حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ترتدي ثوب الكوميديا في "نظرية عمتي"

حورية فرغلي: "المنتقم" تجربة استثنائية

القاهرة - حسام عباس

تؤهلها موهبتها وملامحها الخاصة لكثير من الأدوار الصعبة التي تحقق فيها حضوراً قوياً على الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، فخلال شهر رمضان كانت حاضرة في مسلسلي “حكايات بنات” و”سيدنا السيد”، على مدى 120 حلقة تطل خلال مسلسل “المنتقم” على شاشة قناة MBC مصر وفي السينما قدمت فيلم “عبده موتة” في موسم عيد الفطر مع محمد رمضان وتخوض تجربة جديدة مع حسن الرداد في فيلم “نظرية عمتي” . هي الفنانة حورية فرغلي التي تتحدث معنا عن “المنتقم” وتجاربها الأخيرة .

·        قدمت في مسلسل “المنتقم” شخصية “ندى” على مدى 120 حلقة ألم تكن تجربة مرهقة؟

- بكل تأكيد كانت تجربة صعبة جداً لأن التصوير امتد على مدى عام تقريباً، وخلال ذلك قدمت مسلسلي “سيدنا السيد” مع جمال سليمان و”حكايات البنات” مع صبا مبارك ودينا الشربيني وريهام أيمن، كذلك صورت خلال ذلك فيلم “عبده موتة” .

·        كيف تفصلين بين شخصياتك في ثلاثة مسلسلات؟

- كل شخصية لها ملامحها، وكل مخرج يملك أدوات الشخصية التي أقدمها معه، ومع التجربة والخبرة أستطيع أن أفصل .

·        أي شخصياتك أقرب إلى حقيقتك في مسلسلاتك الأخيرة؟

- “ندى” في مسلسل “المنتقم” هي الأقرب إلى حقيقتي، لأنها تشبهني في هدوئها ومظهرها، كما أنها استفزتني لصعوبتها، حيث إنها شخصية مركبة وتحمل مشاعر عديدة أستطيع توصيلها للجمهور .

·        لكنها شخصية تراجيدية وحزينة ألم يقلقك هذا؟

- أنا ممثلة ألعب كل الأدوار وهي تركيبة نكدية وحزينة، لكنني تحمست لها لأنها مع المخرج حاتم علي وقد اكتسبت منه خبرات عديدة والإرهاق الذي ظهر علي في العمل كان حقيقياً لأن ضغوط العمل أصابتني بتعب في أوقات كثيرة .

·        هل يمكن أن تتحمسي لخوض هذه الأعمال في وقت واحد بعد ذلك؟

- لدي طاقة تمثيلية كبيرة أريد أن أخرجها، وسوف أتحمس لكل دور جديد يجذبني ويفيدني .

·        ماذا عن نتاج تجربتي “سيدنا السيد” و”حكايات البنات” في رمضان؟

- أنا محظوظة في العملين، لأن أحدهما مع النجم الكبير جمال سليمان وقدمت في “سيدنا السيد” شخصية “زبيدة” وهي من أنضج أدواري، وفي “حكايات البنات” قدمت “كاميليا” وهي شخصية جريئة وقوية، وأنا سعيدة بهذا العمل لأنه وصل إلى جيل الشباب من الأولاد والبنات وعزف على مشاكلهم .

·        ما الذي حمسك لفيلم “عبده موتة” مع محمد رمضان؟

- كانت لدي رغبة في العمل مع السبكية، فهم يجيدون لعبة النجاح ويقدمون خلطة سينمائية ناجحة وجماهيرية، وهذا الفيلم جاء في وقت صعب تمر به السينما، وأنا سعيدة بالإيرادات التي حققها فهي دليل نجاحه، وأنا في مرحلة أحتاج فيها إلى التجريب .

·        ماذا عن فيلمك الجديد “نظرية عمتي”؟

- هو عمل كوميدي رومانسي من تأليف عمر طاهر، مع النجم الصاعد بقوة حسن الرداد، ومن إنتاج شركة “نيو سينشري”، وأقدم خلاله شخصية فتاة تعاني من مشاكل عاطفية وتقوم بتصرفات معينة للإيقاع بشاب تحبه هو في الفيلم، (حسن الرداد) .

·        هل هو عمل للخروج من دائرة تراجيديا مسلسل “المنتقم” وأعمالك الأخرى؟

- بكل تأكيد أنا سعيدة بالعمل لأنه يقدمني في شكل مختلف، وأنا أحب الكوميديا وأحتاج إلى التنويع .

·        هل تسعين إلى الخروج من دائرة الإغراء؟

- أنا أدهش عندما أجد البعض يلقبني بممثلة إغراء لمجرد أداء مشهد جريء في فيلم “كلمني شكراً”، ولم أكرر ذلك، والدليل أعمالي التالية مثل مسلسل “دوران شبرا” و”الشوارع الخلفية” ثم “المنتقم” و”سيدنا السيد”، وأنا كما قلت ممثلة ألعب كل الأدوار . ولا أحب أن أحصر نفسي في شكل معين .

·        ماذا عن مشروعاتك الجديدة؟

- لدي مشروع فيلم بعنوان “تبادل الزوجات” مع كريم محمود عبد العزيز وإيمي سمير غانم، وفيلم آخر مع محمد رمضان والمخرج إسماعيل فاروق .

شارك في فيلمين سينمائيين ويستعد لمسلسل تلفزيوني

مهدي جبار: عندما يرتقي المجتمع تنهض الدراما

بغداد - زيدان الربيعي:  

شارك الممثل العراقي مهدي جبار في فيلم روائي طويل وآخر قصير وهما من ضمن مشروع “بغداد عاصمة للثقافة العراقية” في العام الحالي .

وقال مهدي جبار في لقاء مع “الخليج”: إن المخرج الراحل فاروق القيسي أصر على مشاركتي في فيلم “اغتيال مع وقف التنفيذ” عبر مشهد كوميدي رغم أن الفيلم فيه جدية كبيرة جداً .

ورفض جبار إسناد المخرجين شخصية “صاحب المقهى” إليه، مؤكداً قدرته على تجسيد كل الشخصيات، مبيناً أن المبدع في العراق لا يحظى باهتمام ورعاية من قبل الدولة .

·        ما جديدك؟

- انتهيت مؤخراً من تصوير دوري في فيلمين لمشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية عام ،2013 ولحسن حظي شاركت في آخر فيلم في حياة المخرج الراحل فاروق القيسي كان اسمه “اغتيال مع وقف التنفيذ” .

