حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أبطال "مش فريندز في ندوة "بوابة روزاليوسف":

نحلم بفرصة مناسبة..ومستقبل أفضل للفن المصري

كتب الندوة : بهاء عطا وشيماء شوقي

نظمت "بوابة روزاليوسف " ندوة فنيه لممثلي مسلسل " مش فريندز " للتعرف علي أبطال المسلسل وتجربتهم الفنيه في هذا المسلسل وأحلامهم لمستقبل الفن في مصر .

·     بوابة روزاليوسف : أولا نرحب بكم في المؤسسة  التي تميزت طوال تاريخها باحتضان المواهب في مختلف المجالات والفنون وفي البداية عايزين نعرف القراء كيف بدأت تجربة العمل الأولي الخاصة بكل واحد من فريق عمل المسلسل ؟

حسني شتا : أنا دائما أحاول تحقيق أحلامي من خلال الوقوف علي أرض صلبه ولذلك أسعي لتقديم  أي عمل لتحقيق فكرة الإنتشار ولكي أحقق ذاتي  وبعدها من الممكن أن أقدم ماأرغب في تقديمه من أعمال وهو مادفعني لتقديم تجربة " مش فريندز " وهي تجربة ضايقتني وفرحتني في نفس الوقت أولا حسيت بالضيق  لأن التجربة لم تكن علي نفس مستوي الخيال الذي أتوقعه من الورق خاصة أنه كان في إمكاننا أن نصبر عليها  وقت أطول والمشكلة  كانت في عدم الخبرة وبالرغم من ذلك فإن التجربة حققت انتشار في الشارع  وكثير من الجماهير أصبحت تتعرف علينا  في الشارع وتلقي علينا السلام و تتصور معانا وهي أشياء تدفعنا لإستكمال مسيرتنا الفنيه .

·        بوابة روزاليوسف:وهل وافقت أسرتك علي أن فكرة التمثيل أم أن هناك من إعترض؟

حسني شتا:للأسف الأسرة كانت معترضة علي فكرة التمثيل ولكن إصراري دفعني للنزول للقاهرة ، وأبحث عن شغل من خلال مكاتب الكاستنج ، وخلال بحثي  ربنا كرمني ومثلت مشهد مع الأستاذ أشرف عبدالباقي في مسلسل  "راجل وست ستات " وفوجئت بالفنان سامح حسين بيسلم علي فريق العمل وبيقولي أنت  عنصر كويس وبعدها الممثل أشرف عبدالباقي ناداني وسألني " انت في معهد التمثيل فرديت بلأ، انا في كلية أداب وأكد لي أنني  هيبقي ليا مستقبل، ودا فرحني جدا .

·        بوابة روزاليوسف: كمغترب كيف دبرت أمور المعيشة ؟

حسني شتا:أول مانزلت القاهرة قابلت أصدقاء لي بيدورا علي شغل من الإسكندرية وإستأجرنا شقه في شارع الـ 30 بمحافظة الجيزة وللأسف كانت خالية من أي أثاث وكنت باضطر أقفل الباب الغرفة ببنطلون قديم لتفادي دخول الفئران ، كنت بأخلع باب الغرفة التانية وأنام عليه وبعدها إشتغلت في "العيادة" ومثلت فيلم مع الفنان أحمد عز " من خلال مشهدين لكنهم علقوا مع الناس . 

·        بوابة روزاليوسف:ننتقل لعضوة أخري من فريق عمل المسلسل وهي هاجر مصطفي  ؟

هاجر مصطفي:أولا أحب أعرفكم بنفسي، أنا   هاجر مصطفي بمثل من وأنا عمري  16 سنه ولكن عندي مشكلة، إني بدات حياتي مبكرا ،  اتجوزت مبكرا وللأسف إنفصلت عن زوجي مبكرا ودا عطل مسيرتي الفنيه وإستكمال  الرساله الجميلة  للفن خاصة أن الممثل لما بيتعطل بعض الوقت يبدأ يشتغل من تحت الصفر وهو الأمر اللي إتكرر معايا مرتين أو ثلاثة وتجربة " مش فريندز " تجربة جيدة ومحترمة ، إتعاملت فيها مع كثير من الممثلين المحترمين وفريق العمل كله كان رائع " مؤلف ومخرج وممثلين " ودا نادر في الوسط الفني فتجربتي في الوسط بدأت منذ 10 سنوات قابلت فيها ناس كتير ولكن التجربة الوحيدة اللي إحترمتها هي تجربة المسلسل الحالي " مش فريندز " بالرغم من أنها قد تنقصها بعض الأشياء ولكن تعبنا ماراحش بلاش ولازم نكمل في سلسلة المسلسل.

وانا عن نفسي بقالي فترة حاسه اني علشان ادخل واعمل شغل كويس لازم ابقي محترفة أكتر،والوقفات اللي  وقفتها مخلتنيش كملت يعني حاسه اني مش واصله لحاجه  وانا كمان علشان حاسه اني قصرت ،   عايزة اعمل حاجه،ولذلك بقالي فتره باخد كذا ورشه ان شاء الله اظبط الدنيا بس في حاجات كتير نقصاني علشان ابقي ممثله كويسه ،فيه تفاصيل معينة كتير لازم تكون موجوده بما اني اهملت في الأول فالتفاصيل دي مكنتش موجودة فبحاول اكملها وان شاء الله يعني يبقي الخير علي قدوم الواردين.

·        بوابة روزاليوسف:وتجربة مش فريندز؟

هاجر مصطفي: أنا من زمان بعمل اعلانات وكليب وموديل في مجلات علشان لما جات "مش فريندز" كنت   حاسه اني عندي مجهود عايزه اطلعه وقلت عايزة أعمل حاجة جديدة، مصطفي قالي ياهاجر فيه شغل فتعالي، واتهيألي ان ده  مرعب وفيه كام ألف حد راح والجو العام كله كان مش امان بس قابلت استاذ احمد السيد المخرج بصراحة طمني وقابلت استاذ خالد المنتج فقعدوا يتكلموا معايا شويه بيتهيألي ان انا الوحيدة الي كان عليها مشاكل في العشره الي كانوا مختارينهم،واشتغلنا

·        بوابة روزاليوسف : ومصطفي عمر؟

مصطفي عمر : أنا بدايتي لما رحت "مش فريندز" ، كان أحمد نور المنتج عارفني من حلقة كنت عاملها لبرنامج كان المفروض هيتعمل بس مكملش فهو كان عارف مصطفي عمر وشاف شغلى قبل كده وكان أستاذ أحمد السيد المخرج شافني في عروض في المعهد ، فلما عرفت انهم بيعملو الكاستنج في الشركة رحت الشركة قابلت أستاذ أحمد السيد وأستاذ أحمد نور و بالرغم من انهم هما الاتنين كانوا عارفيني بس انا رحت زي بقية الناس ، دخلت الكاست بتاعهم وانضميت لضمن ال17 فرد الي بدأ يصفوا فيهم ودخلنا التدريبات بس عرفت بعد كده بالصدفه موقف ظريف جدا .. كان أستاذ أحمد نور عنده سي دي ليا فيه شغل كان عرفني من خلاله وكان أستاذ أحمد السيد عرفني من حاجه تاني ، وكانوا بيتكلموا هما الاتنين أستاذ أحمد نور بيقولوا أنا عندي ولد كويس ممكن ينفع شخصية صعيدي واستاذ أحمد السيد بيقوله لا أنا عندي واحد احسن ينفع ، اسمه مصطفي والمهم طلع هما الاتنين كانوا بيتكلموا عليا فطبعاً ده من فضل ربنا عليا .

·        بوابة روزاليوسف :  وبالنسبه للبدايه الفنيه عموما ؟

 مصطفى عمر : بدأت الموضوع  في مسرح المدرسة، ومسرح المدرسة من وجهة نظري بداية الموهبة الحقيقية لانو بيحتضن الموهبة وهي لسه  بذره وبينميها وانت في البداية واتعلمت اساسيات المهنه في مسرح المدرسة اتعلمت ازاي اقف علي المسرح اتعلمت ازاي اقطع الجمله ازاي اعرف التفاصيل الدقيقة جداً اتعلمتها بدري وانا في مسرح المدرسة بعد ما اشتغلت في مسرح المدرسه قلت عايز  اخد الطريق المظبوط الطريق السليم فرحت قدمت في المعهد اول مره قدمت فيها في المعهد متقبلتش كانت بالنسبه لي كده الدنيا اتدمرت والطريق الي انا كنت رسمه لنفسي باظ , فرحت تربيه موسيقية قعدت فيها سنتين , برده الحلم بالنسبه لي اني ادخل المعهد وامشي في الطريق السليم عن طريق نقابه المهن التمثيلية وابقي راجل ممثل متخصص , المهنة دي بتبقي بالنسبة لي دراسة  مش مجرد موهبة لانو بيفرق الموهوب بس عن الموهوب الدارس بس منسيتش الحلم ورحت قدمت تاني وقلت رزقي علي الله رحت قدمت في المعهد الحمد لله اتقبلت في تاني مره ودلوقتى انا اتخرجت من المعهد الحمد لله , طبعاً اثناء المعهد كان في ادوار وحاجات صغيرة مشهدين هنا وجمله هنا , البداية الحقيقية بالنسبة لي كانت "مش فريندز" جميل انك تلاقي حد مهتم بشباب عايز يبروزهم عايز يحطهم في 100 مكان ، دايما المشكله بتاعتنا اني بروح في مسلسل فيه نجم المفروض مننا كلنا نخدم علي النجم ده فبتحس انه مش من حقك انك تكون كويس. "مش فريندز" كانت فرصه اننا نبقي كلنا كويسين وكانت بالنسبه لي تحدي ،طول الوقت بقول انا عايز اثبت نفسي انا عايز اقول اني ممثل كويس انا ياجماعه بعرف امثل مش فريندز بالنسبه لي كنت بحسبها بين وبين نفسي اديك اخدت مساحة واديك اخدت شخصية واديك بتشتغل براحتك وشغال مع اصحابك وبنحب بعض وكلنا بنشتغل لبعض دي التجربه ده الفيصل لو نجحت فيها يبقي انت تستاهل , فكل مجهودي وكل تركيزي اني اطلع اقصي ما عندي علي امل  ان انت لما تبقي كويس هتلاقي زي ما كنا بنشوف في الأفلام زمان  تعالي يافنان خد امضي.

