حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ناشد وزير الإعلام والشباب التدخل الفوري

باسم عبدالأمير: تأخير عمل الرقابة سبب نقل نشاطي إلى الإمارات

عبدالستار ناجي

رصدت «النهار» على مدى الايام الماضية آراء مجموعة بارزة من أبرز المنتجين والنجوم، حول ظاهرة هجرة الدراما التلفزيونية الكويتية، والتي تشهد ومنذ منتصف العام الماضي هجرة صريحة لكوادرها ونجومها ومبدعيها وصناعها من كتاب ومخرجين ومنتجين وفي هذا التحقيق قامت «النهار» بزيارة الى مدينة دبي حيث يتم هناك هذه الايام تصوير مجموعة من الاعمال الدرامية التلفزيونية الجديدة والتي كان من المقرر تصويرها في الكويت إلا أن ظروفا استثنائية أدت بصناعها الى الانتقال للتصوير في مدينة دبي، التي باتت تستقطب العديد من كبار المنتجين والنجوم على حد سواء. هذه وتمثل هذه الهجرة منعطفا خطيرا في واحدة من أهم الصناعات الفنية في دولة الكويت، والتي احتلت من خلالها موقعا بارزا وحضورا كبيرا على خارطة الفضائيات الخليجية والعربية ما رسخ اسم الكويت كمحطة اساسية وهوليوود الخليج، لتأتي هذه (المنغصات) و(الممارسات) الاستثنائية لتشكل بمثابة القوة الطاردة، التي لم يستطع أمامها كثير من المنتجين والنجوم الا الانتقال الى المناطق التي تؤمن لها الاستمرارية والليونة والموضوعية في العمل، خصوصاً، وأن جملة المنتجين يرتبطون باتفاقيات انتاجية مع العديد من الفضائيات المحلية والخليجية. من خلال هذا التحقيق.. نرصد.. ونتابع.. ونحلل.. آراء العديدمن الاسماء المرموقة في عالم الانتاج والتي التقينا بها في مدينة دبي، وهي دعوة للرصد والمتابعة والحوار.

دعا المنتج الفنان باسم عبدالامير في تصريح خاص بـ «النهار» الى مزيد من الليونة والانسيابية في عمل لجنة رقابة النصوص التابعة لوزارة الاعلام والتي تعمل بنظام ساهم في تأخير كثير من الاعمال الدرامية ما دفع عددا من المنتجين الى الانتقال لتصوير اعمالهم الدرامية بين دبي والمنامة وغيرها من العواصم والمدن الخليجية

وقال باسم : الرقابة تعطل اعمالنا فاجازة نص مسلسل من 30 حلقة تتطلب ثلاثة اشهر ولربما اكثر من ذلك بكثير ما دفع كثيرا من المنتجين الى البحث عن اماكن اخرى لتكملة مسيرة الانتاج . وانا شخصيا نقلت جزءا من نشاطي الى دبي وايضا المنامة لتصوير مجموعة من اعمالي الجديدة هناك . وتابع المنتج الفنان باسم عبدالامير

الملاحظة الحالية هي قلة الانتاج في دولة الكويت التي كانت وستبقى دائما واحة حقيقية للانتاج الفني ما يرسخ قيمة ومكانة دولة الكويت واثرها في حركة وصناعة الانتاج الدرامي الكويتي والخليجي بشكل عام. وما هو حاصل يشكل قوة طاردة للانتاج والمنتجين والنجوم والاعمال الدرامية التي راحت تنتقل الى مواقع أخرى. واستطيع القول باننا في مثل هذا الوقت من كل عام نكون قد صورنا في الكويت اكثر من 15 عملا وحتى الان لم يتم انتاج سوى عمل او عملين ... وذلك بسبب التأخير في العملية الرقابية التي تتطلب ليونة... وانا لا اقصد التراخي بل الليونة والانسيابية.

وأشار باسم عبدالامير الى انه فرغ منذ فترة من تصوير المسلسل الجديد «دو ري مي» في دبي من تمثيل ابراهيم دشتي والمحروقي والمسلسل من اخراج ابراهيم خسروه . ويحضر حاليا لتصوير عمل جديد هنا في دبي بعنوان «لن ارفض الطلاق» من تأليف ايمان السلطان واخراج مصطفى رشيد وبطولة الفنانة الكبيرة هدى حسين وخالد امين وعبدالمحسن النمر.

ويعود الفنان المنتج باسم عبدالامير متحدثا عن الرقابة قائلا

كما اسلفت فان الرقابة باسلوبها الحالي باتت معطلا اساسيا ليس لي شخصيا بل لجميع المنتجين كبار وصغارا . واشير هنا الى نواحي التأخير فمثلا عند ارسال اي نص الى الرقابة فان الرد يتطلب اكثر من ثلاثة اشهر من اجل الحصول على الموافقة وان كانت هناك ملاحظات نقوم بتعديلها وحينما نعيد النص علينا ان ننتظر ثلاثة اشهر اخرى جديدة مما يسبب لنا كثيرا من التعطيل مما دفعنا الى البحث عن محطات ومواقع اخرى كثيرة .. وقد وجدنا الكثير من الاغراءات .