·        ما شخصيتك في الفيلم؟

- جسدت في هذا الفيلم شخصية “صاحب المقهى” وهو إنسان بسيط، والفيلم يدعو إلى المحبة، والسلام ويرفض الطائفية،حيث تدور أحداث الفيلم حول شخصيتي على اعتبار أني أعرف جميع أولاد المنطقة . حتى إن المخرج الراحل فاروق القيسي أصر على مشاركتي بالفيلم واستحدث لي مشهداً لم يكن موجوداً في النص، حيث وضعني في حوض سمك وقال لي: “سأضع فيه ماء بارداً فهل توافق؟” فقلت له: نعم، وتم رميي في حوض للأسماك في عز البرد، حيث أصبت بنزلة برد شديدة بسبب هذا المشهد” .

·        لماذا وضعك المخرج في هذا المشهد؟

- لأن الفيلم فيه جدية أكثر من اللازم، حيث أراد القيسي أن يخفف تلك الجدية عبر مشهد كوميدي وقد نجحت في تجسيد هذا المشهد .

·        وماذا عن الفيلم الثاني؟

- الفيلم الثاني هو “فضاء مظلم” للمخرج هاشم أبو عراق، وهو فيلم قصير مدته 17 دقيقة، جسدت فيه بطولة الإنسان الذي يحاور آدم والشيطان لبسط الأمان .

·        وماذا لديك في الدراما التلفزيونية؟

- أكمل مشاهد توجيهية لقناة “النجف” الفضائية للمنتج عباس الشواك، وحصلت على جائزة تقديرية للسنة الثالثة من قبل دار ثقافة الطفل بسبب كتابتي لمسرحية “نور والتفاح المسحور”، حيث سبق هذه المسرحية مسرحيتان الأولى تحمل عنوان “الأميرة والعندليب” والثانية اسمها “الحمار لا ينزع ثوباً”، والآن لديَّ مسلسل للمخرج هاشم أبو عراق اسمه “صندوق الأفكار” لقناة “العراقية”، ولديَّ مسرحية أخرى ستعرض بمناسبة الاحتفال بعيد الصحافة العراقية .

·        لماذا ألصقت بك شخصية صاحب المقهى؟

- أنا أرفض وضعي في قالب شخصية واحدة أو متشابهة، لأنني أشعر بأن لديَّ إمكانية كبيرة في تجسيد كل الشخصيات إذ إن الممثل يجب أن يلعب أكثر من دور، لكن عندما يجد المخرجون أني مؤهل لتجسيد شخصية صاحب المقهى في أعمالهم فإنني لا أرفض لأن قناعاتهم تشير إلى أني أنجح في تجسيد شخصية صاحب المقهى .

·        هل تحاول أن تتخلص من هذه الشخصية؟

- حقيقة أنا تخلصت منها في عدة أعمال من أبرزها برنامج “كاريكاتير” للمخرج علي حنون الذي يعرض على شاشة قناة الشرقية الفضائية أسبوعياً .

·        هل تعتقد أنك تعرضت للظلم؟

- أنا أؤكد أن المبدع في العراق سيئ الحظ في أي مجال إبداعي، ليس فقط في الفن، حيث إنه لا يوجد تبنِّ لهذا المبدع من قبل مؤسسات الدولة، لذلك فإن المبدع في العراق سيء حظه .

·        هل أنت من سيئي الحظ؟

- أنا لست سيئ الحظ، بل أنا تربيت وسط عائلة محافظة وملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، بينما العمل في الوسط الفني يحتاج إلى انفتاح أكثر من اللازم، في حين أن لديَّ عزة نفس كبيرة جداً، لذلك عندما يقوم المنتجون بتوزيع الأدوار على الممثلين يقولون لي: “اذهب للمخرج” وأنا لا أذهب إلى المخرج، لأنني لا أستجدي رزقي من أحد .

·        ما الشخصية التي أوصلتك إلى الجمهور؟

- أتوقع أن أفضل شخصيتين مثلتهما، الأولى شخصية المجنون في مسرحية “الناس أجناس” في العام 1981 وهي من إخراج مقداد مسلم الذي له فضل عليَّ، حيث تبنتني الفرقة القومية وكنت ضيف شرف، أما الشخصية الثانية فكانت في مسلسل “مملكة الشحاذين” وهو أول عمل لي مع المحترفين في فرقة “14 تموز” . أما العمل التلفزيوني الذي جعلني معروفاً فهو مسلسل “القلب في مكان آخر” تأليف عبد الباري العبودي وإخراج حسين التكريتي في ثمانينات القرن الماضي .

·        كيف ترى الدراما العراقية حالياً؟

الدراما العراقية جزء لا يتجزأ من حالة المجتمع، رغم أن السائد يؤكد أن الدراما هي التي ترتقي بالمجتمع، ونحن نبحث عن دراما متطورة ولدينا حوالي خمسة ملايين أمي، لذلك أؤكد أنه متى يرتق المجتمع ترتق الدراما .

الخليج الإماراتية في

11/03/2013

 

الدراما اللبنانية (أيضاً) تدخل الزمن «التركي»

باسم الحكيم 

تعيش الدراما اللبنانية حالياً حركةً وينهمك الممثلون في المشاركة في المسلسلات اللبنانيّة الخالصة، أو في الإنتاجات المشتركة مع سوريا ومصر. وإذا ظل الوضع الأمني المحلي مستقراً، فستشهد الأشهر المقبلة نشاطاً مكثفاً مشتركاً بين نجوم لبنان وسوريا. هكذا، تطلّ ليليان نمري وغابريال يمين ومجدي مشموشي وطارق تميم في المسلسل السوري «نيران صديقة» للمخرج أسامة الحمد، فيما تشارك كارمن لبّس وتقلا شمعون وطلال الجردي وبيار داغر في مسلسل «سنعود بعد قليل» للمخرج الليث حجّو.

وفي غضون ذلك، ينتقل باسم مغنيّة إلى القاهرة لتصوير مسلسل «الملك النمرود» مع النجم السوري عابد فهد، بينما يستقدم المنتج مروان حداد صاحب شركة «مروى غروب» نخبة من نجوم الدراما السوريّة الذين تركوا دمشق أخيراً، للمشاركة في بطولة مسلسل من كتابة وإخراج زهير قنوع. ومن بين النجوم نذكر قيس الشيخ نجيب، وديما قندلفت وعبد الهادي صبّاغ. يؤدي هؤلاء أدوارهم إلى جانب كل من رفيق علي أحمد ويوسف حداد وداليدا خليل. حركة الإنتاجات السينمائيّة تشهد نشاطاً أيضاً، وتسير بالتوازي مع تلك التلفزيونيّة في شركة «مروى غروب».