·     بوابة روزاليوسف   هل الانتاج  المستقل مش حل لازمة قلة الاعمال المعروضة عليكم بسبب الاوضاع الحالية؟

محمود إمام: أنا عن نفسي بحاول أعمل ده يعني أنا أي تجربة مثلاً في الأفلام الروائية القصيرة بعملها ان أنا قريب منها عملت تجربة اسمها حدوته ثورية ودخلت المهرجان بتاع الجامعات العربية وفازت بأحسن فيلم كنت عامل فيها شخصية مستمتع بيها لأن الانطلاقة الفرديه كلها ده حلم المجموعه دي فالناس كلها بتجتهد .

حسني شتا: الأفلام المستقله  مش مستقله دي فلوسها اقل  وبرضه بتحتم عليا تصرفات معينة يعني مثلاً لازم يكون فيه علاقة  مباشرة بالمنتج وان احنا بنسهر في نفس الأماكن و و إلي أخره يعني الموضوع مش يلا بينا نعمل حاجه يعني مثلاً لو هنعمل فيلم محتاجين كاميرا محتاجين حاجات ومحتاجين إمكانيات بس أنا طبعاً مع التجارب المستقله ومع أي حاجه ممكن تتيح للواحد منفذ ان هو يوصل للناس أو يقدم فن يعني أنا أحيانا أقعد في البيت انا مثلاً بكتب فأقعد أنا وأصحابي اكتب الاقي مثلاً ان كل الناس في العالم عايزه تمثل ، بس أنا أعتقد أن ربنا اعطي لكل إنسان كل حاجه بس بنسب ولازم كل واحد يركز في موهبته الاساسية.

·     بوابة روزاليوسف : في البزنس في حاجه اسمها إدارة المخاطر يعني ممكن أغير النشاط ادخل في زاويه تانيه  فهل ده ممكن يحصل في الفن  وأنتوا كمجموعه   تعملوا مثلاً شركة صغيرة للإنتاج الفني وتسوقوا انتاجكم؟

محمود إمام : بالنسبة للتسويق حاولت اعمل ده علي قد ما أقدر ، لكن انتاج مفكرتش ان اعملو لوحدي بس انا شايف انا هعمل ايه أنا هشتغل ولا هسوق نفسي 

مصطفي عمر : احنا اهتمينا بحاجات للاسف المفروض انها الاصل بس اكتشفنا بعد كده انها مش مهمه خالص يعنى اهتمينا بشغلنا والشخصيه وافتكرنا ان دا كفيل بس للاسف طلع دى اخر حاجه الوسط بيفكر فيها مش مهم تبقى بتشتغل صح اد ما مهم علاقتك بالقائمين على المعمل تبقى قويه , برا الممثل بيمثل بس انما الصحافه والاتفاقات والعقود دى حد تانى اللى بيقوم بيها شخص تانى او مؤسسه كامله , هو الإنسان قدرة تركيز  انت بتختار تقسم تركيزك ده علي ست حاجات ولا علي 3 حاجات ولا علي حاجه واحدة فأحنا كنا بنتعامل علي أن أنا راجل فنان أنا أخش قدام الكاميرا هو ده كل تركيزي أنا مركز 100% في الموضوع ده أي حاجه تانيه بعدين اي حاجه تانيه هنشوف هنعملها ازاي بس المهم أشتغل صح لأن ده كان المهم بالنسبة لأي واحد فينا.

هاجرمصطفي: الممثل مختلف عن المطرب أنا دلوقتي بشوف المطربين بيبقوا عايشين حياتهم في ثانيه وفي ثانية بقي في حته تانيه والجمهورصفق له والدنيا لطيفه،الممثل لا أحنا لازم نقعد نركز أوي ونحفظ كويس أوي ونحفظ دوري ودوره ودور  اللي هياخد مني والمخرج عايز حاجة، فالموضوع كبير أوي أنا قبل التصوير أصلاً ببقي دخله أصور مببقاش عايزه اتكلم في الموبايل لأني مببقاش مركزة دماغي في حته تانيه ان أنا بحفظ كويس أوي إن أنا أبقي وشي مظبوط أن أنا مقعدش اتعبهم حاجات كتير أوي فلو هعمل ده واسوق لنفسي وأعمل كده الموضوع هيبقي زيادة  

حسني شتا : المشكلة كمان في المخرجين في مصر أن السينما بقت جزيرة منعزلة عن التليفزيون والمسرح لوحده بتوع السينما بينظروا نظرة لبتوع التليفزيون دول نحيته وبتوع التليفزيون بيبصوا لبتعو السينما ان دول متسلطين وبتوع المسرح خلاص احنا بقي نقعد نتفرج علي  بعض ،يعني هل لأن أنا مثلاً مش راكب وطول النهار قاعد من المخرج بتاعي ابقي لسه معاه مثلاً في كل الأماكن فحسني عمل فيلم حسني عمل مسلسل حسني مش عارف ايه فأتعرف علي الناس  فلو مشفنيش في الفيلم شكراً في كارثه مثلاً ان انا مثلاًُ عملت "مش فريندز" بعد كده عملت بطولة تانية برضه وجوه جديده كان معانا مثلاً مصطفي وصفاء الطوخي والمسلسل اتعرض علي النهار دراما قبل ما المسلسل يتعرض كانت موعود بأن أول ظهور في الشوارع والميديا كلها هتتكلم عليكم والصحافة والمسلسل إلي حد ما كويس أفضل من حاجات كتير تركي جايلنا مثلاً وأفضل من حاجات كتير موجوده ومحصلش لاننا شباب،حتي التجارب الي فرقعت كانت نازله في السينما شباب اوقات فراغ مثلاً كان نازل ومتعملش ليها شو بيعمل الشو بعد ما بينجح طيب ما تدعمنا زي ما في مسلسلات كتير قسماً بالله لنجوم فنياً وأنا بقيمها واتفرج عليها لا تصلح انها تتعرض في اى حته يعني مينفعش ومع ذلك كل شويه إعلانات كل شويه برومو لمسلسل كل شوية الأغنية بتاعة المسلسل و و إلي أخره فالناس في الأول تتشد ليه تقول الله ده جميل لا أتفرج عليه مش هتفرج عليه فجأه بقي بيموت علشان يتفرج علي المسلسل فمحدش بيعمل لينا الشو ده فبنيجي بعد كده مطالبين بعد ما المسلسل يتعرض والناس القليله الي اتفرجت عليه مبسوطين بيه ان احنا بنسوق نفسنا واحنا نعمل الشو فالمشكله    في شركات الانتاج انها تهتم شويه بفكرة الدعاية .

وانتهت الندوة مع أحلام شباب مبدع يتمني مناخا صحيا يعمل فيه فهل يتحقق ذلك لشباب يحلم بمستقبل أفضل للفن المصري؟

بوابة روز اليوسف في

01/01/2013

 

جدل حول مسلسلات دينية "تغازل" جماعة الإخوان

عمرو وهاني وعزّ لأول مرة يخترقون الدراما الدينية والسنة الجديدة ستحدث المفاجأة

القاهرة - سامي خليفة 

يشهد الموسم الدرامي للعام الجديد تزاحما شديدا من خلال المسلسلات، ولكن يبدو أن الأمر مختلف تماما، لأن الجديد سيشهد صراعا على المسلسلات الدينية التي يرى البعض أنها لابد وأن تزداد، لأننا في حاجة إليها، وبعضهم الآخر قال إن من المحتمل أن تكون هناك مسلسلات تنتقد ما يقوم به الإسلاميون في مصر.

وأعربت رانيا محمود ياسين بطلة مسلسل "أم الصابرين" عن استيائها من الاتهامات التي تطال أي فنان يجسد شخصية دينية، مشيرة أن مصر من أهم الدول التي تنتج مسلسلات دينية، وهذا كان يحدث في العصر الليبرالي في عهد مبارك، مستشهدة بأن أفضل الأعمال الدينية كانت في عصر هذا النظام، مثل مسلسل "هارون الرشيد" وسلسلة محمد رسول الله والفرسان وغيرها.