·        اغراءات ؟

أجل اغراءات، وحوافز، فحينما تقوم بتصوير عمل درامي في ابوظبي مثلا تحصل على 30 في المئة من قيمة الكلفة الانتاجية من قبل حكومة ابو ظبي . بمعنى انني كمنتج لو قمت بصرف مبلغ مليون دولار لتصوير عمل درامي كامل في ابو ظبي فانني ساستعيد ثلث هذا المبلغ من ابوظبي لانني صورت هناك كحافز وكدعم للمنتجين كي يصوروا اعمالهم في ابوظبي هذا حتى قبل شراء العمل .

ويعود مجددا للحديث عن الرقابة

أقترح انه في حال وجود ملاحظات على النص ان يقوم المنتج بتوقيع تعهد على اجراء التعديلات على الملاحظات المذكورة يتم مشاهدتها عند انجاز العمل وهذا ما كنا نقوم به سابقا . ولكن الرقابة الاولية ثم الرقابة على الملاحظات وايضا ملاحظات الملاحظات باتت تمثل قوة طاردة بعد ان كانت الكويت لنا ولجميع المنتجين مظلة امان واستقرار ولكن الامور حاليا تسير بشكل سلبي . وهذا ما يدعونا الى ان نرفع الامر الى وزير الاعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح لإصدار توجيهاته
من اجل اعادة الامور الى نصابها حتى تعود للكويت مكانتها على خارطة الفعل الانتاجي الدرامي .

·        هل تلبي دبي احتياجاتك كمنتج ؟

أجل دبي ودولة الامارات العربية المتحدة باتت اليوم تمثل محطة اساسية بالنسبة لكثير من صناع الانتاج. من حيث المعدات والفنانين والفنيين وان ظل النجم الكويتي هو الحاضر الاساسي في معادلة الانتاج الفني

·        عرفت بأنك أحضرت معداتك من الكويت ؟

أمتلك معداتي الفنية وقد احضرتها من الكويت ثم اعدتها بكثير من السهولة . ولم يكن السبب في احضار المعدات هو عدم وجود مثلها في الامارات ولكن هو امر انتاجي بحت . وسيتم نقلها الى المنامة لتصوير عمل آخر لي هناك بإذن الله .

·        عرفت أيضا ان هناك اكثر من عمل درامي يصور هذه الايام في دبي؟

شكرا على هذا السوال . تم انجاز جزء جديد من مسلسل «صبايا» وجزء جديد من مسلسل «باب الحارة» وكم من الاعمال الدرامية الهندية.. وقبل كل هذا وذاك مسلسل «ابو الملايين» الذي يقوم ببطولته الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا والنجم السعودي ناصر القصبي لحساب قناة «إم بي سي» وكنا نتوقع ان يتم تصوير هذا العمل في الكويت..

·        كلمة اخيرة ؟

مرة ثانية وثالثة ورابعة ادعو الى المزيد من الليونة في التعامل من قبل الرقابة ومزيد من الانسيابية. فنحن امام صناعة تتطلب منا التحرك الدائم وبإيقاع متسارع يلبي احتياجات الفضائيات الخليجية التي ترى دائما في دولة الكويت محطة اساسية للعمل والانتاج.. ولكنها اليوم باتت وللاسف تفكر في مواقع اخرى بديلة.. ولهذا نحن ندق ناقوس الخطر .

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

24/03/2013

 

أكد أن عدداً من النجوم اشتروا سكناً ثانياً في دبي

أحمد السلمان: مطلوب الانتباه لخطورة هروب الدراما للخارج

عبدالستار ناجي 

دعا الفنان أحمد السلمان الى ضرورة الانتباه من خطورة هجرة الدراما الكويتية، على وجه الكويت الفني والابداعي والاعلامي، وقال في حوار ضمن تحقيق لـ «النهار» تم معه في مدينة دبي، حيث يواصل تصوير أحد الاعمال الدرامية الكويتية في دبي.

وطالب في حديثه قيادات وزارة الاعلام الى ضرورة الالتفات الى هذا الوضع الخطير الذي تعيشه الدراما المحلية، والذي بات يمثل علامات استفهام هي بمنزلة المدخل لحالة من الحظر الداهم.

وفي بداية حديثه قال الفنان أحمد السلمان:

منذ مطلع العام الماضي، بدأت تلوح في الأفق ملامح أزمة في الانتاج الدرامي التلفزيوني المحلي، ومرر ذلك، الى حالة التأخير التي راحت تعاني منها الكثير من الاعمال «النصوص» التي قدمت الى لجنة الرقابة في وزارة الاعلام، بحيث راحت الفترة تتجاوز الأشهر الثلاثة من أجل اجازة هذا النص، والمشكلة اذا كانت هناك ملاحظات، حيث يتم اعادة النص وهو معدل الى الرقابة، ليأخذ ثلاثة أشهر أخرى وهكذا مع كل تعديل، وهو أمر غير منطقي.

