حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

سير

وحلقات

يومية

في

رمضان

ولدت في نيويورك من أصول تعود إلى بورتوريكو

جينيفر لوبيز.. اللاتينية الأقوى في هوليوود

عبدالستار ناجي

أيقونات السينما العالمية

جينيفر لوبيز، النجمة اللاتينية الأقوى في هوليوود والعالم، مطربة من الطراز الرفيع وممثلة رسخت حضورها وبصمتها، حيث قُرٍن جمالها بمقدرتها الفنية العالية، وقد يتصور البعض ان الوصول الى الشهرة بالنسبة لجينيفر لوبيز او «جي. لو» كان سهلا، وان طريقها كان موشى بالورود، بينما حقيقة الامر، هي عكس ذلك، حيث كثير من الجهد والاشتغال، وحينما بلغت الشهرة، راحت تحلق بعيدا كفنانة وكمنتجة وقبل كل هذا كمبدعة، تحولت لاحقا الى ماركة مسجلة، يتم اختصارها بـ «جي. لو».

هذه الصبية ذات اللوني الخمري النادرة، هي حصاد سلالة تعود الى اصولها من اميركا الجنوبية، وبالذات، وبورتوريكو، لهذا توصف بانها اللاتينية الاقوى.

ولدت جينيفر لين لوبيز في 24 يوليو 1969 في كاسيل هيل في برونكس - نيويورك، لوالديها ذوي الاصول القادمة من بورتوريكو، والدها دايفيد لوبيز ووالدتها غواديلوب رودريغز، وهي الابنة الوسطى، شقيقتها الكبرى ليزلي والصغرى ليندا.

والدها كان يعمل حارسا ليليا في احدى شركات التأمين، قبل ان يتخصص في هندسة الكمبيوتر، بينما كانت والدتها سيدة لبيت.

حينما و،لدت جنيفر كانت الاسرة تقيم في منزل صغير، وبعد سنوات، جمع خلالها الابوين بعض المال لشراء منزل اكبر بعض الشيء.

في سن الخامسة من عمرها بدأت جنيفر بتلقي دروسا في الغناء والرقص، حيث أبدت موهبة مبكرة، كما حرص والداها على ان تكون اللغة الانكليزية هي الاساس، بعد ان كان الابوين يتحدثان الاسبانية في المنزل.

وكان اهتمام الابوين على ان يقدما كل الرعاية والامكانات من اجل صقل مواهب بناتهن، فكان الاهتمام المباشر بالرقص والغناء، بالاضافة الى التعليم، حيث انتهتا جنيفر دراستها الثانوية من «بيستون هاي سكول» وكانت حينها تمارس الالعاب الرياضية ايضا ومنها الجمباز والجري واصبحت ضمن فريق المدرسة للالعاب الرياضية وعرفت بقدراتها الرياضية من قدراتها في المجالات الدراسية الاخرى.

وحينما كانت في السنة النهائية في الثانوية، عرفت عن قبول الترشيحات لاختيار الفنانين لفيلم «فتاتي الصغيرة» والذي اختيرت له، ليكون فيلمها الاول 1986.

وفيلم ذو ميزانية صغيرة كتبه واخرجه كوني كايسرمان، وبعد ذلك الفيلم وشخصيته «ماريا» عرفت جنيفر انها تريد ان تصبح نجمة سينمائية مشهورة.

ومن اجل اسعاد ذويها التحقت بكلية «بروش» ولكنها بعد الفصل الاول، اخبرت ذويها انها تريد ان تصبح نجمة الا انهما اكدا بانها «فكرة غبية» وان عليها ان تكمل دراستها وان النجومية ليست بالامر السهل، وقال لها والدها يومها «لم تتحقق النجومية من ذوي الاصول اللاتينية».

وحصدت على فرصة التمثيل والغناء في المسرحية الاستعراضية «السيد المسيح سوبر ستار» في اوكلاهوما، ومن هناك رشحت للعمل مع الكورس الخاص بـ «غولدن ميوسيتال» برود واي، حيث رافقتهم في جولة الى اوروبا لمدة خمسة اشهر، ولم تكن سعيدة بالتجربة، لانها لم تغني بشكل منفرد.

ثم انتقلت للعمل في اليابان ومسرحية «سنشورسيتي» حيث غنت ورقصت وقامت بتصميم الاستعراضات.

في عام 1991 تم اختيارها «نيوكيدز ان ذا بلوك» وبدأت تأتيها العروض، حيث عملت في الاستعراض التلفزيوني «ان ليفنج كالر» ومنه الى فريق «جانيت جاكسون» الاسعراضي، لترافقها في جولتها العالمية 1993.