وأشارت رانيا محمود لـ"العربية نت" إلى أن المنتجين في مصر مقصرون في حق الأعمال الدينية، ورفضت تماما اتهام هذه الأعمال التي سوف تخرج إلى النور بأنها "مغازلة للإخوان أو النظام الجديد"، لأنها في النهاية فنانة تقوم بتجسيد أي شخصية تعرض عليها، سواء كانت هذه الشخصية مسيحية أو مسلمة.

الحكم بعد المشاهدة

ومن جانبه، أكد الناقد الفني طارق الشناوي لـ"العربية.نت" أنه يجب قبل الحكم أو اتهام هؤلاء الفنانين أو المؤلفين بمغازلة الإخوان، مشاهدة هذه الأعمال، فمن المحتمل أن نجد من يغازلهم ومن ينتقدهم، وخاصة في ظل انتشار دعاة كثيرين على شاشات الفضائيات.

وأشار الشناوي أنه في ظل تولي الإسلاميين للحكم، فمن الطبيعي أن تزداد الأعمال حولهم ورصد حياتهم في الأعمال القادمة، ولكن في حالة التجميل الزائد ستقابل هذه الأعمال بردود أفعال سلبية من المشاهد، مثلما حدث في الحياة السياسية، ولهذا يجب أن تكون الأعمال محايدة حتى لا يرفضها المشاهد.

ومن ضمن المسلسلات التي تلعب على الوتر الديني، مسلسل "الداعية" للفنان أحمد عزّ الذي يلعب للمرة الأولى طيلة مشواره الفني شخصية داعية ديني من خلاله.

وأشار محمود البزاوي معالج المسلسل دراميا والمأخوذ عن رواية "مولانا " للكاتب إبراهيم عيسى، في تصريحات خاصة لـ "العربية نت" أنه يرفض تماما مصطلح مسلسلات تغازل الإخوان، لأن العمل يدور في إطار اجتماعي يناقش سلبيات وإيجابيات داعية ديني، بمعنى أنه يرفض الكتابة لإرضاء أي شخص.

وفى نفس السياق، يجسد أيضا الفنان هاني سلامة شخصية داعية ديني متشدد في أفكاره وطريقة تعامله مع الآخرين، وهو نفس ما يقدمه الممثل الشاب عمرو سعد في مسلسله "بشر مثلكم"، حيث أشار عمرو أنه يرفض اتهامه بمغازلة أي تيار، لأنه طيلة حياته وهو يمثل الشخصية لذاتها فقط، دون النظر إلى التيار أو الحزب الذي تمثله.

ويأتي أيضا مسلسل "أسماء" الذي يسرد قصة حياة الصحابية الجليلة أسماء بنت أبى بكر منذ ولادتها حتى دخولها الإسلام، ضمن هذه الأعمال وتقوم ببطولته الفنانة صابرين.

علاقة السيد قطب بالإخوان

وتستعد المؤلفة فيروز حليم لكتابة مسلسل جديد يحمل عنوان "فارس المنابر" تحكي من خلاله قصة الشيخ عبد الحميد كشك، وهو من أشهر الدعاة الذين اشتهروا بانتقاد الحكومة في حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وله مواقف عديدة كوميدية أثناء خطبه ساعدت على انتشاره في جميع أنحاء الوطن العربي بشكل كبير.

وأخيرا يقوم المخرج أحمد خضر والمؤلف أحمد الجهيني بالتحضير لمسلسل تليفزيوني جديد يحكي السيرة الذاتية للشيخ سيد قطب أحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين، ويرصد المسلسل تاريخ سيد قطب وإلقاء الضوء على بعض الجوانب الخفية في حياة الشيخ وعلاقته بالرئيس جمال عبد الناصر ومعاركه مع بعض الشخصيات الأخرى وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين وإسهاماته الدينية والأدبية حتى إعدامه عام 1966.

العربية نت في

01/01/2013

 

الرقابة تحاصر الدراما الدينية

محمد عبد الرحمن/ القاهرة 

بين تشدد الأزهر وتعنّت الرقابة، بات واضحاً أنّ تكرار نجاح مسلسل «عمر» بأيد مصرية هذه المرة ليس ممكناً في المستقبل القريب. حملت الأيام الأخيرة من 2012 أخباراً غير سارّة لصناع مسلسلي «أسماء بنت أبي بكر» و«الحسين ثائراً» رغم ما تردد عن انفراجة رقابية على الأقل بخصوص المسلسل الأول الذي رُشَّحت لبطولته صابرين منذ سنوات. بعد ضمّ المسلسل إلى الأعمال المزمع إنتاجها للموسم الرمضاني المقبل، خرج تقرير منسوب لـ«مجمع البحوث الإسلامية» التابع للأزهر يجدد رفضه أي أعمال تُعنى بتجسيد آل البيت النبوي والعشرة المبشرين بالجنة، ما يدلّ على استمرار رفض أي عمل يتناول الخلفاء الراشدين وسبطي النبي محمد الحسن والحسين وغيرهما.

لكنّ صناع مسلسل «أسماء بنت أبي بكر» راهنوا على موافقة الرقابة على اعتبار أن الشخصية الرئيسية ليست من آل البيت. غير أنّ ما يتعرض له المسلسل شكّل دافعاً قوياً لتطبيق شرط الأزهر على العمل، فتلك الفترة من التاريخ الإسلامي شهدت أحداثاً اعتبرها المنتقدون في الأزهر ضد مصلحة الأمة حالياً. ويستند رأي هؤلاء إلى أن عرض هذه الأحداث ونقاشها على صعيد الجمهور، قد يثيران الفتن في ما يخص «موقعة الجمل» وضرب الكعبة بالمنجنيق وغيرهما. ركّز تقرير الأزهر على الأسباب السياسية لا التاريخية، مبدياً مخاوف من توّرط مذاهب ودول بعينها في تلك الأعمال لإثارة القلاقل بين أبناء الأمة الإسلامية في ظل الاضطرابات الراهنة. بعد أزمة فيلم «براءة المسلمين»، طالب الكثير من الفنانين بالسماح لهم بتقديم أعمال تتناول سير الصحابة من دون قيود، متفائلين بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل «عمر». ومع وصول التيارات الدينية إلى الحكم في مصر، وصلت المعوقات التي تواجه الأعمال التي تتناول حياة الصحابة إلى المسلسلات الدينية التقليدية على عكس ما كان متوقعاً. حتى الآن، ما زال تصوير مسلسل «أم الصابرين» الذي يحكي قصة حياة القيادية الإخوانية زينب الغزالي متوقفاً بعد تجميد عرض الحلقات في رمضان الماضي، فيما لم يسجّل أي جديد في ما يتعلق بالمسلسلات التي تردد أنّها ستتمحور حول حسن البنا بتمويل إخواني. في الجهة المقابلة، تسارع السلطات إلى اتهام أي عمل يقدم عليه المعارضون للتيار الديني بتشويه صورة الدعاة، وهو ما يواجهه مسلسلا «الداعية» لهاني سلامة و«مولانا» المقتبس عن رواية إبراهيم عيسى والمرشح لبطولته أحمد عز.

إلا «هيبة» الرئيس يا باسم يوسف!

لا تزال المواجهة بين الإخوان المسلمين وباسم يوسف مستمرة. إذ قام النائب العام طلعت عبد الله بفتح تحقيق قضائي مع الإعلامي المصري بعدما تقدم أحد المحامين ببلاغ ضده يتهمه فيه بإهانة الرئيس محمد مرسي. «الإهانة» وفق البلاغ تتجسّد في وضع صورة الرئيس على وسادة والسخرية من بعض خطاباته. واعتبر البلاغ أنّ هذه الأفعال قد تؤدي إلى «إفقاد الرئيس هيبته أمام شعبه وصدقيته وهيبته أمام الدول الأخرى». التحقيق مع مقدم برنامج «البرنامج» على «سي. بي. سي» هو الأحدث ضمن سلسلة الشكاوى التي تقدم بها محامون إسلاميون ضد شخصيات إعلامية بتهمة إهانة رئيس البلاد من بينهم عبد الحليم قنديل.

الأخبار اللبنانية في

03/01/2013

 

حسن يوسف: الدراما في خطر ولا بد من تدخل الدولة

كتب الخبرفايزة هنداوي 

احتفظ النجم حسن يوسف ببريقه وتألقه رغم ابتعاده عن الساحة الفنية فترات طويلة، وفي كل مرة يطل فيها على الشاشة يستقبله الجمهور بحماسة، لذا هو محطّ تكريم دائم نظراً إلى تاريخه الزاخر بعطاءات فنية، آخرها تكريمه في مهرجان «كام الدولي للأفلام القصيرة» في دورته الثانية التي عقدت في ديسمبر الفائت.

عن التكريم ورؤيته لمستقبل الدراما وتراجعه عن إنشاء حزب سياسي وتعاونه مع عادل إمام كان اللقاء التالي معه.

·        كيف استقبلت خبر تكريمك في مهرجان «كام»؟

التكريم هو تقدير لعطاء الفنان، لذلك سعدت به رغم أنه يحمّلني مسؤولية لأكون على قدر ثقة الجمهور.

·        ما سبب توقفك عن تقديم أعمال دينية مع أنك نجحت فيها؟

لم أقصد ذلك. لدي مشاريع لأعمال متميزة، إلا أنني لم أجد جهة الإنتاج التي تتحمس لتقديم عمل ديني بموازنة جيدة ويكون بمستوى أعمالي السابقة.