ويؤكد السلمان: لقد استطاعت الدراما الكويتية ان تحتل موقعها البارز محليا وخليجيا وعربيا، من خلال مجموعة من المعطيات، أولها انسيابية العمل والدعم الذي كانت تقدمه للمنتج المحلي، ومنها «المنتج المنفذ»، وهو ما ساهم من خلق حراك فني رفيع المستوى... وكانت معادلات الاعمال التي يتم انتاجها في الكويت يتجاوز (20) عملا دراميا، سواء التلفزيون الكويت والفضائيات الكويتية الخاصة او الفضائيات الخليجية، التي كانت تجد في الكويت المكان الخصب لتحقيق أعمالها ومشاريعها الفنية، في ظل وجود المناخ الجاذب والكوادر الفنية المتخصصة وهي كوادر وطنية كويتية على صعيد التأليف والاخراج والتمثيل وبقية العمليات الفنية. وماذا حصل؟

كما أسلفت راحت النصوص تتأخر، وأنا شخصيا أتوجه بمطالبة معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام وزير الشباب، بالالتفاف الى هذا الجانب، والايعاز بتقديم حلول وتفعيل اليه الانتاج، نحن لسنا مع غياب الرقابة، ولكننا مع خلق حوافز تعمل على شيء من «الليونة» ليس في التعامل مع المضامين، بل في تسريع عملية الانجاز والرقابة... وهذا ما كان معمول به سابقا.

·        انتقلتم الى دبي؟

لست الوحيد الذي انتقل الى دبي، هنالك الكثير من الاسماء الكبيرة التي نقلت نشاطها الى دبي، بل استطيع القول بان هنالك عددا من المنتجين والفنانين قاموا بشراء شقق كسكن ثان لهم في دبي، وهذا يؤشر الى أنهم أمام ارتباطات فنية مستقبلية كبيرة وكثيرة.. وهذا يعطي مؤشرات غاية في الخطورة.. وأنا شخصيا أدق ناقوس الخطر.

·        ماذا تصور في دبي؟

أصور حالياً مسلسل «محال» من تأليف وائل نجم وإخراج سلطان خسروه ويشارك في البطولة حشد من الفنانين، الذين يتواجدون هنا في دبي ومنهم جاسم النبهان وعبدالرحمن العقل ومنى شداد وشهد الياسين ومشاري البلام وعبدالمحسن القفاص.. وكم آخر من النجوم الخليجيين.. وأقوم بتقديم شخصية انسان بسيط ومشاهدي في المسلسل مع الفنانة منى شداد، التي تجسد دور زوجتي في العمل.

·        ماذا عن بقية المشاريع؟

هنالك أكثر من مشروع يصور هنا في دبي، من بينها مسلسل للمنتج باسم عبدالأمير، وقد أنجز عمل وهو يستعد لآخر، وهكذا الأمر بالنسبة للفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا الذي بدأ بالتحضير لمسلسله الجديد «ابو الملايين» بالإضافة لأعمال أخرى.. وكل ذلك بسبب حالة الهجرة.. ونستطيع أن نصف عام 2013 بأنه عام هجرة الفنانين الكويتيين الذين تركوا الكويت.. وهو ما يشكل علامات استفهام كبرى.

·        في الختام ماذا تقول؟

أكرر المناشدة بالنظر الى هذه الحالة التي راحت تكبر.. وتشكل قوة طاردة عنيفة للفنان والمنتج والمبدع الكويتي.. وهكذا هو الأمر بالنسبة للمنتجين الخليجيين والعرب الذين كانوا ينتجون أعمالهم في الكويت، وهم اليوم يبحثون عن أماكن جديدة.. والمكان المقترح كبديل تأتي مدينة «دبي» التي تسخر كل امكاناتها من اجل احتضان الانتاج الدرامي الكويتي.. والخليجي.. والعربي.. والعالمي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

25/03/2013

 

أحمد السعدني:

والدي علّمني القدرة على الرفض

كتب الخبرأمين خيرالله 

رغم أنه ابن عمدة الدراما المصرية والعربية، إلا أنه لم يعتمد على والده في شق طريقه في الفن، بل اتكل على نفسه وموهبته ليؤكد أنه جدير بأن يكون فناناً له جمهوره. إنه أحمد السعدني نجل النجم صلاح السعدني.

عن مسرحيته «أولاد ثريا» التي عرضها أخيراً على أحد مسارح قطر، ومجمل مسيرته الفنية وعلاقته بالزعيم عادل إمام وما تعلمه من والده كان اللقاء التالي معه.