أما على مستوى الدراما المحليّة، فقد باشر المخرج سيف الشيخ نجيب وفريق الكوميديا الاجتماعيّة «حلوة وكذابة» (كتابة كارين رزق الله وإنتاج مروى غروب)، تصوير فيلم «حلوة كتير وكذابة» يوم الجمعة الماضي، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه قريباً تمهيداً لعرضه بعد انتهاء حلقات المسلسل على قناة mtv في 21 نيسان (أبريل) المقبل. يضم الشريط معظم أبطال المسلسل، على رأسهم داليدا خليل وزياد برجي وجورج دياب، فيما الأكيد أنّ العمل لن ينتهي مفتوحاً على غرار المسلسل الشهير «غنوجة بيّا» الذي أجبر الجمهور على متابعته في الصالات السينمائيّة، لمعرفة نهاية لعبة الكر والفر بين طارق فياض (بيتر سمعان) ورنا بركات (ريتا برصونا). وعلى روزنامة الإنتاجات التي ستعرضها «قناة المر» مسلسل «حلو الغرام» الذي كتبه طارق سويد وسيخرجه جو فاضل، وتتوزع بطولته بين كارلوس عازار وجويل داغر وتقلا شمعون.

أما «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» (وطبعاً LDC)، فلم تعد تكتفي بأربعة مواعيد درامية أسبوعياً. منذ بدء «عندما يبكي التراب» (كتابة طوني شمعون وإخراج إيلي معلوف) أضافت LBCI موعداً جديداً. وفور انتهاء العمل، ستطلق المحطة مسلسل «وداعاً» من كتابة طوني بيضون وإخراج يوسف شرف الدين، وهو يروي تفاصيل سقوط الطائرة الاثيوبية في لبنان عام 2010، ويجمع حشداً من الممثلين، منهم بيتر سمعان، وفيفيان أنطونيوس، ومجدي مشموشي، وفادي إبراهيم، ومي صايغ، وهيام أبو شديد ومازن معضم، والقديرة وفاء طربية. كما تعاقدت المحطة على عرض مسلسل «جذور» (أرضيّاً وفضائيّاً)، للكاتبة كلوديا مرشليان والمخرج الشاب فيليب أسمر وإنتاج مفيد الرفاعي، على أن تتقاسم عرضه مع قناة «النهار» المصريّة. يجمع العمل كلاً من رولا حمادة ورفيق علي أحمد ويوسف الخال وباميلا الكك. أكثر من 60 حلقة، ستعرضها القناتان خلال أيار (مايو) وحزيران (يونيو) المقبلين، والأيام الأولى من تموز (يوليو)، وينتهي عرضه قبيل رمضان.

ورغم اتفاق «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» مع المنتج مروان حداد على تسليم حلقات «أميليا» من كتابة طارق سويد وإخراج سمير حبشي خلال الشهر المقبل، فإنّ عرضه قد يتأجّل حتى رمضان، خصوصاً أنّ عدد حلقاته يتجاوز الثلاثين. وتتوزع بطولة العمل بين نادين الراسي، ورودني حداد، وريتا حايك، وتاتيانا مرعب، وجهاد الأطرش، وإليسار حامومش، وميري أبي جرجس. ويضم إلى الفريق أيضاً حسّان مراد في عودة إلى الدراما بعد قيامه ببطولة فيلم «شتي يا دني» لبهيج حجيج.

وقرّرت شركة «مروى غروب» السير على خطى الدراما التركية المتمثلة و«صرعة» المسلسلات الطويلة التي بدأت أيضاً تلقي بظلالها على المشهد الدرامي السوري (الأخبار 4/3/2013)، إذ تعاقدت على ثلاثة مسلسلات يراوح عدد حلقاتها بين 60 و90 حلقة، أوّلها «حب مجنون». وقد سلّمت كلوديا مرشليان 17 حلقة حتى الآن ومن المرجح أن يصل عددها إلى 75، وسيضم العمل نادين الراسي ويوسف الخال. ويتوقع أن يبدأ تصوير المسلسل المؤجّل من العام الماضي «أحمد وكريستينا» (كتابة مرشليان) قريباً، ثم «رصيف الغرباء» في 90 حلقة كتبها طوني شمعون، و«نساء القمر» لمهى بيرقدار الخال في 60 حلقة. وينفي المنتج حداد أن يكون طارق سويد بديلاً لكلوديا مرشليان في شركته: «اتفقت مع مجموعة كتاب وليس سويد فقط، كما لديّ مشاريع متفق عليها مسبقاً مع مرشليان ستنفذها في المرحلة المقبلة».

نادين الراسي مريم المجدلية

بعد تأجيل أشهر طويلة، يبدو أنّ سيناريو «آلام المسيح» للكاتبة كلوديا مرشليان سيجد طريقه إلى التنفيذ في حزيران (يونيو) المقبل، بعدما رُشحت نادين الراسي لدور مريم المجدليّة في الشريط الذي سيخرجه سمير حبشي. هكذا، حالما تنتهي النجمة اللبنانيّة من مسلسل «أميليا»، تدخل فيلماً آخر مع ماغي بو غصن من كتابة كارين رزق الله، إضافة إلى بطولتها لمسرحيّة «شمس وقمر» إلى جانب عاصي الحلاني. وسيشهد الصيف المقبل تصوير الفيلم الذي يجمع سيرين عبد النور ومكسيم خليل، علماً أنّ المنتج مروان حداد اتفق مع الكاتبة السوريّة ريم حنّا على صياغة قصة دراميّة مناسبة للعاشقين اللدودين في مسلسل «روبي».

الأخبار اللبنانية في

12/03/2013

 

هل أنصفت الدراما التلفزيونية المرأة العراقية؟

تحقيق / قحطان جاسم جواد  

في استطلاعنا هذا تساءلنا: هل أن الدراما التلفازية أنصفت المرأة العراقية؟  وهل أعطتها حقها كما أنصفت  الدراما  في مصر  المرأة المصريــة  وقدمتها في اعمال تكتب خصيصاً لها, كما في مسلسل ( حياة الجواهري ) و ( بيد أمينة )  للفنانة  يسرا او الامبراطورة  للفنانة إلهام شاهين  او اعمال الفنانة نادية الجندي، على عكس ذلك  نجد ان الدراما التلفازية عندنا لم تقدمها على  نحو ينصفها  لاسيما  ان هناك نماذج كبيرة  قدمتها المرأة العراقية  في الحياة كوزيـــــرة  ومحامية وقائدة سياسية ، فلماذا لم تقدمها  الدراما كما هي في الحياة  ...  هل العيب في الكتـّاب  الذين لم يكتبوا  عنها او الخلل  في المرأة  نفسها ، لأنها لم تقدر ان تفرض نفسها على الدراما  وكتـّابها؟

