خبرتها لم تتعدي عملا أو عملين.

حاز الفيلم إعجاب النقاد، وتجاوب الجمهور معها، أصبح لشريهان شعبية كبيرة حتى أنها أصبحت من ألمع النجوم، وأصبح اسم شريهان ضماناً لنجاح الأفلام فتقاسمت البطولة مع نجوم كبار كعادل إمام، عزت العلايلى، في نفس العام قدمت شريهان مسرحية مع محمد صبحي «أنت حر» تبعتها بمسرحية أخرى «المحظوظ» المسرحيتان لاقتا نجاحا كبيرا حتى أن فؤاد المهندس أسند إليها بطولة مسرحية «سك على بناتك»، في عام 1985 كما اسند إليها المخرج فهمي عبد الحميد بطولة الفوازير وكانت الفوازير نقطة تحول، حتى أن الشوارع كانت تخلو من المارة أثناء عرض الفوازير، وكانت أصوات التلفزيونات تتعالى بالفوازير فتسمعها عبر النوافذ أصبحت شريهان ملهمة الشباب وموديل الفتيات الكل يرغب في تقليدها والشبان يعلقون صورتها كفتاة أحلام، استمرت الفوازير التي قدمتها شريهان لعامين آخرين نظرا للنجاح المدوي الذي حققته. في عام 1988 قررت أن تحول قصة ألف ليلة وليلة محور الفوازير إلى مسلسل تلفزيوني خاصة وأنها كانت تقوم في الفوازير بأداء ثلاثة أدوار رئيسية فاطيما، كريمة وحليمة كان عمل الفوازير شاقا تمام بالنسبة لها لذا اتجهت لعمل قصة ألف ليلة وليلة مسلسلاً تلفزيونياً، واعتذرت عن عمل الفوازير بالنسبة للسينما فقد استمرت بتقديم سلسلة أفلام ناجحة «خلي بالك من عقلك»، «قفص الحريم»، «الطوق والاسورة»، «شارع السد»، «مدام شلاطة»،» المرأة والقانون»،» فضيحة العمر». عام 1989 عادت شريهان لتقدم للمسرح «علشان خاطر عيونك» شاركها البطولة فؤاد المهندس، محمود الجندي، القصة كانت تدور حول فتاة يقدمها صاحب ملهى ليلي كنجمة للكبارية، يتعرض صاحب الكبارية للقتل، فتبحث الفتاة عن سبيل آخر للحفاظ على نجوميتها المسرحية احتوت على مقطاع رقص كثيرة، حتى ان الافلام فى ذلك الوقت حازت نفس النجاح، عام 1990 تعرضت شريهان لحادث مروع تسبب فى كسر فقرات ظهرها فلازمت سرير المرض سنتين، قاومت شريهان واستجمعت قدرتها وعادت إلى الجماهير العربية بالفوازير مرة أخرى في عام 1993، لكن هذه العودة كانت مع المخرج وائل عبدالحميد نجل فهمي عبد الحميد الذي توفى في أثناء فترة مرضها. ثم قدمت فيلم «كريستال» حيث قامت فيه بدور راقصة عام 1994 ثم عادت شريهان للمسرح بمسرحية «شارع محمد علي» شاركت في بطولة المسرحية مع فريد شوقي، هشام سليم، وحيد سيف ، سهير الباروني، والمنتصر بالله، استمر عرض المسرحية حتى نهاية 1996.

قائمة الشرف

فليم «الخبز المر»

تمثيل: شريهان، فريد شوقي، شويكار، محمود عبدالعزيز

سنة الإنتاج:1988

قصة وسيناريو: عبدالحي أديب

حوار: بهجت قمر

إنتاج: أفلام المعجزة

إخراج: أشرف فهمي

تعيش عزيزة مع زوجة أبيها الراحل فهيمة وزوجها عتريس، يصل ابن خالها سالم ورضوان إلى الإسكندرية ويدبر لهما عتريس عملا، يعمل سالم على توفير المبلغ المطلوب لشراء أرض عزيزة التي يطمع فيها ابن بلدتها عواد، تدبر فهيمة ثمن الأرض وتعطيه لسالم ليعجل بزواجه بعزيزة التي ينافسه طلبة في حبها، يحاول طلبة قتله وفى محاولته للدفاع عن نفسه يقتله سالم، يقوم عواد بقتل رضوان لثأر بين العائلتين، أثناء مطاردة أخوه طلبة لسالم يموت عتريس ويصاب سالم في ذراعه.

فيلم «ريا وسكينة»

تمثيل: شريهان، يونس شلبي، نعيمة الصغير، 

محمود القلعاوي

سنة الإنتاج:1983

سيناريو: أحمد فؤاد

حوار: شريف المنباوي

إنتاج: أفلام جمال الليثي

إخراج: أحمد فؤاد

عزوز ممثل مسرحي فاشل، أما خطيبته فتعمل بالخدمة في منزل الباشحكمدار الذي ينتابه القلق لجرائم ريا وسكينة المتكررة وعدم تمكنه من القبض عليهما، يقترح عزوز على «فلة» أن يقلدا ريا وسكينة حتى يتمكنا من تدبير المال اللازم لزواجهما، يقعان ضحية ريا وسكنية ويذهب الأربعة إلى منزل ريا وسكينة. وعندما يكتشف عزوز حقيقة السيدتين تهرب فلة لتبليغ رجال الشرطة فتجدهم بالخارج بعد مراقبتهم، ويكافئون عزوز وفلة.

النهار الكويتية في

06/08/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)