·        كيف تفسر تراجع الأعمال الدينية عموماً؟

عدم الاهتمام بها، وتراجع شركات الإنتاج عن تقديم مسلسلات دينية وفي حال وافقت تخصص لها موازنة ضعيفة، عرضها في أوقات ميتة وعدم وجود جمهور يتابعها.

·        ماذا عن مسلسل «الشيخ أحمد ياسين» القيادي الفلسطيني مؤسس حركة حماس»؟

ألغيته بعدما أبلغني محسن راضي، رئيس شركة الإنتاج الإخوانية، أنه لن يتمكن من إنتاج هذا العمل بسبب الظروف الحالية، بالإضافة إلى أن أكثر من شركة رفضت إنتاجه نظراً إلى كلفته الضخمة.

·        هل ثمة خطر على ريادة الدراما بعد تراجع شركات إنتاج كثيرة عن تقديم مسلسلات؟

بالتأكيد، لا سيما بعدما بدأت الدراما التركية سحب البساط من تحت أقدام الدراما المصرية وإقبال القنوات الفضائية على شراء أعمال تركية وابتعادها عن شراء أفلام مصرية.

·        ما الحلّ لهذه الأزمة برأيك؟

تدخّل الدولة بشكل مباشر لإنقاذ الدراما من خلال إنتاج مسلسلات ذات قيمة عالية وبموازنات مرتفعة.

·        ما صحة ما يتردّد من أنك وافقت على العمل مع خالد يوسف وإيناس الدغيدي؟

قلت إنني على استعداد للتعاون مع أي مخرج حتى إيناس الدغيدي وخالد يوسف، شرط أن يكون العمل متميزاً ويدعو إلى إصلاح المجتمع وليس إفساده.

·        صرحت بأنك في حال شاركت عادل إمام في مسلسل ستشترط كتابة اسمك قبله، لماذا؟

كان  ذلك على سبيل المزاح. لا ينكر أحد قيمة عادل إمام الفنية، وقد اتصل بي بعد نشر هذا التصريح، وقال: «اشترطت أن يكتب اسمك قبلي، وأنا يشرفني أن أعمل معك، بالتأكيد سيكتب اسمك قبلي فأنت فنان كبير ولديك تارخ مجيد»، فبادرته بالقول: «كنت أمزح فأنت زعيم الفنانين عن حق».

·        ما حقيقة عودة الفنانة شمس البارودي إلى التمثيل في عمل مشترك بينكما؟

لا أساس لهذا الكلام  من الصحة، فقرار شمس بالاعتزال نهائي ولا مجال للرجعة عنه، وقد اتخذته بمحض إرادتها وعن اقتناع ومن دون ضغط، ليس كرها للفن أو تبرؤًا منه وعدم احترامه كما قد يتوهم البعض، بدليل أنني أمارسه كذلك ابننا عمرو.

·        ثمة انتقادات بأنك تدعم عمرو في الوسط الفني وهذا سر وجوده، ما ردك؟

لا واسطة في الفن ولا استمرارية بهذه الطريقة، فالمسألة أولا وأخيراً موهبة وقبول. لم أساعد عمرو، بل هو قرر خوض مجال التمثيل لأن موهبته ظاهرة فيه.

·        ما موقفكما شمس البارودي وأنت؟

قلقنا عليه لأننا نعلم صعوبة هذا المجال، إلا أننا احترمنا رغبته وتركناه يجرب بنفسه، وقد أثبت نجاحه من خلال موهبته ودأبه.

·        ما كان غرضك من إنشاء الحزب السياسي «الشعراوي»؟

الدعوة إلى مكارم الأخلاق بعد تدني مستوى الأخلاق في المجتمع المصري سواء في الشارع أو النادي أو الجامعة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وانتشار الألفاظ البذيئة والشتائم.

·        لماذا اخترت اسم «الشعراوي»؟

لأنه كان مهتماً بمكارم الأخلاق ويدعو إليه في خطبه وكتبه وأنا أحبه.

·        ولماذ تراجعت؟

لأن البعض اتهمني باستغلال اسم الشيخ الشعراوي لتحقيق مكاسب سياسية، وهذا أمر غير صحيح، لذا اكتفيت بإنشاء جمعية أهلية دعوية تنادي بمكارم الأخلاق.

·        ألا تخشى أن تعطلك الجمعية عن الفن؟

لا، فأنا أجيد تقسيم وقتي، ثم أنا مقلّ في أعمالي الفنية ولا أقدم سوى أعمال مميزة.

·        هل تخاف على مستقبل الفن في ظل سيطرة التيارات الدينية؟

بالطبع، لكن التحدّي أن يستمرّ الفنانون في تقديم أعمال مميزة وجادة يقبل عليها الجمهور ولا تعطي فرصة لتشويه الفن. أقلقتني ممارسات أتباع حازم أبو اسماعيل سواء أمام مدينة الإنتاج الإعلامي أو محاصرة جريدة «الوفد» في الدقي، إلا أنني على يقين من أن المجتمع المصري لن ينساق لمحاولات التشدد الديني، وأن الشعب المصري متديّن ووسطي بطبيعته.

·        كيف تقيّم أداء الإخوان في الحكم؟

ما زال الوقت مبكراً للحكم على أداء الرئيس محمد مرسي، فهو استلم الحكم منذ أشهر والتركة مثقلة بالأعباء، إلا أن أكثر ما يخيفني الانقسام في المجتمع المصري للمرة الأولى في تاريخه، وكاد الأمر أن يصل إلى حرب أهلية. من هنا، أنادي بضرورة التوحد والابتعاد عن هذا الانقسام الخطير.

الجريدة الكويتية في

03/01/2013

 

اتجاه عدد كبير من النجوم لتقديم البرامج في ظل حالة من الكساد

نجوم البرامج يدافعون: لا نسعى للهرب من الركود الفني

القاهرة - سامي خليفة 

في ظل حالة الكساد التي تعاني منها صناعة الفن، سواء في السينما أو المسرح أو الغناء والتلفزيون اتجه عدد كبير من النجوم في الفترة الأخيرة لتقديم البرامج، وطالتهم الاتهامات بأنهم يريدون التواجد حتى لو على حساب جهلهم بهذا المجال، الذي يتطلب متخصصين في الإعلام، واتهموا أيضا بأنهم يحاولون بشتى الطرق تعويض الخسائر المادية التي نتجت عن ركودهم في ظل الأوضاع الراهنة غير المستقرة.

وأجرت "العربية.نت" تحقيقاً مع من اقتحموا مجال تقديم البرامج مؤخراً وواجهتم بهذه الاتهامات.

بدايةً، قالت الفنانة هالة صدقي إن فكرة تقديم البرنامج لطالما عرضت عليها كثيراً لكنها كانت ترفض، لأن الأفكار كانت غير مناسبة إلى أن عرض عليها برنامج (نواعم وبس) فشعرت بنفسها فيه، لأنه يتحدث عن عالم النساء بشكل مختلف ويتحدث كذلك عن الكثير من القضايا الاجتماعية التي لم يتم الحديث عنها من قبل، لذا وافقت على تقديمه، وأشارت إلى أنها لا تعلم إذا كان من الممكن أن تعيد تجربة تقديم البرامج مرة أخرى أم لا.

وقد رفضت هالة الاتهامات التي توجه للفنانين ممن اقتحموا تقديم البرامج قائلة الأمر لا يتعلق بالمادة، لأنه لو تعلق بذلك لكنت قد قدمت العديد من الأعمال التمثيلية غير الهادفة لمجرد أن أحصل على أجري ليس أكثر ولا أقل، ولكن المادة وحدها ليست عنصر جذب على الإطلاق بالنسبة لها.

الخوف من المسؤولية

من ناحيته، قال الفنان هاني رمزي إنه كان رافضاً على الإطلاق الفكرة نفسها لخوفه من المسؤولية، لأنه كان يرى بنفسه كيف أن أي كلمة تقال في برنامج إعلامي تحسب عليه، وما حسبه وجده بالفعل على حد كلامه لأنه سبق واستضاف أحد رجال السياسة في برنامجه (الليلة مع هاني) وتحدث عن الإخوان المسلمين بشكل ما فثارت الدنيا ضده، لأنه في النهاية يقال إن هاني قال كذا.

وأوضح هاني أن فترة الركود التي تعاني منها السينما ليست سبباً إطلاقاً في اتجاهه للبرامج، مستشهدا بأنه بصدد التحضر لفيلم سينمائي مع الفنان حسن حسني، وهناك مسلسل تلفزيوني كذلك مع السينارست حمدي يوسف، أي أن تواجده في البرنامج لا يعني أن الفن مات أو أنه بحاجة إلى المادة فكل ذلك اتهامات غير صحيحة.

الفكرة مختلفة

وقد أوضح الفنان محمد هنيدي سر تواجده للمرة الأولى من خلال برنامج (لحظة شك) قائلاً إن الفكرة مختلفة وأعجبته، وإنه كان سيقتحم المجال منذ فترة لكن كان يؤجل نظراً لبعض ارتباطاته الفنية، ويرى هنيدي تواجد الفنانين في الحقل الإعلامي شيئا جميلا، خاصة أن الفنان يكون له قاعدة جماهيرية وشهرة كبيرة ودائما الإعلام في حاجة إلى تطور ودماء جديدة والتجربة ليست في مصر فقط بل في العالم كله

ورفض هنيدي اتهامه ببحثه عن المادة من خلال البرنامج، موضحاً أن أهم ما جذبه فكرة البرنامج والنجاح السابق للنسخة الأجنبية منه.