 حاولنا ان نقف على بعض جوانب هذه  القضية  من خلال  اللقاء بكتـّاب وفنانات فكانت الحصيلة هذا التحقيق

الكاتب فاروق محمد  قال :

شخصياً أعمالي تمتاز بنصرة المرأة العراقية وكثير من أعمالي  التلفازية كانت البطولة  الايجابية فيها للمرأة العراقية كما في مسلسلات ( سيد البيت ) من اخراج  كارلو هارتيون  بطولة  ابتسام فريد و (سفر ومحطات ) بطولة سهى سالم  و( ارجوحة النار) بطولة انعام الربيعي وايناس طالب واخراج جمال عبد جاســــم وكذلك في مسلسلات ( الحرير ودائرة الشوك) و( فريق العنقـــــــاء) وانا اتضامن مع توصيفك لعدم انصاف الدراما التلفازية  للمرأة العراقية او تقديمها  بما يتناسب مع حجمها  في المجتمع او على نحو يُرضيها .

·        ما السبب باعتقادك ؟

- أظن  ان السبب في عدم  تقديم  ذلك يعود الى ما  يترتب في دواخل  الكتـّاب من امور  تجعلهم  لا يكتبون  عن المرأة  او يعطونها  حقها في الدراما العراقية.

الكاتب  طه سالم  قال :

فعلاً ظلت  الدراما التلفازية  لسنوات  طوال  لا تعطي المرأة العراقية  حقها او تنصفها  بالرغم  من ظهورها  في بعض الاعمال  بلمحات ايجابية .... والسبب هو ان مجتمعنا  قاسٍ مع المرأة  وتربية  العوائل  رسَّخت  ذلك  في بناتها ولان الكتـّاب ينهلون اعمالهم من الواقع المعاش  فقد كانوا  يكتبون  عن المرأة  بالطريقة  الموجودة  في الواقع الحقيقي ، لذا نجد ان المرأة ظلت هامشية في الدراما  العراقية  نتيجة  لتهميشها  في الواقع  الفعلي  وبعيدة  من التأثير القوي فيها وبذلك لم تعطِ الدراما للمرأة  العراقية حقها ... لكننا  نأمل  من خلال  التغييرات  التي باتت تحدث في المجتمع ان يجري تحول  جديد  في هذا الواقع  وتتحول  الدراما  العراقية  الى واقع آخر  يُنصف المرأة ويقدمها على نحو أفضل وأكثر تأثيراً.

المخرج والممثل  حاتم عودة قال:

مجتمعنا ذكوري ولا يسمح بظهور  حالات منفردة للمرأة يكون تأثيرها قوياً او كبيراً اي ان المرأة هي جزء من المجتمع وتأخذ  حقها  في ذلك  بقدر ما ينظر اليها ولا يعطيها  اكثر مما  تكون مفيدة للرجل ..  لذلك  تجد الدراما  العراقية تقدمها على هذا النحو  وهي قضية  واقعية  فعلاً ... وبالرغم  من ذلك  اجد ان الدراما  قدمت عدداً من النماذج الجيدة للمرأة العراقية كما في مسلسل ( سارة خاتون ) بطولة الوجه الجديد ( ريام الجزائــــري )  واخراج  صلاح كرم  وتاليف  حامد المالكي فكانت المرأة فيه المؤثرة على مدى الثلاثين حلقة من العمل  كذلك قدمت  المرأة في اعمال اخرى بصورة جيدة بالرغم من انها  مفيدة للرجل  وهو واقع حال  ليس إلا  وانا اشعر من هذا المنظار وقياساً لدور المرأة  في المجتمع  الذكوري  ان الدراما التلفازية  العراقيـــــــــة أعطت للمرأة حقها .

الفنانة بشرى اسماعيل قالت:

ما قدمته الدراما  العراقية عن المرأة هو انعكاس  للواقع الاجتماعي  الذي يمر به البلد  لكنه لا توجد اعمال تكتب خصيصاً للمرأة  او لممثلة معينة  ربما لعدم  وجودها او انشغالها  او سفرها الى خارج  العراق لاسيما ان الدراما  تواجه  مشكلة  عدم  وجود وجوه نسائية امام  القلة  القليلة  من الممثلات  الموجودات  في الساحة  الفنية .

الفنانة آمال ياسين  قالت :

في السابق كانت الدولة هي منتجة للدراما العراقية وكان الكتـّاب  يقدمون اعمالاً جيدة عن المرأة العراقية  كما الحال بالنسبة للكاتب صباح عطوان او الكاتب فاروق محمد اما اليوم فالدولة  غادرت  الانتاج الدرامي  وسلمت الراية الى الفضائيات وشركات الانتاج الخاص التي باتت تفرض على كتـّاب الدراما نوعيات خاصة من الاعمال  تنسجم  مع توجهاتها السياسية او أجندتها  الخاصة  وارتباطاتها الخارجية  ويبدو ان الفضائيات لا تريد للمرأة العراقية  ان تقدم  بالصورة الايجابيـــة التي تكون مؤثرة في واقعها ومجتمعها ويحرصون على ان  تبقى  هامشية !

الكاتب  والمخرج  وفاء عبد الوهاب  قال :

أنا  واحد  من الذين  أنصف المرأة  العراقية  في كتاباتي  كما في عملي ( المجنونة ) لكن يبدو ان كتابات  اليوم  لا تعطي اهمية للمرأة ودورها في المجتمع وهناك اسباب كثيرة لعل ابرزها العجز في الانتاج والوعي  وفرضت  الفضائيات وجهة نظرها على الكاتب وصيغة العمل المراد انتاجه وكذلك عدم وجود  ممثلات  متفوقات  لتقديم  اعمال كبيرة  عن المرأة  وخذ مثلاً  في الكوميديا، فبعد مرض الفنانة القديرة امــــل طه باتت الدراما الكوميدية بلا نجمــــــة مؤهلة وربما هذا سبب مهم لعدم كتابة اعمال تظهر المرأة مؤثرة ومهمة في محيطه فضلاً عن كل ذلك  اشعر ان المجتمع لا يرغب بامرأة قوية ، بل يريدها تابعة للرجل  وهو ما تفعله الدراما لأنها  انعكاس للواقع المعاش .

الفنان  جلال كامل  قال :

الدراما لم تعطِ المرأة العراقية حقها لأنها اصلاً لم تعطِ الواقع العراقي حقه وهناك قصور واضح في هذا الاتجاه  والملامة  تقع على الجميع  ونحتاج الى نصوص كثيرة  لتعميق هذا الاتجاه اي تقديم المرأة على نحو  ايجابي  ومؤثر فربما بتكرار التجربة  وكثرة  الاعمال تنغرز الاعمال  الجيدة  التي تُعيد للمرأة حقها في الدراما .