·        كيف تقيّم «أولاد ثريا»؟

المسرحية تجربة جديدة تعكس الأوضاع الصعبة التي تعيشها مصر، ومعاناتها بسبب طمع التيارات بها، والتعامل معها من ناحية المصلحة الشخصية، والصراع الدائر حول السلطة. تتمحور الأحداث حول ثريا (ترمز إلى مصر)، امرأة تترك لأحفادها ميراثاً كبيراً وتضع شروطاً محددة للحصول عليه، فيسعى كل حفيد إلى تنفيذها بشتى الطرق لكسب الثروة، ما يولد صراعاً بينهم. يشارك في البطولة:  راندا البحيري وهالة فاخر ولطفي لبيب ومي سليم.

·        لماذا أنت مقلّ في أعمالك المسرحية؟

عندما يكون الوقت مناسباً لا أتردد في الوقوف على المسرح، رغم أنه عمل شاق ويتطلب مجهوداً مضاعفاً، إذ يصيبني توتر قبل أن أقف أمام الجمهور، سواء في أول أيام العرض أو في آخره، لأن ذلك ليس بالأمر السهل، باعتبار أنني أدرك ردة فعل الجمهور على أدائي مباشرة وبعد التفوه بالحوار، لذلك أتأنى في قبول أي نص مسرحي يعرض عليّ.

·     هل رفضك للأعمال المسرحية لعدم اقتناعك بالنص أم لإحساسك بأنك لن تستطيع الوفاء بمواعيد العرض اليوميةً؟

تعلمت من والدي القدرة على الرفض، وضرورة أن يتأنى الفنان الحقيقي قبل الموافقة على نص معين، قد يعجبني دور ما إنما يكون الوقت غير مناسب لتقديمه، فأرفضه فوراً، ذلك أفضل من أن أؤديه من دون تركيز فيخرج العمل مهلهلاً.

·        هل تؤيد مقولة إن أبناء الفنانين محظوظون؟

من المؤكد أن أبناء الفنانين يقطعون شوطاً كبيراً بمجرد اقتران أسمائهم بأبائهم فيخترقون قلب المشاهد سريعاً، لكن المشكلة أن الجمهور يقارن بين أدائهم وبين أبائهم، بالإضافة إلى أن أي خطأ أو أداء ضعيف يقابَل باستهجان، ما يجعل المهمة بالنسبة إلى ابن الفنان صعبة وسهلة في آن.

·        كيف تقيّم الوضع السينمائي في مصر؟

السينما والفن عموماً في مرحلة عدم اتزان بسبب الأحداث السياسية وهجوم التيارات المتشددة المستمرّ على الفن والفنانين، ما يجعل الوسط الفني يعيش حالة عدم استقرار دائمة.

·        أيهما تفضل: السينما أم الدراما التلفزيونية؟

الاثنان، كانت بداياتي عبر مسلسلات تلفزيونية ولكن للسينما مذاقاً خاصاً، وقد شاركت في الفترة الأخيرة في أكثر من فيلم مهم لدرجة أن السينما أصبحت ضمن أولوياتي.

·        هل تأخرت في تقديم بطولة مطلقة؟

لا أضع البطولة المطلقة في حسابي، وتقديم عمل جماعي خير من بطولة مطلقة ضعيفة، فالعبرة في نجاح العمل وليس في حجم دوري فيه. مثلاً حقق فيلم «ساعة ونصف» نجاحاً لكل من شارك فيه، بغض النظر عن عدد مشاهد كل ممثل، وهو أفضل عندي من سيناريوهات كثيرة عرضت علي اكتشفت أنها أفلام مقاولات ورفضتها غير آسف عليها.

·        شاركت «الزعيم» في أكثر من عمل فني، ألا تخشى حضورك الكثيف معه؟

استفدت من «الزعيم» عادل إمام ومن نصائحه للممثلين الشباب الذين يعملون معه، ثم وجودي معه يرفع من أسهمي كفنان شاب. كذلك يتمنى أي فنان، مهما علا أو كبر اسمه، الوقوف أمامه، فهو يوجه من يعملون معه من دون استثناء.

·        كيف تقيّم علاقتك معه؟

أفرح عندما يوجهني عادل إمام نحو أمر ما، فهو مثل والدي وتربط بينهما صداقة منذ مرحلة شبابهما، ويملك خبرة فنية هائلة لا أستطيع وصفها، وشرف لأي فنان التعامل معه فهو يحيطنا بحنانه وحبه لدرجة أننا كنا، أثناء تصوير مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، نحضر في الكرافان الخاص به أكثر من حضورنا في الكرافانات الخاصة بنا.

·        ما دمت تعتز بـ{الزعيم»، لماذا رفضت المشاركة معه في مسلسل «العراب»؟

لا صحة لهذا الكلام ولم يعرض عليَّ العمل معه في المسلسل، وإذا طلب مني ذلك، ولو في مشهد واحد، فسأوافق فوراً ومن دون تفكير.