ظلم الثورة المصرية

وعن استعدادها لاقتحام عالم البرامج بعد اعتزالها من خلال برنامج (آثار في الميدان)، قالت آثار الحكيم إنها ترفض الربط بين كونها ستقدم برنامجاً وكونها اعتزلت، لأنها لم تقدم البرنامج لمجرد أن تكون موجودة تحت الأضواء، وهو الاتهام الذي باتت تسمعه كثيراً، على حد كلامها

وأضافت قائلة إن الثورة المصرية تعرضت لبعض الظلم، لذا ستحاول من خلال البرنامج إلقاء الضوء على أهم ما فزنا به من الثورة المصرية التي أسقطت نظاماً ظل يعذبنا نفسياً طيلة ثلاثين عاماً.

وقد دافعت الفنانة سمية الخشاب عن الاتهامات التي تطال الفنانين الذين اتجهوا للإعلام، قائلة عن تجربتها التي تنوى تقديمها إن البرنامج الذي ستقدمه خاص بالموضة والأزياء

ومن المعروف أنها ووالدتها لديهما شغف شديد بالموضة وتمتلك والدتها أتيليه، وسمية تصمم بنفسها فساتينها التي تظهر بها في العديد من الأفلام، مثل (الريس عمر حرب) مع هاني سلامة، وصممت كذلك عددا كبيرا من فساتين السواريه لها أي أن المجال ليس بعيداً عن موهبتها، ولن تقحم نفسها لمجرد المادة فهي ليست بحاجة لها

كما أنها كذلك تستعد لاستئناف تصوير مسلسلها (ميراث الريح) مع محمود حميدة، أي أن حالة الركود كما يقال ليست سبباً لاقتحامها المجال.

سلاح ذو حدين

على الجانب النقدي فقد قالت الناقدة ماجدة موريس إن تقديم الفنان للبرامج سلاح ذو حدين، فإما أن يزيد من القاعدة الجماهيرية للفنان ويصبح مشهورا ومحبوبا بشكل أكبر أو يسحب البساط تماماً من تحت أقدامه، لذا فيجب أن يحذر الفنان وأن يقوم بدراسة وافية لما سيقدمه، وهل سيضيف للتجربة أم أنها هي التي ستضيف إليه؟ 

وقالت: "أرى أن الزخم الشديد الذي نشهده في تواجد الفنان على مقعد المذيع هذه الأيام سببه أن الحالة الفنية أصبح بها ركود شديد والفنان يخشى أن ينساه الجمهور، فيحاول الظهور له من خلال زاوية أخرى ألا وهي تقديم البرامج".

الجدير ذكره أن المطرب محمد فؤاد ومي عز الدين ينويان اقتحام عالم البرامج قريباً لكن بأفكار بعيدة تماماً عن السياسة، وقد سبق أن خاض تجارب مماثلة كل من الفنان أحمد آدم وأشرف عبدالباقي ونور الشريف وميرفت أمين ورامز جلال وحسين الإمام وانتصار ومنى عبدالغني ودلال عبدالعزيز ومحمود قابيل وحسين فهمي ومصطفى فهمي وغيرهم.

العربية نت في

03/01/2013

 

"الشاويش عطية" و"الشيخ كشك" و"فريد شوقى" و"المليجى" ..

الورثة و"اذكروا محاسن موتاكم" مشاكل تواجه مسلسلات السير الذاتية

كتب - جمال عبدالناصر 

ثلاث مشاكل دائما تواجه مسلسلات السير الذاتية هى: طمع الورثة ومبالغتهم فى طلب الملايين، والبحث عن ممثلين مناسبين للشخصيات الحقيقية داخل المسلسل، وأخيرا كتابة هذه المسلسلات على طريقة اذكروا محاسن موتاكم وإظهارهم بصورة الملائكة أصحاب الجناحات الذين لا يخطئون ولا يذنبون، إضافة إلى ذلك فتاوى حرمانية تجسيد بعض الشخصيات من الأزهر، وهذا ما تواجهه عدة أعمال عن رصد حياة شخصيات مشهورة مثل فريد شوقى والشيخ كشك والشيخ أحمد ياسين والإمام أحمد بن حنبل، والرئيس السادات والفنان رياض القصبجى والفنان محمود المليجى والفنانة وردة ورجل الاقتصاد طلعت حرب ومسلسل الحسين شهيدا، ومسلسل عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

فبعد أن أعلنت شركة «المها» عن إنتاجها لمسلسل بعنوان «فارس المنابر» عن سيرة ذاتية للشيخ كشك رحمه الله تأليف فيروز حليم، تفجرت المشاكل بين الورثة والجهة المنتجة، ونفى أبناء الداعية الإسلامى الراحل الشيخ عبدالحميد كشك توقيعهم عقد اتفاق ونفى عبدالمنعم كشك، نجل الشيخ عبدالحميد كشك نيتهم فى الموافقة وقال إن والده أوصى بألا يتناول أحد سيرته بالنشر.

نفس الشركة «المها» أعلنت عن نيتها فى تقديم مسلسل عن الشيخ أحمد ياسين والإمام أحمد بن حنبل ولكنها مازالت تبحث عن الفنانين المناسبين لتجسيد تلك الشخصيات.

أما مسلسل «الشاويش عطية» للفنان طلعت زكريا الذى يقدم من خلاله شخصية الفنان رياض القصبجى، فيواجه أزمة البحث عن ممثلين مناسبين لتجسيد شخصيات إسماعيل ياسين وزينات صدقى وعبدالسلام النابلسى وأحمد مظهر وأحمد رمزى.

والمسلسل كتب قصته السيناريست طارق البدوى، ومن المقرر أن يخرجه وائل فهمى عبدالحميد، ويشارك فى بطولته إلى جوار زكريا، الفنانون لطفى لبيب وهالة فاخر ولوسى، وحسين الإمام ودنيا وأحمد فلوكس، وينتجه اتحاد الإذاعة والتليفزيون بميزانية تبلغ 25 مليون جنيه بشكل مبدئى.

مسلسل «الشرير الضاحك» الذى يتناول سيرة الفنان محمود المليجى مازال يبحث مؤلفه عماد قاسم عن الفنان الذى يتحمس لتجسيد المليجى وعن شركة الإنتاج التى تغامر بإنتاج مسلسل عن المليجى، برغم أن المسلسل لن يواجه مشاكل من الورثة لأن الفنان محمود المليجى لم ينجب وليس له أقارب حتى يتم التعاقد معهم.

من المسلسلات التى تواجه مشاكل عديدة أيضا مسلسل «الرقصة الأخيرة» الذى يتناول حياة الفنان فريد شوقى والفنانة هدى سلطان، فبعد أن كان الفنان خالد الصاوى مرشحا لبطولته تراجع ومازال صناع العمل يبحثون عمن يجسد شخصية الراحل، وإن كان الفنان باسم السمرة مرشحا بقوة لتجسيد الشخصية والمسلسل يكتبه السيناريست بشير الديك.

مسلسل الفنانة وردة أيضا الذى يكتبه الكاتب محمود معروف مازالت تواجهه مشاكل من قبل نجل الفنانة رياض الذى يرفض تناول حياتها وعلاقتها بالسياسة وتناول زواجها.

أما المسلسلات التى تكتب على طريقة اذكروا محاسن موتاكم وتظهر أبطالها كأنهم ملائكة من السماء، فهى مسلسلات الشهيد سيد قطب والشيخ حسن البنا الذى تسعى جهات إنتاجية جديدة لدخول حلبة السباق الدرامى بها بمعالجات جديدة سعيا منهم لتحسين الصورة الذهنية لهم ولأتباعهم ومريديهم.

أما مسلسل «فريد الأطرش» فما زال الأمير فيصل ابن أخى الموسيقار الراحل فريد الأطرش هو العائق فى خروج أى عمل عن فريد، فقد أحبط أكثر من محاولة قام بها الفنان مجد القاسم والفنان أحمد شاكر عبداللطيف، ودائما يؤكد أنه هو الوحيد الذى يملك القصة الحقيقية لفريد المأخوذة من مذاكرات عمه شخصيا ومذاكرات أبيه، مشيرا إلى أن العمل سيخرج قريبا للجمهور بعد الاستقرار على المخرج والكاتب.

ومازال المخرج عزالدين سعيد مشغولا بالتحضير لمسلسل «الضاحك الباكى» الذى يتناول قصة حياة الفنان الراحل نجيب الريحانى، والذى يؤجل منتجه صادق الصباح خروجه كل عام بسبب ضخامة إنتاجه وبسبب مشاكل كانت قد تفجرت من قبل أدت لانسحاب الفنان عابد فهد من بطولته وترشيح الفنان صلاح عبدالله حاليا. وهناك مسلسلات تبحث عن الموافقة الرقابية من الأزهر مثل مسلسلات «الحسين شهيدا» و«الفتنة الكبرى» و«محمد» الذى كان قد انتهى الكاتب سمير الجمل من كتابة الحلقات الأولى منه، والذى يتناول لأول مرة سيرة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - بأسلوب عصرى استوحاه من قصة الكاتبة الأيرلندية كارين أرمسترونج التى تركت الدير للتعرف على رسول الإسلام قبل أن تؤلف عنه كتابا، فى محاولة للتقريب بين الإسلام والمسيحية واليهودية.