الممثل والموسيقي ستار الناصر  قال :

الدراما العراقيـــــة أخفقت وفشلت فشلاً ذريعاً في انصاف المرأة وتقديمها  بالصورة التي يجب ان تليق بها كإنسانة  تمثل  نصف المجتمع  والسبب الاساس  هو السينارست  او الكاتب  الذي  يؤسس للدراما  العراقية ، فالكاتب على ما يبدو  لم يعش الواقع كما ينبغي  حتى  يتمكن من الكتابة  عن المرأة ، فهو يكتب من اروقة  مكتبه العاجي  من دون ان ينزل الى الميدان  وكذلك  الخلل في الاخراج ايضاً لان المخرج لا يتمتع بخيال خصب  يستطيع ان يدفع بالمـــرأة في اعماله الى  نماذج متقدمة  ومؤثرة في الاعمال الفنية ، بل ظل المخرج اسيراً للسيناريو ولم ينهض به  .

واضاف :  لا أعفي  المجتمع ككل  باعتباره  مجتمعاً  ذكورياً لا يهتم  بالمرأة  الا بالحدود  التي  يراها كافية لها  وتغليب الرجل عليها  في نواحي  الحياة جميعا.

المدى العراقية في

13/03/2013

 

بعد الانتهاء من معالم مسلسلات رمضان

أزمة الإنتاج تطيح بقائمة كبيرة من النجوم 

تأكد بما لا يقطع الشك ان موسم دراما رمضان المقبل سيشهد غياب عدد كبير من الفنانين، الذين اعتادوا الوجود على المائدة الرمضانية في السنوات الماضية بسبب الأزمة الاقتصادية التي قلصت عدد المسلسلات أو رغبة الفنان في الابتعاد عن الشاشة بعض الوقت. وبدأت خريطة الدراما تتشكل إلى حد كبير، وبات في حكم المؤكد غياب مجموعة من النجوم، بينهم محمود ياسين ومحمد صبحي وسميرة أحمد ونادية الجندي ونبيلة عبيد، وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا، وأحمد عز ومجدي كامل، بينما يسود الغموض موقف بعض الفنانين الآخرين وعلى رأسهم فيفي عبده وليلى علوي. يغيب أحمد عز الذي اعتذر عن عملين عرضا عليه هما «أستاذ في الحكم» و«الرحلة»، مفضلا التركيز على السينما، حيث قدم في عام واحد فيلمين هما «حلم عزيز» و«المصلحة» قبل طرح فيلم «الحفلة» بداية العام الجاري، وكانت آخر أعمال أحمد عز في الدراما كان مسلسل «الأدهم» قصة وائل عبدالله وسيناريو وحوار محمود البزاوي وإخراج محمد النجار، وشارك في بطولته صلاح عبدالله وسيرين عبدالنور ونهال عنبر، وتم عرضه في رمضان قبل الماضي.

أما سميرة أحمد فتغيب عن دراما رمضان المقبل بعد أن قرر المنتج صفوت غطاس تأجيل مسلسل «قلب الأم» المرشحة لبطولته، وعودة سيناريو العمل إلى الحفظ في الأدراج، وقالت سميرة أحمد إنها فضلت تأجيل العمل نتيجة الحالة السياسية غير المستقرة في البلاد والتي انعكست على حالتها النفسية وألقت بظلالها على الوسط الفني. وكانت سميرة أحمد قد بدأت قراءة سيناريو الدور لمعايشة تفاصيل الشخصية في العمل الذي يدور في إطار اجتماعي، حول قصة حقيقية لامرأة عانت الكثير مع زوجها ومع الحياة لتقديمها على الشاشة في السباق الرمضاني المقبل، لكن تأجيل العمل حال بينها وبين رغبتها في تقديمه هذا العام.

كذلك يغيب الفنان محمود ياسين عن خريطة الدراما الرمضانية، بعد كان ضيفاً دائماً على مائدة الدراما الرمضانية، بعد اعتذاره عن عدم المشاركة في رمضان المقبل في مسلسل «الملك النمرود»، حيث رشح لدور وزير النمرود، غير أنه فضل عدم الاشتراك في العمل لأنه لا يحمل جديداً ولا يتناسب مع روح العصر حسب قوله. ولم يجد ياسين عملا آخر يجذبه للوجود على خريطة دراما رمضان المقبل، مفضلاً الغياب لحين تحسن الأوضاع الإنتاجية، وآخر مسلسل قدمه كان «ماما في القسم» مع سميرة أحمد والذي عرض العام قبل الماضي.

أما خالد النبوي فيبدو أنه في طريقه أيضا للخروج من خريطة دراما رمضان المقبل بعد تأجيل بدء تصوير مسلسل «مصطفى محمود» الذي يروي حياة العالم الراحل، ومؤخرا اجتمع الثلاثي النبوي والكاتب وليد يوسف مؤلف المسلسل والمنتج أحمد عبدالعاطي واتفقوا بشكل نهائي على أن يكون المسلسل في 45 حلقة لعدم إمكانية سرد حياة الراحل مصطفى محمود المليئة بالكثير من الأحداث في 30 حلقة فقط، لذلك تقرر خروج المسلسل من المنافسة الدرامية في رمضان استجابة لرغبة أحمد عبدالعاطي الذي أراد أن يمنح نفسه والمؤلف وقتا كافيا لكتابة المشروع.

ليلى علوي لم تحسم أمرها بشأن الوجود على مائدة دراما رمضان، مشيرة إلى أنها ستتخذ القرار مع نهاية فبراير الجاري بعد الانتهاء من قراءة كل الأعمال المعروضة عليها. وكشفت ليلى أنها قرأت حتى الآن 4 سيناريوهات، واعتذرت عن عدم القيام ببطولتها، لأن هذه الأعمال لن تضيف إلى رصيدها الفني، لافتة إلى أنها ستقرأ 4 سيناريوهات جديدة ومن الممكن أن تتحمس لأحدها. وكان آخر أعمال ليلى علوي مسلسل «نابليون والمحروسة» الذي عرض في رمضان الماضي، وتناول الجوانب الاجتماعية والسياسية في مصر أثناء الحملة الفرنسية. وأعلنت فيفي عبده أنها لن تقدم جزءا ثالثا من مسلسل «كيد النسا» رغم النجاح الذي حققه في جزئيه الأول والثاني، مشيرة إلى أنه لا يوجد جديد يمكن تقديمه من نفس القصة إلا في حالة رؤية جديدة من قبل المؤلف للأحداث.