·     دخلت عالم الدراما الطويلة بمشاركتك في مسلسل «المنتقم»... ألم تخشَ ملل الجمهور من هذه النوعية من الدراما؟

العبرة في النهاية بجودة النص، فإذا كان جيداً يتهافت الجمهور على متابعة 120 حلقة ولن يشعر بالتطويل أو المط، أما إذا كانت الحلقات مملة فسينصرف الجمهور عنها. للعلم سيناريو «المنتقم» مكتوب بحرفية وأجسد فيه شخصية جديدة كي لا يمل الجمهور مني، والحمد لله ردود الفعل التي تلقيتها أسعدتني.

·        لماذا لا تشارك في مسلسلات والدك الفنان الكبير صلاح السعدني؟

يكفيني أن والدي قدمني معه في مسلسل «رجل من زمن العولمة». أردت أن أشق طريقي بنفسي كي لا يقال إني لا أعمل إلا بأوامر والدي، وحققت بعض النجاح بتوفيق من الله ثم بتوجيهات أبي.

·        ماذا تعلمت من والدك على المستوى الشخصي؟

تعلمت الصبر والإصرار والعزيمة وعدم استعجال النجاح، العمل والاجتهاد هما أسهل الطرق وأقصرها للوصول إلى ما أريد، ألا أنظر خلفي بل أخطط لمستقبلي، ألا أهتم بما وصل إليه زملائي وأقراني، لأن لكل شخص فرصة للنجاح والتفوق.

·        ألم تخشَ التعاون مع السبكي في فيلم «ساعة ونصف»؟

حكمت على الفيلم من خلال السيناريو لا الانطباعات الشخصية عن المنتج. يعرف السبكي ماذا ينتج ويختار الوقت المناسب. لحسن حظي، «ساعة ونصف» أحد أفضل أفلام السبكي ولم أرفضه لمجرد انطباعات شخصية. لله الحمد حقق إيرادات ونجاحاً جماهيرياً عظيماً.

·        ما سبب هجومك على النقاد؟

لا أعترف إلا بنقد الجمهور الذي يحلل أدائي بواقعية ولا يطلب أي مقابل، خلافاً لنقاد معينين لا يبغون من وراء نقدهم لي إلا الاستفادة الشخصية، لذا لا أهتم بهم.

الجريدة الكويتية في

25/03/2013

 

المخرجون حجزوا له "الشخصيات العنيفة"

محسن العلوي: الدراما العراقية تجارية

بغداد - زيدان الربيعي:  

رغم نجاحاته في عالم الرياضة التي وصل فيها إلى تمثيل المنتخب العراقي الأول في لعبة “البولنغ موتاي”، إلا أن الممثل الشاب محسن العلوي اتجه إلى عالم الدراما العراقية وشارك في عدة أعمال فيها مع تواصله مع لعبته الرياضية المفضلة .

العلوي وفي لقاء مع “الخليج” قال إن المخرجين والمنتجين حجزوا لي الشخصيات العنيفة بسبب تركيبة جسمي القوية رغم أنني أطمح إلى أن أجسد الشخصية المظلومة والمقهورة وما أكثرها في مجتمعنا في الوقت الراهن .

وتمنى العلوي أن تهتم الدولة بتحقيق طموحه بأن يكون ممثلاً عالمياً من خلال دعمها ومساندتها . مشيراً إلى أن الدراما العراقية بالوقت الراهن هي دراما تجارية . 

·        ما جديدك؟

- لدي مسلسل جديد يحمل عنوان “سايق القطار” للمؤلف قاسم الملاك والمخرج جمال عبد جاسم . حيث أجسد فيه شخصية الإنسان “العنيف” الذي يقوم بالاعتداء على ركاب الحافلة الصغيرة .

·        لماذا لصقت بك الشخصيات العنيفة؟

- هذا الأمر يعود إلى تركيبة جسمي القوية، لأنني رياضي، حيث مثلت منتخب العراق بلعبة “البولنغ موتاي” لذلك فضل المخرجون أعطائي الشخصية العنيفة، إذ سبق لي أن جسدت شخصية الرياضي القوي في مسلسل “سايق الستوتة” الذي لديه حرص كبير جداً على الحفاظ على أخته من أي اعتداء تتعرض له أو مضايقة من قبل الشباب أو الجيران وهذه الشخصية نالت إعجاب أغلب العراقيين الذين شاهدوا المسلسل المذكور وأستطيع القول إن هذه الشخصية غيرت حياتي كلها، لأنها طورت حياتي الاجتماعية والرياضية وجعلت مصدر رزقي يتحسن .

·        كيف دخلت الفن وأنت رياضي؟

- في تسعينات القرن المنصرم كنت أشارك في برنامج “هيلا هوب” الذي يقدمه الفنان وليد حبوش منذ عام 1997 وحتى توقفه في عام ،2002 وهذا البرنامج خاص بالأطفال وكنت أجسد فيه شخصية الملاكم العالمي العربي “نسيم حميد” وكذلك جسدت في البرنامج المذكور شخصية “علاء الدين” فضلاً عن شخصيات أخرى اخترعها لي الفنان وليد حبوش، لذلك وبعد نجاحي في تجسيد الشخصيات الدرامية أحببت كثيراً العمل في الوسط الفني حتى بات مهنتي الأولى .

