حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

 

محمّد رُضا يكتب لـ"سينماتك"

سينما مجهولة

 

خاص بـ"سينماتك"

ملفات خاصة

أخبار ومحطات

سينماتك ملتيميديا

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

ONE TOO MANY **

واحد كثير جداً

 

     

  

صامت  [12 دقيقة- أسود وأبيض] الولايات المتحدة (1916) كوميديا

إخراج : وِل لويس Will Louis

تمثيل: بايب هاردي، بيلي روج  Babe Hardy, Billy Ruge, Billy

بيلي بلتشر، إدنا رينولدز، مادلن Bletcher, Edna Reynolds, Madelyn

هاردي، جو كوهِن. Madelyn Hardy, Joe Cohen

موسيقى: برايان بنيسون Brian Benison

المنتج: لويس بيرستين Louis Burstein

إنتاج:  Wim Comedy Film Company

 

الكوميدي أوليڤر هاردي كان في الرابعة والعشرين من العمر حين مثّل هذا الفيلم تحت إسم اللقب الذي استحوذه في هذا الحين وهو »بايبي« (او »بايب«). بعد ذلك، بدءاً من العام 1962 (عشر سنوات بعد تحقيق هذا الفيلم) شكّل مع ستان لوريل الثنائي الشهير »لوريل وهاردي« (كانا ظهرا سنة 1918 في فيلم واحد، لكن ليس كثنائي، هو Lucky Dog).

هذا الفيلم يأتي في مقدّمة الأسطوانة الأولى من مجموعة من خمس أسطوانات DVD تحمل عنوان Slapstick Encyclopedia تؤرخ للأفلام الكوميدية الصامتة من العام 1916 حتى العام 1920 وتضم نحو خمسين فيلم قصير. لا تدع هذا الفيلم يصرفك عن متابعة المجموعة بكاملها، وهو قد يفعل ذلك لأنه ليس بالفيلم الجيّد. تم تصويره من قبل شركة بإسم »ويم كوميدي« مقرّها كان جاكسونڤيل في ولاية فلوريدا وكانت أطلقت سلسلة من الأفلام بإسم »بلوم ورانت« Plump & Runt ولا علم لدي إذا ما كانت باقي الأفلام بمثل هذا المستوى والفوضى. الفيلم من رداءة التنفيذ بحيث أنه من الصعب تبيان الشخصيات وعلاقتها بعضها ببعض وما الذي تفعله من بعد الدقائق الخمس الأولى. لكن ها هو »بلوم« (هاردي) يدفع لرانت (روج) 50 دولار لشراء طفل ثم 50 دولار أخرى لشراء زوجة وذلك لكي يوهم عمّه الذي سيصل في زيارة إنه متزوّج. لماذا؟ ليس هذا واضحاً. الفكرة هي الوحيدة الواضحة الى هذا الحد وبعد ذلك، هناك العديد من الحركات المفتعلة من قبل الممثلين، ولو أن هاردي يبقى أقل هؤلاء إعتماداً على التهريج، وهم ينقلبون، يَضربون ويُضربون، ويسقطون وينهضون ثم يسقطون ثانية. وكل الأحداث تقع في غرفتين او ثلاثة وفي بهو السلم. وبعدم وجود لوحات شرح كما كانت العادة آنذاك، وبغياب وجود مخرج يجيد العمل من دونها، فإن الفيلم يزداد فوضى دقيقة بدقيقة.

سينماتك في 17 أكتوبر 2007