وستوجد فيفي على الشاشة في مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي تقوم ببطولته هيفاء وهبي، وتأجل عرضه خلال شهر رمضان الماضي نتيجة الزحام الدرامي. كما تغيب نادية الجندي بعد قرار المنتج محمد مختار، تأجيل مسلسل «الحب والسلاح» الذي كانت ستقوم ببطولته، نتيجة عدم استقرار الأوضاع في البلاد، ويخشى مختار التعرض لخسائر مادية نتيجة إحجام العديد من الفضائيات عن التعاقد على شراء الأعمال الدرامية.

النهار الكويتية في

14/03/2013

 

أنغام ..تگشف أسرار نجاحها في »غمضة عين«

حوار : نانيس أيمن 

في  الركن البعيد الهادئ اختارت أنغام مطربتنا الكبيرة أن تعسيش بعيدا عن زحام وصخب أحيائها المزدحمة وشوارعها المخنوقة بالأزمات المرورية وهوائها الملوث بالأدخان والاتربة.

وداخل مدينة الشروق الهادئة شيدت المطربة الكبيرة أنغام فيلاتها الأنيقة واختارت أثاث منزلها بما يتفق مع طبيعة شخصيتها التي تمزج فيها بين الكلاسيكية والرومانسية   حيث تلتف من حولها أسرتها الصغيرة المكونة من أولادها عمر وعبدالرحمن والسيدة والدتها »أمل« التي تقف وراءها منذ طفولتها بالدعم والمساندة وتمثل بالنسبة لها واحة الأمن والأمان والدفء والحنان والاستقرار..أنغام صاحبة الصوت الجميل تعيش هذه الأيام أسعد لحظات حياتها بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل »في غمضة عين« حيث تؤكد انها حققت نقله فنية مهمة في حياتها.

·      في البداية سألت أنغام أن تكشف أسرارها عن أصعب المشاهد التي واجهتها في حلقات »في غمضة عين« وهي تواجه الكاميرا لأول مرة كممثلة؟

قالت أنغام بصوت هادئ:

هناك أسرار كثيرة تتعلق بعملي في حلقات »في غمضة عين« بعضها سوف أعلنه والبعض الآخر سوف أحتفظ به بداخلي فهو غير قابل للبوح به فلكل عمل خصوصيته التي تتعلق بصاحبه فقط..ولعل ما سوف اكشف الستار عنه من أسرار حول أدائي لشخصيتي »نبيله« قبل أن تفقد الذاكرة وتتحول إلي »ليلي« عقب حادث سيارة أليم يوضح كيف أثر هذه العمل علي كياني ودفعت صحتي ثمنا له فقد قبلت التجربة وأقنعني بها المنتج عمرو مكين والسيناريو الذي كتبه فداء الشندويلي شجعني كثيرا بجانب الاطمئنان الذي صنعه لي المخرج الموهوب سميح النقاش أحد أهم مخرجينا الآن علي الساحة الفنية.

كان مشهد وفاة أبنتي في المسلسل »مريم« مرعب وقد هربت منه حتي صورته في أخر يوم عمل بالمسلسل فقد سيطر الخوف علي وزلزل كياني ولا أدري كيف نجحت في تصويره دون أن أقوم باعادته اكثر من مرة حيث وفقني الله وتحملت نتائجه بشجاعة خاصة بعد أن أصاب الوجع كل أجزاء جسمي وتذكرت مشاعر الامومة مع أولادي عمر وعبدالرحمن فهما كل دنيتي فعندما كان أحدهما يصاب بأنفلونزا أو ترتفع حرارته أشعر بالضيق والألم واظل متوترة بل وأصاب بالشد العصبي والعضلي وهو ما حدث لي مع ابنتي »مريم« في المسلسل.

ثم كان مشهد الصلاة والدعاء لابنتي ليلة اجراء جراحة ثقب القلب يوما عصيبا في حياتي يضاف إلي مشهد وفاة طفلتي وقد أديته دون أن أشعر بالدنيا من حولي ولم أقم أيضا باعادته فقد صورته من أول مرة.

وتدمع عيني أنغام وهي تواصل حديثها قائلة:

 ـ من المشاهد الصعبة أيضا في المسلسل فهو طردي من بيت الفنانة »شمس« راقصة الكبارية ـ مني حسين ـ التي أتهمتني بخيانتها بعد أن وقفت إلي جواري في أزماتي وفتحت بيتها لي.

وهناك أيضا مشهد التحرش من »أسعد بيه« عندما أضطرتني ظروف الحياة للعمل كخادمة بعد أن طردتني أم »بدوي« من الحجرة التي كنت أعيش بها فوق السطوح بالاسكندرية حيث تذكرت وأنا أجسد المشهد بحوادث كثيرة قرأت عنها قصصا مؤلمة في الصحف..وكانت المشاهد الأخيرة التي تمت من خلال المواجهة بين »نبيلة« الحقيقة والأخري المزيفة غاية في الصعوبة وقد صورتها بتلقائية وطبيعية ونسيت خلالها أنني ممثلة.

قلت لها:

·        لو أصبحت أنغام ناقدة فنية ماذا تقول لأنغام الممثلة وهي تقوم بتقييم أدائها أمام الكاميرا؟

قالت:

ـ النقد الذي أقوله لأنغام الممثلة خاص بالمشهد الذي أبلغني فيه زوجي »بدوي« أسامة أسعد بأن ابنتنا »مريم« مصابة بثقب في القلب وتحتاج إلي جراحة دقيقة جاء من وجهة نظري بارداً وكان يتطلب ان يكون اكثر سخونة خاصة أن اصابتها بهذا العيب الخلقي يعد كارثة وليس لدينا المال اللازم لإجراء الجراحة الدقيقة..ولكن كان هناك مشهد أخر قدمته بتلقائية شديدة وشاركتني فيه ابنتي »مريم« دون الالتزام بالسيناريو وهو المشهد الخاص بالشقة التي عشنا فيها بعد وفاة زوجي »بدوي« وهي الشقة التي أحضرها لنا »مخلص« ـ فتوح أحمد صاحب الكافيتريا التي كنت أعمل بها.