بعدها مثلت في فيلم «مفقود في البرية» 1993، ومع محطة «سي بي اس» مثلت فيلم «الفرصة الثانية».

ولكن ظلت الامور مقرونة بنظرة الفرص المتاحة لفتاة ذات اصول وجمال لاتيني.

حتي جاء فيلم «مال القطار» موني ستريت امام ويسلي سنايبس وودي هارلسون، ورغم النقد السالب الذي حصده الفيلم، الا انه حقق نجاحات تجارية كبيرة جامعا 68 مليون دولار، وقد لفت الفيلم اليها الانتباه ومنه انتقلت الى فيلم «جاك» ليحقق نجاحا ماليا ايضا.

في عام 1997 وقفت امام جاك نيكسون في فيلم «دم ونبيذ» واقترن النجاح هنا بالنقد الايجابي والعوائد المالية.

وتمضي المسيرة وتأتي النجاحات، لتقدم فيلم المغامرات «اما غوندا» ليجمع والفيلم 137 مليون.

وتأتي القفزات والاختيارات مع فيلم «يوتيرن» امام شون بين.

وامام جورج لكوثي قدمت فيبلم «خارج النظر» مع المخرج ستيفن سودبيرغ.

في عام 1999، انطلقت ألبومها الاول مقرونا باغنيتها «اف يوهاد ماي لاف» لتحصد الملايين وحفنة من جوائز غرامي.

وراحت تقرن مسيرتها بين الغناء والافلام في بداية الالفية الجديدة، ومن افلامها في تلك المرحلة «مصمم حفلات الزفاف» و«عيون الملاك» و«خادمة في مانهاتن» و«حياة غير منتهية» امام روبرت ردفورا ومورغانم غيريمان.

كانت تعرف ان طاقتها الفنية لا تقتصر على التمثيل والغناء والاستعراضات، فكان ان اتجهت الى ابتكار علامتها التجارية المسجلة «جي. لو» لعروض مستحضرات التجميل والازياء وغيرها.

وفي هذا المجال اختارتها دار «لوريال» كسفيرة للجمال، كما ذهبت تشارك في لجنة التحكيم الخاصة ببرنامج اكتشاف المواهب «أميركان ايدول».

كانت جينيفر تعرف انها جميلها، وتعرف ايضا ان هوليوود تريدها دائما كرمز للجمال، ولكنها كانت تصر على وضع حدود لاستخدام الجمال، بعيدا عن الاشارة، الا ما تستلزمه الضرورة الدرامية فقط.

وراحت بعدها تقفز قفزات واسعة، حتى باتت واحدة من أقوى نجمات هوليوود، واكثرهن دخلا، لانها تتحرك ف3ي عدد من المحاور الانتاجية، وهذا ما ساهم في ترسيخ اسمها ومكانتها فنيا وماديا.

ونتوقف قليلا عند الجوانب الشخصية، فحينما كانت في الخامسة عشرة من عمرها بدأت مغامراتها، وكان زواجها الاول في الفترة من 1997 - 1998 مع الممثل الكوبي اوجاتي نوا «حاكمته لاحقا لانه نشر كتاباً عن زواجهما.

ثم تعرفت مع المنتج سون كومبس، ومنه الى الراقص الاستعراضي كربس جود والذي تزوجت منه رسميا 2001، لتنفصل عنه في العام التالي.

بعدها ارتبطت بالنجم بن افليك واستمرت العلاقة لمدة عامين.

ويأتي اللقاء مع صديقها وزوجها لاحقا المطرب مارك انطونيو، وقد تكلف حفل زواجهما مليون دولار.

انجبت جينيفر لوبيز ابنها مكسمليان دايفيد، وابنتها ايما ماربيل «توأم» في 22 فبراير 2008.

هذا وقد انفصلت جي. لو عن زوجها مارك انطونيو في ابريل 2012.

على صعيد السينما اشتغلت جنيفر على تقديم الشخصيات ذات الاصول اللاتينية، وبعد نجوميتها المطلقة راحت تحلق بعيدا بالبطولة المطلقة وعبر الشخصيات التي تريدها ويريدها الجمهور، وخلال مسيرتها عملت مع كبار صناع السينما الأميركية ونجومها.

وفي مجال الاغنية، كان الحضور في البداية على هويتها اللاتينية، لتصبح بعد ذلك نموذجا منفردا للنجمة والمطربة، ويكفي ان نعرف ان مبيعات ألبوماتها تجاوزت 60 مليون ألبوم حول العالم.

وهي اليوم النجمة اللاتينية الأقوى والأكثر شهرة في العالم.

النهار الكويتية في

06/08/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)