اليوم السابع المصرية في

04/01/2013

 

ترى أن الدراما السورية لاتزال مهمة

سوسن ميخائيل: أنا ممثلة الأدوار الصعبة

دمشق - يزن كركوتي:  

فنانة خاصة لأدوار محددة، صعبة ومركبة، لا أحد غيرها يتقنها، فبين تناقضات الغنى والفقر، والطيبة والشر، والطيبة والسوء، هي أدوار كتبت لممثلة يمكنها إتقانها، وليس أي ممثلة، إنها الفنانة السورية سوسن ميخائيل، التي بدأت مشوارها الفني بمواكبة أشهر الفنانين السوريين دريد لحام، فانطلقت معه في عدة أعمال أبرزها “عودة غوار” لتنهال عليها بعد ذلك عروض للمشاركة في أعمال درامية متنوعة من خلال شخصيات مركبة أو ذات تعقيد معين .

وتؤكد أنها ممثلة للأدوار المركبة والصعبة، وتقول إن الأدوار التي تعرض عليها لا تعرض على غيرها، صحيح أنها لم تأخذ حقها من الأجر في الدراما السورية إلا أنها لا تعتبر الأجر شرطاً أساسياً لقبول الدور، الفنانة سوسن ميخائيل، ضيفة “الخليج” في الحوار التالي:

·        ما سبب ابتعادك عن الدراما في الموسمين الفائتين؟

- لست مبتعدة، هم من أبعدوني عن غير قصد، لا أريد أن أقول إنهم يحاربوني، فالجميع في الوسط أعزهم وأحترمهم وهم كذلك، لكنني منسية نوعاً ما، وقد يكون ذلك خطئي لأنني قليلة التواصل في الوسط، إضافة إلى ذلك قدمت عملاً رائعاً في انطلاقاتي، حيث كان يتم الاتصال بي دور يناسبني، وقد تكون المعايير والمقاييس لهذا الأمر تغيرت وأصبح الأمر يعتمد على العلاقات والشللية والتواصل .

·        ما نوعية هذا التواصل؟

- الكلمة التي أسمعها “أنت لا تتواصلين”، على ما يبدو أنه يجب عليّ أن أتصل مع المخرجين والمنتجين وأسأل عن أحوالهم وأدعوهم إلى مأدبة أو غير ذلك، بالنسبة لي، أتعامل معهم كزملاء في المهنة حين نجتمع نحن أصدقاء في إطار العمل وخارج العمل لا أشعر بأنه من الواجب اللقاء مع الآخرين .

·        هل انطلاقتك في البداية كانت بسبب العمل مع الفنان دريد لحام؟

- ليس الأمر كذلك، بل الأمر يعود إلى أن الفنانات الجدد في الوسط كان عددهن قليلاً، فكنت أنا وزميلتي كاريس بشار وعبير شمس الدين، وكان لدينا الكثير من الأعمال، بعدها غبت فترة قبل أن أعود وأرى أن من له علاقة ومن ليس له علاقة قد انضم إلى الوسط، وأصبح الوسط الفني ك”عمل من ليس له عمل”، وكل واحدة تريد أن تظهر على شاشة التلفاز تعمل ممثلة، وصبرت كثيراً لأنني أحب مهنتي والناس دعموني من خلال محبتهم لي وسؤالهم عني عند غيابي، وهذا الأمر يعني لي كثيراً . في هذا الموسم أعتبر دوري في مسلسل “رفة عين” عودة جديدة لي في الوسط الفني والدراما السورية .

·     نقل عن لسانك قولك “مهما عرض عليّ من أدوار لن أعمل قبل نهاية الأزمة”، ما مدى صحة هذا الكلام؟

- لم أقل هذا الكلام نهائياً، فأنا لا ولن أترك بلدي بل أعمل له، وما قلته أني لن أعمل خارج سوريا .

·        ما الذي قدمته لك المشاركة في مسلسل “رفة عين”؟

- أعادني إلى الوسط الفني والدراما السورية مرة أخرى في الموقع الصحيح بأنني ممثلة، فدوري في “رفة عين” ليس عادياً، بل هو دور ممثلة وبشهادة المخرج مثنى صبح والفنانة أمل عرفة اللذين أكدا أن هذا الدور لي، وللعلم بدأ تصوير العمل من دون أن يسند الدور لأي ممثلة غيري، وإسناد الدور لي شابه الكثير من الأخذ والرد في ذلك بسبب عدم التعامل مع المخرج المثنى الصبح لسنوات كثيرة .

·        كيف ترين المخرج المثنى صبح الآن بعد انقطاع التعاون بينكما سنوات عدة؟

- أراه مخرجاً ماهراً “يعرف ماذا يريد”، الأمر الذي يريح الممثل كثيراً .

·        وكيف رأيت الدراما السورية هذا العام؟

- للأسف لم أتابع أي عمل بسبب سفري، ومن خلال ردود الناس التي وصلتني فإنهم لم يحبوا الدراما الشامية بالرغم من تعدد الأعمال الشامية هذا العام، بل أحبوا “رفة عين” ليس لأنني شاركت فيه، بل هذا ما تابعته من خلال الاستفتاءات، وفي الولايات المتحدة حيث قضيت شهر رمضان المبارك هناك تابعت الجالية العربية هناك المسلسل إضافة إلى “الولادة من الخاصرة2”، “ساعات الجمر”، وأنا أحببت هذا العمل وأنا من معجبي المخرجة رشا شربتجي، لكنني أحسست بأن هذا العمل في هذه الظروف مأساوي، أما بالنسبة للأعمال الكوميدية فلم أتابع أي عمل منها .

·     هناك من يقول إن الدراما المصرية صححت أخطاءها التي وقعت فيها خلال السنوات السابقة واستطاعت تخطي الدراما السورية هذا العام، وبدأ سحب البساط من تحت الدراما السورية، ما رأيك في ذلك؟

- ليس واقعياً، بالنسبة للدراما السورية اختلف هذا العام عدد الأعمال المنتجة، أما بالنسبة لنوعية الأعمال السورية فلا تزال مهمة، والظروف التي نعيشها الآن في سوريا هي التي قد تكون سحبت البساط من تحت الدراما السورية بشكل خارج عن الإدارة، ولكن تبقى الدراما السورية مهمة ولا تتأثر بغيرها من “الدرامات” ولا غنى عنها، ولا أنكر أن الدراما المصرية قدمت أعمالاً مهمة هذا العام، لكن لا يزالون مصرّين على الاعتماد على نجم سينمائي لتحقيق مبيعات وتسويق الأعمال المنتجة، على عكس الدراما السورية التي لاتزال تعتمد على البطولة الجماعية للأعمال .

·     تقييم الفنانين على أساس صف أول وصف ثان . . الخ، برأيك من وضع هذا التقييم؟ وإلى أي صف تنتمين؟

- لا أعرف من يضع هذا التقييم، ولكنني اعتقد أن ما يحصل هو أن الفنان الذي ينجح في دور أداه في عمل ما، فيراه المنتجون في كل ادوار البطولة في الأعمال التي سينتجونها، وعلى سبيل المثال الفنانة سلافة معمار التي نجحت في أداء دورها في مسلسل “العار” وحازت شهرة عالية، فأصبح جميع المنتجين يرونها في أدوار البطولة للأعمال القادمة، بالرغم من أنها عملت كثيراً في سنوات سابقة وأدت أدواراً مهمة، لكنها بعد هذا الدور صارت “صف أول” بالنسبة للمنتجين، وأنا أثني على موهبتها وسعيدة من أجلها أنها وجدت فرصتها وأخذت حقها في الدراما .

وهذا الأمر أنا أسميه “فورة” قد تكون في محلها في كثير من الحالات، كالمثال الذي ذكرته، لكن ما لا يعقل أن فنانة مثل أمل بوشوشة تنجح في أداء دور في الدراما السورية يحضرها المنتجون لأداء دور في البيئة الشامية، هذا الأمر غير منطقي، هناك الكثير من الممثلات السوريات لم يعملن هذا العام ولهن اسماؤهن، وفي رأيي هن الأحق بالدور الذي أسند إلى أمل .

وبالعودة لسؤالك، لا أعرف كيف يتم التقييم، ولكن ما أوضحته آنفاً وما أعتقده حول كيفية التقييم، بالنسبة لي أنا ممثلة للأدوار الصعبة والمركبة .

·        ما الذي يغريك في دور أو نص يعرض عليك؟

- ألا يكون الدور أو موضوع النص سطحياً، وبالأصل لم يعد يعرض عليّ أي دور عادي، ولم يعرض عليّ أدوار كهذه في السابق .

·        هل يشكل الأجر شرطاً لقبول الدور؟

- لا، منذ بدايتي وحتى الآن نحو 15 عاماً لم آخذ حقي بالنسبة للأجر، فالميزانية في العمل ما زالت للنجم الأول في نظر المحطات والمنتجين .