وأسأل انغام:

·        ماذا كان رأي أولادك »عمر« و »عبدالرحمن« في أدائك من خلال المسلسل؟

ـ أبني الأكبر عمر »15 سنة« لم يكن مهتما بالمسلسل فهو له اهتمامات أخري ويتابع الأعمال الدرامية الاجنبية والاغاني الحديثة ويمارس الرياضة أيضا ولكن فجأة وجدته يهتم بالحلقات ويتابعها بعد أن سمع كلام أصدقائه في المدرسة وهم يقدمون له التهنئة علي نجاحي في العمل فأصبح يدور بيننا نقاش حول العمل بصفة دائمة..أما ابني الاصغر »عبدالرحمن 7 سنوات« فكان يشاهد بعض الحلقات معي قبل أن ينام واحيانا كان يجاملني بكلام حلو يشعرني بالسعادة.

·     بعد نجاحك الكبير في المسلسل عرضت عليك سيناريوهات لتكرار التجربة في التليفزيون مرة أخري وماذا عن السينما التي تتعلقين بها منذ صغرك؟

ـ بالفعل عرضت علي مشاريع جديدة في الفيديو وهي الآن تحت الدراسة ولكن في السينما اضع عيني علي أسماء كبيرة وأتمني تمثيل عملا من أعمالهم فمثلا وحيد حامد اتصل بي وهنأني علي نجاحي في غمضة عين وهناك أيضا كتاب كبار مثل الاستاذ وحيد أتمني العمل معهم من بينهم تامر حبيب ومحمود دياب ومخرجون أصحاب خبرة عالية مثل شريف عرفة ومروان حامد ومحمد أمين وسميح النقاش وخالد مرعي الذي أخرج لي أغنية »بتحبها ولا« وهؤلاء جميعا أتطلع إليهم في خوض تجربة السينما قريبا ان شاء الله.

·     بصراحة هل أنغام الممثلة استعانت قبل التصوير في غمضة عين بأحد خبراء التمثيل لتدريبها علي الاداء في مواجهة الكاميرا؟

ـ لم أستعن بأحد للتدريب معه قبل التصوير وان كنت أتمني ان يحدث معي مثلما يحدث مع كبار النجوم في العالم عندما يكون هناك »كوتش« لكل نجم يعمل معه قبل التصوير في عمل جديد لمساعدته علي اتقانه فالتمثيل مهنة إحتراف مثلها مثل لاعب الكرة لابد من التدريب المستمر والإلمام بالثقافة واكتساب الخبرات والخوض داخل أعماق وتفاصيل كل عمل جديد وياليتنا في مصر نعمل بنظام »كوتش« التدريب قبل الوقوف في مواجهة الكاميرا فهذا ليس عيبا علي الاطلاق مهما كان الممثل صاحب خبرة وموهبة.

·        وماذا عن مشاريعك في المسرح؟

ـ المسرح نجحت فيه كممثلة من خلال تجربتين خلال السنوات الماضية هما  » ليلة من ألف ليلة« وكان أوبريت غنائي شاركني بطولته علي الحجار ويحيي الفخراني من إنتاج الاوبرا ثم قدمت بعد ذلك علي خشبة المسرح من إخراج استاذنا حسن عبدالسلام عرض »رصاصة في القلب« لتوفيق الحكيم وشاركني بطولتها الفنان والمطرب الكبير علي الحجار  وأتمني العودة مرة أخري لخشبة المسرح بعمل غنائي استعراضي ولكنني لا أجد الآن أحداً يكتب للمسرح فالحياة الفنية مصابة بشلل ومتوقفه لعدم وجود استقرار أمني وسياسي و ربنا معنا للخروج من هذا النفق المظلم.

·        هل أنغام توافق علي خوض تجربة تقديم البرامج التليفزيونية مثلما فعل غيرها من كبار الفنانين؟

ـ نعم أوافق علي خوض تجربة التوك شو  بشرط أن تأتي الافكار المتميزة وتضيف إلي رصيدي الفني فأنا مثلا معجبة بتجربة »أصالة« في برنامج »صولا« فهي مطربة وفنانة جميلة ولها شكل وطابع خاص وتتمتع  بأنها بطلة تخطف العين.

رغم “الدراما” في الواقع والأحداث في العالم العربي عموماً

الكوميديا السورية تواجه الأحزان بالضحك

دمشق - مظفر إسماعيل:  

مع اقتراب إطلالة الموسم الدرامي، يجلس المتابع السوري بشكل خاص والعربي على وجه العموم في حالة ترقب لما سيحمله الجانب الكوميدي للأعمال الدرامية، وكما لاحظ كثير من المتابعين والنقاد، اختلف قالب ومضمون الأعمال الكوميدية التي أنتجتها الدراما السورية في المواسم الماضية عما كانت عليه في السابق، وأخذت على عاتقها بث الرسائل الاجتماعية والسياسية والنقدية من خلال قالب يلفّه الضحك وتسيطر عليه النكتة . تغيرات جعلت من إقبال المتابعين عليها يتزايد خاصة مع ازدياد حاجة المشاهد إلى متابعة الأعمال الخفيفة التي تدخل بشكل سهل إلى القلب والعقل . وفي هذا التحقيق نتطرق إلى واقع الكوميديا في زمن “دراما الواقع” .

صحيح أن المسلسلات الاجتماعية والبيئية سيطرت على الدراما السورية خلال السنوات الماضية، وسيطرت على نسبة المتابعة وعلى الاهتمام الإعلامي، لكن ما لا يمكن تجاهله مسألة المكانة المهمة التي احتلتها الأعمال الكوميدية في عقول المتابعين وقلوبهم رغم قلتها من ناحية العدد . وفي الفترة الحالية تعيش سوريا والعالم العربي بشكل عام حالة فوضى واضطرابات جعلت من الفن والدراما يعانيان من خطر الانصراف عن متابعتهما لصالح الشأن السياسي، وهو ما قد تستغله الكوميديا رغم صعوبة الأمر كما يرى البعض لتعويض ما افتقده المتابع من التسلية والراحة جراء التعرض لهموم السياسة . نتعرف عن قرب إلى آراء بعض من ألمع الأسماء التي عاشت أوقاتاً مميزة في الكوميديا .

الفنان الكوميدي جمال العلي يرى أن الكوميديا السورية تعيش عاماً بعد عام تألقاً وتقدماً من جميع النواحي، ويعتقد أن الموسم المقبل سيكون مميزاً كالعادة ويقول: “لطالما كانت الكوميديا السورية تحظى باهتمام المتابعين والنقاد والإعلاميين العرب من خلال مجموعة المسلسلات والأفلام التي أنتجتها، وكان المتابع يشعر بالارتياح والفرح لما تقدمه المسلسلات الكوميدية من أساليب رائعة وأفكار جيدة ومحاور ممتعة، إضافة إلى براعة الممثلين في لعب أدوارهم بطريقة مميزة، وبذلهم الجهد الكبير لإخراج المسلسلات بحلة رائعة” .