·        الممثلون الشباب هل يجدون معاناة في الوسط الفني العراقي؟

- أهم مشكلة لدينا كممثلين شباب هو أننا نركض وراء الأعمال الفنية وليست الأعمال الفنية تركض وراءنا، لأن أي ممثل شاب إذا لم تكن لديه شبكة علاقات فإنه من الصعب أن يحصل على دور في مسلسل أو فيلم، لأن الأعمال الفنية تحتاج إلى علاقات وأيضاً إلى تواصل فني وهذه معاناة قائمة منذ زمن طويل وزادت خلال السنوات الأخيرة .

·        ما الشخصية التي تتمنى أن تجسدها؟

- كما يعرف الجميع أنني عرفت بتجسيد الشخصيات العنيفة والظالمة، لذلك أتمنى أن أجسد شخصية الإنسان المظلوم الذي يسلب حقه، لأنني رأيت بأم عيني الكثير من الشخصيات التي تعرضت للظلم، لذلك تقمصت هذه الشخصية بشكل كبير جداً وأعتقد أنني سأجسدها بشكل صادق وحقيقي لكونها نابعة من الصميم .

·        كيف ترى الدراما العراقية في الوقت الراهن؟

- أنا رأيي الخاص بالدراما العراقية يؤكد أنها دراما تجارية فقط، لأن أغلب الأعمال الدرامية العراقية التي يتم إنتاجها الآن هي تجارية بحتة، في حين نرى قلة في الأعمال الهادفة والتي تتناول معاناة وهموم المجتمع العراقي . وعندما تبتعد الدراما عن معالجة مشاكل وهموم المجتمع فإنها لن تصل إلى هذا المجتمع .

ترى أن تجربة واحدة "ضاربة" تحصد النجومية

ناريمان الصابوري: دور مهم حرمني من مجموعة أعمال

عمّان - ماهر عريف:  

أكدت الممثلة العراقية الشابة المقيمة بين عمّان وبغداد ناريمان الصابوري أن تقديمها دوراً وصفته ب “المهم” ضمن مسلسل “م .م” المزمع عرضه في رمضان المقبل حرمها من مجموعة أعمال ورأت أن تجربة واحدة “ضاربة” قد تكفي من أجل تحقيق النجومية .

قالت ناريمان في لقاء مع “الخليج”: أؤدي في “م .م” شخصية “سرى” وهي طالبة جامعة تعيش وسط عائلة ثرية تكتشف لاحقاً مفاجآت تحيطها وترفض مغالطات كثيرة تواجهها وتثق بالعلاقات النبيلة وأنا أعوّل على الدور في تسجيله نقلة نوعية جديدة في خطواتي التمثيلية، خصوصاً أن المسلسل برمته ضخم ويرتكز على مناقشة واقع الحال في العراق بجرأة غير مطروقة درامياً وجرى تصوير مشاهده بين العراق ولبنان وسوريا .

وأردفت: يبدو أن تحفظ إحدى القنوات الفضائية العراقية على مضمون وجرأة المسلسل الذي تنتجه “الشرقية” جعل الأولى تلغي مشاركتي في مجموعة أعمال على خارطة إنتاجها كانت أدرجتني فيها سابقاً وعلمت أنها وضعتني وفنانة أخرى على جدول الممنوعين من دخولها وهذا أمر مؤسف لكنني تجاوزته من دون تثبيط .

أضافت: حين بدأت التمثيل عبر عمل “الحب أولاً” عام 2010 كان هاجسي الأول ممارسة هواية أحبها ولم أفكر وقتها في النجومية لكنني بلا شك أسعى إلى نيل حضور عربي متميز وأرى أنني أسير على الطريق الصحيح وقد لمست أصداء واسعة حيال مشاركتي في العمل الكوميدي “عائلة سبايكي” في جزأيه وغيره .

وتابعت: اتجاه شقيقي “أمجد” مختلف ضمن مقتضيات المونتاج لكنه ساندني ومدني بملاحظات ونصائح حيال بعض الأمور الفنية لاسيما أن لديه نظرة إخراجية تهمني، لكنني إجمالاً عملت على شق طريقي بنفسي ولا أعتمد على أحد .

وحول وصفها بالسطحية والخاوية من قيمة موضوعية أعمال نقاد الكوميديا المطروحة في “حربي وقمر” و”سبايكي” اللذين شاركت فيهما، علقت بقولها: نحن قدّمنا كوميديا الموقف النابعة من المجتمع العراقي وفق أسلوب بسيط و”خفيف الروح” ومن دون “فذلكة” مع المحافظة على معايير فنية وموضوعية لم تخرج عن السياق المستهجن، وقد وصل ذلك إلى الناس والدليل الأصداء الإيجابية التي حصدناها من دون ملاحظات استياء أو غضب .