·        أي من المخرجين السوريين تتمنين إعادة التجربة معه؟

- المثنى الصبح، وحاتم علي الذي عملت معه سابقاً أحب في هذا الوقت إعادة التجربة معه ، ومع كل المخرجين الذين عملت معهم أيضاً، فهناك انطباع جيد تركته عند الجميع في عملي معهم، ولم تحصل مشكلة بيني وبين أي مخرج .

·        كيف رأيت أعمال البطولة النسائية في الدراما السورية؟

- أحببت كثيراً “جلسات نسائية”، وأعتقد أن المشكلة بالنسبة للبطولة النسائية تكمن في النصوص التي لا تكتب فيها أدوار البطولة للنساء فقط، وما يضايقني أنه لا تكتب بطولات لمن هن بعمر الأربعينات، مع العلم أن هذه المرحلة العمرية غنية بالأحداث وفيها مواضيع مهمة جداً، إما في الدراما فإن الأدوار هي أما لامرأة أم لفتيات هن محور الأحداث، أو لفتاة صبية عاشقة، لكن العمر بين 30 و40 للمرأة خاصة في المجتمع السوري والعربي، فإن المرأة تعيش الكثير من القضايا والأحداث ويجب أن يكتب عنها .

·        كانت بدايتك في الأعمال الاجتماعية و”اللايت كوميدي”، أين أنت منها الآن؟

- لم يطلبني أحد لهذه الأعمال، فعند انطلاقة سلسلة “بقعة ضوء” سألني الكثيرون عن غيابي عنها، وطلبت لمشاركة بسيطة في الجزء التاسع وأتمنى في العام المقبل أن تكون مشاركتي فيه أكبر .

·        كان لك العديد من المشاركات سابقاً في الدراما الخليجية، هل سنراك في أعمال جديدة؟

- إذا عرضت عليّ أدوار بالتأكيد سأكون موجودة .

الخليج الإماراتية في

05/01/2013

 

بين الدراما المعاصرة والدراما التاريخية...

قدرة ممثل وحماسة مشاهد 

منذ انطلقت الدراما، تنوعت المسلسلات بين اجتماعية وكوميدية ومعاصرة وبين تاريخية وتراثية، وإذا كان للدراما المعاصرة جمهور يتابعها ربما للترفيه والخروج من الضغوط اليومية التي تلاحقه، فإن للدراما التاريخية جمهوراً خاصاً يتابعها للتحليل ولدراسة الواقع من خلال الأحداث المشابهة في حقبات زمنية مختلفة، من هنا ارتفاع نسبة مشاهدتها في السنوات الأخيرة نظراً إلى الأحداث التي تعصف بالمنطقة العربية، وتوق المشاهد إلى استشراف حقائق لا يمكن...

مدن تاريخية غير متوافرة

أحمد عبد المحسن

أحمد السلمان

«الأعمال التاريخية قليلة في الكويت وثمة فرق بينها وبين الأعمال المعاصرة، خصوصاً في ما يتعلق بالنص وطريقة كتابته»، يوضح الفنان أحمد السلمان مشيراً إلى أن ثمة فنانين يشاركون في الأعمال الدرامية كافة من دون استثناء، وآخرين  يفضلون مجالاً فنياً واحداً فحسب.

يضيف: «لا تتوافر في الكويت أجواء للدراما التاريخية، لافتقارنا إلى مدن تاريخية متاحة لتصوير مثل هذه الأعمال، ونصوص تاريخية تكتب بطريقة جيدة، لذلك نلاحظ أن أغلب الأعمال التاريخية تكون خارج الكويت والخليج عموماً وتصوّر في سورية والأردن خصوصاً، لوجود أجواء تلائم هذه الأعمال، لا سيما  مدن تاريخية أنشئت خصيصاً لتصوير الدراما التاريخية».

وعن الأعمال التي يفضلها يقول: «حالياً أشارك في الدراما المعاصرة للأسباب التي ذكرتها آنفاً، ولا أمانع من المشاركة في دراما تاريخية إذا عُرض عليّ نص متميز ودور رائع، عندها يكون العمل ممتعاً ويستفيد الفنان بشكل رائع من الأجواء الجميلة ومن الانتشار الذي يحققه على مستوى الوطن العربي بأكمله».

كونه متخرجاً في المعهد العالي للفنون المسرحية، يتقن السلمان العربية الفصحى المعتمدة في هذه الأعمال، وسبق أن شارك مع فنانين كبار في أعمال تاريخية خصوصاً في سنة 1995، «لكن إلى هذه اللحظة لا تتوافر أعمال تاريخية خليجية لها مصداقية كاملة»، حسب تعبيره.

  علي جمعة

«أرى نفسي في الأعمال كافة سواء تاريخية أو معاصرة، فهي جميعها قريبة من المجتمع الخليجي عموماً والكويتي خصوصاً»، يقول الفنان علي جمعة الذي سبق أنشارك في أعمال فنية مختلفة، لافتاً إلى أن المسلسلات جميعها جميلة ويتحمّس لها المشاهد الخليجي، أما على مستوى الأعمال التراثية فشارك في مسلسلات عدة من بينها «عبد الله البري وعبد الله البحري» الذي وصفه بأنه غاية في الروعة والجمال.

يتمنى جمعة إعادة عرض الأعمال التراثية لافتقادنا إلى هذه الأجواء الرائعة، إلا أنه لا يلوم المنتجين لقلة إنتاجهم للدراما التاريخية، كونها تتطلب مبالغ ضخمة قد تتخطى في بعض الأحيان المليون دينار، وأزياء وأجواء تاريخية ومدناً تاريخية غير موجودة في دولة الكويت، بالإضافة إلى نصوص تاريخية ولغوية متقنة بالعربية الفصحى...

يضيف: «إلى جانب العناصر التي سبق ذكرها من الضروري أن يتوافر ممثلون بارعون ومخرج متميز لتكتمل عناصر المسلسل التاريخي الناجح، ولكن نادراً ما تجتمع العناصر كافة في عمل واحد، كما شاهدنا في مسلسل «عمر بن الخطاب» الذي عرض على قناة «أم بي سي» وحقق انتشاراً في أرجاء الوطن العربي».

خالد العجيرب

«تستهويني الأعمال التراثية والتاريخية وشاركت في أعمال كثيرة منها، إلا أن مسلسل «الهدامة» ترك بصمة فنية في مشواري الفني»، يؤكد الفنان خالد العجيرب، وموضحاً أن الأعمال التاريخية متميزة ورائعة وتخاطب أفراد المجتمع كافة سواء الأطفال أو الكبار، بالإضافة إلى أنها تحمل هدفاً سامياً للمجتمعات العربية والإسلامية.

في المقابل، لا تستهويه الأعمال الدرامية المعاصرة رغم مشاركته في الكثير منها،  ويفضل الأعمال التاريخية والتراثية التي تحمل في طياتها هدفاً راقياً وجميلاً.

يضيف: «حققت الأعمال التاريخية والتراثية في الكويت نجاحاً رغم بعض المعوقات، والدليل نجاح مسلسلي «الداية» و{الهدامة»، بالإضافة إلى أعمال أخرى، ولكن تفتقر الأعمال التاريخية في الكويت إلى أمور عدة من بينها المدن التاريخية والكتّاب والأجواء التاريخية».

لا إنتاج للدراما التاريخية

بيروت -  ربيع عواد

باميلا الكك

«أنا أقرب إلى الأعمال الدرامية الواقعية في ظل غياب الأعمال التاريخية كونها تتطلب موازنة ضخمة لتكون على قدر التوقعات»، توضح باميلا الكك التي تحقق إطلالات ناجحة عبر الأدوار التي تؤديها وهي ليست بقليلة نسبة إلى مشوارها الفني القصير، إذ شاركت في مسلسلات عدة من بينها: «الحب الممنوع»، «سارة»، «مدام كارمن»، و{أجيال»....

الممثل الناجح، برأي الكك، هو القادر على أداء الأدوار كافة سواء تاريخية أو  معاصرة أو كوميدية أو تراجيدية... إلا أنها من منطلق رغبتها في ملامسة الواقع ووضع إصبعها على الجرح تتحمّس للأعمال التي تعالج قضايا اجتماعية يعانيها المجتمع اليوم.

تشير، في حديث لها، إلى أنها محظوظة لأن أغلب الأعمال التي شاركت فيها لاقت ردود فعل إيجابية، ونالت أعلى نسبة مشاهدة، وتضيف: «أؤيد فكرة أن يعمل الإنسان على التميّز في مجاله، وأنا فعلا ممثلة ناجحة، ولا أرضى بأقل من النجاح، وردود الفعل التي أتلقاها تثبت ذلك».

تعتبر الكك أن مهنة التمثيل تتطلب جرأة، وهي صفة يتمتع بها الممثلون، مؤكدة أن «الجرأة ليست في الدور إنما في قدراتي كممثلة، وربما أقبل بأداء أدوار يعتذر عنها ممثلون آخرون، لكني أقدمها بطريقة حرفية».

نادين الراسي

«الأعمال التاريخية غائبة في لبنان لأنها تتطلب إنتاجاً ضخماً وهو ما نفتقر إليه في لبنان للأسف»، تقول نادين الراسي التي لا تخفي رغبتها في المشاركة في دراما تاريخية ضخمة تروي حقبة زمنية معينة، شرط أن تكون مكتوبة بطريقة حرفية ترضي ذوق الجمهور، الأمر الذي يفرض كلفة عالية.