ويتابع العلي: “من يتجول ليس في الشارع السوري فحسب وإنما في الشارع العربي يرى الحزن والاستياء على وجوه الناس، ويلمس حاجتهم إلى ما يدخل الفرحة والسرور إلى قلوبهم، وهو ما يمكن للكوميديا أن تقوم به في ظل المكانة المرموقة التي تحظى بها في الشارع العربي، وبالنسبة لي أعتقد أن الأعمال الكوميدية خلال الموسم المقبل ستلعب دوراً هاماً في زرع البسمة على وجوه الناس” .

من جهتها تعتبر الفنانة شكران مرتجى صاحبة الباع الطويلة في الكوميديا، أن هذه الأعمال كانت ولا تزال مطلوبة بشدة من قبل الجمهور العربي، وأنها ستكون محطّ إعجاب الكثيرين خلال الموسم المقبل، وتعلق: “تشتهر الدراما السورية بشكل عام والأعمال الكوميدية خصوصاً بكثرة المتابعين لها عبر العالم العربي، كما كانت تلك الأعمال تجلب الفرحة والمتعة لكل من يتابعها حتى ولو كانت مكررة، وهناك الكثير من المسلسلات القديمة مازالت تعرض حتى الآن وتلقى الإقبال نفسه، الأمر الذي يدل على مدى قوة تلك الأعمال وجاذبيتها” .

وتضيف مرتجى: “في الفترة الحالية يعاني المواطن العربي من كثرة الهموم جراء الظروف الصعبة، الأمر الذي يجعل لمصادر التسلية والمتعة مكانة أهم وحاجة أكبر لديه، في الموسم القادم ورغم ابتعادي عن خوض أدوار تمثيلية، إلا أنني اطّلعت على عدد من الأعمال، واتضح لي وجود عدد من المسلسلات التي تحمل الطابع الكوميدي الممزوج بطابع اجتماعي بأفكار جدية ومهمة، أما بالنسبة لمسألة قدرة الأعمال الكوميدية على إسعاد الجماهير، فأعتقد أنها كذلك” .

أما الفنان أندريه سكاف فيرى أن الكوميديا السورية تمتلك من المقومات ما يجعلها تواصل تألقها على مدى عدة سنوات، مشيراً إلى أن الممثلين يمتلكون مواهب رائعة تخولهم إضفاء الطرفة والظرف على أي دور يقومون به، ما يعود وفق رأيه على العمل ككل بالنجاح، ويقول: “في سوريا تمتاز الأعمال الكوميدية بظرافتها المستمدة من النصوص الرائعة إضافة إلى امتلاك الممثلين الكوميديين قدرات ومواهب قَلّ نظيرها في العالم العربي، وهو ما يفسر استمرار تألق المسلسلات الكوميدية السورية التي تحقق نسبة مبيعات كبيرة جداً، وهذه المسألة تجعلها تحتل مكانة كبيرة على صعيد الإعلام والجمهور” .

ويتابع سكاف: “معاناة المشاهد العربي في عدة مجالات لا تخفى على أحد، وحاجة الناس إلى التسلية والهروب من الواقع شيء طبيعي، وتعتبر الكوميديا بمسلسلاتها وأفلامها ومسرحياتها مصدراً ثقافياً وترفيهياً مهماً نتيجة سهولة الحصول عليها وتوفرها بدون جهد وتكلفة، وبالنسبة للمسلسلات الكوميدية السورية التي عرضت خلال العامين السابقين كانت رائعة، وعبّر المشاهدون في أكثر من مرة عن رضاهم التام عنها، وأعتقد أن الكوميديا السورية في إسعاد جمهورها في الموسم المقبل الذي يضم مجموعة من الأعمال الهامة على صعيد النص والأفكار لا يسعنا ذكرها حالياً، وقالب الكوميديا لطالما أسعد الناس في السنوات الماضية وسيكون مصدر ضحك وترفيه للمشاهد العربي” .

من جهة ثانية يعتبر الفنان أدهم مرشد أن الكوميديا السورية أفضل من يستثمر الشارع والواقع لانتزاع الأفكار التي من شأنها أن تدفع بعجلتها نحو الأمام، مؤكداً أنها في الموسم المقبل ستزيل الكثير من الغمام الأسود الذي يلف المتابعين في العالم العربي ويقول: “خلال العامين الماضيين، حدثت الكثير من الحوادث والقصص التي تستحق أن يفرز لها مسلسلات وأفلام ومنها الأحداث الكوميدية التي تصلح لعدة أعمال تعتمد نظام اللوحات أو القصص المتعددة أو ما يعرف بالحلقات المنفصلة، لن تدعها الكوميديا السورية تمر دون أن تصورها في أعمالها” .

ويضيف مرشد: “لا يختلف اثنان على مسألة انشغال المتابع العربي بشكل عام والسوري تحديداً بمواضيع وأمور ومسائل أهم من الكوميديا والدراما أو الرياضة، وهو الأمر الذي سيلقي بظلاله على قدرة الكوميديا على إنجاح موسمها من جانب، وعلى إدخال البسمة إلى قلوب متابعيها من جانب آخر، والكوميديا السورية قادرة على استثمار الواقع بشكل دائم لانتزاع أفكار لصيقة جداً بالمتابعين، تزرع من خلالها البسمة والضحكة على وجوههم، سواء استخدمت السخرية أو الهزل أو الكوميديا الجدية أو أي لون من ألوان الكوميديا” .

الفنان القدير نزار أبو حجر يرى أن مسألة تقييم أداء الكوميديا عائدة إلى الجمهور وحده، معتبراً أن الكوميديا مصنوعة ومقدمة له ما يتطلب منها أن تبذل جهداً كبيراً لنيل رضاه، وهو الأمر الذي ستنجح في تحقيقه على حد قوله ويضيف: “مسألة إرضاء الجمهور تعتبر من المؤشرات الهامة على مدى نجاح الأعمال التي تعرض على التلفاز . وفي السنوات القليلة الماضية شاهدنا عدداً لا بأس به من الكوميديا، وكان الجمهور يعبر عن إعجابه بما يشاهده من مسلسلات أنسته بعضاً من همومه” .

ويتابع أبو حجر: “لاحظت من خلال تواجدي في هذا النوع الدرامي المهم، مدى المقدرات الكبيرة التي تمتلكها الكوميديا السورية خاصة على جانب النصوص، وهو الأمر الذي يدفعني إلى القول إن الموسم المقبل سيكون في قمة النجاح والتألق، وإن الكوميديا ستزيل الحزن والهم عن المشاهد العربي والسوري خاصة” .

الخليج الإماراتية في

15/03/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)