وأكدت ناريمان التي ترافقها والدتها إلى مواقع التصوير عملها الجمع بين دراسة الطب جامعياً وهوايتها الفنية معتبرة الحديث عن سهولة دخول مجال التمثيل حالياً من دون مقومات أحياناً ليس دقيقاً . واستدركت قائلة: الموهبة والقدرة على إثبات القدرات المهنية والسعي إلى التطوير والمثابرة أمور كفيلة بإبقاء من يستحق والاستمرار على مدى طويل .

وأشارت ناريمان التي شاركت في “وكر الذيب” و”أبو طير” وأدت شخصيات أكبر منها سناً في إطلالات مختلفة إلى انتهائها من تقديم لوحات كوميدية منفصلة ضمن “زهر البنفسج” ودور تراجيدي في “أيام الخلود” خلاصته أم تتعرض للضغط وسرقة طفلها للحصول على تبرع عضوي لصالح ثري وذلك وفق عملين مزمع عرضهما في رمضان المقبل بعدما نفذا في الأردن بمشاركة فنانين عرب . وعقبت: لا أريد الانضمام إلى تجارب عادية تمر بلا تأثير وأنا أقرأ تفاصيل النص وأدرس شخصيتي بتمعن وأعيش أبعادها النفسية والمعنوية قبل تقمصها أمام الكاميرا .

الخليج الإماراتية في

25/03/2013

 

أكدت أن الرقابة باتت معوقاً لاستقطاب المنتجين للعمل

منى شداد: من المستفيد من نزوح الفنانين إلى دبي؟

عبدالستار ناجي 

رصدت «النهار» على مدى الايام الماضية آراء مجموعة بارزة من أبرز المنتجين والنجوم، حول ظاهرة هجرة الدراما التلفزيونية الكويتية، والتي تشهد ومنذ منتصف العام الماضي هجرة صريحة لكوادرها ونجومها ومبدعيها وصناعها من كتاب ومخرجين ومنتجين وفي هذا التحقيق قامت «النهار» بزيارة الى مدينة دبي حيث يتم هناك هذه الايام تصوير مجموعة من الاعمال الدرامية التلفزيونية الجديدة والتي كان من المقرر تصويرها في الكويت إلا أن ظروفا استثنائية أدت بصناعها الى الانتقال للتصوير في مدينة دبي، التي باتت تستقطب العديد من كبار المنتجين والنجوم على حد سواء. هذه وتمثل هذه الهجرة منعطفا خطيرا في واحدة من أهم الصناعات الفنية في دولة الكويت، والتي احتلت من خلالها موقعا بارزا وحضورا كبيرا على خارطة الفضائيات الخليجية والعربية ما رسخ اسم الكويت كمحطة اساسية وهوليوود الخليج، لتأتي هذه (المنغصات) و(الممارسات) الاستثنائية لتشكل بمثابة القوة الطاردة، التي لم يستطع أمامها كثير من المنتجين والنجوم الا الانتقال الى المناطق التي تؤمن لها الاستمرارية والليونة والموضوعية في العمل، خصوصاً، وأن جملة المنتجين يرتبطون باتفاقيات انتاجية مع العديد من الفضائيات المحلية والخليجية. من خلال هذا التحقيق.. نرصد.. ونتابع.. ونحلل.. آراء العديدمن الاسماء المرموقة في عالم الانتاج والتي التقينا بها في مدينة دبي، وهي دعوة للرصد والمتابعة والحوار.

تساءلت الفنانة منى شداد، فور التوجه بالحديث اليها في مدينة دبي، حيث تصور أحد أعمالها الدرامية الجديدة من المستفيد من هجرة الفنانين الكويتيين الى دبي، وأشارت في حديثها الى «النهار» بان النسبة الأكبر من كبار نجوم الدراما وأجيالها من الكويت، يتواجدون هنا في مدينة «دبي»، بعد ان تكاد تكون آلية الانتاج قد توقفت، او بمعنى أدق، تعطلت، كما قالت

وفي مستهل حديثها تبادرنا الفنانة منى شداد قائلة:

لست ضد خروج الفنان الكويتي للمشاركة في بطولة هذا العمل الدرامي الخليجي او ذاك، فهو نهج درسنا عليه ومنذ أكثر من عقدين من الزمان، حيث ترتبط الدراما الخليجية، شكلا ومضمونا، بحضور النجم الكويتي ومن الجنسين، ومن النادر ان يكون هنالك عمل درامي متميز، يغيب عنه الفنان الكويتي ولكنني ضد هجرة الدراما التلفزيونية الكويتية الى الخارج.