وعن الأدوار التي تبحث عنها تضيف: «أهتم بالأدوار التي تعلق في ذهن المشاهد ويتفاعل معها، إلا أنني لا أبحث عن شخصية معقدة بقدر بحثي عن شخصية نناقش من خلالها قضية اجتماعية تمس المشاهدين». وعن الجرأة تقول: «أنا جريئة في طرح الأفكار والقضايا، لكن لديّ خطوط حمراء واضحة».

بيتر سمعان

«أعشق المسلسلات التاريخية وليت يتوافر الإنتاج لهذه النوعية من الأعمال التي تتمتع برقي وبقيمة فنية»، يقول بيتر سمعان معتبراً أن تراجع نسبة الأعمال التاريخية عربياً سببه عدم وجود إنتاج كافٍ، خصوصاً أن هذه النوعية تتطلب ضخامة في عناصر الدراما كافة.

سبق أن شارك سمعان في مسلسل «باب ادريس» الذي يلقي الضوء على حقبة الانتداب الفرنسي للبنان بين عشرينيات القرن الماضي وأربعينياته، وقد عرض على شاشات عربية وحصد أصداء إيجابية، لذا يعتبر أن هذه النوعية أعادت الدراما اللبنانية إلى المنافسة، «إنما المهم أن نعرف كيف نعالج الموضوعات القديمة»، لافتاً إلى أن الكاتبة كلوديا مرشيليان برعت في المعالجة من خلال النص وأدى الممثلون أدوارهم بإتقان، ونجح المخرج في رسم المشاهد واستفاد من الخلطة الدراميّة».

عن الأدوار التي يفضلها يوضح: «أنا معروف كممثل يؤدي الأدوار كافة خصوصاً المركّبة، ولا مشكلة لديّ في كسر صورة الشاب الوسيم، فالجمهور تأكّد من قدراتي التمثيليّة، ورصيدي صار كبيراً».

حبكة مميزة وقيمة جديدة

القاهرة –  هند موسى

تؤكد سميحة أيوب أنها تجد نفسها كممثلة في أنواع الدراما من دون تمييز في ما بينها، وتقبلها وفقاً لمقاييس العمل الدرامي الجيد التي، إذا توافرت، تقبله على الفور، حتى إذا كان «لايت كوميدي» لأنها تعشق الفن بصوره وأشكاله المختلفة.

بدوره يوضح محمود ياسين أن الأعمال التاريخية تختلف عن الأعمال المعاصرة من ناحيتي المضمون والعرض، وبالتالي يصعب تحديد فروق بينهما وفقاً لقواعد معينة، وإن كان يجد نفسه في العمل التاريخي الذي اختيرت فكرته لمشابهتها أو تناقضها مع واقع نعيشه.

يضيف: «لا بد من أن تكون أهداف المسلسل التاريخي محددة من خلال الإجابة عن تساؤلات حول ظروف الأحداث التاريخية والفترة التي وقعت فيها. والأفضل أن يستجيب العمل لاحتياجات واقعية، وللحظات دقيقة في حياة الوطن، ويصوّر ظروفاً مشابهة أو مناقضة لها في هذا العصر، فيتحرك قلم الكاتب للغوص في ظرف زماني واقعي لفترة سابقة تستحقّ الرجوع إليها اليوم».

عموماً، يجد ياسين ذاته في العمل الذي يوفق بين الظروف الإنسانية والسياسية والاجتماعية المحيطة، «هنا تكمن متعة الدراما وقمة الإبداع في التقاط أحداث سابقة تتشابه مع الواقع، هذه هي الرؤية الثالثة التي يقول عنها المبدعون».

قيمة  ومسؤولية

تجد وفاء عامر نفسها في السيناريو الجيد والعمل الفني المهم، وإن كان للدراما التاريخية مذاقها وإطارها الخاص؛ فقد أدت دوري الملكة نازلي في مسلسل «الملك فاروق» وتحية كاريوكا في مسلسل «كاريوكا» لأهمية الشخصيتين في الحياة السياسية، مؤكدة أن الفنان يخطئ في رفض العمل التاريخي لأنه يتمتّع بقيمة كبيرة ويشكل مرحلة مهمة في تاريخه الفني.

تضيف عامر أنها تحضرّت جيداً لشخصية تحية كاريوكا لاقتناعها بأهميتها، خصوصاً أن المسلسل ألقى الضوء عليها كإنسانة ومواطنة وليس كفنانة فحسب، لذا تفرغت وفاء لمعايشة الشخصية، وحرصت على عدم تقليد تحية، إنما تقديم روحها وإظهار أن حياة الفنان التي يشاهدها الجمهور في الأفلام مغايرة تماماً عن تصرفاته في الواقع، لذا تؤكد أن هذا العمل كان له  تأثير كبير على المشاهدين.

بدورها ترى منة فضالي أن كلا النوعين من الدراما له مميزات تجذب الفنان، لكن الدراما التاريخية تحديداً لا تمحى من ذاكرة الجمهور، لذا حسن اختيار الأدوار التي يجسدها الفنان يحسب له في تاريخه الفني أو يحسب عليه.

تضيف أن مسلسل «الملك فاروق» أحد أهم أعمالها على الإطلاق، ونقطة تحول في حياتها، إذ جسدت فيه شخصية الملكة فريدة في ثلاث مراحل من حياتها، وهو ما تطلب تغييرات في الشكل وضغطاً نفسياً وعصبياً لتظهر الشخصية بملامحها كافة، إلى جانب مطالعة الكتب التي تناولت قصة حياتها منها كتاب «ظالم ومظلوم» لتقف على كل صغيرة وكبيرة في الشخصية التي تجسدها.

لا تخفي فضالي أنها خشيت في البداية من تجسيد شخصية تاريخية، لا سيما  أنها معقدة في تركيبتها، لكنها تمسّكت بالدور كونه مميزاً، وأي فنانة تتمنى تقديمه وسيضيف لها، لأن تقديم عمل عن الملكة المصرية فريدة هو مسؤولية كبيرة.

قدرات فنية

لا يفرّق محمد رياض  بين الأعمال التاريخية والمعاصرة وإن كان يفضل الأولى لأنها تبرز قدراته الفنية التي قد لا تظهر في الأعمال الاجتماعية المعاصرة، من بينها مدى إتقانه اللغة العربية والإلقاء، وهو ما جعله متميزاً عن غيره من الممثلين.

يضيف: «تكمن الصعوبة في الأعمال التاريخية في مراحل التحضير لها، فعندما كنت أستعد لأداء دوري في مسلسلات: «الإمام الغزالي» و{الإمام ابن حزم» و{عصر الأئمة» كان لا بد من قراءة كل ما كتب عنهم، لإبراز أفكارهم في الموضوعات المختلفة، كذلك قراءة مراجع تاريخية للحقبة الزمنية التي يدور فيها المسلسل، إلى جانب حفظ سور وآيات قرآنية وأحاديث شريفة، ثم الخطأ فيها غير مسموح، على عكس المسلسلات الاجتماعية التي تصوّر حياتنا اليومية، وقد ننسى فيها كلمة أو عبارة ما، لكن في التاريخية لا يجوز ذلك».

عبد العزيز مخيون الذي شارك في أعمال تاريخية من بينها مسلسل «الجماعة»، يؤكد أنه يجد نفسه في الدراما المكتوبة جيداً، سواء كانت تاريخية أو معاصرة، المهم أن تكون مكتوبة بحرفية وتتناول إحدى قضايا الوطن».

يضيف: «كلاهما يتساويان في الصعوبة لدي؛ بالنسبة إلى التاريخية لا أبذل مجهوداً في اللغة الفصحى أو في الاستعانة بأمثلة لأحداث تاريخية نظراً إلى قراءاتي الكثيرة، لكن الصعوبة موجودة في التفاصيل الدقيقة التي ترسم العمل، كالماكياج والملابس والأسلحة، وهي تعتمد في الأساس على كتابة متميزة وقضية مهمة، وفي حال عدم توافرهما يصبح العمل التاريخي من دون فائدة».

بدوره يجد سامح الصريطي نفسه في الأعمال الدرامية كافة شرط أن تكون حبكتها محكمة وبناؤها الدرامي جيداً ولغتها راقية بغض النظر عن كون المسلسل معاصراً أو اجتماعياً أو تاريخياً، مشيراً إلى أن الدراما تتطلب مجهوداً كبيراً.

يضيف: «قد يكون العمل اجتماعياً ولكنه يحتاج إلى تغيير ملابس، أو يتم تصويره في أجواء صعبة كالصحراء. في المقابل، قد لا تكون الشخصية التاريخية مرهقة فيتم تصوير أحداثها في ديكور واحد وملابس محددة وماكياج واحد».

يحدد الصريطي العوامل التي تجعله يقبل العمل التاريخي من بينها أن يتمتّع  موضوعه بقيمة وإضافة فنية كبيرة، على غرار مسلسلي «سقوط الخلافة» و{نابليون والمحروسة» الذي شارك فيه أخيراً بعدما وجد نفسه في السيناريو وشعر بالشخصية، لذا حصد إعجاب المشاهدين والنقاد.

الجريدة الكويتية في

05/01/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)