·        المزيد من التفصيل؟

كنا في السابق، نخرج بشكل منفرد، من أجل المشاركة في بطولة أعمال خليجية سواء في الامارات او قطر او البحرين او حتى السعودية او عمان... وكان ذلك يتم بشكل يومي، بحيث نقرأ او نشاهد هذا الفنان الكويتي في الامارات او تلك الفنانة الكويتية في الرياض او غيرها... ولكننا اليوم، وللأسف، نهاجر من أجل تصوير أعمال درامية «كويتية» أجل «كويتية» في الامارات، وفي دبي على وجه الخصوص فمن المستفيد من هجرة الفنانين الكويتيين الى دبي، او غيرها من العواصم والمدن الخليجية.

وتتابع:

لقد كانت الكويت وستبقى دائما، الحضن الحقيقي للدراما الكويتية والخليجية، وهي هوليوود الخليج، هذا أمر لا نقوله نحن، بل ما يردده أهل الفن في دول مجلس التعاون الخليجي وأهل الاعلام.

·        كيف جاءت هذه الهجرة؟

حينما تتعطل أعمال المنتجين، الكويتيين او العرب الذين تصور أعمالهم في الكويت، فانهم سيضطرون حتما الى الهجرة، وهذا ما حصل.

وتقول:

الرقابة باتت معوقا لاستقطاب المنتجين للعمل، وسأتحدث بمزيد من التفاصيل، بجميع الاعمال التي يتم انتاجها حاليا، تتعرض لفترة تأخير طويل تتجاوز الأشهر الثلاثة او أكثر.

وهذا ما يسبب كثيرا من التأخير، الذي يضر بمصالح المنتجين والمخرجين والفنانين... وبقية عناصر الحرفة الفنية وتتابع:

وأشير مثلا، الى ان جميع الاعمال التي تم انتاجها حاليا، من قبل التلفزيون، هي أعمال تمت اجازتها منذ عام تقريبا، وظلت تنتظر الموافقة على المنتج المنفذ، فأي منتج ينتظر عاما كاملا... والاعمال تتعطل في الرقابة لأشهر طويلة، وحينما يأتي الرفض لا تذكر الأسباب، وكانت الأمور تتم سابقا بكثير من الانسيابية، حتى الملاحظات يتم الأخذ بها، وحذفها لمشهد او أكثر، وتسير الامور، وكان معدل الانتاج يصل الى (20 او 25) عملا دراميا، لأكثر من منتج محلي، والجهات المنتجة المحلية معروفة، وهذا ما ساعد على الحصول على عروض من قبل المنتجين العرب لتنفيذ أعمالهم هنا في الكويت.

·        ماذا يصور في دبي من أعمال كويتية؟

شخصيا أواصل تصوير مسلسل «محال» وتقوم بتنفيذه الفنانة مها محمد (انتاج عياد ميديا) تأليف وائل نجم وإخراج الفنان الكويتي سلطان خسروه ويشارك في البطولة حشد من الفنانين بينهم جاسم النبهان وأحمد السلمان وعبدالرحمن العقل ومحمود بوشهري وشهد الياسين وعبدالمحسن القفاص ومشاري البلام وأسماء أخرى كثيرة.

وتقول الفنانة منى شداد:

- كما أنجز الفنان المنتج باسم عبدالأمير أعمال عدة، وهو يستعد حاليا لانتاج عمل درامي جديد من بطولة الفنانة هدى حسين بعنوان «لن أرفض الطلاق» تأليف إيمان السلطان واخراج مصطفى رشيد ويشاركها البطولة خالد أمين وعبدالمحسن النمر.. وآخرون.

وتؤكد:

- من يتأمل قائمة الفنانين الكويتيين المتواجدين هنا في دبي، يتأكد بأننا أمام هجرة.. لا نعرف كم ستطول ومن يقف خلفها.. وما هي أسبابها؟.. ومن يريد تعطيل آلية الانتاج.. ومن ايضا يسعى لأن يضع العصا في دولاب الانتاج والدراما التلفزيونية الكويتية التي استطاعت أن تحتل مكانتها وموقعها البارز محليا وخليجيا وعربيا.

وتشدد:

- وحتى لا نُفهم بطريقة مغلوطة، نحن لسنا ضد الرقابة ولكننا مع وجود شيء من الانسيابية.. وشيء من الحوافز التي باتت تؤمنها العديد من الدول، وفي مقدمتها العاصمة الاماراتية (ابوظبي) التي تقدم حوافز كبيرة من بينها دفع 30 في المئة من القيمة الانتاجية المصروفة على العمل في ابوظبي، وهو ما يشكل حالة من الدعم الايجابي، ستعمل على مدى الفترة المقبلة على استقطاب العديد من المنتجين.

·        كلمة أخيرة؟

كلمة أرفعها الى الجهات المعنية.. وعلى رأسها معالي وزير الاعلام وزير الشباب بفتح هذا الملف حتى لا تفرغ الساحة الكويتية والفضائيات الكويتية والخليجية والعربية من الابداع الفني الكويتي بسبب بعض الممارسات الروتينية.. والوظيفية.. والله يستر.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

26/03/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)